بالنسية لقريبي ترك الدواء..
أما عن العبد الفقير للأدوية التي اتناولها أغلبها حسنت مشكلتي الى حد ما لكن ليس بشكل كامل لذا هنا أنا اجرب 3 أدوية اتمنى فيها حلها بشكل تام : البروزاك بجرعة 60 (40 لم تعمل شيئا) و السيروكسات و الابليفي بجرعة 15 .. أما الدوجماتيل الجرعة صغيرة الهدف منها هو تسريع عمل السيروكسات فهو دواء مساعد ..واذا نجحت تلك الأدوية الثلاثة (بإذن الله) سأترك بقية الأدوية ايضا.

يعني انت تبي تستمر على الادويه طول عمرك ؟

بعد أن اجد الدواء المناسب و أتحسن بسببه سأبقى عليه فترة كافية لمنع الأنتكاسة..الفترة هذه في العادة 6 شهور و بعدها اترك الأدوية النفسية بالتدريج و الى الابد بإذن الله.

اوكي يا اوروهارا يبدو انك مصمم على رأيك واعتقادك



ولكن لا بأس افعل ماتريد ... ابحث عن الدواء المناسب .. خذ الفتره الكافيه لمنع الانتكاسه .. ثم اترك الدواء بالتدريج .. ثم شئت ام ابيت سوف تصدم بالحقيقه وهي عوده الاعراض حين ترك الدواء "المهدئ "


حينها سوف تذكر كلامي .

لكن السؤال هو رغم ان الأدوية لا تشفي هل استخدامها
حتى ولو كان بشكل مستمر هل استخدامها يحل المشكلة
اعني الأعراض الجانبية و فعالية الدواء هل هي امر بسيط
اذا كان الدواء يحل المشكلة؟!

1- اذا وجدت المشكلة الصحية التي قد تكون سببا في الاكتئاب سأترك الأدوية.

2- اذا وجدت الدواء المناسب و بقيت عليه المدة اللازمة لمنع الانتكاسة لترك الأدوية.

3- اذا لم أجد الدواء المناسب أو كانت الأدوية مسكنات كما تقول سأظل عليها..فبفضل الله تمكنت من العودة الدراسة بمساعدة الأدوية و بدونها تكون الحياة صعبة.

اذا في كل الأحوال انا كسبان : )

اذا كان الدواء لا يسبب أعراض جانبية أو ان الأعراض يمكن تحملها (مثلا البروزاك اصابني بسرعة التعرق..هذا اثر جانبي يمكن تحمله ) فهي أمر بسيط.

اوروهارا الاحتمال 3 هو ماسيحدث بدون ادنى شك


عموما اتمنى لك الصحه والعافيه

نجاحها نسبي وسعرها مرتفع
بالنسبه لي افضل الابتعاد عنها قدر الامكان

اكرر فكرة ذكرتها لكن اريد التركيز عليها هنا..
اذهب الى أي طبيب نفسي له خبرة واسعة و أسئله...هل توجد حالات تحتاج لأخذ الدواء لمدة طويلة أو مدى الحياة ؟؟
انا متيقن انه سيجيبك بنعم اذا في هذا نحن متفقون لكن الأختلاف هوأنك تعمم هذا على جميعالحالات بينما هو ينطبق على جزء من الحالات..
ماتتكلم عليه ليس أمرا لاترى وجهة النظر الأخرى انه غير موجود أو انك تتوهمه انما هو يحدث بنسبة معينة وهو ليس القاعدة..
ودعني اسألك حول الأحتمال الثالث..
اذا كان لايمكنك العمل أو الدراسة الا بأخذ الدواء المسكن ما فما الحل الواقعي في نظرك ؟؟ هل اتركه اجرب الحلول الاخرى و أنا غير متأكد منها..ام ابقى على الأدوية سواء بقيت عليها للأبد او تمكنت من تركها بعد مدة (كما ازعم)
هل تريد مني أن ابقى في البيت و يضيع عمري و انا ابحث عن الدواء دون الأعتماد على الدواء الذي تقول أنه (مسكن )..؟؟ خصوصا و ان الاثار الجانبية ليست مزعجة الى حد كبير..

لاباس استعمل الادويه " المسكنات " الى ان تجد الحل .. ولكن يجب ان تعلم انها ليست الحل ويجب عليك ان تبحث عن الحل باقرب وقت ممكن الى ان تجده


انا اشبه الاكتئاب والدواء النفسي مثل شخص يعاني من الصداع ويستعمل البنادول لتخفيف الاام الصداع

الحل ليس استعمال البندول .. الحل هو البحث عن سبب هذا الصداع مثل ان يكون سبب الصداع هو قله النوم ..اذن لاباس باستعمال البنادول الى ان يتم تحسين النوم

إجابة على سؤالك.. نعم أثق في الأدوية النفسية ولسبب بسيط، أنها مبنية على تجارب معملية على نطاق واسع من قبل العلماء.. هؤلاء العلماء ابتكروا لقاحات للجدري وأدوية لأمراض القلب والصرع والالتهاب الرئوي وكثير من الأمراض التي ظلت ولقرون طويلة مجهولة السبب. لماذا نثق بالدواء في علاج السكري والضغط وعندما يتعلق الامر بالمرض العقلي لا نثق به؟ كثير ممن يشكك في جدوى الدواء لا يعرف حجم التعقيدات والعقبات التي تضعها منظمات الصحة للسماح له بالسوق، هناك أكثر من عشرة آلاف خطوة step يجب تحقيقها حتى يتم طرحه في الاسواق.

ومن تجربة شخصية، نجحت معي الأدوية عندما طرقت كل الأبواب لعلاج حالتي وبائت جميعها بالفشل. لا انتظر من الدواء صنع معجزة أو قلب حياتي رأسا على عقب فهذا بخلاف السنن الكونية التي أودعها الله في الكون. الدواء عامل مساعد يتطلب صبرا وطول نفس بالاضافة لإرادة حرة تُحدث تغييرات بسيطة في نمط الحياة وأسلوب التفكير حتى تصبح، ومع مرور الوقت، مكونا للشخصية. في كل يوم ارفع يداي للسماء داعيا لكل العلماء ممن أفنى عمره وجهده لقاء فض اسرار المرض العقلي والبحث عن علاج له

سلمت يمينك على هذا الرد. واقعي و عقلاني