نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   الملتقى العام (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=26)
-   -   كيف تصل الى ( ألفـــــــــــا) (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=27659)

البتــار!!!! 23-06-2005 02:17 AM

كيف تصل الى ( ألفـــــــــــا)
 
كيف تخطط أهدافك..وكيف تنجز أهدافك؟
29مارس 2005
هذه الأمسية الثانية في اليوم التالي كتبت ملخصها هنا بعد انتظار من الأحباب..

تحديد الأهداف يساعدك على حياة أكثر اتزانا من الناحية النفسية...فهو يرشدك إلى طريقك في الحياة..وهو يرشدك إلى الاتجاه الذي ستركز فيه دائما..
عند وجود الأهداف..يوجد المعنى للعمل..وهو ما يعني حياة أكثر اتزانا..حيث وجود المعنى مما يحتاجه الانسان للحياة المتزنة..

من الناس من:
لا يعرف ما يريد..يحتاج إلى تحديد اهدافه..
يعرف ما يريد لكن لا يدرك السبيل إلى تحقيقه..
يعرف ما يريد ويدرك سبيل تحقيقه دون ثقة في قدرته..
يعرف ما يريد ويدرك السبيل إلى تحقيقه ويصر دائما على تحقيق الهدف....(شخص ناجح)

تذكر: الفعل..هو الفرق بين النجاح والفشل..

قانون التحكم: ضع البدائل والاحتمالات..وضع حلولا مسبقة للمشاكل المتوقعة..

قم دائما ببمارسة دورة الفعل والتعديل
1-خطط..2- تصرف..3- قيم النتائج..4- عدل الخطط..5- عد إلى 2..
انطلق دائما إلى المستقبل ولا تلتفت إلى الماضي..لا تسمح للماضي بجذبك إلى الوراء..وتعلم من الماضي الأليم بدلا من أن تكرر تجاربك الأليمة مرارا داخل عقلك فتعيشها آلاف المرات دون استفادة..
تسامح مع الجميع -وبخاصة الأهل- ولا تحمل الضغائن في نفسك..وثق أنهم لو كانوا يملكون أن يقدموا لك ما هو أفضل لفعلوا..

الأهداف تنقسم إلى:
أهداف رئيسية..
أهداف قصيرة المدى "مثل تعلم لغة..قراءة كتاب"
أهداف متوسطة المدى "من سنة إلى 5 سنوات"
أهداف طويلة الدى "من 5 سنوات إلى 25 سنة"

الهدف..والهدف المستمر في الزمن..
الهدف: ينتهي بمجرد تحقيقه..وهكذا قد تعود بك دورة المخ إلى البداية بعد تحقيقه..
مثال: لو جعلت هدفك الاقلاع عن التدخين..فسوف ينتهي الهدف بتحقيقه..وبعد الاقلاع؟..تعود مجددا مع عودة دورة المخ إلى ما اعتدت عليه وألفته!
الهدف المستمر في الزمن: هو هدف لا ينتهي أثره..فهو يختلف..فدورة المخ لا تعيدك إلى النقطة الأولى بعد هدفك الأول..
لو جعلت هدفك التقرب إلى الله تعالى فإنك ستستمر في هذا دون أن تعود إلى البداية..
حول هدف الاقلاع عن التدخين إلى أن تقلع عن التدخين للتقرب إلى الله تعالى..بهذا يتحول الهدف إلى هدف مستمر في الزمن..وبهذا لاتعود مجددا إلى البداية..

تقليل الوزن الزائد هدف..أما تقليله حفاظا على صحة أفضل ومظهر أليق..فهو هدف مستمر في الزمن..وله أسباب تجعله أقوى..

أعطي أسبابا لكل هدف وابتعد عن التلقائيات تصبح تصرفاتك واعية وعلى أساس من المعلومات..

تحديات تحقيق الهدف:
1-الخوف:
Feel the fear & do it any way!

يجب أن تعلم أن الحكمة من وجود الخوف أو الألم:
1- مساعدتك على التقرب من الله تعالى..
2- الابتعاد عن السلوكيات السلبية...
3- أن تحسن من حياتك..
عند إدراك ذلك يصبح الخوف أو الألم للتعليم والتحسين..ولا يكونان عائقا لك..

تذكر: الخوف إحساس زائف دائما...

2- الصورة الذاتية السلبية..
3- المؤثرات الخارجية (كالمثبطين)
تذكر دائما..أفكار الآخرين ربما تناسبهم هم..لا مانع من تلقي الاقتراحات..لكن فيما يخصك..عليك أن تقرر وحدك ما ينبع من ذاتك..

تذكر: رأي الناس فيك لا يدل عليك وإنما على آراء شخصية تخصهم..

الانسان المتزن يصدّر سلوكه المتزن إلى المحيطين به..والعكس بالعكس..

"النجاح والقوة أن تعبر من فشل إلى فشل دون أن تفقد حماسك" جورج برنارد شو..

4- المماطلة..

الأركان السبعة للحياة المتزنة:
الركن الروحاني:
حب الله تعالى..
التسامح النتكامل: إفصل بين الشخص وسلوكه..ليس لأنك تكره سلوكا له فأنت تكرهه!..
العطاء غير المشروط..

الركن الصحي: اهتم بصحتك..

الركن الشخصي:
اخرج عن روتين العمل..وتذكر أن الراحة إنجاز تستمتع فيه بباقي إنجازاتك..
قم بتنمية مهاراتك ومواردك البشرية..

الركن العائلي: حسن العلاقات الأسرية..العلاقات الأسرية الناجحة أيضا إنجاز..

الركن الاجتماعي: حسن الروابط والعلاقات الاجتماعية..

الركن المهني: الانجاز المهني ضروري للحياة المتزنة..

الركن المادي: الاستقرار المادي مهم..لكن تذكر: المال طاقة أرضية إن ركزت عليها جذبتك لأسفل..(يجب أن يكون المال في يدك لا في قلبك)

اسأل نفسك أسئلة الهدف المستمر:
أين أنا الآن من كل هذا؟
يقودك هذا السؤال لتعرف موقعك من الواقع..
وبسؤال: ماذا أريد؟
يقودك لادراك الهدف..
وبسؤال: لماذا؟
يقودك إلى إدراك الأسباب..مما يقوي الدافع إلى الهدف..
وبسؤال: متى؟
تضع خطة زمنية لتحقيق الهدف..تمنعك من المماطلة..
وبسؤال: كيف؟
تبدأ بالتخطيط وحصر الموارد وتنميتها ومواجهة التحديات..

قانون التركيز: التركيز دائما يكون في اتجاه واحد..
التفكير في اتجاه يتسع وينتشر بنفس الاتجاه..
الانسان يكون حساسا جدا تجاه ما يفكر فيه..وحساسا جدا تجاه أي مؤثر يتعلق بما يفكر فيه بشكل ما..

الهدف وقانون الاعتقاد:
كل هدف تربطه بأحاسيسك يصبح اعتقادا!..
If you think you can, or you think you can't, you are right!

الهدف باعتقاد إمكانية الفعل يولد الفعل!
والفعل أيضا يولد اعتقاد إمكانيته..

بمعنى:إعتقاد إمكانية تنفيذ أمر ما..يجعلك قادرا على تنفيذه..
وإذا كان ثم من سبقك بالتنفيذ (مثلا) فإن هذا يولد لديك الاعتقاد بإمكانية التنفيذ..

الهدف والقيمة العليا:
القيمة العليا تدفع إلى الهدف..والهدف يدفع إلى الفعل..

تقبل الواقع على أنه هدية من الله تعالى لتبدأ في وضع الحلول..

تحقيق الهدف عن طريق العقل الواعي:
1- اكتب الهدف (كتابة الهدف هي 50% من تحقيقه) وذلك لتوجيه التركيز بالكامل نحو التفكير في الهدف..
2- إقرأه دائما خاصة قبل النوم..
3- فكر فيه دائما حتى يصبح الهدف جزءا منك..
4- ضعه في الفعل تدريجيا..

تحقيق الهدف عن طريق العقل اللاواعي:
يتم ذلك عن طريق:
التأمل (والتفكير في تحقيق الهدف)- التخيل الايجابي (وهو تخيل طريقة تحقيق الهدف وقد سبق شرحه)- الوصول إلى حالة ألفا والاسترخاء – التصور (يختلف عن التخيل..فالتصور يكون بتخيل صورتك في الحالة التي ترغب) – الاسترخاء- التأكيدات الإيجابية..

كيف تصل إلى ألفا:
حالة ألفا هي حالة من الاسترخاء التام مع قدر من الصفاء النفسي..حيث تساعدك بقدر كبير على الانفصال بمشاعرك عن المشكلة التي تواجهها..وتعتمد على زيادة كفاءة المخ بتزويده بقدر وافر من الأكسجين..
يتم الوصول إليها عن طريق التنفس العميق يستغرق الشهيق فيه حوالي ثمان عدات ثم الاحتفاظ به بشكل لحظي ثم الزفير في أربع عدات..
تقوم برفع عينيك إلى الأعلى أثناء الشهيق..وإسبالهما أثناء الزفير..
بهذا تصل إلى حالة تقترب من التنويم..وعندها يمكنك الاسترخاء لتفكر بشكل بعيد عن المشاعر السلبية..

قانون توارد الخواطر: كل ما تفكر فيه يتم إيجاده..

استراتيجية الفقي لتحقيق الأهداف:
حسنا..هذه استراتيجية ينصح بها الدكتور ابراهيم الفقي..
1- توكل على الله تعالى..
2- كن واضحا فيما تريد..
3- السرية والكتمان في الفترة الأولى على الأقل..والغرض من ذلك هو الابتعاد عن المؤثرات الخارجية..
4- القرار القاطع بتحقيق الهدف..
5- حدد الأسباب واقرأها دائما..لتقوية الرغبة..
قانون النشاطات غير المنتهية: كل نشاط غير منته يرتبط في اللاوعي بالألم..بمعنى أنك إذا اشتريت كتابا ولم تقرأه (مثلا) فإن ذلك سيعوقك عن شراء كتاب آخر وقراءته..حاول إنجاز كل ما تبدأ به..فلو قرأت الكتاب سيحفزك ذلك على شراء غيره..
6- اربط هدفك بالسعادة لا الألم..لو ارتبطت الرياضة في ذهنك بالتعب فستحجم عنها وتتكاسل..أما إن ارتبطت بالصحة فستنشط لها..
7- الاعتقاد: الاعتقاد في أن الله لن يضيع تعبك..والاعتقاد في قدرتك على الفعل..
8- القيمة العليا..
9- نمي مهاراتك (ازدد معرفة)
10- التخيل الابتكاري..
تذكر: المؤثرات الخارجية لاتؤثر على قرارك ولن يجعلك أحد تشعر بشئ دون إذنك..
11- الالتزام التام بتحقيق الهدف..
12- المرونة التامة: الأكثر مرونة يتحكم في حياته وفي نفسه..
13- الاحتفاظ بالحماس..
14- التحسن المستمر: طور مهاراتك باستمرار..
15- مساعدة الآخرين: ليبارك الله تعالى لك في علمك ولتستمر فكرتك من بعدك (عن طريق تلاميذك) ولتحقق أهدافك (سيساعدك من ساعدتهم بالتأكيد)

ابتعد عن: النقد..كي لا تجعل من تنتقد في وضع التحفز تجاهك!
ابتعد عن: اللوم..فهو يجعلك في موقف الضحية!

تذكر: الهدف (الفوائد) والقيمة العليا..يوصلانك لهدفك مهما كانت التحديات..

اجعل هدفك دائما هو رضى الله تعالى..
اشكر الله سبحانه وتعالى..وابدأ دعاءك بتعظيمه وشكره والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم..




منقووووووووول للفائدة



البتار

البتــار!!!! 23-06-2005 02:18 AM

( الناموسة لاتزال في عقلي)





حسنا..هذه تجربة ذكرها الدكتور إبراهيم يبرهن فيها على أن التفكير السلبي قد يضع الشخص في مشاكل زائفة..
فقد وضع أحد حالات الحساسية المفرطة ضد البعوض في حديقة في إحدى الليالي..وبعد ربع ساعة من جلوسه بدأت تظهر عليه أعراض لسع البعوض..
المفاجأة..
لا توجد بعوضة واحدة في هذه الحديقة!..
لقد تم تنظيفها تماما قبل دخوله..إن البعوضة كانت في عقله..
لقد آذى الرجل نفسه بلا داع بتفكيره السلبي..



منقووووووووول



البتار

البتــار!!!! 23-06-2005 02:28 AM

محاضرة د.إبراهيم الفقي..أمسية اسباب النجاح العشرة
28مارس 2005

تعد كتابة ملخصات المحاضرات الثرية هي من أصعب المشاكل بالنسبة لي..فعند كتابتها..تحرص قدر الامكان على تضمين جميع الأفكار التي سمعتها في المحاضرة..في حين أن ذلك يكون مستحيلا ولو حرصت عليه..
هذا هو مجرد ملخص لأمسية أسباب النجاح العشرة التي جرت أحداثها بقاعة الزهراء - هيلتون جرين بلازا - الاسكندرية..
في النهاية لا يسعني إلا أن أقول أن ثم فرق يجب أن يكون بين قراءة ملخص وتلقي المحاضرة على الطبيعة..وإن كنت قد حاولت تقليص الفرق قدر الامكان..

في بحث أجري سنة 1964 في جامعة هارفارد تم تقرير أن التغير في العالم يتسارع بشكل فوق المتوقع..
وهؤلاء الذين لن يستطيعوا مسايرة إيقاع العصر فإن الحال سينتهي بهم إلى الافلاس المادي والنفسي..
وبحسب الاحصائيات العالمية فإن أقل من 3% من البشر في خضم هذه الأحداث هم من المتزنين نفسيا..
إن للنجاح أسسا وجذور..تحدث عنها الدكتور إبراهيم الفقي في أمسيته العلمية..

جذور النجاح:
1- العلاقة بالله تعالى هي أول جذور النجاح..وهي من أقوى الأسباب المانحة للدافعية والقوة والطاقة..

2- التطبع بالأخلاق فالنجاح يعتمد 93% منه على المهارات الشخصية "وهي ما يتضمن الأخلاق وأسلوب التعامل مع المجتمع والأخلاق"..و7% مهارات مهنية..
ويعد المعيار الأساسي في تقييم الشخص هو مدى جودة أسلوبه في التعامل مع المجتمع والتزامه بالقيم الخلاقية..ذلك ان العمل الجماعي الناجح يتأسس على مجموعات مترابطة تملك من ادوات التواصل الشئ الكثير..وهو مالا يمكن توافره إلا بين أفراد يلتزمون بالأخلاق..

3-التفاؤل والتفكير الايجابي..هما من أهم جذور النجاح..

نظرية نشاطات العقل: كل ما تفكر فيه يتسع ويكبر بنفس النوع..
قانون التركيز: العقل البشري لا يفكر إلا في اتجاه واحد..ولا يسعه تعديد المجالات..فإذا فكر بشكل سلبي ظل في الاتجاه السلبي..والعكس بالعكس..

وطبقا للنظريتين الماضيتين فإن كل تفكير سلبي يبدأ فيه الانسان فإنه يتسع وينتشر بنفس الاتجاه ويظل في نفس الاتجاه من حيث كونه إيجابيا أو سلبيا....

4- الانتماء: للدين والوطن..إن من يحاول الذوبان في الآخرين لا ينتج ولا يبدع..فهو يتكلف دورا غير دوره..وكل ما سينتجه لن يكون أصيلا..فلن يصبح إلا مسخة مقلدة..

احتياجات الانسان للاتزان النفسي:
البقاء- ضمان البقاء-الحب (كمحب أو محبوب)-التقدير-التغيير (كسر الروتين الممل)-انجاز (أي انجاز من أي نوع) المعنى

البقاء وضمانه:لا يكون الانسان متزنا نفسيا عندما تكون حياته مهددة..عند الخطر يكون الانسان في حالة غير متزنة لا تمكنه من التفكير السليم..
الحب: يحتاجه الانسان ليكون متزنا..فيحتاج لأن يشعر بكونه محبوبا من الناس والمجتمع وخاصة الأسرة..ويحتاج أيضا إلى حب ما يعمله وحب ما هو عليه..وقبل كل هذا يحتاج إلى حب الله تعالى..
التقدير:
يقول الدكتور ويليام جيمس (أبو علم النفس الحديث) : "إذا انتظرت التقدير ستقابل بالإحباط التام"
يقول خبراء علم النفس: ضعف التقدير الذاتي هو سبب كل مشاكل الادمان في العالم..
إن شعور الانسان بالدونية هو من أشد ما يجعله غير متزن نفسيا..على الانسان أن يقدر نفسه بنفسه وأن يعلم أن الله تعالى جعله أشد المخلوقات وأقواها وأقدرها على الانجاز..
فلا يوجد أي إنسان سلبي..وكل الناس قادرة على النجاح..وانتظار التقدير من الناس لا طائل من ورائه أبدا..فكل مشغول بحياته الخاصة ومشاكله..
التغيير وكسر الملل:
التغيير هو تغيير الوضع والحالة التي يكون عليها الانسان وقت التفكير في المشكلة..
يقول الله تعالى:"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم"..إن مجرد البدء بالتغيير لهو أول خطوة من خطوات حل المشاكل..فهو يساعد الانسان على الانفصال النفسي عن مشكلته أثناء التفكير فيها..وهو ما يمكنه من وضع حلول أكثر عقلانية بعيدة عن العواطف والنزوات..
وهو أيضا تغيير المجالات وتعديدها في التفكير..فمن يحصر نفسه حصرا في مجال واحد لا يطيق الاخفاق فيه..سيفقد كل شئ بأول صدمة له في هذا المجال..

الانجاز:
أي انجاز من أي نوع يعطي الانسان دافعية شديدة وثقة بنفسه..أنا مثلا أرى كتابتي لهذا التفريغ إنجازا رائعا :)

المعنى:
إذا لم تكن تعلم لم تعمل هذا العمل..فإنك لن تستمر فيه!..
إن البعد عن الله تعالى يضيع معنى الحياة بعمومها..فلا يعلم البعيد عن الله تعالى ما قيمة حياته على الاجمال..أو ما يجعله يدخل في مثل هذه الدوامة..
أيضا وجود الأهداف المقصودة من العمل..وحب العمل الممارس..كلها عوامل تعطي معنى للعمل يجعل ممارسه أكثر اتزانا من الناحية النفسية..

تعلم من الماضي الأليم بدلا من أن يضايقك..
عليك دائما أن تتذكر الذكريات السلبية بشكل إيجابي..فهي خبرات تكونت لديك..ولو عادت تلك المواقف فسوف تتصرف فيها بشكل سليم..وماكان لك ذلك لولا مرورك بهذه المواقف الأليمة في الماضي!
يذكر الدكتور إبراهيم كيف قال توماس أديسون عندما سأله أحد الصحفيين:"أما تعترف بفشلك في اختراع مصباح كهربي بعد 9999 محاولة فاشلة؟"
فكان جواب أديسون: "خطأ يا صديقي..فقد اكتشفت 9999 طريقة لا توصلني للحل السليم!"

ويذكر الدكتور ابراهيم كيف كتب في مقدمة إحدى كتبه "شكرا لكل من قالوا لي لا"
ويردد..إن رأيك السلبي في ليس إلا وجهة نظرك وما رأيته أنت..ولا يشترط أن يعبر عن الحقيقة..فالحقيقة هي أنه ما من إنسان عاجز عن النجاح..وما من إنسان سلبي..فالانسان مخلوق به مقومات النجاح..

مفاتيح النجاح العشرة:

1- الدوافع:
وللدوافع عدة مصادر..كقوة اليأس..وقوة اليأس تتضح في مثال ما إذا لاحقت قطة تهرب منك حتى تحصرها في زاوية لا يمكنها الهرب بعدها..فإنها إذا يأست من الهرب انقلبت تدافع عن نفسها ضدك..وستنجح غالبا..
ومصدر الايحاء..ويضرب به مثلا ببولارويد مخترع الكاميرا الفورية..إذا قام بتصوير ابنه الصغير على أن يحمض الصورة ليلا بعد تسع ساعات..إلا أن ابنه أصر على أنه يريد الصورة فورا!..فكان من أوحى إليه بفكرة الكاميرا الفورية..

البتــار!!!! 23-06-2005 02:28 AM

أنواع الدوافع:
دافع معيشي:وهو يظهر عند تهديد الحياة..إذ يدفعك للعمل بقوة..
دافع خارجي: وهو مشكلة خارجية يواجهها الانسان تدفعه للبحث عن الحل.."الحاجة أم الاختراع"
دافع داخلي: ذاتي..رغبة في أمر ما..
فمنبع الدوافع الداخلية هو الرغبة..واستراتيجيتها:
تركيز التفكير على الهدف..
التنفس الصحيح..لأن المخ يستهلك 33% من الاكسجين الكلي الذي يستهلكه الجسم..فالتنفس الصحيح يساعد على تجديد الأفكار والتركيز..
تحركات الجسم..يجب أن يتحرك الجسم بشكل إيجابي فرد وثني العضلات وتنشيط الدورة الدموية..
التأكيدات الايجابية للنفس..إن مثل هذا التأكيد للنفس يخلق فيها الدوافع..إن الواقع الذي نصنعه هو انعكاس لأفكارنا وبرامج غرسناها في عقولنا..
الأحاسيس المرتبطة يجب أن تخلق أحاسيسا إيجابية مرتبطة بمثل هذا الموقف..
الرابط الذهني لتذكر هذه العوامل..إن وجود الرابط الذهني يعني أن تقوم بأمر ما يرتبط في ذهنك بهذه العوامل بشكل ما..فأبسط عمل يتكرر مع مثل هذا الموقف كاف ليكون رابطا ذهنيا عند ممارسة العمل..
مثلا..عند قبض الكف أثناء الشهيق بشكل متكرر معتاد..يكون مجرد قبض الكف كفيلا بجعلك تبدأ بالشهيق بشكل تلقائي..

يؤثر في الدوافع الداخلية:
الرغبة..القرار..الهدف..الروابط الايجابية..النشطات اليومية (ملل أم تغيير)..إنجازات الماضي..مذكرات النجاح (أكتب إنجازاتك يوميا)..الاهتمامات الشخصية..التنمية البشرية (مثل هذه الدورة)..الربط الذهني..

2- الطاقة:
أنواعها:
روحانية (إيمانية) - ذهنية - عاطفية - جسمانية
وراء كل جهد قيمة ،ووراء كل قيمة استفادة..فلا جهد يبذل دون قيمة ولا قيمة لا فائدة منها..

مستويات الطاقة:
1- طاقة مرتفعة إيجابية..مثل ما يكون بعد الخطب الحماسية..
2- طاقة منخفضة إيجابية..مثل ما يكون بعد الصلاة أو تمارين الاسترخاء أو اليوغا..
3- طاقة مرتفعة سلبية..
4- طاقة منخفضة سلبية..كالإحباط..

لصوص الطاقة:
1- الهضم..
ومن الممارسات الخاطئة..الامتناع عن الافطار..إذ يحرم المخ من الجلوكوز اللازم له للقيام بمهامه..وعلى النقيض يكون الإفطار الثقيل..فعملية الهضم تتسبب في ضعف تغذية المخ بالدم..
الهضم في حالة الطعام الثقيل يستغرق 8-10 ساعات..وهذا يعني ألا تتوقف المعدة عن العمل على مدار اليوم!

2- الغضب..الغضب يهدم التفكير والتحليل..ولا يعطي الفرصة للتفكير..

3- القلق..

4- التفكير السلبي..

استراتيجية الطاقة القصوى:
1- التنفس التفريغي: حبس الشهيق لعشرة ثوان ثم الزفير خلال خمس ثوان..
2-التنفس المنشط..شهيق وزفير بقوة وعمق..
3- فرد العضلات..
4- الحركة الخفيفة..
5- الهرولة..
6- تنظيم الوجبات..
7- شرب الماء..
8- التمارين الرياضية..
9- التفكير الايجابي..
10- التأكيدات الايجابية للنفس..(أستطيع ان أفعل)

3- المهارة:
عند استخدام 3% من المهارات الذهنية تصبح من أقوى 5% من أهل الأرض..
احرص على تنمية مهاراتك!..تذكر أنه لا يمكن إدارة الوقت وإنما يمكن إدارة النشاطات أثناءه..ولتنمي مهاراتك:
-القراءة 20 دقيقة على الأقل يوميا..
-اسمع أشرطة سمعية..يمكنك ان تحول بهذا سيارتك إلى جامعة متنقله..إستغل الأوقات البينية!
-شاهد الأشرطة البصرية..
-اشترك في دورات التنمية البشرية (كهذه الدورة)..
-تميز في مجالك..ابتكر فيه جديدا..
-لا تضيع الوقت في التفكير السلبي..
تذكر: المعرفة..هي القوة

4- الفعل:
الفعل..هو الفرق بين النجاح والفشل!
لصوص الفعل:
1-الخوف:
الخوف من المجهول..من الفشل..أو من النجاح أحيانا!
FEAR: False Educational Appearing Real!
بعض الممارسات الخاطئة تسبب الخوف المرضي..
مثل اللعب بالتخويف..كتخويف الأطفال بقذفهم عاليا..أو مباغتتهم..
مثل هذا السلوك يؤدي إلى افتقادهم للأمان..

أيضا مما يسبب الخوف المرضي..ربط بعض ما يحتاج الانسان بسلوكه..(كأن تقول للطفل إفعل كذا ليحبك والدك.وهو يعني أنه إن لم يفعل سيكون مكروها..قد أسلفنا أنه مما يحتاج الانسان ليعيش سويا هو الحب)
2- الصورة الذاتية..إن لم تكن بها ثقة كافية فلن يكون فعل..
3-المماطلة...

عند البدء بالفعل..اسأل نفسك:
ما أسوأ الاحتمالات؟
وما أفضل الاحتمالات؟
What is not kill me, makes me stronger!
مالا يقتلني يقويني..

قم دائما بهذا المخطط..
1-خطط..
2- تصرف..
3- قيم النتائج..
4- عدل الخطط..
5- عد إلى 2..

استراتيجيات الفعل:

*التصور الابتكاري: تخيل أنك بدأت في الحل..تخيل أنك تنجح فيه..
قام الدكتور بتجربة عملية أمام الحضور..حيث جعل شابا يكسر لوحا خشبيا بكلوة يده (كلاعبي الفنون القتالية)
وهذه الطريقة مجربة أيضا من قبلي (مفرغ مادة المحاضرة).. في المجال الرياضي..إذ كنت أتخيل مبارياتي السابقة (كاراتيه) وأتخيلها مجددا باستراتيجيات صحيحه..
إن تخيل الاستراتيجيات وتخيل ممارستك للصحيح منها يمكنك من ذلك على أرض الواقع..وقد أسلفنا أن ما تفعله في الواقع انعكاس لأفكارك!

استراتيجية الـ10 سم..قم بالبدأ في الحل ولو بمقدار 10 سم..يوفر لك هذا الحسم عدم المماطلة..

استراتيجية كما لو..تخيل ماذا لو؟..تخيل الاحتمالات واسأل نفسك ماذا يكون لو..

الالحاح: ألح دائما على هدفك!..يذكر الدكتور إبراهيم كيف قال توماس أديسون عندما سأله أحد الصحفيين:"أما تعترف بفشلك في اختراع مصباح كهربي بعد 9999 محاولة فاشلة؟"
فكان جواب أديسون: "خطأ يا صديقي..فقد اكتشفت 9999 طريقة لا توصلني للحل السليم!"

تذكر: الناجح يتصرف دائما بشكل لا يروق للفاشل!..في هذا يكمن الفرق بينهما..تذكر أنه ما من إنسان سلبي..

تعامل مع التحديات..في كل تحد يواجهك هناك حلول..أوجد الحلول..
ركز على النتائج..

5- التوقع:
تفاءلوا بالخير تجدوه..
التوقع السلبي يضر لا ينفع!
من قانون التركيز: التوقع يعني التفكير..والتفكير في اتجاه يعني التركيز فيه..وهو ما يؤدي إلى الانجذاب إلى هذا الاتجاه..
فإذا كان التوقع سلبيا أدى في النهاية إلى اتجاه سلبي بالفعل..والعكس بالعكس...

ممن تتوقع الخير؟
من الله..
ومن نفسك..ومن عائلتك..ومن الناس..ومن الحياة..

6- الالتزام:
ومنه..
التزام ديني..
التزام صحي (المحافظة على الصحة)..
التزام شخصي (بتنمية المهارات)..
التزام عائلي (بالالتزامات العائلية)..
التزام اجتماعي (تواصل مع إخوانك)..
التزام مهني..
التزام مادي (سدد ديونك)..

دون ثلاثة مما تحسن به صحتك يوميا..
دون ثلاثة مما تحسن به مهاراتك يوميا..
دون ثلاثة مما تحسن به علاقاتك الاجتماعية يوميا..
تعلم فن الاتصال..

-العصبية سببها سهولة الغضب مقارنة بالتفكير الايجابي..
لا تجعل عادتك هي مواجهة المشاكل بالغضب..واجهها دائما باليفكير وإن بدا لك أنه أصعب..

التزم بتحقيق هدف واحد يوميا..

7- المرونة:
يجب أن يكون طبعك الالتزام بالهدف ومرونة في الأسلوب..حالما يبدو لك قصور طريقة للحل..قم بتغييرها فورا..(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
الأكثر مرونة يتحكم بمشاعره وبالأمور المحيطة..
الأكثر مرونة يحقق اهدافه..

8- الصبر: (وبشر الصابرين)
ليكن لديك نموذج للصبر (وخير نموذج هم الأنبياء عليهم السلام..وليكن لك نموذج حي)..تعلم منه..اندمج معه..تخيل نفسك مثله وفي موقفه..تخيل نفسك مثله في مواقف صعبة..

9- التخيل:
التخيل الابتكاري..تخيل الموقف ونتائج الفعل.
البقاء في وضع مريح- تنفس 8-2-4 (8 ثوان شهيق - 2 ثانية احتفاظ بالهواء - 4 ثوان زفير)..ركز انتباهك على النفس حتى تصل إلى حالة الألفا..أغمض عينيك وتخيل كيفية تحقيق الأهداف..

10- الاستمرارية: (أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل)..
استمر في تحقيق أهدافك دائما..






منقووووووووول للفائدة



ال

البتــار!!!! 23-06-2005 02:51 AM

السـبع ايــات المنـجيــات

إذا مررت بضيق نتيجة مشكلة او كرب فعليك قراءة السبع ايات المنجيات وانت على يقين بان الفرج لا يأتى الى من عند الله سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم

" قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون "

بسم الله الرحمن الرحيم

" وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم "

بسم لله الرحمن الرحيم

" وما من دابة فى الارض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل فى كتاب مبين "

بسم الله الرحمن الرحيم

"اني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم "

بسم الله الرحمن الرحيم

" وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها واياكم وهو السميع العليم "

بسم الله الرحمن الرحيم

" ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم "

بسم الله الرحمن الرحيم

" ولئن سألتهم من خلق السموات والارض ليقولن الله قل افرأيتم ما تدعون من دون الله ان اراداني الله بضرهل هن كاشفت ضره او ارادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون "

بالله عليك ارسلها لكل من تحب ولا تنسى ان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قال " من فرج على مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عليه كربة من كرب يوم القيامة



وفق الله الجميع لكل خير


البتار

البتــار!!!! 23-06-2005 04:58 AM

( كيف تصبح مبدعا في تفكيرك)



الشخصية المبدعة
كيف تصبح مبدعا في تفكيرك؟
يوسف الاقصري
دار الطائف


هل تريد ايقاظ عقلك و توسيع مدراكك الذهنية و تصبح قادرا على ابداع الافكار..الامر لا يحتاج سوى 25 دقيقة فقط لا غير..

عليك يا صديقي الان ان تتنفس بهدوء و ببطىء و تلاحظ الشهيق و الزفير حتى تشعر بالاسترخاء و الهدوء التام..
و ابدأ بالتركيز على الجزر الايسر من مخك و اغلق عينك اليسرى و ابق على هذه الحالة دقيقة انظر خلالها الى اسفل ثم الى اعلى ثم الى اليمين ثم الى اليسار ثم ادر عينيك في اتجاه الساعة..

و كرر ما فعلته بالتركيز على الجزء الايمن من مخك و اغلق عينك اليمنى و ابق على هذه الحالة دقيقة انظر خلالها الى اسفل ثم الى اعلى ثم الى اليسار ثم ادر عينيك في اتجاه الساعة ثم عكس اتجاه الساعة..

استرخ و ابق عينيك مغلقتين وضع راحتي يديك فوقهما لتسهيل الاسترخاء في هذا الوضع الذي يستمر لثلاث دقائق فقط و ابق عينيك مغلقتين و ركز انتباهك على الجانب الايسر من مخك لمدة عشر ثوان ثم تحول الى الجانب الايمن و ابق على هذا الوضع لمدة عشر ثوان ثم افتح عينيك للدنيا الجديدة.

كرر هذا التمرين مرة اخرى و قل لي هل تلاحظ اي اختلاف في الشعور او في الرضا او في التركيز عندما تقوم بتغيير التركيز خلال نصفي المخ؟.. و هل تجد سهولة في التركيز على احدهما اكثر من الاخر؟..ماذا تشعر بعد هذا التدريب الاولي؟..هل شعرت بايقاظ عقلك؟..و الى اي مدى قوة هذا الاحساس؟ حاول تأجيل اجابتك بعد اجراء التمرين الثاني.

هذا التمرين يعتمد على ان تبقى عينيك مغلقتين، و تخيل ادخال المواد التالية بالتبادل على جانبي المخ..المخ الايسر ادخل فيه رقم 1 و الجانب الايمن الحرف"أ" ثم ادخل من الجاني الايسر رقم 2 و الايمن حرف ب و هكذا الى ان تنتهي من ادخال رقم 26 في الجانب الايسر و حرف ي في الجانب الايمن. و الان انتقل الى تدريب جانبي المخ على استيعاب الصور و تخيلها.
تخيل على جانب مخك الايمن صورة اثنين يتزوجان و على جانب مخك الايسر صورة محجبات يسرن نحو المسجد و اتركها حتى تتلاشى.

ثم تخيل على جانب مخك الايمن صورة غروب الشمس و على جانب مخك لايسر صورة غابة استوائية من غابات افريقيا و اترك الصور حتى تتلاشى من ذهنك.
و التدريب الثالث هو تخيل الاصوات..تخيل على الجانب الايسر من مخك سماع صوت اذان و على الجانب الايمن سماع صوت قران كريم ثم تخيل على الجانب الايسر من مخك سماع صوت امواج بحر تتلاطم و على الجانب الايمن سماع صوت محرك ناري..ثم تخيل على الجانب الايسر من مخك صوت طفل يبكي و على الجانب الايمن سماع صوت عرس و فرح و زفاف..

و التدريب الرابع تخيل انك تشم روائح معينة و ابدأ من الجانب الايسر للمخ و تخيل انك تشم روائح الورد..ثم على الجانب الايسر تخيل انك تشم رائحة الياسمين ثم على الجانب الايسر للمخ تخيل انك تشم رائحة قهوة محمصة..و على لايمن تخيل انك تشم رائحة بوتوغازو اختتم تخيلاتك بعد ان تفتح عينيك بانك تسير في حديقة مملوءة بمختلف انواع الزهور..

بعد هذه الرحلة بم تشعر.,,اعتقد انك فعلا نجحت في ايقاظ عقلك و توحيد العديد من وطائف المخ في نصفي المخ الايمن و الايسر مثل الكلمات و الصور و الاحاسيس و العواطف و الارقام و المفاهيم الدينية .



منقوووووووووول



البتار

البتــار!!!! 23-06-2005 05:00 AM

من التفاؤل، يولد الأمل

ومن الأمل، يولد العمل

ومن العمل، يولد النجاح

التفاؤل وقود الروح وهي حاله إيجابية تجعل صاحبها يرى الفرص المتاحة بدل من الفرص الضائعة وينظر إلى مايملك بدل أن ينظر إلى ما خسرة
- التفاؤل يولد سكينة النفس والرضا بقضاء الله وقدره
- التفاؤل بذرة الحياة الأولى، وقد ثبت بالتجربة أن النظرة المتفائلة للأمورتحفز العقل الباطن إلى الاحتفاظ بقوته وتحفز العقل الواعي على العمل. قال صلى الله عليه وسلم: "تفاؤلوا بالخير تجدوه"
فمن أراد الخير فلابد أن يسلك الطريق إليه وهو يمر عبر التفاؤل
إن الإنسان ينسج أفكاره فإذا كان متفائلاً أصبح ناجحاً وأفكاره كلها إيجابية،وإذا كان متشائماً فسوف يفشل وحينئذ فلا يجوز له أن يلوم إلا نفسه، وللأسف المتشائم لا يجيد التكيف مع الأوضاع الجديدة لأن موقفه سلبي يعميه عن رؤية الحلول الممكنة. أما المتفائل أكثر سعادة وأوفر صحه وأقدر على إيجاد حلول للمشاكل إذ يواجهها بالقول سوف أتمكن من معالجة هذه المسأله أو هذا التحدي
السؤال الذي يطرح نفسه:كيف أصبح متفائلاً؟
افرض السيطرة على حالاتك النفسية لا شك أن الهمة والإرادة فوق كل شيء في الإنسان فأنت الذي تقرر حالة التفاؤل أو حالة التشاؤم في نفسك،اسأل نفسك ماهي نظرتك للمواقف اليومية ةالظروف التي تمر بك؟ هل تفكيرك بها تفكير إيجابي أم سلبي؟
فإذا تعرضت لحالة تفاؤل يمكنك أن تجعلها حاله ثابته وإذا تعرضت لحاله تشاؤم كان بستطاعتك أن تمحو آثرها، لنفترض أنك تعرضت لكل من الفشل والنجاح في مقتبل العمر وإنك قد تتذكر فشلك فتصاب باليأس، وقد تتذكر نجاحك فتتفاءل هنا لابد أن تثبت حالة التفاؤل وكلما هجمت عليك واردات الهموم قاومها بتذكر النجاح وضرورة التفاؤل ولا تنسى أن الاخفاق المادي لا يعني شيئاً إذا قدرت على أن تحافظ على توزنك الداخلي وعافيتك النفسية.
اعرف الواقع بوجهيه الحلو والمرلأن المتفائل ليس من يغمض عينيه عن الحقيقة المرة، بل هو من اعتاد على التفكير بروح إيجابية والنظر في بهجة وأمل متمتعاً بإشراقة الرجاء.
حينما يكون قلبك مفعماً بالتفاؤل فإن المشاكل لا تستطيع الاقتراب منك أو أنهم يواجهون المشكلات بأنها تحدي لتخطيها لأن المتفائلون قادرون على تحويل أي ظروف لمصلحتهم وينظرون لها نظرة إيجابية بأخذون منها الخبرات والتجارب،لنجاح في الحياة، المتفائل دائماً يشحذ إرادته نحو النجاح ليزداد عقله إشراقاً ليقوم من جديد بعد كل إخفاق، أما من لا يتصور غير الإخفاق ولا يفكر إلا في الفشل فإن الأمر ينتهي به على التوقف عن كل نشاط، لأن المتشائم ضعيف الإرادة لأنه يعطى للحوادث التافهة أهمية لا تستحقها ويبرر تشاؤمه بأمور لا قيمة لها وينتحب لكل مشكله تعترض طريقة.
إن التفاؤل موقفك أنت فحينما تقرر أن تكون متفائلاً فسوف ترى ألف سبب له أما حينما تستسلم لعوامل اليأس فسوف تكون عاجزا عن رؤية أسباب التفاؤل
فإنك إذا أردت أت تكون متفائلاً كنت وإذا أردت أن تكون متشائماً كنت..
حاول أن تبتسم في الظروف الصعبة فسوف تجد أن المشاكل أرخت لك العنان وقاوم الانفعالات وامتلك أعصابك وثابر على العمل وتجلد في مقاومة التحديات وبذلك تفرض التفاؤل على نفسك.
منقول بتصرف من مجلة رائعة أنصح بقرائتها لأنها تهتم بالآفاق النفسية والكونية والطب البديل وهي (مجلة الأبعاد الخفية)



منقووووووووووول



البتار

البتــار!!!! 23-06-2005 05:10 AM

هل لديك الحماس الكافي للنجاح؟

طريق النجاح الذي تطمح إليه لابد وأن يبدأ بالحماس،
لأن الفتور والكسل لا يوصلانك إلى أي إنجاز.

والاختبار التالي يساعدك على قياس درجة حماسك
ووضع يدك على أهم مفتاح لديك من مفاتيح الأمل لمستقبلك المشرق- بإذن الله:

1-هل تستقبل يومك الجديد بالتفاؤل؟
أ-نعم =3 درجات
ب-لا =درجة واحدة
ج-أحياناً =درجتان
2-هل تتطلع إلى المستقبل وتحدياته بلهفة؟
أ-لا.. لا أحب مواجهة الصعاب =درجة واحدة
ب-سوف أحاول مواجهة أي تحدّ =درجتان
ج-نعم عندي لهفة لمواجهة هذه الصعوبات والتغلب عليها =3 درجات

3-هل تخاف المشكلات وتعتبرها أفخاخاً للفشل المحقق؟
أ-نعم.. المشاكل فخ لقتل النجاح بلا شك =درجة واحدة
ب-لا.. تخطي المشاكل يعني مزيداً من الخبرات =3 درجات
ج-المشاكل سيئة بالطبع وتخطيها =درجتان

4-ما تعليقك على هذه العبارة (الحياة سلسلة من الآلام المتواصلة يعقبها الموت)؟
أ-مقولة تدعو للتخاذل واليأس والفشل =3 درجات
ب-هذه رؤيتي للحياة =درجة واحدة
ج-الحياة ليست بهذا السوء المبالغ فيه =درجتان

5-هل تحرص على تجديد نمط حياتك والدخول في أنشطة اجتماعية بشكل دائم؟
أ-لا.. لديّ من المشاغل ما يكفيني =درجة واحدة
ب-نعم.. في حدود المعقول =درجتان
ج-طبعاً.. لدي الكثير من الساعات المخصصة لذلك =3 درجات

6-هل تحب ما تقوم به من أعمال يومية ودراسية؟
أ-نعم.. أقوم بكل عمل بحب = 3 درجات
ب-لا.. أشعر بالضيق تجاه كل أعمالي =درجة واحدة
ج- التقبل لهذه الأعمال هو ما أشعر به =درجتان

7-هل الأطروحات الجديدة لأي موضوع تثير فضولك لمعرفة التفاصيل؟
أ-ليس دائماً =درجة واحدة
ب-نعم من وقت لآخر =درجتان
ج-نعم إنها متعة كبيرة = 3 درجات

8-هل ترى أن الحماس هو الدافع الأول للنجاح؟
أ-لا أستطيع العيش دون حماس يوماً واحداً = 3 درجات
ب-الحماس عامل مساعد فقط =درجتان
ج-لا أراه مهماً بتلك الدرجة =درجة واحدة

9-هل تشعر بأنك ملجأ للآخرين ليستمدوا منك القوة المعنوية للعمل والدراسة؟
أ-نعم فأنا مصدر لإعلاء الهمم في أسرتي = 3 درجات
ب-لا.. فأنا مخزن يأس متحرك =درجة واحدة
ج-أحياناً أكون مصدر قوة الجميع وأحياناً أخرى لا أستطيع =درجتان

10-هل تحرص على ممارسة الأنشطة الإضافية لإدخار خبرات جديدة؟
أ-نعم- = 3 درجات
ب-لا =درجة واحدة
ج-أحياناً =درجتان

11-هل تسمح لليأس بزيارتك؟
أ-لا أسمح بذلك فالتفاول مذهبي في الحياة = 3 درجات
ب-أسمح له بزيارات قصيرة نوعاً ما =درجة واحدة
ج-أحاول غلق جميع المنافذ على اليأس =درجتان

12-هل أنت (منقذ) لأصدقائك من المشكلات؟
أ-نعم- = 3 درجات
ب-لا =درجة واحدة
ج-أحياناً =درجتان

13-هل تصدق من يقول إن "الحياة حلوة"؟
أ-نعم = 3 درجات
ب-لا =درجة واحدة
ج-أحياناً =درجتان

14-هل اكتشفت يوماً أنك لم تحرز أي تقدم رغم الاجتهاد؟
أ-نعم =درجة واحدة
ب-لا- = 3 درجات
ج-أحياناً =درجتان

15-هل تحتاج لمساعدة صديقك في الأزمات؟
أ-أحياناً = درجتان
ب-لا = 3 درجات
ج-نعم =درجة واحدة

النتيجة:

من 45 إلى 35 : فأنت تتمتع بالحماس والهمة العالية التي تساعدك على تخطي الصعاب والوصول للنجاحات والانجازات، فهنيئاً لك هذه الروح المعنوية القوية، ونتمنى أن تصبح في المستقبل من أصحاب الشأن الرفيع.

من 35 إلى 25 : أنت مجتهد في عملك، وتؤمن بقوتك وقدراتك، ولكنك تحتاج أن تضيف المزيد من الحماس إلى حياتك حتى تحصد نجاحات أكبر مما تطمح.

من 25 نقطة فأقل: أنت تعاني من فقدان الحماس ودائماً يهزمك اليأس وتنخفض قوتك المعنوية تبعاً للظروف.. راجع نفسك واقرأ سيرة أصحاب الهمم العالية وتعرف على ما توصلوا له من انجازات وكن غيوراً على نفسك وادفعها بشيء من الحماس إلى الأمام.




منقووووووووول


البتار

البتــار!!!! 23-06-2005 05:13 AM

كيف تنجـز أكثـر في وقت أقـل


113 وسيلة وحيلة لمساعدتك علي رفع معدل الإنتاج والتغلب على عادة التأجيل
تأليف : روبرت بودش //// ترجـمة : منال مصطفى محمد

مقــدمــة
نعيش في عالم تتسارع فيه الأحداث ويطوي الزمن . ونكاد لا نشعر بوقتنا كيف يمر وفيما نقضيه . كلنا في أمس الحاجة إلى أن ننظم أفكارنا وأوقاتنا ونحاول الاستفادة من كل دقيقة في حياتنا ، إذا كنا ننشد حياة افضل وعملاً مميزاً يقود إلى نجاح مؤكد . هذا الكتاب الرائع البسيط المسلسل يضع أيدينا علي مفاتيح هامة نحتاجها بشدة لنستطيع من خلالها تحقيق أقصى إنجاز ممكن بأقل مجهود في زمن قياسي . لقد كان هذا الكتاب نقطة تحول في أسلوب تفكيري وعملي . وكما استفدت منه ، أرجو أن تعم فائدته علي الجميع .
المترجـمة

المحتويات
الموضوع ...... الصفحة


1.مقدمة ...... 4
2.التفكير ...... 6
3.التخطيط ...... 7
4.التنظيم ...... 12
5.ابدأ فوراً ...... 13
6.أبدع أفكارا منتجة ....... 15
7.وسائل وتقنيات وخطوات فاعلة ...... 18
8.راقب وقتك ...... 25
9.تغلب على عادة التأجيل ...... 27

.. يتـبـع ..

البتــار!!!! 23-06-2005 05:14 AM

التفكير

1- لا يوجد وقت كافي لعمل كل شئ ، تقبل هذه الحقيقة ببساطه . لذا من الضروري التركيز على الأشياء الأكثر أهمية . وإذا فعلت ذلك فى كل من عملك وحياتك الشخصية ، فإنك ستنجز أكثر بحسن إدارة الوقت .

2 ـ صفى ذهنك . اهدأ . وركز على مهمتك . تجاهل أي شئ آخر . فالتوتر الزائد يجعل مهمتك تبدو أصعب مما هى عليه . يمكنك التحكم فى صفائك الذهنى بحيث لا تجعل الضغوط الخارجية تؤثر عليك . تفهم جيداً ما يجب عليك فعله وقم به فى هدوء وراحة وثقة .

3 ـ لا تحاول أن تنشد الكمال . فمن السهل أن تقع فى فخ المحاولات لجعل العمل أفضل قليلاً . لكن فى أغلب الأحيان تؤثر محاولات تحسين العمل فى النتيجة العامة ، بالإضافة إلى زيادة استهلاك الوقت والمجهود بدون داعى .

4 ـ تقبل عيوب إنتاجك لأنها طبيعة بشرية . فمن الغير مفيد لوم نفسك . وعندما يقل معدل إنتاجك فإنك تحتاج للتوقف وإعادة التفكير . لا تفكر فى محاولاتك الفاشلة السابقة ، تقبلها لأنها ببساطة طبيعة البشر . واصل عملك .

5 ـ تعامل مع مكان عملك كموقع للإنتاج . هيئ ذهنك للتفكير فى مكتبك كمكان لإنجاز المهام ، فكر باستمرار بهذه الطريقة ، وستجد نفسك أكثر إنتاجاً كلما تواجدت هناك . خصص مكان آخر للأعمال والأحداث والأنشطة الأقل أهمية . وأجعل مكان عملك حصرياً للأنشطة الأكثر أهمية .

.. يتـبـع ..

البتــار!!!! 23-06-2005 05:15 AM

التخطيط

6 ـ جهز قائمة بالمهام التى يجب إنجازها. أدرج بها كل الأفكار التى ترد لذهنك. تكمن الفكرة فى أن تدون كل شئ على الورق . لا تتوقف لصياغة أسلوبك أو للتفكير فى أحد النقاط . كل ما عليك هو الاستمرار فى كتابة القائمة حتى تكتمل .

7 ـ درج قائمتك تبعاً للأهمية . وأسهل طريقة للقيام بذلك هى تصنيف كل مادة إلى ثلاثة أقسام رئيسية :

أ ـ عاجل وهام. ب ـ هام وليس عاجل. ج ـ لا هام ولا عاجل.
النقـاط ( أ ) هى الأكثر أهمية لذلك تأخذ الأولوية القصوى دائماً .
والنقاط (ب ) تليها فى الأهمية .
أمــا ( ج ) فلا تستحق تضييع الوقت بها .
اتخاذ الوقت اللازم لتحديد الأولويات سيساعدك على إنجاز المهام واحدة تلو الأخـرى ، دون التوقف لتحديد أهمية الخطوات لإنجاز المهمة .

8 ـ خمن بإحساسك أكثر الخطوات أهمية ، فإنه نادراً ما يخذلك .

9 ـ قم وببساطه بحذف أي خطوه غير هامة مدرجه بالقائمة . اسأل نفسك " ما هو أسوأ ما يمكن حدوثه إن أسقطت هذه كلياً من القائمة ؟ . وإن رأيت أنك تستطيع تحمل النتائج دون خسارة ، احذفها فوراً .

10ـ أجل المهام الغير ملحة لصالح الأكثر إلحاحاً . فليس من الضرورى عمل كل شئ الآن . أحياناً يعطل العمل من قبل الممولين أو المنفذين أو المستفيدين أنفسهم . احذف ما استطعت ، ثم استغل هذا الوقت لتنفيذ الخطوات الأكثر إلحاحاً لإنجاز المهمة .

11ـ طور عادة تدوين خطه على الورق لإنجاز المهام ، سواء كانت كبيرة أم صغيرة . فالنجاح الذى يتمتع به الكثيرون يرجع إلى دقة تخطيط حياتهم . ارسم طريقك ثم أسلكه هكذا ، عمل بسيط لكن فعال جداً .

12ـ استثمار الوقت عامل مطلوب لإنجاز كل مهمة على قائمتك . احسب الوقت اللازم لإنجاز كل مهمة مثل السفر والمقابلات والتخطيط .. إلخ . لا تنسى إضافة وقت ضائع للوقت الفعلى لإنجاز هذه المهام .

13ـ توقف وفكر فيما تخطط له . كيف يمكن إنجازه بشكل أكثر فاعلية ؟ استغرق دقائق معدودة لتلخيص وبلورة وتبرير خططك . فالخلاصة البسيطة تغنيك عن ساعات من التردد .

14ـ حدد أهدافك . اكتبها واجعلها أمامك . حدد ما تعمل من أجله . سجل أهدافك فى خطتك اليومية وارجع إليها باستمرار . ثم ضع تسلسل زمنى منطقى لإنجاز كل هدف .

15ـ ضع خطه مرنه لكل مشروع . سجل الهدف المراد إنجازه فى قمة القائمة . يمكن تقييم كل مهمة إلى خطوات لكل منها ميعاد نهائى لإنجازها . الفكرة من الخطة المرنة هى أن تقسم الخطوات باستمرار لخطوات أصغر ، وفى كل سلسلة قم بتدريج الأعمال حسب الأهمية . تزودك الخطة المرنة بحلول للمواقف الحرجة مما يؤدى مباشرة لإنجاز مهمتك .

16ـ خطط لكل ساعة من عملك اليومى . حدد أوقات لمهام جدولك اليومى . أعطى لكل مهمة الوقت اللازم لإنجازها . استغل وقتك لمعالجة الأمور ذات الأولوية . وإذا انتهيت من المهمة مبكراً ، ابدأ مباشرة فى إنجاز التالية . استغل الأوقات التى تكون فيها فى ذروة طاقتك لإنجاز المهام الأكثر إلحاحاً. وكلما أكثرت من استعمال تقنية الوقت المحدد لكل مهمة ، كلما أصبحت أكثر مهارة فى تحديد الوقت المطلوب .




17ـ استعد جيداً قبل كل اجتماع . ضع هدف محدد لكل اجتماع . أجعل المجتمعين متوقعين بالضبط ما المطلوب من كل منهم . أخطرهم بجدول الأعمال مسبقاً، وبهذا يمكن أن يساهم كل الحاضرين بشكل أكثر فاعلية . قبل نهاية الاجتماع يجب أن يكون كل شخص قد أدى مهمته السابقة ويكلف بمهمة جديدة . أظهر التزامك لقيمة أوقات الحاضرين بإنهاء الاجتماع فى الوقت المحدد .

18ـ ركز . حتى وإن كنت مطالب بإنجاز (101) مشروع ، يجب أن تعمل على زيادة مجهودك . هناك الكثير من الإغراءات التى تصرف انتباهك . الكثير من الأشياء الشيقة لتعملها والأماكن لتذهب إليها والناس لتختلط بهم ، فبإمكانك قضاء وقتك بعدة طرق أخرى . لكن إذا أردت أن تنجز فما عليك إلا أن تركز على ما هو أكثر أهمية ، هكذا ببساطه .

19ـ فى نهاية اليوم اقضي 10 دقائق للتحضير لعمل الغد . اكتب قائمة بأولويات اليوم التالى مسبقاً . سيوفر لك هذا وقتاً ثميناً فى الصباح . يمكنك أن تدخل مباشرة فى عملك دون الحاجة لعمل قوائم واختيارات . إتباع هذه الاستراتيجية يضمن لك استغلال اليوم من أوله والعمل على إنجاز أكثر المهام أولوية .

20ـ حدد باستمرار الوقت اللازم لإنجاز كل مهمة . عندما تبدأ فى إنجاز المهام ، فإنك تحتاج للعمل دون أى عوائق وعندها ستشعر بحدوث النتائج المطلوبة بشكل أسرع .

21ـ قسم الأهداف إلى مهام أساسية . لا يهم إن كان الهدف كبيراً أم صغيراً . أى هدف قد يبدو مثل حلم بعيد المنال حتى تبدأ فى تقسيمه إلى خطوات عمل صغيرة جداً يمكن أن تبدأ بها فى الحال . تقسيم الهدف إلى مهام أساسية يجعلك تنجز خطوات توصلك إلى ما كنت تحلم به . إذا فشلت فى عمل هذا، ستصبح أهدافك أحلاماً بعيدة المنال


يتبع

البتــار!!!! 23-06-2005 05:16 AM

22ـ أعط كل مهمة الوقت الكافى لإنجازها ، هذه هى الطريقة الصحيحة . إنك تحتاج لإنهاء المهمة بالشكل الصحيح من أول محاولة حتى لا تتعرض لضغوط تسارع الوقت المحدد . فلن تستفيد شيئاً من تكرار العمل مرتين .

23ـ حدد خطوات عملك قبل أن تبدأ . خذ وقتك فى عمل خلاصة سريعة للمشروع . قسمه إلى خطوات . وقم بتحديد الوقت . دقيقة واحدة من التخطيط الفعال تغنيك عن ساعة من التفكير . فالتلخيص الجيد للمشروع هو خريطتك لإنجازه بنجاح .

24ـ عد ملف رئيسى لمواعيد التسليم النهائية . اعرف أين تقف فى أى وقت فيما يتعلق بأى مشروع تنجزه . كن مدركاً لماهية الخطوات ومتى يجب أن تنجز. الغرض من ملف مواعيد التسليم النهائية هو أن يساعدك فى الالتزام وتنظيم كل موعد نهائى بشكل مناسب . وعندما يبدو لك أن الموعد النهائى ليس ببعيد ، فمن الأفضل أن تبدأ فوراً بالعمل على المشروع .

25ـ توقع ما لا يتوقع . انتبه للتأخيرات عندما يشترك معك آخرون بمشروعك . إن خططت لها ستكون أقل إحباطاً وقادراً على الالتزام بالموعد النهائى . كن واضحاً مع الآخرين حول ما يجب أن يفعلوه ومتى ؟ لكن عليك إدراك أنه ما من أحد غيرك ملزم بالإنجاز . راجع بشكل دورى بدلاً من الانتظار للدقائق الأخيرة وهذه هى الوسيلة المثلى لتبقى على الطريق الصحيح .

26ـ ضع خططك لتطوير زيادة قليلة جداً فى معدل إنتاجك اليومى . التركيز على التحسن القليل يؤدى إلى تحسن ثابت كل يوم . اتخذ قراراً رفع إنتاجك الشخصى بنسبة مئوية صغيرة يومياً . قد يجعلك هذا حذراً فى التخطيط ، لكن تزايد معدل الإنتاج سيكون كبيراً كما أنك ستصبح أكثر كفاءة .

27ـ ضع الخطط التفصيلية المكتوبة للمشاريع الأكبر . أكتب خلاصة تتضمن نقاط تحدد اتجاه كل خطوه على طول الطريق . أجعل النقاط واضحة ومفصله كما لو أنك تخطط لتنفيذ شئ آخر . إذا حصلت على المساعدة ، يمكنك عملياً إنجاز خطوات إضافية. أما إذا كنت تقوم بالمشروع كله بنفسك، فليس عليك أن تقف وسط العمل لتدرس الخطوة العملية القادمة .

28ـ أفسح وقتاً إضافياً لبعض التأخيرات الروتينية المؤكدة الحدوث . عندما تحدد نشاطك اليومى إعطى نفسك من 10 : 15 % زيادة فى الوقت . القيام بمثل هذا التدبير للوقت سيجعلك أكثر فاعلية وأقل إرهاقاً .


يتبع

البتــار!!!! 23-06-2005 05:17 AM

التنظيم

29ـ هيئ مكتبك لتقوم بأداء عالى وكفء. الكثير من الضوء الطبيعى بقدر المستطاع، مساحة فارغة كافية على المكتب ، كرسى مريح ، وأى شئ تحتاجه لأداء المهمة المطلوبة على أكمل وجه .

30ـ ضع كل شئ فى مكانه . فى نهاية اليوم ، أفرغ مكتبك وارجع كل ملف أو مستند لمكانه المعهود . بهذه الطريقة ستجد كل شئ فى مكانه عندما تحتاجه فى المرة القادمة .

31ـ قبل أن تبدأ المشروع ، أحرص على توفر الأساسيات أجمع كل المواد التى تحتاج إليها مسبقاً . بالنسبة للكاتب قد تكون هذه المواد مجموعة أبحاث . وبالنسبة لعامل البناء قد تكون أدوات ومواد البناء التى يحتاجها . جهز ما تحتاجه مسبقاً لتندمج بالعمل دون انقطاع حتى تكمل مهمتك .

32ـ تفادى تكديس الورق فوق مكتبك . أحفظه لتعرف مكانه بالضبط . وقلل عدد مرات استخدامك لكل ورقة .

33ـ استفد من كل المصادر القيمة التى أمامك . يمكنك الاعتماد على حدسك الخاص للوصول إلى ما تحتاج ، دون تضييع الوقت فى البحث ومن الأفضل الاستعانة بسكرتير للبحث عن المعلومات . أشياء مثل الأرشيف الحكومى والإنترنت والدليل التجارى قد تكون ذو قيمة كبيرة كمصادر للمعلومات دون تضييع الوقت . استخرج هذه المصادر .



يتبع

البتــار!!!! 23-06-2005 05:17 AM

ابدأ فوراً

34ـ قم اليوم بوضع قائمة للغد . يكون معظمنا أقل إنتاجاً فى نهاية اليوم . عندما ترى أن أكثر المهام صعوبة لهذا اليوم قد اكتملت، فإنه وقت الاستعداد لليوم التالى . من الأفضل أن تحتفظ بجدول أعمالك فى ملف مخططك اليومى أو تجمعها كلها على شكل كتيب . بهذه الطريقة سيكون لديك دائماً كل الأعمال والأنشطة اليومية . تحضير جدول أعمالك فى وقت سابق يجعلك تبدأ بداية أفضل فى يومك الجديد . ويجعلك أيضاً تفكر بالخطوات التالية .

35ـ ابدأ كل صباح على مكتب نظيف . وفى المساء قبل أن تنصرف تخلص من أى تراكم للعمل . إن داومت على تنظيف مكتبك كعادة يومية ضمن عملك اليومى ، ستقهر أى عقبه تؤدى إلى الفوضى وتمنعك من التفكير الواضح المبدع . ببساطه ، لا يمكنك القيام بأداء مميز إذا واجهت كل من العمل الكتابى ، ومجموعة من المهام التى يجب أن تنجز فى وقت واحد .

36ـ قم بعمل أبغض المهام أولاً . وذلك عند ما تواجه بقائمة من المهام الثقيلة ، قم بالأكثر بغضاً واحدة تلو الأخرى . ستشعر بعد ذلك أن كل ما يأتى لاحقاً سهل . وستشعر أنك لا تقهر باقى اليوم .

37ـ ابدأ فوراً . اتخذ شعار " قم بعملك الآن " . وإن لم تبدأ فلن تنتهى . إذا انتظرت انتظام بعض الأمور ، فقد تفقدها كلها . إنجاز بعض الخطوات كل يوم يصل بك إلى تحقيق هدفك . لا تؤجل عملك . قم به الآن .

38ـ كن دقيقاً . طور دقة المواعيد إلى عادة . وفى وقت قصير جداً ستنجز أكثر من غيرك بـ 97% . الدقة فى المواعيد ستجعلك تبدو ملتزماً ويوفر لك الوقت والمال . ويجعلك كذلك تحترم وقت الآخرين . حضورك للعمل مبكراً يتيح لك الفرصة للتعرف على الموظفين والإمدادات الجديدة ، ويتيح لك وقتاً للراحة ، ووقت للاستعداد الذهنى أو حتى على الأقل وقت لمراجعة ملاحظاتك .

39ـ استفد من البداية المبكرة فى الصباح . استيقظ ساعة مبكراً عن المعتاد وأستغل هذه الساعة للقيام بأفضل أداء . جرب هذا لمدة شهر وستدهش لما يمكن أن تفعله هذه الساعة لك . إنها وسيلة سهلة لكسب فوائد مميزة.

40ـ ابدأ كل مشروع بخطوة إيجابية . ابدأ بعمل شئ هام وستشعر بالإنجاز الذى سيساعدك على إكمال يومك . ابدأ قائمتك اليومية بالمهام أو الأعمال البسيطة وقم بوضع خطة عمل مفصلة للمهام الأكثر تعقيداً . تذكر هذه الفكرة البسيطة فى بداية كل مهمة أو مشروع وستبدأ بداية موفقه كل مرة.


.. يتـبـع ..

البتــار!!!! 23-06-2005 05:19 AM

أبدع أفكارا منتجة .

41ـ إذا توفر لديك وقت إضافى أعمل فيه على الخطوة الأكثر أهمية . لأنها هى التى تعطيك القيمة الأعلى أو المردود الأكبر . اسأل نفسك باستمرار
" ما هو الاستثمار الأمثل لوقتى ، الآن ؟ وعندها قم بأكثر الأعمال إنتاجية .

42ـ واصل التركيز على أي خطوة مهملة ذات أولوية . أعمل عليها باستمرار . واصل العمل عليها بقدر ما تستطيع دون أن تشتت تركيزك، لا يهم مدى صعوبتها أو بغضها أو التحدى الذى سيواجهك . وغالباً ما يتطلب ذلك أن تكون ذو إرادة قوية ، ولكن النتيجة تستحق هذا العناء .

43ـ انتقل للخطوة التالية في الأهمية على قائمتك. ركز انتباهك 100% على هذه المهمة حتى تكتمل . إذا ما أنجزتها أو بذلت فيها أقصى جهد ممكن ، انتقل إلى المهمة التى تليها على قائمتك . واحدة تلو الأخرى ، هكذا ستنهى مهماتك ، وأعمل دائماً على إنجاز الأكثر أهمية .

44ـ أنجز المهام التى تعود عليك بقيمة مميزة . إعطى المهام السهلة الباقية لمن يؤديها . وهذه وسيلة فعالة جداً لرفع معدل الإنتاج . قم بالمهام الرئيسية التى ستنجزها أنت فقط بأفضل ما يمكن . مهما كانت مهارتك وتجربتك وخبرتك عليك استغلالها عملياً ، بما تحتاجه المهمة . استثمر وقتك وخبرتك بحكمة . دقق فى كل مهمة وقرر أى من الإمكانات المتاحة أكثر فاعلية لإنجازها .

45ـ حول وقتك لأفعال منتجة . حدد الوقت الذى تكون فيه أكثر إنتاجية ، استجمع كل قوتك ، ثم قم بالعمل . استخدم الأوقات الأقل فى معدلات الإنتاج للرد على المكالمات الهاتفية أو إرسال الفاكسات أو للاجتماعات وإدارة المناقشات. لا يمكن لأحد أن يحافظ على معدل إنتاج مرتفع طوال اليوم . يمكن السر فى أن تعرف أكثر أوقاتك نشاطاً . وتقوم فيها بما هو أكثر أهمية من متطلبات العمل


.. يتـبـع ..

البتــار!!!! 23-06-2005 05:19 AM

46ـ استخدم الكمبيوتر بكفاءة . أتبع عادة كتابة الأشياء مرة واحدة ثم قم بتحريرها عند الضرورة على الشاشة . تجنب كتابة الملاحظات التحضيرية باليد والتى تحتاج لتسجيلها على الكمبيوتر فيما بعد . تعلم استخدام قواعد البيانات ومخططات المشاريع وبرامج الجدولة وأى برنامج يفيد عملك وأداءك.

47ـ وفر وقتك . أنجز المهام بأقل الخسائر .كلما قلت الخطوات المطلوبة لإنجاز مهمة ما كلما كان أفضل . أعمل على رفع كفاءتك من خلال استقطاع دقائق أو حتى ثوانى من أعمال روتينية . أنتبه إلى الخطوات المعقدة والغير هامة والمبالغ بمعالجتها مما يضاعف العمل .

48ـ نوع من حجم المهام لتتفادى الإجهاد . بدلاً من تناول مشروعين فى أربعة ساعات ، قم بواحد تلو الأخر ، قسمهم إلى مهام تنجز كل واحدة فى 30 دقيقة . حاول أن ترتب مهامك من الصغير للكبير ، عندها ستشعر بالإنجاز وتكون أقل خمولاً فى آخر اليوم .

49ـ تحد نفسك لإنهاء المهام المدرجة على جدول أعمالك . ابحث باستمرار عن أكثر وأسرع وأفضل الوسائل إنتاجاً للقيام بالمهام . ثم كافئ نفسك لزيادة معدل الإنتاج .

50ـ أبذل جهدك لزيادة معدل التحسن . التحسن القليل والثابت فى المجهود والنتائج ينتج عنه اختلاف كبير على المدى البعيد . كل ما تحتاجه هو أن تحسن من أدائك أكثر من المعتاد قليلاً وباستمرار وعندها ستكون فى قمة الـ 5% من العاملين الأكثر إنجازاً .

51ـ طور أداءك فى العمل . لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد . أبدأ فى العمل فوراً وستنجز خلال عشر سنوات ما ينجزه الآخرون طوال حياتهم . قم بعملك الآن وستشعر بإحساس الإنجاز الرائع . كيفية استثمارك لوقتك تحدد نوعية حياتك التى تصنعها .



52ـ حدد ما تريد إنجازه أكثر من أى شئ أخر . ما هى الخطوة الأولى على قائمتك أو الهدف الأكثر أهمية والذى يجب إنجازه الآن . تلك هى المهمة التى تحتاج التركيز عليها . اتبع هذه الوسيلة أولاً . وعندها تستطيع إنجاز كل ما تحتاجه ، ولكن بشرط عمل كل مهمة على حدة .

53ـ قم بزيادة إنجازك بالانتقال فوراً للمهمة التالية . كلما أنجزت مهمة تلو الأخرى ، كلما تضاعفت احتمالية زيادة إنتاجك . فالنجاح يولد نجاح . كل مهمة تنتهى بنجاح تزيد من حماسك وتعزز من ثقتك لإنجاز المزيد . كل إنجاز ناجح يعزز من قدرتك على مواجهة التحدى التالى . قم بعمل كل خطوة على حده ثم انتقل للتالية فوراً .

54ـ حول أنشطتك اليومية الأساسية إلى عادة قوية . فالعادة هى شئ تقوم به تلقائياً ، دون تحكم العقل الواعى . كل واحد منا لديه مهام بغيضه أو مقيتة ، ومع ذلك هامة . بمجرد أن تصبح عادة ، سيسهل تحملها . وليس عليك حينها أن تتوقف وتفكر بها .

55ـ غير العادات القديمة عديمة الفائدة إلى عادات مفيدة . قرر أن تستثمر وقتك بفاعلية أكثر ، وابدأ من اليوم وسيلاحظ الآخرون قدرتك على إنجاز الأشياء المهملة . سيقدرونك أكثر علاوة على أنك تستطيع الاستمتاع بوقت فراغك .

56ـ تخيل أن لديك نصف يوم فقط لإنجاز عمل يوم كامل . ماذا ستفعل ؟ بماذا ستبدأ؟ ما الذى يجب أن يقدم وما يمكن أن يأتى لاحقاً؟ عندما تفاجأ بقلة الوقت المتاح أمامك للعمل ، فإنك مضطر لوضع خطة على أعلى مستوى من الكفاءة .

.. يتـبـع ..

البتــار!!!! 23-06-2005 05:20 AM

وسائل وتقنيات وخطوات فاعلة .

57ـ ابتعد عن المقاطعات الشخصية . عندما تؤدى عملك ، فإن آخر ما تحتاجه هى التدخلات الغير ضرورية . يحدث أكبر إنجاز عند ازدياد حماسك واندماجك بالعمل كلما اقتربت نحو النتيجة الناجحة . يمكن أن تعيق المقاطعات نجاحك . لذا لا تدعها تحدث . استخدم وسائل عدم الإزعاج مثل علامات على الباب أو البريد الصوتى . وإن كنت مضطراً ابحث عن مكان بعيد للعمل حيث لا يجدك الآخرون . أو غير أوقاتك لتكون فى قمة نشاطك حيث لا يكون وقت الذروة عند الآخرين .

58ـ تعلم أن تتجاهل المهام التى لا تؤدى لنتائج . فما أسهل أن تشغل نفسك بعمل أقل أهمية . إن كانت الخطوة غير هامة اليوم ، فلا تضيع وقتك بها ، كلما ابتعدت عن المهام الأقل إنتاجاً ، كلما كنت منتجاً .

59ـ الغ أى سفر غير ضرورى . استخدم التكنولوجيا الحديثة التى توفر الوقت. إن كان فى الإمكان استخدام الهاتف أو الفاكس أو البريد الإلكترونى للتعامل مع قضايا اليوم الهامة . تجنب الزيارات الشخصية لتوفير المزيد من الوقت ورفع معدل الإنتاج .

60ـ سجل أفكارك على مسجل ، أو استعمل برامج الصوت فى الكمبيوتر ، ثم حرر الكلمات إلى صيغة ملائمة . فهذه طريقة سهلة للتعبير عن أفكارك ، دون عناء محاولة الكتابة المنمقة . الكتابة لكثير من الناس عمل مضجر ، ولكن التحدث أسهل طالما أنه ليس أمام جمهور . وغالباً تكون الكتابة أكثر فاعلية إذا كانت بغرض الاتصال بين شخصين .



61ـ ضع مواعيد نهائية يومية . سواء قبلتها أم لا ، فالمواعيد النهائية تزيد من معدل الإنتاج . كلما اقتربنا من الموعد النهائى لإتمام العمل ، كلما بذلنا ما فى وسعنا لإنهائه، ضع سلسلة من المواعيد النهائية شهرياً وأسبوعياً ويومياً. فكلما اقترب الموعد النهائى كلما بدأ العمل الحقيقى . تعمل المواعيد النهائية كقوة دفع هامة لزيادة إنتاجك كلما التزمت بها .

62ـ قف أثناء تحدثك بالهاتف . فالوقوف يجعلك تتحدث فى الموضوع مباشرة وبسرعة وتكون المكالمة مثمرة . من السهل أن تجلس جلسة قصيرة ومريحة جداً وعندها ستطول المكالمة .

63ـ جمع عدد من المهام المتشابهة الصغيرة وقم بها فى نفس الوقت . رد على كل المكالمات الهاتفية التى تتعلق بموضوع واحد فى اليوم ويفضل القيام بذلك بعد الانتهاء من جدول الأعمال اليومى . إتمام عدد من المهام الصغيرة يكون أسهل فى وسط زحام العمل . حيث يساعدك دعم جهودك على الاستفادة القصوى من وقتك . جمع المهام الصغيرة معاً مثل الأعمال المصرفية والبريد والتسليم والتسلم أو تجديد قاعدة البيانات والرد على البريد الإلكترونى . عندما تجبر على الانتقال من نشاط لآخر والعودة مرة أخرى ، فإنك تستهلك الوقت فى محاولة إعادة التركيز والاندماج .

64ـ أدر الاجتماعات بكفاءة . أعلن مسبقاً عن موعد الاجتماع والتزم به . أغلق الباب لتبدأ الاجتماع . لا تحرج ممن يأتى متأخراً . فلتكن معروفاً بأنك ملتزم تماماً بمواعيد الاجتماعات , وسرعان ما سيتفهم العاملون أنك رجل أعمال جاد وعندها ستصبح الاجتماعات مثمرة . حدد الاجتماعات فى أوقات غير تقليدية من اليوم مثل الساعة 1.50 مساءاً أو 3.45 مساءاً مما يساعد على الالتزام بدقة المواعيد .



يتبع

البتــار!!!! 23-06-2005 05:22 AM

65ـ تحدى نفسك . حاول دائماً أن تتفوق على نفسك . ركز تفكيرك لإيجاد وسيلة أكثر كفاءة لأداء نفس المهمة المكلف بها . وبتحويلها للعبة ، فإنك تحول حتى أكثر المهام بساطه لإثارة ومرح.

66ـ أكتب قائمة مهامك على صفحة واحدة كبيرة . أكتب كل المهام ، دون الاهتمام بالتسلسل المناسب . بعد تسجيل كل المهام ، حلل 3 مجموعات مختلفة من المهام ( أ ، ب ، ج ) باستخدام أقلام التعليم الملونة . بمجرد تقسيمهم ، يمكنك إعادة ترتيبهم بالتسلسل الصحيح بسهولة فى مخططك اليومى . وبهذه الطريقة ، ستتعرف فى بداية العمل كل يوم ، على المهام الصعبة التى ستواجهك .

67ـ جمع كل سجلاتك الهامة معاً . احتفظ معك بخطة مهام ليوم واحد فقط . ومن الأفضل أن تكون قائمة المهام جزء من جدول أعمالك . احتفظ بالملفات الدائمة وتجنب وضع الملاحظات على الأظرف أو قصاصات الورق الصغيرة . واستخدم ملف خططك لتدوين كل الملاحظات . محاولة استخدام أكثر من خطة تزيد من فرصة نقص الإنتاج . كما أنك بنقل البيانات تخاطر بفقد عنصر أو خطوة هامة .

68ـ فى كل الاتصالات الهاتفية أدخل إلى الموضوع مباشرة تجنب الثرثرة المضيعة للوقت . أجعل رسالتك مختصرة ومفيدة بقدر الإمكان . أدخل فى لب الموضوع . قدر وأحترم وقت الآخرين وسيعاملونك بالمثل .

69ـ أنشئ سجلات إلكترونية لواجباتك ومسئولياتك. إذا اعتمدت بشكل خاص على الكمبيوتر للتسجيل باستمرار ، فإنك عاجلاً أم أجلاً ستنهى حالة الإحباط التى يمكن أن تحطم كل شئ . وقد ينجح استعمال الكمبيوتر أو يفشل . وإذا كان كل ما تملكه مسجل فقط على الحاسوب دون امتلاك مرجع مكتوب ، عندها قد تواجه الإحباط الحقيقى . أعمل مسودة على الورق ، وبالتالى سيكون عندك مرجع لمنع أى ضياع للمعلومات .



70ـ فلتكن منجزاً وكافئ نفسك بالمدح الجميل . الحياة فى كثير من الأمور ، لعبة ذكاء . أحياناً نقوم مع أنفسنا ببعض الخدع والألعاب الصغيرة والتى يمكن أن تحفز مستويات جديدة من الإنتاج والإنجاز ، تشجيع نفسك بكلمات إيجابية قليلة كتحية لإنجازك يساعدك على إنجاز المزيد .

71ـ أضف حوافز للتشجيع على بذل المزيد من الجهد . اقطع وعداً لنفسك أو لفريق عملك ، بعمل شئ ممتع حقاً ، إذا وصلت للهدف فى وقت قياسى .

72ـ احتفظ بخطتك . الاحتفاظ بسجل مرئى لتقدمك فى إنجاز مشروعك الصعب يمكن أن يدفعك لإنجاز أكبر . استخدم خطتك كقائمة مراجعة واشطب كل مهمة يتم إنجازها . مما يساعدك على الاستمرار ويبقيك متحفزاً ويعطيك برهان مرئى لإنجازك .

73ـ ليس من الضرورى البدء بتنفيذ أول نقطة . أحياناً يكون من الأفضل البدء بأى نقطة فى المشروع . محاولة التمسك بالبداية تطبيقاً لما تعلمته ، قد يكون ذو نتيجة عكسية . فإن كانت البداية صعبة ، ابتعد عنها وانتقل مباشرة إلى ما يمكنك القيام به . اختر المهمة الأسهل ، وقم بها أولاً . وبعدها يصبح إنجاز المهام التالية أسهل .

74ـ قم بنوع من الإجراء المنتج فوراً . أعلم أن قمة قوتك فى هذه اللحظة ، الآن لا شئ أهم من اللحظة الحالية لا فى الماضى ولا المستقبل . بلا أدنى شك ، الوقت الوحيد الذى تعتمد عليه هى لحظات يومك الحالى . لا تهدرهم.

75ـ هئ الأشياء التى توفر من بذل الجهد . قم بتجهيز المستندات التى استعملتها سابقاً لإنجاز مهام مماثلة ، مراراً وتكراراً ، الملخصات وجداول الأعمال والاجتماعات والاستفتاءات والطلبات المدونة ، كل هذه أمثلة بسيطة للمستندات التى غالباً ما تستخدم .



يتبع

البتــار!!!! 23-06-2005 05:23 AM

76ـ كن رقيباً على نفسك ، فى الأيام التى تحاول فيها التخلص من النقاط الهامة ، أحكم نفسك وعدل منهجك . اسهل وسيلة لتطوير الحافز الذاتى هى أن تحتفظ برؤية واضحة لهدفك طوال الوقت . الهدف هو سبب فعل ما تفعله الآن . تذكر الهدف دائماً ، شئ تسعى لإنجازه ، لكى يعطيك الوقود اللازم لتخطى الصعوبات .

77ـ واجه التحديات والصعوبات وجهاً لوجه . غالباً ما يكون الوقت المحدد للخطوة الأكثر أهمية لا يكفى لإتمامها . إذا كان هذا هو الحال ، فإن أفضل ما تفعله هو أن تستجمع قوتك وتبدأ بالعمل . أعمل بهمة . فعادة لا تكون الأمور بالصعوبة التى تتخيلها .

78ـ كلف آخرين بالعمل كلما أمكن . داوم على المتابعة للتأكد أنهم على الطريق الصحيح وفى الوقت المحدد . غالباً ما يمكن أن يتولى الآخرون المهام الفردية . فتوظيف طاقات الآخرين يمكن أن يكون عوناً كبيراً خاصة إذا ما زودوا بالتوجيهات والتدريبات الكافية .

79ـ أسس نظام جيد للملفات . لا شئ أكثر إحباطاً من معرفتك أنك تملك المواد التى تحتاجها ولكنك لا تستطيع تحديد مكانها . وأحد طرق تأسيس هذا النظام هو أن تضع دليل للملفات فى الأدراج . ويمكن تصنيفها بنظام الأرقام أو الحروف الهجائية ، طالما أن هناك مكاناً يتسع للإضافات المرتبطة بنفس التصنيف . كلما أضفت ملفاً جديداً بالدرج ، سجله فى الدليل . ضع كل شئ فى مكانه المناسب وستجده عندما تحتاجه .

80ـ احتفظ بخطتك اليومية أو دفتر ملاحظاتك بالقرب منك دائماً . سجل كل أفكارك وملاحظاتك وأى معلومات أخرى تقفز إلى ذهنك فى أى وقت ، وغالباً ما يحدث ذلك فى أوقات انشغالك بأعمال أخرى . دون ملاحظاتك الغير هامة والتى تود مشاركة الآخرين بها فى نهاية اليوم .



81ـ اتخذ القرارات بسرعة وحزم . يشترك الذين صنعوا النجاح فى حياتهم فى صفة اتخاذ القرار السريع والتمسك به . لا تضيع الوقت فى التردد . قدر الموقف بأفضل ما يمكنك ثم اتخذ القرار . ليست كل القرارات تتخذ بسرعة ، لكن العديد من القرارات اليومية تكون كذلك . كلما مارست ذلك كلما تحسنت وزادت كفاءتك .

82ـ اختصر الوقت الذى تقضيه فى تحضير الردود . تعلم أن تستخدم الهاتف بفاعلية لتوصيل الردود المتأخرة . حاول بقدر الإمكان استخدام الهاتف للرد على المراسلات ، فليس من الضرورى الرد على الخطابات والفاكسات بنفس الطريقة . مكالمة هاتفية صغيرة تؤدى المهمة فى الوقت الذى قد تستهلكه فى التحضير لإرسال الخطاب .

83ـ حافظ على صحتك العقلية والبدنية . لأنها ضرورية للقيام بأفضل إنجاز . نظم وقتك من أجل حياة أفضل ، فهو يؤدى لصحة جيدة وحياة منظمة . فأنت تحتاج لصحة جيدة لكى تستمتع بإنجازاتك كما ينبغى . لا شئ أهم من صحتك . فبقاؤك فى حالة صحية جيدة يعطيك طاقة وقدرة على التحمل . ويجعلك كذلك أكثر تفتحاً وأقل توتراً .

84ـ مارس الرياضة بانتظام . عامل جسدك كمكينة تخضع للصيانة وعندها ستعمل بشكل أكثر كفاءة ، لفترات أطول . يساعدك أى نوع من الرياضة المنتظمة على أن تبدو أكثر حيوية ونشاطاً . والراحة بعد المجهود الجسدى يقوى ويعيد بناء الجسم .

85ـ تعلم القراءة السريعة . فالعديد من الدورات والكتب متوفرة لمساعدتك . من السهل جداً لمتوسطى السرعة فى القراءة مضاعفة سرعة قراءتهم بمساعدة بعض الأفكار والتقنيات البسيطة . صممت بعض الدورات للذهاب إلى ما هو أبعد من مضاعفة سرعتك ، لكن ذلك يتطلب الممارسة المستمرة. مضاعفة سرعة القراءة ستوفر لك نصف الوقت ، مما يتيح لك المزيد من الوقت لمهام أكثر حيوية .

86ـ ركز على الهدف فى جميع الأوقات . اعرف هدفك . كن مدركاً لهدفك وعندها ستشعر بالإنجاز عند إكمال كل مهمة . تذكر ما تسعى إليه بشكل واضح فى عقلك ، ستدرك عندها أنه من الضرورى العمل بجد لإنجاز الأعمال .

87ـ تمسك بجدول أعمالك . مع أنه من الطبيعى أن تظهر أشياء أخرى تعمل على تشتيت انتباهك ، إلا أنك لا يجب أن تنجرف وراءها . عندما يحدث شئ يشتت الانتباه ، لاحظه ، سجل تفاصيله ، أجله لوقت آخر . بعد أن تنهى عمل اليوم الهام ، ارجع إلى ملاحظاتك وتعامل مع أسباب المقاطعة .


.. يتبـع .

البتــار!!!! 23-06-2005 05:24 AM

راقب وقتك .

88ـ أعر انتباه خاص للأشياء الصغيرة . بمرور الوقت تكون تلك الأشياء هى اللحظات التافهة التى تؤدى إلى قلة الإنتاج على مدار العمر ، تبدو تلك الأيام والساعات والدقائق مدة كبيرة من الزمن كان يمكن أن تستثمرها بشكل أفضل.

89ـ طوال يوم العمل ركز اهتمامك دائماً على إنجاز أكثر الأعمال أهمية . سيجعلك هذا الإجراء متميزاً عن الباقين . الفاشلون دائماً مشغولون جداً ، لكنهم نادراً ما ينجزون المهام الأكثر إنتاجاً .

90ـ أنشئ نظام تنبيه لتذكيرك مسبقاً بالمهام القادمة والمناسبات والتواريخ الخاصة ومواعيد التسليم التنبيه هو رسائل تذكير دورية تصنيفها إلى جدولك اليومى. حيث يتيح لك كل من التحضير ورسائل التذكير المنتظمة وقتاً للقيام بأى عمل أو مهمة .

91ـ راقب وقتك فى أسبوع . سجل كل ساعة وكل دقيقة . ثم راجع ما سجلته فى نهاية الأسبوع . ارصد عدد الساعات وكيفية استغلالها . إذا فرقت بصدق بين الوقت الذى أنتجت فيه وأوقات الأنشطة الأخرى فى حياتك ، تأكد أنك ستكتشف فرص مؤكدة للتحسن المؤثر .

92ـ لاحظ متى يجب أن تغير اتجاهك . إذا كانت خطتك أو استراتيجيتك لا تسفر عن شئ بينما أنت مستمر فى العمل ، توقف وأبدأ التغيير . قلل خسارتك فى الوقت والطاقة عندما لا تسفر مجهوداتك عن شئ . عدل نظرتك . صحح مسارك .. اتبع طريقه أخرى تؤدى لك المهمة .




93ـ انتبه للأشياء الصغيرة التى تضيع الوقت . توفير دقيقتين كل يوم يصنع اختلافاً كبيراً على مدار العمر . فكر بشكل عملى . ركز على هذه النقطة جداً . ثم انتبه للوقت الذى تضيغه أمام خزانة ملابسك محاولاً تقرير ماذا ترتدى ، أو فى البحث عن مفاتيح سيارتك عندما تنسى مكانها . حياتك ليست أكثر من مجموعة من الدقائق والساعات والأيام .

94ـ ضع سجل دقيق للوقت اللازم لإتمام كل مشروع أو عمل أو مهمة . ستساعدك مثل هذه الوثيقة مستقبلاً على تقدير الوقت المطلوب . رؤية خطة مكتوبة للوقت على الورق ستوحى لك فى أغلب الأحيان . وستكتشف الأوقات التى يمكن أن تحسن فيها من كفاءتك .

95ـ قم بالدراسة مسبقاً . أعرف متى يسلم المشروع وما يجب عمله لإنجاز الخطوات المحددة . قبل بداية أول خطوة لإنجاز العمل ، حدد كل الخطوات المطلوبة لإنجازه . استقطع وقتاً لمداخلات الموظفين والعاملين بالمشروع. وقد تشمل المداخلات المكتبية وزملاء العمل والباعة والزبائن . ما الوقت المطلوب لكل منها ؟ ما العمل الذى يمكن إنجازه فى المكتب ؟ ما هى المعلومات أو التجهيزات التى قد تستعين بها من مكان آخر ؟ تعطيك الدراسة السريعة مجالاً أفضل للعمل القادم .

96ـ استثمر وقتك فى إنجاز العمل الحقيقى ـ ذلك العمل الذى سيساعدك على إنجاز مهمة تلو الأخرى . انشغل بعمل كل ما هو مهم ويخص المشروع الذى أمامك . اترك كل التخطيط والترتيب لنهاية اليوم ، بعد انتهاء العمل اليومى الهام .


.. يتبـع ..

البتــار!!!! 23-06-2005 05:25 AM

تغلب على عادة التأجيل .


97ـ قيم المهمة التى تتهرب منها . ما الذى يمنعك للبدء بها؟ غالباً ما تبدو المهمة شاقة . طريقة التغلب على ذلك هو أن تقسمها إلى مهام صغيرة . قسم المهمة الكبيرة إلى مهام ثانوية تنجز أسرع وأسهل . قسمها وستصبح أقل صعوبة . انظر إليها كسلسلة من المهام الصغيرة ، ثم أنجزهما واحدة تلو الأخرى .

98ـ قدر النتائج . ما أسوأ ما يمكن أن يحدث إذا أجلت أو أخفقت فى إكمال هذه المهمة ؟ وفى المقابل ؟ ما هى أفضل نتيجة محتملة لإنجاز هذا العمل فى الوقت المحدد ؟ قم الآن بالخطوة الصائبة وأبدأ العمل فوراً .

99ـ ابدأ فوراً . ابدأ الآن . قيم الوضع فى الحال وقم بالخطوة الأولى لبدء العمل. حتى أكثر المهام صعوبة يمكن أن تصبح أكثر سهولة عندما نعقد العزم ونبدأ بها . ابدأ بتكوين سمعه بقدرتك على إنجاز الأعمال . فتأجيل العمل الهام يجعلك تبدو أقل التزاماً بالإنجاز .

100ـ أفصح للجميع عن التزامك لتتمسك به . عليك أن تجد شخصاً مما تكون محرجاً منه إن لم تفي بالتزامك . شارك هذا الشخص فى هدفك وتوقيتك لإنجازه . ثم ابدأ بالعمل مباشرة . إعلان التزامك يجبرك علي أن تكون مسئولاً . ستكون أقل تضييعاً للوقت وأكثر حرصاً على تحطيم الوقت القياسى وعمل المهام الضرورية .

101ـ قم بأى شئ يساعدك على الاقتراب من إنجاز مميز لمهمتك . افتح ذلك الملف ، اتصل بأول رقم على قائمتك ، أو حتى اكتب السطر الأول فى رسالتـك ـ أو كل ما يمكن أن يساعدك على الاستمرار ، وبهذا تبـدأ الاندماج بالعمل .



102ـ فكر قبل أن تفعل . إذا واجهت صعوبة فى البدء ، خذ خمس دقائق للتفكير فى الموضوع أولاً . ابحث عن أسباب التأجيل . حفز نفسك لتحليل سـبب تأخيرك هذا المشـروع . ثم واجـه هـذا السبب . واجه مخاوفك باتخـاذ إجراء إيجابي .

103ـ قم بعمل ما أجلته أولاً . أنجز هذه المهمة المزعجة فى بداية اليوم . وعندما تكتمل ستشعر بالنشاط وسيكون باقى اليوم سهلاً .

104ـ انتبه للأعذار التى تتخذها لإرجاء بعض المهام ، من أجل مهام أخرى . أرجع دائماً للخطوة الأكثر أهمية فى هذه اللحظة وأعمل على إنجازها . من السهل الوقوع فى فخ العمل بجد أكثر لإنجاز مهمة أخرى كوسيلة لتجنب عمل ما يجب عمله فعلاً . تحكم فى نفسك وعدل طريقة عملك .

105ـ روح عن نفسك . ابعد الملل وحول العمل للعبة مرحة . تحدى نفسك لتحطيم رقمك القياسى فى السرعة أو لتصبح أكثر كفاءة ، أو لإيجاد طرق أكثر إنتاجاً لإنجاز هذه المهمة . وعندها تحسن معدل إنتاجك ، استمتع قليلاً ، أكمل هذا العمل الممل وقد تكتشف شئ ثورى حقيقى يمكن أن يغير من تفكيرك التقليدى .

106ـ أعرف ماهية أسباب تأخيرك ثم أتخذ بعض الإجراءات . خذ بعض الوقت وتحدث مع نفسك قبل القيام بشئ ما قد يكون صعباً أو غير مناسب أو مضجر جداً ؟ استمع إلى صوتك الداخلى لكن كن مستعداً لإنهائه إذا منعك عن عمل الأشياء المهمة . نادراً ما تكون المهمة صعبة كما تبدو . عادة يكون " التحضير للعمل أسوأ من العمل نفسه " .



مشاركات: 1,980
المكان: عاصمة الثـقـافـة 1998 - الشـارقـة
حالة الإتصال : شروق غير متصل

107ـ غير موقفك تجاه هذه المهمة أو أى مهمة بحيث تصبح أكثر قابلية لإنجازها. امنع نفسك عن الشكوى من العمل الذى يجب أن تقوم به ، وأجعل هذا التغيير ثابتاً . فقد تضيع معظم الوقت لتحفيز نفسك للقيام بمهمة ما بينما يكون من السهل إنجازها بمجرد البدء بها .

108ـ اكتشف سبب تأجيلك للعمل . وتلك بعض الأسباب الرئيسية للتأجيل :
أ ـ قد تبدو أشياء أخرى أكثر أهمية .
ب ـ قد تبدو المهمة مضجرة بحيث يكون من الأسهل عمل شئ آخر .
ج ـ قلة ثقة الشخص فى قدرته على إنجاز المهمة .

109ـ أعد تخطيط المهام المضجرة لجعلها أكثر قبولاً لإنجازها . ما من شئ فى حد ذاته يكون جيد أو سئ . إنمـا التفكير تجاه هـذا الشئ هـو الـذى يجعله كذلك . وما من شئ سهل ولا صعب حتى نقرر نحن ذلك . كيفية نظرتك للمهمة هى التى تحدث فرقاً كبيراً . أنظر إليها بشكل إيجابى وستنجزهـا أسرع وبقبول أكثـر . وعنـدما تتقن هـذه المهارة ، سـتقهر وسواس التأجيل .

110ـ حول المهمة إلى عمل شيق وعندها سيصبح إنجازها أسهل . لأننا لا نؤجل عمل الأشياء التى تشعرنا بالراحة . اجعلها متعة . اخلق منها تحدى أو منافسة . حولها إلى مغامرة مثيرة . فى أغلب الأحيان يكون الإرهاق الجسدي هو سبب التأجيل . وفر بيئة مريحة بقدر الإمكان وعندها سيهدأ الألم وتنساه وتعمل على إنجاز المهمة .

111ـ تخيل أن المهمة قد اكتملت بنجاح . عزز مشاعر البهجة بالنجاح والإنجاز. واحتفظ بهذه التجارب الحسية فى عقلك واسترجعها من وقت لآخر . استرجع هذه الأحاسيس وسيعمل العقل على تنفيذها واقعياً .

112ـ أعمل قائمتين على ورقة واحدة . قم أولاً بتقسيم الصفحة طولياً إلى عمودين متساويين . على اليسار، أكتب كل أسباب تأجيل المهمة . وعلى اليمين ، أكتب أسباب القيام بها . والآن قم بلعبة صغيرة . لا تحاول تكديس الأسباب التى تبدو فى مصلحة القيام بالعمل ، لأن هذه خطوة واختيار خاطئ ، والأحمق وحده هو من يحاول عمل ذلك .

113ـ هاجم المشكلة معتبراً نفسك سيد الموقف . فكر بأشخاص تعرفهم وتعجب بإنجازاتهم . والآن ، تخيل أنك كل هؤلاء الأشخاص . كيف سيواجهون الموقف ؟ ما الإجراء الذى سيتخذوه ؟ وماذا سيفعلون لإنجاز العمل ؟ ثم لخص الخطوات التى قام بها الشخص المميز الذى أكمل المهمة الموكلة إليه. وعندها اتبع خطواته .


منقووووووول من منتدى المتميز نت وفق الله كل من ساهم
........ انـتــهــى ...

البتــار!!!! 23-06-2005 05:28 AM

الطاقة الإنتاجية القصوى
كيف أعمل بطاقتي الكاملة
إن ذلك شبيه بقولك إن الطاقة الإنتاجية لهذا المصنع من الصابون على سبيل المثال تقدر بألف قطعة يوميا لكن وبسبب تكاسل العاملين وإهمال المراقبين لاينتج المصنع سوى سبع مائة قطعة فقط.
إن العمل بطاقة إنتاجية أقل مع إمكانية الأعلى يعد خسارة مادية ومعنوية جسيمة على جميع الأصعدة.
وأنا هنا لا أتحدث عن النكوص والتراجع ولكن عن تثاقل الخطى والتشاغل الذي يصرف الهمة ويؤخر الوصول إن تم الأداء.
أما كيف يتم استنفار الطاقات عمومًا أو الطاقة الذاتية على الأقل ولماذا يرتفع مستوى الطاقة تارة ويهبط أخرى فبحر له غواصوه لكني على شاطئه أتلمس بعض ما يمكن أن يعين الواحد منا على استنهاض همته وإحياء عزيمته وتوقد نشاطه حتى يحقق مراده بإذن الله.
*تذكر أن الدنيا دار عمل فالدنيا مزرعة الآخرة والزارع هو أنت وفي الآخرة يكون الحصاد فازرع ما شئت.
*(فإذا فرغت فانصب )فلا مكان للكسل.
*مطالعة سير السلف الصالح وعلى رأسهم الأنبياء فقد كانت حياتهم مثالاً للخيرية فما أعظم ما قدموا لأنفسهم ولأممهم وللإنسانية جمعاء
*تذكر قصر العمر وعظم المهمة.
*تنظيم الوقت وتوزيع الأعمال بشكل جاد ولكن غير مثقل.
*الحرص على معالجة الفتور ومدافعة أسبابه.
*الصحبة الصالحة المعينة (أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ) فمن صاحبهم سار بسيرهم.
*تذكر أن أجرك على قدر مشقتك وإذ ذاك فستقيمك همتك وإن تعب جسدك.
*هب أن الله من عليك فكنت من أهل الجنة أفليست الجنة درجات مابين كل درجة ودرجة كما بين السماء والأرض فبم سبق السابقون.
*حدث نفسك أثناء أداء العمل بلزوم سرعة إنجازه على خير وجه فلأعباء كثيرة.
*أشعر نفسك أن عملاً ما على القائمة ينتظر إنجازك لعملك الحالي ليأخذ دوره.
*إذا شعرت بالتعب فقل لنفسك هذه أولى لذائد الإنجاز
*ذكر نفسك بكثرة الذنوب والتقصير وما يعتري العمل من موانع القبول واعمل على قاعدة لعل هذا مما يُرقّع ويسدّ الخلل.
*متع جوانبك الروحية والنفسية والجسدية بتنويع الطاعات والقربات ولا تبخل على نفسك واستشعر ذلك فكل عبادة أو قربة أو طاعة تمس جوانب أكثر من غيرها.
*برمج نفسك على النشاط ودع الكسل مع إعطائها حقها من الراحة والاستجمام باعتدال.
*قل لنفسك كلما استعصت:إن بعد التعب والجد والمثابرة رقدة طويلة طويلة هي راحة العاملين وحسرة المفرطين فلا تتعجلي الحرمان.
*الحياة مكابدة ومجاهدة (خلق الإنسان في كبد) فادخر الراحة لدار الخلود.
*لاتبدد طاقاتك فإن استطعت تحصيل المطلوب بكلفة أقل فهذا عين القصد فلا تقف لغير حاجة لإنجاز عمل حيث يمكنك الجلوس ولا تشد أعصابك في أمر تعالجه بيديك أو تعط اهتماماً ذهنياً أو نفسياً لأمر بأكبر ممايستحق ولا تهدر الأوقات بتجزئة الأعمال مع إمكانية دمجها أو ادخال عنصر مفيد أثناء أدائها.
*ارفق بنفسك فلا تكابد لغير هدف ما يمكن دفعه مما يتعب ويكلّ من الجوع والعطش والسهر والضجر والألم وغير ذلك فإن ساعة عمل في عافية ربما تعدل ساعات مع الإرهاق أو المرض واعلم (لله غني عن تعذيب هذا لنفسه ).
*قوّصلتك بالله وكن شكورا مطيعا وتوكل عليه وأحسن الظن به سبحانه فكم من محال غدى واقعا وكم من أمنية صارت حقيقة فلا ظمان على حفظ طاقتك وحسن توجيهها على أعلى المستويات كهذا.
*لاتكن فريسة الهموم والأوهام واستعذ بالله منها وتفاد أسبابها ما استطعت فهي من أشد المحبطات والمقعدات
*لا تعط لعمل من الوقت أكثر مما يستحقه بل تحد نفسك للإنجاز قبل الوقت المحدد لتجد نفسك مضطرا أن تعمل بتكثيف جهدك بدلا من إهدار وقتك فللأعمال قدرة عجيبة على التمدد لشغل الوقت المتاح أيا كان ومع ذلك فاجعل في وقتك فسحة لتدارك ماقد يطرأ لئلا تعتدي على أوقات شئون أخرى.
*اترك العمل الذي تحب ممارسته لآخر القائمة فهذا سيحفزك على الإسراع في إنجاز غيره ولتضمن عدم الاسترسال بلا شعور مع عملك المفضل
*لا تكن مثاليا فلا بد لك من أحد أمرين إما أن تحصل مستوى وقدر مرضٍ في جميع أعمالك أو معظمها بنسب متقاربة دون تميز أو تتميز في بعضها ويكون البقية دون ذلك فسخر إمكاناتك ووجّه طاقاتك آخذا هذا بعين الاعتبار.
*دائما سجل أهدافك وخطط لها وقيّم سيرك في ضوء ذلك
*تذكر أن ما وهبك الله من طاقات وقدرات وإمكانات ضرب مما ابتليت به من النعم (إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف ).
*(قل هل ننبؤكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )فلا تنس صحة الطريق وسلامة المنهج فالواثق قد لاح له الموعود فهو جاد في طلبه وسل الله الثبات حتى تبلغ المنزل
*تخلص من الارتباك بتقديم العمل الذي تقلق بشأن إنجازه أو تحديد وقت للإنجاز يريحك من ضغطه على تفكيرك كما قد يأتي الارتباك من أعمال صغيرة لكنها متعددة فتخلص من ذلك بتفريغها في ورقة وتوزيعها على أوقات تناسب أهميتها أو حتى إنجازها بسرعة أو جزءا منها على المستوى الأدنى المقبول إذا شعرت أنها باتت تعيقك.
*تريد قاعدة مختصرة في ذلك كله تضعها نصب عينيك وتكون بمثابة المحرك لك كلما تكاسلت
خذ من كتاب الله (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ).
ومن السنة قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (احرص على ماينفعك واستعن بالله ولا تعجز ولا تقولن لشيء لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وماشاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان )إنك لا تعلم الغيب (ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء )...وإذ ذاك وكلما عثرت قدمك ف(احرص على ما ينفعك واستعن بالله......).
ومن أقوال السلف قول الإمام أحمد رحمه الله وقد سؤل متى الراحة فقال في الجنة إنشاء الله
*احتفظ بمذكرة صغيرة وسطر فيها بعض الآيات والأحاديث والأقوال المأثورة مما لمست أثره على تحفيزك ونشاطـك ودأبك وأضف إليها متراه نافعا لك من خلال تجربتك الشخصية ثم عاود النظر إليها بين فترة وأخرى.

وأخيرا ارم ببصرك للبعيد في مجال التخطيط أما في مجال التنفيذ بعد اكتمال الصورة فلك الساعة التي أنت فيها فما هو إلا الاجتهاد الذي هو بذل الجهد واستفراغ الوسع
الموضوع منقول من موقع المربي [الشيخ محمد الدويش]

البتــار!!!! 23-06-2005 05:34 AM

(هل أنت عاطفي)






كيف تشعر؟

.. هل أنت عاطفي؟

.. هل تتحكم في مشاعرك.. وتجيد اختيار من يقدّر عطفك ومشاعرك..

أم أنك مهتز المشاعر.. وضعيف أمام الذين يتقربون إليك؟..

تستطيع معرفة ذلك من خلال هذا الاختبار البسيط....



1-هل تشعر أحياناً أن بعض زملائك يتعمّدون استفزازك و تحديك؟
نعم= نقطة واحدة لا= صفر


2-هل تفقد أعصابك بسهولة؟
نعم = نقطة واحدة لا = صفر


3-هل يحدث أحياناً أن تطلب مساعدة الآخرين؟
نعم= صفر لا = درجة واحدة


4-هل تفصح دائماً بصراحة عمّا يدور في رأسك؟
نعم = نقطة واحدة لا = صفر

5-هل تعتقد أنك بالنعومة والمسايسة يمكنك أن تصل إلى ما لا يمكنك الحصول عليه بالإصرار و ركوب الرأس؟
نعم =صفر لا = نقطة واحدة

6-هل تشعر بأن أشياء جميلة في الدنيا تتدهور وتفقد بريقها؟
نعم = صفر لا = نقطة واحدة

7-هل تثق تماماَ بنفسك و تؤمن بمزاياك؟
نعم = نقطة واحدة لا = صفر

8- هل تحب الألوان الساخنة , كالأحمر والأصفر والبرتقالي؟
نعم = نقطة واحدة لا = صفر

9-هل تشعر بالحاجة لأن يدللك الآخرون و يؤكدوا لك دائماً عواطفهم تجاهك؟
نعم = صفر لا = نقطة واحدة

10-هل تعتبر أن الغضب والهجوم من أسلحتك التي تحسن استخدامها؟
نعم = صفر لا = نقطة واحدة

1




2



3



4





5





النتيجــة

من صفر إلى ثلاث نقاط:

أنت رقيق كالجرو الصغير , بريء إلى درجة كبيرة , الحلاوة و البساطة أبرز أسلحتك و ليس هذا سرّاً, خاصة لأنك لا تحب أن تتظاهر بغير حقيقتك أو أن تخفي مشاعرك , مفضّلاًأن تُظهر كل ما تشعر وتفكر به بلا تظاهر أو خداع.

من أربع إلى ست نقاط:

أنت تفضل أن تتحرك دائماً بحذر و حرص , خاصة في علاقاتك مع الآخرين , لكن لا يمكنك مقاومة من يحبك و يحرص على مصالحك . العواطف شيئ أساسي في حياتك لكنك تخشى دائماً أن ترتبط بصداقات دائمة أو أن يحتكرك لنفسه أحد.

من سبع إلى عشر نقاط:

أنت عاصفة من المشاعر بلا فرامل , تندفع كالنمر وراء أي شيئ تريده كأنه فريسة لا تهرب منك , ولا تكاد تحوز عليها , حتى تندفع وراء هدف آخر تريده.. أنت كامل الثقة بنفسك , من الصعب مقاومتك لأنك مقنع تماماً



منقووووووول للفائدة


البتار

البتــار!!!! 23-06-2005 05:36 AM

( علو الهمة والرغبة في النجاح)





بقلم الكاتب / أدهم صبري



هل سمعتم بقصة الشاب الصيني الذي ذهب لرجل كبير في السن سائلا إياه مفتاح النجاح فأحضر الرجل العجوز إناء به ماء فاستغرب الشاب وقال له العجوز أنظر إلى الإناء ماذا ترى؟ فنظر الشاب إلى الإناء وإذا بالعجوز يمسك برأس الشاب ويغمره في الماء فحاول الشاب المقاومة

فأقبض الرجل العجوز بقوه أكبر ولكن الشاب قاوم بشده واخرج رأسه من الماء فأستغرب الشاب من تصرف هذا العجوز فقال له العجوز هل رأيت مدى حاجتك للهواء فقال الشاب: نعم قال العجوز : هكذا النجاح لا بد أن تطلبه كطلبك للهواء.


إذا وصلت رغبتك في الحصول إلى الحكمة درجة رغبتك في الحصول على الحياة في لحظة الغرق ستحصل على الحكمة . (سقراط)

كيف تحكم أن هذا الشيء غير ممكن ؟ الجواب: جرب


" لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها ". (أثر )

لقد فشل أديسون مئات المرات قبل أن يكتشف ضوء المصباح الكهربائي

وهنري فورد أصيب بالإفلاس خمس مرات قبل أن ينجح في اختراع سيارته

ولقد تم رفض كولونيل ساندروس من قبل أكثر من ألف مطعم قبل أن يزدهر بوجبة كنتاكي الشهيرة

ولقد سطر لنا التاريخ بأحرف من ذهب نماذج مشرقه لصنّاع النجاح وروّاده:

فها هو عمر بن عبد العزيز يبنى دولة إسلامية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً،فأمن الناس على أنفسهم وأهليهم وأعراضهم وأموالهم ، وعزوا فلم يجرؤ أحد على إذلالهم، وفاض المال حتى لم يجدوا من يأخذه وكل ذلك في سنتين لا غير!!

وقد فر عبدالرحمن الداخل ليشيد ملكا في قعر بلاد النصارى فكانت الدولة الاموية في الاندلس ، واقام حضارة إسلامية دامت قرونا طويلة، أخرج الله بها الغرب من ظلمات جهلهم إلى علم سادوا اليوم به الدنيا.

وها هو صلاح الدين الأيوب يدخل بيت المقدس، فيكسر الصليب، ويرفع راية التوحيد، ويحدث نجاحا عجز أكثر من ألف مليون مسلم أن يحدثوه اليوم!!


همسه أخواني أخواتي

وليكن نشيدنا في ذلك نشيد المتنبي:

إذا غامرت في شرف مروم *** فلا تقنع بما دون النجــــوم

فطعم الموت في أمر صغير *** كطعم الموت في أمر عــــظيم



منقووووووول



البتار

البتــار!!!! 23-06-2005 05:38 AM

( كلمات جميلــــــــــة)






1. الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة ... أو لا شيء
2. ليس هناك من هو أكثر بؤساً من المرء الذي أصبح اللا قرار هو عادته الوحيدة
3. إذا لم تحاول أن تفعل شيء أبعد مما قد أتقنته .. فأنك لا تتقدم أبدا

4. عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز ، وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني ابحث عن أناس يكرهون الهزيمة

5. إن أعظم اكتشاف لجيلي ، هو أن الإنسان يمكن أن يغير حياته ، إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية

6. إن المرء هو أصل كل ما يفعل

7. يجب أن تثق بنفسك .. وإذا لم تثق بنفسك فمن ذا الذي سيثق بك !!؟؟

8. إن ما تحصل عليه من دون جهد أو ثمن ليس له قيمه .

9. إذا لم تفشل ، فلن تعمل بجد .

10. ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح .

11. الهروب هو السبب الوحيد في الفشل ، لذا فإنك تفشل طالما لم تتوقف عن المحاولة .

12. إن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار .

13. لعله من عجائب الحياة ،إنك إذا رفضت كل ما هو دون مستوى القمة ، فإنك دائما تصل إليها

14. إن ما يسعى إليه الإنسان السامي يكمن في ذاته هو ، أما الدنيء فيسعى لما لدى الآخرين

15. قد يتقبل الكثيرون النصح ، لكن الحكماء فقط هم الذين يستفيدون منه

16. ليس هناك أي شي ضروري لتحقيق نجاح من أي نوع أكثر من المثابرة ، لأنه يتخطى كل شيء حتى الطبيعة .

17. عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس باستطاعتك أن تفعلها .

18. من يعش في خوف لن يكون حراً أبدا

19. الرجل العظيم يكون مطمئناً ، يتحرر من القلق ، بينما الرجل ضيق الأفق فعادة ما يكون متوتراً

20. إن عينيك ليست سوى انعكاسا لأفكارك ( د إبراهيم الفقي (

21. إن الاتصال في العلاقات الإنسانية يتشابه بالتنفس للإنسان ، كلاهما يهدف إلى استمرار الحياة

22. افعل الشيء الصحيح فأن ذلك سوف يجعل البعض ممتناً بينما يندهش الباقون

23. أن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب

24. إنسان بدون هدف كسفينة بدون دفة كلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور

25. ليست الأهداف ضرورية لتحفيزنا فحسب ، بل هي أساسية فعلاً لبقائنا على قيد الحياة

26. إن السعادة تكمن في متعه الإنجاز ونشوه المجهود المبدع

27. إن الاتجاه الذي يبدأ مع التعلم سوف يكون من شأنه أن يحدد حياه المرء في المستقبل

28. ليس هناك وصفاً للقائد أعظم من أنه يساعد رجاله على التدريب على القوه والفعالية والتأثير

29. إن الاكتشافات والإنجازات العظيمة تحتاج إلى تعاون الكثير من الأيدي

30. ومن يتهيب صعود الجبال * * * يعش أبد الدهر بين الحفر

31. الوطنية لا تكفي وحدها … ينبغي ألا نضمر حقدا أو مرارة تجاه أي كان .

32. في كل الأمور يتوقف النجاح على تحضير سابق وبدون مثل هذا التحضير لابد أن يكون هناك فشل

33. إن قضاء سبع ساعات في التخطيط بأفكار وأهداف واضحة لهو أحسن وأفضل نتيجة من قضاء سبع أيام بدون توجيه أو هدف

34. الحكمة الحقيقية ليست في رؤيا ما هو أمام عينيك فحسب !! بل هو التكهن ماذا سيحدث بالمستقبل

35. اغرس اليوم شجره تنم في ظلها غداً

36. عندما تعرض عليك مشكله أبعد نفسك عن التحيز والأفكار المسبقة ..وتعرف على حقائق الموقف ورتبها ثم اتخذ الموقف الذي يظهر لك انه أكثر عدلاً وتمسك به .

37. يجب أن تكون عندنا مقبرة جاهزة لندفن فيها أخطاء الأصدقاء .

38. مع كل حق مسؤولية ..فلماذا لا يذكر الناس إلا حقوقهم .؟؟

39. خلق الله لنا يدين لنعطي بها فلا يجب إذا أن نجعل من أنفسنا صناديق للادخار وإنما قنوات ليعبرها الخير فيصل إلى غيرنا .

40. أعمالنا تحددنا بقدر ما نحدد نحن أعمالنا !!

41. إن أرفع درجات الحكمة البشرية هي معرفة مسايرة الظروف وخلق سكينه وهدوء داخليين على الرغم من العواصف الخارجية .

42. البحث يعلم الإنسان الاعتراف بخطئه والافتخار بهذه الحقيقة أكثر من أن يحاول بكل قوته الدفاع عن شيء غير منطقي خوفا من الاعتراف بالضعف بينما الاعتراف علامة القوة .

43. إن الخصال التي تجعل المدير ناجحا هي الجراءة على التفكير والجراءة على العمل والجراءة على توقع الفشل ..!!

44. قدرتك على حفظ اتزانك في الطوارئ ووسط الاضطرابات وتجنب الذعر هي العلامات الحقيقية للقيادة .

45. الرئيس هو ذلك الرجل الذي يتحمل المسؤولية فهو لا يقول غُلب رجالي إنما يقول غٌلبت أنا …فهذا هو الرجل حقاً.

46. نحن نعيب على الآخرين أنهم يرتكبون نفس أخطائنا .!!!

47. امدح صديقك علناً … عاتبه سراً !!!!

48. أول الشجرة .. (( النواة ))

49. إذا نفذت عملاً خطأ سوف تنفذه رديئاً .

50. يستحيل إرضاء الناس في كل الأمور … ولذا فإن همنا الوحيد ينبغي أن ينحصر في إرضاء ضمائرنا !

51. الأفضل أن تصل مبكراً ثلاث ساعات من أن تتأخر دقيقه واحدة .

52. السيطرة ضارة إلا سيطرتك على نفسك ..!!

53. لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته .. بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها ..!!

54. العبرة في عدد الإنجازات المحققة بغض النظر عن من الذي حققها .!

55. من اكثر الأخطاء التي يرتكبها الإنسان في حياته … كانت نتيجة لمواقف كان من الواجب فيها أن يقول لا …فقال نعم !!!

56. الصلاح مصدر قوه فالرجل المستقيم الصدوق النافع قد لا يصبح مشهوراً أبداً … لكن يصير محترماً ومحبوباً من جميع معارفه .. لأنه أقام أساساً متيناً من النجاح وسوف يأخذ حقه من الحياة .

57. إن على المرء أن لا ينسى الجانب الإنساني في تعامله مع الآخرين سواء في حياته العملية أو الاجتماعية .

58. إذا حُملت المسؤولية لمن لا يستحقها فسوف يكشف عن خلقه الحقيقي دائماً.

59. إذا كنت تجد المتعة في عملك فسيجد الآخرون المتعة في العمل تحت إمرتك .

60. قد تكون أفضل الطرق أصعبها ولكن عليك دائما بإتباعها إذ الاعتياد عليها سيجعل الأمور تبدو سهله .

61. عامل من أنت مسؤول عنهم كما تحب أن يعاملك من هو مسؤول عنك ..!!

62. تعود على العادات الحسنه وهي سوف تصنعك ..!!

63. غالبا ما يكون النجاح حليف هؤلاء الذين يعملون بجرأة، ونادراً ما يكون حليف أولئك المترددين الذي يتهيبون المواقف ونتائجها.

64. لا يجب أن نحكم على ميزات الرجال بمؤهلاتهم، ولكن باستخدامهم لهذه المؤهلات.

65. نحن نسقط لكي ننهض... ونهزم في المعارك لنحرر نصراً أروع.. تماما كما ننام لكي نصحوا أكثر قوةً ونشاطاً

66. الرجل الناجح هو الذي يظل يبحث عن عمل، بعد أن يجد وظيفة !!

67. ينقسم الفاشلون إلى نصفين: هؤلاء الذين يفكرون ولا يعملون، وهؤلاء الذين يعملون ولا يفكرون أبداً.

68. لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات.

69. إننا ندفع ثمنا غالياً من جراء خوفنا من الفشل. إنه عائق كبير للتطور يعمل على تضييق أفق الشخصية ويحد من الاستكشاف والتجريب، فلا توجد معرفة تخلو من صعوبة وتجربة من الخطأ والصواب .... وإذا أردت الاستمرار في المعرفة عليك أن تكون مستعداً طيلة حياتك لمواجهه خطورة الفشل.

70. يلوم الناس ظروفهم على ما هم فيه من حال.. ولكني لا أؤمن بالظروف فالناجحون في هذه الدنيا أناس بحثوا عن الظروف التي يريدونها فإذا لم يجدوها وضعوها بأنفسهم.

71. جوهر الإدارة هو قوه التنبؤ قبل حدوث الاشياء

منقول

البتــار!!!! 23-06-2005 05:40 AM

(اختبار ملامــح الشخصيـــة)







يتضمن هذا الاختبار عشرة أسئلة ..
وهو اختبار سريع يوضح عدداً من ملامح الشخصية .. ويمكن الاستفادة منه للتعرف على نقاط هامة في شخصية الفرد ولاسيما نظرة الآخرين إليه .
والمطلوب تحضير ورقة وقلم لكتابة رقم إجابتك عن كل سؤال من هذه الأسئلة ..


السؤال الأول :
متى تكون في أحسن أحوالك ؟
1- في الصباح
2- خلال فترة بعد الظهر إلى بداية المساء
3- ليلاً

السؤال الثاني :
تمشي عادة
1- بسرعة نسبياً وبخطوات واسعة
2- بسرعة نسبياً وبخطوات صغيرة
3- أقل سرعة ورأسك مرفوع تنظر إلى ماحولك مواجهة
4- أقل سرعة ورأسك منخفض
5- ببطء شديد

السؤال الثالث :
عندما تتكلم مع الآخرين تكون
1- ذراعاك مكتفتين
2- يداك متشابكتين
3 - يدك أو يداك على خصرك
4 - تلمس أو تدفع الشخص الذي تكلمه
5 - تلعب بإذنك أو تلمس ذقنك أو ترتب شعرك

السؤال الرابع :
عندما تسترخي تكون
1 - الركبتان مثنية والساقان جنباً إلى جنب بشكل مرتب
2 - الساقان متصالبتين ( رجل فوق الأخرى )
3 - الساقان ممتدتين أو بشكل مستقيم
4 - إحدى الرجلين مثنية تحتك

السؤال الخامس :
عندما يمتعك حقاً شيئ ما
1 - تضحك ضحكة تقديرية عالية ( صاخبة)
2 - تضحك ولكن ضحكة غير عالية
3 - ضحكة خافتة
4 - ابتسامة خفيفة

السؤال السادس :
عندما تذهب إلى حفلة أو اجتماع
1- يكون دخولك واضحاً حيث يلاحظك الجميع
2- يكون دخولك هادئاً وتبحث عن أحد تعرفه
3- يكون دخولك هادئاً جداً محاولاً أن لايلاحظك أحد

السؤال السابع :
إذا كنت تعمل بجد وتركيزك كله فيما تعمله وجرت مقاطعتك
1- ترحب بالاستراحة
2- تشعر بالغضب الشديد
3- تتنوع حالتك بين هذين الردين الحادين

السؤال الثامن :
ماهو اللون الأكثر تفضيلاً لديك من الألوان التالية
1- الأحمر أو البرتقالي
2- الأسود
3- الأصفر أو الأزرق الفاتح
4- الأزرق الغامق أو البنفسجي
5- الأبيض
6- البني أو الرمادي

السؤال التاسع :
في الليل في اللحظات قبل النوم
1- تستلقي على ظهرك وجسمك متمدد
2- تستلقي على بطنك
3- تستلقي على الجانب وجسمك مثني قليلاً
4- تستلقي ورأسك مغطى بغطاء السرير

السؤال العاشر :
كثيراً ماتحلم
1- بأنك تسقط
2- بأنك تقاوم وتكافح
3- بأنك تبحث عن شيء أو شخص
4- بأنك تطير أو تطفو
5- لايوجد أحلام في نومك عادة
6- أحلامك دائماً ممتعة

النقاط :
والآن ضع على إجابتك النقاط الموافقة لكل سؤال وإجابة مما يلي :
( مثال : إذا كانت إجابتك عن السؤال الأول هي الإجابة الأولى أي 1
فإن عدد النقاط التي تحصل عليها هي 2)

السؤال الأول :
1 = 2 نقطة
2= 4 نقطة
3= 6 نقطة
السؤال الثاني :
1= 6 نقطة
2= 4 نقطة
3= 7 نقطة
4 = 2 نقطة
5= 1 نقطة
السؤال الثالث :
1=4 نقطة
2= 2 نقطة
3= 5 نقطة
4= 7 نقطة
5= 6 نقطة
السؤال الرابع :
1= 4 نقطة
2= 6 نقطة
3= 2 نقطة
4= 1 نقطة
السؤال الخامس :
1= 6 نقطة
2= 4 نقطة
3= 3 نقطة
4= 5 نقطة
5= 2 نقطة
السؤال السادس :
1= 6 نقطة
2= 4 نقطة
3= 2 نقطة
السؤال السابع :
1= 6 نقطة
2= 2 نقطة
3= 4 نقطة
السؤال الثامن :
1= 6 نقطة
2= 7 نقطة
3= 5 نقطة
4= 4 نقطة
5= 3 نقطة
6= 2 نقطة
7= 1 نقطة
السؤال التاسع :
1= 7 نقطة
2= 6 نقطة
3= 4 نقطة
4= 2 نقطة
5= 1 نقطة
السؤال العاشر :
1= 4 نقطة
2= 2 نقطة
3= 3 نقطة
4= 5 نقطة
5= 6 نقطة
6= 1 نقطة

والآن إجمع النقاط التي حصلت عليها وتأكد من الرقم والجمع .. وبعد ذلك قارن الرقم الذي حصلت عليه بالنتائج التالية لتتعرف على ملامح من شخصيتك :

أكثر من 60 نقطة : -
- ينظر إليك الآخرون كشخص يجب التعامل معه بحذر .
- ينظر إليك كشخص مغرور ، أناني ، ومسيطر جداً .
- ربما يعجب بك الأخرون ويتمنون أن يكونوا مثلك ، ولكن لايثقون بك دائماً ، ويترددون في تكوين علاقة عميقة معك .
من 51 - 60 نقطة :
- الآخرون ينظرون إليك كشخص مثير ومتغير واندفاعي نوعاً ما .
- شخصية قيادية بطبعها ، تتخذ قرارات بسرعة ، ليست كلها صائبة دائماً .
- ينظر إليك الآخرون كشخص جريء ، مغامر ، يجرب نفسه في عدة أمور ويقبل المخاطرة ويستمتع بها
- يستمتع الآخرون بوجودك معهم وبصحبتهم بسبب الإثارة التي تشعها إلى من حولك .
من 41 - 50 نقطة :
- ينظر إليك الآخرون كشخص عذب ، نشيط ، فاتن ، مسلي عملي ، وممتع دائماً .
- يتمركز الانتباه والاهتمام عليه باستمرار ولكنه كثير التوازن بشكل يجعله متحفظ .
- لطيف ، متفهم ، يحترم الآخرين ، يسعدهم و يساعدهم .
من 31 - 40 نقطة :
- ينظر إليك الاخرون كشخص حساس ، دقيق ، حذر ، عملي .
- ذكي ، موهوب ، ولكن معتدل .
- لايستطيع بناء علاقات اجتماعية بسرعة أو سهولة ، ولكنه مخلص لأصدقائه ويتطلب منهم المعاملة بالمثل .
- من يعرفك جيداً يعرف أنه لايسهل تشكيك ثقتك بأصدقائك ولكنك تحتاج إلى وقت طويل كي تنسى خيانة أحدهم لك .
من 21 - 30 نقطة :
- الآخرون ينظرون إليك كشخص مزعج وصعب الإرضاء .
- شديد الحذر وشديد الدقة ، يمشي ببطء شديد .
- لاتقوم بأي عمل بشكل اندفاعي أو وفقاً للحظة الحاضرة ويتوقع الآخرون أن تتفحص كل شيء من جميع الزوايا قبل أن ترد عليه ، وهم يعزون ذلك جزئياً إلى طبيعتك الحذرة .

أقل من 21 نقطة :
- ينظر إليك الآخرين كشخص خجول ، قلق ، لايستطيع إتخاذ القرارات ، يحتاج إلى من يرعاه ، يحتاج دائماً إلى من يتخذ له القرارات ، لايريد أن يتدخل في أي شيء أو أي شخص .
- ينظر إليك الآخرون كشخص قلق دائماً يرى المشكلات مع أنها غير موجودة .
- بعض الأشخاص يعتقد أنك ممل ، ولكن الذين يعرفونك جيداً لايعتقدون ذلك .

البتــار!!!! 23-06-2005 05:43 AM

كيفية كسب قلوب الناس





فإن الحاجة إلى كسب قلوب الناس أصبحت ضرورة ملحة في زمن قل فيه المعين.
وقل فيه التابع والرفيق.
فالمعلمون و الآباء والأمهات والدعاة والمصلحون بحاجة لامتلاك القلوب وأسرها
ومن ثم التأثير والتغيير و الإصلاح.



اقرأ هذه القواعد المهمة و راجعها من وقت لآخر وتجد لها الأثر بإذن الله:

1. أصلح ما بينك وبين الله يصلح ما بينك وبين الناس.
2. ضع نفسك في مكان الآخرين ثم أسمعهم من الكلام ما تحب أن تسمع وتصرف معهم كما تحب أن يعاملك به الآخرون.
3. اظهر اهتمامك بالناس الآخرين , في الهيئة والجلسة والاستماع و توجيه جميع الجوارح للشخص الأخر.
4. ابتسم..........ابتسم..............ابتسم.
5. لا تنتقد أحداً. النقد الجارح أو العقيم في أمور الدنيا, أما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يكون بالأسلوب الحسن الرفيق.
6. تذكر أن اسم الإنسان وكنيته أغلى و أهم الأسماء بالنسبة له.
7. كن مستمعاً لبقاً , وشجع الآخرين للتحدث عن أنفسهم.
8. تحدث عن الأمور التي هي موضع اهتمامهم ومدخلاً إلى قلوبهم.
9. كن مخلصاً في تقديرك وكريماً في مدحك.
10. اسألهم عن آرائهم ومقترحاتهم في المواضيع المشتركة واستشرهم في المواضيع الخاصة.
11. كن لماحاً , كأن تثني على لباس الشخص أو جواله أو ساعته أو غترته, وكأن تقول مثلاً:"ما شاء الله اليوم عريس!" أو تبدي إعجابا بشيء يملكه وتسأل عن هذا الشيء باهتمام.
12. احتفظ بهدوئك ورباطة جأشك عند الاستفزاز.
13. اختر كلماتك بعناية خصوصاً في أول لقاء وكن متهللاً عند الكلام واحذر من جمود القسمات وغلظة الوجه و إن كانت كلماتك كالنسيم.
14. رصع حديثك بالنكت والطرائف والأمثال ولا تجعلها تطغى على حديثك ولا تقل إلا حقاً.
15. إفشاء السلام و رد التحية مفتاح لكل قلب.
16. البساطة وعدم التكلف في التعامل.
17. مظهرك النظيف الجذاب , وأسنانك وفمك وبدنك الطاهر تريح التعامل معك ولا تنفر منك.
18. اهتم بالتواصل الجسدي بأن تشد بحرارة على يده أثناء السلام ولا تسحبها قبله. إذا مشى بجانبك وترى من المناسب أن تمسك بيده حال المشي فافعل. احتضن وعانق من وصل من السفر. ربت على الكتف فالتواصل الجسدي له أثر عجيب على النفوس.



منقوووووووول وجزى الله من كتبه ونقله


البتار

البتــار!!!! 23-06-2005 05:45 AM

(بامكانك أن تحدث الفرق)





كيف بإمكانك أن تحدث ألفرق .......؟
هل شعرت قط بفتور الهمة وكنت على وشك
ا لاستسلام؟ وهل تشعر أحيانا با لإحباط بالنسبة لما هو
حولك وتشعر بأنك غير قادر على أن تحدث الفرق؟
إنني أمل بأن تكون القصة التالية مصدر تشجيع لكم.
في عام ١٩١٣ كان شاب في العشرين من عمره
يقوم بنزهة في منطقة ريفية في بلاده، وكانت تلك
المنطقة حينئذ شبه قاحلة وموحشة وتخلو تقريبا من
ا لأشجار بسبب المغالاة في قطعها. وكانت التربة
عندئذ مجروفة بفعل ا لأمطار وعدم وجود أشجار
تحميها من ذلك ا لانجراف. لقد أصبحت المنطقة
بأكملها قاحلة وجافة.
كانت الزراعة في تلك المنطقة ضعيفة بسبب فقر
التربة، وكانت القرى هناك قديمة ومتهالكة، وكان
معظم القرويين قد هجروا الريف، كما أن الحياة
البرية نفسها كانت فقيرة بسبب انعدام ا لأشجار. وكان
الطعام شحيحا وجداول المياه التي بقيت قليلة العدد.
وتوقف الجوال الشاب في إحدى الليالي عند كوخ
متواضع لأحد الرعاة الذي كان لا يزال مفعما بالقوة
والحيوية بالرغم من أنه كان في الخمسينات من
عمره. وأمضى الشاب ليلته هناك مستمتعا بضيافة
الراعي، وامتدت إقامته هناك بضعة أيام.
و لاحظ الضيف ببعض الفضول أن الراعي كان
يمضي ساعات أمسياته بتصنيف بذور الصنوبر
والبندق والجوز وغيرها على ضوء المصباح. وكان
يفصل البذور الرديئة عن الجيدة، وعندما ينهي عمل
أمسيته كان يضع البذور الجيدة في جراب.
وكان عندما يرعى غنمه في اليوم التالي يقوم
بغرس تلك البذور على طول الطريق في حفر يقوم
بعملها بعصاه، تاركا بين الحفرة وا لأخرى مسافة
معينة ثم يقوم، بعد غرس البذرة، بطمر تلك الحفرة
بقدمه. وكان يقضي نهاره كل يوم بتغطية بعض
مناطق ا لإقليم الذي يعيش فيه بتلك البذور.
وتساءل الجوال الشاب عما كان يحاول ذلك
الرجل أن يفعله، وأخيرا سأله عن ذلك ا لأمر. فأجاب
الراعي: ”حسنا أيها الشاب. إنني اغرس أشجارا“.
وأجابه الزائر الشاب: ”ولكن لماذا ؟ ستمر
سنوات وسنوات قبل أن تصبح تلك ا لأشجار ذات
نفع، وقد لا تكون حيا عندئذ لتراها وهي تنمو“.
رد عليه الراعي قائلاً : ”نعم، ولكنها في يوم ما
ستنفع شخص ما وستساعد على إصلاح هذه ا لأرض
الجافة. إنني قد لا أرى ذلك اليوم أبدا، ولكن أولادي
قد يرونه“.
وأعجب الشاب ببعد نظر الراعي وبنفاذ بصيرته
وبروح ا لإيثار الموجودة لديه المتحلية برغبته في
إعداد ا لأرض ل لأجيال المقبلة، مع انه قد لا يجني
ثمار ما زرعه.
وبعد عشرين عاما، قام ذلك الجوال، وقد أصبح
في ا لأربعين من عمره، بزيارة ثانية إلى نفس المنطقة
وذهل مما رأى. لقد كان هناك واديا عظيما مغطى
بغابة طبيعية جميلة من مختلف أنواع ا لأشجار.
حقا إنها كانت أشجار صغيرة ولكنها، على كل
حال، أشجار. لقد انبعثت الحياة في الوادي بأكمله،
وأصبح العشب ا لأخضر أكثر يانعة، وعادت الحياة
البرية إلى هناك، أصبحت التربة طرية مرة أخرى،
وعاد المزارعون إلى جني محاصيلهم.
وتساءل الرجل في نفسه عما يمكن أن يكون قد
حدث لذلك الراعي، ولدهشته وجد انه ما زال حيا،
بل ومفعما بالنشاط والحيوية، وانه مازال يسكن في
كوخه الصغير، وما زال يصنف بذور الجوز كل
مساء.
وعلم الزائر أن وفدا حكوميا قد جاء من العاصمة
مؤخرا ليرى غابة ا لأشجار الجديدة هذه، والتي بدت
لهم كأنها غابة طبيعية رائعة. وعلم أفراد الوفد بأن
من زرع تلك الغابة كان ذلك الراعي بمفرده، وانه
كان يفعل ذلك أثناء رعيه لأغنامه، وكانت النتيجة ما
يرونه أمامهم من أشجار جميلة وفتية. و لامتنان الوفد
الشديد للراعي أغدق عليه منحة تقاعدية خاصة.
وأعرب الزائر عن دهشته لجميع التغييرات التي
طرأت على المنطقة، ليس فقط فيما يتعلق با لأشجار
الجميلة، بل كذلك في الزراعة التي عادت إلى
الوادي وفي الحياة البرية التي تجددت وفي ا لأعشاب
الخضراء الجميلة. لقد كانت المزارع آخذة با لازدهار
كما عادت الحياة إلى القرى ثانية، وكان ما يراه
الزائر هو نقيض ما رآه قبل عشرين عاما.
وا لآن كان كل شيء آخذا با لازدهار، وهذا بفعل
بصيرة رجل واحد فقط وبسبب الهمة التي اتسم
بها والصبر الذي تحلى به والتضحية التي بذلها
والإخلاص الذي صاحب عمله يوما بيوم ولسنوات
عديدة.
والسؤال الذي قد تطرحه على نفسك بعد قراءتك
لهذه القصة: ”ولكن ما هو الفارق الذي بإمكاني أن
أحدثه ؟ وماذا يمكنني أن افعل لجعل العالم مكانا
أفضل ؟“ نعم إن المهمة قد تبدو كبيرة جدا وان
المشاكل صعبة للغاية. وفي بعض ا لأحيان قد نشعر
بأننا نفتقر إلى المقدرة أو إلى الوسائل. ولكن لدى
كل منا القدرة على أن يؤثر على غيره، وان شخصا
مهتما بتحسين وتغيير العالم الذي يعيش فيه يستطيع
أن يؤثر على ا لآخرين ليقوموا بنفس العمل.
إن بإمكانك أن تبدأ بإحداث الفارق بالجزء الذي
يخصك من العالم بتحسين حياتك الخاصة، ومن ثم
تبدأ بإحداث فارق في حياة ا لآخرين، وسرعان ما
ستجد أن ا لأمور قد تحسنت، وانك قد ساعدت على
تحسين العالم الذي تعيش فيه إلى ا لأفضل. حتى وان
قمت بتحسين جزء من العالم واثبت بان هناك أم لا
بأنه في يوم ما سيتحسن كل شيء.
نعم، إن بإمكانك أن تحدث ألفرق .......!




منقووووووووووول


البتار

البتــار!!!! 23-06-2005 05:47 AM

( عــش هانئــا)



الأفكار الإيجابية هي الأخرى تبعث السرور في نفوسنا

ومن المؤسف أننا في زمان ينتشر فيه الإحباط في نفوس كثير من الأخيار كما ينتشر الوباء نتيجة سيطرة الأفكار السلبية عليهم .

هناك أشخاص يدلّون الناس من حيث لا يشعرون على الطريق المسدودة و لا تعرض أمامهم فكرة إيجابية إلا ذكروا لك السلبيات التي يمكن أن تنشأ عنها ، فيشيعون في الناس روح الكآبة و اليأس من صلاح الأحوال .

و من الصعب على الواحد من هؤلاء أن يتذكر أنه قدّم في يوم من الأيام فكرة إيجابية ، أو اقترح اقتراحاً عملياًّ أو طوّر مشروعاً إنتاجياًّ !

إنني أؤمن إيماناً جازماً أن كل نظرية تؤدي بالناس إلى طريق مسدود ، و تبعث فيهم روح الاستسلام هي نظرية خاطئة ، و تحتاج إلى نبذ أو تعديل أو تطوير .

لنكن على ثقة أنّ من أكثر الأشياء بعثاً على الرضا في هذا العالم ما نحمله و نذيعه من الأفكار السارة و اللطيفة و الإيجابية . .

و إنّ الأفكار الجميلة هي التي تصنع الشخصية ، و إنّ كلّ فكرة جميلة أو إيجابية ندخلها إلى أذهاننا تقوم بطرد فكرة سيئة أو هدّامة من عقولنا ، و بذلك نذوق بعض طعم السعادة .



نقلاً عن كتاب :
عش هانئاً

ست و ثمانون إضاءة في السعادة و حكمة الحياة

أ . د / عبدالكريم بكار

البتــار!!!! 23-06-2005 05:48 AM

الثورة على الذات

أخي/أختي : إن التغيير كلمة لابد أن نهتم بها وبمدلولاتها لأن التغيير إذا انطلق من دواخلنا فإنه سوف ينتشر وينطلق خارجها حيث أن مصدر القوة والاندفاع يبدأ دوماً من الداخل وينبعث في الخارج مفجر جميع الطاقات و الإمكانيات الذاتية للفرد وموظفاً إياها أفضل توظيف.
قال تعالى: (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))

أخي/أختي : هناك محاور أربعة للتغيير ستساعدك في الثورة على الذات وهي كالتالي:

المحور الأول :ـ اتخذي القرار:
من لم يتخذ قراره بالتغيير والنجاح فقد اتخذ قرارا بالفشل: هذا سلمان الفارسي رضي الله عنه اتخذ قرار البحث عن الحقيقة فوصل بعد مشوار من البحث الدقيق حتى لقبه البعض بالباحث عن الحقيقة.
وذاك صهيب رضي الله عنه عندما اتخذ قرار الإيمان والهجرة طارده أهل مكة فأعطاهم كل ماله فربح دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ((ربح البيع , ربح البيع )) إذا هي دعوة لاتخاذ القرار ولكن بعد نظر وتأمل وحكمة وروية.
وفقني الله وإياكم لكل خير.

المحور الثاني:ـ خطط لحياتك:
إلى متى أخي/ أختي تخضع حياتنا لعشوائية وفوضوية مقيتة؟؟ إلى متى يظل الكثير أسرى لتصرفات فردية ارتجالية؟؟
أما آن أن نضع لحياتنا أهدافا نسعى لتحقيقها ونضع برامج ووسائل تعيننا على تحقيق ما نريد , أما آن أن نضع لأعمالنا خططا ومتابعة دقيقة حتى نكون منتجين ونافعين؟؟
لقد آن الأوان لأن ننفض الغبار من على كواهلنا التي قد أضناها الركود الذي حوّل الكثير من المسلمين إلى مكائن صدأه.
فاستعينوا بالله يا أخواني /أخواتي وابدءوا بالتخطيط لأنفسكم تخطيطاً دنيوياً و أخروياً والله يرعاكم.

المحور الثالث:ـ برمج قناعتك:
والمعنى أنه يوجد في نفوس بعض الناس قناعات سلبية قاتلة, كلما أراد الانطلاق قتل بتلك القناعات , وكلما أراد الإبداع قتل بتلك القناعات فهو يصطدم بجدار صلب (لا أستطيع –لا أقدر – لست جديرا بذلك )
فلا يزال يردد تلك الكلمات السلبية, ولا يزال صداها يتردد في جوانب نفسه الكليلة حتى تقضي على آخر جيوب المقاومة في دخائل نفسه السقيمة.
أخي /أختي : أنت صاحب إبداع ورسالة فلا تحطم نفسك بنفسك.

المحور الرابع:ـ تحكم في تصرفاتك :
ومازالت الاستفهامات تتكرر على ذهنك أيها القارئ: إلى متى ونحن نعاني من النتائج السلبية بسبب تصرفاتنا الشخصية السريعة غير المسئولة التي تؤدي إلى مفاسد قد ترجع إلى أنفسنا وفي أحيان كثيرة إلى مجتمعاتنا الإسلامية, فإذا كنت من الباحثين على التغيير ومن الثائرين على ذواتهم المقصرة فلا بد أن تتحكم بتصرفاتك وردات فعلك لأنه لا محالة ستكون أول المكتوين بنار تلك التصرفات الفردية.


وخلاصة القول أخي /أختي: لا بد وأن نكون جادين في تناول قضايانا والبحث عن كل ما يطورنا ويجعلنا نسير بخــطوات واثــقة راسـخة نــــحــو قـــمم الـمـــجــــد



منقوووووووووول



البتار

البتــار!!!! 23-06-2005 05:50 AM

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل الانبياء والمرسلين أما بعد ..
في هذا العصر بعدما اختلطت الأمواج العنيفه بالتطور وتخفى بين ثناياها الغث والسمين
وبعد أن أصبحت الاضواء خافته !!
يسمع صوت من بعيد ..
(( أليس منكم رجل رشيد ..؟!))
وهذا الرجل الرشيد لا يصنع من تلك المصانع التي تنتج تلك الرواحل الفذة
وصناعة الرواحل ليست أقل شأنا عن صناعة السيارات أو الصواريخ أو حتى ألالات الالكترونيه الدقيقه
أنها صناعة المتميزين الذين يبنون المستقبل لهذه الأمه
انها صناعة من تقف الأمة على أكتافهم
إنها صناعة الرواحل حيث أكد المصطفى صلى اله عليه وسلم
(( الناس كإبل مائة لا تجد فيها إلا راحله ))
أي إنما يخط الطريق لهذا القطيع هو ذلك الابل ( الراحلة )


وأليك أخي وأختي هذه المعادله التي تسمو بك نحو التميز والنجاح

(( معادلة الرواحل )) ....

بقلم الاستاذ على غانم الطويل

الألف ... ( أ ) اكتشف القدرات والمواهب التي تتميز بها ثم وظفها في بناء ذاتك
اللام .....( ل ) لا تدع دقيقة من وقتك تذهب هباء بل استثمر كل أوقاتك في العطاء
الراء....( ر ) رافق العظماء والعلماء وتعلم من تجاربهم في الحياة
الواو ... (و ) واصل عطائك ولا تقف إلا في النهايات
الألف ... ( ا ) استثمر الفرص التي تمر عليك فإن الفرص تمر مر السحاب
الحاء ... ( ح ) حطم الفتور النفسي بايمان عملي
اللاو ... ( ل ) لا تكن ضعيفا أمام المشاكل والعقبات وأن طريق التميز مزروع بالأشواك
ولذلك حتى تصبح راحلة لا بد لك من أن تفكر بمعانقة القمم .
ولكنه في نفس الوقت لا بد أن تعلم أنه من الامور الصعبه التي تتطلب الجهد والعناء والعمل والمثابره والنشاط والفاعليه والعطاء والانتاج
ويخطيء من يتصور أن الاماني والاحلام قد توصله الى العظمة والتميز
بيد أن الاحلام تجعل المرء يعيش في سراب خادع .



منقووووووووووووول


البتار

البتــار!!!! 23-06-2005 05:51 AM

الإقناع: القوة المفقودة !

تروي بعض الأساطير أن الشمس والرياح تراهنتا على إجبار رجل على خلع معطفه ؛ وبدأت الرياح في محاولة كسب الرهان بالعواصف والهواء الشديد والرجل يزداد تمسكاً بمعطفه وإصراراً على ثباته وبقاءه حتى حل اليأس بالرياح فكفت عنه..

واليأس أحد الراحتين كما يقول أسلافنا . وجاء دور الشمس فتقدمت وبزغت وبرزت للرجل بضوئها وحرارتها فما أن شاهدها حتى خلع معطفه مختاراً راضياً...

إن الإكراه والمضايقة توجب المقاومة وتورث النزاع بينما الإقناع والمحاورة يبقيان على الود والألفة ويقودان للتغيير بسهولة ويسر ورضا . إن الإقناع كما هو الحوار لغة الأقوياء وطريقة الأسوياء ؛ وما ألتزمه إنسان أو منهج إلا كان الاحترام والتقدير نصيبه من قبل الأطراف الأخرى بغض النظر عن قبوله .

والقرآن والسنة وهما نبراس المسلمين ودستورهم وفيهما كل خير ونفع قد جاءا بما يعزز الإقناع ويؤكد على أثره ، فآيات المحاجة والتفكر كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها وكالملك الذي حاج إبراهيم عليه السلام في ربه وكمناقشة مؤمن آل فرعون قومه ؛ وأما الأحاديث فمن أشهرها حديث الشاب المستأذن في الزنا ؛ وحديث الرجل الذي رزق بولد أسود ؛ وحديث الأنصار بعد إعطاء المؤلفة قلوبهم وتركهم ؛ كل هذه النصوص مليئة بالدروس والعبر التي تصف الإقناع وفنونه وطرائقه لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .

ما هو الإقناع ؟
للإقناع عدة تعريفات منها :
استخدام المتحدث أو الكاتب للإلفاظ والإشارات التي يمكن أن تؤثر في تغيير الاتجاهات والميول والسلوكيات .
تعريف آخر :
عمليات فكرية وشكلية يحاول فيها أحد الطرفين التأثير على الآخر وإخضاعه لفكرة أو رأي .
تعريف ثالث :
تأثير سليم ومقبول على القناعات لتغييرها كلياً أو جزئياً من خلال عرض الحقائق بأدلة مقبولة وواضحة .
ويظهر جلياً من التعريفات السابقة أن الإقناع فرع عن إجادة مهارات الاتصال والتمكن من فنون الحوار وآدابه .وتتداخل بعض الكلمات في المعنى مع الإقناع مع وجود فوارق قد تكون دقيقة إلى درجة خفائها عن البعض ؛ ومن أمثال هذه الكلمات : الخداع ، الإغراء ، التفاوض . فبعضها تهييج للغرائز وبعضها تزييف للحقائق وبعضها مجرد حل وسط واتفاق دون اقتناع وهكذا .

عناصر الإقناع :
1- المصدر : ويجب أن تتوافر فيه صفات منها :
الثقة : ويحصل عليها من تأريخ المصدر إضافة إلى مدى اهتمامه بمصالح الآخرين .
المصداقية : في الوعود والأخبار والتقييم .
القدرة على استخدام عدة أساليب للإقناع : كلمة ، مقالة ، منطق ، عاطفة ، ...
المستوى العلمي والثقافي والمعرفي .
الالتزام بالمبادئ والقناعات التي يريد إقناع الآخرين بها .
2- الرسالة : لابد أن تكون :
واضحة لا غموض فيها بحيث يستطيع جمهور المخاطبين فهمها فهماً متماثلاً .
بروز الهدف منها دون حاجة لعناء البحث عنه .
مرتبة ترتيباً منطقياً مع التأكيد على الأدلة والبراهين .
مناسبة العبارات والجمل حتى لاتسبب إشكالاً أو حرجاً ولكل مقام مقال .
بعيدة عن الجدل واستعداء الآخرين ؛ لأن المحاصر سيقاوم ولا ريب !
3 – المستقبِل: ينبغي مراعاة ما يلي :
الفروق العمرية والبيئية .
الاختلافات الثقافية والمذهبية .
المكانة العلمية والمالية والاجتماعية .
مستوى الثقة بالنفس .
الانفتاح الذهني .

يعتمد نجاح االإقناع على :
1- القدرة على نقل المبادئ والعلوم والأفكار بإتقان .
2- معرفة أحوال المخاطبين وقيمهم وترتيبها .
3- الجاذبية الشخصية بأركانها الثلاثة : حسن الخلق ، أناقة المظهر ، الثقافة الواسعة .
4- التفاعل الإيجابي الصادق مع الطرف الآخر .
5- التمكن من مهارات الإقناع وآلياته من خلال إمتلاك مهارات الاتصال وإجادة فنون الحوار مع الالتزام بآدابه .
6- التوكل على الله ودعائه مع حسن الظن به سبحانه .

ما يجب عليك فعله :
• قبل الإقناع :
1- الإعداد الكامل فالأنصاف إتلاف للجهد ومضيعة للأوقات .
2- البدء بالأهم أولاً خشية طغيان مالا يهم على المهم .
3- اختيار التوقيت المناسب لك وللطرف الآخر .

• في أثناء الإقناع :
1- توضيح الفكرة بالقدر الذي يزيل اللبس عنها .
2- المنطقية والتدرج .
3- العناية بحاجات الطرف الآخر .
4- تفعيل أثر المشاعر .

• بعد الإقناع :
1- دحض الشبهات والرد على الاعتراضات .
2- التأكد من درجة الإقتناع من خلال إخبار الطرف الآخر أو مشاركته في الجواب عن الاعتراضات أو حماسته للعمل المبني على إقتناعه .
3- التفعيل السلوكي المباشر .

قواعد الإقناع :
1- أن يكون القيام خالصاً لله سبحانه وتعالى لا يشوبه حظ نفس .
2- الالتجاء لله بطلب العون والتوفيق ووضوح الحق .
3- وجود متطلبات الإقناع الرئيسة وهي :
الاقتناع بالفكرة . وضوحها .
القدرة على إيضاحها . القوة في طرح الفكرة .
توافر الخصال الضرورية في مصدر الإقناع .
4- معرفة شخصية المتلقي وقيمه واحتياجاته مع تحديد ترتيبها . وقد ينبغي عليك تقمص شخصيته لتتعرف على دوافعه ووجهة نظره .كما يجب معرفة حيله وألاعيبه حتى لا تقع في شراكها .
5- حصر مميزات الفكرة التي تدعو إليها مع معرفة مآخذها الحقيقية أو المتوهمة وتحليل المعارضة السلبية المحتملة وإعداد الجواب الشافي عنها . وأعلم أن أسلم طريقة للتغلب على الاعتراض أن تجعله من ضمن حديثك .
6- اختيار الأحوال المناسبة للإقناع : زمانية ومكانية ونفسية وجسدية ؛ مع تحين الفرصة المناسبة لتحقيق ذلك .
7- تحليل الإقناع إلى :
مقدمات متفق عليها كالحقائق والمسلمات .
نتائج منطقية مبنية على المقدمات .
8- الابتعاد عن الجدل والتحدي واتهام النوايا ، لأن جعل الطرف الآخر متهماً يلزمه بالدفاع وربما المكابرة والعناد .
9- إذا كنت ستطرح فكرة في محيط ما : فروج لها عند أركان ذلك المحيط قبل البدء بنشرها .
10- تعلم أن تقارن بين حالين ومسلكين لتعزيز فكرتك .
11- حدد مسبقاً متى وكيف تنهي حديثك .
12- لخص الأفكار الأساسية حتى لا تضيع في متاهة الحديث المتشعب .
13- اضبط نفسك حتى لا تستثر ؛ وراقب لغة جسدك حتى لاتخونك .
14- أشعر االطرف المقابل باهتمامك من خلال :
ربط بداية حديثك بنهاية حديثه ما أمكن .
تعزيز جوانب الاتفاق .
إشعره بمحبتك وعذرك إياه .

عوائق الإقناع:
1- الاستبداد والتسلط: لأن موافقة الطرف الآخر شكلية تزول بزوال الاستبداد.
2- طبيعة الشخص المقابل : فيصعب إقناع المعتد برأيه وتتعاظم الصعوبة إذا كان المعتد بنفسه جاهلاً جهلاً مركباً .
3- كثرة الأفكار مما يربك الذهن.
4- تذبذب مستوى القناعة أو ضعف أداء الرسالة من قبل المصدر .
5- الاعتقاد الخاطئ بصعوبة التغيير أو استحالته : وهذه نتيجة مبكرة تقضي على كل جهد قبل تمامه .
6- اختفاء ثقافة الإشادة بحق من قبل المصدر تجاه المستقبل .

وقفات مهمة:
1- " ماكان الرفق في شيء إلا زانه " .
2- الصدق في الحديث خلة حميدة يكافئ عليها الصادق حتى لو كان في حديثه ما لا ينبغي ؛ فلا تعارض بين تصحيح الخطأ ومكافأة الصادق .
3- سوف تمتلك مهارة الإقناع بدراية وتمكن من خلال متانة المعرفة وسلامة الممارسة؛ وإذا وجدت الموهبة فخير على خير وإلا فالمقدرة وحدها تفي بالغرض.




منقووووووووووول



البتار

البتــار!!!! 23-06-2005 05:52 AM

(هل أنت صديق نفســـك)





في زحمة الحياة، نحتاج إلى مصادقة النفس، لأن نفس الإنسان هي الوحيدة التي تفهم مايريده منها ومن حياته وما فيها من الزحمة..

هل أنت صديق نفسك ؟

إذا كنت حقاً تريد أن تكون صديقاً جيداً وحميماً لنفسك , تدرّب بينك وبين نفسك على هذه الحقائق:

* لا تسخر من إنجازاتك, ومن كل ما وصلت إليه, بل شجع نفسك بنتائجك, وتحفّز لتحقيق المزيد من الطموحات.

* لا تجعل الأسف عند التعرّض لبعض المواقف الصعبة, هو كل أسلحتك. لأنك بالفعل قادر على التغلب على الأزمات؛ فالله يقويك ويعينك لتجتاز كل المحن والصعاب.

* لا تقلّل من قدراتك - فلماذا تقارن نقاط ضعفك, بنقاط قوة غيرك المبهرة؟ جرّب العكس وسترى كم أنك بالفعل موهوب!

* قرّر أن تواجه القرارات الصعبة بنفسك, ولا تؤجل قراراً يجب أن تتخذه بنفسك.

* قرّر أن تساعد الناس – فكلما تكون قادراً, افعل ذلك بكل حب.

* اظهر تعاطفك مع الآخرين – كل الآخرين.

* عبّر عن ضيقك ولكن بشكل غير مبالغ فيه. وبغير إنفعال زائد يقودك إلى الخطأ.

* لا تعامل نفسك بحدة أو بشدة – طالما أنك لم تقِّصر في شئ.

* لا تكثر من توبيخ نفسك بالنقد.

* لا تتسرّع في إصدار أحكامك السلبية على الآخرين.

* حاول أن ترى جوانب مشرقة مبهجة في حياتك..

وستجد لأن الله هو خالق هذه الحياةوهو يهتم بك فيها.

* لا تبحث عن الناقص عندك.. بل اشكر الله على ما بين يديك من نعم؛ وتقدّم للأمام.

* اقبل نفسك وشخصيتك «على بعضها» اعترف بالنقاط السلبية فيك.

* اعرف «كل» نقاط قوتك. ولا تسمح لأحد بأن يجادلك بشأنها.

* تعرّف على مشاعرك الحقيقية السلبية من حقد, غيرة, حسد... لا تنكرها ولكن اعمل على تغييرها أطلب من الله عوناً على ذلك.

* لا تقلّل من شأن نفسك, أمام نفسك أو أمام الآخرين.



إن الذات الإنسانية دائما تبحث عن الكمال و الكمال المطلق ، و لذلك من يمتلك النظرة الثاقبة الصحيحة ، تراه تعلق بالذات الكاملة المطلقة الذات الإلهية المقدسة ، و هذا لسد النقص في داخله ، و من خلال مصداقة النفس نكتشف عيوبها و قدراتها ، لنكون نحن من يحدد شخصياتنا و قدراتنا و نحن من يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب .


فبعد هذه الصداقة نرى أنفسنا معراة من كل الزيف الذي نحيطها به و نكتشف أصغر عيوبنا و نحاول التغيير .





منقوووووووووووول




البتار

البتــار!!!! 23-06-2005 05:54 AM

الحكم على الشيء فرع عن تصوره


( الحكم على الشيء فرع عن تصوره ) هذه قاعدة صحيحة معروفة ، وهي تقرر أن أحكامنا على الأشخاص والأشياء والمواقف ينبع من تصورنا لها ، وبقدر صحة تصوراتنا وشمولها تصيب أحكامنا ، وبقدر قصور تصوراتنا أو خطئها تشطح أحكامنا أو تحيف .. وهذه القاعدة تتضمن دعوة للتأني والتثبت والتبين قبل إصدار الأحكام .

ويلح هنا تساؤل : هل يمكن أن نتصور الحقائق تصورا يتصف بالصحة المطلقة والكمال المطلق ؛ لتكون أحكامنا تبعا لذلك صائبة تماما ؟

وهنا تجيب البرمجة اللغوية العصبية بأن التصورات الذهنية لدى الناس لا يمكن أن تكون مطابقة تماما للحقائق الخارجية ، في قاعدة تقول : إن الصورة الذهنية للعالم ليست هي العالم .
وأود أن أوضح أن النفي هنا لا يراد به إثبات المغايرة التامة بين التصور الذهني والحقيقة الخارجية ، و إنما يراد به نفي التطابق التام ، بمعنى أن التصور الذهني قد يقترب إلى درجة كبيرة من الحقيقة الخارجية ، لكنه لا يمكن أن يكون مطابقا لها تماما .
وهذه القاعدة في علم البرمجة اللغوية العصبية بنيت على معرفة الطريقة المعقدة التي تتكون بها التصورات الذهنية والتي ألخصها في نقاط :
أولها : أن إدراكنا للحقائق الخارجية يتم بواسطة الحواس التي تعتبر هي منافذ الإدراك ، وأن هذه الحواس التي هي وسيلتنا في التقاط المعلومات تعتريها ثلاث مشكلات تساهم في قصور التصور ، و هي :
1- قصور الحواس : لا شك أن حواسنا قاصرة غير كاملة ، فنحن نرى و لكننا لا نرى كل شيء بل قد لا نرى أشياء تماثلنا حجما أو تزيد علينا كالملائكة و الجن وغير ذلك لقصور حاسة البصر . كما نسمع ولكننا لا نسمع كل شيء بل قد لا نستطيع سماع الأصوات لا لفرط ضعفها وإنما لفرط قوتها ، وكذلك نحن نلمس و لكننا لا نلمس كل شيء ، وهذه حقيقة لا مراء فيها تجعلنا لا نستطيع تصور مالا تدركه حواسنا إلا تصورا انطباعيا قاصرا مهما بلغ إيماننا بحقيقته ، فمن منا مثلا يستطيع تصور حقيقة الجنة - التي فيها مالا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر - تصورا مطابقا لحقيقتها رغم إيماننا القوي بها .
2- خداع الحواس : إن خداع الحواس أمر ظاهر معلوم فقد تخادعنا أبصارنا فنرى السراب نحسبه ماء ، وقد تخادعنا أسماعنا فنسمع الأصوات على غير حقيقتها ، وقد تخادعنا بالمثل كل حواسنا الأخرى ، مما يجعل احتمال تأثير ذلك على إدراكنا للحقائق واردا مالم نتثبت و نتبين .
3- اعتماد كل إنسان على بعض حواسه أكثر من اعتماده على حواسه الأخرى مما يجعله يركز على نمط معين من المعلومات أكثر من تركيزه على الأنماط الأخرى منها ، فمن الناس من يغلب عليه الاعتماد على البصر ومنهم من يغلب عليه الاعتماد على السمع و نحو ذلك .
ثانيها : أننا لا ندرك بهذه الحواس ( القاصرة المخادعة غير المتساوية في الرصد ) إلا الظاهر من الأمور والأحوال والأشخاص والمواقف . و وراء هذا الظواهر بواطن قد تغيب عن دراكنا ، و غيابها ولا شك يجعل تصوراتنا قاصرة .. ولكن ليس لنا إلا الظاهر ونحن مأمورون بالوقوف عنده لحكم كثيرة ليس هذا مجال سردها .
ثالثها : أننا لا نتلقى هذا القدر الضئيل من المعلومات الظاهرية عن الحقائق بتجرد وحيادية تامة ، و إنما نعمل على تأويلها و تفسيرها وفق طبائعنا الشخصية بما نحمله من معتقدات و قيم ورصيد خبرات ، و نتصورها في النهاية وفق تفسيرنا الشخصي لها ، وليس وفق حقيقتها المجردة ، وأكبر دليل على هذا اختلافنا في فهم مصدر واحد نتلقى عنه ، فلكل منا نظرته الخاصة وفهمه الخاص لهذا المصدر الواحد ، و كل منا يتأثر بطبيعته الشخصية في تفسيره للأمور وتصوره لها ، وكل منا يدعي أن تصوره هو المطابق للحقيقة الواقعة ، و لو دققنا لوجدنا أن كل التصورات تحاول الاقتراب من الحقيقة الواقعة ولكنها لا تطابقها .
ولكل هذا شواهده العقلية و النقلية والواقعية التي تؤكد فعلا أن تصورات الناس قاصرة .. وهذا مظهر من مظاهر الضعف البشري .

ويأتي هنا السؤال : كيف يستفيد الدعاة من إدراك هذا ؟

إن من أهم ما يستفيده الدعاة من فهم هذا وإدراكه و مراعاته ما يلي :
1- التثبت والتبين وتحري الحق في كل الأمور التي يتعاملون معها ، ورصد كل المعلومات التي تثري تصوراتهم حولها وتقربهم أكثر من الحقيقة .
2- التأني في إصدار الأحكام والحرص على أن تكون متجردة مبنية على معطيات معلوماتية لا على انطباعات شخصية .
3- التواضع في تقدير التصورات الذاتية في فهم القضايا والأحوال وحتى الأدلة ، من منطلق وجود احتمال ولو ضعيف للخطأ في هذه التصورات الذاتية .
4- المرونة الإيجابية في سماع وجهات النظر المخالفة والتعرف على منطلقاتها بدلا من اتهامها ، انطلاقا من وجود احتمال ولو ضعيف للصواب في النظرة المخالفة .
5- مراعاة اختلاف التصورات و تباين الأفهام بل مراعاة اختلاف المجتمعات والأعراف وظروف الحياة مما يؤثر تأثيرا كبيرا مباشرا في التلقي والفهم والقبول ، وذلك بعدم مصادمة الراسخ منها إلا أن يكون ضلالا مبينا .
6- محاولة فهم الفئة المستهدفة بالدعوة ، ولاسيما شريحة الشباب من الجنسين ، ومخاطبتها بالأسلوب الأقرب لتصوراتها وفهمها .
7- بذل الجهد في تصحيح التصورات الخاطئة عند الفئة المستهدفة بالأسلوب الأمثل ، وعدم اليأس أو الإحباط إن لم تتحقق الاستجابة المتوقعة سريعا .




منقووووووووووول



البتار

البتــار!!!! 23-06-2005 06:05 AM

المباديء الخمس لتغيير النفس






حتى يغير الانسان الآخرين، فلا بد أن يبدأ بنفسه فيغيرها، ليكون صادقاً في زعمه، مؤثراً في دعواه، ولذلك يقول الله تعالى: (ذلك بأن الله لم يكُ مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم) ، و هذا يقوم على خمس مدارج :

1 ـ كن جاداً وقوم نفسك:

ذلك لأن أي تغيير لا يكون صاحبه جاداً فيه فهو تغيير هش لا قيمة له. هذه الجدية ينبغي أن يتبعها تقويم لواقع النفس وذلك من عدة جوانب، لعل من أهمها:

أ ـ قدرات الفرد ومهاراته.
ب ـ رغبات الفرد وميوله وهواياته.
ج ـ الإمكانات المتاحة للفرد (مادياً ومعنوياً).
د ـ نقاط القوة ونقاط الضعف.
هـ ـ الفرص المتاحة والمخاطر المتوقعة.


2 ـ تأمل المستقبل:

بعد تقويم واقع الذات، لا بد له بعد ذلك أن ينظر إلى الأمام، وأن يحدد ماذا يود أن يكون في المستقبل، ولذا فإن عليه القيام بالأمرين التاليين:

أ ـ تحديد الرؤية (Vission): الرؤية هي الحلم بالمستقبل أو الصورة التي يرسمها الانسان لنفسه وما يود أن يكون عليه بعد سنوات عديدة، ولتكن عشر سنوات مثلاً.

ب ـ تشكيل الرسالة (Mission): الرسالة هي عبارة أو أكثر تعبر عن غاية الفرد، وماهيته، وما المجال الذي يود التميز به، والخدمة التي يرغب في تقديمها، والجمهور الذي سيتعامل معه.


3 ـ خطط لنفسك:

بعد أن تتضح الرؤية ويتم تشكيل الرسالة، ويعرف الانسان غايته وما يود الوصول إليه في المستقبل، فإنه يبدأ بالتخطيط للوصول إلى غايته تلك وتحقيق آماله وطموحاته، وهنا ينبغي تحديد التالي:

أ ـ الأهداف المرحلية قصيرة المدى.
ب ـ الوسائل الموصلة إلى هذه الأهداف.
ج ـ الأنشطة مع برمجتها زمنياً.
د ـ السياسات الحافظة والضابطة للأهداف والبرامج.


4 ـ ابدأ التغيير متوكلاً على الله:

إذ أن آفة كثير من الناس أنهم يترددون كثيراً في تنفيذ ما يخططونه لأنفسهم، لذا ينبغي أن يعزم الانسان على بدء تنفيذ الخطة، وأن يتوكل على الله ولا يتردد، كما قال الله تعالى: (فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين). وينبغي كذلك أن يهيئ المغير لنفسه ويوفر كل ما تستلزمه الخطة من إمكانات بشرية أو مادية أو معنوية.


5 ـ قوم وعالج واستمر:

حيث أن واقع التنفيذ قد لا يتطابق مع الخطط المرسومة، لذلك ينبغي أن يراقب بالانسان أداءه، ويقوم واقعه بعد بدء التنفيذ، ثم يتعرف على الفجوة بين الواقع الحالي والأمل المنشود.

وبعد كل ذلك فإن على المغير لنفسه أن يصلح كل اعوجاج، وأن يعالج كل انحراف، مع الاستمرار ومواصلة السير حتى يتم التغيير المنشود.
وقبل هذا وذاك ينبغي للانسان أن يكثر الدعاء والاستعانة بالله تعالى ليرزقه التوفيق والسداد، ولييسر له طريق التغيير، فالموفق مَن وفّقه الله، والخاسر مَن خذله الله.

د . علي الحمادي




منقوووووول


البتار

البتــار!!!! 23-06-2005 06:08 AM

لـحـن الـحـياة




.....................

الـقـلـم

.. القلم صديقك الذي يبقى معك مادمت تهتم به ..
وهو أداتك التي تعكس شخصك على مرآة الورق .. إنها هبة الله لبعض من الناس يحملوه سلاحا ومنارا ..
يترجم بؤس قلوبهم وجراحاتهم الى قناديل تضئ دروب السعادة للآخرين


.......................

أخـطـائـنا .

. ليست المشكلة أن تخطئ .. حتى لو كان خطئك جسيما ..
وليست الميزة أن تعترف بالخطأ وتتقبل النصح ..
إنما العمل الجبار الذي ينتظرك حقا هو أن لالالالالالالالالالا تعود للخطأ أبدا


........................

لاتـقـف

.. لا تقف كثيرا عند أخطاء ماضيك ..
لأنها ستحيل حاضرك جحيما .. ومستقبلك حُطاما ..
يكفيك منها وقفة اعتبار ..
تعطيك دفعة جديدة في طريق الحق والصواب

.......................

مـن يـكـرهـك ؟

ان يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيرا من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك ولا تثق بها


.......................

شـروق وغـروب

لا تدع اليأس يستولي عليك ،
انظر الى حيث تشرق الشمس كل فجر جديد ، لتتعلم الدرس الذي أراد الله للناس أن يتعلموه ..
ان الغروب لا يحول دون شروق مرة أخرى في كل صبح جديد

......................

لا تتـخـيـل

لا تتخيل كل الناس ملائكة فتنهار أحلامك ..
ولا تجعل ثقتك بهم عمياء ، لأنك ستبكي يوما على سذاجتك
ولتكن فيك طبيعة الماء الذي يحطم الصخرة ..
بينما ينساب قطرة .. قطرة

.....................

لا تـحـزن

لأن الحزن يريك الماء الزلال علقما ..
والوردة حنظلة .. والحديقة صخورا قاحلة

لا تنظر الى صغر الخطيئة ..
لكن انظر الى عظمة من عصيت
الدنيا كماء البحر .. كلما ازددت منه شربا ..
ازددت عطشاً
على العاقل أن يكون عالما بأهل زمانه ..
مالكا للسانه
بلاء الإنسان .. من اللسان
لا تذل الناس لنفوذك وسلطتك ..
فلو دامت لغيرك .. ما آلت اليك
منقول

البتــار!!!! 23-06-2005 06:27 AM

موضوع السعادة موضوع هام وجميل، والكثير من الناس يتحدثون عن كيفية الحصول عليها، وهناك العديد من الدراسات التي بحثت في الموضوع، فبدأت حقيقة السعادة تتضح اكثر فأكثر في الآونة الاخيرة، وهناك كتب تؤصل هذا المفهوم ودورات تعمل علي تدريب الناس علي كيفية الحصول علي السعادة.

ما هي السعادة؟
السعادة حسب افضل التعريفات النفسية هي الرضي الداخلي العام عن النفس، فمثلا اذا سمعت احدا يقول انا راض عن عملي فهو يقصد انه سعيد في عمله، واذا سمعت الآخر يقول انه راض عن اسرته فهو يقصد انه سعيد مع اسرته، وهكذا.. وافضل مراتب الرضي هي الرضي عن النفس فاذا توصل الانسان الي مرتبة الرضي عن النفس يعني ذلك انه حصل علي السعادة الحقيقية الشاملة، اي هناك فرق لا ينتبه اليه كثير من الناس والفرق هو بين السعادة والفرح فتعريف السعادة قد اتضح لك واما الفرح فنقصد بها نوبات الضحك والابتسامات فاذا طلب منك في موقف وفاة عزيز ان تكون سعيدا فالمقصود هو الرضي وان تعمل شيئا ولا يمنع ان تبكي وانت راض فهذا هو الفرق.

شروط السعادة:
قبل ان ندخل في موضوع السعادة يجب ان نتفق علي بعض الشروط والقناعات التي تعينك علي فهم السعادة وهي تتحكم في مدي امكانيتك للحصول علي السعادة ام لا وسأقدم اربعة شروط رئيسية يجب ان تقتنع بها اولا:

1- السعادة مطلب سامي ورغبة أكيدة:
ويقصد بـ مطلب اي يجب ان تحصل عليها فقد تحصل عليها ثم تضيعها، و کرغبة فيهاŒ قد توحي العبارة بشيء من الاستغراب ويتبادر الي الذهن تساؤل (هل هناك من لا يرغب في السعادة؟) والجواب: نعم.. فالسبب بسيط، ان البعض لا يرغب ان يكون سعيدا وذلك بسبب حبه للاخرين، فمثلا اذا كان ابواه تعيسان او مريضان فانه يعتقد انه غير مسموح له بالسعادة في هذه الحالات او انه ينظر للمسألة بنظرة كيف اكون سعيدا وهم ليسوا كذلك؟، اخي العزيز يجب ان تفهم انك اذا كنت تريد اسعاد الاخرين فلا بد ان تبدأ بنفسك ففاقد الشيء لا يعطيه، وفرق بين السعي لاسعاد الاخرين وان تكون تعيسا.

2- السعادة مهارة تكتسب:
يعتقد الكثيرون ان للسعادة وصفة، اذا اخذها او اكلها فانه سيحصل عليها في اليوم التالي، او انها وراثة لا يستطيع التحكم بها، وهذان مفهومان خاطئان عن السعادة فالانسان يولد محايدا علي الفطرة والبيئة المحيطة به هي التي تتحكم في جميع ملامح شخصيته واخلاقه ودينه، كما قال الرسول ص: کان الانسان يولد علي الفطرة فابواه يهودانه او يمجسانه او ينصرانه فنخلص ان السعادة مهارة مثل اية مهارة كالقيادة وغيرها يستطيع الانسان اكتسابها، فعلي المرء ان يقرأ او يسمع في هذا المجال او ان يحضر دورة متخصصة في كيفية الحصول علي السعادة ومن الغريب ان تقول هذا الكلام لشخص وهو يعاني من التعاسة فيكون رده کاني مشغول وليس لدي وقت فاستغرب من هذا القول واقول کان يكن لم لديك وقت لنفسك ولاسعادها فلأي شيء توفر وقتك.

3- انت المسئول عن اسعاد نفسك:
يجب ان تعلم انك لتحصل علي السعادة يجب ان تتعلم كيف تحصل عليها فالعلم بالشيء عنصر اساسي للتطور ثم يطبق ما تعلمت، فالسعادة تشمل جانبان، جانب نظري وجانب عملي، فان كنت تعلم ولا تطبق او تطبق ولا تعلم او لا تعلم اصلا فلن تحصل علي السعادة الا بتوفر الشرطين معا، واعلم انك انت من تتحمل مسئولية اسعاد نفسك، فالكثيرون يعيشون في دائرة الاسقاطات اي اسقاط الفشل او التعاسة علي الاخرين وانهم هم من تسببوا في تعاسته فعندما يعيش مع والديه يسقط السبب عليهما ويقول هما السبب وعندما يكون مع اصدقائه يسقط السبب عليهم وعندما يعمل يسقط السبب علي العمل او علي مديره في العمل وعندما يتزوج يسقط السبب علي زوجته وعندما يصبح لديه ابناء ايضا يسقط السبب علي ابنائه وهكذا.. ويعتقد المسكين ان الاخرين يتحكمون في سعادته وهذا عين الخطأ وهو نوع من الهروب من الواقع فالمسئولية وكل المسئولية تقع عليه هو لان السعادة موجودة في داخله ويجب ان يتعامل مع الاحداث والاخرين بطريقة تمده بالسعادة الحقيقية.

4- السعادة تبدأ من الداخل:
الذين يبحثون عن السعادة في الجاه او في المال او في الزواج لهم في حقيقة الامر يضيعون وقتهم فكثيرا ما نري من الاغنياء من هم تعساء واخرين فقراء سعداء والسبب ان السعادة لا تأتي من عوامل خارجية وانما هي بداخلك وبنظرتك الي الامور من داخل نفسك وكيف تبرمج حياتك عليها، وهناك سؤال يستوقفنا هنا وهو اذا خيرت ان تكون سعيدا او ان تكون علي صواب فماذا تختار؟، فالمؤسف ان كثيرا من الناس عندما يسألون هذا السؤال يفضلون ان تكون المعلومات الموجودة في عقولهم هي الصحيحة علي ان يكونوا سعداء فالبعض يقوم بوضع قوانين خاصة به، مثلا کلا تضحك كثيرا فأني اشعر ان بعد الضحك مصيبة فهو يفضل ان تكون هذه القاعدة التي وضعها في عقله صحيحة علي ان يكون سعيدا ويجد السعادة فلا يضحك ولا يعبر عن فرحته مع ان الضحك وسيلة من وسائل اظهار السعادة وله فوائد كثيرة علي النفس البشرية، فيا اخي لا تضع نفسك في قوالب تؤدي بك الي التعاسة وكن مرنا في استخراج السعادة من داخلك.

من هو السعيد؟
هو الشخص الذي يمتلك رؤية ورسالة واضحة لحياته يعيش لها وتتصف رسالته بالسمو والطموح والشمول، وهو الشخص الذي ينظر الي الماضي وكأنه صندوق تجارب والي الحاضر وكأنه ملعب للتحدي والي المستقبل وكأنه ممر منير مستفيد من ماضيه متحمس لحاضره متشوق لمستقبله، السعيد ليس شخصا لا تأتيه المشاكل بل علي العكس لكنه ينظر اليها علي انها مؤقتة وان المسألة لن تدوم والله مع الصابرين ولا يعممها علي جوانب اخري من حياته والسعيد يحب نفسه ولا يصغر من قدراتها، السعيد متحرك متحمس يتعلم ويطبق ويحاول وينجح واحيانا يفشل، ايجابي وليس فدائي ولا اناني يقلق لكنه غالبا مطمئن يبكي لكنه غالبا يضحك يمرض لكنه غالبا صحيح، باختصار فهو انسان لكنه يجتهد فلذلك حتما ينجح.

فكن انسانا ينظر الي الحياة بنظرة جميلة وايجابية وسعيدة تكن سعيدا مطمئن البال فالحياة مليئة بالفرص والخيارات والامل فلا تنظر لها بنظرة سوداء فتصبح عندك كذلك.

(2)

سنبدأ في هذه الحلقة بالتعرف علي الجوانب التي يجب مراعاتها لبث السعادة في حياتنا اليومية وكيفية احكام المعادلة الخاص بالسعادة. فللسعادة جوانب رئيسية يجب توافرها لكي يحصل الانسان علي السعادة الحقيقية، وهذه الجوانب هي اربعة جوانب كما يذكرها ستيفن كوفي باسلوبه الخاص والتي يشرحها الدكتور صلاح الراشد في مادته المرئية "السعادة في ثلاثة شهور" والتي اقتبست منها اغلب افكار السعادة وطبقتها علي نفسي فكانت فعلا طريقة مجدية ورائعة ونذكر هنا الجوانب الاربعة وهي:

1. الجانب الروحي.
2. الجانب النفسي.
3. الجانب الاجتماعي.
4. الجانب الجسدي.

البتــار!!!! 23-06-2005 06:29 AM

وقد اكد علماء النفس انه لابد من التقاء هذه الجوانب الاربعة وتوفرها في النفس البشرية لكي تحصل علي السعادة والطمأنينة والراحة، فهذه تسمي معادلة السعادة فاذا تخيلنا ان كل جانب من الجوانب الاربعة عبارة عن دائرة فان التقاء هذه الدوائر تشكل السعادة في نفس الانسان ويحصل الانسان علي سعادته الحقيقية هناك وهناك فقط واما اذا مال الي احد الاطراف او حاد عن المنتصف والتوازن فانه يفقد السعادة ويعيش حياة تعيسة مملة مهما توفر لدية من اموال فهو سعيد في مواضع وتعيس في اخري يفضل الموت علي الحياة.

واذا بدأنا بتأمل هذه المعادلة فاننا نلاحظ ان الدكتور ستيفن كوفي لم يأت بجديد وان ما ذكره قد اصله الرسول (ص) حينما اقر احد الصحابة علي قوله کان لنفسك عليك حقا (الجانب النفسي)، وان لاهلك عليك حقا (الجانب الاجتماعي)، وان لبدنك عليك حقا (الجانب الجسدي)، فاعط كل ذي حق حقهŒ.فاذا ربطنا ذلك بدعوة الرسول (ص) الذي كان يدعو الي عباده الله والايمان التام به ودخول ذلك في جميع مناحي الحياة (الجانب الروحي) فسنري ان المعادلة التي جاء بها الرسول (ص) هي بالضبط معادلة السعادة التي اكتشفها علماء النفس مؤخرا، فدعونا نعرج علي الجوانب واحدا واحدا.

اولا: الجانب الروحي
وهو جانب الاتصال بالعالم الاخر وهو عالم الغيب وعلي رأس هذا العالم مدبره وخالقه الله جل جلاله وكيفية توافق روح الانسان مع خالفها وكل ما يتصل به، وفي هذا الجانب يجب اشباع امور عديدة منها العقيدة السليمة الصحيحة التي لا تناقض العقل والتي تتجلي في العقيدة الاسلامية الصافية والواضحة وهنا ننظر اننا بصدد فهم ووعي اركان الايمان العظيمة والعبادات من صلاة وصيام وذكر ودعاء وقراءة للقرآن الكريم وغيرها من العبادات ثم يأتي دور الاخلاق الاسلامية الحميدة من صدق وامانة وتضحية وايثار وغيرها من الاخلاق التي جاء بها رسولنا (ص) كما اخبرنا الله سبحانه وتعالي في القرآن الكريم حيث قال (وانك لعلي خلق عظيم) وفي هذا الجانب نتميز نحن المسلمون بالصفاء والقوة وذلك بسبب متانة هذا الدين العظيم فعلي الانسان ان يهتم بهذا الجانب ويعطيه قدره لكي يصل للاتزان وخاصة انه دين.

ثانيا: الجانب النفسي
هذا الجانب يتدخل في عقل الانسان ونفسيته واذا تكلمنا عن العقل فاننا نقصد ثقافة المرء فهناك امور يجب علي الانسان ان يتعلمها مثال ذلك الامور المعلومة من الدين بالضرورة واضافة الي ذلك العلوم الدنيوية وخاصة في مجال تخصص الانسان وعمله اليومي فلا يكتفي المرء بحد معين من العلم بل يحاول تجديد معلوماته وتطويرها ومواكبة العلوم الحديثة فيأتيك شخص ويقول أنا حاصل علي درجة البكالوريوس في الهندسة عام 1970 فهو الان مهندس ولديه خبرة 31 سنة ولكن وللاسف حين تسأله ما هو اخر كتاب او مجلة قرأته في مجال عملك يقول لا شيء او لا ادري فاننا نواجه الان شخصا ليس كما يزعم انه ذو خبرة ولكنه ذو خدمة طويلة لانه لا يجدد عقله فلا بد من اتصال العلم الذي لابد من تعلمه والعلم الذي تحب ان تتعلمه حتي تستطيع تكون تخصصك ومجالك في الحياة من اجل تطوير الوطن وبالنسبة للناحية النفسية فلا بد من الانسان ايضا ان يتعلم اسرار النفوس البشرية لكي يفهم نفسيته ونفسية من حوله ويمارس بعض الامور المهمة جدا في حياتنا وايامنا الحالية وهي فن الاسترخاء والتأمل والخيال لما لها من وقع علي النفس وتحيي فيها الامل والتفاؤل والثقة بالنفس، ومن اجمل مواقف الاسترخاء وحسن التواصل بالروح هي في الاوقات التي يكون فيها الانسان واقفا يصلي بين يدي الله تعالي في خشوع وخضوع وتعبد تام.

ثالثا: الجانب الاجتماعي
الانسان بطبيعته يميل الي الاجتماعية والتآلف فلابد للانسان ان يكون متواصلا مع الاخرين وحسن العلاقة معهم ولا يقتصر في ذلك علي افراد معينين وانما يقوم بتجديد علاقاته وصداقاته وخاصة علاقة الاخوة في الله التي هي اسمي مراتب المحبة والصداقة، كما قال الرسول (ص) کالارواح؟ جنود مجندة، ما تعارف منها إتلف وما تناكر منها اختلف فالعلم يأتي من آخرين فان لم تخالط الناس فلن تحصل علي العلم والخبرة، وايضا لا تنس اسرتك من الوالدين والارحام والزوجة والابناء وغيرهم من الاقرباء، فيجب ان تكون علاقاتك معهم سوية فتحسن التعامل معهم والرسول (ص) كان دائما يوصي بهؤلاء جميعا، والشيء الجميل الذي يذكر في هذا الجانب هو انه لابد ان يكون للمرء نشاط اجتماعي وبالاخص نشاط تطوعي، ففي دراسة عجيبة اجريت في ميتشيغان في امريكا علي 1700 شخص ثبت ان هناك امراض نفسية وعضوية كثيرة يتم علاجها بالبذل والعطاء والعمل التطوعي واثبتت الدراسة ان غير المترابطين اجتماعيا يموتون اسرع من المترابطين اجتماعيا ومعدل الوفاة قد تضاعف بنسبة 200% بين غير المتزوجين فاحرص علي تكوين علاقات اجتماعية صحيحة وسليمة.

رابعا: الجانب الجسدي
علي الإنسان ان يحافظ علي الجسد الذي يعتبر المركبة الحاملة لروح الإنسان فلا يضر جسمه بأي عامل خارجي من سجائر وخمور وممارسات خاطئة كثيرة ولا بد ان يهتم بعدد ساعات النوم وألا تكون أكثر أو أقل من اللازم، ومراعاة العادات الغذائية السليمة والصحيحة وعلاج الأمراض أولا بأول والمحافظة علي نظافة الجسم ولابد للإنسان أن يمارس رياضة مفيدة بشكل دوري ومنتظم ويبتعد عن الكسل والخمول والإفراد في الراحة، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " المؤمن القوي خير وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير".

فيجب علي الإنسان ان يهتم ويدرب نفسه علي أن يجعل هذه الجوانب الأربعة التي ذكرت مع تفاصيلها في داخل حياته اليومية ويقوم ببرمجة نفسه علي ألا يفقد أي جانب من الجوانب وهذا الأمر لا يحدث إلا بالعمل ثم التطبيق ومن الأساليب المعنية علي التطبيق معي عمل جدوال لكل 3 شهور ويقوم الإنسان بوضع الجوانب وبعض الممارسات التي يقوم بمتابعتها مع نفسه، وسأضرب هنا مثالا علي جدول يمكن للشخص ان يبدأ به بداية التعود علي بعض العادات ومن ثم يستطيع الإنسان التمرحل شيئا فشيئا أو يزيد فيك الجانب حسب طاقته ولكن من المهم ألا يثقل الشخص علي نفسه الأمور في البداية حتي لا يمل وفقد الأمل ضع نفسك في كل جانب مهم تريد ان تبدأ في عمله مثلا في الجانب الروحي المحافظة علي الصلوات الخمس في أوقاتها، الجانب الجسدي المشي مرتين بالأسبوع، الجانب الاجتماعي زيارة الأهل والأقارب مرتين بالأسبوع، الجانب النفسي العقلي قراءة كتيب أو سماع أشرطة مفيدة كل 3 أيام يمكنك السماع يوميا بالسيارة هذا عبارة عن مثلا ويمكنك التغيير به حسب حاجتك لكن أحرص علي الجوانب الأربعة لا تنس جانبا منهما واستمر علي البرنامج لمدة شهر علي الأقل وزده شيئا حتي تصبح الجوانب الأربعة جزءا من حياتك وأتمني لك حياة سعيدة ملؤها الأمل والإنتاج.
المصدر: جريدة الايام - البحري

المظلوم 15-07-2005 04:57 AM

ابداع يستحق الرفع


الساعة الآن 05:14 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا