اخي الكريم ..
لا تحمل القرآن معاني لا يحتملها فنبي الله شعيب عليه السلام لم يكن يكلم الاموات في هذه الاية ولكن كان ينصحهم قبل ان يقع عليهم العذاب ثم انصرف عنهم فقال : (يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ ۖ فَكَيْفَ آسَىٰ عَلَىٰ قَوْمٍ كَافِرِينَ)

واما بالنسبة لمعنى كلمة (جاثمين) فليس معناها انهم اموات ولكن معنى الجثوم هو لزوم مكان ما من دون حراك..
جَاثِمٌ عَلَى الأَرْضِ : الْمُنْبَطِحُ ، الْمُكِبُّ عَلَى وَجْهِهِ ، الرَّابِضُ عَلَى صَدْرِهِ
والجاثوم هو الكابس الذي يحصل للانسان اثناء النوم فيجعله غير قادر على الحراك لعدة ثواني
فالجثوم لا تعني لا من قريب ولا من بعيد الموت فبهذا هودا لم يكلم الاموات مطلقا وهذا لو قلنا فرضا ان معنى الجاثمين الاموات

طبعا المنهج لا يوصف بناءا على تصرفات منتميه

ولكن هناك بعض المذاهب السنية مثل الصوفية وبعض طرقات الاشاعرة تجيز التوسل والدعاء باسماء الانبياء وبعض الاولياء

واما بالنسبة للفرق بين السنة والشيعة فانا قد اوضحته في احد الردود في الصفحات السابقة

قال مجاهد : هذا وعيد ، يعني من الله تعالى للمخالفين أوامره بأن أعمالهم ستعرض عليه تبارك وتعالى ، وعلى الرسول ، وعلى المؤمنين . وهذا كائن لا محالة يوم القيامة ، كما قال : ( يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ) [ الحاقة : 18 ] ، وقال تعالى : ( يوم تبلى السرائر ) [ الطارق : 9 ] ، وقال ( وحصل ما في الصدور ) [ العاديات : 10 ]

لن أهزم أبدا

كيف حالك

الآيه اللي ذكرتها لا يفهم منها لا من قريب و لا من بعيد على دعاء و استغاثة الأموات أبدا
أنت في وادي و فهمك للآيه في وادي آخر

يقول الله تعالى :

( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )

لاحظ قوله ( و ستردون إلى عالم الغيب و الشهادة ) ؟


المغزى من ( عالم الغيب و الشهادة ) ؟

* أن في السياق من لا يعلم الغيب و الغيب هو علم ما كان و ما يكون و ما لم يكن لو كان كيف يكون من أول ما خلق الله الخلائق و الأكوان إلى منتهاها
* ( و الشهادة ) / ﴿ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً ﴾ ﴿ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ﴾ ﴿ وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآَنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً ﴾ ﴿ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ ﴿ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾

لاحظ ماذا قال نبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام :

http://im77.gulfup.com/lGGr1W.gif

إذاً في حال الدنيا تنقطع هذه الشهاده عند موت الشاهد و لا أحد أشهد من الله الحي القيوم ﴿ وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴾(يونس: 61)

لما تقرى الآيه إقراها كامله وش رايك لما تسمع واحد يصلي بالناس و يقرا سورة الماعون و يقف عند الآيه { فويل للمصلين } ثم يركع
بتقول هذا إنسان مو صاحي زين

المهم أرى ليس لك حجه في ما استدليت به بشأن هذه الآيه على إستغاثة الميت و ها آنا ذا أقول هل أنت أعلم من آل البيت . و آل البيت كانوا يسألون الله وحده عز وجل .



استدلالك ليس فيه ما يفهم على إستغاثة الأموات و إجابتهم للمستغيث بهم

﴿89﴾ وَقالَ المَلَأُ الَّذينَ كَفَروا مِن قَومِهِ لَئِنِ اتَّبَعتُم شُعَيبًا إِنَّكُم إِذًا لَخاسِرونَ ﴿90﴾ فَأَخَذَتهُمُ الرَّجفَةُ فَأَصبَحوا في دارِهِم جاثِمينَ ﴿91﴾ الَّذينَ كَذَّبوا شُعَيبًا كَأَن لَم يَغنَوا فيهَا الَّذينَ كَذَّبوا شُعَيبًا كانوا هُمُ الخاسِرينَ ﴿92﴾ فَتَوَلّى عَنهُم وَقالَ يا قَومِ لَقَد أَبلَغتُكُم رِسالاتِ رَبّي وَنَصَحتُ لَكُم فَكَيفَ آسى عَلى قَومٍ كافِرينَ ﴿93﴾ وَما أَرسَلنا في قَريَةٍ مِن نَبِيٍّ إِلّا أَخَذنا أَهلَها بِالبَأساءِ وَالضَّرّاءِ لَعَلَّهُم يَضَّرَّعونَ ﴿94)

و الله العظيم ما فيها شيء صريح يدل على إستغانة الموتى و جوابهم للمستغيث بهم

بسم الله الرحمن الرحيم

(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا , بل أحياء عند ربهم يرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله , ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم:ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون . يستبشرون بنعمة من الله وفضل , وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين . الذين استجابوا لله والرسول , من بعد ما أصابهم القرح , للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم . الذين قال لهم الناس:إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم , فزادهم إيمانا , وقالوا:حسبنا الله ونعم الوكيل , فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء , واتبعوا رضوان الله , والله ذو فضل عظيم . . إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه , فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين). .

الشهداء أرواحهم كما جاء في الصحيح في أجواف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ... و الشهيد هو الذي يتمنى أن يعود إلى الدنيا فيقتل في سبيل الله ثم يعود فيقتل ثم يعود فيقتل لأنه يرى عظيم الفضل عليه من الله في حال استشهاده و يرزقه الله و يثيبه على جميل فعله في سبيله

حياة البرزخ تعتبر من عوالم الغيب لا ينكرها إلا جاهل أو مكابر أو معاند و الأحياء يعتبرونهم موتى و هذا علم اليقين { قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ } أما عين اليقين و حق اليقين في عوالم الغيب هي في التسليم و التصديق و هذا من عقيدة المسلم ( الإيمان بالغيب )

و الأدلة الأخرى التي ستأتي بها !:) هي في السماع لا الإستماع و الإجابه و لا فيها شيء صريح يدل على الإستغاثه بالأموات اللهم صل و سلم على محمد و على آله و صحبه و عنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين .

جهل مثير للسخره ~ هل تعرف قصة هذه الايه ؟ طبعا لاتعرف


قصة هذه الايه ان ابراهيم اراد من الله يريه كيف يحي الموتى ، قال له الله اولم تؤمن ؟ ، قال ابراهيم بلى ولكن ليطمئن قلبي


قال له الله قال له الله خذ اربعه من الطير فصرهن اليك وضعهن على كل جبل ثم ادعهن يأتينك سعيا يعني نادهن كي يأتينك وترى كيف احيي الموتى ويطمئن قلبك

سبحان الله..

الجدال لمجرد التسلية واضح وبائن...

استغفار الرسول صلى الله عليه وسلم للمؤمنين كان في حياته عليه السلام... اما بعد وفاته فالأمر مختلف..

قد اطلب منكِ ان تستغفري لي.. وهذا لاشيء فيه..لانه من الدعاء...لكن بعد وفاة الانسان... كيف يُطلب منه وهو عن نفع نفسه عاااااااااااااااااااااااااجز

اذهبي واقرأي الآيات التي تتحدث عن التوسل بغير الله والطلب من غير الله فمجال حصرها هنا صعب...

غريب هذا الانسان الذي يضع وساطات بينه وبين ربه... فعلا غرييييييييييييب

إبراهيم عليه السلام ما سأل إلا ربه و الآيه صريحه ( قال ربي أرني كيف تحيي الموتى ....)

ما أدري إذا إنك تشوف واسطة في هذي الآيه الصريحه في دعاء الله عز وجل ! أنا أسألك كيف تريد أن تلبس إبراهيم عليه السلام أنه كان يدعوا الأموات !!!

أدعية إبراهيم عليه السلام إلى ربه مباشرة تتبعها الله يجزاك خير في القرآن الكريم تجد أنها أدعيه مباشرة إلى الله عز وجل من دون أن يتوسل إلى الأموات .

طيب تقول انه دعا الأموات ؟! من هم الأموات في الآيه هم أربعة طيور ! هل يقال إن ابراهيم استغاث بهذه الطيور ( سبحان الله ) الآيه تبين قدرة الله عز وجل في إحياء الموتى

الإجابه كفاني بها صواب في استدلالك بهذي الآيه

كذلك أبو عبدالرحمن جاوبك عن الآية الأخرى ( جاؤوك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول )
في حال حياته و أدعية الرسول صلى الله عليه و سلم كلها هكذا اللهم اغفرلي أو اللهم اغفر لفلان هل في القرآن اغفر لنا يا آدم اغفر لنا يا موسى يا عيسى يا رسول الله اغفر لنا

...
استغفر لهم : يعني طلبَ من الله عز وجل أن يغفر لهم و الآيه لها سبب نزول وواضحه وضوح الشمس


كذلك أدعية كل الأنبياء و الرسل إلى ربهم مباشرة

لما طلب الحواريون من عيسى عليه السلام أن ينزل عليهم مائدة من السماء

قال ( اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء .. ) ما قال أتوسل إليك بحق نبيك إبراهيم عليه السلام و بحق إسماعيل و إسحاق و لم يقل بحق موسى و الأنبياء و الرسل من قبلي

الرسول صلى الله عليه و سلم قال ( اللهم أغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ) و القصة مشهورة في الحديث الشريف يعني هذا أنه يستغفر لهم و لم يتوسل بأحد و هذا هو دين الأنبياء و الرسل عليهم السلام و أتباعهم المؤمنين

أنا هنا أتكلم عن التوسل أما إنك تدعوا الرسول صلى الله عليه و سلم يغفر لك أو يشفيك و كذلك تدعوا آل بيته الطاهرين يشفونك فهذا باب أعظم من الإستشفاع بهم و هذا عين عبادتهم مع الله أو من دونه سبحانه و تعالى

اللهم صل و سلم على أنبياءك و رسلك اللهم صل و سلم على رسولنا محمد و على آله الأطهار و على صحبه الرضوان و عنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين

يا حبيبي أنت ما عليك من اللي سب و شتم و مثل ما قال أبو علي كلنا مرضى و طبيعي يتنرفز الواحد

كل ما في السالفه ان المنتدى منتدى لمرض الإكتئاب كيف جا الموضوع هنا ما أدري إسأل سبيجه صاحبة الموضوع dsfsd

الله يشفينا جميعا

( وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم ( 54 ) ) البقرة.

يعني هل يعقل لان تقول لاحد اذا اراد ان يتوب اقتل نفسك مثلما فعل قوم موسى؟؟
طبعا لا فالقران فكل زمان ومكان له شرع محدد فالله عندما ذكر هذه الاية في القران لم يكن المغزى من ذكرها هو قتل النفس من اجل التوبة ولكن كان المغزى من ذكرها هو سرد قصص واحداث خاصة بزمانها ومكانها للعبرة وليست للتطبيق

فالاية التي انت ذكرتها خاصة بزمانها وتندرج ايضا تحت مسمى التذكير للعبرة وليس للتطبيق

نعم الجدال لا فائدة منه ولكن ربما يقرأ شخص هذه الافكار فيغير معتقده او فكره فلا مانع من الجدال طالما ان هناك من يسمع او يقراء هذا الجدال

وأما من يسب ويشتم فذمبه على جمبه ولا تعر له بال او ترد عليه فهناك مثل يقول (لا تجادل المجنون فلا يفرق الناس بينكم)

الله ارسل الرسل ليدعو الناس الى الله وحده ..وليس للتبرك بهم ....هم بشر مثلنا واختصهم الله بالرساله وليس التبرك بهم ...
وانتي الحين ماتدرين شنو يصير لك تضمنين سلامتك طول العمر!!
اقرأي قصص الانبيا حتى تستيقضي من غفلتك
الله يهديك ويهدي الجميع