في فترة سابقة كنت أتابع مشهور،
وكان كل من يختلف معه أو ما يعجبه يقول عنه: "مريض نفسي".
كنت أطنّش، وأقول عادي...
لكن الحقيقة؟ كنت أنجرح من جوّا، وأسكت.

أبشّركم، امتلكت الشجاعة وحذفته.
ومو بس كذا،
سألت نفسي: "ليش تأخرت؟"

يمكن لأني كنت مقتنعة إن الخطأ فيني،
وإن المرض النفسي عار لازم أتحمله،
وأسكت عنه، وأضحك قدّام الناس عشان ما أحد يشوف العيب.

بس لا،
من اليوم ورايح، الباب يوسع جمل.
لكل شيء يضايقني، يستهين فيني، يقلل منّي،
أو يخلي آلامي مادة للسخرية.

أنا ما عاد أشوف السكوت قوة،
ولا التحمّل بطولة،
ولا الجرح البليد ميزة.

آسفه لنفسي...
عن كل يوم مرّ وهي شايلة همّ مو همّها.
عن كل لحظة كانت تبكي بصمت،
وتواسي الكل، وتنسى نفسها.

أعتذر لها،
عن الثقة اللي ما كانت في محلها،
في وجيه كشفتها الأيام.

أعتذر ،
إذا في يوم خليتها تنام زعلانه،
على مواقف ما كانت تستاهل حتى تنذكر.
على ناس ما كانت تليق بحزنها،
ولا تستحق دمعتها.

لما أتذكّر من كنت لهم... ووش كانوا لي،
أخجل، مو على نفسي،
أخجل بدل عنهم.

على العطاء اللي ما قدّروه،
والوجود اللي اعتبروه عادي،
والأثر اللي نسوه كأنك ما مريتي من حياتهم.

بس اليوم؟
ما أزعل... أتعلم.
وأرتقي، وأسحب قلبي من أماكن ما تشبهه.

الجميع غير مسؤول عن سعادتك،
ولا عن حزنك،
ولا عن نجاحك، ولا حتى فشلك...

فليش تهتم برأيهم؟

اصنع يومك على ذوقك،
مو على مزاج أحد ما يدري وش في قلبك.

مشكلتنا!
إننا خذنا الحياة بجدّية زايدة،
والناس، وأخطائنا، وتعاملنا مع كل شيء وكأنه نهاية العالم.

والحقيقة؟
ما فيه شيء يستحق،
ولا فيه أحد دايم،
وما يدوم إلا وجه الله.

الحياة؟
أكبر مدينة ترفيهية،
نجاتها مو مضمونة…
وأكبر مسرح تنكري،
ما له أي صلة بالواقع!

هذه فكرة منتشرة عند كل طبقات المجتمعات وحتى في الإعلام والدراما ولم تعد مستغربة وسببها بلا شك الجهل وعدم معرفة المرض النفسي فضلاً عن الاحساس به ، وكذلك الخلط بين المرض الفكري والنفسي ، فبعضهم يصم سيء الخلق بأنه مريض نفسي وهو خلل في الفهم والتعبير والصحيح أن يقال عنه مريض فكر وخلق ، أما من يصف بالمرض النفسي لمجرد الاختلاف فهو وصل لمرحلة متقدمة من الجهل وعدم تقبل الخلافات وان كان عدم التقبل أشد بكثير من الجهل !!


أحياناً أقول الجاهل لا يلام لغياب الحقيقة والتصور فكثير منا يجهل اشياء ويبني عليها تصورات وأحكام معينة ، والمطلوب في هذي الحال هو تقبل الناس كما هم بأفكارهم ومحاولة تغيير الصورة الشائعة ما امكن ذلك حتى لو غيرت فكرة شخص واحد يبقى انجاز عظيم ..

بقدرة الله القادر القدير وبرحمة الله الرحمن الرحيم تصلح أن تكون هذه الأيام جبراً فهو الجبار .

ماكتبتيه ذكرني بموضوع لأخونا أبوعلي عنوانه ( إلى نفسي مع التحية )

بالضبط 👌
ما عاد فينا نضيع عمرنا نقنع ناس ما تبي تقتنع. نتركهم بفكرهم ونمشي نعيش راحتنا، المغادرة أحيانًا أعظم رد.

☺️☺️
شكرا شكرا
عاد مواضيع أخونا أبوعلي ما يحتاج
10/10

أمس كنت طالعه ولاحظت شئ غريب جدا إناره الشوارع وطرقات المدينه صارت حنونه أكثر وفيها حياة وحقت هواجيس قلت لأهلي أكيد البلدية مغيره النور قالوا يمكن رجعت غرفتي حسيت الإضاءه فيها شعور دافي مدري كيف أوصفه رجعت لورقة التقويم صارلي بالضبط أسبوعين من آخر جرعه وعرفت السبب وقتها

سألت عن الموضوع أكثر
"إيه، ممكن يكون له علاقة. مضادات الذهان أحيانًا تؤثر على طريقة رؤيتك للعالم، وتقلل من الوعي الحسي في البداية. بعد ما توقّفينها، ممكن تلاحظين تغيرات في المشاعر والإحساس بالأشياء بشكل مختلف، كأنك استعديت جزء من حساسيتك المفقودة.

يمكن تكون الإضاءة والجو حوالينك صار يلامس مشاعرك بشكل أكبر، وتشعرين بأشياء كانت مختبئة تحت تأثير الأدوية. هذا شي طبيعي بعد فترة التوقف"

آحس ما عاد فيني طاقة ! ❤️‍🩹
وهذا شئ طبيعي لأن الجسم يمر بتغيرات كثير

تعرفون وش شعوري اللحين
ودي أعيد كثيير أشياء مرت علي
مناسبات سعيده خطوط سفر
وجلسات مقاهي و شاليهات
وأرجع أعيشها بشعور جديد
بضكحه من القلب
وبدون تفكير فالوقت
ولا قلق
ولا ضيق من الملل !
لكن الأجمل أننا نقدر نعيش
كل لحظه قدامنا بنفس الشعور
اللي نبحث عنه🩷

صدقيني هبل فيك الذكاءالاصطناعي وهبلتي فيه
نشوف بالاخيرمين يغلب مين