![]() |
عقيدة الطب النفسي تتنافى مع جميع العقائد السماوية ..!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد : الإيمان بالطب النفسي يستلزم انتفاء كمال الإيمان عن صاحبه . وهذا على أضعف الأحوال ، وإلا فإن هناك علوما في الطب النفسي تفضي إلى الكفر المخرج من الملة في رأي علماء الأمة سلفا وخلفا . |
وكذلك من علومه ما إن تقبلت أخبارها مجرد القبول فقط لا الإيمان حتى تشرك بالله شركا أكبر لا أصغر ..!
ومن قرأ جيدا سيعلم انني لم اكن أبالغ في كلامي أبدا ، وبإمكاني وبفضل الله مناظرة أي عالم من علماء ذلك الطب الوهمي السقيم ، |
وسأثبت له فساد عقيدة الطب النفسي فسادا كليا ترفضه جميع الأديان السماوية فضلا عن دين الاسلام الحنيف ، ولا ترضى به الفطرة البشرية ولا حتى الحيوانية ..!
أيها الأخوة لدي سؤال واحد أود لو أن أحدا من أعلم علماء ذلك الطب المزعوم أن يجيبني عليه ، ووالله لن يستطيع أبدا أن يحقق الجواب ويحكمه من أطرافه ، بل ويشتد السؤال صعوبة عندما يكون الطبيب مسلما من بني جلدتنا ..!! |
والسؤال هو بكل بساطة :
أين يكمن خطر إبليس في ظل نظريات الطب النفسي اليوم .!؟ وما هي وظيفته إذا أصبح كل عرض يحدث لنفس الانسان هو بسبب الطب النفسي .. وكانت تلك الوساوس ليست سوى أمراضا عضوية لها ما يبررها في الطب النفسي .!؟ قلته سابقا ولا زلت ثابتا عند قولي راسخا عنده بأن الطب النفسي نصير الشياطين ، |
وما الطبيب النفسي إلا شيطان بيننا من شياطين الإنس .. وليسألني الله عز وجل يوم القيامة عن تلك التهمة التي قذفت بها كل طبيب نفسي -عدا من جهل ذلك وكان إمعة من بينهم ولم يدرك عقله بعد فساد ذلك الطب-
|
وهنا سؤال آخر (الثاني) :
هل يستحق الشيطان العقاب يوم القيامة بعد أن وجدنا أسبابا لجميع الظواهر النفسية في الطب النفسي -كما تزعم نظرياته- وأصبحت كل الوساوس السيئة خارجة عن إرادة ابليس .!؟ |
سؤال ثالث :
ألا نستحق العقاب يوم القيامة جميعنا بعد أن وجدنا أدوية مادية لجميع الوساوس والخوف والقلق تشفينا وتحفظنا من وساوس الشيطان وبها نكون في موقف المسئول المباشر امام الله في عدم استقامتنا ، ولا نعذر ابدا بتدخل ابليس .!؟ |
سؤال رابع :
هل سنوجه اللوم يوم القيامة ضد مؤسسي الطب النفسي في حال عدم الشفاء بأدويته ، كون الوسواس شأن طبي لا سلطة للشيطان فيه أو في أي مشكلة نفسية .!؟ |
فكما أن المسئول الوحيد في الواقع يوم القيامة هو ابليس كما ذكر الله تعالى ، وأنه سيعترف بأنه دعاهم للغواية فاستجابوا لدعوته الغاوية كالانتحار والفحشاء والإلحاد والعدوان وغيره .. فإن الطب النفسي اليوم قد تبنى الوساوس نيابة عن ابليس فهل سيتحمل طبنا النفسي الوزر بدلا عن ابليس .
وهل يجدر بنا القول بذلك بحكم اعتقادنا به وثقتنا بعلومه .!؟ والعبرة بالاعتقاد من باب أولى عند المحاسبة . |
سؤال خامس :
هل من العدل ان نحاسب على وساوس جاءت بها الطبيعة البشرية لنا وتكونت فينا أمراضا بلا مسبب مادي محسوس .. هكذا وقعنا بها من لا شيء سوى أن خلقة الخالق سبحانه هي السبب والمسبب .!؟ هل نستحق العقاب إذن .؟ |
سؤال سادس :
حينما يقول الله عز وجل : ((صنع الله الذي أتقن كل شيء)) الآية . هنا أين سنلمس الإتقان الذي تحدث الله تعالى عنه في صنعه ، وأن خلقه سبحانه متقن ودقيق الصنع والخلقة والتكيف مع الطبيعة والعيش في أرجائها ، أين سنجد ذلك في حين أن ذلك المخلوق المتقن لا يحتمل أدنى الأقدار الكونية والمصاعب الحياتية وتتسبب له لأحداث وأدنى المصاعب بالأمراض النفسية كما يقول الطب النفسي |
مما تجبره تلك الاقدار إلى اللجوء للمهدئات التي تخدر عقله ليرتاح من عبث الكون بخلقته ، وليلعب بعد ذلك الطب النفسي دور الأب الحاني الرحيم والمنقذ من قسوة الرب ويأخذ دوره كمكمل لتلك الخلقة الناقصة التي لم تسطتع التكيف مع الحول والعيش على الدنيا إلا بتدخله وتدخل أدويته ..!!
|
فكيف يجدر بالخالق جل في علاه بعد هذا النقص الحاد في الخلقة والقصور المعيب أن يتباهى بعظيم صنعه وإحكامه ، وتحدى به الكفار وآلهتهم ويقول في محكم التنزيل :
((هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه)) الآية . أي تباهي أعظم من هذا التباهي .. هل يعقل لنا كمؤمنين أننا سنعثر على ثغرة صغيرة في تلك الخلقة تؤثر على تلك القدرة بشكل جلي .؟ |
فما بالكم بهذا الشرخ العقدي الكبير الذي خرج به الطب النفسي لنا .!؟ هل يحسن بنا تقبل ذلك .!؟
|
سؤال سابع :
عندما يكون الخوف والقلق والضيق والغضب والتشاؤم كلها ظواهر نفسية لا تعدو كونها امراضا عصبية كغيرها من الأمراض العضوية تعود إلى ضغوطات عقلية ونفسية وما شابه وتحتاج إلى الدواء المادي للتخلص منها ، فماذا بقي للشيطان من أدوات يستخدمها ضد المسلم لكي يرهقه بها ويضعفه عن الطاعة والخير والبر .!؟ |
حينما تكون كل الأعراض النفسية تتولد من صعوبات الحياة فقط .. فأين علامات البعد عن الله إن كانوا يعدلون في بحوثهم ، وبأي شيء نستدل على تدخل الشيطان في الوسواس والضنك (الكآبة) والخوف والقلق وغيره ونميز به تدخله من عدمه .. خصوصا إذا علمنا أن جميع الأعراض ليس لها مسبب حسي يحسم أصل المشكلة ، إما من الشيطان أو من غيره .!؟
|
سؤال ثامن :
عندما تكون جميع تلك الأعراض النفسية بسبب مرض نفسي فما هي إذن اعراض المرض الروحي وكيف نعرف بها أذى الشياطين من الجن التي كان التحذير منها مستمرا في الاسلام .!؟ أليس الطب النفسي فعلا هو نصير كل شيطان جنيا كان أو إنسيا لايهم ، المهم أن يكون شيطان وكفى ليحظى بالمساعدة .!؟ |
ملاحظة / من الذي سرق أعراض الآخر :
المرض الروحي أم المرض النفسي .!؟ نحن نعلم أن الأمراض الروحية وجدت قبل أن يخلق الطب بأكمله ، إلى أن جاء الطب النفسي فرفع التهمة والظلم عن ابليس وجنوده وتبنى جميع التفجيرات الإرهابية في النفس رغم ان القرآن ينقل غير ذلك ولو كان حقا لحذرنا القرآن من المرض النفسي بدلا من الشياطين .!؟ فلتسعد بالخدمة أيها الشيطان .. الطب النفسي هو ذراعك الأيمن الأمين ..!! |
سؤال تاسع :
عندما ينفرد الطب النفسي بالتهام جميع تلك الأعراض النفسية وأنها كلها من اختصاصه ، فكيف لنا أن نميز بعد ذلك بينها وبين الأعراض التي ذكر القرآن لنا أنها تصيب المعرض عن ذكر الله .!؟ كما في قوله تعالى : ((ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)) الآية . |
سؤال عاشر :
عندما نداوي خللا ليس له مسبب مادي محسوس ألم يكن يقتضي ذلك الإسقاط على خلقة الله تبارك وتعالى ، وكأن الخلل يعود لنقص في تركيبة الخلق وطريقة صنعها وعدم تكيف عيشها مع المكان التي وضعت فيه .!؟ ليس لنا غير ذلك الباب أن نشكك فيه .. أليس كذلك يا ايها المسلمون .!؟ |
ومما يزيد النفس شوقا لهذا الرأي وتوجها إليه وتمسكا به هو معرفتنا ان الطب النفسي وحتى هذه الساعة أنه لم تقام له هناك أية اختبارات حيوية أو كيميائية أوتحاليل أو نتائج تشريحية تؤكد أو تنفي تشخيصات?الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، بمعنى أنه لا يوجد طُرُق موضوعية لاكتشاف وجود المرض النفسي من عدمه
وهذه الحقيقة ليست من خيالي .. ولكنها كلمة من تصريح البروفيسور في الطب النفسي "توماس ساس" ، |
والذي كان عضوا في الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين ، وعضوا في الجمعية الأمريكية للمحليين النفسيين وغيرها من المناصب ، كما انه نال جائزة جمعية علم النفس الأمريكية في إحدى السنين .
ثم أصبح هذا الرجل في نهاية مطافه معاديا للطب النفسي وقد ألف في ذلك كتابا كان بعنوان (خرافة الطب النفسي) ثم أصدر كتابا آخر وسماه (صناعة الجنون) . وحقا والله إن الطب النفسي هو صناعة للجنون وتربية للشياطين ايضا . |
نحن نرى الله عز وجل يحذرنا في كل صفحة مكرمة من كتابه الكريم من الشيطان وجنوده وأنه العدو المبين ، ثم نجد بين أظهرنا وفي وسط كتاتيبنا علوما تدعو بعكس ما يدعو له القرآن تماما ونقوم بتشريب ابنائها من مناهلها الكفرية ..!!
الشيطان هو عدو الإنسان الأول في الدنيا وقد تفرغ وتوعد وهدد بغواية بني آدم حتى يموت على الضلال كما قال تعالى : ((ويريد الشيطان أن يضلكم ضلالا بعيدا)) |
ويا سبحان الله العظيم كم من العجب نراه اليوم مع هذا الطب الشيطاني .!
فنحن اليوم لا نستطيع أن نميز ذلك الضلال البعيد الذي يقودنا إليه الشيطان في ظل وجود طب كهذا ، ولم نعد نشعر بالضلال المقصود في الآية بفضل ذلك الطب الذي أخذ على عاتقه جميع مخططات ومهام الشيطان ليكمل عنه طريق الغواية بأسلوب طبي حديث ..!! |
وعلى هذا المبدأ فقد باتت الشياطين أكبر حظا بهذا الطب من الإنس وأكثر نفعا منهم ، وكيف لا يكون هذا وقد برأها الطب النفسي من جميع جرائمها ضد الإنس ، ونفى عنها تهم الوساوس الموجهة إليها وكذلك التلبس وتزيين المنكر وإيذاء النفس وإفساد الدين وكل طرق الشر والغواية ، وهكذا تراه يسعى من بين أيديها ومن خلفها طاعة لها وتسهيلا لمهمتها
إذن فلتنعم بالراحة التامة أيها الشيطان الرجيم ؛؛؛ |
النفس هي تكوين اخي الكريم
النفس يآخي الكريم مذكورة في القرآن قال تعالى ( و نهى النفس عن الهوى )) قال تعالى ( و نعلم ما توسوس به نفسه ) النفس مذكورة بصفات كثيرة و منها ( النفس اللوامة و النفس المطمئنه و النفس الامارة بالسوء ) في الآخر هي تكوين خاص بك من عمليات عقليه يعني تفكيرك يلعب دور .. و صفاتك الخلقية و كذلك الشيطان و ما يوسوس به و بالذات القرين لأن القرين عايش تقريبا مع الانسان و هو عارف كيف مممن يدخل له بوساوس قريبة من نفسه النفس تتطور و الشيطان ليس له سلطان على من يعبد الله الشيطان يبعد عن من يذكر الله و من توكل على الله في النهاية ابغى اقول انه فعلا الطب النفسي عقيم و لكن النفس ليست وساوس الشيطان فقط النفس قد تأمر بالخير و لكن من طوعها للخير من أمر نفسه بالخير هو يعودها على الطاعة حتى انها تأمره بعدها بالخير و من قولة تعالى ( و نفس و ما سواها * فألهمها فجورها و تقواها * قد افلح من زكاها * و قد خاب من دساها ) سبحان الله و من هنا تتطور النفس .. بالقرب من الله تبعد عن الشياطين و لن يكون لها سلطه عليك .... و من ثم بإجتهادك و صبرك على الطاعات تكتسب النفس اللوامه التي تحثك على الخير ان قصرت ... و الحديث يطول |
السؤال الحادي عشر :
إذا وجد الطب النفسي دواء نفسيا لجميع أعراض النفس ليعيد إليها قرارها وسعادتها واطمئنانها .. فما هو إذن دور القرآن الذي قال الله تعالى أن به تطمئن النفوس .. قال تعالى : ((ألا بذكر الله تطمئن القلوب)) أناشدكم الله أن تخبروني أين هي مكانة القرآن بجانب هذا الطب اليهودي الأصل .. والمسلم يعلم تمام العلم أن الرهاب والقلق وضدها الطمأنينة والاكتئاب وضده الانشراح ، |
وأن كل مريض نفس مكتئب لا ينشد غير الطمأنينة دواء .. ولا يتحرى في غير ذلك سيروتينا أو تفاعل حبة في كيمياء دماغه .
وها هو الله جل في علاه يصرح صراحة بأن كتابه العزيز يبعث الطمأنينة للنفس -رجوى كل مكتئب ورهابي ومهلوع .. مما نستدل بذلك على أمرين اثنين : أولا : ألا مرضا هناك للنفس يستدعي دواء ماديا أبدا . ثانيا : أن النفس شأن يخص القرآن وهو غذائها وروحها . |
هذا ما تسنى لنا كتابته الآن وفي الجعبة الكثير الكثير ولعلي اكمل لاحقا باقي الأطروحات بهذا الشأن وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من ابتلى المسلمين وآذاها في دينها ودنياها .. اللهم اكفنا شر الأشرار وكيد الفجار من الأعداء والمنافقين .!
|
أسأل الله أن ينفع بما كتبنا وأن يبارك فيما جمعنا وأن يعفو عن التقصير والزلل ونستغفر الله من الذنب الذي لا نعلمه ،
هذا من فضل الله وعونه وإحسانه أن وفقني لذلك ، وأسأله سبحانه أن يخلص لنا القول والعمل وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه . وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيه محمد وآله وصحبه ؛؛؛ |
أختي هبة الرحمن
بارك الله لك على هذه الكلمات المفيدة ولكني لم أفهم مشاركتك .! لم تكن في صلب الموضوع ولا من طرفه .. هل تقصدين إذن أن صاحب النفس اللوامة مثلا او الامارة بالسوء يعتبر مريض ويحتاج إلى دواء نفسي مادي أم ماذا .!؟ أنا أتحدث عن الطب النفسي عموما وأدوية النفس خصوصا . ولم أتحدث عن انواع النفس بارك الله لك .. فهذا شيء معلوم بالضرورة ومفصل في القرآن ؛؛؛ |
أستمتعت جداً بموضوعك
|
اسف على كلامي اخي
بس احسك مبالغ بالموضوع و متشدد انا ما بسيئ لك لكن هاد اللي حسيتو من حكيك يعطيك العافيه |
اهلا اخي الكريم
لا ما قصدت انه النفس اللوامه او النفس الامارة بالسوء هم انفس مريضه اللي قصدته اطوار النفس و ان النفس تتطور و تتغير اللي انت تقوله ان سبب المرض النفسي هو وساوس الشيطان و هي الفكرة اللي اسقطها الطب النفسي .... و لكن اللي اعتقده انا مفهوم اشمل انا فعلا معاك ان الطب النفسي اسقط تأثير غواء ابليس للانسان لكن اذا درسنا النفس نلاقيها تكوين و كل انسان له تكوينه النفسي الخاص به و عشان نعرف كيف تمرض انفسنا .. لازم نعرف مكونات النفس قد تقولي .. ماهي مكونات النفس ؟ النفس تتكون من 1 / عقلك و تفكيرك و العقل يشمل ما يؤثر على العقل من هرمونات او نقص عناصر او تغذية و كذلك طريقة التفكير .. مثل من يركز على السوداوية او الفشل او غيرة 2/ النفس ايضا هي تركيبة خصالك كذلك تطويرك لشخصيتك و لخصالك لما يحبة الله و يرضاه و هنا يجي دور اجتهادك في العباده و تزكية نفسك 3 / النفس ايضا تتعرض لوساوس الشيطان الذي يحرص على قطع العلاقات بين البشر و كذلك يحرص على قطع علاقة الانسان بربه فيلهية عن الصلاة و العباده و يحزنه و يقلقه بالمستقبل و يخوفه و لا شك ان الله تكفل لعباده بالخلاص و الراحه و الاطمئنان كل ما زاد قربهم منه ..... انت حصرت المرض النفسي في تأثير الشيطان ........ لكن المررض النفسي اعمق و اشمل فالخللل الهرموني مثلا ممكن يسبب اكتئاب بعض النساء بعد الولادة تتعرض للخبطه في الهرمونات و تصاب بالاكتئاب كذلك مرضى الغده الدرقيه كذلك اي انسان يسلط تفكيرة على الازمات و على السلبيات في حياته و كذلك يوجد نوع من الاكتئاب اسمة اكتياب ما بعد الصدمه ... و قد يحصل بسبب ازمه .... المهم و المقصد انك طرحت موضوع جدا مهم اغفله الطب النفسي و هو تأثير الشيطان و تأثير القرب من الله في التحصن منه و لكنك حصرت المرض النفسي في زاوية محدده |
والله لولا الادويه النفسيه كان انتحر اغلب المرضى النفسيين
لكن قبل تقول الكلام هذا عندك فتوى من عالم معروف ان المرض النفسي وادويته وهم اتحداك الله العالم انك تعاني من مزاج هوس العظمه خلاك تعتقد ان رايك هو الصح والاف علماء الدين والنفس على خطأ الله يشفينا ويشفيك ان شاءالله |
يا إخوان المفترض فيه زر لايك للتعليقات
مجرد اقتراح للإدارة |
you got be kidding me
|
اقتباس:
اعجبي كلامك جدا اختي العزيزة لكن في ملاحظة صغيرة هناك فرق بين العقل والدماغ والمخ فالمجنون يتملك دماغ ولكن لا يملك العقل وهكذا والدماغ الجهاز العصبي كاملا وهي كلمة شاملة للمخ الذي لدى الانسان تحياتي طلو |
رعشني حضورك..
انت عندك لبس ما بين الأمراض النفسية والأمراض العقلية أنا معك في مسألة أن المرض النفسي لا يعالج بالأدوية بل علاجه بالالتجاء الى الله وعلاج النفس بما تحتاج اليه من تعديل بعض السلوكيات والافكار الخاطئة بالعلاج السلوكي.. ولكن الأمراض العقلية يجب أن تعالج بالعلاجات المادية فالعقل أو الدماغ بمعنى أدق هو عضو مادي معرض للمرض والعطب مثله مثل أي عضو حيوي آخر في جسم الانسان فكما يمرض القلب وتمرض المعدة والكبد والكلى والبنكرياس الخ.. دماغ الانسان ايضا معرض للاصابة بمثل هذه الأمراض المادية والتي يتوجب علاجها بأدوية مادية من أصل المرض ولا وجود لمحرمات أو كفر أو شرك بالله عندما يؤمن الانسان المؤمن بوجود أمراض عقلية فقدماء الأطباء من المسلمين كانوا مؤمنين بوجود أمراض تصيب العقل مثل ابن سينا والرازي وابن البيطار والأنطاكي .. غفد وصفوا الأمراض العقلية بدقة متناهية أدق من الطب الحديث الذي لا يفرق ما بين المرض النفسي والعقلي للأسف وسوف أضرب لك على سبيل المثال لا الحصر على دلالة وجود المرض العقلي: *شخص يتعاطى المخدرات والمسكرات من سن 20 الى سن 25 سنة من كبتاجون الى حشيش الى مسكرات فبعد ان يتعاطى هذه المواد فمن الطبيعي أن يصاب هذا المتعاطي بأمراض عقلية مثل الذهان والقلق والاكتئاب بسبب تعاطي هذه المواد التي تغير من طريقة عمل المخ من الطريقة الطبيعية الى الطريقة اللا طبيعية فقد أصبح هذا المتعاطي مريضا عقليا وعصبيا لا مريضا نفسيا ومثل هذا الشخص يجب عليه أن يستخدم الأدوية المادية حتى يصلح ما عطبته هذه المخدرات وصدقني المشكلة ليست في الطب النفسي وليست في الدواء النفسي المادي سواءا كان دواء كيميائي من صنع البشر أو دواء عشبي المشكلة هي في الطب النفسي وأطباء الطب النفسي فالكثير من الأطباء النفسيين للأسف ليس لديه القدرة على تحديد هل المريض الذي زار عيادته مريض عقلي وعصبي أم مريض نفسي فيخطئ في وصف حالة المريض ثم يصرف له دواءا يزيده مرضا على مرض وقد سبق لي أن كتيت موضوع أحتج فيه على تسمية مستشفى الأمراض النفسية بهذا الاسم لأن المسمى الحقيقي لهذه المستشفيات هو مستشفى الأمراض العقلية والعصبية وليس مستشفى الأمراض النفسية لأن النفس لا تعالج في المستشفيات بل تعالج في دور العبادة والفلسفة الروحية |
اقتباس:
(الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) سورة الرعد آية 28 |
الساعة الآن 06:41 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا