![]() |
انا هنا
أنصت للصدى أتفيأ ظلال الصمت ******** شراني سعدت بوجودكم أخي |
انا هنا وافتقدت صوتي الاخر
أتأمل حوار الصورتين بصمت |
ليتها تصدح ..........
سيختلف الأمر كثيراً ..... |
الاصغاء الجيد و إرهاف السمع لظلمة الليل .. يبعث السكينة للأطراف المتعبة
الإنصات لشغف الحديث الدائر بين العقل و الروح .. له وقع خاص بداخل النفس حقول من نور .. وغابات من أحلام تزهر على مد البصر فقط ..... لو أجدنا الإصغاء ...! |
هنالك من يعبث بي .. ويزيد من اوجاعي بإستعراض ذاكرة لعينة لاتحوي أية ثقوب
كي تبتلعها/تبتلعني .. ولاجدوى من التحدث إليه .. فهو يرفض الإنصات إليّ .. كل مايهمه أن ينثر الصور أمام العين .. كي ترى .. و تشعر .. و تنقل الحياة للذاكرة المخدرة عقلي .. و العقل يجيد اللعب و بحرفنة ..! |
غريب أمره ... ألا يكترث لـــ/ــه ..؟!!
|
ششششششش
أظنهما خارج نطاق الإتصال الآن ...! |
هل أملك الخيار في أن يكون لي طقوس للكتابة ؟
يحب بعض الكتاب أن ينزرعوا في رحم الليل حين يبدأون حرث المخيلة ، بعضهم الاخر لايتقن مناوشة القلم الا في وسط الزحام ، تحت أضواء الحياة الكاشفة ، بعضهم يهوى الإبحار في الدموع ، وبعضهم يلتذ بجلد روحه بسياط الوعي الحارقة ، وأنا ...... هل يحق لي بعد أن أختار طقوسي الخاصة للكتابة ؟ |
لكِ هذا ...
و أياً كانت الطقوس هنالك من ينتظر .... صدقيني ! |
كيف يحق لي ذلك ، وأنا لم أحدد موقع جمجمتي على أرض الواقع ؟
ليس لي انتماء لأي شيء ، الأماكن أفقدها الترحال هويتها ، الأزمنة تداخلت حتى غدت زمنا سرمديا واحدا ، لا يميزه شيء إلا إيقاع الكآبة الرتيب . |
لا تحتاج للكثير للنهوض والتقدم
لأنك تملك العزم والإرادة الفلاذية أنت تملك الأرض والسماء كلهم لك أقبل بصدق بقوة بثقة بثبات وأيدينا كل الأيدي معك نعم معك أيدينا و و و قلوبنا تدعو لك بالخير والحب والرضا والقبول |
اتعتقدين أن الجميع يملك مكاناً ثابتاً .. وهوية واضحة و محددة .. و زمناً يعرفون من خلاله
بواباتهم و منافذهم ...؟!!! لا .. ولهذا .. يحق لكِ القيام بكل ماتريدين .. لا أهمية للأرض .. و لا للسماء مايهم .. انتِ .. |
الانتظار
قد يكون مصيرا قد يكون عقيدة قد يكون لغة قد يكون اسلوبا قد يكون اي شيء ************* |
وقد يكون الانتظار كل شيء ، لغة وعقيدة ومصيرا . أحتاج إلى الحدود ، الحد هو بداية كما أنه نهاية في الوقت ذاته ، والأشياء لا تكون ذات معنى إلا بين حدين ، الهدف والنتيجة ، الدافع والمصير ، تبدأ الحياة بصرخة وتنتهي بشهقة ، ويتمدد معنى الحياة بين هاتين (صرخة الولادة وشهقة خروج الروح)
هكذا تذوقت الزمان والمكان ، أقواسا بداخلها ينمو المعنى ، معنى أي شيء وكل شيء ، بين حدين وهكذا يكون الانتظار حياة وتكون الحياة انتظارا موزعا على محطات العمر لكن لا أخفيكم ، أحيانا لا يمكنني تحديد موضوع انتظاري ، هل هو السعادة ؟ الاستقرار ؟ الهدوء ؟ الحلم ؟ الموت ربما ؟ وربما السلام ؟ وأحيانا تزدحم القائمة فتفقد معناها لكن ما يلوح في زاوية عيني ، عند تقاطع الأمس مع الغد هو الانغراس في أحشاء وسادة ، لا يهم مقدار نعومة حشوتها من القطن أو ريش النعام حتى ، إنما يهم قدرتها على امتصاص ما سينسكب فوقها على خط التقاء الأمس بالغد ، ذكريات ورؤى ، دموع وضحكات ، تطلعات وانكسارات ..... |
على خط استواء الروح
تتعامد شمس الواقع مع جفاف الرؤية لتمطر ذهولا بامتداد الماضي والحاضر والمستقبل وتمتد أحراج المواجع بلا نهاية |
الساعة الآن 11:47 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا