مساء الخير أخوي أبو علي ... قرأت هذه العباره ( ليست الأمراض في الأجساد فقط بل في الأخلاق ... لذا إذا رأيت سئ الخلق فأدع الله له بالشفاء

وأحمد الله الذي عافاك مما أبتلاه ) أنا أضفت كلمة وفي ( النفوس) بعد كلمة ( الأجساد ) السؤال هل يندرج مريض الأخلاق تحت مريض الفكر ؟؟؟

طاب مساك أختي / سكون...


طبعاً حينما يقال مرض فكري أو مرض خُلُقي هذا الوصف يقال تجوّزاً إذ لا يوجد علمياً هذا الوصف مثل المرض النفسي لكنها بلا شك تشبه المرض من حيث كونها بلاء لذلك يقال تجوّزاً هذا مريض فكر أو خُلُق ،،،،، أما بالنسبة للفرق بين داء الفكر وداء الخلق فداء الفكر يرتبط بتفكير الشخص ونظرته للأمور أما داء الخلق فهو يتعلق بالفعل وعمل الجوارح،،،

شكرا للتوضيح الشافي ... الوافي ... الله يفتح عليك فتوح العارفين ... آمين .

آمين ،، وإياكِ أختي الكريمــة...

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا نظر في المرآه: اللهم كما حسنت خَلقي فحسن خُلقي
كما انه "أثقل ما يوضع في الميزان خلق حسن"
ولا يصح الخلط بين المرض النفسي ومرض الاخلاق والفكر وان تم الخلط فهذا من الجهل الذي يندرج في قوله تعالى ((خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين))

طرح مميز شكراً لك

حياكِ الله أختي / سارون..



أحسنتِ وأجدتِ ،،، وشكراً لمرورك ومساهمتك...