|
هل كل حديث بين امرأه ورجل ( موعد للجنس )
الشك يقتلك أيها العربي
ايها المتأرجح بين الدين والعادات ايها المكابر ، ايها المحافظ وانت لست بمحافظ الشك يقتلك ، وتسمح لنفسك أن تلعب هنا وهناك ، ( كل يرى الناس بعين طبعه ) . توقف ايها الرجل العربي ،،،،،، ترجل قليلا عن فرسك الكاذبه ، فأنت تعتلي صهوة فأر وليس حصان . توقف عن الاساءة لزوجتك توقف عن الاساءه لأختك وأمك ومحارمك توقف ،،،، فأنت جاهل] |
وهل كل اللقاءات تعني السوء في النيه .؟؟؟؟
|
أخى هل هناك فىالموضوع رابط أو صورة أو فلاش لا يظهرون عندى؟
|
اختي جانين
لا يوجد شيء مخفي ، ربما حصل شيء من الخطأ عندي اثناء كتابتي للموضوع ، ولكنني اعتقد أنه كامل على حاله الآن . اقتباس ///// الشك يقتلك أيها العربي ايها المتأرجح بين الدين والعادات ايها المكابر ، ايها المحافظ وانت لست بمحافظ الشك يقتلك ، وتسمح لنفسك أن تلعب هنا وهناك ، ( كل يرى الناس بعين طبعه ) . توقف ايها الرجل العربي ،،،،،، ترجل قليلا عن فرسك الكاذبه ، فأنت تعتلي صهوة فأر وليس حصان . توقف عن الاساءة لزوجتك توقف عن الاساءه لأختك وأمك ومحارمك |
لا ليس كل حديث بين رجل وإمرأة موعد للجنس
لكن كل علاقة حميمية أو أرضية مشتركة بين رجل وإمرأة قد تؤدى برغم كل القيود مع الوقت الى التفكير فى الجنس. لأنها ببساطة فطرة البشرية التى جبلت عليها ولو لم تكن تلك فطرة لما حرم الله الخلوة بين رجل وإمرأة ولما فرض على المرأة الحجاب وفرض عليهما معا غض البصر ولما نصحنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بالبعد على المشتبهات حتى لا نكون كمن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه. وبالتالى فإن الحديث بين الرجل والمرأة وإن كان بريئا فهو كمن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه نعم القيم والأديان والأخلاق تحد ذلك لكن تبقى الفطرة خارج حدود القيود |
اختي جانين
اذا فمن الأفضل أن لا تكلم النساء الرجال ،، فلا يجوز أن يحصل بين الرجل والمرأه أي حديث حتى ولو كانت هذه المرأه في المستشفى ، . |
اقتباس:
|
اقتباس:
لا ليس كل حديث بين رجل وإمرأة موعد للجنس لكننى أضفت لكن كل علاقة حميمية أو أرضية مشتركة بين رجل وإمرأة قد تؤدى برغم كل القيود مع الوقت الى التفكير فى الجنس وكلامى هذا لا يعنى منع الكلام نهائيا بدليل أننى اتحاور معك على الملأ هنا فى المنتدى مثلا وبالنسبة للمثال الذلى ذكرته نعم لا يجب حدوث خلوة بين مريضة وطبيب أجنبى عنها ومن الأفضل الاستعانة بطبيبة فإن لم تجد الطبيبة المناسبة فلا تكون هناك خلوة مع طبيب وهذه نصيحة علماء الدين الاسلامى ولست انا لأننى لست أهل للفتوى أصلا أعتذر إن كان إسلوبى يبدو جاف لكننى أحب الوضوح والمواجهه من السهل أن أقول كلام للنشر المسلم والمسلمة المتمسكين بدينهم إن إجتمعوا فى خلوة لأيام وساعات أو طال بينهم الحديث المنفرد الخاص لن يفكروا بالجنس لكن هذا ليس كلام واقعى ومنافى للفطرة |
اختي جانين
ولكن أنا اقصد هنا كيف ينظر الناس الى اثنين يتكلمون مع بعضهما ، فليس بالشرط أن يتكلم رجل مع امرأه في العمل أو اينما كان قد يكون خلف هذا الكلام مقاصد سيئه ، ولكن اريد معرفة كيف ينظر الناس ،،،،،، هذا ما اراه في مجتمعاتنا ، فسوء الظن يسبق كل النوايا الحسنه وبكل اسف |
أخى الحورانى
أعتقد أن هناك إختلاف بين المجتمعات فى هذا وليست كل المجتمعات العربية إن كان موضوعنا العربية أعتقد ليس كل المجتمعات سواء فى هذا. وبصراحة يا أخى لاحظت بعض الإرهاب الفكرىلذلك لن أتكلم عن أى مجتمع آخر غير بلدى. ففى مصر مثلا لا توجد نظرة سيئة للأحاديث العابرة بين المدرس والتلميذة, أو الطبيب والطبيبة أو الممرضة مثلا, أو أى زميل وزميلة, لكن الأحاديث المطولة والخاصة حتى وإن كانت بريئه فهى تفتح باب لا داعى له من القيل والقال. لذلك المسلم والمسلمة من الأفضل لهم البعد عن الشبهات. على السيبل المثال لى زميل فى العمل يحفظ القرآن عن ظهر قلب وإقترح على أن يساعدنى فى الحفظ وهو مشهور بصلاحه لكننى رفضت ذلك لأن ذلك سيستوجب أن أجلس معه فترة كل بضعة أيام نعم على الملأ للتسميع لكن يستوجب حديث مطول وهذا سيفتح باب لا داعى له من القيل والقال لذلك رفضت. وهذا ما أقصده من البعد الشبهات. وإن كنت أقولك سر... أحيانا كثيرا عندى نظرة ثاقبة أعرف حين أشاهد رجل وإمرأة يتحدثون هل هذا الحديث بريئ أم لا أقرأ هذا بوضوح وإن كنت لا أظن السوء ولا ألفظ بكلمة لمخلوق عن ما أعتقدته لأنه يبقى أولا وأخيرا مجدر ظن وحتى إن كان حقيقى ببساطة أنا مالـــــــــى دع الخلق للخالق وكما قال المسيح عليه السلم من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر. |
كلامك رائع يا اخت جانين
ولكن الشك العربي لا ينتهي ولا ينقطع ،،،، واصارحك الرأي أن المجتمعات تختلف عن بعضها ، فأنا ايضا وفي بلدي الأردن يشبه في تعاملاته ما ذكرتيه في بلدك الجميله مصر ،،،، ادعو الله الصلاح للجميع |
دع الخلق للخالق
من راقب الناس مات هما |
بارك الله فيك اخي الحوراني و جزاك الله كل خير |
اختي ملكة السكون
الشكر الموصول لك ولجهودك في نفساني ،،، تقبلي كل إحترامي |
أنا بدي افهم يا عالم
هون في النت انا لما اتكلم كمثال معك يا اخي الفاضل في نقاش في اي موضوع هل يعتبر حرااام انا خلاص زهقت وضقت من تأنيب الضمير دائما اقول لنفسي هذا حراام وانا يشهدالله لم اقول شيء حراام |
أختي الكريمه
للنقاش والحديث في النت هنا ضوابط ،،، خصوصا بين المرأه والرجل ،،، فطالما المرأه تبحث عن الفائدة ، ولا تعرض نفسها لما حرمه الله من قول وفعل ،، فأعتقد والله أعلم أنه لا مشكله في ذلك ،،،، ولكي ترتاحي ، ياريت تضعي تساؤلك في الملتقى الإسلامي لكي تجدي ردا يريحك بصورة نهائيه ،،،، |
الحديث بين الرجل والمراة في امور ىتعنيهما هذه مدعاه للوقوع في بدايه الخطأ
ممكن تطلب مني ان اوافق على اظافتك في الماسنجر ولكن اسال نفسي لماذا يريدني ان اظيفه معي في المسن ؟ غالب الرجال في بداية الامور يوضحون لنا البرائه واللطف من العباره وفي النهايه يكشر عن انيابه فكما قال الاخ خريف العمر واورد الايه الكريمه ان لاتخضع النساء بالقول حتى لايطمع الذئاب بنا واحد السلف الصالح يقول لاتخلو بامراه حتى لو كنت تعلمها القران السعوديه بلد يطبق الشريعه الاسلاميه ووجود الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حافظ لنا دينا واخلاقياتنا ولكن عندما تسافرون لكثير من دول الجوار سنرى اشياء توجع الراس والفساد الحاصل في السعوديه في الاونه الاخيره هذا كله مستورد من هذه الدول العربيه المجاوره وانا استغرب كامراه اعمل في المجال الصحي من كثير من اخواتنا العربيات الوافدات لماذا يكشفن عن وجوههم وهم يعرفون ان السواد الاعظم من نساء السعودية متغطيات الوجه الموضوع يطول ومشكورين جميعكم على المشاركه |
اختي فاتن
تقولين ( والفساد الحاصل في السعوديه في الاونه الاخيره هذا كله مستورد من هذه الدول العربيه المجاوره ) الا تعتقدي أن دول الجوار أيضا مسلمه ؟ أم أن الإسلام لك وحدك ؟ يا أخيتي ،،، من العيب أن ندفن رؤوسنا في الرمل ونقول نحن بخير ،، ما تشاهدينه في دول الجوار تشاهدينه هنا ، ولا تحكمي على المظاهر ، فرب محجبة زانية ، ورب كاشفة عفيفه ،،، السعوديه لم تستورد الزنا من الدول العربية المجاوره ، بل هناك الكثير من القنوات الفضائيه ، والتي يمولها سعوديون أو اصحابها سعوديون ، تبث ليلا نهارا كل مباح ،،،،، الخراب يا أخيتي لم يأتيك من الدول المسلمه ، بل من القنوات الفضائيه ، ومن السفر إلى الدول الآسيويه الرخيصه ،،،،، ومن راح يبحث عن العلاج وجد العلاج ، ومن بحث عن المساجد وجدها ، ومن بحث عن المنكر وجده . |
اقتباس:
كلامك سليم اخي الحوراني والله حقيقه انا السعوديه واشوف العجب كل العجب في الاسواق وحتى والله المستشفيات وهذا كله من القنوات ولمغريات الموجوده في كل مكان نشاهدها وبالعكس والله هنا في السعوديه ملاحظ التقليد عندنا فاق كل الدول العربيه والمشكله يا حسافه يحسبونها حظاره الله يهدينا ويهدي بنا |
ليس كل حديث بين المرأة والرجل" موعد للجنس " إن كان هذا الحديث محترم.. لاحظ أخى الفاضل انت قلت.. هل كل حديث ونحن الآن أصبحت المرأة هي من تقوم أحياناً بأمورها لعدة أسباب ممكن تكون خارجه عن سيطرتها
فليس من المعقول أن توقف أمورها ومتطلباتها الضرورة لكى تنتظر من يقوم بها من الرجال هذا إن كان لديها من يهتم بأمرها أم ان لم يكون لها إلا الله ثم نفسها فلا مانع .. والحديث مع الرجال أنواع هناك أحاديث في حدود العمل فقط ..وأعتقد انها هنا تكون مضطرة لذلك ولكن يجب الحرص في عدم الخضوع في القول لك لايطمع الذى في قلبه مرض .. اما أن نعتبر كل حديث مع الرجل موعد للجنس ما تحدثت إمراة قط فأحيانا تسئل المرأة المشايخ وتتحدث معهم في أمور دينها .. هناك أحاديث تجر إلى الرذيله وتكون بداياتها بريئه ولكن الشيطان يوسوس إلى الأنسان فهو يجرى فيه مجرى الدم نسأل الله العفو والعافيه والستر والتجاوز عنا وعن المسلمين في الدنيا والآخرة .. والحديث يطول في هذا الموضوع ... . |
اختي عايشه بحلم ،،،
نعم صحيح كما تفضلتي ،،، للضرورة أحكام ، ولكن على المرأة أن لا تتطاول بالحديث ، وأن تجعل حديثها في مجال هي تريده وينتهي ،،، أشكرك |
اقتباس:
أشكرك أختي دروب الحياه ،،، كل بلد فيه ما فيه ،، الخير والشر موجودان في كل الدنيا ،،، |
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال : ما هو حكم استخدام الفتاه لبرنامج المحادثه المباشره الماسنجر وبالطبع اعني ان تكلم رجل غير محرم من خلاله وإذا كان هذا الامر جائز وفي حدود..فما هي تلك الحدود وان لم يكن جائزا فهل عدم جوازه ينطبق ايضا على مشاركة المرأه في المنتديات مع الرجال بحكم انه ايضا نوع من المحادثه ؟ الجواب : في الإجمال ، بإجماع العلماء من اهل السنة والجماعة ، لا يجوز للمرأة أن تتحدث مع رجل اجنبي عنها ، سواء في الهاتف او وسائل المحادثة الحديثة ، او بالمشافهة ، دون حاجة ماسة لذلك ، او دون محرم ، فهو محرم ، لما قد يجره على الفتاة او الشاب من فتن وانحرافات يعلمها الجميع . وأقصد بالحاجة ، أي جواز ان تكلم الرجل الأجنبي للحاجة ، إذا كانت تستفتي عالما ، أو تصف مرضا بها للطبيب ، أو ترد على الهاتف دون إطالة أو ميوعة . وقد اشترط العلماء في هذه المحادثة المشروعة عدم ترقيق الصوت لقوله تعالى ' {يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} (32) سورة الأحزاب ، فهذا النهي لنساء النبي صلى الله عليه وسلم ، خاصة ولنساء الأمة عامة . فما بالك والحوار الخاص الذي يدور بين شاب وفتاة ولا رقيب عليهم ؟؟ أما الكتابة في المنتديات ، فإذا كانت من باب نقل المعلومات ، أو الرد على المخطي لمن كان عندها علم فلا بأس به . ولكن دون أن تثني على الشاب أو تمطره بعبارات المدح ... إلى غير ذلك ، كما هو مشاهد في المنتدى وللأسف الكبير كما ان عليها أن لا تضع بريدها الاكتروني في مواضيعها ، حتى لا تتعرض للمعاكسات الشباب ، وعليها أن توصف اشتراكها بأن لا تتقبل أي رسالة خاصة . والمزيد يأتي .. لقد أحاط الإسلام العلاقة بين الرجل والمرأة بحماية كبيرة ، لما تتميز به هذه العلاقة من خصوصية في التعامل ، حيث جعل الله كلا من الطرفين ميالا للآخر ، محبا له ، وهذه فطرة الله التي فطر الناس عليها . ولولا هذه الحماية لصار المجتمع مجتمعا حيوانيا تسوده النوازع الحيوانية ، دون مراعاة للآخرين . وربما كان هذا الوضع مشاهدا في المجتمعات الكافرة ، حيث يسود التحرر بين الجنسين ، فلا حدود للعلاقة بين الرجل والمرأة ، بل يمكن أن تكون المرأة لها من الأصدقاء ما يفوق عدد أصابع اليد ، ولكن هذا في الإسلام محرم ، وكبيرة من الكبائر . ومن هذه الحماية التي تختص بها الشريعة الإسلامية دون غيرها لهذه العلاقة ، تحريم المحادثة بين الرجل والمرأة أو ما يحرف بالصديق و الصديقة ، أو الصحيب والصحيبه ، أو البوي فرن والبنت فرند . وتظهر أهمية هذا الموضوع خصوصا مع ظهور وسائل الاتصال السريع كالهواتف والبريد الإلكتروني وبرامج المحادثة ( الشات ) أو ما يسمى منها بالماسنجر وغيرها من وسائل الاتصال ، والتي سهلت بدورها هذه الجريمة الشنيعة ، حتى صارت بين الشباب والفتيات من لوازم الحياة . ولقد عرفت شبابا لهم من الصديقات العدد الكثير فأحدهم يقول لي أعرف سبعا من البنات ، لكل واحدة منهن يوم من أيام الأسبوع ، وأعاملهن معاملة الزوجات ، وإذا غضبت من إحداهن فإني أطلقها وأبحث عن أخرى . وكم سمعت في مجالس بعض الشباب الضايع – وأنا في العمل – الحديث عن الخروج مع الصديقة وكأنه من المناقب والمفاخر ، ثم يحكي لأصدقائه تفاصيل هذه اللقاءات العابرة ، والتي يباركها الشيطان ويزينها لهم . بل هناك من الشباب والشابات من يسهر إلى قبيل الفجر وهو يهاتف الطرف الآخر ، يا ترى ماذا يتحدثون ؟ إنها أحاديث شيطانية بل والله إن الأزواج لا يتحدثون هذه المدة أبدا . وحكم هذه المعاكسات معروف لدى كل صاحب فطرة سليمة ، وهو المنع والتحريم ، ولذلك فهي تتم تحت ستار الليل عادة وفي الخفاء . وانقل لكم بعض فتاوى أهل العلم في هذه المراسلات والمحادثات ثم أفصل بعد ذلك . 1 - الفتوى رقم 8593 من فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء المجلد 17 ص 67 هل يجوز لفتاة أن تراسل شابا بما يعرف ركن التعارف ؟ الجواب : لا تجوز المراسلة بينك وبين شاب غير محرم لك بما يعرف بركن التعارف ، لأن ذلك مما يثير الفتنة ويفضي إلى الشر والفساد . الشيخ : عبد العزيز بن باز – رحمه الله – الشيخ : عبد الرزاق عفيفي – رحمه الله – الشيخ : عبد الله بن غديان الشيخ : عبد الله بن قعود وقد سئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – ما حكم الشرع في المراسلة بين الشباب والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام .... ' فأجاب : لا يجوز لأي انسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ، لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليس هناك فتنة ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ويغريها به ' فتاوى الشيخ ( 2/898) ثم أقول : لقد حذر نبينا صلى الله عليه وسلم من فتنة النساء على الرجال ، في غير ما حديث ، ومنها : 1 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ ' رواه مسلم 2 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ فَقُلْنَ وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ قُلْنَ وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ قُلْنَ بَلَى قَالَ فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ قُلْنَ بَلَى قَالَ فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا ' رواه البخاري قال ابن حجر – رحمه الله – في الحديث : إن الفتنة بالنساء أشد من الفتنة بغيرهن ويشهد له قوله تعالى ' {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء } (14) سورة آل عمران ، فجعلهن من عين الشهوات ، وبدأ بهن قبل بقية الأنواع إشارة إلى انهن الأصل في ذلك فالنساء فتنة للرجال ، ولذلك فرض عليهن الحجاب والتستر وعدم إبداء الزينة للغير من الرجال ثم أنتي يا أختي المسلمة ، والرسول يخبر أن أكثر أهل النار منكن معشر النساء ، كيف تسمحين لنفسك أن تتحدثي مع شاب غريب عنك ، لا ترتبطي معه بأي رابط شرعي والنتيجة التي قد تحصل لك ' إما فضيحة وخزي وعار يلحق بهذه الفتاة وأهلها، وقد يصل الحال إلى أن يقوم أهلها بقتلها ؛وهذا حدث وليس بدعاً من القول ؛ وإما أن يصرف عنها المعاكس نظره، لأنه إذا حصل على مطلوبه فإنه ليس بحاجة إلى أن يتزوج امرأة ( خائنة ) ، خانت أهلها وثقتهم بها0 ولو حدث وتزوجها فإنه مع ذلك لا يحس بطمأنينة معها، لأنه غالباً ما يعيش خائفاً أن تكرر ذلك الفعل مع غيره؛كما قال القائل: من أطلعوه على سرّ فباح به لم يأمنوه على الأسرار ما عاشا ولكن يجب أن تعرف الفتاة المعاكسة ؛ أن الأصل فيها أنها مرحلة عبور، ووسيلة لقضاء وقت الفراغ ؛ فلا تطمع بأكثر من هذا! ولو تصوّرت نفسها بغير هذه المنزلة فهي ( مخطئة) ؛ وهذا قول الشباب أنفسهم الذين مرّوا بهذه التجربة. والحقيقة أن هناك أمرا يفعله بعض الشباب المعاكس ، الذين لا يرجون الله واليوم الآخر، وتغفل عنه الفتيات الساذجات ؛ لأنهن لا يحطن علماً بما يراد بهن ،ولا يعلمن بما وصل إليه هؤلاء الشباب من المكر والكيد والخديعة0 وهذا الأمر الخطير هو أن بعض الشباب، وأثناء مكالمة الهاتفية مع ( صديقة الغفلة ) يقوم بتسجيل شريط كاسيت بما يدور بينهما من الحديث الغرامي والكلام الفاحش، بل وأحيانا يكون الكلام من أشنع الكلام أقبحه ، وخالياً من الحياء والعفّة، ثم يحتفظ هذا ( الوغد) بذلك الشرط معه. فإذا فكّرت هذه الفتاة أن تُنهي علاقتها معه، وأخبرته بذلك، أظهر ذلك الشريط وهددها به !! وهنا تنقلب حياتها رأساً على عقب، وتصطدم بجدار الحقيقة ، وتصحو من سباتها العميق، ويحيط بها الخوف والحزن من كل جانب، وتعضّ أصابع الندم على قبيح فعلتها، ولكن حين لا ينفع الندم ، فتعيش صراعاً مريراً، وهي لا تعرف كيف الخلاص ؟ . فإذا أرادت الزواج هدّدها بالشريط: ( إن تزوجْتِ أخبرْتُ زوجك بالشريط ). والأدهى من ذلك إن كانت متزوجة ؛ فما إن تفكّر بإنهاء علاقتها معه، إلاّ هدّدها بأن يفضح أمرها، أو أن تبقى صديقة له لتلبّي غرائزه البهيمية !! . وإذا أرادت التوبة، وترك هذا الطريق الموحش، والرجوع إلى الله، والاستغفار عما كان منها ؛ هددها بالشريط!!0 حتى إنه ليقف حائلاً بينها وبين التوبة، فتتعالى منها الصرخات المدوّية من أعماقها.. ( نعم ، أنا أذنبت، ولكن لماذا تقف بيني وبين التوبة00؟)00 وَتَمُرُّ هذه الصرخات على مسامعه وكأنه لا يسمع شيئاً 00 : ' أم تحسبُ أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إنْ همْ إلاّ كالأنعام بل هم أضل سبيلا '0 ولعلها في ساعة يأس وضعف إيمان وملل من حياة الهمّ والخوف والحزن من أي حركة تدور بجانبها؛ لا تجد حلاً إلا أن تتخلص من حياتها، فتُقدم على قتل نفسها لترتاح من هذا الجحيم الذي لم تطقه !! . وهذا ليس حلاً، بل إنه لا يزيد الأمر إلا سوءاً وتعقيداً.. فتأمل جيداً ما يمكن أن تتسبب به مكالمة تليفونية، هي في نظر كثير من الناس- وبالأخص الفتيات- شيء تافه، ووسيلة لقضاء وقت الفراغ ' من رسالة ضحية معاكسة وانت أيها الشاب !!!! هل ترضى هذا الفعل لأختك أو زوجتك ، بالطبع لا ، فلم ترضاه لنساء العالمين . واعلم انه كما تدين تدان ، فكما تفعل بنساء الغير سيحصل لك ، والواقع شاهد على ذلك . من خلال ما سبق : 3 - عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِي اللَّه عَنْهمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ رواه البخاري يحرم على الشاب أن يتحدث مع الفتاة الأجنبية عنه ، سواء بالهاتف أو الإيميل أو الماسنجر ، أو غيرها من الوسائل ، لما يترتب على ذلك من الفتنة العظيمة بين الرجال والنساء وأما كتابة الخواطر والمعلومات في الإنترنت ، فيجوز للمرأة ذلك ، بشرط أن لا تحتوى ما يثير الغرائز ، أو أن تحتوى على ما يخل بالآداب العامة ، أو يمس الحياء ، أو ما يمس الدين الإسلامي . فكثير من الكاتبات هداهن الله ، ينقلن كل ما يصلهن عن طريق الإيميل ، دون التحقق من صحته ، أو مدى مشروعيته ، وهذا لا يجوز ثم من المشاهد في المنتدى – وللأسف – تبادل عبارات الثناء على الكتاب سواء من الفتيات أو الشباب ، وهذا منكر لا يجوز فعله أبدا ، فهو مثير للغرائز بين الجنسين . وكذلك الأشعار ، يجب أن تكون خالية من الغزل سواء العفيف أو الفاحش . |
كل أنسان لما ذهب ألية ......
مشكلتنا أننا لا تشغل بالنا قضية ندافع عنها ونعيش من أجلها .... فعدم أشغال أنفسنا بالحق شغلتنا أنفسنا بالباطل أنه الخواء ياأخوانى ....... إن الله يحب معالى الأمور ....... |
جزاك الله خير الجزاء أخي فاخر
|
| الساعة الآن 01:40 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا