![]() |
امون...
أشكر لك مرورك ومساهمتك القيّمة....ونسأل الله لأخواننا في غزة الثبات والفرج والتمكين,,, |
أنا بالنسبه لي أن فاقد الشئ لايعطيه فشح العواطف ناتج عن فقد صاحبه لها
|
اقتباس:
كلامك له وجاهته........أشكر لك مرورك ومساهمتك,,, |
موضوعك فجر ينابيع الشجن داخلي للاسف فعلاً موضوع هادف
انا عن نفسي سوف اطرح نقطه نقطه ونتناقش بها ما رئيك ؟؟؟ النقطة الاولى :- البيئة الصحرواية وجفاف العيش سابقاً وتربية الجيل على كبت العواطف وبعض العادات البائدة والتقاليد البالية وقولت (عيب) يعني عيبن علينا نوضح كل مايدور بخواطرنا من محبة يعني بالعامي يقولون عن الشخص الحبيب العاطفي مع اهله وزوجته واولاده (خبل) للاسف . وناتي لنقاط التالية فيما بعد . |
حياكِ الله أختي / حنين...
لا يا أختي أنا لا أريد لأي موضوع أطرحه أن يثير شجناً أو يفجر أحزاناً,لذلك كل مواضيعي ذات نزعة تفاؤلية حتى لو كان الواقع-كما هو موضوعنا هذا-سلبياً....عموماً أنتِ ذكرتِ ثلاث عوامل للجفاف العاطفي وهي التنشئة والبيئة الصحراوية وبعض العادات...أما الأولى والأخيرة فلا شك أنها عوامل مؤثرة وبالذات التنشئة,أما البيئة الصحراوية فأعتقد أن تأثيرها ضعيف بدليل أن رموز الشعر العربي العذري هم من بيئة صحراوية وكانوا يعبرون عن عواطفهم وشجونهم في أشعارهم وهي من أرق الأشعار... أشكر لك مرورك ومساهمتك الجميلة’’’ |
نعم قد يحتمل كلامك جانب من الصواب لكن بقولك اذا ناس عايش بغبار وهجير وحر وعطش وجوع وترحال
وفقر وهجر وسطو وينهم ووين العواطف عساهم يلاقون لقمة عيش بعكس الديار ذات الانهار والبحار واخضرار الاراضي |
...حياك الله أختي / حنين ...
في الوقت الحاضر نادراً من يسكن الصحراء..الناس تحضروا وسكنوا المدن وانفتحوا على كل العالم ولم يعد هناك بيئة مغلقة..أنا أعتقد أن التنشئة هي العامل الأساس فنحن لم نعتد ولم نتعود على البوح بعواطفنا..لم نعتد أن الأم تضم ابنتها المراهقة الى صدرها بحنان حتى تشعر بتفريغ عاطفتها,ولم نعتد أن الأب يصرح بحبه لابنه بحيث يجد الإبن أثر ذلك في حياته وهذا بدوره أدى إلى وجود فجوة بين الآباء والأبناء,,وكذلك بين الأزواج هناك حواجز داخلية تمنع من البوح العاطفي الذي يلطّف القلوب..أنا لا أقول أن البيئة لها دور بل أرى لها دور لكنه أقل من دور التنشئة... |
بقولي اقصد من هم بعمري وعمرك اخي اذا كنت في نفس عمري لكن الجيل الجديد لا الحمدلله الناس تطورت وعلى قولتك الام والاب يضمون ابنائهم ويتكلمون معهم بلطف ومحبة
|
المجتمع المتحجر او المجتمع الناقد بالفهوم البلدي من اهم اسباب كبت العواطف وعدم التعبير عن
طبع الانسان عاطفي وودود ولاكن مجتمعا لايرحم اي اجد يعبر عن مشاعرة تجاة اي احد سواء من افراد العائلة او احد الزوجين ولاكن انا عندي حكمة او راي اذ عبرت عن شعور للحب لي اي احد احس في فتور من المقابل هلي هي مشكلة العيب او الضعب هيا التي تجعل الطرف الاخر لايبادلك الشعور او يبتعد عنك واسف عن رداءة االكتابة لاني اكتب عن طريق الموبايل |
النفل انا اقدم الي عندي وماعلي وش يقولون عني
ابد الحمدلله وخاصة من كم سنة يعني لازم نسوي حملة ضد التحجر . |
سلمت يداك أختي حنين
|
لى عودة ،،،لأنه موضوع ..مهم .. من عدة نواحى ،،
ومش مركزة دلوقتى ،، |
أنا لم اتزوج بعد
لكن أسمع وأقرأ فقط ان الكلام العذب والعواطف الجياشة تقتصر على الشهور الأولى من الزواج ثم ما بعدها يتخبر في معمعة الحياة العملية الجلفه الجافه بل ويصبح مجرد كلام وأفعال مسلسلات خيالية غير واقعيه يعني شهور عسل تليها شهور بصل لكن كآنسة وأعيش بين ردهات بيت أهلي وأركان أرواحهم من المعيب ان أقول لأاخي كلام مثل ياحبيبي ياخوي أو احبك او او ويعتبر هذا كما العيب في رجولته أو النقص في حيائي يعني الحاجة الوحيده اللي ممكن أقدم عليها ولا تعاب او تستغرب هي ان اغطيهم حال نومهم لو كانو نايمين تحت ماهو بغرفهم يعني وبلا لحاف اعتقد ان هذا نتاج تربية ومفاهيم مشوهه توارثناها أبا عن جد عن وهكذا توارثها الأجيال لا اتكلم عن عائلتي ولن أعمم أيضا على مجتمع برمته ولكن اعتقد ان هذا حال أسر كثيرة في ديرتي على وجه الخصوص . |
تصدقين يا لولو انا كسرت القاعدة .
|
اقتباس:
أشكر لكِ جميلَ مشاركاتك,,, |
اقتباس:
|
اقتباس:
بانتظار عودتك,,, |
اقتباس:
بالنسبة لبداية الزواج فأنا قد أشرت في موضوعي(تأملات في دروب الحياة) وطرحت تساؤلاً عن إشكالية الولَع بالجديد ثم لا يلبث أن يخبو هذا الولع ويبهت! لذلك في بداية الزوج شيء طبيعي أن يحدث تفاعل شعوري وانبهار لكن الأهم أن يكون هناك قدر من ذلك مستمر طوال الحياة الزوجية مع مراعاة طبيعة كل مرحلة_قدر من الحب واللطف ومراعاة المشاعر من كلا الطرفين,,أما الجزء الآخر من مشاركتك فبلا شك أن للعادات والتقاليد دورها هنا إضافة إلى التنشئة... أشكر مرورك ومساهمتك,,, |
السلام عليكم
قرات الموضوع و وددت المشاركة و لكن في وقت لاحق ان شاء الله لضيق الوقت الان شكرا اخي عمران على طرحك صراحة كل مواضيعك تلمس الاعماق و تروقني كثيرا بارك الله فيك |
تحيه طيبه للكل ___________ أخي الكريم " عمران " : طرحك راقي وواقعي جداَ حياك الله . فيما يخص نشأت هذا الطرح : أولاَ : هي ليست مشكله بحد ذاتها بقدر ماهي حاله . وقد تكون هي الغالبه في الكثير من المجتمعات العربيه , وقد أختلف مع بعض الاراء التي تنسبها الى الانغماس بالعمل وضنك العيش , والدليل إن هناك الكثير من العوائل المترفه جدا ولكنها تعاني وبشكل اكبر " الشح العاطفي " . وعكس هذا الكلام قد يوجد في العوائل الفقيره مادياَ . أرى من وجهة نظري بأن سبب ذلك هو إن أغلب الشعوب العربيه تتبع التفكير القبلي والذي يكون دستوره هو " العرف " و ماتوارثته تلك الشعوب من ممارسات و طقوس تكاد تتحاشى من إن هذا ينقص من قدرها و شأنها هذا بالنسبه للرجل . أما مايخص المرأه : فمرات يكون حياءها يمنعها من ذلك , ومرات خوفها من المقابل أن يفهمها غلط ,, وأيضاَ هو موروث ترعرت عليه . والغريب إن كل هذه الامور تمارس من قبل ناس قرأت و سمعت كثير من الاهتمام و الرعايه و الود مابين الرجل و المرأه في زمن الاسلام . أخيراَ لربما هذه الحاله تعيش الان في أوج مكانتها بالرغم من فتورها هنا و هناك , وبالرغم من كيفية ممارستها بين هذا و ذاك ... ................. تحيه و تقدير لك أخي عمران |
ان الإسلام لا يتصادم مع العواطف والمشاعر الإنسانية، لكن يضبطها بضوابط الشريعة،
فلامانع شرعا وخلقا من اظهارها الى الاخوات والاباء والامهات ومحارمنا مالم تخشى الفتنة .. بل رغب فيها لزيادة الالفة والتقارب عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه " (رواه أحمد و غيره) و إنما أمر النبي صلى الله عليه و سلم بالإخبار ، لأن ذلك يوجب زيادة حب ، فإن عرف أنك تحبه أحبك بالطبع لا محالة ، فإذا عرفت أنه أيضا يحبك زاد حبك لا محالة ، فإذا عرفت أنه أيضا يحبك زاد حبك لا محالة ، فلا يزال الحب يتزايد من الجانبين و يتضاعف ، و التحابب بين المسلمين مطلوب في الشرع محبوب في الدين ، قال النبي صلى الله عليه و سلم : " لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، و لا تؤمنوا حتى تحابوا ، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم " ( رواه مسلم ، و قال النووي : قوله :" لا تؤمنوا حتى تحابوا " معناه لا يكمل إيمانكم ، و لا يصلح حالكم في الإيمان إلا بالتحاب " و من ذلك أيضا أن يدعوه بأحبّ أسمائه إليه في غيبته و حضوره ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ثلاث يصفين لك ودّ أخيك : أن تسلّم عليه إذا لقيته أولا ، و توسّع له في المجلس ، و تدعوه بأحب الأسماء إليه وأيضا أن تثني عليه بما تعرف من محاسن أحواله و آكد من ذلك أن تبلغه ثناء من أثنى عليه ، مع إظهار الفرح ، فإن إخفاء ذلك محض الحسد ، و ذلك من غير كذب و لا إفراط ، فإن ذلك من أعظم الأسباب في جلب المحبة .. ومع ذلك أرى أثر المبالغة في اظهار المشاعر وعدم ضبطها على الغيركأثر الشح فيها .. وأما سبب عدم اظهارها فقد يكون هو الجهل وأيضا حسب طبيعته أو التنشئة وتربية الأهل ,, ولكن كل هذا يستطيع تغييره بالعلم والمحاولة .. وشكرا لكم وبارك فيكم .. |
اقتباس:
حياكِ الله أختي / أمل.. أشكر لك مرورك وكلماتك الطيبة بحق أخيك..وعلى الرحب والسعة في أي وقت,,, |
اقتباس:
حقيقة تحليك رائع وواقعي وأنا أوافقك عليه تماماً... أشكر لك هذا المرور وهذا التواجد البنّاء... |
اقتباس:
تأصيل شرعي متكامل وواقعي مميز.. أشكر لك مرورك ومساهمتك الطيّبــة,,, |
نأتي لنقطة الثاني من اسباب خفاف العواطف
وهي ثقافة مجتمع والتنشئة الخاطئه هل تقبل مني المحاورة في هذا الجانب ؟؟ |
..بكل سرور أختي / حنين....
تفضلي,,, |
لي عودة اخي للموضوع معليش !!!
انشغلت شوي . |
الساعة الآن 11:59 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا