![]() |
أخي الكريم أنا لاأفتي حتى أجيبك بنعم أو لا وانما أنقل فتاوي أهل العلم بما يفتون بمثل حالاتك .
وسؤالك عن التشهد أجبتك بأن لاتعيد صلاتك ولاتقضيها وانما احرص على أن تقولها بالصيغة الصحيحة وعود نفسك عليها حتى لاتخطئ مرة أخرى. واما أنك تقول أنك لست موسوس وانما متيقن فهذا غير صحيح فأنت موسوس وانظر الى غيرك من الناس وانظر الى حالتك ,, فالامر لايحتاج كل ذلك من المكوث في الحمام واضاعة الآوقات والاستحمام عدة مرات والاسراف في سكب الماء وغسل أماكن الحمام بعدة أباريق,, وانما تغسل النجاسة بدلو ملآى تفيض الماء وتطرحه عليها هذا اذا رأيت النجاسة بعينك ,, لحديث أبي هريرة دخل أحد الأعراب الإسلام، وجاء ليصلى في المسجد مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فوقف في جانب المسجد، وتبول، فقام إليه الصحابة، وأرادوا أن يضربوه، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (دعوه، وأريقوا على بوله ذنوبًا من ماء -أو سجلاً (دلوًا) من ماء- فإنما بعثتم مُيسِّرِين، ولم تبعثوا مُعَسِّرين) [البخاري]. فأرضية الحمام الأصل طهارتها ما لم يتيقن وجود النجاسة، والماء المغتسل به ماء طاهر لا تنجس به أرضية الحمام،,, فهل انت رأيت البول بعينك على ارضية الحمام وقد أصاب شعرك وجسمك حتى تغتسل منه وتغسل الارض بعدة اباريق ؟؟؟ اكيد لا اذن فهي وسوسة .. والاستنجاء : يكفي بأن تستنجي حتى يغلب على ظنك إزالة النجاسة ويكفيك ذلك ، المشروع هو الاستنجاء بعد الفراغ من قضاء الحاجة مباشرة، وألا يطيل المكث في مكان قضاء الحاجة، قال شيخ الإسلام: ولا يطيل المقام لغير حاجة؛ لأن المقام فيه لغير حاجة مكروه؛ لأنه مُحْتَضر الشياطين وموضع إبداء العورة. انتهى من شرح العمدة. وقال الفقيه ابن حجر الهيتمي: ويكره إطالة المكث في محل قضاء الحاجة. انتهى من تحفة المحتاج. وسؤالك عن الماء الذي يتطاير على رجلك أثناء الاستنجاء، فاعلم أن هذا الماء طاهرٌ غير نجس، ما لم يتغير بالنجاسة، وكذا الماء الذي يبقى في محل الاستنجاء ثم تشعر به خارجاً في الثياب، فإنه ماء منفصل عن محل النجاسة غير متغير، إذ الأصل أنك قد طهرت المحل، ومثل هذا الماء يكون طاهراً، ولا يشرع لك النظر إلى فرجك للتأكد من زوال النجاسة . قال الشيخ ابن جبرين رحمه الله : " لا يلزمك النظر والتنقيب والتفتيش عنه، فبعد الاستنجاء من البول، إذا كنت تخشى فعليك أن ترش ثوبك وسراويلك بغرفة من الماء حتى لا تتخيل أنه خرج منك شيءٌ وبذلك تسلم من هذه الوساوس" انتهى . ثانياً : الماء المتطاير من الاستنجاء لا يحكم بنجاسته إلا إذا كان متغيراً بالنجاسة ، وهذا قد يكون متعذراً . وعليه ؛ فإذا قضيت حاجتك وغسلت ما تحتاج إلى غسله فلا تلتفت بعد ذلك للماء المتطاير ولا لغيره ، ولو رأيت بعض قطرات الماء على ثوبك أو بدنك فالنصيحة أن تعرض عنها ولا تلتفت إليها . والذي يجب عليك غسله هو أن تغسل الموضع المتنجس وهو فتحة الذكر وما أصابه البول أو المذي من بدنك، ولا يلزمك أن تغسل غير هذه المواضع، التي تعلم أنه قد أصابتها النجاسة، . ويكفيك أن تصب الماء على الموضع المتنجس حتى تزول عين النجاسة، فإذا فعلت وطهرت قبلك فاستنج لدبرك بأن تغسله بالماء حتى تزيل عين النجاسة وأثرها بحيث تعود خشونة المحل كما كانت، ويكفي في ذلك غلبة الظن بالإنقاء،. .. الشيطان حريص على إفساد عبادات المسلم من الصلاة والوضوء وغيرهما , فتجب محاربته ، وعدم الخضوع لوساوسه , مع التعوذ بالله من نزغاته ومكائده" . . وليس لك أن تنتظر فترة من الزمان في الحمام لتنتظر خروج شيء ، وليس لك أن تمشي أو تقفز أو تعصر فرجك ، فكل ذلك وما يشبهه من تلبيس إبليس ، وإنما يوسوس بذلك للناس ليصرفهم عن الطاعة ، وليقذف في قلوبهم الحزن ، فإياك أن تستجيب لوسوسته ، وكل ما عليك فعله إنما هو التبول ثم الاستنجاء بعده ، ثم نضح الفرج والثياب بقليل من الماء لتذهب به كيد الشيطان وتتخلص من وسوسته، والبول ينقطع بطبعه إذا فرغ الإنسان منه ، ولو أنه انتظر عدم نزول شيء جديد منه ، أو راح يعصره لينشفه لم ينته، فإنه كلما عصره استمر في النزول ! ,, ، وأما تعمدك خروج صلاة الفجر عن وقتها فهذا لتعلم أن هذا مايريده الشيطان منك فيوسوس لك ويتعبك حتى يؤدي بك الى ترك العبادة و الكفر والعياذ بالله لآن من ترك صلاة واحدة ، الفجر أو ما سواها ، حتى يخرج وقتها ، فقد أتى بابا عظيما من الإثم ، أعظم من السرقة وشرب الخمر والزنا ، فإما هو فاسق من شر فساق أهل الملة ، حتى يتوب ويرجع عن ترك صلاته ، أو هو كافر ، كما ذهب إليه كثير من أهل العلم ، بل هو المحكي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . وتعمد ترك الجمعة ذنب عظيم, وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من ترك ثلاث جمعات من غير عذر كتب من المنافقين. رواه الطبراني، وصححه الألباني. وفي لفظ آخر: من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه. رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي. والله أعلم . تم جمعهم من فتاوي اسلام ويب والاسلام سؤال وجواب. لذلك ياأخي تب الى الله واترك الوسوسة فالشيطان ليس بأحرص منك على نفسك حتى تحرص على الطهارة ثم تترك أو تؤخر الصلاة التي هي عماد الدين .. حافظ على العبادات والاكثار من النوافل والدعاء واعمل ماتستطيعه ولاتكلف نفسك ,,فعندما تدخل الحمام استنجي بما يغلب على ظنك انك تطهرت ولا تلتفت لشيء بعدها واذا كان السلس معك مستمر ولاينقطع بمقدار صلاة فاستنجي عند دخول وقت الصلاة وشد خرقة حتى لاتوسوس في تلويث شيء من المسجد وصلي ماشئت في وقت هذه الصلاة . واذهب الى الجمعة وصلي وتوكل على الله بعدم طاعة شيطانك فترى ان حياتك رجعت طبيعية كسائر الناس وبذلك عملت بما ماتستطيعه ... ولاتتردد في السؤال عماأشكل عليك في أمر دينك ولكن جاهد نفسك على أن تعمل بما يفتيك فيه أهل العلم بدون الانشغال والتعمق بالوساوس . وأسأل الله أن يعينك وينصرك على شيطانك ونفسك ويصلح شأنك ويكتب لك من خيري الدنيا والآخرة . . . . . |
شكراااا جزيلا واثقة بالله ولكن صلاه الفجر التي تركتها هي اول مره وكانت دون ارادتي ولكن لم اكن اعرف ماذا افعل وقتها واما انا لم اترك ابدا صلاه الجمعه ولكن لا اعرف كيف اصلي صلاه الجمعه القادمه لاني دخلت المسجد بعد انا استحممت في الحمام وكانت سقطت مني قطرات بول علي ارضيه الحمام ونسيت غسل الرضيه واستحممت وكنت استحم بجانب المرحاض ونسيت بسبب التعب ان اغسله وكانت عليه ايضا وكانت المياه تنزل علي جسمي وعلي المرحاض وترتد علي وتذكرت بعد الصلاه فلا اصلي في الجامع لاني دخلته مباشره وانا مبلول فلا اعرف ماذا افعل فيوم الجمعه القادم
اما مشكله السلس فانا البس ما يمنع وصول النجاسه الي المسجد ولكن المشكله اني عند قيامي لارتداء البنطال فتسقط علي ثوبي قطرات من البول علي ثيابي فاخاف ان تلمس المسجد فانتظر حتي تنشف وتكون صلاه الجماعه قد فاتتني فما رايك واثقة بالله في هذا ولكن لم تجيبني في جزء راي شيخ الاسلام في الصلاه مع جفاف النجاسه وهل يكفي في الاستنجاء ان اغسل يدي بالماء ثم امسح علي العضو ام يجب الغسل لان مشكلتي ليست الماء المرتد من الاستنجاء ولكن البول المرتد من اسفل المرحاض عندما تنزل الماء عليه فهل المرتد معفو عنه وانا سأحاول البعد عن الوسواس بأذن الله لاني اريد ان اصبح مثل بقيه الناس وكنت ذللك في الاول ولم تأتني هذه الشكوك الا من 6 شهور واخشي ان تمكث طويلا والذي يجعلني واثقة بالله ان اقول اني متيقن بذلك بأن المرتد علي جسمي بول هو اني احس به وقد يكون لا يرتد علي باقي الناس انا اجاهد الشيطان بكل قوه ولكن اريد دليل فانا انتهين من وساوس كثيره مثل وسواس الموت والنيه للوضوء والصلاه واعده الوضوء والصلاه ولكني وجدت في الفتاوي حل لهم لكن مشكلتي في الطهاره فقط هو اني متيقن من ارتداد البول علي جسمي وليس وسوسه واذا اعرضت كما تقول الفتاوي فسيكون صلاه بلا طهاره لاني متاكد منه واراه عندما المسه بيدي |
وهل تركي للفجر معناها اني كافر حيث انها اول مره وكانت دون ارادتي حيث كنت اقول سأنام قليلا ثم اقوم استحم واصلي بسبب البروده
|
أخي الكريم اذا متأكد تماما من النجاسة فيكفيك غسل المكان الذي أصابته النجاسة فقط ولايلزمك الاستحمام كاملا .
مع أنه لايوجد صعوبة في غسل الاماكن التي تصيبها النجاسة.. فحتى لو أصابتك نجاسة ماء المرحاض فانك ستغسلها في نفس المكان فتطهر . على كل حال أرجو المتابعة مع مركز الفتوى لكي يفتوك بما يخص حالتك ,, لآن في الموقع هنا ننقل الفتاوي أما الافتاء الخاص والمباشر ممكن يفيدك أكثر . اطرح سؤالك على يمين الصفحة هنا: إسلام ويب - مركز الفتوى |
اقتباس:
فإنه لا إثم على من نام عن الصلاة حتى فات وقتها ما لم يكن مفرطا، لقوله صلى الله عليه وسلم: ليس في النوم تفريط، إنما التفريط على من لم يُصلِّ الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى، فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها. رواه مسلم وذهب جماعة من أهل العلم إلى وجوب الأخذ بأسباب الاستيقاظ، وأن النائم إذا قصر في ذلك لحقه الإثم وتعرض للوعيد، قال العلامة العثيمين رحمه الله: ثم إن النائم الذي رفع عنه القلم هو الذي ليس عنده من يوقظه أو يتمكن منإيجاد شيء يستيقظ به، أما شخص عنده من يوقظه أو يتمكن من إيجاد شيء يستيقظ به كالساعة وغيرها ولم يفعل فإنه ليس بمعذور .انتهى وقال أيضاً: لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها إلا لعذر، والنوم قد لا يكون عذرا لكلواحد فإنه يتمكن من النوم مبكراً ليستيقظ وقت الصلاة، وكذا يوكل من يوقظه من أبويه أو أحد إخوته أوجيرانه، أونحوهم ومع ذلك يهتم للصلاة ويشتغل قلبه بها حتى إذا قرب الوقت أحس به ولوكان نائما. انتهى وقال رحمه الله: الحكم أنه لا يجوز لأحد أن يتهاون في الصلاة حتى يخرج وقتها، وإذا كانالإنسان نائما فإنه بإمكانه أن يوكل من يوقظه حتى يصلي ولا بد من ذلك. انتهى وقال: إذا كان بإمكانه أن ينام مبكراً ليستيقظ مبكراً، أو يجعل عنده ساعة تنبهه، أو يوصي من ينبهه فإن تأخيره الصلاة وعدم قيامه يعتبر تعمداً لتأخير الصلاة عن وقتها فلا تقبل منه. انتهى. اسلام ويب. |
شكرا واثقه بالله ولكني حاوولت تن اسأل في هذا الموقع ولم استطع
سؤال اخيرا بخصوص فتوي التي ارسسلتموها بجزء الشخ عبد الرحمن السحيم في عمليه جذب السيفون فهل معني الفتوي ان ما يرتد علي طاهر لانه ماء طاهر مصبوب علي نجاسه البول لازالتها فلذلك المرتد يكون طاهر وارجوكم افتوني في حكم المسجد قبل صلاه الجمعه القادمه فانا لا اعرف اين اصلي فانا استحممت وكان المرحاض والارض عليها نجاسه وعند الصب كانت ترتد علي فهل هذه نجاسه لاني ذهبت للمسجد وانا مبلول فلا اعرف اين اصلي واثقة بالله ارجوكي افيديني ماذا افعل وسأحاول مره اخري ان اسأل في الموقع وسأعمل بأذن الله بنصيحتك في صلاه الفجر ولكن هل انا علي شئ اعمله لما حدث معي في الصلاه التي اخرتها فانا اخاف الله بشده وحتي الان غير مستوعب ما فعلته لانها اول مره واحس بتأنيب ضمير شديد وشكراااااااااااا جزيلااااااا انك استحملتيني في وسواسي واعتذر عن الاطاله ولكن ارجوكي سا عديني في اخر سؤالين |
ولي سؤال لااعتقد انه وسواس هو اني اذا اخذت بحكم عدم انتقال النجاسه من جاف الي مبلول يصبح اخذ بالرخص حيث اني سقط علي البنطال بول فوضعته في مكان غسل الثياب في البيت ولكنه وقع علي الارض وبعد ربع ساعه وجد اختي وكانت قد مسكته ولمس ثيابها ولا اعرف هل ربع ساعه تعني جفاف البول من علي الثوب لانها بعد ذلك غسلت ثيابي قامت بنشرها ووكانت ثيابي تلمس ثيابها ولم اقل لها شئ فهل اغسل كل ثيابي لاني اهملت ان انصحها بغسل ثوبها الذي لامس النجاسه ام ماذا الحل
|
حكم الماء المنفصل عن محل النجاسة: 170699،
مشروعية أخذ الموسوس بأسهل الأقوال وأرفقها به 181305، أرضية الحمام هل هي طاهرة أم نجسة132515. |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فضيلة الشيخ .. إحدى الأخوات تسأل: أنها تقوم بتنظيف أبناء صغار أعمارهم من 4 سنوات إلى سنة في (البانيو) المسبح وبالتأكد الأطفال ينجسون هذا الماء بالبول مثلاً فيقع على ثوب هذه المرأة بعض الماء من هذا المسبح فهل يلزمها تغيير ملابسها؟ فهل كل شيء يصله الماء السابق ينجس؟ أجاب فضيلة الشيخ د. نايف بن أحمد الحمد وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله وحده وبعد: فإن كانت الأم تقوم بتنظيف أولادها في البانيو تحت الدش فإن الماء يتجدد؛ فلو خرج من الطفل نجاسة فإن الماء النازل الجديد يزيلها ويطهر المكان. أما عن كان الماء مجتمعاً في البانيو إن كان كبيراً وكمية الماء تبلغ قلتين فإنه لا ينجس بوقوع النجاسة فيه ما لم يتغير طعمه أو لونه أو ريحه بالنجاسة؛ لقوله –صلى الله عليه وسلم-: "إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث" رواه أبو داود (63)، والنسائي (52)، والترمذي (67)، وصححه ابن خزيمة من حديث ابن عمر –رضي الله عنهما-. أما إن كان أقل من قلتين فالأحوط في حق المرأة أن تغسل ما أصابها من هذا الماء، ولا يلزمها تغيير ملا بسها بل يكفيها غسل ما أصابها هذا إذا تحققت المرأة وجود النجاسة، أما الشك فلا عبرة به كما أن الأصل في ملابس الأطفال الطهارة ما لم نتحقق وجود النجاسة، فإن تحققنا وجودها فإن كانت يابسة فإنها لا تتعدى موضعها؛ لأن النجاسة لا تتعدى موضعها إلا إذا كانت رطبة. ولا زال الناس قديماً وحديثاً يحملون الأطفال، ويجالسونهم، ولم يكن من هديهم كثرة الوساوس حيال ملابسهم، ولم يكونوا يغسلون ملابسهم بعد حمل الأطفال. وأشير إلى أن القلتين تساوي ذراعاً وربعاً طولاً وعرضاً وعمقاً. والله -تعالى- أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه. 27 / 12 / 1425هـ http://www.toislam.net/question/show...der=3&num=1060 |
اقتباس:
إذا شك في انتقال النجاسة لثوب فهل يحكم بنجاسته http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=174751 http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=154941 |
ارجوكي واثقه انا لا افهم الفتوي التي تخص المسجد انا لا لقصد تكرار الاسئله ولكني لا اذهب للمسجد منذ مده فهل يمكن الاخذ بقول شيخ الاسلام في ان الصلاه علي النجاسه التي جفت تصح لاني لا افهم الفتوي لان المشكلله ان البول الذي سقط علي الارض قد نقلته برجلي التي لامسته وايضا الخرظوم الذي في الارض قد لامس النجاسه ثم عند غسل الارضيه بالخرطوم نقلها الخرطوم لكل الحمام وانا استحممت باناء ملئ بالماء
وهل معني فتوي انتقال النجاسه اني لا اغسل هذه الثياب لان فيها مشقه ولاني لا استطيع التحرز من البول المرتد ولا استطيع غسله كما تقولون فانا الان اذهب كلما اردت الحمام للمسجد لوجود مراحيض عربيه وارتحت ولكن المشكله في بقاء رائحه الغائط في اليد هل هي نجسه ام ماذا |
هل انا بذلك كافر
اريد انا اسأل في ما حكمي اذ اني تركت الصلاه 3 مرات وذلك بسبب الشيطان واريد ان اعرف هل انا كافر لاني اري اني تركتها عمدا مره تركتها لاني تعبت من الاستحمام بسبب الوسوسه والسلس وكان الجو بارد فاخرتها حتي يدفئ الجو ونمت وعندما استيقظت لحقته قبل الصلاه الاخري بدقائق والمره الثانيه كان بسبب اني نمت عن صلاه الفجر واستيقظت قبل الظهر بساعتين فغالبني النوم وقلت سأنام واستيقظ بعد قليل لاصليها ولكنها فاتتني وانا اشعر بتأنيب ضمير شديد فهل ما فعلته به تعمد وما حكمي وما الحل حيث اني من داخلي لا اتعمد تركها ولكني لا اعرف ماذا افعل وهل اكمل في صلاتي المستقبليه وما حكم صلواتي التي فاتتني
|
حكم هذه الفتوي ومن يعمل بها للمشقه
السؤال:
لدينا أطفال صغار، قد يبولون على الأفرشة، فإذا جفت تلك الفُرُش، هل تصبح طاهرة؟ الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن جفاف الفُرُش والأرض والملابس وغيرها يُعَدُّ طَهَارَةً لها، في حال إذا لم يبق للنجاسة أثرٌ مِن لونٍ أو طعمٍ أو رائحةٍ. وهو رواية عن الإمام أحمد، ونصَّ عليه في حبل الغسيل، واختارها شيخ الإسلام, وصاحب "الفائق"، وهو مذهب أبي حنيفة، إلا أن الجفاف بالشمس والرِّيح، للأرض والحيطان والأشجار القائمة طهارة لها، ويشترطون وجوب التَّطْهِير بالماء في الثوب والفَرْش؛ قال صاحب "الدر المختار": "وتطهر أرض بخلاف نحو بساطٍ، بيبسها أي جفافها ولو بريح، وذهاب أثرها كلونٍ وريح". وقال ابن عابدين في "حاشيته" عليه: "قوله: بخلاف نحو بساطٍ، أي: وحصير وثوب وبدن مما ليس أرضاً ولا مُتَّصِلاً بها اتصال قرار". قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى": "في إزالة النجاسة بغير الماء ثلاثة أقوال: أحدها: المنع؛ كقول الشافعي، وهو أحد القولين في مذهب مالك وأحمد. الثاني: الجواز؛ كقول أبي حنيفة، وهو القول الثاني في مذهب مالك وأحمد. الثالث: يجوز للحاجة؛ وهو في مذهب أحمد". ثم ذكر أن "السُّنة قد جاءت بالأمر بالماء، في قوله صلى الله عليه وسلم لأسماء: "حُتِّيهِ ثُمَّ اقْرُصِيهِ بالمَاءِ، ثُمَّ رُشِّيهِ وصَلِّي فِيهِ"، فأمر بالإزالة بالماء في قضايا معينة، ولم يأمر أمراً عاماً بأن تزال كل نجاسة بالماء، وقد أَذِنَ في إزالتها بغير الماء في مواضع منها: الاستجمار". إلى أن قال: "وإذا كان كذلك، فالرَّاجحُ في هذه المَسألة أن النَّجاسة متى زالت بأي وجهٍ كان، زال حُكمُها، فإن الحُكم إذا ثَبَتَ بِعِلَّةٍ زال بزوالها". اهـ. وهذا القول يلزم كل من يقول إن الاستحالة مُطَهِّرَة. وليُعْلَم أَنَّ النَّجاسة تنتقل عند مماسَّتِها لشيءٍ رَطِب، بخلاف مُلاَقَاةِ الجافِّ النَّجِس للجافِّ الطَّاهِر؛ فإنه لا يصير نجساً بمجرد الملاقاة، كما في القاعدة الفقهية التي ذكرها صاحب "الأشباه والنظائر"، حيث قال : "النَّجِسُ إذا لاقَى شَيئاً طَاهِراً وهما جَافَّان لا ينجسه". قال ابن تيمية: "ويطهر غيرها بالشمس والريح أيضاً"،، والله أعلم. الشيخ خالد عبد المنعم الرفاعي موقع طريق الاسلام |
اقتباس:
فالنجاسة التي تقول انها سقطت على الارض فتقول انك قد أزلتها بالماء فبذلك تكون طهرت ومن ثم انك ايضا استحممت يعني الماء الذي استحممت به نزل على الارض على مكان النجاسة وبذلك زالت النجاسة بالماء الذي سكبته . اما الثياب النجسة التي تظن ان ثياب اختك لامستها فثياب الشخص لا يحكم بتنجسها إلا إذا علمت أنها لاقت الموضع المتنجس وهي رطبة أو مبتلة، ومع الشك في انتقال النجاسة إلى الثياب فالأصل الحكم بطهارتها، فإن اليقين لا يزول بمجرد الشك، وانظر الفتوى رقم: 128341. وبما أنك تقول أنها غسلتها فصارت طاهرة ان تم غسلها بالغسالة التي يكون فيها الماء كثير ويتجدد اكثر من مرة مثل الغسالات الاتوماتيك لما جاء في الفتوى إذا كانت النجاسة حكمية يكفي في تطهيرها جريان الماء عليها، فإنه على فرض تنجس الماء الأول بوضع الثياب المتنجسة فيه فإن ورود الماء الجديد على تلك النجاسة يكفي في تطهيرها، وأما إذا كانت النجاسة عينية فلا بد من غسلها حتى يتحقق زوالها، والماء المنفصل عن هذه النجاسة قبل إزالتها محكوم بنجاسته. والله أعلم. أما رائحة النجاسة بعد الاستنجاء: السؤال والدتي أيضا تشك في الطهارة عندما تدخل الحمام وتنظف بيدها ومن ثم تتوضأ وتصلي وبعدها تشم رائحة يدها تجد فيها رائحة فهل هذا يفسد الصلاة والوضوء ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الإسلام دين النظافة، لذلك أوجب إزالة النجاسة، وجعل الطهارة منها شرطاً لصحة الصلاة، وإنما تطهر إذا جرى عليها الماء وذهب بأثرها، فزالت عينها وذهبت صفاتها. إلا أن الدين راعى اليسر فعفا عما يعسر تسهيلا على الناس، ورفعاً للحرج عنهم. وقد ذكر أكثر أهل العلم انطلاقاً من هذه القاعدة أنه لا يضر ما بقي من لون النجاسة، أو ريحها بعد الاجتهاد، ومحاولة إزالة وصفيهما. قال النووي: فإن بقيت الرائحة وحدها وهي عسرة الإزالة فقولان: والصحيح الذي قاله الجمهور: إن حكمنا بطهارته مع بقاء لون أو رائحة فهو طاهر حقيقة، ويحتمل أنه نجس معفو عنه). وبناء على هذا: فإن صلاة هذه المرأة بعد اجتهادها في إزالة رائحة النجاسة صحيح لأنها غير مكلفة بغسل يدها مرة أخرى، وغير مكلفة أيضا بإعادة الوضوء. والله أعلم. اسلام ويب. |
اقتباس:
النائم الذي يأخذ بالأسباب وفاتته الصلاة بسبب النوم لا إثم عليه [السُّؤَالُ] ـ[أواجه مشكلة كبيرة في صلاة الصبح لا أصليها في الوقت إلا بعض الأحيان؟ هل أصبحت كافراً، أعوذ بالله إذا أصبحت كافراً وهل يجب على الاغتسال للصلاة الأخرى مثل ما يجب على الكافر إذا أسلم؟ وأرجو منكم أن ترشدوني إلى الطريقة المساعدة في أداء الصلوات في وقتها.أما أنا فأضبط المنبه قبل النوم وأقرأ آية الكرسي والآيتين من آخر سورة البقرة وأدعو الله عز وجل أن يوقظني حتى أصلي الصبح في الوقت، إلا أني قد أصلي في الوقت وقد لا أصلي لكوني متعباً؟]ـ [الفَتْوَى] الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فعدم صلاتك للصبح في وقتها من غير عمد منك ولا تكاسل لا تصبح به كافراً قطعاً، بل إنك إن كنت قد أخذت بالأسباب اللازمة للاستيقاظ للصلاة ولم تفرط، فإنك لا تعد آثماً بتأخيرك للصلاة عن وقتها، لأن النائم مرفوع عنه القلم كما صح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. أما الطريقة التي نرشدك إليها فهي أن تستعين بالله وتسأله التوفيق وتأخذ بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في كراهة السهر بعد العشاء كما في صحيح البخاري عن أبي برزة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها. ومما يعينك أيضاً على صلاة الصبح في وقتها أن توصي من يوقظك عن طريق الهاتف، أو بدق الباب عليك أو نحو ذلك. والله أعلم فتاوى الشبكة الاسلامية. ************************************* الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه ... وبعد : فقد اتفق العلماء على أن الصلاة يجب أن تؤدى في وقتها ، لقول الله تعالى : " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتاً " ولا عذر لأحد في تأخيرها عن وقتها عمداً بخلاف ما إذا حصل للإنسان عذر شرعي يمنعه من أداء الصلاة في وقتها كالنوم والنسيان والإكراه، وفي هذه الحالة لا يلزمه إلا قضاؤها بعد زوال العذر لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من نام عن صلاته أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك " رواه مسلم . وعَنْ أبي قَتَادَةَ قال: "ذَكَرُوا لِلنّبيّ صلى الله عليه وسلم نَوْمَهُمْ عَنِ الصّلاَةِ"؟ فَقَالَ: إِنّهُ لَيْسَ فِي النّوْمِ تَفْرِيط، إِنّمَا التّفْرِيطُ فِي اليَقَظَةِ، فَإِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ صَلاَةً أَوْ نَامَ عنها فَلْيُصَلّهَا إذَا ذَكَرَهَا". رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح . ويجب على المسلم أن لا يتهاون في أداء الصلاة فيتعذر بالعمل تارة ، وبالتعب تارة أخرى ، بل الواجب على كل مسلم المحافظة على كل صلاة في وقتها كما أمره الله تعالى فقال: ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ) [البقرة :238]. والله أعلم . اسلام ويب. |
الماء المتغير
هل اذا سقط بول في اناء به ماء استحم به ولم يتغيالناء فهل استحم بهذا الماء ام انه نجس واذا كان الماء قليل ولم يتغير لونه ولكني لا اعرف هل طعمه اوريحه تغيروا ام لا هل اذا لامست الماء القليل ينجسني
|
لانه حدث معي شئ صعب تحمله لاني كنت اقضي الحاجه ث اخلع ملابسي لاستحم لاني لدي سلس بول وكنت اسير في الحمام وسقط بول علي الارض وعلي اناء كبير استحم به ولكن لم يتغير لونه ثم استحممت وكل الحمام اصابته المياه ولكني بعد ذلك قرأت انه يجب ان لا يتغير ايضا ريحه وطعمه وايضا انه اذا كان قليلا ولم يتغير فهو نجس وكانت هناك تجمع قليل للماء لا ينزل في البلاعه ولكنه لم يتغي لونه بسقوط البول علي الارض علي ما اتذكر وبعد قرأتي للفتوي ششكت في نجاسه كل الحمام وثيابي وذهبت لاغسل الاناء الذي به الماء والخرطوم والمرحاض والارضيه وكان يوم الجمعه وقبل الصلاه بساعه ولكن شق علي كثيرا ولم استطع فاستتحمت بسرعه وتوضأت حتي لا تفوتني صلاه مره اخري
واجوكي تحمليني لانه امر متعب فانا الان تخلصت من جميع مشاكلي من الوساوس التي ذكرتها لكي وعملت بالاعراض عنها وهذا بفضل الله ثم مجهودك ولكن لا اعرف كلما انتهي من شئ اجد شئ اخر فلا اعرف هل استحم واغسل من جديد ام معفو عنه وانتبه في المرات القادمه لانها مشقه كبيره احسست بها |
جاء في اسلام ويب: أن الشيء الطاهر أياً كان أرضاً أو ثوباً.... إلخ، إذا تنجس فإنه لا يطهره إلا الماء الطهور عند أكثر العلماء، إلا ما استثناه النص كالنعل يطهر بالدلك وذيل المرأة بالأرض. وذهب أبو حنيفة ومن وافقه إلى أنه يطهر بكل مائع طاهر قالع كالخل وماء الورد ونحوه، وزاد الجفاف بالشمس والريح بالنسبة للأرض. وهل يطهر غير الأرض بالجفاف؟ قال ابن تيمية: ويطهر غيرها بالشمس والريح أيضاً وهو قول في مذهب أحمد ونص عليه أحمد في حبل الغسال. انتهى من مجموع الفتاوى. ***************************** الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ففي إزالة النجاسة بغير الماء اختلاف عند أهل العلم، فأكثرهم على أن الماء متعين في إزالة النجاسة إلاَّ ما رخصَّ الشارع في أن يزال بغيره؛ كما في النعل وذيل المرأة والاستجمار بالحجارة. فقد ذكر الإمام النووي في المجموع: أن رفع الحدث وإزالة النجس لا يصح إلا بالماء المطلق، وقال:هذا مذهبنا، وبه قال جماهير السلف والخلف من الصحابة ومن بعدهم. وذهبأبو حنيفة إلى أنه يجوز إزالة النجاسة بكل مائع طاهر يمكن إزالتها به. ولشيخ الإسلام ابن تيمية في هذه المسألة رأي قريب من رأي أبي حنيفة؛ بل هو أكثر منه توسعة في هذا الباب، وذلك حيث قال: في إزالة النجاسة بغير الماء ثلاثة أقوال: أحدها: المنع كقول الشافعي، وهو أحد القولين في مذهب مالك وأحمد. والثاني: الجواز كقول أبي حنيفة، وهو القول الثاني في مذهب مالك وأحمد. القول الثالث: في مذهب أحمد أن ذلك يجوز للحاجة. ثم ذكر : أن السنة قد جاءت بالأمر بالماء، في قوله لـ أسماء: حُتِّيهِ ثُمَّ اقْرُصِيهِ بالمَاءِ، ثُمَّ رُشِّيهِ وصَلِّي فِيهِ". فأمر بالإزالة بالماء في قضايا معينة، ولم يأمر أمرًا عامًا بأن تزال كل نجاسة بالماء، وقد أذن في إزالتها بغير الماء في مواضع منها: الاستجمار. إلى أن قال: وإذا كان كذلك فالراجح في هذه المسألة أن النجاسة متى زالت بأي وجه كان زال حكمها، فإن الحكم إذا ثبت بعلة زال بزوالها. انتهى. من الفتاوى الكبرى، الجزء الأول، كتاب الطهارة. ولا شك أن الأخذ بمذهب الجمهور هو الأحوط، فلا ينبغي للورع العدول عنه. والله أعلم. الفتوى رقم: 29899، والفتوى رقم: 25753. ******************************* يقول السائل سمعت في برنامجكم أن الأرض تطهر من نجاسة البول إذا جفت بتأثير الشمس فهل لابد من تأثير الشمس أم مجرد الجفاف وهل حكم الفرش داخل البيت كذلك سواء التصقت بالأرض أم لا؟ ليس المراد بكون الأرض تطهر بالشمس والريح مجرد الجفاف بل لابد من زوال الأثر حتى لا يبقى صورة البول أو الشيء نجس وعلى هذا فنقول إذا حصل بول في أرض ويبس ولكن صورة البول لازلت موجودة يعني أثر البقعة فإنها لا تطهر بذلك لكن لو مضى عليها مدة ثم زال أثرها فإنها تطهر بهذا لأن النجاسة عين يجب التخلي منها والتنزه منها فإذا زالت هذه العين بأي مزيل فإنها تكون طاهرة وأما الفرش فلابد بأن تغسل الفرش التي تفرش بها الأرض سواء كانت لاصقة بالأرض أم منفصلة لابد أن تغسل وغسلها بأن يصب عليها الماء ثم ينشف بالإسفنج ثم يصب مرة ثانية وثالثة حتى يغلب على الظن أنه زال أثر النجاسة. يقول السائل سمعت في برنامجكم أن الأرض تطهر من نجاسة البول إذا جفت ...التصنيف: الفقه وأصوله بن عثيمين رحمه الله تعالى ************************************************** **************** مشروعية أخذ الموسوس بأسهل الأقوال وأرفقها به إذا كنت من المذهب الحنبلي، ولكن في بعض الأمور أعمل بفتوى لمذاهب أخرى، لأنها أيسر، أي أختار ما يناسبني وأعمل به، فتارة من الحنبلي وأخرى من الشافعي وهكذا.. لأنني مصابة بوسواس، ولكن أخشى من تتبع الرخص في الدين فقد سمعت أن من تتبع الرخص فقد تزندق، فهل يصح فعلي هذا؟ وما نصيحتكم لي؟ وهل الإنسان الطبيعي والموسوس لهم نفس الحكم؟ وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنحن لا نرى على الموسوس حرجا في أن يأخذ بأسهل الأقوال وأرفقها به، وليس هذا من تتبع الرخص المذموم ـ إن شاء الله ـ بل هذا من الترخص للحاجة، وقد بينا في الفتوى رقم: 134759، أن الأخذ ببعض رخص العلماء للحاجة ليس من الترخص المذموم. ولا يرتاب من عرف ما يفعله الوسواس بأهله في أن الوسوسة من شر الأدواء وأفتك الأمراض وأضرها على دين العبد ودنياه، فكون الموسوس يعمل بالقول الأيسر ريثما يعافيه الله تعالى مما لا بأس به البتة ـ إن شاء الله ـ وأما في الأحوال العادية فالأصل هو أن المكلف يستفتي من يثق بعلمه ودينه إذا اختلفت عليه الفتوى، ولتنظر الفتوى رقم: 120640. وحكم التمذهب بمذهب معين مبين في الفتوى رقم: 169151، فلتراجع. والله أعلم. اسلام ويب |
اقتباس:
الحمد لله: أولا : بالنسبة للشك في نجاسة الحمام:اعلم أن الأصل في الأشياء الطهارة، ومن ذلك أرضية دورة المياه، فإن الأصل فيها الطهارة ما لم تعلم نجاستها، وانظر الفتوى رقم: 34305، فإذا علمت نجاسة موضع منها بالبول، فإنه يُطهر بصب الماء عليه لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بصب ذنوب من ماء على بول الأعرابي. فإذا كوثرت النجاسة بالماء طهر المحل المتنجس، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فإن أرض الحمام الأصل فيها الطهارة، وما يقع فيها من نجاسة كبول فهو يصب عليه من الماء ما يزيله، وهو أحسن حالا من الطرقات بكثير، والأصل فيها الطهارة، بل كما يتيقن أنه لا بد أن يقع على أرضها نجاسة، فكذلك يتيقن أن الماء يعم ما تقع عليه النجاسة، ولو لم يعلم ذلك، فلا يجزم على بقعة بعينها أنها نجسة، إن لم يعلم حصول النجاسة فيها. انتهى. اسلام ويب. أما مع اليقين : فقد جاء في الاسلام سؤال وجواب أن الأصل طهارة الماء حتى يتغير لونه أو طعمه أو رائحته بنجاسة وقعت فيه .. ***************************** ما هو المقدار الذي إذا خالط الماء الطهور وهو نجس ينجس به الماء الطهور؟ جواب السؤال المقدار المتفق عليه بين أهل العلم هو أن ما غيَّر صفة الماء، أي ما غير لونه أو طعمه أو ريحه من نجاسة فهو نجس هذا بإجماع أهل العلم، وإن كان أقل من قلتين وخالطته نجاسة ولم يتغير فهذا موضع خلاف، فالأحوط اجتنابه لقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا بلغ الماء القلتين لم يحمل الخبث) [رواه الإمام أحمد في "مسنده" (2/12)، ورواه أبو داود في "سننه" (1/ 16)، ورواه الترمذي في "سننه" (1/71، 72)، ورواه النسائي في "سننه" (1/175)، ورواه الدارمي في "سننه" (1/202)، ورواه ابن خزيمة في "صحيحه" (1/49)، ورواه الحاكم في "مستدركه" (1/134)، كلهم من حديث عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه رضي الله عنهم. بنحوه إلا الحاكم. ورواه غيرهم.] فالاحتياط تركه إذا كان ينقص عن القلتين ولم يتغير بالنجاسة خروجًا من الخلاف. التصنيف: الطهارة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان. http://islamancient.com/play.php?catsmktba=16557 |
الحائل اليسير
انا موسوس واسكن في منطقه زراعيه ولدي مشكلتين
اني بسبب اني في ارض زراعيه يتكون علي باطن رجلي في بعض المناطق وسخ لا استطيع ازالته ويتراكم في شقوق قدمي وسخ واضطر اني قبل كل صلاه اغسل قدمي رغم انه لا يختفي واجد مشقه في غسل قدمي قبل كل صلاه فما رأيكم كما اني اجد مشقه كبيره في روث البهايم فانا اعلم ان مالايؤكل نجس ولكن المشكله اني اسير في الطريق وهي ارض رمليه واحيانا اجري فلا اعرف هل ارتد علي ام لا كما اني العب كره في الرمال وتكون مليئه بالروث بل في كل المناطق لدينا بسبب انها وسيله اساسيه فاستحم كل مره واريد ان اعرف حكم من لا يعرف هل مالمسه من روث هو ما يؤكل لو لا يؤكل |
جفاف النجاسه
انا لدي وسواس في انتقا ل النجاسه فاريد ان اعرف ما هي المده الازمه لجفاف النجاسه فانا يرتد احيانا علي ملابسي بول ثم انتظر حتي يجف البول فيزول لونه ولا يبقي له اثر بعد نصف ساعه ويصبح الثوب ناشف ولكن لا اعلم هل زال طعم وريحه ام لا فعندما اخلع هذا الثوب اخشس ان يكون قد انتقلت النجاسه وهذا يحدث ويدي جافه
وايضا هذا يحدث معي عند اقع مثلا علي روث حمار ناشفه ويابسه جدااااا فهل تكون بذلك لا تنجس فانا اعلم ان ما لا يؤكل لحمه نجس ولكن اذا لمست يدي تكون يدي تنجست والمشكله الاكبر ان يدي التي لامست الروث وتكون جافه قد تنقل النجاسه الي اي شئ تلمسه بعد ذالك وما الحل في روث الحمير الكثير والذي يجعلني استحم كثيرا |
السؤال
عندما أسير في الطرقات أشعر بأن هناك غبارا قد تناثر أثناء سيري وهذا الغبار قد دخل في حذائي فأتساءل هل هذا الغبار نجس أم لا ؟ علما بأن في الطريق يكثر روث الحمير ؟..وعندما أذهب إلى البيت أنظر في باطن قدمي فأجد ترابا بسيطا و آثارا من روث ربما روث الحمير...فماذا أفعل؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يضرك الغبار الذي لصق برجلك وأنت سائر في الطريق ولا يلزمك غسله لأمور: الأول: أنه جاف التقى بجاف، فعلى فرض أنه نجس فالنجاسة الجافة لا تنجس الجاف الذي التقت به، قال السيوطي في الأشباه: قاعدة: قال القمولي في الجواهر: النجس إذ لاقى شيئا طاهرا وهما جافان لا ينجسه. الثاني: لو قدر أنه لاقى رجلك وهي رطبة لعرق أو ماء ونحوه فإنه لا ينجسها لأنه معفو عنه لأن العادة أنه يسير. قال النووي في المجموع: إذا كانت أعضاؤه رطبة فهبت الريح فأصابه غبار الطريق أو غبار السرجين لم يضره. الثالث: لو قدر أنه كثير فلا ينجس لأنك شاك في كونه غبارا نجسا أم لا، والأصل الطهارة، والأولى غسل قدميك احتياطا ونظافة عن القذر، وإن لم يكن نجسا. والله أعلم. اسلام ويب. |
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إذا وجد البول على البنطال فهو نجس، ولكن إذا نشفت النجاسة ولمست بيدي مكانها فهل أصبحت يدي نجسة؟ وهل كل ما ألمسه بعد ذلك يصبح نجساً؟ هذا الأمر حصل معي والآن أشك في أن كل شيء لامسته أصبح نجسا، فماذا أفعل؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن البول إذا أصاب ثوبك ثم جف بعد ذلك ولمسته بيدك جافة، فإنها لا تكون نجسة بذلك اللمس، وكل ما لمسته بها أيضاً لا ينجس. ففي الأشباه والنظائر: النجس إذا لاقى شيئاً طاهراً وهما جافان لا ينجسه. انتهى. أما إذا كانت يدك بها بلل ولمست بها موضع النجس، فما أصاب ذلك الموضع فهو نجس، قال الدسوقي في حاشيته: تنبيه ليس من زوال النجاسة جفاف البول بالثوب، وحينئذ إذا لاقى محلا مبلولاً نجسه. انتهى. وعليك بالإعراض عن الشكوك التي تعتريك في هذا الأمر فإنها من كيد الشيطان، والتمادي في هذه الوساوس والشكوك أضراره كثيرة على الإنسان، وتنبغي لك المسارعة بغسل موضع النجاسة قطعاً لدابر هذه الشكوك، وراجع الفتويين التاليتين: 29899، 30363. والله أعلم. اسلام ويب. |
شكراااااااااااااااا جزيلا واثقه وجزاكي الله خيرا ولكن هل معني ان اللون اختفي فبذلك تختفي الطعم والريح لاني مريض بالسلس ويسبب لي مشاكل كثيره
|
وسواس
قرأت في فتوي انه من استيقظ ووجد بلل فالاحوط انه يغتسل و يغسل ما اصاب بدنه ولكن مشكلتي هو اني لدي سلس بول وارش ماء علي الملابس الداخليه بعد الاستنجاء وعند الاستيقاظ من النوم كل يوم اجد رطوبه في ملابسي فالا اعرف هل هي من المء الذي رش بعد الاستنجاء ام مذي ام مني فاستحم كثيرا ولا اعرف ماذا افعل كما انه في الصيف احيانا اعرق واجد البلل في ثيابي الداخليه فما حكم هذا ايضا
|
اقتباس:
والمني له علامته المعروفة فإذا وجدتها يجب الاغتسال وإذا لم تجدها فلا يجب الاغتسال. مركز الفتوى اسلام ويب. |
شكراااااااااااااااااااا جزيلا لكني وانا فكرت في ذلك ولكن خفت عندما اخلع ثيابي فتتنجس يدي بالسروال الداخلي الذي اصابه السلس وبالتالي تتنجس السروال الغير مبلل بسبب يدي التي لمست السروال المبلل وهو يكون به بول وماء مرشوش الا اذا كان هذا معفو عنه وارجو حل لاني استحم واغسل كل يوم للاحتياط رغم اني لا اشعر بشئ حدث وانا نايم
|
وانا ايضا اعرف علامات المني واجد كقبعه مميزه في السروال وايضا رائحه مميزه فهل هذا يكفي لتمييزه لكن المشكله المذي لاني لا اعرف اميزه ولم اراه من قبل ولم اشعر به
|
اقتباس:
كيف أميز بين المني والمذي وهل لكل منهما رائحة؟ وجزاكم الله خير الجزاء . الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن المني الذي يلزم منه الغسل إما أن يخرج في نوم سواء كان من خرج منه يذكر احتلاماً أم لا، وإما أن يخرج في يقظة عند الجماع أو مقدماته، وعلامته أنه سائل لزج يخرج بتدفق مصاحب للشهوة ويعقبه فتور، وغالباً ما تكون رائحته تشبه رائحة الطلع أو العجين. وأما المذي فهو سائل لزج أيضاً غير أنه أرق من المني ويخرج عادةً بعد هيجان الشهوة والغالب فيه أنه يخرج متقطعاً ويجب منه غسل جميع الذكر وينقض الوضوء. وبهذا تعلم الشروط المعتبرة في المني الذي يلزم منه الغسل. والله أعلم . الفرق بين المني والمذي وأحكامهما - إسلام ويب - مركز الفتوى ******************************************* السؤال: كيف أفرق بين المني والمذي ، هل من خلال الرائحة ؟ الجواب : الحمد لله هناك ثلاثة فروق أساسية بين المني والمذي ، وهي : 1- المني يخرج بدفق وقوة ، أما المذي فيخرج بلا دفق ، وقد لا يشعر الإنسان بخروجه . 2- المني سائل أبيض كثيف غليظ ، رائحته كرائحة طلع الشجر أو كرائحة العجين ، أما المذي فهو سائل شفاف رقيق لزج ليس له رائحة . 3- المني يعقب خروجه فتور في الشهوة ، أما المذي فلا يعقبه فتور . قال النووي في "المجموع" (2/141) : " كل واحد من هذه الثلاثة كافية في كونه منيا ، ولا يشترط اجتماعها ، فإن لم يوجد منها شيء لم يحكم بكونه منيا " انتهى . وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (4/138) : " المني : ماء أبيض ثخين ، يخرج من الذكر ، دفقا بلذة ، وبعد خروجه يحس الإنسان بفتور، والمني طاهر على الصحيح ، ويستحب تنظيف الثياب منه بغسل أو حك ، وخروجه من الإنسان موجب للغسل ، سواء كان بجماع أو احتلام ، أما إذا خرج المني بغير لذة ، بسبب مرض ، أو شدة برد ، فإنه لا يوجب الغسل ، ولكن يوجب الو ضوء فقط . المذي : ماء رقيق ، أبيض ، لزج ، يخرج من الذكر عند مداعبته لزوجته ، أو عند التفكير بالجماع ، لكن من غير دفق ، ولا يعقبه فتور ، والمذي نجس ، ويجب بخروجه الوضوء ، وغسل الذكر والخصيتين ، ورش ما أصاب البدن والثياب منه . والودي : ماء ثخين ، أبيض ، يخرج من الذكر بعد البول ، وهو نجس ويوجب الوضوء " انتهى . وانظر جواب السؤال رقم : (99507) . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب موقع الإسلام سؤال وجواب - الفرق بين المني والمذي من حيث الأوصاف |
انا اعرف افرق بين المذي والمني ولكن حضرتك جاوبتي علي نصف السؤال الذي اريد والذي بسببه لا انام قبل الصلاه هو اني بعد التبول وانا لدي سلس بول ارش علي ثيابي ماء فاخاف بعد ان اصحي من النوم وتكون لازلت الثياب رطبه ان يكون هذي شئ اخر غير الماء المرشوش وكان سؤالي في اني فكرت في تغير ملابسي الداخليه ولكن اخاف عند تغيرها ان تنتقل منها البول بسبب السلس الي يدي ثم الي اجزاء اخري وسألت في اذا كان هذا معفو عنه ولكن انا اعرف الفرق بيبن المذي والمني وهل يجب لصاحب السلس ان يرش ثياب بعد التبول ام لا افعل هذا
|
الجهل بالنجاسه
ارجو ان تفيدوني فيما فعلت فانا بعد قضاء الحاجه وبسبباني تعودت علي الحمام العربي وارتحت له الان انا اعمل في مزرعه كطبيب بيطري ومشكلتي ان الحمامات افرنجي وهذه المشكله لدي من فتره وهي اني لا استطيع ان امن من طرطشه ماء المرحاض المرتد علي بدني كما ان الحمامات هنا رد فعل السيفون عالي جدا ويرتد بصوره كبيره فانا اجلس فوق القاعده كاقاعده بلدي بان اقف علي المرحاض الافرنجي واللحمد لله اني وجدت هناك شطاف خارجي ولكن بالامس وانا اطهر من البرازشعرت بماء يرتد عي يدي ومؤخرتي وكنت لا اعرف هل من المرحاض ام من رشاش الماء فتلاهيت عن هذا وصليت فهل انا بذلك اثمت ام تلاهيت عن الشيطان ارجو الافاده حتي اذا كان ما فعلته خطأ استحم
|
اختلاط النجس بالطاهر
انا احيانا اسير في الطريق ليلا وقريه ريفيه و واجد روث مايؤكل لحمه ومالايؤكل لحمه وتحدث معي هذه الاشياء
1. لا عرف هل نعلي داس علي الروث النجس ام لا حيث اني اراه ولكن لا اعرف هل دوست عليه ام لا 2.عندما انظر الي نعلي اجد روث وهذه اكب مشكله لاني لا اعرف هل هو من ما يؤكل لحمه او لا فارجو افادتي في حكمه لا ني سيرت في البيت به وبذلك البيت كله تنجس واريد ان اعرف حكم هذا |
اقتباس:
أخي الكريم دع عنك الوساوس ولاتتشدد فالامر بسيط فكما كان جواب الفتوى ان تلبس ملابس غير مبللة بالماء قبل النوم وانتهى الامر. واذا لامست يدك نجاسة يكفي غسل يدك او اذا جفت ولامست اشياء اخرى بيدك فالنجاسة لاتنتقل . اما الغسل والاستحمام فلا يجب بمجرد ملامسة النجاسة بل فقط تغسل موضع النجاسة . وللفائدة: أحوال انتقال النجاسة من جسم متنجس إلى آخر طاهر الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمسألة انتقال النجاسة من جسم متنجس إلى آخر طاهر، سبق حكمها في فتاوى سابقة، وخلاصة ما ذكر هناك ثلاث حالات: الأولى: أن تكون النجاسة رطبة، ففي هذه الحالة يتنجس كل ما لاقته هذه النجاسة، حيث تنتقل من اليد إلى الملابس، ومنها إلى غيرها ما دامت النجاسة موجودة رطبة. الثانية: أن تكون النجاسة جافة ولاقت جسما يابسا، فلا تنتقل النجاسة بذلك. الثالثة: أن تكون النجاسة يابسة والجسم الملموس رطبا أو مبتلا، فهل تنتقل النجاسة حينئذ؟ في المسألة قولان. وبناء عليه، فإذا لمست بيدك المتنجسة شيئا من ثيابك، وكانت النجاسة رطبة فقد تنجس الموضع الذي لمسته منها، وما لمسه هذا الموضع المتنجس من الثياب له حكم ما سبق بحسب حالته من الجفاف أو الرطوبة. وأما إذا كانت جافة وكانت ثيابك يابسة فلا تتنجس الثياب حينئذ، وأما إذا كانت الثياب مبتلة، ففيها القولان السابقان والأخذ بالأحوط هو الموافق للورع، ولكن إذا حصل بذلك مشقة شديدة فلا بأس بالأخذ بالقول الثاني، والله أعلم. http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=117811 ********************************************** موجبات الغسل: الحمد لله " موجبات الغسل ستة أشياء , إذا حصل واحد منها ; وجب على المسلم الاغتسال : أحدها : خروج المني من مخرجه من الذكر أو الأنثى , ولا يخلو : إما أن يخرج في حال اليقظة , أو حال النوم , فإن خرج في حال اليقظة ; اشترط وجود اللذة بخروجه , فإن خرج بدون لذة ; لم يوجب الغسل ; كالذي يخرج بسبب مرض, وإن خرج في حال النوم , وهو ما يسمى بالاحتلام , وجب الغسل مطلقا ; لفقد إدراكه , فقد لا يشعر باللذة ; فالنائم إذا استيقظ ووجد أثر المني ; وجب عليه الغسل , وإن احتلم , ولم يخرج منه مني , ولم يجد له أثرا ; لم يجب عليه الغسل . الثاني من موجبات الغسل : إيلاج الذكر في الفرج , ولو لم يحصل إنزال ; للحديث الذي رواه مسلم وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا قعد بين شعبها الأربع , ثم مس الختان الختان ; فقد وجب الغسل) فيجب الغسل على الواطئ والموطوءة بالإيلاج , ولو لم يحصل إنزال ; لهذا الحديث , ولإجماع أهل العلم على ذلك . الثالث من موجبات الغسل عند طائفة من العلماء : إسلام الكافر , فإذا أسلم الكافر ; وجب عليه الغسل ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بعض الذين أسلموا أن يغتسلوا , ويرى كثير من أهل العلم أن اغتسال الكافر إذا أسلم مستحب , وليس بواجب ; لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأمر به كل من أسلم , فيحمل الأمر به على الاستحباب ; جمعا بين الأدلة . الرابع من موجبات الغسل : الموت , فيجب تغسيل الميت ; غير الشهيد في المعركة ; فإنه لا يغسل. الخامس والسادس من موجبات الغسل : الحيض والنفاس ; لقوله صلى الله عليه وسلم : (وإذا ذهبت حيضتك ; فاغتسلي وصلي ) وقوله تعالى : (فَإِذَا تَطَهَّرْنَ) يعني : الحيض ، يتطهرن بالاغتسال بعد انتهاء الحيض " انتهى من "الملخص الفقهي" للشيخ صالح الفوزان حفظه الله . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب http://islamqa.info/ar/ref/93027 |
اقتباس:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنحب أولا أن نصدر هذا الجواب ببيان قاعدة مهمة وهي أن الشرع سد على الناس باب الوساوس ونهاهم عن تتبعها، وأن الأصل هو البناء على اليقين، فما لم يعلم أن النجاسة قد أصابت موضعا معينا من بدن أو ثوب فالأصل هو بقاء طهارته، وهذا كلام نافع للشيخ العثيمين رحمه الله في بيان ما ذكرناه. يقول عليه الرحمة: إن هذه الشريعة ولله الحمد كاملة من جميع الوجوه وملائمة لفطرة الإنسان التي فطر الله الخلق عليها، حيث إنها جاءت باليسر والسهولة بل جاءت بإبعاد الإنسان عن المتاهات في الوساوس والتخييلات التي لا أصل لها، وبناء على هذا فإن الإنسان بملابسه، الأصل أن يكون طاهراً فلا يتيقن ورود النجاسة على بدنه أو ثيابه ، وهذا الأصل يشهد له قول النبي صلى الله عليه وسلم حين شكى إليه رجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في صلاته - يعني الحدث - فقال صلى الله عليه وسلم: لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً. فالأصل بقاء ما كان على ما كان. فثيابهم التي دخلوا بها الحمامات التي يقضون بها الحاجة كما ذكره السائل إذا تلوثت بماء فمن الذي يقول إن هذه الرطوبة هي رطوبة النجاسة من بول أو ماء متغير بغائط أو نحو ذلك؟ وإذا كنا لا نجزم بهذا الأمر فإن الأصل الطهارة، صحيح أنه قد يغلب على الظن أنها تلوثت بشيء نجس، ولكن ما دمنا لم نتيقن فإن الأصل بقاء الطهارة. انتهى. وبه يتبين لك أن ارتداد الماء المتنجس وإصابته شيئا من بدن المستنجي إذا كان أمرا غير متيقن بل هو مشكوك فيه فالأصل عدم حصوله، فإذا تيقن المستنجي يقينا جازما أن شيئا من هذا الماء أصاب من بدنه موضعا معينا لزمه تطهير هذا الموضع، وانظر الفتوى رقم: 138753، وفيها بيان حكم تناثر الماء على المرحاض بعد جذب طارد المياه، الفتوى كاملة: مسائل حول الاستنجاء وتطهير النجاسات - إسلام ويب - مركز الفتوى |
اقتباس:
|
شكرا جزيلاااااااا لكي ولكن بفضل الله ثم انتي ارتحت في دخول الحمام وارتحت من الحمام وانا لا عيد الاسئله وعملت بنصيحتك في المشاركه رقم 62 ولكن انا اسال عن ان نعلي التصق به جزء من االروث وسيرت به في البيت حتي اني اجد اجزاء منه في البيت ولكن الطريق كان مظلم زكنت اري روث ما يؤكل لحمه ومالايؤكل لحمه فلا اعرف ايهم التصق بنعلي وبالتالي لا اعرف هل هو نجس ام لا فما حكمه هل اعمل علي كونه غير نجس حسب قاعده ان الاصل في كل شئ الطهاره
اما بالنسبه لاارتداد الماء علي فانا قمت وصليت ولم ابلي اللحمد لله وهذه مشكله اللحمد لله انتهيت منها ام الذي لا افهمه بخصوص السروال المبلوا عند النوم فاحيانا انهي شغلي وانام وانسي تغيره واصحي اجده رطبا وليس كالبلل بعني اني ااحس باالطوبه عندما المسه و لكن بالنظر لا اجد بلل كما اني اذا غيرت سروالي تجدث مشكلتين اما ان السروال سينجس الجزء السفلي وقدمي وبالتالي اضطر لغسلهم كما اني اذا غيرت السروال فاني بعد النوم اجد الرطوبه ايضا لاني اعرق وانا نايم ارجو ان تتحملوني فانا اعمل كثيرا بنصائحكم |
ارجو افادتي في نقطه اني عملت بنصيحتكم ولبس سروال للنوم ولكن ايضا شعرت برطوبه وليس بلل كالذي اجده في المني ولكني لا اعرف المذي لانه لم يحدث معي من قبل ولكني غرفته بسبب الفتوي التي رايتها فانا اجد مشكله في النوم والاستحمام قبل الفجر امر صعب يوميا لاني احس ايضا بالرطوبه اذا لامست سرواالي رغم اني اميل اكثر الي كونها عرق اثناء النوم ولكن اذا نظرت الي سروالي لا اجد بلل ولكن احس به اذا لامست السروال بالرطوبه
|
[QUOTE=محمد منصور;806476]شكرا جزيلاااااااا لكي ولكن بفضل الله ثم انتي ارتحت في دخول الحمام وارتحت من الحمام وانا لا عيد الاسئله وعملت بنصيحتك في المشاركه رقم 62 ولكن انا اسال عن ان نعلي التصق به جزء من االروث وسيرت به في البيت حتي اني اجد اجزاء منه في البيت ولكن الطريق كان مظلم زكنت اري روث ما يؤكل لحمه ومالايؤكل لحمه فلا اعرف ايهم التصق بنعلي وبالتالي لا اعرف هل هو نجس ام لا فما حكمه هل اعمل علي كونه غير نجس حسب قاعده ان الاصل في كل شئ الطهاره الجواب: أخي قد كان الجواب في المشاركة رقم 62 بأنه لو قدر أنه كثير فلا ينجس لأنك شاك في كونه غبارا نجسا أم لا، والأصل الطهارة، والأولى غسل قدميك احتياطا ونظافة عن القذر، وإن لم يكن نجسا. على كل حال فكيفية تطهير النَّعْل إذا أصابتْه نجاسَة:عن أبي هُرَيرَة - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إذا وَطِئَ أحدُكم بنعْلِه الأذَى، فإنَّ التُّرابَ له طَهُورٌ))[53]. وعن أبي سعيدٍ - رضي الله عنه - أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إذا جاءَ أحدُكم المَسْجِدَ، فلْيقلبْ نَعْلَيه، فلْيَنظُرْ فيهماخَبَثٌ، فإنْ وجد فيهما خبثًا فلْيَمْسحْهما بالأرْض، ثُم ليُصَلِّ فيهما))[54]. دلَّتْ هذه الأحاديثُ على أنَّ النَّعْل أو الخُفَّ المتنجِّس يَكفي في تطهيره أن يُدلَّك بالأرْضِ، حتى يذهبَ أثَرُ هذه النجاسَة. ************************************************** ************************************************** ** اما بالنسبه لاارتداد الماء علي فانا قمت وصليت ولم ابلي اللحمد لله وهذه مشكله اللحمد لله انتهيت منها ام الذي لا افهمه بخصوص السروال المبلوا عند النوم فاحيانا انهي شغلي وانام وانسي تغيره واصحي اجده رطبا وليس كالبلل بعني اني ااحس باالطوبه عندما المسه و لكن بالنظر لا اجد بلل كما اني اذا غيرت سروالي تجدث مشكلتين اما ان السروال سينجس الجزء السفلي وقدمي وبالتالي اضطر لغسلهم كما اني اذا غيرت السروال فاني بعد النوم اجد الرطوبه ايضا لاني اعرق وانا نايم ارجو ان تتحملوني فانا اعمل كثيرا بنصائحكم الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا لم تتحقق من وجود البول فإنه لا عبرة بالشك الذي ينتابك, والقاعدة الفقهية المعروفة: اليقين لا يزول بالشك. فالأصل هو طهارة الملابس, وهذا الأصل لا يزول بمجرد الشك في وجود البول, وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيمن شك في خروج الريح في الصلاة: ... لَا يَنْصَرِفْ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا .. متفق عليه. فإن وجدت بللا في ملابسك بعد الاستيقاظ وشككت هل هو بول أو عرق فإنك تعملُ بالقرائن، فما رجحته القرائن عملت به، ورائحة البول قوية ولا تخفى ولا يمكن أن تشتبه برائحة العرق, وما لم تكن قرينة ولم يترجح عندك شيء فالأصل طهارة الملابس لما ذكرنا . والله أعلم. اسلام ويب لا عبرة بالشك لمن لم يتحقق بوجود البول في ملابسه |
الشك في موضع النجاسه
انا رايت علي المرتبه بقعه غائط نجسه لاخي ولكني ذهبت للعمل ولم يراها احد المشكله اني عندما عدت وجدت المرتبه علي ثيابي و والمرتبه بها بقع تشبها فلم اميزها ولا علرف هل بذلك تتنجس ثيابي ام لا حيث اني اعتبرت ان ذلك شك وليس يقين لكني لا استطيع تميزها بسبب انها جفت وبقي لونها
كما اني لدي مشكله وهي ان هناك اوساخ تتعلق في اظافري وليس تحت الظفر فانا اقصها ولكن علي الظفر او في ودن الظفر(هي الزاويه الحاده في الظفر ) فهل تعتبر عازل حيث اجدها كل وقت واجد مشقه في ازالتها كما اني احيانا يتراككم علي وجي شئ كالقشر ولكن لا يري ولكن عندما افركه احس به فلا اعرف هل من العرق ام من التراب وهل هذا ايضا من العازل في الوضوء لاني اكرر الصلاه والوضوء بسببه |
محمد منصور;807583]انا رايت علي المرتبه بقعه غائط نجسه لاخي ولكني ذهبت للعمل ولم يراها احد المشكله اني عندما عدت وجدت المرتبه علي ثيابي و والمرتبه بها بقع تشبها فلم اميزها ولا علرف هل بذلك تتنجس ثيابي ام لا حيث اني اعتبرت ان ذلك شك وليس يقين لكني لا استطيع تميزها بسبب انها جفت وبقي لونها
فهمت من السؤال أن أخيك قد نجس مايسمى مرتبه ولاأدري هل هي مايسمى كنبة أم سرير ,, ورجعت من عملك فوجدت ثيابك مكان النجاسة وقد شككت بانتقال النجاسة على ثيابك ؟ ان كان كذلك الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد بينا أحوال انتقال النجاسة من جسم لآخر في الفتويين رقم: 117811، ورقم:116329. وبمراجعة ما أحلناك عليه يتبين لك أن ثياب هذا الشخص لا يحكم بتنجسها إلا إذا علم أنها لاقت الموضع المتنجس وهي رطبة أو مبتلة، ومع الشك في انتقال النجاسة إلى الثياب فالأصل الحكم بطهارتها، فإن اليقين لا يزول بمجرد الشك، وانظر الفتوى رقم:128341. وإذا لم يحكم بتنجس ثياب هذا الطفل إلا مع اليقين فأولى ألا يحكم بتنجس ما لامسه ثوبه من الطاهرات، وينبغي لهذا الطفل أن يغسل الموضع المتنجس عند تبديل ثيابه دفعا للوسواس، وينبغي كذلك مراجعة الأطباء عملا بأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتداوي، كما يمكنكم مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا بهذا الخصوص. والله أعلم. من جلس على نجاسة جافة وعرق هل تتنجس ثيابه - إسلام ويب - مركز الفتوى وراجع أيضا: حكم بقاء لون النجاسة إذا عسرت إزالته - إسلام ويب - مركز الفتوى هل تنتقل النجاسة الجافة إلى الثياب المبتلة - إسلام ويب - مركز الفتوى ************************************************** ************************** كما اني لدي مشكله وهي ان هناك اوساخ تتعلق في اظافري وليس تحت الظفر فانا اقصها ولكن علي الظفر او في ودن الظفر(هي الزاويه الحاده في الظفر ) فهل تعتبر عازل حيث اجدها كل وقت واجد مشقه في ازالتها إذا كان هناك تحت الأظافر وسخ من الجسم وتم الوضوء، علماً بأن الماء دخل تحت الأظافر ولكن بقي الوسخ، فهل يصح الوضوء؟ وشكرا الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالسنة أن تقلم الأظفار، وأن يتعاهد ما تحتها لئلا يبقى وسخ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء" قال زكريا: قال مصعب: ونسيت العاشرة: إلا أن تكون المضمضة، زاد قتيبة قال وكيع: انتقاص الماء يعني: الاستنجاء" رواه مسلم. قال الخطابي: البراجم: العقد التي في ظهور الأصابع، والرواجب: ما بين البراجم. ومعناه المواضع التي تتسخ، ويجتمع فيها الوسخ. ولا يبطل الوضوء بوجود الوسخ تحت الأظفار قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى ( وإن منع يسير وسخ ظفر ونحوه وصول الماء صحت الطهارة وهو وجه لأصحابنا وقبله كل يسير منع وصول الماء حيث كان كدم وعجين)،انتهى وقد عاب النبي صلى الله عليه وسلم على بعض الصحابة وجود الأوساخ تحت أظافرهم ولم يأمرهم بإعادة الوضوء ولا الصلاة فقد روى البزار في مسنده والطبراني في الكبير عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مالي لا أوهم، ورفغ أحدكم بين أنملته وظفره" فعاب عليهم ذلك، ولو كان مبطلاً للطهارة لبينه، إذ لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة، والرفغ بالضم والفتح جمعه أرفاغ وهي مغابن الجسد كالابط وما بين الأنثيين والفخذين، والمعنى: أنهم لا يقلمون أظافرهم ثم يحكون بها أرفاغهم فيتعلق بها ما في الأرفاغ من الأوساخ المجتمعة. انتهى من الفتح ملخصاً. والله أعلم. اسلام ويب. حكم وضوء من تحت أظافره وسخ - إسلام ويب - مركز الفتوى كما اني احيانا يتراككم علي وجي شئ كالقشر ولكن لا يري ولكن عندما افركه احس به فلا اعرف هل من العرق ام من التراب وهل هذا ايضا من العازل في الوضوء لاني اكرر الصلاه والوضوء بسببه[/QUOTE] نص السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أريد السؤال عن العرق الذي يوجد على الجسم، هل يعد حائلاً يمنع من وصول الماء؟ حيث أنني أجد أن هناك اختلاف بين ملمس البشرة قبل الغسل عند إصابة الماء لها تنزلق يدي عليها، أما بعد الغسل فلا يحدث هذا الأمر، وقد تكون هذه الطبقة التي تتجمع بين أظافري من وسخ عند حك البشرة بأظافري، كما أن هذا الأمر لا يختلف عند الانغماس في الماء، حيث لا تزول هذه الطبقة إلا بحكها بالليفة، كما أن وجهي وأذني تكون طبقة دهنية بسرعة مما يضطرني لغسل وجهي عدة مرات في اليوم بالصابون مع ضرر هذا طبياً على البشرة. أرجو الرد لأن هذا الأمر يؤخرني في الحمام وأنزعج منه جداً وشكراً. الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإن من شروط الوضوء إزالة ما يمنع وصول الماء إلى البشرة، لقوله تعالى:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ) المائدة : 6 ، والأمر بغسل هذه الأعضاء ومسح ما يمسح منها يستلزم إزالة ما يمنع وصول الماء إليها؛ لأنه إذا وجد ما يمنع وصول الماء إليها لم يكن غسلها ولا مسحها. وبناء على ذلك نقول: أن هذا العرق الذي يخرج من البشرة لا يمنع وصول الماء إليها؛ لأنه ليس له جرم، وإذا تراكم هذا العرق على البشرة مع عدم غسله لفترة وتسبب في منع وصول الماء وجب على المسلم أن يغسله بشيء يزيل جرمه، وبعد ذلك يتوضأ، وعليك بترك الوساوس، وعدم الالتفات لمثل هذه الخطرات، والاعتماد على الله، واللجوء إليه، وكثرة الاستعاذة من الشيطان الرجيم. وفقك الله للعلم النافع والعمل الصالح وصلى الله وسلم على نبينا محمد. الشيخ عبدالله الطيار. هل العرق على الجسم يمنع من وصول الماء ؟ - منار الإسلام |
الساعة الآن 01:51 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا