![]() |
قصة منيرة وراشد ،،،،،،،،، تقديم منسية واعدادي يتيم الحظ
مرحبا
و أخيرًا قررت أنزل لكم القصة الجديدة و ما لقيت ببالي عنوان لها فـكتبتها على اسم أهم شخصيتين و لحد الآن ما كملتها http://www.q8manar.com/vb/images/smilies/biggrin.gif تقريبًا وصلت إلى نصها و باقي النص الثاني و انا بدأت فيها بتاريخ 1/5/2005 و الحين طفنا تاريخ 1/5/2006 و انا للحين ما كملتها http://www.q8manar.com/vb/images/smilies/bdent.gif قررت اني انزلها يمكن اني اتشجع و اكملها و ان شاء الله راح نبدأ في هذه القصة الجديدة و أتمنى أنها تنال على إعجابكم مع تحياتي : اختكم منسية |
اليوم عيد و بتعطل المدارس و الجامعات ، و هذي هي فرحة الطُلاب و
الطالبات بالإجازات و الراحة و النوم لوقت متأخر و السهر طول الليل و اللعب و الوناسة ... منيرة في المدرسة في صف الثالث ثانوي (( توجيهي )) و هي تحب ولد عمها راشد من فترة و هي حاسة في هذا الإحساس ، و هي بنت مدللـه في بيتهم و ما ينرفض لها طلب ، و رفيجاتها : بدور - حصة - هنادي - سارة - ريم . و راشد ولد عم منيرة و ما يدري انها تحبه ، و هو ما يحب و لا له علاقة و غير مرتبط ، و كل همه هو شغله في شركة العايلة و إخلاصه فيه ، و كان بين فترة و الثانية يمر بيت عمه و يقعد مع عيال عمه إخوان منيرة (( ابراهيم - بندر )) أو أنه يزور بيت عمه بو يوسف و يقعد مع عيال عمه اخوان سارة (( يوسف - خالد )) . |
و علشان اليوم عطلة منيرة ما نامت طول الليل و هي تتابع التلفزيون من فلم إلى فلم و من مسلسل إلى مسلسل لحد الساعة 4 الفجر و لما نعست توجهت لغرفتها و نامت .
و راشد بعد كانت عنده إجازة و سهر ورا شاشة الكمبيوتر و لما تعب راح ينام و يرتاح ... و أول ما صحى من النوم على الساعة 10:30 صباحًا قرر يمر على عيال عمه ابراهيم و بندر اخوان منيرة ، و راح يأخذ شاور و يجهز علشان يمر عليهم ... و منيرة قعدت من النوم الساعة 11:00 الضحى و دخلت تأخذ شاور ... راشد بعد ما أخذ شاور و خلص طلع من البيت و توجه بيت عمه ابو ابراهيم ، و قعد مع أولاد عمه ابراهيم و بندر بالصالة . و منيرة بعد ما خلصت من الشاور قعدت تحت المرايا - المنظرة - و هي تسرح شعرها و تغني : (( يا يايبني بحيرة و نار .. ليل و نهار .. بحلم بلؤاك .. عزبني الشوق و تعبني .. و مش حرتاح غير و أنا وياك ... )) و لما خلصت ربطت شعرها و قررت تنزل تحت و هي تمشي على الدرج كانت تغني : (( يا هوى روح و قلوا .. قلوا كتير اشتقت اله .. لو بدو عمري كلو بعطيه .. و لما يا روحي تردو .. رح كمل عمري حدو ... )) و هي تنزل على الدرج و تغني ... |
3300FF
كانت منيرة لابسه بدله وردية حلوة ، تنورة و قميص ، و كانت رابطة شعرها بطريقة حلوة و رافعه شوي منه و رابطته و الباقي مفلول ، و كانت لابسه نعال كعب وردي و حاطه لها ميكب خفيف وردي . و هي بيضاء و عيونها عسلية كبار و شعرها بني غامق شوي و زين طولها لا قصيرة و لا طويلة ، و كان شكلها روووعة و صايرة تهبل . وقفت منيرة على الدرج و تخصرت لهم و قالت : أحسن لكم تسكتون . و شافت حبيبها و ولد عمها راشد و ابتسمت ابتسامه عريضة و هي تطلعه ، و راحت لعنده . منيرة : يا هلا و يا مرحبا .. أشوف البيت منور .. إلا رشود القمر هني . و راشد متعود على بنت عمه و حركاتها ، و ابتسم لها و هي رايحه عنده و سلمت عليه . منيرة : شخبارك رشود ؟ راشد : بخير منور ، و انتي شخبارج ؟ منيرة : تبي الصراحة ؟ راشد : ايــه منيرة : مشتاقة لك راشد : تشتاق لج العافية منيرة : ربي يعافيك راشد : ها شلون الدراسة ؟ منيرة : وي لا تذكرني .. خلنا نتهنى بالعطلة . راشد : هههههههههههههههههه |
و بندر و ابراهيم كانوا يعلقون على منيرة و على كلامها و على حركاتها ، و هي مشغولة عنهم مع راشد .
منيرة تلتفت لهم فجأة و تضحك : ههههههههههههههههههههه ابراهيم و بندر تفاجأوا بحركتها و سكتوا : ...... منيرة ما زالت تضحك : ههههههههههههههههههههه ابراهيم و علامات الإستغراب بويهه : ليش تضحكين ؟ منيرة على حالها : ههههههههههههههههههههه ابراهيم : ليش تضحكين ؟ منيرة : روح شوف ويهك أنت و أخوك و بعدين تعرفون ! بندر: ليش شفيها ويوهنا ؟ منيرة : اطلعوا أعماركم بالمنظرة و أنتوا تعرفون ! قام بندر و وراه ابراهيم يشوفون عمرهم في المنظرة ، و منيرة تطلعهم بنظرات غرور ، و بعدين تجاهلتهم و صارت تكلم ولد عمها راشد . بندر يطلع نفسه بالمنظرة و يقول : شفيه ويهي ؟ ما فيه شي ، انا حلو . ابراهيم بعد يطلع عمره بالمنظرة و يقول : شحلاتي وسيم ، و ما فيه شي ويهي . تطلع بندر ابراهيم و ابراهيم تطلعه ... ابراهيم : بندررر بندر: ابراهيم كل منهم نادى على الثاني بنفس الوقت ... ابراهيم : شنو كنت بتقول ؟ بندر : لا أنت بالأول . ابراهيم : جنها أختك قصت علينا ؟ بندر : الظاهر جذي . ابراهيم : تدري شلون ؟ بندر : لا شلون ؟ ابراهيم : تعال معاي المطبخ ! بندر : ليش ؟ ابراهيم : تعال و أنت تعرف ! و راح بندر و معاه ابراهيم للمطبخ ... |
و منيرة مع راشد بالصالة ...
منيرة : راشد راشد : هلاااا منيرة : من متى مو شايفتك ؟ راشد يفكر : اممممم ، يوم الخميس اللي طاف . منيرة : و لا تقول عندي بنت عم أسأل عليها و لا شي ، ابراهيم و بندر دوم معاك بالشركة و لكن أنا . راشد بابتسامه : آسف و الله . منيرة : أنا زعلانه منك . راشد : لا لا لا كلش و لا زعلج يا بنت العم . منيرة : على الأقل كنت تتذكرني بمسج مو تقطع مرة وحدة و لا تسأل ! راشد : آسف يا بنت العم و الله انشغلت ، و ما أعيدها مرة ثانية . منيرة : أكيد ما تعيدها ؟ راشد : ايــه أكيد . منيرة بابتسامه عريضة : خلاص سامحتك . و ظلت تسولف مع ولد عمها راشد و تضحك . و بالمطبخ ... بندر : شتسوي ؟ ابراهيم : شنو تشوف يا الذكي ؟ يعقوب : ادري تشحن ماي ، بس ليش ؟ ابراهيم : هذا الماي إلى أختك ! بندر : ليش ؟؟ ابراهيم : بنكته عليهااا . بندر تفاجأ : هاااااااا !! ابراهيم : ايه مثل ما سمعت . بندر بتردد : لا حرااام . ابراهيم : عيل أنا تسوي فيني جذي ؟ بندر : ماكو حل غيره ؟ ابراهيم : الحين لآ . بندر بتردد : بس ... ابراهيم : لا بس و لا شي ، تعال وراي و شوف . بندر : ششوف ؟ ابراهيم : شوف منظر أختك شلون بيصير و اضحك ! و مشى ابراهيم و وراه يعقوب و طلعوا من باب المطبخ الثاني علشان لا تنكشف الخطة و علشان يكونون من ورا منيرة و راشد و ما يدرون منيرة و راشد بشي . و راح ابراهيم على أطراف أصابعه و وصل لعند منيرة و راشد المشغولين بالسوالف و ما يدرون بالدنيا . و كانت هناك مسافة بين منيرة و راشد مما يسهل المهمة على ابراهيم . و كت ابراهيم جيك ماي على المسكينه منيرة و اللي ما كانت تدري بشي و ما شافت إلا فجأة ماي منكت عليها ، و سمعت صوت أخوها ابراهيم يضحك بصوت عالي ، و التفتت وراها لقته يرقص و يصفق و يضحك و مستانس على اللي سواه ، و شافت وراه يعقوب ساكت و يطلع اللي قاعد يصير و التفتت الى راشد لقته ساكت مندهش بس لما شاف شكلها و شلون صار ويها ألوان من الميكب اللي خالته و شلون شعرها مخترب ماقدر يمسك نفسه و ضحك . |
وقفت منيرة و هي مقهورة حدها و دموعها تطيح على خدها ، و تطلعت
راشد حبيبها بنظرات كلها ألم ، و تطلعت أخوها ابراهيم بنظرة كلها ألم و ضيق و قهر ، و تطلعت بندر بنظرة ما عرفت شلون تطلعه فيها ، و من هذي النظرات وقف راشد عن الضحك ، و ابراهيم وقف مو عارف شيسوي و يطلعها باندهاش ، و أما يعقوب نزل راسه و ماقدر يطلع أخته . و أما منيرة خلاص صارت تبجي بصوت عالي و ركضت و راحت غرفتها ... راشد يطلع ابراهيم و بندر : ليش سويتوا جذي ؟ بندر ظل ساكت : ...... ابراهيم : تستاهل راشد : ليش ؟ ابراهيم : محد قال لها تطنز علينا راشد : و انتوا ؟ ابراهيم : احنا شنو ؟ راشد : انتوا بديتوا بالأول ابراهيم : بس كنا نمزح راشد : و هي بعد . بندر بحزن : ادري أنه غلط ، و كان المفروض أمنع ابراهيم و أنبه منيرة . راشد : الحين لازم تعتذرون من منيرة . ابراهيم : انا مستحيل أعتذر منها و أنا رديت اعتباري . بندر : بس يا ابراهيم ... ابراهيم يقاطعه : لا بس و لا شي ، و انا قلت اللي عندي ! راشد : بس يا ابراهيم هذي اختكم الوحيدة ! ابراهيم : ما يهمني ! بندر : الكلام معاه ضايع راشد : ادري . بندر : انا بحاول اعتذر منها بعدين لما تهدأ . راشد : يكون أحسن . و قعد بندر و ابراهيم و راشد ، و كان راشد و بندر يفكرون في منيرة طول الوقت ، و ابراهيم و لا على باله و لا حتى مهتم . أما منيرة راحت غرفتها و سكرت الباب عليها و هي تبجي بحرقة ، و ما كانت تبجي على شي كثر احراجها جدام ولد عمها و تتذكر ضحكه عليها ، و يخلي القهر يزيد داخلها أكثر و أكثر و تزداد دموعها حرقة . و كانت تتذكر أخوها ابراهيم و رقصته و تصفيقه و ضحكه ، و بس تتذكر ضحكة راشد عليها تحس نفسها تنقبض و جنها راح تختنق ، و راحت تشوف نفسها عند المنظرة شلون صايرة ... منيرة تكلم نفسها : صج الميكب اخترب و صار ألوان و ويهي و شعري و ملابسي تبللوا ماي بس ما كان لازم يضحك ، على الأقل يدافع عني و يوقف بصفي . و ردت من جديد تبجي و دموعها ما تتوقف ... و راحت عند خزانة الملابس و طلعت لها بدله حق النوم وردية و قررت انها اليوم ما تطلع من غرفتها و تعلن الزعل على اخوانها و اللي سووه فيها ، و لا بغت شي بتطلب من الخدم يجيبونه لغرفتها . و بعدها راحت و أخذت شاور سريع ، و بعد ما خلصت راحت إلى صديقها اللي ما تستغني عنه أبدًا (( دفتر الخواطر )) اللي على مكتبها ، و فتحت صفحة جديدة و هي تبجي و كتبت : (( سافرت الأفراح من يوم ضحكت فيه عليّ شلون يا راشد شلون أهون عليك ؟ هذا و أنا أحبك و أنت تصير قاسي ! ليش يا راشد حرام عليك ؟ ذبحت الضحكة و سافرت عني ! و جرحت القلب اللي ميت فيك ! يا راشد ما همني اللي جرى من اخواني عليّ بس انحرجت جدامك و انت ضحكت عليّ ليش يا راشد ليش ؟؟ ... )) و ما قدرت تكمل و ظلت تبجي و هي غرقانه في دموعها ، و كلما تبي تسكت تتذكر اللي صار و تبجي أكثر و أكثر ، و كتبت العنوان (( ليش يا راشد ليش ؟؟ )) . و في الصالة ... راشد : بندر بندر : هلاااا راشد : روح شوف منيرة . بندر : ان شاء الله . و راح بندر يشوف منيرة و لقى الباب مسكر و مقفول ، و ظل يطق الباب و ينادي : منيرة .. منيرة منيرة و هي تبجي بصوت عالي و يسمعه يعقوب : شتبي شتبي ؟ ما يكفي اللي سويتوه أنت و أخوك ؟ بندر : مالي ذنب . منيرة : روح و خليني ، شتبون فيني ؟ بندر : انتي أختي الوحيدة و ما أخليج ! منيرة صوتها يروح أكثر شي في البجي : لو تحبوني ما تعاملوني هذي المعاملة و مو دايم تجرحوني و تطنزون عليّ و الحين تحرجوني جدام راشد و تضحكون عليّ . بندر متأثر من كلام أخته و بجيها : آسف يا منيرة و الله آسف . منيرة : آسف على شنو و لا شنو ؟ بندر مو عارف شيجاوبها : بخليج الحين ترتاحين و تهدئين أعصابج و بعد شوي بجيج . منيرة : لا تجي ما أبيك . بندر : بس انتي اختي و انا أبيج . منيرة يزداد بجيها أكثر و أكثر . بندر : خلاص خلاص بروح بس لا تبجين ! و مشى بندر و هو متضايق حده ، و راح الصالة إلى أخوه و ولد عمه راشد . راشد : هااا بشر ؟ بندر بضيق : ميته من البجي و ما تبي تكلم أحد . راشد : و الحل الحين ؟ بندر : بصبر شوي و بروح أشوفها بعدين . ابراهيم : اووهوووو ، يُبا ما عندكم سالفة غير منيرة ؟ خلوها تولي قاعدة تدلع ! بندر بغضب : حرام عليك !! ابراهيم : أوووه ما عندكم سالفة صراحة ، اقول انا رايح غرفتي و لا خلصتوا من هالسالفة نادوني . و مشى ابراهيم عنهم و راح غرفته في وسط اندهاش كبير من راشد اللي ما توقع ابراهيم قاسي لهذي الدرجة . بندر بغضب : طول عمره ابراهيم جذي و ما راح يتغير ! راشد : بندر بندر : هلاااااا راشد : يصير أروح أشوف منيرة ؟ بندر باستغراب شوي : أنت منت غريب بس ما أفضل أنك تروح لها . راشد : ليش ؟؟ بندر : الحين هي اكيد منحرجة منك . راشد باستغراب : بس انا ولد عمها !! بندر : حتى لو ، بس اول مرة يصير لها موقف جذي و جدامك . راشد : اوكي و ظل راشد مع بندر قاعدين . |
وش هي توقعاتكم :
وش اللي راح يصير بالجزء الجاي ؟ - هل ابراهيم راح يروح يشوف اخته منيرة ؟ - و هل منيرة راح تهدأ أعصابها و تكلم اخوانها ؟ - و شنو اللي راح يصير لمنيرة ؟ - و هل منيرة راح تسامح راشد ولد عمها ؟ - و شلون راح تكون علاقة منيرة مع راشد و ابراهيم و يعقوب ؟ تابعوا الجزء الجاي و انتوا تعرفون |
توضيح انا كتبت منسية ويتيم مو قصدي اني انا راشد وهي منيرة لا احس انكم فهمتوا غلط قصدي انا الاعداد في الموضوع بس
|
و هذا هو الجزء الثاني و نتركم معاه :
و بعد ما رجع بندر من عند أخته منيرة راح الى اخوه ابراهيم و ولد عمه راشد بالصالة . راشد الى بندر : ها بشر ؟ بندر بضيق : ميته من البجي و ما تبي تكلم أحد . راشد : و الحل الحين ؟ بندر : بصبر شوي و بروح بشوفها بعدين . ابراهيم بعصبية : اوهووووو ، يُبا ما عندكم سالفة غير منيرة ؟ خلها تولي قاعدة تدلع . بندر بعصبية : حرام عليك ابراهيم : اووووه ما عندكم سالفة صراحة ، أقول أنا رايح غرفتي و لا خلصتوا من هالسالفة نادوني . و مشى ابراهيم عنهم و راح غرفته في وسط اندهاش كبير من راشد اللي ما توقع ابراهيم قاسي لهذي الدرجة . بندر بعصبية : طول عمره ابراهيم جذي و ما راح يتغير . راشد : بندر بندر : هلا راشد : يصير اروح اشوف منيرة ؟ بندر : انت منت غريب ، بس ما افضل انك تروح لها ... راشد : ليش ؟ بندر : الحين هي اكيد منحرجة منك . راشد : بس انا ولد عمها . بندر : حتى لو ، بس اول مرة يصير لها موقف جذي و جدامك . راشد : اوكي و ظل راشد مع بندر قاعدين ... و جا وقت الغذاء و أم ابراهيم كانت تشرف على تجهيز الطاولة و معاها الخدم ، و ما كانت تدري بأي شي . و الخدامه ميري راحت تنادي على ابراهيم في غرفته و بعدين راحت لمنية غرفتها . ميري و هي تطق الباب : منيرة .. منيرة منيرة بصوت تعبان : نعم ميري : غـــــــــــــذا منيرة بنفس الصوت : ما أبي ميري : أوكي و نزلت ميري و خبرت أم ابراهيم ... أم ابراهيم : غريبة مو من عوايدها ! و نزل ابراهيم و قعد مع راشد و يعقوب و قعدوا تحت بعض ، و جت أم ابراهيم و قعدت . بندر يطلع كرسي منيرة بحزن و أمه شافته ... أم ابراهيم بابتسامه : مادري شفيها منيرة ، تقول ما تبي غذا و أكيد دلع بنات و بس تجوع بتاكل . و ابراهيم كان ياكل و لا يهمه و لا كأنه مسوي شي ، و يعقوب كان يطلعه بنظرات غضب ، و انتبه له راشد و طقه على خفيف علشان لا يطلع اخوه بهالنظرات و ينتبه له و تقوم هوشة في البيت ، و بندر فهم ولد عمه و بدأوا الاكل . في الحقيقة راشد ما أكل إلا القليل القليل جدًا ، و ما اشتهى ياكل بعد كل اللي صار و يدري في منيرة زعلانه عليهم و تبجي و الله أعلم في حالها . و بندر كان جوعان بس ما اكل وايد مثل قبل او مثل كل يوم ؛ لأنه تذكر اخته و انها مو ماكله شي من الليل و اكيد جوعانه الحين . و ابراهيم اكل اكثر عن كل يوم حتى ، و بعد ما خلص الأكل ماقدر يقعد و نعس و راح ينام و يرتاح . بندر همس لولد عمه راشد : صج ظالم ، شلون يقدر ينام بعد كل اللي سواه و يدري بحال أخته شلون ؟ راشد : خلها على الله . ام ابراهيم تلتفت لهم : شفيكم تتهامسون ؟ بندر تفاجأ بكلام أمه : اااحنااااااا ؟ ام ابراهيم : ايـــــه راشد : ماكو شي خالتي ، بس انا قلت له اني شبعت . بندر : و حتى انا شبعت يمه . ام ابراهيم : بس ما أكلتوا شي ! راشد : لا انا أكلت و الحمدلله . بندر : و انا اكلت بعد . أم ابراهيم : بس اشوف صحونكم مو متغيرة وايد ! راشد يضحك : ههههههههههه ، عن اذنج خالتي بروح أغسل . بندر : بروح معاه . و قام راشد و معاه يعقوب و راحوا يغسلون مثل ما قالوا حق أم ابراهيم ، و بعد ما غسلوا راحوا و قعدوا بالصالة الثانية . |
و أما منيرة بعدها تبجي و شوي شوي صارت تهدأ و حست بالتعب من
كثر البجي و الرغبة في النوم ، و قالت و هي رافعه جفونها للسماء : يا رب يا رب أنام و لا أقعد ، و ظلت تبجي لحد ما نعست حدها و قامت من المكتب و قطت عمرها على السرير و راحت في سابع نومه و دموعها على خدها . أم ابراهيم أخذت دلة الشاي في صينية و معاهم كيكة و راحت بالصينية الصالة الى راشد و بندر و هي تقول : مادري شفيها بنتي منيرة بروح اشوفها . بندر : لا يمه ، انا اللي بروح و انتي ارتاحي . أم ابراهيم : لا انت اقعد مع ولد عمك و انا بروح . بندر : الله يهديج يمه راشد مو غريب . راشد : عدل كلام يعقوب . بندر : يلا عن اذنكم اروح اشوفها . راشد و ام ابراهيم : اذنك معاك . و راح بندر الى غرفة اخته و ظل يطق الباب ، و ينادي : منيرة .. منيرة .. منيرة .. منيرة .. منيرة .. منيرة ... و ما كان يسمع أي جواب منها و لا يسمع صوت ، و قال لنفسه يمكن تعبانه و ما ينسمع صوتها ، و قرب اذنه من الباب و خلاها و ظل يطق الباب و ينادي : منيرة .. منيرة .. منيرة .. منيرة ... و ما سمع لها صوت و لا نفس ، و صار خايف لا يكون صاير لها شي لا سمح الله و ظلت الافكار تأخذه و تجيبه و الخوف يتملكه ، و رد من جديد ينادي بصوت اعلى : منيرة .. منيرة .. منيرة .. منيرة ... هني منيرة حست بأحد يطق الباب و يناديها و فتحت عيونها بصعوبة و تكلمت بصعوبة اكثر و صوتها متغير وايد و باين منه انها بجت وايد . منيرة : مـــن ؟ بندر بفرح : انتي عايشة منيرة يعني ما فيج شي ؟ منيرة : ايه بعدي عايشة يا ريتني مت . بندر بضيق : بعيد الشر عنج يا رب عدوينج منيرة : لا تدعي انك مهتم فيني و انك تحبني ، من طول عمرك مع اخوك ابراهيم ملعوزيني . بندر : الله يسامحج . منيرة بصوت متعب : يلا روح انام بنام . بندر : ما بتاكلين ؟ منيرة : ....... و اختفى صوت منيرة ... بندر : وينج منيرة ؟ منيرة : ...... و ما لقى منها جواب . بندر يكلم نفسه بصوت مسموع : الظاهر راحت عليها نومه ، خلني انزل و اطمن امي و راشد . و نزل بندر مبتسم بس باين عليه الضيق و الحزن ... أم ابراهيم : ها طمني ؟ بندر : تطمنوا هي نايمة . أم ابراهيم : كلمتها ؟ بندر : ايــــــه . ام ابراهيم : غريبة مو من عوايدها تنام للحين ! بندر و هو يقعد : يمه هي كانت صاحية الصبح بس ... < و سكت > ام ابراهيم : بس شنو ؟ بندر : يمه انتي تعرفين حركات ابراهيم و سوالفه ... ام ابراهيم : شمسوي بعد ؟ بندر : بصراحة نزلت منيرة على عوايدها كاشخه و تغني و انا اللي بديت و لو ادري بيصير كل اللي صار انجان سكت و ما قلت شي . ام ابراهيم باهتمام : ليش شنو قلت ؟ و شنو صار ؟ بندر قال حق أمه كل اللي صار من أول ما نزلت منيرة لحد ما راح لها الحين . ام ابراهيم : انتوا دايم جذي مع اختكم اللي ما عندكم غيرها ، ترى هالحركة اللي سويتونها مو عدله و خصوصًا انها بنت و البنت حساسه اكثر من الولد و ما تتحمل اي شي ، و ثاني شي احرجتونها جدام ولد عمكم راشد و بموقف لا تُحسد عليه . بندر : ادري يمه ، و انا مستعد اعتذر منها ، و لو تبي تكت عليّ جيكين ماي ما بقول شي ، بس ابراهيم ... ام ابراهيم : دوا ابراهيم عندي . بندر : شبتسوين يمه ؟ ام ابراهيم : مادري بس بفكر . و يدخل ابو ابراهيم البيت ... |
ابو ابراهيم : السلام عليكم
ام ابراهيم و راشد و بندر : و عليكم السلام و يروح ابو ابراهيم و يقعد معاهم بالصالة ، و أم ابراهيم تغمز لولدها ما يقول حق ابوه على اللي صار لا تصير مشاكل بالبيت ، خصوصًا ان منيرة مدلله و بندر فهم اللي تقصده امه و ظل ساكت . و ظل ابو ابراهيم يسولف مع راشد و بندر عن الشركة ، و أم ابراهيم استأذنت منهم و راحت ترتاح في غرفتها ، و بعدين ابو ابراهيم استأذن يروح يرتاح لأنه اليوم ما عطى نفسه اجازة و كان طول الوقت مشغول ، و ظل راشد مع بندر و بعدين استأذن راشد و راح بيتهم ، و ظل بندر بروحه و قرر يروح يرتاح هو بعد بغرفته . و في بيت بو يوسف : كان يوسف قاعد بغرفته يطلع التلفزيون و ينطق الباب ... يوسف : تفضل ....... : مرحبااااا يوسف : هلا و الله مراحب بأخوي خالد . خالد : شلونك ؟ يوسف : بخير و انت ؟ خالد : الحمدلله ، ها الا قاعد هني بروحك ؟ يوسف : شسوي ؟ اطلع التلفزيون . خالد : و خالني بروحي ؟ يوسف يضحك : ههههههه شسوي يعني ؟ خالد : على الأقل تعزمني اشوف التلفزيون وياك . يوسف : هههههههههه بعد يبي لها عزيمة ؟ خالد : ايه كل شي هالايام بعزيمة . يوسف : جايز خالد : الا اقول ؟ يوسف : قول خالد : وينها اختك ما بينت ؟ يوسف : و انا شدراني تشوفني قاعد بغرفتي و بروحي . خالد : انزين ، انا بروح اشوفها . يوسف : روح . و طلع خالد و راح لعند غرفة أخته سارة ، و سارة بمثل عمر منيرة و معاها بنفس المدرسة و الصف و هي بنت عمها و رفيجتها بنفس الوقت . خالد يطق الباب ... سارة : تفضل . خالد : مساء الخير سارونه الحلوة . سارة بابتسامة عريضة : مساء النور يا هلا . خالد : شخباركٍ؟ سارة : الحمدلله ، و انت شخبارك ؟ خالد : دام المزيونه بخير انا بخير . سارة بابتسامتها : دوم يا رب مو يوم . خالد بابتسامه : وياااا . سارة : ان شاء الله . خالد : ليش ما تبينين اليوم ؟ سارة : ويــه هالمدرسة ذابحينا كل يوم و الثاني اختبارات و حتى بالعطلة ما نتهنى . خالد : يلا ما عليه ، شدي حيلك ٍ آخر سنة . سارة : ان شاء الله . خالد : و شنو الاختبار اللي عليك ٍ ؟ سارة : جغرافيا . خالد : تحتاجين مساعدة ؟ ترى انا حاضر . سارة بابتسامه عريضة : لا شكرًا . خالد : العفووو ، يلا عيل أخليج تذاكرين احسن . و طلع خالد من عند سارة و راح يقعد مع اخوه يوسف بغرفة يوسف |
و أما منيرة و مع حلول الظلام فتحت عيونها و هي حاسه بالضيق و
الجوع و التعب ، و تذكرت ضحك راشد و نزلت الدمعه من عيونها ، و فجأة تسمع احد يطق الباب عليها . منيرة : مــنــو ؟ أم ابراهيم : انا يمه . و قامت منيرة تفتح الباب الى امها ... ام ابراهيم : ها يمه شلونك ؟ منيرة بضيق : الحمدلله يمه . ام ابراهيم : يلا يمه نزلي تحت و اكلي لج شي . منيرة جوعانه بس مو مشتهيه تاكل و قالت : ما اشتهي . ام ابراهيم : علشاني يمه . منيرة : بحاول . ام ابراهيم : عفيه يمه ، انا معزومة الحين عند خالتك أم طلال على العشا و بروح اجهز لا اصيف عليهم . منيرة : اوكي يمه ، في حفظ الله . و مشيت ام ابراهيم عن بنتها و راحت تجهز للطلعه ، و منيرة دخلت غرفتها من جديد و سكرت الباب عليها و ظلت تتذكر كل اللي صار اليوم في ضيق و بس تتذكر ضحك راشد عليها تنزل الدمعه بعيونها . و راحت منيرة عند البلكون اللي بغرفتها و تطل على حديقة البيت ، و كان الهوا حلو و هاديء و منيرة راحت بتفكيرها للي صار اليوم من جديد و ظلت متضايقة ، و قررت تغير جو و تنزل تتمشى في حديقة البيت يمكن تحس بالراحة شوي و ترتاح . و فعلاً غيرت ملابسها و لبست بنطلون جينز أزرق و بلوزة بنية أكمامها قصيرة و حلوة و نزلت تتمشى في الحديقة و كان شعرها مفلول مو رابطته و طويل و حرير و فيه لمعه من الأصل ، و ظل الهوا يلعب بخصلات شعرها و يلعب بشعرها و هي حست شوي براحة و لكنها بس تتذكر راشد و ضحكته تتألم و هي حاولت قد ما تقدر تبعد تفكيرها عن اللي صار لها اليوم و كل شي ، و حاولت تستمتع بالجو الحلو و تنسى كل اللي صار . بندر راح غرفة منيرة و يطق الباب و ما لقى جواب ، فصار ينادي : منيرة .. منيرة .. منيرة ... و بعد ما لقى جواب ، و مسك قبضة الباب و فتحه و لقاه مفتوح و لكن منيرة ما لها اثر بالغرفة ، و دخل راح البلكون و ما لقاها ، و قال : يمكن بالحمام . و راح عند باب الحمام و ما سمع صوت و فتحه لقاه مفتوح و محد ، و ظل يفكر وين ممكن تروح منيرة و في هذا الوقت . |
- شنو اللي راح يصير بالجزء الجاي ؟
- هل ابراهيم راح يروح يشوف اخته منيرة ؟ - و هل منيرة راح تهدأ أعصابها و تكلم اخوانها ؟ - و شنو اللي راح يصير لمنيرة ؟ - و هل منيرة راح تسامح راشد ولد عمها ؟ - و شلون راح تكون علاقة منيرة مع راشد و ابراهيم و بندر ؟ هذي الأسئلة سألناها و ما زلنا نسألها و نضيف عليها : شنو راح تسوي ام ابراهيم في ولدها ابراهيم ؟ - و شنو بيسوي بندر لما انه ما شاف اخته ؟ - و هل راح يلقاها بالحديقة او راح يتصرف تصرف ثاني ؟ - و لو لقى منيرة هل راح تكلمه و ترضى عليه ؟ |
مرحبا
هذا الجزء الثالث : و تعالوا نشوف شنو سوى يعقوب لما ما شاف اخته منيرة بغرفتها ... و نزل بندر تحت يركض على الدرج و لقى الخدامه بويهه ... بندر : ما شفتي منيرة ؟ ميري : في الحديقة انا شفتها هناك . بندر ارتاح شوي : اوكي < و مشى عن الخدامه ميري > . و طلع بندر و بكل هدوء للحديقة اللي داخل البيت و واسعة و راح يتمشى فيها و يدور منيرة ، و لقاها قاعدة على الطاولة و الكراسي لمجابله البرجة الكبيرة ، و ظل واقف يتأملها و يتأمل جمالها و الضيق المرتسم على ويها و يشوف شعرها المتطاير و اللي الهوا يلعب فيه مره يمين و مره يسار ، و ابتسم يعقوب لمنظر اخته الرائع و راح يقرب منها و هي مو حاسه عليه و تفكيرها كل شوي يوصل لمشهد راشد و ضحكته و يزيد العذاب فيها ، و تقرب يعقوب منها اكثر و اكثر و حرك كرسي من الكراسي و طلع صوت و انتبهت له منيرة و صحت من افكارها و تطلعت اخوها . بندر بابتسام : مساء النور منيرة منيرة تطلعته بحزن و ضيق و غيرت اتجاه ويها ، و بندر قعد . بندر : شدعوة عاد ردي . منيرة ظلت ساكته ... بندر : ادري انج زعلانه و من حقك بعد تزعلين ، بس و الله انا متضايق اكثر منج علشاني ما وقفت ابراهيم عند حده و لا خبرتج بنواياه الشينه ... منيرة ظلت ساكته و ما علقت على شي . بندر : حقك عليّ منيرة ، خلاص لا تزعلين مني . منيرة و الدمعه طاحت من عيونها . بندر : كلش و لا زعلج يا منيرة ، انتي اختي الوحيدة و ما اقدر على زعلك . منيرة و الدموع بعيونها و ويها عند اخوها : و المطلوب مني ؟ بندر : لا يا منيرة لا ، ما ابي اشوف الدموع في عيونك و ربي دموعك غاليين . و مسح يعقوب دموع اخته بيده و هو يطلعها ... بندر : منيرة تكفين عن الزعل ، انا اقدر على زعل العالم كله إلا زعلج ما اقدر . منيرة حست بصدق أخوها و ألمه و هو يكلمها و بمشاعره و أحاسيسه و حبه لها ، و فجأة تذكرت أن هو الوحيد اللي ما ضحك عليها و كان منزل راسه و من بعيد و ما كان يضحك و كان ملتزم الصمت ، على عكس ابراهيم اللي كان يرقص و يصفق و مستانس و راشد اللي ضحك ، و هي قاعدة تتذكر هذي المواقف ابتسمت الى اخوها بندر و هو استانس و ابتسم لها ابتسامه عريضة . بندر : يعني راضية عليّ ؟ منيرة تهز راسها بالايجاب . بندر بفرح : ابي اسمعها منك ٍ . منيرة بابتسام : ايـــــــه . بندر : فديتك يا اختي ، انا اللي بوريكي في ابراهيم . منيرة : شنو بتسوي فيه ؟ بندر : انتي بتكلمينه ؟ منيرة : لا . بندر : و انا بعد . منيرة : ليش ؟ بندر : مقاطعة . منيرة تضحك : ههههههههههههه قالوا لك بضاعة اميركية ؟ بندر : ايــــه . منيرة : هههههههههههههه . بندر : هههههههههههههههه . |
و في بيت ابو يوسف :
كان يوسف قاعد يتعشى ، و خالد واقف يطلعه و يكلمه ... خالد : يوسف شوي شوي محد لاحقك يوسف : يوعان حدي . خالد : مو على شي انا خايف عليك . يوسف : من شنو ؟ خالد : لا تغص . يوسف : فال الله و لا فالك . خالد : انزين انطر انادي على اختك . يوسف : مو ناطر احد . خالد : الله يهديك بس . و راح خالد ينادي على سارة اللي كانت بغرفتها تذاكر ، و يطق الباب ... سارة : تفضل . خالد : ها سارونه الحلوة الشطورة للحين تذاكرين ؟ سارة تبتسم : لا الحين خلصت . خالد : عفيه على الشاطرة يلا قومي تعشي . سارة : انزين امي وين ؟ خالد : اليوم معزومة على العشا . سارة : اهاااااا . خالد : يلا قومي ، ترى يوسف الحين خلص عنا العشا و بعدين نقعد انا و انتي من دون عشا و نجوع و يمكن بعد نموت ، اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ << يصطنع انه يبجي >> . سارة : هههههههههههههههههههههههه انزين يلا . و نزلت سارة مع خالد علشان يتعشون . |
و في بيت ابو ابراهيم :
منيرة و بندر هذي هي قعدتهم ما تغيرت ... بندر : منيرة . منيرة : هلا . بندر : اكلتي شي ؟ منيرة : لا . بندر : ما جعتي ؟ منيرة : لا . بندر : ليش ؟ منيرة : مالي نفس . بندر : بس ما يصير بتبقين من دون اكل ! منيرة : ...... < ساكته > . بندر : يلا قومي نتعشى انا و انتي . و منيرة قاعدة تتذكر ضحك راشد و تتضايق و تقول : و الله مالي نفس . بندر : علشان اخوك بندر ... منيرة : بندر خلاص مالي نفس . بندر : عــلــشــانـــــي . منيرة : انزين . و يبتسم لها بندر و يقوم من مكانه و يمسك ايد اخته و يقول : يلا قومي . و ابتسمت له منيرة و راحت معاه غرفة الطعام علشان يتعشون مع بعض . و الخدم أول ما شافوهم داخلين الغرفة جهزوا لهم العشا بسرعة ، و قعدت منيرة و بندر معاها على طاولة العشا المملؤة اكل ، و بدأ بندر بالأكل و منيرة بعالم ثاني و تفكر و ماسكه الملعقة و الشوكه في اجد . بندر يلتفت الى منيرة و ينادي : منيرة .. منيرة . و توتعي منيرة من تفكيرها و السرحان : هلااااا . بندر : وين رحتي ؟ منيرة : و لا مكان ، معاك انا . بندر : باين . منيرة تبتسم : شتقصد ؟ بندر : اقصد تاكلين الاكل اللي على الطاولة كله . منيرة : صج ظالم . بندر : ليش ؟ منيرة : تبيني انفجر ! بندر : ههههههههههههههههههههههههههههههه . منيرة : ههههههههههههههههه . بندر : بعيد الشر عنك هههههههههههههههههه . منيرة : هههههههههههه و عنك . و أكلت منيرة و خلصت قبل بندر ؛ لأنها ما أكلت وايد و ما كان لها نفس تاكل ... منيرة : الحمدلله . بندر يطلعها باستغراب : ما اكلتي شي ! منيرة : بلى اكلت و شبعت . بندر : بس صحنك مو ماكله حتى نصه و انتي مو ماكله شي اليوم كله ! منيرة : لا بس المهم اني اكلت و شبعت . بندر : على راحتك ! |
و في بيت ابو راشد :
راشد من أول ما رد من بيت عمه و هو متضايق حيل و يحاتي بنت عمه منيرة وايد ، و من أول ما رد أخذ شاور علشان يريح شوي و ينام ، و لكنه ماقدر ينام و هو يتذكر منيرة و اللي صار اليوم ، و كان يمر عليه مثل شريط و بالأحداث و بالتفصيل ، و بعد ما عجز عن النوم شبك على الانترنيت و صار يفتح مواقع و يشارك بمنتديات و يسولف بالماسنجر ، و لكن طيف منيرة كان هيهات يبتعد عنه أو ينساه لحظة وحدة ، و ظل على الانترنيت يشارك بالمنتديات رغم انه متضايق حيل . و في بيت ابو يوسف : يوسف قاعد مع خالد و سارة في الصالة و يسولفون و يضحكون ... يوسف : يقولون فيه بيبسي زعلان من سفن آب ... خالد : ههههههههههههههههه سارة : ههههههههههههه خالد و سارة : ليش ؟ << في صوت واحد >> . يوسف : يقولون ... سارة و خالد : ايــــــــــه . يوسف : ايه يقولون ... سارة و خالد : ايــــــــــــه . يوسف : ههههههههههههه شفيكم كل شوي ايه ؟ سارة : يلا عاد كمل . يوسف : انزين ، يقولون ... خالد : شنو يقولون ؟ يوسف : ان << و سكت >> . سارة : ان شنو ؟ يوسف : ههههههههههههههههههه . سارة : يلا كمل . يوسف : ان << و رد سكت >> . حسين : شكله ما يبي يقول . يوسف : لا خلاص بقول . سارة : يلا قول . يوسف : ان السفن آب قال للبيبسي ... سارة و خالد : ايـــــــــــه . يوسف : يا الأســـــــــود . سارة و خالد : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه . و ظلت سارة و معاها خالد يضحكون مو قادرين يسكتون ... يوسف : ما توقعت ان النكته تضحك لهذي الدرجة ! سارة : انجان قايل له و انت يا الاخضر هههههههههههههههههه . يوسف و خالد : هههههههههههههههههههههههههههههههههه . يوسف : أقووووول ؟ سارة : قول . يوسف : الساعة جم الحين ؟ سارة : 10:30 م . خالد : ليش ؟ يوسف : سارة وراك مدرسة يلا قومي نامي . سارة : و انتوا وراكم دوام . يوسف : جكتنا هههههههههههههههههههه . خالد : ههههههههههههههه . يوسف : انا نعسان و بروح انام . خالد : و حتى انا . سارة : ما بقيت الا أنا . خالد : ههههههههه . يوسف : روحي نامي . سارة : انزين . و راح كل واحد فيهم الى غرفته ينام ، لأن كل واحد فيهم وراه دوام ، يوسف و خالد بالشركة و سارة بالمدرسة . |
و في بيت ابو ابراهيم :
بندر : منيرة . منيرة : هلا . بندر : يلا قومي نامي . منيرة : ههههههه ، وين يجيني نوم و توني صاحية ؟ بندر : ايه صدق نسيت . منيرة تبتسم الى بندر . بندر : عيل اسمحي لي انا بروح انام نعسان حدي . منيرة : روح نام وراك دوام . بندر : و انتي بعد حاولي تنامين . منيرة : ان شاء الله . بندر : يلا تصبحين على خير . منيرة : و أنت من اهل الخير . و راح بندر غرفته من بعد ما أكل و شبع و قعد على السوالف مع منيرة ، و منيرة لقت حالها بروحها فـ راحت هي بعد لغرفتها و قعدت على المكتب و هي تتذكر كل اللي صار اليوم و تقول لنفسها : كل شي يهون إلا ضحك راشد و شلون يضحك عليّ انا ؟ هذا بدل لا يدافع عني و بدل لا يهاوش ابراهيم ، ليش يا راشد ليش ؟ هذا و انا ميته فيك ... و صارت منيرة تبجي من جديد و تحس بحرقة في قلبها و ألم يسري بكل جسمها و دموعها تنزل بغزاره و تحرقها . و بعد فترة من بعد ما فرغت منيرة شحنة حزنها بدموعها حست انها بحاجة لشي يريحها و يخليها تحس لو شوية راحة ، و ما لقت أفضل صديقها (( القلم )) تكتب فيه و يتقاسم معاها ألمها و حزنها و هو اللي دايم يكون معاها بالفرح و الحزن و هو اللي يخليها تحس بالراحة و السعادة و الاطمئنان و هو الصديق الوفي اللي لا يمكن يخونها في يوم من الايام و هو اللي تلاقيه دايم بجانبها و لو في ليله من الليالي المظلمة ما قدرت تنام من قهر أو زعل او حتى فرح ، و تفرغ فيه أو من خلاله كل مشاعرها بالكتابة فيه لحتى ترتاح و تحس بذيك الراحة اللذيذة . و مسكت منيرة القلم و عيونها لا زالت عالقة فيها دمعات ألم و حزن و قهر ، و فتحت دفتر الخواطر اللي تكتب فيه خواطرها و اللي كتبت فيه الخاطرة الأخيرة (( ليش يا راشد ليش ؟ )) . و فتحت منيرة صفحة جديدة في الدفتر و بدأت مع قلمها تتقاسم الحزن و كتبت : (( دموعي أحرمت عيني المنام دموعي جرحت عيني بالملام دموعي خرجت جرحي للنور بالتمام دموعي فضحت عيني و السلام دموعي خلت من يشوفني يعرف حزني من دون كلام دموعي احرجتني يوم نزلت و اكتوت بناري و دنياي الظلام دموعي سامحيني ما عاد فيه لزمه للكلام دموعي جودي براحتك و لكني بنام )) . و كتبت العنوان (( دموعي )) و حست انها صارت نعسانه من بعد ما فرغت شحنة الحزن و الألم و الضيق ، و بدلت ملابسها و غسلت و حطت راسها و نامت . |
شنو اللي راح يصير بالجزء الجاي ؟
هل ابراهيم راح يروح يشوف اخته منيرة ؟ و هل منيرة راح تسامح راشد ولد عمها ؟ و شلون راح تكون علاقة منيرة مع راشد و ابراهيم ؟ هذي الاسئلة اللي ظلت عالقة من الجزء اللي طاف ... تابعوا معانا الجزء الجاي و انتوا تعرفون ... |
معكم انا اول بااول على طول
|
http://www.city-love.com/up/Pictures...2ded899d05.gif
والله تعبت لي من العصر لين بعد صلاة العشاء وانا الحين اكمل |
مرحبا
و هذا الجزء الرابع : راشد ما زال على النت مهموم و متضايق ، و التفت الى الساعة لقاها 12:00 ص و فصل من النت و راح ينام ، و قبل لا ينام قرر يدق على بندر و يسأله عن منيرة و لقى جهاز بندر مسكر و قال لنفسه باجر يسأل عنها ، و حط راسه و نام . و في اليوم الثاني : صحت منيرة و هي متكاسلة و اخذت شاور و شافت الجدول المدرسي و خلت الكتب في الشنطة و نزلت تحت و أخذت سندويشة و عصير تاكلهم بالطريق للمدرسة و السايق يوصلها . و أول ما وصلت المدرسة و راحت الصف و كانوا هناك صديقاتها في انتظارها و هم : (( بنت عمها سارة ، بدور ، حصة ، هنادي ، ريم )) و كلهم معاها بالصف . بدور : هلا و غلا في الغالية منيرة . و راحت بدور تبوسها ... حصة : المكان نور فيك منورة . و راحت حصة تبوسها ... هنادي : وحشتينا و الله . و راحت لها هنادي تبوسها ... ريم : هلا و الله . و راحت لها تبوسها ... سارة : هلا في بنت عمي الغالية فديتها . و راحت لها سارة و بوستها ... منيرة تضحك مستانسة : هههههههههههههههه شفيكم اليوم ؟ كلهم بصوت واحد : مشتاقين لج . منيرة : هههههههههههههه ، يوم واحد بس ما شفتوني . حصة : و تظنين اليوم هين ؟ ريم : لا يكون ما اشتقتين لنا ؟ هنادي : اعترفي هااااااا ؟ بدور : افاااا ما اشتقتي لنا ؟ سارة : يلا عاد مو كلكم على بنت عمي . منيرة : ههههههههههه اكيد اشتقت لكم . بدور : اشــــــــــوا . و كلهم : ههههههههههههههههههههههه . و قعدوا بالصف يسولفون مع بعض . |
و في الشركة :
راح راشد لمكتب ولد عمه بندر و ما لقاه ، و راح يشوفه عند ابراهيم و لقى ابراهيم بروحه ... راشد : السلام عليكم . ابراهيم : و عليكم السلام . راشد : شخبارك ابراهيم ؟ ابراهيم : بخير و انت ؟ راشد : الحمدلله .. اقول ابراهيم ؟ ابراهيم : هلا . راشد : وينه بندر ؟ ابراهيم : مادري عنه و الله . راشد : أوكي يلا باي ابراهيم : تعال اقعد ! راشد : بروح أشوفه . ابراهيم : انزين دق عليه . راشد : مسكر جهازه يلا باااي . ابراهيم : ما تبي شاي .. قهوة .. عصير ؟ راشد : لا مشكور باي . ابراهيم : على كيفك باي . و مشى راشد اللي كان واقف و لا قعد و راح يدور يعقوب و ما لقاه و رد راح له مكتبه و بعد ما لقاه و قعد ينطره على ما يجي ... و بعد عشر دقايق وصل بندر و لقى راشد في مكتبه ينتظره ... بندر : يا هلا و يا مرحبا . و انتبه له راشد : هلا فيك . و سلم بندر على راشد ... بندر : شخبارك ؟ راشد : بخير و انت شخبارك ؟ بندر : تمام . راشد : قول لي شخبار منيرة ؟ بندر يضحك : ههههههههههههههههههههه . راشد : و ليش تضحك ؟ بندر : أنا أقول شفيه راشد منعفس شكله و جايني و من الصبح على غير العادة ! راشد : بنت عمي و سألت عنها شفيها ؟ بندر : ما فيها شي . راشد : انزين جاوب . بندر : على شنو ؟ راشد : شخبار منيرة ؟ بندر : بخير و انا صالحتها و طيبت خاطرها و هي الحين زعلانه على ابراهيم . راشد : و أنا ؟ بندر : انت شنو ؟ راشد : مو زعلانه مني ؟ بندر : و الله مادري بصراحة . راشد : يعني هي ما جابت سيرتي ؟ بندر : بصراحة لا . و بعدين استأذن راشد من بندر علشان يروح يقابل شغله و يروح مكتبه ... |
و بالمدرسة :
كانت الحصة الرابعة و هي حصة نشاط يعني يشغلون نفسهم بأي شي و ماكو دراسة بهذي الحصة . بدور كانت تسولف مع هنادي اللي قاعدة جنبها و معاهم حصة اللي قاعدة جدامهم ... و سارة كانت مشغولة في كتابة واجب التاريخ اجا 103 و كان : (( الحركة الوطنية السورية ضد الاحتلال الفرنسي : ثورة 1925 م : لم تهدأ ثورات السوريين العرب ضد فرنسا بل ازدادت عنفًا و ضراوة في مناطق حوران و القنيطرة و جبال العلويين و دمشق ، و لكن أشهر هذه الثورات ثورة } سلطان باشا الاطرش { و سميت ثورته بالثورة السورية الكبرى 1925 م ، و قامت بسبب مساويء الانتداب الفرنسي و خصوصًا في منطقة جبل الدروز )) . و مشاعل كانت غايبة و ما حضرت المدرسة . و ريم كانت تكتب واجب النحو و الاعراب : (( اسناد الأفعال الصحيحة و المعتلة الى ضمائر الرفع المتصلة : ان الفعل الصحيح هو ما خلت حروفه الاصلية من أحرف العلة الثلاثة ، و هي الألف و و الواو و الياء . مثل : نصح – سافر – خرج . أن الفعل صحيح : يكون مهموزًا ، و هو ما كان أحد حروفه الأصلية همزة ، مثل : أخذ – سأل – قرأ . و يكون مضعفًا ، و المضعف قسمان : - مضعف ثلاثي : و هو ما كانت عينه و لامه من جنس واحد مثل شدّ – مدّ . - مضعف رباعي : و هو ما كانت فاؤه و لامه الأولى من جنس و عينه و لامه الثانية من جنس . مثل : زلزل – وسوس . ج) و يكون سالمًا : و هو ما سلمت حروفه الأصلية من الهمزة و التضعيف . مثل : شكر – انتصر . و أن الفعل المعتل هو ما اشتملت حروفه الأصلية على حرف أو أكثر من حروف العلة . و ان ضمائر الرفع المتصلة قسمان : متحركة : و هي تاء الفاعل – نا الدالة على الفاعلين – نون النسوة . ساكنه : و هي ألف الاثنين – واو الجماعه – ياء المخاطبة . و ان الفعل الماضي يسند الى جميع الضمائر ما عدا ياء المخاطبة ، و المضارع و الأمر يسندان الى جميع الضمائر عدا تاء الفاعل و نا الدالة على الفاعلين . )) . و أما منيرة فـ كانت تذاكر الفرنسي : (( أيام الاسبوع : السبت : سمدي – samedi الأحد : ديمونش – dimanch الاثنين : لاندي – Lundi الثلاثاء : مغدي – mardi الأربعاء : ميخودي – mercidi الخميس : جودي – jeudi الجمعة : بونغودي : vendredi )) . الأبله : البنات اللي ورا سكتوا من فضلكم . و انتبهوا لها هنادي و حصة و بدور ؛ لأنها كانت تقصدهم و ما اهتموا لكلامها و كملوا سوالفهم . الأبله : يلي ورا أنا شقلت لكم قبل شوي ؟ حصة الى بدور و هنادي : أصواتنا مو طالعة ! بدور : ما عليكم منها . هنادي : هذي أصلاً ما تحبني و شافتكم معاي و حبت أنها تنتقم . بدور و حصة بصوت واحد : تنتقم ؟! هنادي : ايـــــه بدور و حصة : من شنو ؟ هنادي : مني . بدور و حصة : ليش ؟ هنادي : هذا الله يسلمكم درستني في أول ثانوي ، و كانت كلش ما تحبني على الرغم من اني هادئة و شاطرة بس مادري ليش تكرهني ، و مرة من المرات كنت مريضة و عند المشرفة الاجتماعية من الحصة الثالثة ، و قبل الحصة الرابعة صرت أشوا و قلت بحضر باقي الحصص لا تفوتني الدروس ، و رحت و المشرفة تتكلم في التلفون و نادتني و قالت لي : شكلج للحين تعبانه ارتاحي ، و قلت لها : ما أبي أخسر دروس أكثر ، و قالت لي : لحظة شوي ، و ظلت تتكلم بالتلفون و لما شفتها طولت مشيت انا و رحت الصف اللي كان بالطابق الثالث ، و طقيت الباب و دخلت ، و هناك : الأبله : الحمدلله على السلامة و شحقه جايه و متعبة عمرج بعد ؟ هنادي : كنت انا عند المشرفة . الأبله : لا و الله ، و منو مشتكي عليج ؟ هنادي : محد . الأبله : عيل شتسوين عندها ؟ تشربين شاي و لا تفسفسين حب ؟ هنادي : لا هذا و لا هذا . الأبله : و تردين عليّ بكل وقاحة بعد ؟ هنادي : انا ما قلت شي ! الأبله : كل هاللي قلتيه و ما قلتي شي ؟ هنادي : أبله الله يخليج تراني تعبانه . الأبله تقلد على صوت هنادي : أبله الله يخليج تراني تعبانه ، شتبين اسوي لج يعني ؟ هنادي : أووووه خلاص و الله تعبانه . الأبله تمسك ايد هنادي بقوة : شوفي مو أنا اللي تسوين معاها هالحركة و مو انا اللي ينقال لها أووووه و لا انا اللي ينجذب عليّ من بنت مثلج . هنادي : أبله شقاعدة تقولين ؟ الأبله : ايه خليني على بالج زين . و أنا ظليت ابجي بصراحة مصختها وايد و انا تعبانه حدي ، و فجأة ينطق باب الصف و تدخل المشرفة و تشوف الموقف اللي صاير و الأبله ماسكه ايدي بقوة و انا ابجي . |
و بعدين :
المشرفة الاجتماعية : خير شصاير ؟ الأبله تترك ايدي : ما صاير شي . المشرفة : هنادي كانت ترى عندي قبل شوي . الأبله : ليش ؟ المشرفة : كانت تعبانه . هنادي توجه كلامها للمشرفة : هي ما كانت مصدقتني و ما ظلت كلمة ما قالتها لي و حتى ايدي مسكتها بقوة و عورتني ، شنو بقى ما سوته ؟ و حتى بالجذب وصفتني ! المشرفة : تعالوا ثنتيناتكم بعد الحصة أبيكم . هنادي : لا ، انا بجي معاك من الحين و معاي شنطتي . المشرفة : اوكي . و الأبله عيونها على هنادي و المشرفة و حاسه بالقهر و الاحراج الشديد من اللي صار و جدام الطالبات ... و تكمل هنادي : و أخذت شنطتي و نزلت مع المشرفة و من هناك دقيت على ابوي يجيني ؛ لأني حسيت اني ما راح اقدر اتحمل اكثر من جذي ، و بيتنا مو بعيد عن المدرسة وايد و في ظرف خمس دقايق يكونون عندي . و ابوي كان راد البيت ذاك الوقت مادري ليش و جاني بسرعة ، و خلصت الحصة و جت الأبله و انصدمت لما لقت ابوي ، و ابوي مسح فيها الأرض على اللي سوته فيني ، و المشرفة كانت معاه و الأبله بجيت و حالا ً طلب ابوي نقلي من صفها و فعلاً انتقلت و كاني صرت معاكم ثلاث سنوات . حصة : بصراحة ما توقعتها جذي ! بدور : و لا انا ، بس زين سوى أبوك فيها . حصة : ايـه و الله . حصة و بدور و هنادي : ههههههههههههههههههههه . الأبله : بنات اللي ورا انا شنو قلت لكم ؟ سكتوا شوي و بعدين ردوا يسولفون ... الأبله : بنات اللي ورا شنو هذا ؟ ما تسمعون الكلام و لا هو عناد ؟ بدور : أبله ما تلاحظين انج خاله علينا ؟ تطلعي المجموعة الثانية إلا هي مجموعة ميساء و تطلعي مجموعة منيرة و تطلعي مجموعة هيفاء ، الكل قاعدين يسولفون و بصوت عالي بعد ، و احنا نتكلم شوي شوي و حاطه علينا ! حصه : ايه أبله عاد ما يصير ! الأبله : علمتكم قلالة الأدب ؟ حصة و بدور مستغربتين ... بدور : منو ؟ الأبله : اللي قاعدة معاكم . بدور : منو تقصدين ؟ هنادي : منو غيري يا حلوات ؟ بدور : انتِ ؟ هنادي : ايـــــه الأبله : ايه انتي و زين ان عارفة عمرك . بدور : و ليش هنادي بالذات أبله ؟ الأبله : بدور انا اعرفك و اشوفك و ادري عنك شاطرة و مؤدبة ، و حصة بعد هادئة و شاطرة ، و ماكو غيرها ... < و سكتت > . هنادي : تقصديني انا مو ؟ الأبله : ايه انتِ . هنادي : لعلمك أبله ترى العرب اللي درستيني فيه عرب 101 لما كنت عندك كنتِ دايم تنقصيني و تظلميني و لما صرت عند ابله ازدهار روحي شوفي درجاتي دايم الدرجة الكاملة و ما أنقص و لا نص درجة . بدور : و انا اشهد . الابله : سكتي بدور ، تشهدين على شنو ؟ حصة : و انا اشهد . الأبله : و انتِ بعد ؟ ! حصة : ايــــــــه . الأبله : ما توقعتكم جذي و لكن صديقات السوء ! بدور : أبله زودتيها عاد . حصة : ابله عاد تجاوزتي حدودك . و الأبله ما انتبهت لكلام بدور و حصة ... هنادي : بدور و حصة خلوني معاها و خلكم من الموضوع انتوا . الأبله تعيد كلام هنادي و هي تطنز : بدور و حصة خلوني معاها و خلكم من الموضوع انتوا ، هي انتِ تبين تخوفيني يعني ؟ هنادي : أبله احترمي نفسك تراك ٍ زودتيها . الابله : مو انا اللي وحدة مثلك تكلمني جذي . هنادي : ههههههههههههههه . الابله بغضب : شفيج تضحكين ؟ هنادي : قلتيها لي قبل و تفشلتي جدام الطالبات كلهم و بعدين تفشلتي اكثر و طاحت دموعك في مكتب المشرفة و اذا تبين اذكرج تراني حاضرة . الابله : انتِ فعلاً قليلة أدب . هنادي : ابله انا دوم كنت محترمة نفسي و عمري ما رديت بويه ابله من أبلاتي و عمري ما حطيت عيني بعين وحدة فيهم و حتى سأليهم ، بس انتِ زودتيها و أنا ساكته لك . الأبله : بعد ! هنادي : ايــــه و الساكت عن الحق شيطان أخرس . و تطلع هنادي بنات الصف و اللي كلهم داروا لها يشوفون كلامها مع الأبله و قالت : مو عدل يا بنات ؟ البنات بصوت واحد : ايـــه عدل . الابله : صدق قليلات أدب . و تأخذ الابله أغراضها و تطلع من الصف معصبة حدها قبل لا يدق الجرس . البنات : هههههههههههههههههههههههههههههه . ميساء : بصراحة عجبتيني يا هنادي . شيخة : ايه تستاهل . مريم : شنو هالأبله يمه منها . و كل بنت قالت كلمة تعبر فيها عن رايها بالموقف اللي صار . |
طبعًا مع هذا الجزء
راح يتغير نمط القصة و راح تدخل شخصيات جديدة و تصير مواقف أكثر و بيتغير مجرى القصة و راح تشوفون بالأجزاء الجايه |
شنو اللي راح يصير بالجزء الجاي ؟
هل منيرة راح تسامح راشد ولد عمها ؟ و شلون راح تكون علاقة منيرة مع راشد و ابراهيم ؟ هذي الاسئلة اللي ظلت عالقة من الجزء اللي طاف و لحد هذا الجزء... و نضيف عليها : - شنو راح تسوي الأبله مع هنادي ؟ - و شلون راح تتصرف هنادي معاها ؟ - و شنو رايكم بموقف هنادي مع الابله ؟ تابعوا معانا الجزء الجاي و انتوا تعرفون ... |
و هذا الجزء الخامس :
و في الشركة : راشد قاعد على مكتبه و راجع على ورا و حاط القلم على شفايفه و مرفع رجايله على المكتب و رايح بعالم ثاني ... بندر مر عليه و طق الباب ... راشد بعده على حاله ... بندر : يا الحبيب وينك ؟ راشد ما انتبه الى بندر ... راح له بندر في ويهه و صار يحرك في واجد قبال راشد علشان ينتبه له ... راشد ينتبه : هلا بندر . بندر : وين كنت ؟ راشد : كاني . بندر : أقصد وين سرحان ؟ راشد : مادري ! بندر : ايــه علينااااا . راشد : ههههههههه ، ما علينا شعندك جايني ؟ بندر : مادري بس مريت مني و قلت أجيك . راشد : خلصت انا شغلي . بندر : من حظك ، انا وراي جم ملف اشوفهم و شكلي بتأخر على منيرة أو بخلي السايق يرجعها البيت . راشد : لا انا بروح لها . بندر مستغرب : شنو ؟ راشد : شفيك ؟ هي بنت عمي لا تنسى . بندر : ما نسيت بس ... < و سكت > . راشد : بس شنو ؟ بندر : و لا شي . راشد : تبي تقول شي ؟ بندر : بصراحة ايـــه . راشد : قول و خلصني ! بندر : هي أمس منحرجة منك على السالفة و ما اعتقد بتركب معاك . راشد : لا ما عليك من هالسالفة ، فيه شي ثاني غير ؟ بندر يبتسم : لا ما فيه . راشد : أوكيه ، قول الى ابراهيم لا يمرها . بندر : محد يمرها غيري انا و لا السايق بس . راشد : زين . بندر : يلا بروح أقابل شغلي ، عن اذنك . راشد : اذنك معك . |
و في المدرسة ، و في مكتب المشرفة الاجتماعية :
المشرفة : هدي نفسك يا أبله اعتزاز . الأبله : البنت قليلة أدب و لازم تتأدب . المشرفة : ان شاء الله الحين بروح لها و بكلمها . الابله : هزئيها جدام الكل . المشرفة : يلا انتِ روحي شوفي شغلج و انا بروح لها . الابله و هي قايمه : بنات آخر زمن . و طلعت الابله من عند المشرفة ، و المشرفة راحت الى صف منيرة و باقي البنات . المشرفة تدخل الصف : السلام عليكم . كل الطالبات واقفات : و عليكم السلام . المشرفة : وين هنادي ؟ هنادي : كاني . المشرفة : تعالي هني . و تروح هنادي الى المشرفة ... المشرفة : شنو سالفتك مع ابله اعتزاز ؟ بدور : أبله هي ابله اعتزاز ... المشرفة تقاطعها : ابي هنادي تتكلم . هنادي : ابله انتِ تذكرين قبل سنتين و المشكلة اللي صارت بيني و بينها و من ذيك السالفة و هي حاطه عليّ . المشرفة : و بعدين ؟ هنادي : سألي البنات يقولون لك . المشرفة للبنات : شصار ؟ بدور : انا و هنادي و حصة نسولف و هي كل شوي بنات اللي ورا سكتوا و اصواتنا مو طالعة و أصوات ميساء و باقي البنات هي اللي طالعة . حصة : و قالت عن هنادي مخربتنا و قالت عنها انها قليلة أدب . سارة : و قالت عنها من صديقات السوء و انها كسلانه و هي شاطرة . حصة : و تقول انها علمتنا قلالة الأدب . هنادي : و فوق كل هذا تغلط و تقول مو أنا وحدة مثلك تكلمني . ميساء : ابله صراحة ابله اعتزاز هي الغلطانه . المشرفة : مو انتِ تحددين منو الغلطانه ، على العموم هنادي المشكلة بينج و بين ابله اعتزاز من سنتين و تعالي لي باجر الصبح المكتب أحلها لك معاها . هنادي : أوكي و طق جرس الحصة الجايه و المشرفة طلعت من الصف . |
و في الشركة :
راشد كان يفكر شلون يراضي بنت عمه منيرة ، و طرت في باله فكرة و قام من مكانه علشان ينفذها ؛ و لأنه مخلص شغله اليوم و ما عنده شي يسويه طلع من الشركة . و راح راشد الى محل يبيع الورد و اشترى باقة ورد حمراء و حلوة و معاها بطاقة و كتب فيها : (( آسف يا الغالية )) . و مر محل يبيع شوكولاته و اشترى علبة على شكل قلب و لونها أحمر ، و تطلع ساعته و لقاها 12:30 م يعني باقي ساعة كاملة على ما يطق جرس المدرسة ، و ظل راشد يفتر في الشوارع ينطر يقرب الوقت اللي يطق فيه الجرس ؛ علشان يروح الى منيرة . |
و في المدرسة ، و في غرفة أبلات العربي :
أبله اعتزاز : عمري ما شفت قلالة أدب مثل قلالة أدبها ! أبله انتصار : بس انا درست هنادي و كانت مثال للطالبة المؤدبة و الشاطرة . أبله سوسن : و انا بعد درستها و البنت حبوبه . ابله اعتزاز : انتوا ما تعرفونها كثر ما انا اعرفها ، بنت في قمة قلالة الأدب و الوقاحة . ابلة فاطمة : مستحيل ، انا ادرسها و اعرفها زين ، بنت لبقة في تصرفاتها و محترمة . ابله زهرة : و انا اشهد انها محترمة . ابله اعتزاز بغضب : اشوفكم كلكم في صفها ، ما باقي بعد إلا تطلعوني غلطانه ، و هذا اللي ناقص بعد ! ابله سوسن : اهدئي شوي ما يسوى عليج كل هالتعصيب ، و الأبلات معاهم حق و ما قالوا شي غلط ! أبله اعتزاز : : و ترد و تقول الابلات معهم حق ! يعني مع كل اللي قلته أبقى انا الغلطانه ! ابله فاطمة : محد غلطان خلاص . ابله اعتزاز : و معنى كلامكم شنو عيل ؟ ابله سوسن : و لا شي . ابله زهرة : بس فعلاً البنت ما أتوقع منها كل هذا ! ابله انتصار : و انا بعد ! ابله اعتزاز بغضب : و ردينا لنفس الموضوع . ابله سوسن : خلاص يا أبلات سكروا الموضوع << و تدور الى ابله اعتزاز >> و انتي بعد هدي . ابله اعتزاز : و انتوا خليتوا فيها تهدي بعد ؟ و تطلع ابله اعتزاز من غرفة العربي ، و توها عند الباب و تشوفها ابله حنان ابله الجغرافيا و تجي بتسلم عليها ، بس ابله اعتزاز تمشي و هي معصبة حدها ، و ابله حنان كانت مستغربة و تهز راسها ، و طقت الباب و دخلت . ابله حنان : السلام عليكم . الابلات كلهم : و عليكم السلام و الرحمة . ابله حنان : شخباركم ؟ الابلات : الحمدلله بخير و انتِ ؟ ابله حنان : بخير ، شفيها ابله اعتزاز طالعة و هي معصبة حدها و ما تشوف جدامها ؟ ابله سوسن : تتكلم عن الطالبة هنادي . ابله حنان : اي هنادي ؟ ابله سوسن : هنادي عبد الرحمن . ابله حنان : ايــــــــه ادرسها . ابله فاطمة : لحظة يا أبلات ، شرايج فيها يا ابله حنان ؟ ابله حنان : بصراحة خوش طالبة ، بس ليش ؟ ابله زهرة : ابله اعتزاز مآخذه موقف منها و تقول عنها قليلة أدب و ما الى ذلك . ابله حنان باستغراب : و ليش ؟ ابله سوسن : الله أعلم . ابله حنان : و انتوا شنو موقفكم ؟ ابله سوسن : مثلج بالضبط . ابله فاطمة : ما تشوفين ابله اعتزاز زعلت و عصبت ؟ ابله انتصار : من طول عمرها عصبية و بسرعة تزعل . ابله حنان : صدقتي . ابله فاطمة : و ضيفي عليها انها دوم تطلع الحق معاها و دوم هي مظلومة . ابله سوسن : اي و الله . ابله حنان : شلون ؟ ابله انتصار : انا اقول لج . ابله حنان : تفضلي . ابله انتصار : هذا صار لها موقف قبل سنتين مع هنادي و الصدفة اللي صارت ان ابو هنادي في الادارة كان جاي لها و هي مريضة ، و على حسب ما سنعت من بنات الصف اللي كانت هنادي فيه قبل لا تنقل للصف اللي هي فيه أن ابله اعتزاز غلطت فيها وايد و هي ساكته عنها ، و ابو هنادي ما سكت لها و مسح فيها الارض مسح ، و طلعت روحها مظلومة و هي بوسط دموعها و ان هنادي ظالمتها ، و صارت تتكلم على البنت ، هذا موقف بس و فيه أكثر و أكثر . ابله حنان : يعني هذا هو سبب كرهها الى هنادي . ابله سوسن : الظاهر جذي . و تموا الأبلات يسولفون ، و بعد فترة ردت أبله اعتزاز للغرفة . ابله حنان : عيل انا استأذن الحين . ابله فاطمة : توها وقت . ابله زهرة : ايه خلج ويانا . ابله حنان : شوفوا ساعاتكم 10 دقايق و يدق الجرس . ابله سوسن : ايه و الله . ابله حنان : خلني بس أروح أجهز نفسي ، يلا اشوفكم على خير . الابلات : ان شاء الله . ابله حنان : مع السلامة . الابلات : مع السلامة . و طلعت ابله حنان من غرفة أبلات العربي و راحت لغرفتها المشتركة مع أبلات الجغرافيا . |
و أما راشد و هو يفتر بالشوارع القريبة من المدرسة تطلع على ساعته و لقى انه باقي عشر دقايق على ما يدق الجرس حق المدرسة ، و قال لنفسه يروح و يوقف علشان أول ما تطلع منيرة تلقاه و ما تظل واقفة بالشمس ، و راح و وقف سيارته قريب من الباب حق المدرسة .
و بعد عشر دقايق دق الجرس و طلعوا البنات ، و ظل راشد ينتظر متى تطلع منيرة . و بعد انتظار طلعت منيرة و وقفت يمها هنادي و بدور و حصة و الباقي مشيوا ، و ظلت منيرة واقفة و ما انتبهت الى راشد . بدور و هي تلتفت صوب راشد اللي قاعد في سيارته . بدور باعجاب شديد : وسيم هالولد .. وااااي وايد وسيم و حلو . حصة : وينه ؟ بدور : اللي بالسيارة هناك << و تأشر على راشد >> . و تنتبه له منيرة و هو ينتبه لها . منيرة لبدور : هذا راشد ولد عمي . بدور : الله هالوسيم و الجميل راشد ولد عمك و ما تقولين عندك ولد عم بهالجمال كله ؟ منيرة : ما صارت مناسبة علشان اقول ! و راشد ظن ان منيرة ما انتبهت له فنزل من السيارة . بدور : شوفي كاهو نزل يا حلات طوله . منيرة : بس عاد . بدور : ليش ؟ منيرة : بس جذي . و تقدم راشد شوي صوب منيرة و البنات و وقف بمسافة ، و بدور ظلت تطلع في راشد و حصه بعد ، و هنادي وصل السايق و مشيت ، و منيرة تقدمت لعند ولد عمها و هي ساكته . راشد : مساء الخير يا أحلى منيرة . منيرة تطلعته و هي ساكته و نزلت راسها . راشد : أدري زعلانه مني . منيرة : ............ راشد و هو يمشي مع منيرة : انا آسف . و وصلوا السيارة و ركبوا ... حصة لبدور : تصدقين بدور ؟ بدور و عيونها على راشد و منيرة لحد ما ركبوا و حركوا . حصة : بدور ! بدور تصحى : هاااااا . حصة : وين رحتي ؟ بدور : ما رحت مكان . حصة : عليناااااا . بدور : سكتي و اللي يسلمج . حصة : ادري اخذ عقلك الولد . بدور نزلت راسها . حصة : بس تدرين ؟ بدور : شنو ؟ حصة : لايقين على بعض . بدور ترفع راسها : منو ؟ حصة : راشد و منيرة . بدور : اي و الله . و ابتسموا لبعض و كل وحدة فيهم جاها سايقهم و مشيوا . |
و في السيارة :
راشد : تفضلي يا أحلى منيرة أحلى باقة ورد . منيرة ابتسمت له و لكنها ما زالت تحمل ألم داخلها . راشد : و هذي علبة شوكولاته ، ادري تموتين عليه . منيرة : شكرًَا . راشد : انا آسف منيرة و الله ما توقعتك تزعلين ، و كل اللي في بالي انت راح تضحكين و تعيدين نفس الحركة لابراهيم و يمكن معاه بندر بعد . منيرة تمت ساكته ... راشد بانفعال : منيرة تكلمي .. قولي شي ! منيرة ما قالت شي ... راشد بانفعال أكثر : أنا ما أحب أحد يزعل مني و الله أنقهر و أتكدر ، شلون شخص عزيز و غالي على قلبي يزعل مني و أكلمه ما يرد عليّ و بالذات انتِ منيرة ! أترجاج لا تشعلين وسط قلبي نيران ، الله يخليك و يكفي طول أمس و اليوم تفكيري فيك . منيرة دموعها طاحت بصمت و بقيت ساكته ... راشد : منيرة تكلمي ! سكوتك يعذبني . منيرة : ........ راشد : منيرة . و يلتفت راشد الى منيرة و يلقاها تبجي بصمت ، و الاشارة صارت حمرا و وقفوا و ظل راشد يطلع منيرة . راشد : منيرة تبجين ؟ منيرة عرفت انه انتبه لها و تطلعته ، و لما التقت عيونها مع عيونه مسرع ما نزلت راسها ، و راشد رفع راس منيرة بايده و مسح دموعها بايده الثانية . راشد يتكلم من قلبه و لا شعوريًا : أموت أنا و لا أشوف دمعة وحدة من عيونك الحلوة تطيح . منيرة تطلعته و هي ساكته ... راشد : كلش و لا أشوف دموعك منور . منيرة أخيرًا رضيت عنه و ابتسمت له ... راشد ابتسم لها ... منيرة : ........ راشد : راضية عني منور ؟ منيرة تهز راسها بالايجاب . راشد : الحمدلله . و يبتسمون حق بعض ... و تطق السيارات اللي ورا سيارة راشد هرنات حقه ، و ينتبه راشد ان الاشارة صارت خضرا . راشد : هههههههههه ، جذي نسيتيني الدنيا ؟ منيرة : هههههههه ، مو ذنبي . راشد : فديت هالضحكة ، اذا مو ذنبك ذنب مين ؟ منيرة : ذنب السائق الكسول اللي مو منتبه للدرب . راشد : السائق الكسول ؟ يعني الحين انا سائق كسول ؟ منيرة : مادري عنك . راشد : ما عليه بطوفها لك هالمرة بس . منيرة : ههههههههههههههههههه . راشد : هههههههههههههه . و سكتوا شوي ... و بعد فترة وصلوا بيت ابو ابراهيم إلا هو بيت منيرة ... راشد : منيرة . منيرة تطلعته : هلااااا . راشد : لا تسكرين موبايلك . منيرة : ليش ؟ راشد : لا تسكرينه و خلاص . منيرة بابتسام : ان شاء الله . ابتسم لها راشد ... منيرة قبل لا تنزل : انزل تغذى معانا . راشد : أمي ناطرتني بالبيت . منيرة : على راحتك ، يلا باي . راشد : باي . و نزلت منيرة و دخلت بيتهم و راشد حرك و راح بيتهم . |
الجزء السادس :
بعد ما وصل راشد منيرة لبيتهم ، نزلت من السيارة و دخلت بيتهم و راحت غرفتها لموبايلها المسكر و فتحته و دزت مسج الى راشد و كان : (( عجزت ألقى لصدق احساسك مثيل قليل في هالدنيا منهو مثلك احساسه أصيل )) . و راحت تغير ملابسها و تأخذ شاور سريع . راشد وصل بيتهم و دخل غرفته و شاف ان وصله مسج منها و استانس و فكر شنو يدز لها و دز : (( غلاك بدنيتي وردة حرصت اني أداريها أشم بعطرها الفرحة و بكل الشوق أسقيها )) . و ينطق باب غرفته و تكون الخدامه تقول له عن الغذا و نزل يتغذى . و بعد ما خلصت منيرة من أخذ الشاور راحت يم المنظرة و فلت شعرها و سرحته و بعدين ربطته ، و راحت و اخذت موبايلها من على السرير حقها و لقيت فيه 1 الرسالة الواردة و فتحتها و ابتسمت لما قرأتها و دزت له رسالة جديدة : (( كل شي بينتهي : حياتي عمري رسايلي إلا غلاك ما ينتهي )) . راشد و هو يتغذى وصلته الرسالة و اشوا ما غص و انتبهت عليه أم راشد . أم راشد : شفيك يا راشد ؟ راشد و التلفون بايده : ما فيني شي يمه . أم راشد : من جاك هالمسج و اشوا ما غصيت ! راشد : ماكو شي يمه . ام راشد : انزين كمل غذاك . راشد : بس خلاص انا شبعت يمه . ام راشد باستغراب : بالعافية ! راشد : الله يعافيك . و قام راشد يغسل و راح غرفته و قعد على سريره و كتب : (( كيف ينساك قلب ذاق سكر غلاك ضاع ما بين مرك و بين بلسم حلاك )) . و دز المسج و صار يفكر لا شعوريًا في بنت عمه منيرة . |
و منيرة خلت تلفونها على سريرها و نزلت تتغذى ، و اول ما راحت كان
الغذا جاهز و قعدت بمكانها على الطاولة ، و كان ابراهيم قاعد و ام ابراهيم و بعدين انضم لهم يعقوب . بندر : السلام عليكم . ام ابراهيم و منيرة : و عليكم السلام . ابراهيم من غير نفس : و عليكم . بندر : شخبارك يمه ؟ ام ابراهيم : بخير . بندر و هو يطلع منيرة : أشوف الويه مشرق منور شهالجمال اليوم ؟ منيرة تبتسم له : فديتك يا أخوي . بندر مستانس : ههههههه من قدي منور تفديني . ابراهيم : و الله حاله . بندر : ترى اليوم اشتقت لج منور مادري ليش ! ابراهيم منقهر : بعد ! منيرة : حتى انا يا اخوي . بندر : تصدقين انج من غير المكياج أحلى ؟ منيرة : احم احم ، ادري ان جمالي رباني بس لازم اكشخ فيه . بندر : هههههههههههههه يا حليلك . ابراهيم : الله و الكشخه عاد . ام ابراهيم : يلا بندر و منيرة اكلوا يمه و بسكم سوالف ، لاحقين على السوالف بس الاكل لا . بندر : ان شاء الله يمه . و هم ياكلون يعقوب كان في باله يحر ابراهيم اكثر فخطرت في باله فكرة و حب انه ينفذها ... بندر : منيرة . منيرة : هلاااااا . بندر : بخاطري أوكلك . منيرة : هههههههههه ، ليش ؟ ابراهيم انقهر و صار يطلعهم بنظرات . بندر و الشوكه في ايده و يأخذ لحمة و يقول لمنيرة : يلا منور فتحي خليني اوكلك . منيرة : هههههههههههههههههههه . بندر : يلاااااااااااااااااا . و فتحت منيرة حلجها و أكلت من عند أخوها بندر ، و يعصب ابراهيم حده . ابراهيم : يمه احنا وين قاعدين ؟ ام ابراهيم بكل برود : بالبيت يمه بالبيت . و يقوم ابراهيم من مكانه معصب : الحمدلله << و يمشي >> . بندر : ههههههههههههههههههههههه . منيرة : ههههههههههههههههههههههههههه . ام ابراهيم : زين جذي ؟ منيرة : ايه يمه ، نسيتي شسوى فيني أمس ؟ ام ابراهيم : لا ما نسيت . منيرة : بس خلاص . |
و كملت منيرة غذاها و راحت غرفتها و سكرت الباب عليها علشان ترتاح
، و قعدت على سريرها و هي مبتسمه و شافت جدامها تلفونها و أخذته و كان فيه رسالة واردة و فتحتها و ابتسمت و دزت له : (( كني سمعتك تناديني و جيت و قلت لك سم أثره خيالك بناه الشوق قدامي )) . راشد أخذ له غفوة شوي و يرن تلفونه على نغمة المسج و يقعد مخترع شوي و قلبه يدق بقوة و يفتح المسج و يقرأه و يبتسم ابتسامة عريضة و يدز لها : (( لا تفتكر لحظة انك انسان عادي الكل له معزة بس أنت سيل غلاك وادي )) . و يتثاوب يبي ينام . و بنفس الوقت منيرة كانت نعسانه و دزت له : (( لا شفت زولك سافرت كل الأتعاب و ان غبت عني خاطري ما يروق أنا بنام نعسانه باي )) . و قرأ راشد المسج و هو مو قادر يفتح عيونه و دز لها : (( للدموع أسرار و للحب آثار و فرقاك نار و شوفتك تمحي كل شي صار أوكي و أنا بنام باي )) . و حط راسه و نام ، و حتى منيرة نامت . |
و في بيت بو يوسف :
يوسف قاعد بالصالة و يمر عليه خالد و هو بيطلع و ينادي عليه يوسف ... يوسف : خالد . خالد : هلااااا . يوسف : وين رايح ؟ خالد : و الله مادري متملل حدي ! يوسف : عندي فكرة ! خالد : شنو هي ؟ يوسف : خل نطلع جميع . خالد : وين نروح ؟ يوسف : نروح حديقة او منتزه او اي شي و نتمشى هناك و نغير جو . خالد : فكرة حلوة . يوسف : عيل انطرني ابدل هدومي . خالد : بناخذ معانا سارونه حرام كله قاعدة و تدرس لازم تغير جو شوي . يوسف : اوكي روح نادها علشان تجهز نفسها على ما انا اجهز . خالد : اوكي . و راح يوسف يغير ملابسه و خالد ينادي أخته سارة . |
سارة كانت بغرفتها تقرأ في كتاب شعر اسمه (( و اذا الامس آتٍ غدًا )) للشاعر ابراهيم المشني الغامدي ، و كانت تقرأ بصوت عالي في غرفتها :
(( حدثيني )) هو العنوان للقصيدة : (( حدثيني عن شموخي يا سطوري و اكتبيني قصة عبر الدهورِ و امنحيني ليلة فيها سؤال عن حبيب غاب حينًا عن شعوري لا تقولي عن حياتي وهمَ قلبٍ إنه حب عميق كالجذورِ هل سألت الناس عني باضطراب ؟ ما رأيت الناس يومًا في مسيري لا تقولي يا فتاتي كيف أبني من خيال في الهوى رحب القصورِ في مجال الحب لا أخفي صراعًا واضحًا كالشمس في وقت الهجيرِ في ضمير الحب شيء يحتويني خذ حروف الصدق مني يا ضميري كل شيء في حياتي ليس يبقى من شموخ يرتويني يا سطوري )) . و خالد دخل على سارة لأنه يسمعها و هو برا غرفتها أنها تلقي شعر و دخل عليها و هي مندمجة و بس خلصت من إلقاء الشعر صفق لها . سارة انتبهت له و قعدت تضحك : هههههههههه خالد : دوم يا رب سارة : من متى و أنت هني ؟ خالد : من أول ما قلتي و امنحيني ليله فيها مادري شنو و شنو ! سارة : هههههههههههه خالد : ههههههههههههه ، يلا قومي لبسي سارة : ليش ؟ خالد : بنطلع وياك سارة : أنت و منو ؟ خالد : منو غيرنا ؟ انا و يوسف . سارة : صج ! خالد : ايه صدق يلا قومي و تقوم سارة من مكانها مستانسة و يطلع خالد من غرفتها و قبل لا يسكر الباب قال لها : ناطرينك تحت ... |
و نزل خالد تحت بالصالة و قعد شوي و نزل يوسف و راح لخالد بالصالة ...
يوسف : وين اختك ؟ خالد : الحين تنزل شاعرتنا يوسف : شاعرتنا ؟ خالد : ايه شاعرتنا يوسف : شنو سبب هاللقب الجديد ؟ خالد : رحت لها و كانت تلقي شعر بغرفتها يوسف يبتسم : يا حليلها خالد : ايه اكيد يا حليلها يوسف : ليش ؟ خالد : يكفي انها اختنا الوحيدة يوسف : اي و الله صدقت و قعد يوسف يم خالد و شوي و تنزل سارة و هي كاشخة و كانت لابسه تنورة بنفسجية حلوة و قميص بنفسجي فيه تطريز ذهبي و وردي ناعم و التنورة نفس الشي و كانت رابطة شعرها و حاطه لها ميكب بنفسجي خفيف . يوسف : شهالكشخه كلها ! خالد : من طول عمرها كاشخه . يوسف : من قدك عندك محامي دفاع ؟ سارة : ههههههههههههههههه و طلعوا من البيت . |
الساعة الآن 07:56 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا