![]() |
أريد الدخول لحالة هلوسة سمعية!
السلام عليكم
أكتب حاليا مقالا عن الذهان، ولكن لا أفهم حالة الهلوسة السمعية والبصرية، ولذلك أتمنى الدخول لهذه الحالة مع خوفي منها، فأخاف الدخول إليها دون الخروج منها. أنا أعرف الأساس الذي تشترك فيه الهلوسة مع بقية أعراض هذا المرض، ولكن لا أعرف كيف أبني على هذا الأساس لإدخالي إلى الهلوسة السمعية!. أقول هذا لأنَّ المرضى لا يتكلمون عن أحوالهم جيدا، فلا يعرفون كيف يعبروا جيدا عن هذه الحالة، وكم أتمنى أنْ أجد شخصا على الأقل يعطينا خطوطا عريضة ومهمة عن هذه الحالة. ملاحظة: لا أبحث عن كتب تتناول الهلوسة، فلدي كتب تتناوله. |
اقتباس:
وسبحان الله كنت أقرأ منذ فترة قريبة جداً عن شخص يحاول أن يجد علاجاً للهلوسة الخفيفة الدائمة التي أصبحت عنده حتى بعد خروجه من هلوسته الكبرى ولم يجد لها علاجاً ، ثم هل تظن أنك في حالة الهلوسة ستكون مدركاً واعياً وتحفظ ما تمر به من أعراض لتكتبه بعد ذلك بالتفصيل في كتابك ؟؟؟ صراحة أشك في ذلك . فنصيحتي لك اكتفي بما تقرأه وما تسمعه من المرضى ولا تجرب على نفسك مطلقاً . وأذكر لك ما ورد عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال: قلت: "يا رسول الله علمني شيئًا أسأله الله"، قال: «سل الله العافية» فمكثت أيامًا ثم جئت فقلت: "يا رسول الله، علمني شيئاً أسأله الله"، فقال لي: «يا عباس، يا عم رسول الله، سل الله العافية في الدنيا والآخرة» وكما قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : "لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر" . في أمان الله . |
اقتباس:
هذه المقال آخر مقال مهم - بالنسبة لي - أكتب فيه، وقد تناولت مما تناولت "إدخال الأفكار"، و"سحب الأفكار"، و"إذاعة الأفكار"، حسب نظريتي، مع أنني لم أعانِ من هذه الحالات، دون القول بأنَّ كلامي مغلق لا يقبل التعديل والإضافات المهمة، فهو يقبل التعديل والإضافات المهمة، ولكن "الهلوسة" لا أعرف كيف أدخلها لنظريتي، فلا أعرف عنها إلا المكتوب في الكتب وهو أنَّ بعض الذهانيين يعانون من "هلوسة سمعية"، أو "هلوسة بصرية"، أو "هلوسة لمسية"، إلخ، وهذا كل شيء، دون الكتابة ولو بغموض شديد عن كيفية حدوثها، وهذا ما يحبطني، فهذا بالنسبة لي، لا يكفي ولو بنسبة 5%، ولذلك أقول أتمنى الدخول لحالة هلوسة مع خوفي من عدم الخروج منها إنْ دخلت إليها. بالنسبة لإدارك المريض لهذه الحالة، فالمرضى يعون أنفسهم جيدا وهم في هذه الحالة، فهم في البداية يعتقدون أنَّها حقيقة خارجية، وبعد مدة ومشاكل مع الناس يعلمون أنَّها حالة مرضية، والأخ "رهاابي"، يعاني من الهلوسة السمعية، وهو مدرك لمرضه، وقد تابعت على اليوتوب بنت أجنبية تتكلم عن "إدخال الأفكار" وتقول إنها تشعر في هذه الحالة وكأن آلة تعمل في رأسها، وهي مدركة لهذه الحالة، ومدركة لحالتها المرضية. إنَّ نظريات علم النفس لا يمكنها أنْ تفسر هذه الحالات، وهو علم فاشل فيما يتعلق بهذا المرض عماما، فهو يصف ظواهر فقط، ولا يعطيك شيئا عن الكيفيات، فنسبة نجاحة صفر فيما يتعلق بالكيفيات، أي كيف يحصل هذا العرض، وذاك العرض. هذا العلم حصل على ما فيه من المرضى، ومثلا بشأن الهواس، فكثير من الناس يمكنهم أنْ يكتبوا عنه بمجرد الملاحظة، وإنْ كان لأهل علم النفس فضل، فهو يتعلق بتناول هذه الظواهر، وترتيبها بطريقتهم، ولا يعرفون عن اللب شيئا. |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
أهلين يا سمير ، جميل انك تكتب مقال ممكن تساعد كثير من الي يعانون من الهلوسه وممكن تساعد عائلة المريض في فهمه ..
لكن صعب تدخل فيها هي تأتيك بدون سابق انذار لست انت من تختار الدخول بالهلوسه .. وفيه قصه اعرفها لصديقه عندها هلوسه سمعيه تسمع خطوات وكأن احد قادم اليها ولايوجد احد .. الهلوسه السمعيه متعدده ممكن شخص يهلوس اذا اجتمع بناس معينه وممكن شخص اذا كان لوحده تأتيه هذه الهلاوس وممكن شخص وقت النوم تأتيه الهلاوس وممكن شخص وقت الضغوطات والهلاوس السمعيه ممكن تكون شتم وتنمر وممكن تكون كلام جميل وممكن تسمع خطوات اقدام فقط ...الخ متعدده ماتقدر تحصيها |
لكن اذا ماعندك مشكله تسوي بحث او مقال
ابحث عن لماذا تختلف الهلاوس يعني مثلا انا وثلاثة اشخاص كلنا مشخصين بنفس المرض وانا مثال : اعاني من هلاوسه حسيه والثاني يعاني من هلاوس سمعيه والثالث يعاني من هلاوس بصريه لماذا تختلف الهلاوس من شخص لشخص وهل لها علاقه شدة المرض و هل يفرق اذا رجل او امرأه هل الهرمونات تلعب دور ..الخ |
اقتباس:
في الحالتين يحصل معي لكن هناك تحسن بنسبه صغيره بالنسبه للسواقه اما في العمل و البيت .. الخ ، هناك تحسن اكثر من موضوع السواقه بنسبه متوسطه |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
أنا حصلت معي في بداية مرضي وكنت أظن أن أحد ينومني تنويم مغناطيسي ،، لأن الأفكار دخيله على عقلي الواعي ،، وعلى الأغلب كانت أفكار فقط بدون صوت مطابقه لحالتي النفسيه عندما أسرح في خيالي ،، وعندما ذهبت لطبيب كانت هذه الأفكار بصوت الطبيب وكنت مستائة قليلا من الدكتور فأتت الافكار وكأنه يأنبني مستغل مافي ذاكرتي من أحداث من الماضي ،، وأستطيع إيقافها بمجرد إشغال عقلي الواعي ، كنت أشم رائحه نتنه في مكان معين و وقت معين مرتين حصل لي في وقت نشاطي عصرا ،، ورأيت خيال مثل الضوء الفلاش تجاهلته وذهب في ثواني لاني اعلم انه ليس حقيقه ، السمعيه والبصريه والشميه كان لها نفس القصه لذلك أظن أنها تراكمات العقل اللاواعي ،، |
اقتباس:
هل يمكنك أنْ تكتب أكثر عن هذه المسألة، فهل يمكنك أنْ تتناول قصة حصلت معك بشيء من التفصيل، لنفهم أكثر؟ |
اقتباس:
و انت تسوق تسمع احد يسبك او ينتقد او يأشر عليك بيده او مستاء منك يرمي عليك اشياء تحس انك محل نظر الناس و انهم يريدون اذيتك في البيت ... تسمع صراخ او اصوات تكسير احد ينايك .. فتطلع ما تلاقي احد بعد التحقق من الموجودين في العمل نفس الكلام مع السواقه امثله حدثت لي مشاكل مع مدراء يضطهدونك و سمعت كلامهم و ذهبت اسألهم ف انكرو ذلك حتى جاء وقت و استبصرت به فاصبحت اكثر صبرا و لا اصدق ما اسمعه من هلاوس سمعيه بعد فتره العدوانيه مع بعض الناس ............. لكن حاليا هناك تحسن من هالناحيه الحمد لله و عدم تصديق هذه الاصوات و التعايش معها عدا موضوع السواقه التحسن به اقل من غيره اتمنى اني قدرت اوضح الصوره |
اقتباس:
هل يمكنك أنْ تكتبي بشيء من التفصيل عن بداية مرضك بالهلوسة؟ اقتباس:
لما كنتِ مع أهلك وتسمعي هذه الأصوات، هل كانت بصوت أحدهم، وهل كانت أيضا بصوت أحد تعرفينه، أو تعرفينها من غير أهلك غير الطبيب؟ اقتباس:
|
اقتباس:
بشأن أنَّ التحسن أقل خلال السواقة، فالسبب هو ارتفاع التوتر فيك خلال السواقة، فهناك تلازم بين كثرة حصول الهلوسة وبين ارتفاع التوتر وآثار التوتر بشأن من يعاني من الهلوسة. |
اقتباس:
|
اقتباس:
الحل صعب، فأنت لا تفضل ترك السواقة، وأنت تحت هذا الحال المرضي، فنسبة الرهاب لديك خلال السواقة عالية، فيحصل هيُاج. لاحظ أنَّ الهلوسة السمعية لديك تابعة للرهاب وأنت تسوق، ونسبة الرهاب لديك خلال السواقة عالية، ولذلك فيجب تخفيض ما يؤدي للرهاب لإزالة الهلوسة السمعية أو على الأقل لتقليلها، فحسب نظريتي ما يؤدي للرهاب هو المادة التي تسير في الأعصاب وكثيرا ما تستدعي الحك، فهذه المادة كلما انخفضت، ينخفض الرهاب، فينخفض ما يتعلق بالرهاب (الهلوسة السمعية) في هذا السياق. |
اقتباس:
الرائحه كانت في نفس الوقت في يومين وتختفي كذلك في نفس الوقت رائحه فئران أكرمكم الله طلبت المساعده من أسرتي لاستكشاف سبب وجود هذه الرائحه لكن لا أحد يعلق وكأنها غير موجوده |
اقتباس:
هل يمكنك أنْ تكتبي عن الأفكار التي كانت في ذهنك لما كنت عند الطبيب؟ المريض ممكن أنْ يسمع الجمل "اقتلي نفسك، اقتلي أمك، اقتلي زوجك، أو انت حقيرة، أو أنت مهبولة، إلخ" فهل يمكنك كتابة الكلمات التي سمعتها؟ هل ضحك الطبيب على حالتك أو سخر منك؟ |
اقتباس:
مما ضايقني وسمعت إساءه مضخمه عن الستر ، مرتبطه بصوت الدكتور ولهجته أشبه ماتكون بأحلام اليقظه ثم توالت الاساءات تقريبا يوم أو يومين فلان أفضل منك ما يحصل لك تستحقينه عندما انتبه تنقطع ،، تذكرت شئ حينما بدأت العلاج كنت قد ذهبت لطبيب آخر وعند استيقاظي من النوم سمعته يقدم لي نصيحه أنا أعلم أنها في رأسي فقط ولكن ما يذهلني أنها أفكار جديده وكأن عقلا آخر يقصها علي ، |
اقتباس:
|
اقتباس:
إذا انتبهت جيدا لكلامك؛ فستعرفي أنَّ الهلوسة السمعية تتخذ الثقافة والعادات والتقاليد والدين أساسا لها، وأنت من الخليج، والناس هناك تركز على موضوع الستر كثيرا، وتكون في ذاكرتك عبر النشأة، وتعتقدي مثل كل بنت هناك، أنَّ الذكور يعلقون على لباس الإناث، بحيث إذا رأى وجهك - مثلا - وأنت عادتك النقاب - مثلا -، فتعتقدي منه تعليقا عن الستر، كأن يقول البسي نقابك - مثلا - التي تمثلت في كلمة تستري، ويمكنك أنْ تعوضي مكان كلمة نقاب أي جزء من اللباس. وقد تحصل قبل النتيجة مقدمة، مثل أنتِ غير متسترة، فتستري، فالجملة "أنت غير متسترة" هي المقدمة، و"فتستري" هي النتيجة، وهي نتيجة أمرية. وقد يكون مجرد كلامك معه يؤدي إلى الأفكار في ذهنك "أنت غير متسترة، فتستري"، وكأن سماعه صوتك وهو غريب عنك عبارة عن عدم ستر، فهكذا يعمل الفكر في هذا السياق، وهو المستند على منظومة فكرية محددة (عادات، دين إلخ)، وهنا يأخذ عقلك نسخة عن صوته، ويركبها على الجملة "أنت غير متسترة، فتستري"، وهذا يكون تحت التوتر والتوتر الشديد. وهذا هو الذي جعلك تتمنين لو ذهبت لطبيبة، وهذا يعطينا درسا كيف نتعامل مع المريض، فالتي لا تطمئن لطبيب فلتذهب لطبيبة، دون الضغط عليها بأنْ تذهب لطبيب تحت هذا الحال المرضي، وهو ليس أي مرض. أحيانا الذي يؤدي لهذا الحال ليس اعتقاد البنت بأنَّ الذكور يعلقون على لباسها، بل هو اعتقادها مباشرة بأنَّ الدين - إلخ - يأمر بهذا، فيجب أنْ لا يرى وجهي، أو يسمع صوتي، أو يكشف على أي موضع من جسمي، حتى لو كان طبيبا، هذا بناء على المنظومة الفكرية خاصتك. ملاحظة: العقل يقول بتركيب الصوت على كلامك، مثل أنْ نأتي بكلام ما، ونضعه في برنامج حاسوبي ليكون بصوت شخص ما، ولكن العقل يقوم بهذا يطريقة أتقن. اقتباس:
كما ترين، فالعقل يستند على شيء موجود، ولكن المشكلة هي أنَّ المريض ينزع الجملة من حال ويركبها على حال آخر، حصل بينهما مناسبة. ممكن صياغة بعض الكلام السابق في قضية كلية، وهي: إذا تأذيتُ، فخصمي يتشمت بي. الصيغة الكلية السابقة ممكن أنْ ندرج تحتها الكثير من الجمل، فهذا شأن القضايا الكلية. اقتباس:
|
اقتباس:
المقصود في هذا السياق الهلوسة السمعية. ولكن تلازم التوتر الشديد والهلوسة - بصرف النظر عن نوعها - فيمن تعرض للهلوسة هو تلازم أكيد. بشأن أنَّك تشعر أنَّ الآخرين يريدون الدخول فيك وأنت تسوق، فهذا ليس هلوسة، بل وهم، ناتج عن التوتر الشديد، الهياج. |
اقتباس:
يعني سمعيه + وهم + توتر ام ماذا |
اقتباس:
لا أدري ماذا تقصد بعلامة + ومع ذلك أقول: لنفترض أنك بدأت سواقة سيارتك وأنت هادئ نسبيا، فهذا الهدوء النسبي لا يتواصل، فالتوتر يرتفع أحيانا بسرعة متقاربة، وأحيانا دفعة واحدة، هذا إذ يرتفع التوتر كثيرا، وشعورك بأنَّ الناس يريدون الدخول فيك، هو وهم مرضي، وهذا الوهم، يساهم - وليس العامل الرئيس - في حصول الهلوسة السمعية، ولكن ممكن أحيانا حصول الهلوسة السمعية قبل حصول الوهم، أو قبل حصول شدة الوهم، وهنا يكون العقل مستندا على تعاقب الوهم المرضي - الناتج عن التوتر الشديد - والهلوسة السمعية، ففي البداية يسبق الوهم الهلوسة السمعية خلال التعاقب، أي يحصل "الوهم المرضي ثم الهلوسة السمعية"، وفي مرحلة لاحقة تحصل "الهلوسة السمعية والوهم المرضي" حتى إنْ كان الحصول قليلا. الهلوسة السمعية هذه تحصل لأنَّ عقلك يعلم أنَّك في حال غير جيد، فيأتيك الصوت من داخلك، لأنَّك أنت تعلم أنْ هذا حال غير جيد، وإذا شعرت أنَّ الآخرين يشعرون أنك لست على ما يرام في هذا الحال يزداد حالك سوءا، ويحصل الوهم أسرع وتحصل الهلوسة السمعية أسرع أيضا. العقل كل عقل يحتفظ بقضايا كلية مثل من فعل القبيح؛ يستحق الذم، ومن كان في وضح فكري سيء، يُذَم، فهذا مشترك بينك وبين الناس، فعقلك يستند على هذه القضايا حتى في حالة الهلوسة. |
اقتباس:
و جزاك الله خير شكرا على التوضيح |
اقتباس:
هذا سبب عدم تحسن الاعراض عند السواقه ؟ عكس الاشياء الي ذكرتها انا و تحسنت اقتباس:
|
اقتباس:
لم أفهم مقصودك، فأرجو التوضيح، لأستطيع الرد. |
اقتباس:
هل التوتر يزيد الهلاوس اثناء القياده ، و عن سبب بقاء هذا العرض عكس باقي المواقف |
اقتباس:
بالتأكيد التوتر يزيدها الهلاوس أثناء القيادة، ولكن عليك أنْ تعلم أنَّ هذا ليس أي توتر، فهو توتر مع الأشياء الموجودة في أعصابك فتشدها، وتسبب فيك هياج من حين لآخر. بشأن باقي الأعراض فلا أعرفها، فأرجو أنْ تذكرها، ولكن أحيانا بعض الأحوال تكتم أعراضا أخرى. |
السلام عليكم اخي الكريم سمير والاخوه الكرام ....
وددت فقط ان الفت انتباهكم الى امر ...... الذهان او الهلاوس السمعية او البصريه او الشم ... هناك ارتباط وثيق وبينها وبين زيادة كهرباء الدماغ على حسب وجود البؤره الصرعيه او هذه الزياده في اي منطقة بالدماغ ، ان كانت مثلا في منطقة الوجدان والاحساس من الممكن الشعور بروائح كريهه او هلاوس سمعيه او حتى بصريه . ف دائما الاطباء في حال ان المريض بدأ يشتكي من هذه الاعراض يعمل له رسم تخطيط على المخ للتأكد من عدم وجود نشاط كهربائي زائد .... لكن ليس بالضروره ان كل من يشتكي من هذه الاعراض يعني ان لديه نشاط كهربائي زائد ... ولكن ان وجد ذلك في المناطق المسؤوله عن السمع والبصر والشم فيصرف له مضادات الصرع وتتم متابعته من قبل الطبيب ..... القصد من مداخلتي ان اطباء المخ والاعصاب يربطون بين وجود الكهرباء الزائده وهذه الاعراض تحياتي |
اقتباس:
الكلام التالي دليل على عدم صحة النظرية، إنْ كان أصحابها يعتقدون أنها العلة: اقتباس:
أنا إذ أتناول هذه المسألة فلا أتناولها من خلال النظريات الرائجة حاليا، بل أتناولها من خلال نظريتي وهي واضحة في كتابي. |
اقتباس:
اهلا بك تحدثت مع اطباء في هذه النقطه فقيل لي لانستطيع ان نتجاهل زيادة الكهرباء بالمخ اذا صاحبتها اعراض كهذه وكانت المنطقه المصابه تختص بالاحساس فهنا الحديث يتمحور عن شقين ... الشق النفسي والشق العصبي ... فتستخدم ادويه الصرع اولا بالاضافه الى ادوية الذهان ... القصد بالارتباط ان زيادة الكهرباء تكون احد الاسباب لكنها ليست سبب رئيسي بمعنى ان الشق النفسي يدخل في الامر ويقوه ايضا ... ولهذا صعب تجاهل سبب حتى وان لم يثبت انه سبب رئيسي لكن يبقى احد الاسباب في النهاية . بل ازيدك من الشعر بيتا ... هنالك من يعاني من كهرباء زائده في هذه المناطق ولاتحدث لديه اي اعراض ذهان ... وهناك من يكون رسم التخطيط للمخ سليم ويعاني من اعراض ذهان ..... ولهذا ينظر لكهرباء الدماغ ك سبب ولكن قطعا ليس بالضروره ان يكون سبب رئسي . |
اقتباس:
أنا لا أنفي العامل الفكري، فأنا أثبته بطريقتي كما هو واضح في مشاركاتي، وأرى النشاط الكهربائي الزائد حالة عارضة غير ثابتة - وهي ممكن أنْ تكون في غير الذهان كما قلت -، فلا أراه علة أو جزء من علة، فعندي ما أطلقت عليه في كتابي مصطلح "الروات" هو الأصل في كل الأمراض التي نتناولها، وأنا إذ أقول هذا فلا يعني أنني أريد من القارئ أنْ يصدق ما أقول وأنْ لا يتطلع على كتب أهل علم النفس المرضي، فأنا أتمنى أنْ يكون للمرضى اطلاع عميق على كتبهم، واطلاع عميق على مرضهم، فهذا يتيح لهم انتقاد النظريات التي في علم النفس المرضي. |
اقتباس:
جفاف الفم المستمر و اللعثمه عند اطالة الكلام توقع حدوث مصيبه باي وقت سماع اصوات ناس تشتمني او تنتقدني و تخيل اشخاص مستائين مني? العصبية بعد سماع اصوات الناس و تخيلهم و هم يحركون اجسادهم بالاستياء مني? التحسس من اي كلمه أشعر أن الناس يقصدونني بالنظرات أو تعابير الوجه. ?أعاني من الخوف والتوتر مع زيادة الناس. احس احد يلحقني او يمشي خلفي الرغبه في الانتقام من اي شخص سبب لي اذى في الماضي هذي هي العراض بشكل عام و هناك تحسن في الوقت الحالي |
اقتباس:
الصرع لدينا وراثي وأنا أصبت بالذهان ووصف لي الدكتور أدويه للصرع بالاضافه لعلاجات الذهان ، علاقه المرضين ببعضهم جانب شيق +متابعه |
اقتباس:
أنت هنا جئت بالخطوط العريضة لهذا المرض حسب نظريتي الأساس في هذا المرض هو التالي الذي جاء في كلامك: اقتباس:
اقتباس:
شعور المريض أنَّ الناس يقصدونه بالنظرات، يرفع التوتر، وكلما كثر عدد الناس يرتفع التوتر أكثر، والتوتر هنا مضاف لآثار التوتر المرضية، فلولا أثار التوتر المرضية لما حصل فيك ما تشعر به. الإنسان وهو يسوق يستعمل جهد فكري أكثر، وهذا في الذي يعاني من "الشعور أنَّ الناس يقصدونه بالنظرات السيئة"، يؤدي إلى توتر كثير، وفي مَنْ؟ في شخص أعصابه مريضه بآثار التوتر - وهي المادة التي تتحرك في الأعصاب وتسبب الحك وغيره - فيصاب بهياج الأعصاب، وكلما كان عدد الناس الذي يقابلونه أكثر زاد الهياج، فالمريض يتعلق تفكيره بمن يقابلونه، فهو مثلا إنْ رأى شخص يضحك ويمر بسيارته من جانبه فيعتقد أو يظن أنَّه يضحك عليه، مع أنَّه ممكن أنْ يضحك على قصة تذكرها، أو على نكتة سمعها عبر الإنترنت، أو شيء من هذا القبيل، فالمريض يعلق كل استسخاف على نفسه وكل ضحكة يعتقدها أو يظنها ضحكة تسيؤه، فيزداد هيجانه، حتى أنَّه ممكن أنْ يعمل حادث بيسورة وهو تحت هذا الهياج، فآثار التوتر تكثر في العيون في هذا الحال، فتصير العيون ثقيلة، ويتسع بؤبؤ العين، وهنا يحصل دور الهلوسة البصرية بنسبة أكبر، أما الهلوسة السمعية فلا تحتاج لنفس نسبة التوتر الذي تحتاج إليه الهلوسة السمعية. المريض كثيرا ما يتتبع حركات الناس، وخاصة عيونهم، وأحيانا يطيل النظر إلى العيون ليبحث فيها عما يسيء إليه فيها، وتتبعه هذا يجعل الناس تعتقد أنَّ به مشكلة عقلية، فعلى المريض أنْ ينتبه لحركات عيونه لئلا تدخله في مشاكل مع الناس عبر اعتقادهم أنَّه يفعل هذا لمرض عقلي فيه، فهو لن يرضى بأوصافهم، وسيرد عليهم، وربما يكون رده عامل ترسيخ لما اعتقدوه فيه من مرض عقلي، فيزيد مرضه نتيجة لما قالوه وتأذى به. المريض حاله المرضي يجعله مطيل البصر، أو غاض البصر، فهو أحيانا يمر من عند الناس بسرعة لا ينظر لعين أحد ولا يلتفت لأحد أو هكذا يفعل في الأغلب، وهذه حالة رهابية، وفي نظريتي الرهاب هذا هو أصل الذهان. كتابي مليء بالتفصيلات عن هذا المرض، ويمكن للمريض أنْ ينتفع به كثير إنْ قرأه بصبر. |
اقتباس:
تقصد الرهاب يأتي اولا؟ و ما العلاقه بين الاثنين... كل من لديه قلق و خوف تأتيه مثل هذه الاعراض و الافكار ؟ و شكراا |
اقتباس:
لا أقصد أنَّ الرهاب أصل كل حالة ذهانية، فهو أصل لبعضها، فالرهاب أصلا يحصل بسبب حالة ذهانية وهو اعتقاد المريض أنَّ الناس يقصدونه بالنظرات السيئة، وعلى هذا يكون الذهان أصل الرهاب، فلولا الذهان لما حصل الرهاب، ولولا الرهاب لما حصلت أحوال ذهانية، فالرهاب يزيد الذهان قوة، خاصة الرهاب الهياجي، ويجيء بأعراض ذهانية، ولذلك فالرهاب أصلا لبعض الأعراض الذهانية، ولكن لا بد من النظر لأصل الرهاب، فأصله ذهان، وأصل الذهان هذا هو ما أطلقت عليه "روات" في كتابي، وكلمة روات على وزن فُعال، فالروات يعني روت مرضي، وهي المادة التي تنتج في الأعصاب في حالات التوتر. وقد يرى كلامي شخص يفهم في المنطق الصناعي ويقول انت ارتكبت "دورا قبليا"، وهو "دور ممتنع" بقولك الرهاب أصل الذهان ثم قولك الذهان أصل الرهاب!. أقول: لا فأنا لم أقصد هذا، فأنا لم أقل بالعموم، بل قلت حصول الرهاب ينتج أحوالا ذهانية؛ فيكون أصلا لما أنتج، لا لما لم ينتج، ولكن الرهاب نفسه ناتج عن حالة ذهانية، فالرهاب يقوي الحالة الذهانية التي أدت إليه، خاصة "رهاب الميادين"، و"رهاب المِغلقات (رهاب الأماكن المغلقة)". لقد كتبت مقالا قبل عدة أسابيع عن الرهاب، وقلت فيه بما معناه أنني أصنف الرهاب تحت "الذهان (شعور المريض أنَّ الناس يقصدون بنظرات سيئة)". |
اقتباس:
|
اقتباس:
الذي أراه هو ترك السواقة، أما المواجهة، فهي ليست مواجهة مُشْفِيَة، ولا مواجهة مُقَوِّيَة، بل هي مواجهة مُمْرِضة، مواجهة مهيجية مرضيا، مواجهة مهلوسة. يمكنك أنْ تجرب الفرق بين حالك وأنت تسوق وحالة بعد ترك السياقة لمدة، وهذا لا يعني أنْ لا تسوق من حين لآخر. |
اقتباس:
جفاف الفم يدل على توتر شديد، بحيث تكون آثار التوتر المرضية، وآثار التوتر الجديدة التي تنتج في الأعصاب كثيرة، وآثار التوتر في الأعصاب مادة حامية، فهي لما تكون كثيرة في الفم تؤدي إلى جفاف الفم. آثار التوتر تبقى بعد التوتر مدة ما ما لم تتحد مع آثار التوتر المرضية في الأعصاب، ومن هنا يحصل الجفاف في الفم لما لم تكن متوترا، وقد كتبت عن هذا كثيرا في كتابي. |
الساعة الآن 05:26 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا