نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   ملتقى أصحاب الإكتئاب (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=57)
-   -   قروب نفساني الملتقى هنا (الطريق لشفاء بأذنه تعالى) (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=86934)

محمد البدراني 22-05-2013 11:03 PM

اليوم اقول حسب خبرتي البسيط وانا اقلكم صبرا وخبره

بعد معرفة منهج الاسلام والرسول في الابتلاء واتخاذ الاسباب الثلاثة التي تكلمت عنها

يجب ان لا تغفل عن نقطة قمة في الحساسية وهي


استعجال زوال الابتلاء ومراقبة النفس وحساب الايام والسنين وكثرة التذمر

1- اتخذ اسباب الشفا ولا تستعجل العافية وادعو الله ان ييسر لك اسباب الشفاء
2- انت لا تعلم الغيب فتقول دعوت الله واخذت علاجات وتصدقت وفعلت وفعلت الامر ليس كذلك وكانك تمن على الله انما نحن فقراء ضعاف اما الخالق انما يجب الانكسار وتعرف في قرارت نفسك انك مقصر معى الله مهما عملت .
3- نحن عقولنا ناقصه امام تدبير الله في خلقه لذلك يجب ان تقتنع ان الله يختار الصالح لك وانما تراها انت هم او تعب او عذاب انما لنقص في عقولنا وانما الابتلاء هو طريق التصحيح والعودة لله ومعرفة حقيقة الدنيا وتكفير وعزة ورفع في الدرجات.

النقطة المهم وهو قولنا دائما فعلت الاسباب ولم يستجيب الله له واترك مع اجابة العلامة ابن عثيمين

سُئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ عمن يدعو ويستبطئ الإجابة ويقول: قد دعوت الله ـ عزَّ وجلَّ ـ فلم يستجب لي.
فأجاب فضيلته ـ رحمه الله ـ بقوله:

الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وأسأل الله تعالى لي ولإخواني المسلمين التوفيق للصواب عقيدةً وقولاً وعملاً

يقول الله ـ عزَّ وجلَّ ـ: {وَقَالَ رَبُّكُـمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 06]، ويقول السائل إنه دعا الله ـ عزَّ وجلَّ ـ ولم يستجب الله له فيستشكل هذا الواقع مع هذه الآية الكريمة التي وعد الله تعالى فيها من دعاه بأن يستجيب له، والله سبحانه وتعالى لا يخلف الميعاد.
والجواب على ذلك أن للإجابة شروطًا لابد أن تتحقق وهي:

الشرط الأول:
الإخلاص لله عزَّ وجلَّ بأن يخلص الإنسان في دعائه فيتجه إلى الله سبحانه وتعالى بقلب حاضر صادق في اللجوء إليه عالم بأنه عزَّ وجلَّ قادر على إجابة الدعوة، مؤمل الإجابة من الله سبحانه وتعالى.
الشرط الثاني:
أن يشعر الإنسان حال دعائه بأنه في أمس الحاجة؛ بل في أمس الضرورة إلى الله سبحانه وتعالى، وأن الله تعالى وحده هو الذي يجيب دعوة المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.
أما أن يدعو الله ـ عزَّ وجلَّ ـ وهو يشعر بأنه مستغنٍ عن الله سبحانه وتعالى وليس في ضرورة إليه وإنما يسأل هكذا عادة فقط أو للتجربة فإن هذا ليس بحري بالإِجابة.
الشرط الثالث:
أن يكون متجنبًا لأكل الحرام فإنَّ أكل الحرام حائل بين الإنسان والإجابة كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال: «إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: {يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ للَّهِ إِن كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة: 271]، وقال تعالى: {يأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُواْ صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}[المؤمنون:15]، ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلّم الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام وملبسه حرام وغذِّي بالحرام قال النبي صلى الله عليه وسلّم: «فأنى يستجاب لذلك»(5).
فاستبعد النبي صلى الله عليه وسلّم أن يستجاب لهذا الرجل الذي قام بالأسباب الظاهرة التي بها تستجلب الإجابة وهي:

أولاً: رفع اليدين إلى السماء أي إلى الله ـ عزَّ وجلَّ ـ لأنه تعالى في السماء فوق العرش، ومد اليد إلى الله ـ عزَّ وجلَّ ـ من أسباب الإجابة كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في المسند: «إن الله حييّ كريم يستحيي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صِفْرًا»(6).
ثانيًا: هذا الرجل دعا الله تعالى باسم الرب «يا رب يا رب» والتوسل إلى الله تعالى بهذا الاسم من أسباب الإجابة؛ لأن الرب هو الخالق المالك المدبر لجميع الأمور فبيده مقاليد السموات والأرض ولهذا تجد أكثر الدعاء الوارد في القرآن الكريم بهذا الاسم: {رَّبَّنَآ إِنَّنَآ سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ * فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنْكُمْ مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ} [آل عمران: 391 ـ 591].
فالتوسل إلى الله تعالى بهذا الاسم من أسباب الإجابة.
ثالثًا: هذا الرجل كان مسافرًا والسفر غالبًا من أسباب الإجابة؛ لأن الإنسان في السفر يشعر بالحاجة إلى الله ـ عزَّ وجلَّ ـ والضرورة إليه أكثر مما إذا كان مقيمًا في أهله، لاسيما في الزمن السابق «وأشعث أغبر» كأنه غير مَعْنِي بنفسه كأن أهم شيء عنده أن يلتجىء إلى الله ويدعوه على أي حال كان هو، سواء كان أشعث أغبر أم مترفًا، والشعث والغبر له أثر في الإجابة كما في الحديث الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلّم أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا عشية عرفة يباهي الملائكة بالواقفين فيها يقول «أتوني شعثا غُبْرًا ضاحين من كل فج عميق».
هذه الأسباب لإجابة الدعاء لم تُجْدِ شيئًا لكون مطعمه حرامًا وملبسه حرامًا وغذِّي بالحرام قال النبي صلى الله عليه وسلّم: «فأنى يستجاب لذلك» فهذه الشروط لإجابة الدعاء إذا لم تتوافر فإن الإجابة تبدو بعيدة، فإذا توافرت ولم يستجب الله للداعي فإنما ذلك لحكمة يعلمها الله ـ عزَّ وجلَّ ـ ولا يعلمها هذا الداعي فعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم وإذا تمت هذه الشروط ولم يستجب الله ـ عزَّ وجلَّ ـ فإنه إما أن يدفع عنه من السوء ما هو أعظم، وإما أن يدخرها له يوم القيامة فيوفيه الأجر أكثر وأكثر؛ لأن هذا الداعي الذي دعا بتوفر الشروط ولم يستجب له ولم يصرف عنه من السوء ما هو أعظم يكون قد فعل الأسباب ومُنِعَ الجواب لحكمة فيعطى الأجر مرتين: مرة على دعائه ومرة على مصيبته بعدم الإجابة فيدخر له عند الله ـ عزَّ وجلَّ ـ ما هو أعظم وأكمل. ثم إن المهم أيضًا أن لا يستبطئ الإنسان الإجابة فإن هذا من أسباب منع الإجابة كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم: «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل قالوا: كيف يعجل يا رسول الله؟ قال: يقول: دعوت ودعوت ودعوت فلم يستجب لي»(7)فلا ينبغي للإنسان أن يستبطئ الإجابة فيستحسر عن الدعاء ويَدَع الدعاء بل يلح في الدعاء فإن كل دعوة تدعو بها الله عزَّ وجلَّ فإنها عبادة تقربك إلى الله ـ عزَّ وجلَّ ـ وتزيدك أجرًا فعليك يا أخي بدعاء الله ـ عزَّ وجلَّ ـ في كل أمورك العامة والخاصة الشديدة واليسيرة ولو لم يكن من الدعاء إلا أنه عبادة لله سبحانه وتعالى لكان جديرًا بالمرء أن يحرص عليه، والله الموفق.

حنين الشمري 22-05-2013 11:45 PM

سبحانك ربي سبحانك ما اروع ما قرأت اخي محمد البدراني جبت خلاصة القول والعمل وفقك الله لما يحب ويرضى وبيض الله وجهك يوم تسود وجوه انشهد انك المخلص الامين حيث انك اتيت بالمفيد انت انسان تقى ولا نزكيك على الله نحسبك كذلك والله حسيبك اخي افدتني ونا المشكلة الان داخله من جوالي ومشغولة لكن باذن الله لي عوده ان شالله تعالى .

سهيله 23-05-2013 03:31 PM

أهلين حنونه عود على بدأ

واصلي الله يقويك وإن شاء الله إحنا معك

وربي يجزاكي خير

حنين الشمري 23-05-2013 03:45 PM

يا قلبي ياسهيله جزاك الله خير وسوف اواصل بحول الله لكن من كم يوم ادخل من الجوال لانشغالي واقوم بالمراقبة وولي عودة بحول الله .

سهيله 23-05-2013 08:31 PM

تردي بالسلامه إن شاء الله يحنونه


http://www.youtube.com/watch?v=LbzE-Oa2Nf4

محمد البدراني 23-05-2013 08:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الذكرى" (المشاركة 865193)
سبحانك ربي سبحانك ما اروع ما قرأت اخي محمد البدراني جبت خلاصة القول والعمل وفقك الله لما يحب ويرضى وبيض الله وجهك يوم تسود وجوه انشهد انك المخلص الامين حيث انك اتيت بالمفيد انت انسان تقى ولا نزكيك على الله نحسبك كذلك والله حسيبك اخي افدتني ونا المشكلة الان داخله من جوالي ومشغولة لكن باذن الله لي عوده ان شالله تعالى .

هلا اختي حنين

الله يكثر خيرك والله ما استحق هذا الثناء لانه اكبر مني بكثير

وهذا من طيب قلبك


ان شاء الله ان باقي الاعضاء يتحمس ويشد حيله ويضع ما استفاد وتعمله خلال سنوات مرضه

ارجو من الاعضاء المشاركة بخبراتهم ونصائحهم فكل واحد منها استفاده معلومة فلا يبخل بها عن اخوه المسلم

بنت الظبي 23-05-2013 09:09 PM

شكرا شفيق على الاضافه

اهم شي الصبر

ومانقارن انفسنا بغيرنا، ليش انا الله ابتلاني وهم مبسوطين

أو مثل ماذكرت انا تصدقت ومازلت اعاني او رقيت نفسي وبعدني تعبان .. الخ

أسأل الله العفو والعافيه

حنين الشمري 23-05-2013 09:18 PM

ضافه جداً رائعه يا رائعه يا بنت الظبي كثر الله خيرك وعافاك يا نقيه وتم تقييم ردك .

حنين الشمري 23-05-2013 09:24 PM

اضيفكم لكم برنامجي التالي :-

- اعرض عن الغيبه فالذنوب تكون سبب توقف الحظ وطول عمر البلا وليس الابتلاء واسال الله ان يبعد عنا البلاء ويرفعنا درجات بالابتلاء .

-والاهم القيام بالوالدين وبرهما والبر بعد الموت اهم لا تقول فقدتهم وتجلس لا ابواب البر مفتوحه .



-عن نفسي اقراء البقرة حاليا كل 3 ليال وال عمران حيث فضلها وفضل الزهراوان يعني الليله اقراء البقرة وجز من القران والملك والسجدة وبكرى اقرا ال عمران وجز من القران والملك والسجدة وبعد 3 ليال اقراه البقرة وكذلك ال عمران

والمحافظة على الورد قبل النوم ووقت المغرب والفجر .



- امشي ساعة يوميا بفناء البيت واكرر الاستفغار الاذكار كلللللللللللها من التسبيح والتهليل والصلاة ع الرسول او اتلو قران وانا امشي .


- ارقي نفسي بالرقية المختصرة في علبة مويه واخليها عند راسي كل ما بغيت اشرب ماء اضيف الماء المرقي فيه عليها وهذا رابط لموضوعي فيه الرقية المختصرة المعتمده انصحكم بها :-

مثبـت: دعوات ورقى جامعة نافعة يعالج الإنسان نفسه وغيره [هـــــام جــــداً]

واذا احسست بتعب اقراء الفاتحة(الشافيه) 7 مرات واقرا الرقية واشرب من المويه .


وبقيت البرنامج فيما بعد ان شاء الله .

ما اسم مرضي 24-05-2013 05:45 AM

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته للجميع بشروونا يا اخوووان كيف حالكم واحوالكم انا الحمدالله احسن من اول بكثيررر هذه بفضل من الله وصارلي مع المرض الحين سنتين

انا اعاني فقط من بعد صلاة العشاء الى آخر الليل ويختفي كل هذه كأنوووو احد يشارك عقلي ورأسي وسواس وخووف وترقب واختلال آنية بس كل هذه ينتهي منتصف الليل بس الحمدالله احسن من اول واحب اقول اللذين عندعم نوبات هلع ان يحفظوووا بعض الاجزاء من كتاب الله ويقرأون وهم رايحين لاعمالهم او اثناء العمل انا ما استخدم ايي عقاررر الحمدالله

بنت الظبي 24-05-2013 09:27 AM

?- 20 } { فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِي * كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ * وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا * وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا }يخبر تعالى عن طبيعة الإنسان من حيث هو، وأنه جاهل ظالم، لا علم له بالعواقب، يظن الحالة التي تقع فيه تستمر ولا تزول، ويظن أن إكرام الله في الدنيا وإنعامه عليه يدل على كرامته عنده وقربه منه، وأنه إذا?{ قدر عَلَيْهِ رِزْقُهُ }?أي: ضيقه، فصار يقدر قوته لا يفضل منه، أن هذا إهانة من الله له، فرد الله عليه هذا الحسبان: بقوله?{ كَلَّا }?أي: ليس كل من نعمته في الدنيا فهو كريم علي، ولا كل من قدرت عليه رزقه فهو مهان لدي، وإنما الغنى والفقر، والسعة والضيق، ابتلاء من الله، وامتحان يمتحن به العباد، ليرى من يقوم له بالشكر والصبر، فيثيبه على ذلك الثواب الجزيل، ممن ليس كذلك فينقله إلى العذاب الوبيل.

نبيل العليل 25-05-2013 01:51 AM

http://www.youtube.com/watch?v=-WpOyNEE2s0


الساعة الآن 08:24 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا