نفساني - موضوع جاد للغاية ومهم وانا راح اتكلم فيه بصراحة ولكن لن اكون الاول سوف اكون في الاخير

حقيقة اخي الكريم " يتيم الحظ " في هذا الموضوع أشير الى نقطتين او مسألتين دائما تطرحان عند عرض هذه الاشكالية ولااسميها المشكلة وهما :

1 _ أستخدام الفتاة للنت او للمنتديات العامه اصبح شيء عادياً ليس كالسابق حتى مع العوائل المتحفظة لانهم فهموا مايجري او مايبنى عليه هذه الشركة او المؤسسه من تثقيف وتوضيح بيانات والتسهيلات اللازمة أبتداء من " طلب الوظائف الى كيف تأثث منزلك وتحجز طائرتك وانت جالس .....الخ " ... ولكن مايخص عائلتي اعترف حقيقة انها كانت تخشى شيء اسمه " جهاز غريب" لانها دقة قديمة وغير متحضره ولاادري ربما بسبب الجهل ..ولكن الان الحمدلله عملت جاهده لدخوله لمنزل اهلي لكي يستفيد منه اخوتي لاني لااحب ان يكونو اخر من يعلموووو .. وكلها ايام وتم قبوله ووجوده بعدما تفهمو حقيقة هذا الجهاز وبأنه حاجه ضروريه !.. ولكن مايطرح في أذهان وعقول المجتمع هذا السؤال : لماذا تجلس الفتيات عالنت ليلا اكثر من النهار ؟!

وحينما وجه الي هذا السؤال اجبت بأختصار :

أ_ ربما ان الفتاة لديها بعض المسؤوليات تضطرهااو تمنعها من الجلوس نهارا سواء كانت عامله او غير عامله ..او تشعر بان الليل أكثر هدوءاً واستيعابا لديها .

ب_ قد تشعر ببعض الضغط او الخوف من الاهل او مانسميه " الكبت الممنوع " .

ج _ أرجو مشاركة السؤال لكلا الجنسين ..حيث ان الشاب أيضا يستغل فترة الليل لمغامراته الليليه او لابداعاته الحقيقيه وكتاباته الجميله " الله اعلم " ...فأرجو ان تكون هناك موازنه !

2 _ عالم الشات والماسنجر وكلاهما مختلفان تحت مسمى واحد هو " عالم الكهوف " !!
بصراحه قمت بتجربة طريفة كأختبار ودراسه في الشات ,وهي اني دخلت إلى غرفة محادثة في موقع عربي باسم رجل, وألقيت السلام على الموجودين الذين كانوا حوالي عشرين فلم يلتفت لي أحد, كررت المحاولة عدة مرات دون فائدة. ثم خرجت من الغرفة وعدت إلى نفس الموقع بعد بضع دقائق باسم 'البرتقالة', فوجدت نفس المجموعة وألقيت السلام عليهم, فرد سبعة منهم السلام ـ ودعاني أحدهم على الفور إلى غرفة المحادثة الخاصة. وهنا يتبادر السؤال: لماذا؟ الإجابة بسيطة, فقد عرفت من هذا الشاب أنه لا يتحدث إلا مع الجنس اللطيف, لأنه كما يقول: فاقد حنان, والذي أثار حفيظتي أن هناك كمًا هائلاً من العبارات التي تخدش الحياء, وقد دعتني هذه التجربة للتحدث مع بعض من أعرف من صاحبات التجارب...أمثال " جارتي العزيزة " :

'أم ياسر' حكت عن تجربتها لي مع هذه الغرف فتقول: سمعت من بعض الصديقات أنها عندما تشعر بالملل تدخل المنتديات وغرف الدردشة, أضف إلى ذلك أني كنت أريد أن أشارك الآخرين فنتبادل الآراء والأفكار, ولذلك قررت أن أثبت ذاتي. فدخلت على غرفة منظمة بطريقة جيدة فيها كم لا بأس به من المستخدمين يتخذون أسماءً غريبة, فهذه اختارت اسم 'أسيرة المحبة', وأخرى 'اللؤلؤة الصغيرة', وتلك باسم 'المستبدة' وآخر باسم 'الأنيق'.. فكرت في اسم يليق بي ـ جلست أكثر من خمس دقائق دون أن أجد اسمًا يليق بي فاخترت اسم 'زيد', ودخلت تلك الغرفة للبحث عن أشخاص يملكون معلومات عن الكومبيوتر. فنقرت على شخص يدعى '؟' وسألته: هل تعلم الكثير عن هذا الجهاز؟ قال: لا كل الذي أعرفه كيف أدخل إلى هذه الغرفة لأدردش والسلام.. قلت له: ثم ماذا؟ قال: الإنترنت من دون الشات مثل المسلم بدون صلاة. توقفت عن الكتابة ولم تستطع أصابعي الطباعة ـ ثم كتبت 'الله يهديك'.

استوقفني وسأل: بنت؟ أم ولد؟

قلت: لا شأن له.

قال: لا تزعل ـ إنت من وين؟

ثم وقفت لبرهة في الغرفة العامة أقرأ ما يدور حولي, ثم طلبت الحديث مع شخص لديه معلومات عن الكمبيوتر فتقدمت لي 'أسيرة المحبة' فكتبت لي: 'آسفة, أنا لا أفهم في الكمبيوتر, بل أفهم في... 'قالت كلمة قذرة' فقلت لها: المطلوب! قالت: اللي ما يشتري يتفرج. قلت لها: تذكري 'هادم اللذات'.. ثم انسحبت وأنا أتحسر على شبابنا الذي لا يدري أنه لا يدري.

اما مايخص " الماسنجر فهو سلاح ذو حدين " !

وعذرا للاطالة