![]() |
إذا غابت الحقيقة فماذا نحيا؟؟؟؟
أخواني/ أخواتي..... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسئل الله العلي القدير أن يجعل من بين من يقرأ كلماتي هذه من يفهمها ويقدرها ولا يتواني في الرد علي مما علمه الله عسى أن يكتب الله بها فرجا قريبا و نهاية لدوامة مريرة غرقت بها , وقبل كل شئ فإني لا أقدر على أن أشكر أحد لجميل قد يصنعه لي ولكني أسئل الله القدير أن يجازيه عني بالجزاء الاوفي لانه وحده القادر على ذلك ,,,, مشكلتي يا أخواني هي أني لم أعد أستطيع أن أفكر في شئ قد تستغربون ذلك ولكن ما بالكم بمن يعيش هذه الحقيقة المرة أو بعبارة أخري كلما أردت التفكير في شئ أغرق في دوامة أفكار لا أصل في النهاية إلى نتيجة بل أزداد حيرة وتشتت لدرجة أن لا أصدق شئ ولا أستطيع أن أوقف تفكيري عند حد معين فتضيع عندها عني الحقائق لأعيش في أوهام بينما يعيشها الاخرون كمسلمات . لقد أصبحت أخاف الجلوس مع نفسي كي لا أجد الفرصة للتفكير في شئ , فقدت التركيز بعض الشئ بسبب هذه الحالة , كل هذا مجمل حالتي ولقد تجنبت ذكر مثال لان الامر قد يحتاج منكم وقتا لقرأته ففضلت الاختصار ما استطعت,,,,,, أريد أن أعرف ما السبب ؟ وكيف يمكن أن أسيطر على أفكاري المتناثرة هنا وهناك؟ وهل هذا طبيعي أفيدوني جزاكم الله ...... ج |
أختي الفاضلة ... سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ... وصباحات الخير .. ما أعذب أسطركِ الأولى ، أسأل الله أن يفرج همكِ ، ويسعدكِ دوما دنيا ، وآخرة .. أختي الأفكار المتناثرة ، وربما المتطايرة التي لا نجد لها أحيانا بداية ، ونهاية قد تناتاب الكل ، لكن بقاءها ، وأستمرارها ، وطبيعتها هي التي يمكن الحكم عليها [انها طبيعية أو غير طبيعية ، وبالذات إذا إنعكست على حياتنا ، في دراستنا أو عملنا أو علاقاتنا ، ومع الوقت تعزلنا عن الكل ، ويكون لها آثار على صحتنا . أختي ما عليكِ أكثري من أيراد الأمثلة لتلك الأفكار المتناثرة ، ومنــذ متى بدأت لديكِ ، بل أرى أن تفتحي المتصفح هنا ولا تتوقفي بما يجول في رأسك من الأفكار أنثريها كما تدور داخلكِ ، وثقي أني سأقراهـا من أجل مناقشتها معكِ ربي يسعدكِ ، ويفرج همكِ . |
أخي الكريم... ملأ الله قلبك إيمانا وأمنا وطمأنينة وبعث لك الأمل دائما مثلما أيقظته في قلبي.
صدقت أخي لا يمكن أن تتوقف الافكار ولكنها أصبحت تثقل رأسي وتأتي ولو لم يكن في موضعها الصحيح, بدأت معي هذه الحالة منذ أربعة أشهر وفي البداية كنت أصدق تلك الافكار بل وأسير خلفها دون علم الى أن هداني الله الى محاولة إيقافها أو ربما ترتيبها لانها بدأت تحطمني شيئا فشئ وتؤثر في علاقتي بالاخرين وغيره الكثير,,,, سأحاول أن أبدأ بأهم تلك الافكار والتي تؤرقني كثيرا علما بأنها لا تقتصر بأمور الدين فقط ولكن الغالب كذلك. لأهمية الصلاة فسأبدأ بها ..... أحيانا ينتابني حالة خوف بأني سوف أسهو في الصلاة , أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأقول في نفسي ربما الشيطان يريد أن يؤخرني عن صلاتي لكن الفكرة تظل في رأسي فازداد خوفا بان لو كان ذلك من الشيطان لرحل بعد الاستعاذه كما هو مذكور , إذن ربما هذه وساوس من النفس , اعود مرة أخرى وأتذكر قوله صلى الله عليه وسلم عن وسواس الشيطان "أوجدتموه ذلك محض الايمان " , وبما أني اعرف هذه الحقيقة فلماذا اقلق من هذه الوساوس , يفترض أن تطمئنني قليلا .... فإذا ما بدأت في الصلاة وأنا لازلت خائفة , أتذكر أن صلاة المسلم سكينة وطمانينة له ولكني لست كذلك بل أعلم باني وانا على هذه الحال أكون فعلا مقصرة وأدرك بان تلك الافكار ربما تكون حقيقة , لكني لا اصدقها فعلا فربما تكون مجرد أفكار أبحرت فيها بنفسي وليس لها صلة بالواقع , ليس هناك إنسان معصوم عن الخطأ أو النسيان والجميع يعرفون هذا كما أعرفه أنا ولكن لماذا الجميع لا يتوترون مثلما يحدث معي لقد شرع الله لنا سجود السهو لمن نسي في صلاته وهناك العديد من التخفيف فلماذا كل هذا الخوف والقلق بل يفترض أن يحل محله حسن ظن بالله ألوم نفسي كثيرا عندما اتذكر حسن الظن بالله وأنه غفور رحيم بل اتعجب كيف أسمح لنفسي بالتفكير بمثل هذه الافكار, مرة اخرى أقول في نفسي أنني ربما حاليا أحاول إن أبحث عن عذر ينسيني التقصير في الصلاة , ولكن كل ذلك حقيقة وواقع فلماذا لا أصدقه , وأستغرب من نفسي كيف أصبحت أشكك نفسي في تلك الافكار مع انها الحقيقة التي لا غبار عليها سوى في عقلي.............. أيعقل إن أصل إلى هذه الدرجة من الحيرة والتشتت فأذا كنت أشكك نفسي في الحقائق فماذا بقي في عقلي سوى الاوهام . إذا لم أتوقف عن تلك الافكار فسوف أصل لدرجة الشعور بالجنون لفقدان الحقائق, علما باني ولله الحمد لم اكن كذلك يوما , ما يقلقني هو إنني أعلم أن تلك الافكار جميعها حقائق ولكنها تصطف فر راسي في طرفين المحزن والمفرح وكأنها تتبادل الادوار فأعجز عن تصديق أحدها أو التشكيك في الاخرى. وهكذا تتناثر أفكاري وحتي لا يحدث ذلك أترك التركيز في بعض الامور هربا من هذه الحالة فتخف حالتي بعض الشئ. فما الحل؟؟ |
أنتظر الرد يا أستاذي الكريم .وعذرا على الازعاج.
|
................. ........... ....أختي الفاضلـة وفا200 سلام الله عليكِ ، ورحمته ، وبركاته .. صباح الخير ، والحي هذا اليوم بالدعاء أن تكوني كما كنت قبل أربعة أشهر في يوم جمعتنا ساعة مستجابـة . أختي لن أنشغل بأي شيء تجاه أفكاركِ ، كي لا تبقين في نفس الدائرة ، في نفس رأسكِ .... أولاً كل ما طرحتيه يؤكد أنها أفكار لا صحة لها ، وأن صلاتك تتم دون سهو ، وإن حدث السهو فهو لتعارك الأفكار ، وانشغالك بها قبل أن تبدئي صلاتكِ ، قبل صلاتك تكوني بين التوقع ، واللاتوقع .... بين البحث عن دليل على صحة بعض أفكاركِ أو الدليل على أنها شكوك ، ولن تجدي دليلا ، لأن الأدوار متعارضة ، ومتعاركة ، وتبادله وتعاركها سيبقيكِ في توتر ، وكل يوم سيزداد توترك ، وتزداد الأفكار في الجانبين أي تتوالد أفكار تريدي تصديقها ، وأفكار تشككي فيها لأن الساحة رأسك .... وأنت بعد لم تكبري ، وبعد أن تنتهي صلاتكِ تنتقل المعركة لتذكر ما جرى في صلاتكِ ، إلى أن تأتي صلاة أخرى ، وهكذا سلسلة على نفس النمط ، والتوتر .... ولو بقيت معك عاما أو عشرة أعوام أكتب ، وتردي لن نبرح هذه الساحة من تبادل الأدوار .... وعليه يا أختي ثقـي فيما أقوله : ولا تناقشي ، ولا تسألي الآن أي سؤال ..... أولاً ... أوقفي القراءة عن أي مشكلة هنا في نفساني وبالذات فيما يتعلق بالوساوس ، واهربي من منتدى تجارب الأعضاء هروبك من الموت ، ولا تتصفحي أي مجلة أو تشاهدي أي برنامج يكون محتواه وساوس أو لقاء مع طبيب أو مختص ..... ثانياً:... أربعة أشهر ، وأنت على هذا الحال .... كما بين القوســـــين : ( علما بأنك ولله الحمد لم تكوني كذلك يوما .. تلك الأفكار والتي تؤرقني كثيرا أحيانا ينتابني حالة خوف بأني سوف أسهو في الاستعاذة كما هو مذكور , وبما أني اعرف هذه الحقيقة فلماذا اقلق من هذه الوساوس فإذا ما بدأت في الصلاة وأنا لازلت خائفة , أتذكر أن صلاة المسلم سكينة وطمأنينة بان تلك الأفكار ربما تكون حقيقة لكني لا أصدقها فعلا فربما تكون مجرد أفكار ليس هناك إنسان معصوم عن الخطأ أو النسيان شرع الله لنا سجود السهو بل يفترض أن يحل محله حسن ظن بالله ألوم نفسي كثيرا عندما أتذكر حسن الظن بالله وأنه غفور رحيم بل أتعجب كيف أسمح لنفسي بالتفكير بمثل هذه الأفكار .............. أيعقل إن أصل إلى هذه الدرجة من الحيرة والتشتت فإذا كنت أشكك نفسي في الحقائق فماذا بقي في عقلي سوى الأوهام . إذا لم أتوقف عن تلك الأفكار فسوف أصل لدرجة الشعور بالجنون لفقدان الحقائق .) أربعـة أشهر ، نفس الطقوس ، نفس طريقة التفكير ... نفس الأفكار .... بل ستتفاقم ، وتكبر .... نفس عقلكِ ..... نفس صلاتكِ .... نفس مخاوفكِ ........ من قبل أربعة أشهر لم يكن شيء من هذا ... وأربعة أشهر كل هذا هو الذي يدور في رأسك .. والآن بعد أن تقرئي ما كتبت .... لحظة تغلقي المتصفح .... سنغير الطريقة ..... ستفعلين ما أقوله .... لن أقبل المحاولة .... لأن أقبل ربع سؤال حتى تفعلي ما أقوله ، وتنفذي ، وإذا أنتابك أي توتر أو خوف أو فكرة فكرري " القحطاني هو من يقول أفعلي هذا .... هو من يتحمل ذنوبي ، ومن أفتاه من العلماء فيما يطلب مني فعلـه ..... الإجراءات التي عليك فعله بالضبط : بعد أن تسمع الأذان ، وتتوضئي ...... فورا إلى سجادتكِ .... بعد أن تفرشي سجادتك ، وتتلحفي شرشف صلاتك .... تقفي ، وفورا تكبري ، أقرئي دعاء الاستفتاح ، وبعد الحمد سورة قل هو الله أحد " ثلثي القرآن " كبري ، وأكملي الركعة ، وفي الركعة الثانية أقرئي قل أعوذ برب الفلق ...... وأكملي إن ركعتين أو ثلاث أو أربع ، لو شعرت أنك سهيتِ أو نقصت ركعة أو أي خلل تظنينه في صلاتكِ ... أكملي ، ولا تفعلي إلا أن تكملي ، ولا تسجدي لسهوكِ ..... المهم أن تكملي صلاتكِ فقط . أسمعيني جيدا بعدها أي الفرض أطوي سجادتكِ .... أو قفي صلاة النفل ..... حتى أخبرك متى تعودي لهـا ، وأكثري هذه الأيام من الصدقة بدل كل صلاة نفل حسب عدد الركعة أدفعي ريال لكل ركعة .... لو كنت تصلي نفلا طوال اليوم 19 ركعة مع الوتر .... فعليك دفع 19 ريال ، ولعمال النظافة الذين يتواجدون في كل الأوقات ادفعيها لهم أو أوعزي لأبيك أو أخيك أو أي أحد يوزعها عليهم .... كل يوم ستفعلين هذا حتى أخبرك متى تتوقفي .. إن كانتِ طالبة ، وحالك لا تسمح بتوفير هذا المبلغ فأخبريني فأنا أخيك أقوم بدفعها ، وأجرها لكِ بنية خالصـة . .......بعد أن تطوي سجادتكِ ، تتركي نفس المكان أذهبي للمطبخ أعدي قهوة لكِ ... كأس شاي ... كأس عصير ... نظفي الفرن ... أو أفتحي الثلاجة ، وتفقدي ما فيها .... خذي تفاحة .... أو رشفة من لبن ....أو أذهبي لغرفة الجلوس أو الفناء أو غرفتكِ ، وقفي أمام المرآة ...أعيدي ترتيب شعركِ أو تغيير تسريحتكِ ....... هكذا ستفعلين بعد كل صلاة إن كنت قادرة على دخول ألنت بعد ساعة من كل صلاة .... أكتبِ لي سطرين أو ثلاثة ....... مثلاً . إن قرأتِ الآن ما كتبت فبعد صلاة الجمعة إن كان لكِ اليوم صلاة ستكون بدايتنا بنفس الطريقة التي قلت لكِ ، وإلا بعد أن تطهري تعودي بعد أول صلاة .... بعد ساعة من صلاتكِ وتكتبِ أنك فعلت ، وأن فكرة أو شعور السهو أنتابكِ ، وأكملت صلاتك دون أن تسجدي سهوا ....ستستمرين بهذه الطريقة ، إلى متى أنا من يخبرك ، إن عجزتِ عن الدخول للنت بعد كل صلاة فأكتبِ بعد دخولك عن الصلوات التي فعلتيها مثلا صلاة الجمعة ... العصر .... المغرب ... العشاء ....... وهكذا .. تذكري أني إنا من يتحمل ما قلته لكِ ، ومن أفتانـي .. ألستِ واثقة من أخيك سليمان إذن ستفعلين ، وأنت متوترة في البدء . ربي يحفظكِ |
أستاذي الفاضل/ السلام عليك ورحمة الله وبركاته
شكرا لأنك أعطيتني من وقتك الكثير , ولقد بدأت بعون الله أطبق ما تقوله منذ الأمس , ولا أخفي عليك كم الأسئلة أود أن أطرحها ولكن ما دام لا يحق لي ولو ربع سؤال فسأصبر عن الإجابة , ولقد كنت أتجول دائما في مواقع الصحة النفسية ولكن لن افتح سوى هذه الصفحة بعدها , أما بالنسبة للصدقة فلله الحمد أستطيع أن أوفر المبلغ المطلوب وبصراحة فاجأتني بكرمك.... ولكني سأدفع المطلوب إلي بعض الجيران والأقارب لحاجتهم ولكن ليس بشكل يومي , سأحاول الكتابة لك كلما سمحت الفرصة .وإليك ملخص الأمس واليوم : السبت صلاة الفجر:كانت تتزاحم الأفكار كالعادة قبل الصلاة بل ربما ازدادت لما أقدم على فعله ولكني صليت برغم ذلك. صلاة الظهر : لا شئ جديد ولقد طويت سجادتي بعد إن انتهيت ولاتزال تطاردني أفكاري في كل شئ وفي كل مكان. صلاة العصر : لم أخشع فيها ولكني لم أتوقف وفعلت ما طلبته مني . صلاة المغرب :انتابني خوف قبل الصلاة مما أفعله وكأن عقلي وقلبي يتنافسان من منهما الأسرع فلم أفعل سوي ان توجهت الى سجادتي لأصلي . صلاة العشاء : ربما أتذكر بأني أنهيت الصلاة وحملتك مسئولية كل شئ . الأحد صلاة الصبح : كنت أتجاهل كل الأفكار لأكمل صلاتي فقط . صلاة الظهر : أثناء الصلاة كلما أهملت فكرة جاءت غيرها وربما أفكر في كلماتك أحيانا وشعرت بأني أؤدي الصلاة مجرد حركات ورغم هذا أكملت تلك الصلاة مثلما قلت لي بان المهم أن تنهي الصلاة فقط . صلاة المغرب :شعرت وكأني أتعمد السهو أثناء الصلاة وكنت أخاف من التركيز فيما أقوله خوفا من تراكم الأفكار ولكني قلت لنفسي سوف أكمل الصلاة فقط مثلما طلبت مني. صلاة العشاء : ربما تسعد نفسي أثناء الصلاة حينما لا ألومها في التقصير فأكملت الصلاة فقط. أتمني أن يكون هذا هو المطلوب. دمت في حفظ الله ورعايته. |
أستاذي الكريم... السلام عليكم ورحمة الله.
أعود مرة أخري لأكتب إليك فليس لدي حل أخر إلى أن يأتي الفرج القريب من الله تعالي أنه وحده القادر على ذلك. وهذا ما كان في يومي: صلاة الصبح : كنت متوترة قبل الصلاة وربما بدون سبب محدد وربما لنفس الاسباب السابقة لكني أديت الصلاة رغم ما كان . صلاة الظهر : أثناء الصلاة شعرت او ربما حقيقة أني نسيت سجدة في أحدى الركعات ولم أسجد سجود السهو لأنك أنت طلبت مني أن لا أفعل ذلك . صلاة العصر : كلما حاولت أن أركز فيما أقوله وجدت عقلي في موضع أخر غير الذي كنت أقوله ولم أكترث بذلك فقط أنهيت الصلاة . صلاة المغرب , وصلاة العشاء : يؤسفني أن أحملك ما كانت عليهما فقد أديتهما وليس لي هدف سوى أن أنتهي منهما وافترضت بأنك أدري مني بحدود العقل عندما نطلق له العنان فلم أهتم بأي فكرة . دمت في حفظ الله ورعايته. |
.............. ....... ... أختي وفاء 200 سلام الله عليكِ ، ورحمته ، وبركاته .. وصباحاتكِ كلها خير .. أختي أتابع ما تكتبين ، وأعرف كم الأسئلـة التي تدور في رأسكِ ، لكن تحملك لبعض الوقت سيكون خيرا إن شاء الله . كوني حريصة على الوضوء بعد نهاية الأذان فورا أو قبله ، وأداء صلاتك مباشرة كي لا تطول فترة التوتر لكل صلاة . أختي أود أن أضيف نشاط عليك القيام به : بعد كل صلاة أريد الأفكار التي تدور ، وتتكرر بالذات في رأسك مهما كانت تافة أو سخيفة أو غير منطقية تقومي بتسجيلها في مسجلك الخاص .... لأفترض أن الفكرة ( لقد سهيت .. سهيت ........ تقومي برفع صوتك وتسجيل الفكرة أو الأفكار ... لأوضح أكثر أن الفكرة لقد سهيت ... تسجلي ....... سهيت ، وتبقين تكرريها بالقدر الذي كانت تدور في رأسك 10 أو 100 وهاكذا تسجلي كل فكرة تتكرر او تستهجنينها ، بصوتك الواضح ، وعودي وأخبريني عن كل صلاة من يومك ، أم ما سجلتيه فلا تخبريني عنه الآن ....... فقط سجليه . ربي يحفظكِ . |
أستاذي الفاضل ....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......
نفعك الله بعلمك وزادك به إيمانا ويقينا وجعله في ميزان حسناتك.... الملخص اليومي صلاة الصبح : تجاهلت أي فكرة أثناء الصلاة وبدون تركيز أحيانا لكن أديتها بدون سهو. صلاة الظهر : لا شئ جديد فيها , أفكار متعددة من هنا وهناك برغمها أكمل الصلاة . صلاة العصر: شعرت بأني أنقصت أو ربما زدت ركعة على الركعات المفروضة وأتممت الصلاة ولم أسجد سهو. صلاة المغرب : ظننت أني قد اخطأت أثناء التشهد ولم أتوقف بل أتممت الصلاة بدون سجود السهو. صلاة العشاء : لا تزال هناك بعض الأفكار التي تقطع علي الخشوع أحيانا ولكن متي ما انتهت أعود للتركيز في الصلاة الي أن تنتهي الصلاة. دمت في حفظ الله ورعايته. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الملخص اليومي صلاة الصبح :لم أستطع التركيز فيما أقول أثناء الصلاة في بعض الأحيان. صلاة الظهر: أتممتها برغم التقصير الذي كان فيها. صلاة العصر: : أتممتها برغم التقصير الذي كان فيها صلاة المغرب : أتممتها برغم التقصير الذي كان فيها صلاة العشاء :نسيت بعض التكبيرات وكررت بداية سورة الفاتحة أكثر من مرة .. أتممت الصلاة بدون سجود السهو. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الملخص اليومي صلاة الصبح: لا شئ جديد فيها , و لا أدري كيف أفقد تركيزي في الصلاة خلف فكرة معينة لأعود مرة أخري ولا أتذكر ما الذي قلته أثناء ذلك. صلاة الظهر: شعرت بأن هناك خطأ ارتكبته أثناء الصلاة ولكني واصلت ولم أسجد سجود السهو. صلاة الظهر: لم أستطع التركيز في كل ما أقوله , تراودني أفكار عديدة ولكنها تزول بعد فترة قصيرة أتممت الصلاة على ما كانت عليه صلاة المغرب , صلاة العشاء : مثل ما كانت عليه صلاة الظهر. دمت في حفظ الله ورعايته. |
أستاذي الكريم... السلام عليكم ورحمة الله.
لازلت ملتزمة بما تقوله لي بشأن الصلوات ... واعذرني فما عدت أطيق الكبت أكثر من هذا ولكني فقط أردت أن أقول لك بأن عقلي لا يهدأ سواءا في صلاة أم غيرها الا أحيانا قليلة ولا اعرف ما الذي يجب علي فعله تجاه تلك الأفكار الاخري ,, يومي ملئ بالخوف والحيرة , وتزيده ضغوطات الحياة اليومية ,,و لو لا بقية من أمل وعزيمة لدي لما بقيت أتابع معك.... أرجوك لا تطلب مني زيارة أي عيادة نفسية حاليا والله أني لأخجل أن اواحه شخصا ما بهذه الأفكار فقط اتركني إن كان ذلك هو الحل الوحيد وأتمنى أن لا تفعل ذلك ... كلامي هذا كله بسبب فكرة واحده فقط اقتحمت عقلي فجأة اليوم . دمت في حفظ الله ورعايته. |
أستاذي الكريم... السلام عليكم ورحمة الله.
إعذرني على ما سبق ,, فوالله لم يكن لدي أمل بأني سوف أعود إلي هذه الصفحة مرة أخري,,, وهذه مشكلتي لا أعرف كيف تعصفني أفكاري فجأة ثم يهدأ كل شئ بعد ذلك , وعموما أحمد الله كثير على ذلك الهدوء ولو كان قصيرا,, لقد فقدت الكثير بسبب هذه الحالة , وأتمني أن لا أفتقد ردك. لدي الكثير أريد كتابته فمتي يمكنني ذلك وخصوصا فيما أمرتني به. دمت في حفظ الله ورعايته. |
اقتباس:
......... ....سلام الله عليكِ ، ورحمته ، وبركاته .. وصباحات الخير ، والمسرات .. أختي كنت أتمنى أني أملك الحل الجذري لمنحته لكِ ، ولا ترددت ، وأرحتكِ لكن أنا معك هنا أتواصل عبر النت من أجل أن تتضح لي شدة أفكاركِ ، ومخاوفكِ ، لأن العلاج بمعناه الحقيقي دوائيا أو نفسيا لا يمكن تقديمه عبر المنتدى ، ما أفعله هو مناقشتكِ ، ومحاولة توجيهك إلى ما أراه إيجابياً ، وفي الآن نفسه لن أعاتبكِ لو رفضتِ مراجعة العيادة من أجل دواء سيساعدكِ ، ويخفف وهج ، وضغط تكرار تلك الأفكار ، التي لا طاقة لكِ بها وتأتيكِ قسرا ، رغم سخف بعضها ، وغرابتها ، وبساطتها لكنها تراودكِ ، وهذا ما يعرف بالوساوس .... أختي أحيانا نود مساعدة أنفسنا لكن لا نجعل لخجلنا عائقا من البحث عن العلاج نتيجة لمفاهيم خاطئة عن العيادة أو الطبيب أو مفاهيم عن الدواء ، واعتقاد بأن تناوله سيحدث إدمانا ، وتعودا بينما هو علاجا لفترة ، وتحت أشراف طبيب متخصص .... أختي التزامك بما طلبت منك دليل رغبة قوية ، ودافعية أن تتخلصي مما أنتِ فيه ، وأدراكِ لمشكلتكِ . أختي تلك هي مشكلة الأفكار الو سواسية نعرف أن الكثير منها بسيط ، وغير منطقي ، ورغم ذلك نحاول أبعادها من تفكيرنا ، فلا نجدها إلا تتكرر ، لأنها ليست أفكار تجاه مواقف ، أو أفكار تعقينا عن اتخاذ قرار ، فمجرد مناقشتها ، ووفقا لحسابات الإيجابية ، والسلبية نتخذ قراررنا ، فينتهي صراعنا . ومن هنا قد يكون الدواء وفقا لمحكات ومدة وشدة من أجل أن يساعدنا مع بعض الإجراءات في التعامل مع سلوكياتنا ، وأفكارنا تجاه الصلاة أو غيرها . أختي الشفاء من الله ، والأمل به ، ولا يجب علينا إلا الوثوق بأن كل داء له دواء فيما عدا الموت لأنه حقيقة ، ومحدد سلفا لا نتقدم عنه ، ولا نتأخر ، علينا التوكل ، وفي الآن نفسه أخذ الدواء من المختص فهذا لا يتعارض مع قيم علمتنا هذا ، بل أوصتنا به . أختي لن أترك التواصل معك كما افهم وأملك من حرف أتمنى يساعدكِ ، وكما أوضحتِ أن تلك الذي كتبتيه أخيرا عائد لفكرة واحدة اقتحمت عقلكِ فجأة ، وربما أشعرتكِ باليأس أو الخوف مما أنتِ فيه ، وربما ساقتك إلى أن رأسك قد ينفجر أو إلى الجنون تقتربي ، أبدا يا أختي هناك من هو أشد منكِ كما هو حالك في الصلاة ، وفي كمية أفكار أغرب ، وأكثر في تكرارها ، ومدتها من سنوات ، لكن حالهم هو ... هو يبقى تعب ، وقلق ، وخوف ، وتوتر ، واستهلاك للوقت ، ما داموا بعيدين عن العلاج . أختي بودي أن تقييم حالك قبل أن تلتزمي بما قلت لكِ ، ولا تلتفتي لأي خطأ يحدث في صلاتكِ ، وبعد أن بدأت في الصلاة كما أوضحت لكِ ... لأفترض مقياسا بسيط متدرج من 1-------------5 ----------10 . حيث 1 لا يوجد قلق ، ولا توتر ، ولا خوف . بينما 10 قمة التوتر ، والقلق ، والخوف . أولا قبل أن تبدئي بالصلاة أو قبل أن تسألي هنا كم كان تقديرك لتوتركِ ، وقلقك، وخوفكِ من 10 وبعد أن بدأتِ خلال الأيام الماضية في صلاتكِ دون أن تعيدي ركعة أو سهوا كم تقدري حالك الآن ....من 10 وأخبريني الآن بما تودي من أفكار طرأت ، ومشاعر تشعري بها طوال الأسبوعين الماضيين .؟!. وما الأشياء التي تعيقك للعيادة ، ومقابلة الطبيبة غير خجلكِ . ربي يحفظكِ . |
اقتباس:
........ ...سلام الله عليكِ ، ورحمته ، وبركاته . وصباحات الخير ، والمسرات . أختي لم تكتب شيء يستدعي اعتذارك ، فأنتِ ما كتبتِ إلا ما أنتِ فيه ، وبتلقائية ، وما تفكيركِ بان لا تعودي إلا لحظة يأس ، وتعب ، وتزاحم أفكار ، ولو افترضت عدم عودتكِ هل ستتوقف تلك الأفكار ، والمخاوف أم ستبقين أن تعيدي ، وتستهلك الوقت لكل صلاة ، وبعدها أيضا تبقين تلوكين في أفكاركِ ، وما حدث لك في كل صلاة ، فتعودي إلى دائرة تضيق بكِ ، وتجعلك مجهدة ، ومستنفذة لطاقتكِ .... ربي يحفظكِ ، ويفرج ما أنتِ به . |
أستاذي الكريم... السلام عليكم ورحمة الله.
نظرا لتشتت أفكاري هنا وهناك , أعتذر على أني عرضت مشكلتي من النهاية, وإني أكتب الان ولا أعلم شيئا سوى أن ما اكتبه أمر قد حدث وليس مجرد فكرة , قد يتكرر إعتذاري ولكن لعلمي بسخافتي فليس شيئا أشد على العاقل سوى أن يعرف بأنه مجنون ولا شيئا أفضل للمجنون سوى جهله بجنونه. وكلماتك الفواحة بعطر الامل والخير هي التي دفعتني لاكتب. وعذرا على الاطالة والتفصيل فلعلي أجد الحقيقة لديك. قبل أربعة أشهر كانت البداية التي لن أنساهاو بدون سابق إنذار بينما كنت أقرأ القرآن وبالتحديد عند الايات " كلا أذا بلغت التراقي وقيل من راق ..." شعرت بشئ غريب ينتابني ولأول مرة في حياتي , قلبي ينبض وبشدة بينما تتخافت أنفاسي حتى تكاد تنقطع , شعرت بالخوف الشديد من هذه الحالة الغريبة ولم اجد لها تفسيرا سوى فكرة الموت , شعرت بأني سأغادر هذه الدنيا التي لم اكن متمسكة بالبقاء فيها ولله الحمد, حاولت جاهدة أن انهي الايات واخذت استعيذ بالله من الشيطان وأدعو الله الثبات بقيت على هذه الحالة فترة وبردت اطرافي حتى إزرقت وهذا الموت لم ياتي بعد مللت الانتظار فقمت أغطي نفسي من البرودة وبعدها بدأ مشواري مع الافكار, خرجت إلى اهلي مذعورة وكاني اودعهم واتذكر تلك الايام الجميلة التي عشتها معهم مع أن أحدا لم يلاحظ بي أي تغير واتصور الحالة الذي انا مقبلة عليه حتى ترسخت في عقلي فكرة الموت القريب, بدأ ت فكرة الموت تعيش معي لحظات حياتي في ليلي ونهاري حتي تركت كل شئ في الحياة ولم أري فيها سوى النهاية , أصبحت في كل يوم انتظر الموت فقط ... دارت الايام وفكرة الموت تتفرع وتتشعب بل كل موقف يمر بي كنت افسره على انه الموت....الخ. انتبهت بعد فترة من المعاناة أن ما حدث لم يكن بسبب الموت وأن علي ان أعود لحياتي الطبيعية ويكفي ما ضاع من الوقت... وبدأت رحلة البحث عن السبب , اتجهت الي المواقع النفسية وبدأت ابحث فيها بالساعات ووجدت نفس الاعراض التي اعانيها موجودة وهي ليست بالغريبة, تحولت اهتماماتي إلى علم النفس طوال اليوم بحثا عن السبب, مع اني لم أكن اعير هذه الكتب أي اهتمام يذكر, قرأت الكتب وفي الويب عن القلق فوجدته نفس ما اعنيه وكنت اقرا احيانا الكتاب اكثر من مرة عشت فترة من الزمن معاناة القلقين وكانت تنطبق علي بعض الاعراض وحتى ما لم ينطبق فقد كان ينطبق علي بعد فترة لازداد يقينا بان ما اعانيه مجرد قلق , لم اتوقف عند هذا الحد انتقلت إلى كتب الاكتئاب وعشت معه معاناة المكتئبين ونفس السابق تكرر, ويستمر مشوار البحث عن السبب إلى كتب الخوف قرات فيه كثيرا وبدات اقارن وضعي مع من يعانون منه وعرفت عندها مدى معاناتهم , وفي كل يوم تزداد افكاري ووساوسي لم أقتنع فيما سبق وانتقلت إلى موضوع الوسواس القهري الذي أصبح يخيفني جدا ولو مجرد كلمة أكثر من غيره ....... ثم الي موضوع البرمجة اللغوية العصبية التي جعلتني أتعمق في كل فكرة كيف تأتي وكيف تذهب , لم أقرأ في دروسي مثلما قرأت في علم النفس حتي أصبحت لا أصدق هذا العلم ( أعتذر بشدة ) فكل شئ قرأه أعاني منه وهذا أمر لا يصدق, طوال الفترة الماضية كان علم النفس هو كتبي وأوراقي وأشرطتي واهتماماتي طوال اليوم.....لم أشتري الكتب التي احبها فقط لاجل علم النفس, قرأت قصصا واقعية لمن يعانون القلق.. الاكتئاب .. الخوف.. الوسواس, فأعيش ما قرات واقعا ملموسا... ولم اتوقف حتى نصحتني بذلك فجزاك الله عني خيرا.... وللأسف طوال مشوار البحث هذا لم أجد السبب بل على العكس ضيعت الحقيقة. أني أشعر بأني أعيش الان حلما لا أصحو منه إلا على أصوات انهيار نفسي او ربما أعيش داخل الكتب التي قرأتها أو ربما أعيش كل ذلك في الحقيقة لا ادري؟؟؟؟ كل ما أعرفه باني قبل هذا عكس ما انا عليه ولم أعاني من أي مرض نفسي أو جسدي ولله الحمد. أرجوك إلى اين انا ذاهبة؟؟؟لا تعاتبني على شئ فقد انهكت نفسي من العتاب . اختصرت ما استطعت ولدي الكثير الكثير. دمت في حفظ الله ورعايته. اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت. |
أختي الفاضلة .. وفاء 200 سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته .. في انتظار الكثير الذي تودي كتابته .... فقط أود ان أعرف بعد أن أوقفت القراءة ، والتصفح في المواقع النفسية هل درجة قلقكِ ، وتوترك هي نفسها ... وسأعقب على ما كتبتِ إن شاء الله ، في ضوء مالم تذكريه إلا في ردك الحالي عن بداية المشكلــة .. ربي يحفظكِ . |
أستاذي الكريم... السلام عليكم ورحمة الله.
نفعك الله بعلمك وزادك به إيمانا ونورا. أستطيع أن أقدر درجة التوتر قبل بـ 5 وبعد أقل من ذلك , بالإضافة إلى ذلك بدأت أشعر بتحسن خلال الفترة الماضية أثناء الصلاة وربما بطوال اليوم لأني تركت إلقاء اللوم على نفسي رغم الأفكار التي كانت تتردد. لولا تلك الفكرة التي دفعتني لأكتب ما كتبت وأود أن أذكرها مع أنها تتراجع شيئا فشئ ولكنها خلفت ورائها الخوف من عودتها وإذا ما خفت من فكرة كانت تعود. شعرت فجأة وانا أقرا كتابا بارتياح افتقدته طوال الفتره الماضية وكأن كل شئ زال وانتهى فاستغربت ما انا عليه وما كنت أفكر فيه وما الذي أوصلني لهذه المرحلة وبدات أقارن بين الحاضر والماضي...الخ. حتى لم أستوعب شيئا وتوقفت عند حد الشعور بالجنون...- شعور غريب ومؤلم- وبقيت على هذه الحالة فترة لم أستوعب خلالها شئ فكتبت ما كتبت وذكرت أمر العيادة النفسية لفكرة كانت تتردد وهي أن الوسواس إذا كان يأخذ وقتا طويلا فيحتاج إلى إشراف مختص كنت أحاول تخفيف ما استطعت من حدة الموقف . فهل يكفي ان تتلاشى الفكرة مع الوقت لتزول ؟؟؟ ساحاول ان لا أكتب وانا في مثل تلك الحالة. أما ما كان يتردد اثناء الصلاة فهو شعوري بعدم الخشوع أو تعمد السهو فقد كنت أنشغل أحيانا بمواقف مرت بي خلال اليوم ,, او مالذي سأقوم به بعد الصلاة,, مالذي سأكتبه من فكره,,, وبعضها كنت أنساه بعد الصلاة,,, أو الشعور بالحيرة والتشتت من التفكير مما يجعلني اترك التركيزفيما اقوله وبعضها وعموما كان تجاهل الفكرة أو تقليل شانها لا يسمح أحيانا بالمزيد من الأفكار.ولا أدري إن كان ذلك جيدا ام لا. أشعر بأني لو أستطيع إقناع نفسي باني ما أعاني منه عرض أو ربما مرض مؤقت ويزول لخفت على الأقل حدة الأفكار . أريد أن أنسى أفكاري ولو مؤقتا خلال الايام القادمه فلدي إختبارات- وكم كنت مقصرة - ولا ادري كيف أذاكر وانا اخاف الجلوس مع نفسي. فهل هناك حل؟؟ أما بالنسبة لزيارة العيادة النفسية فلدي قناعة بأهميتها وأتمنى ذلك اليوم قبل الغد ولكن قناعات أشخاص اخرين وتمسكهم بها تفرض علينا احيانا لكن لا يبقى إلا أن نحاول . 000066 |
بالنسبة لتصفح المواقع والكتب كنت اشعر بارتياح أثناء قرآتها ولهذا السبب كنت أقرءها اكثر من مرة ولكنه ارتياح مؤقت يعود كل شئ لما كان عليه وربما اسوء.
دمت في حفظ الله ورعايته. اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت. |
أختي الفاضلة ... وفاء 200 سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته .. وصباحات الخير ، والمسرات .. ما زلت أتابع ، ونهاية الغد يوم راحة من عناء الوظيفة . لا أرد عليكِ ، ,انقاشكِ . حاولي أن تكتب عن التغير بين ما يحدث في صلاتكِ ، بعــــــــــــــــــد أن قرأتِ " كلا أذا بلغت التراقي وقيل من راق ..." ..!. هناك علاقة كيف ترينها أو تفسرينـها ..؟!. ربي يحفظكِ . |
بالنسبة لسؤالك الأخير.... لم أربط بين ما حدث لي وبين تلك الاية , وبمعنى أخر لم يتغير مفهومي لتلك الاية ...أما عن الصلاة فأشعر أحيانا بخوف وبدون فكرة معينة...
وهنا بعض التفاصيل التي وددت أن أكتبها وتتخلل السابق في بداية الأمر وبعد معاناة مريرة وحينما بدأت أشكك نفسي في فكرة الموت استشرت أخي في وجود بعض المخاوف لدي وأني قلقة بعض الشئ ولم أكن أعرف ما سبب ذلك بالضبط فنصحني بالصلاة وذكرني بأنه مهما كان ما نعانيه , ففي الصلاة نجد السكينة والهدوء وكذلك في تدبر القران, وكأني غفلت عن هذه الحقيقة طوال الفترة الماضية وفعلا عادت إلى طمأنينتي في الصلاة والقران وأصبحت الصلاة ملاذي الوحيد كلما اشتدت أفكاري وتزاحمت .. وبدأت أكثر من النوافل وقرآة القرأن ... وعشت في تلك الصلاوات طمأنينة عجيبة , جربت بعضا من أسرار السكينة في الصلاة ولله الحمد على ما منّ عليّ,,, لكن أفكاري كانت تتزايد من هنا وهناك بدون أن أشعر بها لا يمر موقف أمامي ولوكان سعيدا قبل ان أصنع منه كوارث ومصائب ولولا لطف الله بأن لا يحدث شيئا مما كنت اتوقعه ... لا أدري كيف سيكون حالي الان... كنت دائما في انتظار حدوث ما اتوقع لقد عشت في أفكار كانت تمر عليّ ولا أقلق منها ,, وإذا بها تسحقني هذه المرة ,,,, حتى ما يعاني منه من هم حولي سواء أمراضا نفسية أو جسمية أو حتي ما يذكرونه أمامي من قلق عادي كنت أعيش فيه بأكثر ما كانون يعيشون فيه ,,,,,, توفيت إحدى زميلاتي في الدراسة – رحمها الله - قبل حالتي هذه بشهر,, لم تكن قريبة مني ,, لكنها تركت في نفسي زوال كل شئ في أي لحظة , لم أكن أستطيع طرد فكرة الموت لانها ماتت فجأة , وهكذا كنت انتظر الموت,,,,,,,,,, , في كل يوم فكرة ,,, في كل يوم مصيبة في عقلي فقط, - وأستطيع تأليف مجلدات من تلك الأفكار والأوهام !!!- ولا أستطيع التخلص منها ,, وربما لم أكن أعلم بأن عليّ التخلص منها ,,, أصبح التشاؤم ملازما لأفكاري ولا أستطيع أن أفكر بإيجابية إلا مؤقتا بعض الأحيان, لا تلبث أن تنقلب تلك الفكرة عليّ ,,, كلما حاولت أن أعود لحياتي السابقة أجدني مختلفة عن السابق فأشعر بالخوف ,,, لأعود من حيث أتيت ,,,,,, ولكن في صلاتي دائما أجد السعادة الضائعة,,, أخبرت أخي بذلك فطمأنني بأن كل ذلك هو أفكار أتوقع حدوثها ولا تحدث, أي ليس لها من الواقع نصيب.... نصحني مرة أخري بأن اخرج من جو غرفتي وكآبتي وأفكر بإيجابية,,, فعلا خرجت للحياة فوجدت أن فيها من الأحزان ما يوازيه من السعادة .... وبدأت أجد السعادة في كل ما هو حولي وظننت أن كل شئ قد انتهي ,,, وبدأت أعود وببطء لحياتي السابقة ,,, لكن ذلك لم يطول,,, مرة أخري بدأت أجد الخوف في كل شئ,,, حتي ما كان يسعدني وربما هذه المرة فقدت ملاذي الوحيد للطمأنينة ... الصلاة.... لم تعد تهمني السعادة.... ولا العطاء.... ولا حتي طموحاتي... وليتني أستطيع ان لا أهتم بها فعلا..... كل شئ يحترق حولي وتعبت أحاول إطفاء الحريق وفي نفس الوقت لا يمكنني الاستسلام.... في كلا الحالتين يوجد الحزن والاسى.... ولهذا السبب بدأت بالصلاة ... فلا شئ أغلى من الصلاة يومي ملئ بالرعب من أوله إلى أخره .... ولهذا السبب بدأت بالصلاة... ملاذي الوحيد ... انقلبت حياتي فجأة رأسا على عقب مثلما قلبت مشكلتي هنا. دمت في حفظ الله ورعايته. |
اقتباس:
........... .... أختي الفاضلة ... سلام الله عليكِ ، ورحمته ، وبركاته .. ومساءان الخير ، والمسرات .. .... " لا تعاتبني على شئ فقد انهكت نفسي من العتاب ..." أيعاتب الأخ أخته ، وما كتبتِ إلا ما شعرت به ، وما تعانيه ، أأعاتب من أبدعت ، وأختزلت مئات الصفحات في جملتين " فليس شيئا أشد على العاقل سوى أن يعرف بأنه مجنون ولا شيئا أفضل للمجنون سوى جهله بجنونه ..." أختي ما عتابكِ الذي أنهككِ إلا لبحثكِ عن مساعدة نفسكِ ، وما مرّ قد ولى ، فتنقلكِ في قراءة ما قرأتِ هو ما جعلك في الفترة السابقة في دائرة المرض ، وبين الأعراض ، والأساليب المتباينة من أجل الإنعتاق من دائرة أستحكمة عليكِ في صحوكِ ، ونومكِ فاضقت بكِ ... {كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ} (26) {وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ} (27) {وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ} (28) {وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ} (29) {إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ} (30) {فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى } (31) {وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى} (32) سورة القيامة .. هذا كلام الله ، ونحن عبيده ، كلام لو أنزل على جبل لرأيته خاشعا ... متصدعا من خشية الله ، كم أغبطكِ على لحظات مررتِ بها ، وانتِ تقرئين تلك الآيات ، كُنتِ في ذروة الخشوع ، في أوجه نور إيماني ، وقلبكِ يا أختي من لحم ، ودم ، قلب عامر بذكر الله ، وتوحيده ، وإلا لأذابتها عظمة تلك الآيات ، وكانت هباء .... نعم هو الموت ، وآيات قرأتيها في سورة ما بعد الموت ... القيامة ...!!. سورة قصيرة ... جسدت صورة حسية حركية نابضة بكل المؤثرات ، والألوان لحال المحتضر عند السياق ، مشهد يكاد يتحرك ، وينطق ، وعندما تبلغ الروح التراقي ، وهي العظام المكتنفة لثغرة النحر ... لحظتها يشتد الكرب ، ، وتزوغ الأبصار ، ويتمنى الإنسان لو يفدي كل ما يملك ، وكل غالٍ من أجل راحته ، وشفاه ، لكن أين من يرقيه ..؟ لأن الأسباب العادية قد أنبترت ، وأدوية الأطباء قد هزلت ، وفشلت ، وما بقي إلا الأسباب المتعلقة بالسماء ... هو الموت الحقيقة المرة .. القاسية ... التي لا تنكر ، والمحددة بساعة لا يحيد منها صعلوكِ ، ولا ملك .. كل روح ستنتزع ... قدر لا مفر منه . هو الموت يا أختي ، وفي حد ذاته لا يخيف ، لأننا في واقعنا نراه ، ويتكرر ... ولا أحدا يملك مهربا منه .... يزور الصغير ، والكبير ، الموحد ، والكافر ، المريض ، والطبيب ، يأتي في الليل ، وفي النهار ، في صحونا ، ونومنا ، هو الشيء الوحيد الذي لا نتنبؤ بمجيئه ، لأنه من السماء يأتي ... لا آلية تعيقه ، ولا شفاعة تنفع معه ... كم مِن مسجى على فراش مرضه عاش عمرا ، وكم مِن في أتم صحته ، وعزه ، وجاه خطفه الردى كلمح البصر ... إذن من ماذا خوفكِ ، وما أنتابكِ ، وافزعكِ ..؟!( توقفي هنا ، وفكري جيداً ) ما بعده من حساب ... جنة أو نار .... ميزان سينصب ، وسراط كحد السيف عليه سائرون كالبرق أو متعثرون .... لم تكوني تنتظري الموت ... لكن الفزع ، والخوف الطاغي حجب عنكِ أن الموت لا ينتظر ... لأنه مقرر مجيئه سلفا حتى لو كنا في بروج مشيده ، فكرة الخوف من الموت هي فكرة ما لم نعده ، ونستعد له ، وحين تجاوزتِ تلك الأيام الموغلة في الخوف من الموت ، ظننت أن القراءة فيما قرأتِ النجاة ، والتفسير لحظة خشوع مررتِ بها فأوشكتِ من الخوف تخرين ساقطة ، وقبلكِ يا أختي صحابة ، وصالحين ، مرضوا أياما ، وما جاوزوا فرشهم بعد قرأتِ آية لأنهم استحضروا عظمة الله ، والخوف من ناره ، والرجاء بجنته ، وبعد القراءة يا أختي في كتبِ علم النفس ، وشطحاتهم ... انشغلت بهاجس تفسير للحظة كانت واضحة التأثير ، وناصعة من القوة في تأثيرها الشعوري عليكِ بدرجة يصعب معها المواجهة أو الفرار ، والإنفلات منها .... آيات وقعت في قلبكِ ، لتأكد حقائق كبيرة ، حقيقة سكرات الموت التي ما استُثني منها رسولنا صلى الله عليه ، وسلم ، وهو ... من هو ..؟!. من غفر ما تقدم من ذنبه ، وما تأخر ... وحين توفي الصديق رضي الله عنه ، بكى عمر الفاروق رضي الله عنه ، وقال يا ليتني شعرة في صدر أبي بكر . أختي استمريتِ في قرائتك حتى بدأت الوساوس تزاحمكِ ، وتكون أكثر إلحاحا في صلاتكِ ، ولمعرفتكِ بأن الصلاة أهم ركن ، وأول ما يحاسب العبد عليه صلاته ، ولماذا الصلاة ..؟!. ربما لخوفكِ الذي مررتِ به ، وما قرأتيه (" عشت فترة من الزمن معاناة القلقين ، والمكتئبين ، والخائفين ، والوسواسيين .." ولو ما توقفتِ ، وبدأتي تقرئي في الأضطرابات العقلية ، ستجدي نفسك تعيشي معاناة الفصاميين ، والمضطربين في شخصياتهم ... وكان هناك ارتياح أشبه بالمخدر المؤقت ، والمسكن ما أن يزول تعودي إلى نهم في التنقيب عن تفسير لغاية الإنتهاء من الألم ، وبلوغ راحة دائمة )، وأشياء أخرى ، ما حدث راودتكِ وساوس تشغلكِ في ما قبل صلاتكِ وأثنائها ، وبعدها ، فكان السهو ، والتشكك فيها ، ( وهنا حاولي الربط بين لحظة ومشاعر الأحتضار التي مررتِ بها ، وما يحدث في صلاتكِ ) علاقة عكسية بين كل ما هاجمتكِ الوساوس في الصلاة ، وأشغلتكِ فيها ، وهذا شعور ، وتقصير في أهم عبادة ، وبين لحظة عايشتيها كالموت كانت ....( أي تقصيري في الصلاة يعني زيادة في الخوف ليس من الموت ، وإنما لِم بعده ) نعم تقصير خارج عن إرادتكِ ، تقصير شغلك فيه توترتكِ عن أن صلاتنا أحيانا لأننا بشر ليس لنا فيها إلا نصفها أو ربعها أو عشرها ، تقصير ذكركِ به أخوك أن بها الراحة ، والسكينة ، وساوس تزاحمكِ في الصلاة ، وكأن حالك يقول كيف سأواجه ما بعد الموت وقد بانت لي بوادره ، وعشت تفاصيلة ، وغمّ عليكِ ، وأنا في صلاتي مقصرة ، ومنشغلة ، وبين سهو ، وسهو ، تقصير أنساك أننا بشر ، لا نحاسب على تقصير أو عجز فيها خارج إرادتنا أو مخاوفنا ، بينما الحساب لمن هم عن صلاتهم ساهون . أختي لا أخفيكِ في كتابتي لهذا الرد شيء من التشويش ، قدر ما حاولت أن أبسط ما أود قوله ليساعدكِ فأعذريني إن عجزتِ ، وخذلني حرفي . ربي يسعدكِ ، ويحفظكِ . |
[move=right]الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله[/move]
أخي الكريم..... لأول مرة في حياتي تعجز كلماتي وأفكاري – رغم كثرتها وشدتها – أن تشكر شخصا, صدقني حاولت في البداية أن أكتب ولو كلمة واحدة ... فما استطعت, كل شئ بدا ساكنا ... صامتا ... ميتا من الإحساس... وأنا أقرأ كلماتك ........................... سوى دموعي المنهمرة. وبصراحة لم أستغرق كثيرا في التفكير والبحث عن كلمات الشكر, حتى لا أضيع بين زحام أفكاري المتناقضة ولا أصل في النهاية إلى نتيجة ... كالعادة... ولكني فقط استطعت أن اجمعها هذه المرة.... لانها مهما تفرعت فسوف تؤؤل في النهاية الي هذه الكلمات: " أنك شخـــــــــص لا يستحق حتى كلمة ـــــ شكراً ـــــ لأن ظني فيك أنك لا تريد جزاءا ولا شكورا, ولكن أقول لك ... حسبك : ..." من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة"... حسبك الجزاء الاوفي من الله .... حسبك أن الله بكل شئ عليم .....حسبك ذلك كله ولا تحتاج لشكر مني" أخي... لا أدري كيف ضاعت مني الحقيقة.... وسبحان الله عندما وجدتها , أجدني أصدقها بصعوبة ... أؤكد لك ثقتي التامة بكل كلمة كتبتها ....و أنها لكلمات بين ايدينا جميعا , فيها النور والهداية ما تمثلنا معانيها... لكننا نغفل عنا أحيانا فتتفرق بنا الطرق... لا أدري....... أأفرح لنعمة رزقني الله إياها بغير حول مني ولا قوة........ أم أحزن لتقصيري وإسرافي في أمري......................... أم أبكي لما ضيعت طوال هذه المدة............................ أم أتفاءل بعودة قريبة لصلاتي ومصحفي بعد طوال غياب...... لا أدري ... لا أدري ... سوى أن خيوطا للفجر بدأت تلوح في الأفق البعيد ... رغم الضباب ... وليس أمامي سوى أن أنتضر شمس الحقيقة لتنسف الظلام والأوهام...ربما أحتاج بعض الوقت كي أستوعب الذي حدث. فعقلي أصبح يعبث بكل شئ!!! دمت في حفظ الله ورعايته |
الساعة الآن 02:49 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا