![]() |
قصه
بسم الله الرحمن الرحيم
(جمال الحب وعذابة) الفصل الأول كانت تجلس في المطار تراقب الطائرات من خلف الزجاج وكانت معالم الخوف والقلق واضحاً في وجهه رغم أنها كانت تسافر كثيرا في صغرها إلى أن الأمر هذه المرة مختلف فهي ليست رحله للاستجمام والراحة بل كان السفر من اجل العمل ألذي حصلت عليه في اليابان بعد أن يرافقني.ير من المتاعب للحصول على هذا العمل تنظر إلى لوح الذي يعلن عن وقت الرحلة.... مزال هناك نصف ساعة لموعد الرحلة ماذا سأفعل خلال هذا الوقت . لقد تعبت ومللت الانتظار لابأس ساقراء احد الكتب التي أحضرتها معي جلست على احد الكراسي وأخرجت كتاب من الحقيبة يدها بعد مرور خمس دقائق من الوقت لاحظت أن هناك من كان يراقبها ولكي تهدأ من نفسه أخذت تقول لابد انه لأحض أن هناك شبها بيني وبين شخص يعرفه ولأكن كيف هذا فانا في بلاد أجنبيه هل يعقل أن أشبه شخص أجنبيا هذا لايعقل فانا عربيه ثم اقترب منها ذلك الشخص وقال: السلام عليكم لقد لاحظت انك تجلسين لوحدك منذ فتره هل أنتي مسافرة لوحدك؟ ...آه نعم (قالتها بي تردد) ..غريب لابد أن عائلتك متفهمه جداً لتدع فتاة بمثل جمالك تسافر لوحدها ...لا أن الأمر ليس هكذا فانا مضطرة للسفر وليس هناك من يرافقني ..ولكن هل استطيع أن أخدمك بشيء؟ .... اعذريني على تطفلي أنا اسمي فارس كنت اجلس وحدي منذ فتره وشعرت بالملل وأحسست انك أيضا تشعرين بالملل فقررت أن أتحدث معكي حتى موعد الرحلة إذا كنتي لاتمانعين ...حسناً لاباس يمكنك الجلوس فارس: لم اعرف اسمك بعد؟ ... سارة فارس : اسمك جميل مثلك سارة: شكراً _ ولأكن كيف عرفت أني عربية _ أنا أقراء الأفكار( قالها وهوا مبتسم) أخذت تنظر إليه متعجبة وهي شبه مصدقه لما يقول فأخذا يضحك وقال لقد كنت امزح لقد عرفت من كتابك انه بلغه العربية ابتسمت له وأنزلت رأسها -لا ...لا تنزلي راسك فوجه بهذا الجمال لايجب أن يخباء كانت نظراته غريبة لم تستطع أن تفهمها فقد كانت مزيج من نظرات الحنان والشوق. حلت لحظة صمت -إلى أين أنتي مسافرة -سأعود إلى بلدي -ماذا كنتي تفعلين في هذه البلاد -لقد وجدت في احد مواقع الانترنت أن هناك شركه تبحث عن موظف يترجم من اللغة اليبانيه إلى الانجليزية فاتصلت بهم وأخبرتهم أني مهتمة بهذه الوظيفة فطلب مقابلتي وكان ذلك -إذاً.... لم تحصلي على تلك الوظيفة -قالت مبتسمة لا بل حصلت عليها وسأعود بعد أسبوع لأبدا العمل -ولماذا تعودين إلى الوطن ؟ -هناك بعض الأمور العالقة يجب أن انهيها ..وأنت ماذا تعمل؟ -أنا تاجر. -بماذا تتاجر ؟ -أجهزة الحاسب والهواتف المحمولة |
ثم بداء هاتف سارة برنين
-عذراً أنها أمي لابد أنها قلقة علي -لابأس -مرحباً أمي ...نعم أنا بخير ...لاتقلقي علي...نعم سأصل في الموعد المحدد.. حسناً إلى اللقاء وبعد أن أقفلت الهاتف سمعت النداء لرحلتها -أنا هذا.... لاكنها لم تجده في مكانه استغربت هذا الأمر أخذت حقيبة يدها وبحثت عن الكتاب لكنها لم تجده بحثت تحت المقاعد ولم يكن هناك استسلمت للأمر صعدت الطائرة وأخذت تفكر بذالك الشاب لماذا كان ينظر إلي هكذا تلك النظرة في عينية الحزن نعم الحزن ولاكن لماذا ؟ ثم ظهرت معالم الخوف والقلق على وجهها مرة أخرا...لقد آنساني ذلك الشاب همومي ماذا لو علم أخي بأمر هذه الوظيفة هل سيمنعني من العمل لا اضن انه سيعلم من الذي سيخبره أين هوا لقد اختفى منذ أن تزوج من تلك المرأة الأجنبية لقد سيطرت عليه وسافرت معه ولا نعلم أين هما ألان منذ خمس سنوات لوكان هناك من يعلمه عن أحولانا لكان عرف بي وفاة والدي ( رحمه الله ) الذي توفي منذ سنه ونصف ..أمي المسكينة لم تستطع منعي من العمل في بلاد الغربة فهي لاتقدر علي كما يجب أن أعيل عائلتي أمي وأختي التي تكبرني بسنه (نوره) وأختي الصغرى(مي) فأثقل التعب عينها فخلدت إلى النوم بعد ساعات وصلت إلى ارض الوطن أحست وكأنها ابتعدت دهرا رغم أنها لم تغب سوى أسبوعين رتبت أمورها لكي تسافر وهي مطمئنه وكانت خائفة من أن يظهر أخيها(احمد) ويمنعها من العمل ولكن مرت الأيام بسلام وحان موعد السفر المنتظر ودعت أمها وقلبها يحترق من عذاب الوداع ولاكن يجب عليها السفر غادرت المنزل ونهر من الدموع تشق طريقها على خديها وصلت سارة المطار وقامت بتحميل حقائبها وبقي ربع ساعة للإقلاع جلست على احد المقاعد وأخذت تحدق في الأرض تفكر بي مصيرها عندها سمعت نداء رحلتها صعدت على متن الطائرة وبينما كانت تنتظر أقلاعه تذكرت ذلك الشاب الذي قابلته منذ أسبوع فابتسمت -ولاكن هذا غريب كيف لم أتذكره سوى ألان فهوا لم يخطر على بالي طيلة الأسبوع هذا ربما لأني في نفس الأجواء التي قابلته فيها..(سمعت صوتا يخاطبها) -هل تفكرين بي ؟ -نظرت باستغراب ما...ماذا تفعل هنا ...نعم كنت -الم اقل لكي أنا أقراء الأفكار ثم جلس في المقعد المجاور لها ثم اخرج كتاب ..لقد استعرت هذا الكتاب منك أرجو انك لم تمانعي -استعرته ولاكن كيف هل كنت واثق من انك ستقابلني مره أخرى؟ -نعم هل نسيتي انك أخبرتني انك ستكونين على هذه الرحلة؟ -وهل أنت مسافر فقط كي تعيد الكتاب إلي؟ -لا بل من اجل تجارتي (وهوا يبتسم ) -وهل زرت هذه البلاد من قبل ؟ -نعم -أذا أنت تعرف بعض الأماكن هناك -وهل تمزحين أنا أحفظه عن ظهر قلب -قالت أذا هل يمكنك مساعدتي عند الوصول إلى هناك؟ -أنا تحت خدمتك... هل سمعتي أخر نكته -لا -ولا أنا ضحكت وكانت ضحكتها من النوع المعدي فكل من يسمعها يضحك معها وان كان لايعرف السبب -هل وجدتي مكان تسكنين فيه؟ -حاليا سأقيم في فندق(.......) إلى أن تقوم الشركة بتجهيز الشقة التي سأقيم فيها أي خلال أسبوعين -هذا جيد أمضت الساعتين الأولى في الحديث ومن ثم استسلمت للنوم وسقط رأسها الصغيراعرفه اقتنعتلله كانت ملامحها جد طفوليه شعرها الأسود الحريري وعيون واسعة بلون الأسود ذات البشرة البيضاء وبعد مدة من الوقت أحست بان أحدا يوقظها استفاقت على صوته استيقظي سوف يقدمون الطعام بعد قليل لا تردين تفوتي الوجبة فأسفر طويل ولن تتحملي الجوع أفاقت وهي مبتسمة وتناولت بعض المعجنات والقهوة وبعد عدة ساعات هبطت الطائرة ونزل الركاب وكانا يمشيان جنباً إلى جنب بصمت إلى أن وصلى خارج المطار حينها حان وقت الوداع شعرت بي إحساس غريب كأنها لم تكن تريد أن تودعه لم تفهم لماذا هذا الإحساس ثم فقالت:في نفسها ربما لأني اشعر في الغربة هنا ولأنه العربي الوحيد الذي اعرفه اقتنعت بتحليلها هذا ثم قالت : أذا حان وقت الوداع - نعم ألقاك عن قريب ثم استوقف احد سيارات الأجرة ودعها بعد أن اطمئن عليها ومضت في طريقها إلى احد الفنادق والذي كانت قد حجزت أحدا الغرف من قبل لتمكث ليلتها فيه حتى يمكنها أن تستريح ثم تذهب لليوم التالي إلى الشقة التي قدمتها لها الشركة بسعر منخفض وكانت هذه احد مزايا الشركة لموظفيها القادمين من بعيد حيث أنها تحسم نصف سعر المسكن |
الفصل الثاني
استيقظت سارة في الصباح الباكر وذهبت إلى الشركة لكي تنهي أوراقها لتبدءا العمل قابلت رئيس قسم شؤون الموظفين وبعد أن شرح لها نوع عمل الشركة وما هيا وظيفتها ومميزات وضيفتها والتسهيلات التي تقدمها الشركة لها قادم لها مفتاح الشقة وعنوانها وأيضا كتيب عبارة عن خريطة مبسطة تدلها على كل ما هوا قريب من شقتها لتوفير عليها عناء البحث عن محلات البقال والمطاعم والأسواق ثم اخبرها أن تبدءا العمل بعد يومين وذلك لترتب أمورها شكرته ثم خرجت وذهبت إلى الشقة لم تكن تعتقد أنها ستكون بهذا المستوى فقد كانت جميله وعلى الطراز الحديث رتبت إغراضها ثم استحمت وخرجت لتتفقد المكان من حولها رغم أن المكان من حولها جميل لاكنها لم تكن سعيدة لأنها تشعر بي الوحدة برغم أنها لم تمكث سوا يوم واحد . وبعد أسبوع اتصلت سارة لتطمئن على أهلها ولأنها تعرف أن والدتها لن يرتاح لها بال حتى تطمئن عليها اليوم هوا أول يوم لها من الإجازة الأسبوعية (السبت) خرجت لتزه قليلا ولكي تتعرف على الأماكن أكثر و لاكنها بعد دقائق شعرت بالملل لا تدري أين تذهب وليس هناك من تستطيع التحدث إليه تمنت لو أن فارس كان معها ليؤنس وحدتها لاكنها لا تعرف رقم هاتفه أو عنوانه . مر شهران على وتواجدها في (....) وقد تعرفت على زملائها في العمل أكثر وخصوصاً يوكو أصبحت علاقتهما أكثر من زمالة فرحت سارة بهذه الصداقة أصبحتا تخرجان معاً لتتسليان وفي احد الأيام حين وصلت إلى شقتها وجدت الباب مفتوحا برغم أنها كانت متاكده من أنها أغلقت الباب دخلت بهدوء إلى الشقة وكانت تحمل الهاتف المحمول بيدها لكي تتصل بي يوكو في تفقدت جميع الغرف وكانت في حالة فوضى وبقيت المكتبة بقيت واقفة خلف الباب تستمع إلى الحركة داخل الغرفة اتصلت على صديقتها وحدثتها بصوت منخفض وبينما كانت تتكلم أتى أحدا من خلفها وضربها على رأسها وقعت مغشيا عليها . أفاقت على صوت يخاطبها -سارة..سارة. ..أفيقي هل أنتي بخير ؟ -أين أنا ؟ راسي يؤلمني -أنتي في المستشفى -لماذا ؟ ماذا حدث ؟ -ألا تذكرين لقد اقتحم لص شقتك وضربك على راسك -آه ... نعم تذكرت -عزيزتي هل أنتي بخير -نعم ولاكن اشعر بقليل من الألم في راسي -انه أمر طبيعي سيزول لاتقلقي -لن اقلق ابتسمت ثم أغلقت عينيها ثم دخلت يوكو – هل استيقظت؟ -نعم -سارة هل أنتي بخير -نعم أجابت وهي مغمضة العينين -فارس : سأستدعي الطبيب ليفحصها -سارة: كيف عرف بما حدث ؟ -يوكو: لا اعلم -قولي لي هل قبضوا على من فعل بي هذا ؟ -نعم لقد كان يحاول أن يسرق منك معتقد انك تحتفظين بنقودك في المنزل -لأنه كان يراقبك منذ مدة أبدت سارة ارتياحها – لو انك قلتي بان الشرطة لم تقبض عليه لكنت شككت به -تشكين بمن ؟ -فارس -اها تقصدين ذاك الشاب يجب أن تحترسي على كل الأحوال -معك حق رغم أني اشعر بارتياح معه -الاحتياط واجب ثم دخل الطبيب عاينها ثم طمئنها وسمح لها أن تخرج -فارس: انتظرا عند مدخل المستشفى سأذهب لأحظر السيارة من المواقف -يوكو : لاباس يمكن أن نذهب في سيارة الأجرة -فارس: بل سأؤصلكما -سارة : لابأس لكن..... -ماذا؟ -كيف عرفت؟ -كنت ذاهباً لزيارتك لأني انوي السفر بعد يومين وأردت أن أودعك ورأيت رجلاً يخرج من شقتك مسرعاً فشككت بأمره وأمسكت به -هكذا أذاً....لم تعدني بان تأخذني بجولة لتعرفني على الأماكن الجميلة -وسأفي بوعدي( نظر إليها بحنان وامسك بيديها )لاتقلقي يا عزيزتي سأعود من أجلك شعرت بان نارً تشتعل بجسدها الصغيرة من شدة الخجل سحبت يديها وقالت متلعثمة:أريد أن اذهب إلى المنزل اشعر بي التعب ابتسم لها وقال : لاباس ابتسمت يوكو لها وقالت: يبدو انه وقع في شباكك سارة: اسكتي وإلا سيسمعك هيا بنا لنذهب يوكو: لا أنا سأعود بسيارتي فقط أتيت بها (تتكلم بصوت عالي لكي يسمعها فارس) فارس: لاباس يوكو (بي نظرات خبث وصوت خافت) : يبدو انه سعيد لهذا فارس: هيا بنا يا سارة سارة: آه... حسناً يوكو: إلى اللقاء ثم انطلقا في السيارة مرت الدقائق الأولى هادئة فارس : هل تشعرين بي الألم ؟ سارة : لا ليس كثيرا -للأسف لن استطيع أن أفي بوعدي لكي ألان (يتكلم دون النظر إليها لان تركيزه كان على الطريق) -لماذا (قالتها مع قليل من الانفعال) .. اقصد لاباس لا أريد أن إزعاجك -حمقاء أنتي لا تزعجينني ولاكن يجب أن ترتاحي اليوم وغدا وبعد غد أنا مسافر لهذا لا استطيع أن أفي بوعدي فصحتك أهم (ثم نظر إليها وكانت تضع يدها على رأسها وكأنها تشعر بي الم) هل أنتي بخير ؟ -نعم فقط اشعر ببعض الدوار -لاباس سنصل بعد دقيقتين( ثم حل الصمت مرة أخرى وكان ينظر إليها بي استمرار خوف عليها من أن تزيد ألامها ) -لقد وصلنا اذهبي لتستريحي وانأ سأحضر بعض المأكولات من احد المطاعم لنتناول العشاء -حسناً خذ مفتاح الشقة أخشى أن تطرق الباب وأنا استحم فلا أسمعك -لاباس لن أتأخر. دخلت سارة إلى المنزل دخلت الحمام لتستحم أرادت أن تنتظر فارس إلى أن النوم غلبها ونامت على ألأريكة في غرفة الجلوس دخل فارس و وجدها نائمة أخذا يتأمل وجهها الطفولي حملها ووضعها في سريرها تناول العشاء وخلد إلى النوم في غرفة الجلوس أفاقت سارة في الصباح لم تستطع أن ترفع رأسها أحست وكأنه كتله من الحديد من الطبيعي أن تشعر ببعض الألم يتبع....... |
وهاذي تكملة القصة ان شالله تعجبكم
لحسن الحض أن الجرح لم يكن كبير وبينما كانت شاردة الذهن اشتمت رائحة القهوة نهضت بصعوبة من السرير وتوجهت إلى المطبخ وجدت فارس هناك يحضر الفطور -صباح الخير أنا متأكد من انك تتضورين جوعاً فجهزت لك الفطور -صباح النور شكرا لك لكن لماذا تتعب نفسك -انظري إلى نفسك أنتي في حاله يرثى لها -آه .... شكرا للملاحظة إلا تعرف المجاملة -للأسف ليست في قاموسي (يقولها وهوا مبتسم) -أنت حقا غريب -شكراً على هذا الإطراء وألان تناولي الفطور قبل أن يبرد أحست سارة بي سعادة غريبة لم تكن تعرف حقيقة شعورها ولكن ابتسمت وتناولت فطورها -أنا ذاهب لدي بعض الأعمال وسأعود بعد ساعتين لكي اطمئن عليك -لا داعي أن تتعب نفسك في الحضور أنا بخير يمكنني تدبر أمري -هاي ماذا هل مللتي مني ؟ -لا أيها الغبي لم اقصد ذالك ولكن لا أريد أن تستعجل في إعمالك من اجل أن تعود إلي -لاباس ولاكن سأعود لأودعك -آه ... صحيحً ( كانت قد نسيت موضوع السفر) وبعد برها خرج فارس ليقضي أعمالة وما هيا إلى لحظات حتى سمعت رنين هاتف أخذت تبحث عن هاتفها المحمول ولاكن لم يكن هوا أن هناك هاتف أخر لم ترى هذا الهاتف من قبل ولم تجب عليه وبعد دقيقه وصلت رسالة قصيرة إلى الهاتف أحست بي الفضول وفتحت الرسالة (هذا أنا أجيبي ) -هل نسي هاتفه ولاكن كيف أرسل هل استخدم هاتف احدهم غريب ولماذا لم يعود ليأخذه فلم يبتعد كثرا وقطع حبل أفكارها رنين الهاتف ثم أجابت عليه -مرحبا -هذا أنا فارس -ماذا هل نسيت هاتفك المحمول أنت حقاً مهمل -لا لم انسه بل هذا الهاتف لك احتفظي به ولا تستخدميه إلى إذا أردتي مكالمتي بي شيء مهم جدا جدا -هل مازلت بعقلك أم جننت ؟ ولماذا احتاج إلى هذا الهاتف إذا أردت أن أحدثك فلدي هاتفي الخاص ولن احتاج إلى هذا الهاتف ثم ماذا تقصد بمهم جداً؟ -اسمعي لقد تركت عندك أمانه تجدينها مخبئة خلف التلفاز خبئيها في مكان امن ولا تحاولي فتحها سأعود لا أخذها لاحقاً ولا تستعملي الهاتف إلى إذا أردتي التحدث إلي أنا فقط ولا تتصلي بي من هاتفك الخاص أبدا أو أن تحاولي أن ترسلي منة ولا تقفلي الهاتف هذا ابدآ قد احتاج إليك في أي وقت -أنت حقاً غريب لما كل هذا ! -اسمعي أنا أثق بكِ كما إني ارتاح لكي كثيراً ومعجب بشخصيتك القوية والمكافحة وألان يجب أن اقفل لأني مشغول إلى اللقاء وقبل أن تنطق بي أي كلمة اقفل الهاتف وأخذت تفكر بما جرا لها (أن هذا غريب مالذي يحدث لي اشعر وكان هناك أمراً غريب ) ((صوت رسالة)) ...تقرئها...لم استطع أن أخبرك بهذا مباشرةً فقط عجز لساني عن نطقها ولاكن يدي لم تترد في كتابته من أول نظرة عندما كنتي في المطار أحببتك لكني لم أكن أؤامن بي الحب من أول نظره لكني لم استطع أن أبعدك عن تفكيري لهاذ عدت لرؤيتك للتأكد من مشاعري وهنا عرفت أني قد غرقت في بحر حبك . أحست سارة وكأن النار تجري مجرى الدم في عروقها وتسارعت خفقات قلبها وكأنه من سرعته يكاد يخرج من مكانه لم تصدق ما قرأته فقد كانت تبادله الإحساس لكن لم تجرءا على البوح به -يا الهي كيف سأقابله عندما يعود بعد ساعتين إني اشعر بالإحراج مرت أكثر من ثلاث ساعات لأكن فارس لم يعد - ترى هل هوا بخير ماذا حدث له هل اتصل به لأكن قال لي إلى استخدم الهاتف إلى في الأمر الضروري ماذا افعل ألان ؟ لاباس لابد من أن يتصل سأنتظره . الفصل الثالث -صباح الخير سارة كيف حالك ؟ -أهلاً يوكو صباح النور -ما بكي يبدو عليك القلق -كيف لا اقلق وقد مرا أسبوعان دون أن يتصل وقد اخبرني بأنهُ سيودعني ولم يفعل أخشى أن مكروهاً أصابه -الم تعاودي الاتصال به ؟ -كلا فقد قال أن لا اتصل إلى للأمر المهم -أنت حقاً بلهاء أو ليسا هذا بي الأمر المهم اتصلي به لتطمئني عليه -معك حق سأتصل به لأكن ليس ألان بعد أن نخرج من العمل -آه .. صحيح هل سمعتي بأمر الموظف الجديد (وهي مبتسمة) -أي موظف ؟ -لا اصدق الم تريه ؟ انهُ وسيم جداً كما أنه حاد الذكاء وهوا مثقف يبدو انه يقرأ الكثير من الكتب -وماذا في ذلك ليقرءا مايشاء - ماذا لا اصدق بأنك لا تهتمين له أن كل الموظفات يتنافسن للحصول علية -وهل هناك مسابقة ومن تفوز بها تحصل عليه كجائزة (تقولها باستهزاء) -أنتِ لم تريه لهذا أنا لا ألومك هيا بنا (تمسك بيدها وتسحبها ) -إلى أين ؟ -يجب أن تريه -هل جننتِ ماذا إذا طلبني المدير ولم يجدني ؟ -أخبرية انك كنتي في دورة المياه ..آه نسيت أن أخبرك انه من أصل عربي أي مثلك -حقاً ؟ في هذه الحال أحب أن أتعرف إليه ومتى بداء العمل في هذه الشركة -اممم منذ يومين |
-اقصد ..أنا ...أنا
-هههههههههههههه -لماذا تضحك ؟ -لا لاشيء أود رؤيتك سأدعوكِ على الغداء انتظركِ بعد ساعة في الحديقة العامة -أليس الوقت مبكراً على ألغدا؟ (بتعجب) -(محاولاً تقليد صوتها باستهتار) أليس الوقت مبكراً على ألغدا؟ -ماذا؟ -أن الساعة ألان 12:30 ظهراً أسرعي ولا تتأخري -حسناً (أغلقت الهاتف وكانت في قمة السعادة ارتدت ملابسها بسرعة وذهبت لمقابلته ) وصلت إلى الحديقة العامة ووجدته يجلس على احد المقاعد تحت الشجرة يرتدي نضرات شمسية وينضر إلى الأعلى يراقب تحركات أغصان الشجرة ممدداً ذراعيه على مسند المقعد وكأنه لا يأبه لحرارة الشمس أخذت دقات قلبها تتسارع وكأنما ستقابله للمرة الأولى وما أن لمحها حتى وقف وأخذا يرقبها وهي تقترب إلية وأصبحت أمامه مباشرة وكانت تبدو كالطفلة أمامه يمتاز فارس بطول والعرض ولديه سمرة العرب الجميلة وعينان يميل لونهما إلى السواد وشعره اسود الناعم تقول في نفسها(لا أظن أن أنور أجمل من فارس رغم أن هناك شبه بسيط بينهما) فارس: مرحباً كيف حالكِ؟ سارة........... فارس: مآبكِ ؟ سارة: أخذت تنظر إلية بنظرات كلها شوق وحنان اقترب فارس منها ووضع يديه حولها ولم تكن هناك أي محاولة من سارة لمنعه مما يدل على رضا التام وما أن اقتربت إلى جسمه حتى وطأة على قدمه بكل قوتها ثم دفعته فارس: ( بألم ) أي..أي..لماذا فعلتي هذا ؟ سارة: إني أعاقبك على سؤ تصرفك معي فارس: لكنني ضننت أن لأمانع عندك سارة: غبي كيف لا أمانع وأنت تترك عندي أمانه لا اعلم ما هي وتقول انك سأتعود بعد ساعتين ولأكنك عدت بعد شهر وفوق هذا كُله أنت لم تتعب نفسك حتى باتصال فارس: أوه... تقصدين هذا سارة: وماذا اقصد غير ذالك ؟ فارس: لا لاشيء... إذا لنذهب لتناول الغداء سارة: لا شكرا أنا عائدة إلى المنزل خذ هاتفك أما أمانتك يمكنك أخذها اليوم فارس دون أن يستوعب مقالته له: ماذا؟ سارة: أنت حقاً بطيء الفهم هل علي أن اشرح هذا لك ؟ فارس: لا بل اقصد هل أنتِ منزعجة مني لهذه الدرجة ؟ سارة: أنا منزعجة من تصرفاتك الصبيانية لا تفكر إلى بنفسك تظهر وتختفي فجئه فارس بابتسامة خبيثة: هل تخافين علي ؟ سارة مرتبكة: ها .. أنها طبيعتي الطيبة أنا اقلق على كل من اعرفه أنا عائدة إلى المنزل وخذ هاتفك فارس: لا بل دعية معكِ الهدية لا تُرد وأرجو أنا تستخدميه حسب ما طلبت منكِ أنتي غاضبة مني لهذا تردين أن اخذ الهاتف والأمانة التي أودعتها عندك لا كن لاباس أنا اعرف ماذا افعل لترضي علي سارة: كم أنت واثق من نفسك إلى الإلقاء (كانت تود لو أنها تذهب معه تعرف نفسها جيداً حتى وان ذهبت لن تستمتع لأنها غاضبة وعندما تغضب لايمكن إرضائها وذلك بسبب حساسيتها الكبيرة )> ........ أوصف نفسي وقبل أن تصل سارة إلى منزلها بخمس دقائق رن هاتفها أنها يوكو مرحباً عزيزتي كيف حالك .......ماذا اشتقتِ لي ولاكني كنت معكِ بالأمس........ أين ؟ .......نعم اعرفه ......لابأس دقائق وأكون معك وبالفعل ذهبت سارة لمقابلة يوكو في المطعم القريب من مبنى شقتها وذلك لتناول الغداء سارة تدخل المطعم وتبحث عن يوكو ....يوكو تلوح لها بيدها تلمحها سارة وتذهب لها سارة: ماذا تُريدين مني ؟ يوكو بنظره طفوليه : ماذا تقصدين لقد اشتقت الكي سارة تنظر إليها وهيا ترفع احد حواجبها: اشتقي لي لا اصدق أتلقى دعوة منكِ على الغداء وأيضاً في مطعم غالي الثمن فقط لأنكي اشتقتِ لي بل أنتي تريدين مني شيء وتمهدين له يوكو وعلامة الحزن المصطنعة في وجهها: لا تظلميني سارة: لابأس سأعرف لاحقن يوكو: أذا ماذا ستتناولين؟ سارة: فقط سلطة دجاج يوكو: ماذا هذا فقط لاتقلقي إني املك المال سارة: لاكني لا اشعر بجوع يوكو: لابأس تناولتا الغداء ثم خرجتا يوكو: والآن إلى أين تردين الذهاب ؟ سارة: لا ادري يوكو مبتسمة: لنذهب إلى مدينة الألعاب سارة: ماذا دهاكِ اليوم يوكو: إني اشعر بمرح غير طبيعي ولا أريد أن افسد يومي سارة: لابأس لنذهب بسيارتيك وبينما كانتا في الطريق لاحظت سارة أن هناك سيارة تتبعهما -يوكو يبدو أن هناك من يتبعنا -لا تكوني حمقاء من سيتبعنا ؟ يبدو انكي تتخيلين -ربما (أرادت أن تنظر إلى السيارة لكنها لم تجدها ) يبدو أني أتخيل فعلاً -طبعاً تتخيلين من سيتبعك أم تضنين انك شخصيه مهمة ليفكر احد بلحاق بكي ههههههههههههههههه -لا تضحكي وإلا أنهلت عليك ضرباً وصلى إلى مدينة الألعاب ولعبتا حتى المساء تنبهت سارة إلى أن الساعة تشير إلى 8 مساءً -يجب أن نعود أريد أن اتصل بأهلي لأطمئن عليهم -لا بأس (وبينما كانتا خارجتين لاحظت أن هناك رجل يراقبهما ) -في نفسها (لا بد أني أتخيل) وصلت سارة إلى المنزل الساعة التاسعة - يوكو: تطفئ سيارتها سأصعد معكي - ألا تشعرين بالتعب اذهبي إلى منزلكِ ونامي - ماذا هل مللتي مني - ترفع احد حواجبها : لا ياعزيزتي تفضلي وبينما كانتا في المصعد -يوكو تتبسم -ما بكي -لا..لا شيء -احمد الله على نعمة العقل -ماذا تقصدين أني لا املك عقل -أنا لم اقل شيء دخلتا إلى الشقة فاتحة سارة الأضواء سارة باندهاش: ....... يوكو : كم هذا جميل ورومانسي كانت الشقة مليئة بي الورود الحمراء وبعض الأثاث أزيح من مكانة لتوضع طاولة مستديرة لشخصين الورود عليها متناثرة بشكل جميل وأيضاَ عليها شمعدان كانت تبدو بغاية الروعة سمعت صوت من خلفها (أهلاً بصغيرتي الجميلة ) سارة بتعجب: فارس يوكو: إذا فقد أنتها دوري هنا إلى اللقاء غداً (تلكز سارة بمرفقها وابتسامة خبيثة) أريد تقريراَ مفصل ثم خرجت أطفاء فارس الأضواء لم يكن هناك واكتفى بأنوار الشموع التي على الطاولة وبعض الشموع المتفرقة في أنحاء الشقة -فارس: أرجو أن تكوني راضية علي ألان ؟ -بابتسامة صغيرة: قليلاً -إذا تفضلي بالجلوس ثم وضع موسيقى رومانسية تتوقعون ان سارة راح تحب فارس ؟ انتظروني في الحلقه الجاية حلوه الحلقه الجاية |
وهذي التكمله وان شالله تعجبكم حبايبي
سارة: لما كل هذا ؟ فارس: كنتي غاضبه مني وأردت أن ترضي علي سارة: كيف دخلت إلى الشقة ؟ فارس : هل نسيتي أنك أعطيتني نسخه من مفتاح الشقة سارة: لكني لم اقل لك أن تحتفظ به بل لتستخدمه وتعيده إلي فارس: كم أنتي محبة لتعكير الأجواء لكن لن اسمح لكي الليلة ليلتنا سارة: لما تفعل كل هذا؟ فارس: لأني أحببتك سارة تتسارع دقات قلبها: لايمكن هذا أنت .... فارس: اسمعي اعرف إني لم أقابلك إلى 3 مرات لاكنها كافيه لأعرفك جيدا يجب أن تعرفي إني لا أريد استغلالك لأني لو أردت ذلك هناك مئات الفتيات الأتي يمكن أن اكذب عليهن بسهوله سارة........ فارس يمسك بيدها التي كانت على الطاولة أحست بأن الكهرباء تسري في جسدها حاولت سحبها لا كنه امسكها بقوه واخذ ينظر إلى عينيها مباشره : أنا احبك احمر وجه سارة ثم وقفت وهوا مزال ممسكً بيدها سحبته من بين يديه بكل قوتها وقالت بهدوء : إذا سمحت أريد أن ارتاح اعذرني لا استطيع إكمال هذا فارس بحزن: لا بأس لاكن لن ادعك بسلام يقولها ممازحاً لها ثم تذكرة سارة الشخص الذي كان يراقبها في مدينة الألعاب وقالت: إذا لم أكن أتخيل أنت من كان يراقبنا في مدينة الألعاب فارس لمعة عيناه: هل كان هناك من يراقبك ؟ سارة: هل تريد القول انه ليس أنت ؟ فارس: لا لست أنا منذ متى وأنتي مراقبه ؟ سارة : لست ادري يوكو تقول بأني أتخيل لاكني كنت اشعر أني مراقبة طول اليوم فارس: هل رائيتي وجهه ؟ سارة: أرجوك لا تكن بهذا الغباء لو إني شاهدت وجهه لما اعتقدت بأنه أنت فارس: وهل حدث شيء أخر أحسست بأنه غريب منذ أخر مرة رأيتك فيه؟ سارة: لا اممم بلى تذكرة ذات مره كنت خارجة من العمل و وجدة أن سيارتي كانت مفتوحة رغم إني كنت متأكدة من إغلاقها لاكن لم يسرق منها شيء فارس: أعطيني مفتاح سيارتك سارة: لماذا ؟ فارس: أرجوك دون أسئلة أعطته سارة المفتاح ثم انطلق إلى السيارة واخذ يبحث فيها وكأنهُ أضاع فيها شيء ثم ارتسمت على وجهه ابتسامة خبيثة ومد يده تحت احد المقاعد وسحب منها ظرف ووضعه في جيبه دون أن تلاحظ سارة أي شيء ثم التفت لها وقال: كل شيء بخير يجب أن اذهب لقد تذكرة أن لدي موعد وقد تأخرت علية إلى اللقاء سارة: بغضب إلى اللقاء فارس: أراكي غداً وطبع قبلة على جبينها جعلت نار الغضب تبرد كالجليد ابتسم لها ومضى في طريقة وهيا تسمرت في مكانها لمدة وجيزة كيف يتجرءا ويفعل هذا بي عادة إلى شقتها أخذت تتأمل الورود والشموع شعرة بخيبة أمل لا تعرف لماذا لكن عيناها أطلقت العنان لدموعها أحست أن النار تحرقها دخلت لغرفتها وجدة فيها صندوق هدية كبير الحجم أسرعت إليه بحماس وفتحت الهدية وجدت بها دمية محشوة على شكل دب بني اللون وعطر برائحة فاكهة الخوخ وبطاقة كتب فيها إلى طفلتي المدللة: أرجو أن تكوني استمتعتِ معي احبكِ my angel ابتسمت بدلت ملابسها ونامت وفي اليوم التالي أفاقت مبكرة يوكو تتصل بها -صباح الخير -سارة بكل تعب: صباح النور -أريد أن اعرف كل شيء بالتفصيل الممل - لم يحث شيء خرج من عندي بعد عشر دقائق -لماذا ؟ -طلبت منه الخروج -لماذا؟ -لأني لا أوافق على ما يفعله -لماذا؟ -لأنها ليست من عاداتي ولا تقاليدي -لماذا؟ -ما بكي هل تعانين من عقدة (لماذا)؟ -هههههههههههه لا فقد استغربت ردة فعلك كنت اضن انكي ستكونين سعيدة لهذا وافقت على فكرته وطلب مني أن اخرج معكي و أشغلك لكي يأخذ راحته في التجهيز -لم تفعلي الصواب -جاوبني بصراحة هل تحبينه -لست ادري لا كن قلبي يميل له ويطيب لي الجلوس معه ربما إعجاب فقط -الإعجاب بداية الحب -.......... -يجب أن اقفل لدي مكالمة أخرى -لابأس |
أجابت يوكو وكانت تعرف من المتصل لأنه رقم فارس اخذ رقمها ليلة الأمس
-مرحباً فارس -أهلن يوكو -يبدو أن أمورك لم تسري كما يجب -إذاً كلمتها -نعم -هل هيا غاضبه مني ؟ -لا لاكنها ليست متأكدة من شعورها لك اصبر عليها -لا بأس شكرا لكي لأنكي ساعدتني ليلة أمس -من دواعي سروري -يجب أن اقفل لان لدي موعد مهم -لا بأس إلى اللقاء -إلى اللقاء اقفل فارس الخط واخذ نفساً عميق يا الهي مالذي افعله لا أريد أن تتعذب سارة هي لا تستحق هذا (صوت من خلفه ) -إذا هل وقعت الفتاة في غرامك -يبدو أنها في الطريق لهذا -جيد لا نريد أن يتعطل عملنا -ا ن ضميري يؤنبني لهذا يا خالد -ليس ذنبك أنها أوامر السلطات العليا لا يمكنك أن ترفض -بل انه ذنبي لأني تعرفت عليها -لا تلم نفسك لو أني لم أكن كثير الكلام لما عرفت السلطات العليا بأمر الفتاة -وحتى لو أن لسانك لم يكن طويل سيعرفون بأمرها يبدو انك نسيت أساليبهم الملتوية -معك حق -لا أظنها ستغفر لي (صوت أخر لاكن هذه المرة صوت نسائي ) -أيها العميل فارس -نعم أنا هنا -العميلة ريناد: عليك أن تتم المهمة الأولى خلال الأسبوع هذا -فارس:ماذا أسبوع واحد فقط هذا لا يكفي -العميلة: أسفه لاكنها الأوامر ثم انصرفت -تباً -خالد:لا تغضب إهداء الم يعلمك عملك القسوة -بلى ولاكن القسوة على المجرمين لا الأبرياء -معك حق ثم حل الهدوء في المكتب قليلا خالد: هل صحيح انك وجدة ظرف في سيارتها -نعم لقد كانت عينة من المخدرات لبد من أنهم وضعوها لكن لماذا هذا ما أريد أن افهمه -قد تكون لها صلة بأحد أفراد العصابة -معقول لا أظن هذا هي هنا منذ أشهر فقط ولا تعرف احد سوى صديقتها يوكو -قد تكون يوكو احد أفراد العصابة -لا لقد تحرين عنها أنها مواطنة شريفة هناك سر لوضعهم العينة هناك يجب أن اكتشفه قبل أن تكون سارة في خطر -إذا لا داعي لان تشعر بتأنيب الضمير اتجاهها -كيف هذا ؟ -لأنك حتى وان لم تتعرف عليها كانت ستدخل في القضية بسبب هذه العينة وستوكل لك نفس المهمة يجب أن تحمد الله انك تعرفت عليها لأنها قد تتورط في عملية التهريب دون أن تعلم أو نعلم نحن وتكون بخطر إذا أنت ألان تحميها من هذا الخطر وعندما تنتهي القضية ستتفهم الأمر -معك حق وألان يجب أن اذهب لمقابلتها -انتظر ماذا لو أن العصابة اكتشفت أن العينة ليست في مكانها -لا تقلق لقد أعدناها حتى لا يشكون بها -جيد وألان اذهب إلى عملك -إلى اللقاء( وهوا في طريقه إلى سارة حاول أن يقنع نفسه بكلام صديقة خالد لكن ضميره لم يسترح ) وصل إلى شقة سارة وقرع الجرس فتحت سارة الباب وقابلته بابتسامة -فارس: صباح الخير -صباح النور تفضل (ثم دخل وجد أن الشقة عادت إلى وضعها الأول ) شكراً على الهدية -هدية؟ أي هدية -الهدية التي تركتها لي باللامس (وصلت رسالة إلى هاتف فارس يقرئها: نسيت أن أخبرك إني اشتريت لها هدية وتركتها في غرفتها {ريناد }) -ألان تقولين لي -سارة: ماذا أقول ؟ -ها.. آه ... لاشيء..الهدية نعم هل أعجبتكِ -نعم شكراً لك (لم يكن يعلم فارس بأمر الهدية لان ريناد هيا من رتبت كل شيء لأنها فتاة وتعلم ما يؤثر على قلب الفتيات ) -لم أنسى وعدي لكي -أي وعد؟ -أن أعرفك بهذا البلد الجميل إلى تريدين القيام بنزهة -بلى خمس دقائق لأبدل ملابسي -لا بأس ارتدت سارة تنوره بلون البني تصل إلى نصف ساقها وقميص لونه بيج وقبعة جميلة على رأسها أيضاً بلون البني وكان شعرها منسدل على أكتافها لم تبالغ بوضع الماكياج بل كان هادئ وطبيعي شعر فارس أن التي أمامه فعلاً ملاك كل مرة كان يقابلها فيه تكون ملامحها شاحبة من هموم الدنيا أما اليوم فهيا مشرقه كالشمس ضل محدقاً بها دون أن يتحرك أو أن ينطق بكلمة شعرة سارة بالخجل -لما تنظر إلي هكذا ؟ -شعر هوا الأخر بالخجل... أنتي جميلة جداً -شكراً هلا انطلقنا -هيا بنا (أخذها في جولة في معالم اليابان الجميلة وكانا في غاية السعادة ) -هل أنتي جائعة؟ -تنظر إليه وهيا تبتسم ....جداً أنا لم أتناول شيء بعد الفطور والساعة ألان الثامنة مساءً -يوجد مطهم قريب من هنا وهوا ممتاز -إذاً ماذا تنتظر هيا بنا وفاجئه هبت ريح قويه جعلت قبعتها تسقط أرضاً وبينما كانت تحاول الانحناء لتأخذها لاحظت أقدام شخص أمامها انحنى قبلها واخذ القبعة رفعت رأسها لتراه لقد كان نوار الذي لم يستطع أن يرفع عينيه منها -مرحباً نوار صدفه جميلة -وهوا يلتهمها بنظراته..... أنها حقاً صدفه جميلة...يقدم لها قبعتها -فارس من ورائها ...سارة هل أنتي بخير -نعم أقدم لك نوار زميلي في العمل نوار هذا صديقي فارس -مرحباً فارس سررت للقائك وارجع بصره إلى سارة ليتأمله مره أخرى -شعر أن الغضب تملكه لنظرت نوار لسارة...أهلا بك جميل أن أتعرف على شخص عربي غير سارة -سارة: سنذب لتناول العشاء هل تنظم معنى ؟ -فارس ينظر إلى سارة وكأنه يقول لا تفعلي هذا -نوار: لا أريد أن أزعجكم -سارة: لا يوجد أي إزعاج أليس كذالك فارس -فارس: نعم لا يوجد أي إزعاج -نوار: لابأس -سارة: إذا هيا بنا يتبع...... |
وأثناء العشاء كانت سارة تضحك طوال الوقت مع نوار فقد كان خفيف الظل ويحب المزاح أما فارس كان يكلم
نفسه تباً سيفسد الخطة مكان يجب أن اسمح لها أن تدعوه معنى سارة وهيا تضحك: أليس خفيف الظل يا فارس ؟ -نعم ...نعم (من غير اهتمام) -نوار: أنا أسف إذا كنت قد أفسدت ألامسيه عليكم -سارة: لا أبداً بل العكس أن الجلوس معك جميل جداً -نظر إليها فارس بغضب هيا لا تضحك معي هكذا هل تقصد إني ممل ؟ -نورا: عن إذنكما يجب أن أغادر ألان الساعة تشير إلى العاشرة والطريق طويل إلى منزلي ويجب أن أنام باكراً كي استيقظ باكراً للعمل -سارة: أين تسكن ؟ -نوار: في الحقيقة أنا اسكن في شقه جهزتها لي الشركة -إذا أنت في نفس المبنى الذي اسكن فيه أنا -حقاً هذا جميل -فارس: إذاً عن إذنكما يجب أن اذهب( يوجه الكلام إلى سارة )وبما إنكما تسكنان في نفس المبنى دعيه يوصلكِ إلى المنزل إلى اللقاء وغادر المكان بعد أن دفع الحساب كاملاً أحست سارة بالخجل من نفسها لأنها نسيت فارس بوجود نوار وندمت على تصرفها وفي اليوم التالي بينما كانت سارة تجلس في مكتبها (صوت طرق على الباب) -ادخل -كيف حالك عزيزتي -أهلا نوار تفضل اجلس ماذا تشرب ؟ قهوة؟ -لا شكرا لك أردت فقط أن أشكرك على العشاء لقد استمتعت معكي -لا داعي لشكر -في الحقيقة أتمنى أن تقبلي دعوتي لك للعشاء في نهاية الأسبوع -في الحقيقة لست ادري -أرجوك لا ترفضي لا تقلقي لن نكون لوحدنا أنها حفلة عشاء بمناسبة عيد ميلاد شقيقتي -إذا كان الأمر هكذا لابأس -رائع لا استطيع الانتظار إلى أخر الأسبوع -تبتسم له -لا أريد أن أعطل أعمالك أكثر -لا بأس -وما أن خرج حتى أقبلت يوكو على سارة وكانت تنظر إليها بي تعجب لاكن سارة لم تنتبه لها -يوكو: احم احم -أوه.. يوكو كيف حالك ؟ (ومازالت يوكو تنظر لها بتلك النظرة) ما بكي؟ -ماذا كان يفعل اسر الفتيات عندك؟ -أسير الفتيات هههههههه لقب جميل -اخبريني ماذا كان يفعل هنا ؟ -أخبرك بكل شيء في وقت الغداء أما لان يجب أن اذهب مع المدير لديه اجتماع مع احد الشركات المهمة نريد أن نعقد صفقة معها -لابأس نتقابل في المطعم المجاور لشركه -ok وفي الشركة الأخرى في غرفة الاجتماع كان المدراء والمهندسين يتناقشون وكانت سارة تسجل أهم القرارات والأفكار التي تطرح كي يتم مراجعتها فيما بعد كانت سارة تراقب صاح الشركة وتحدث نفسها اعتقد إني قابلته من قبل لاكن أين وكيف لا أتذكر وبعد الاجتماع انصرف جميع الموظفين وبقي المدير مع صاحب الشركة يتحدثان وكانت هي تقف بجانب المدير التفت صاحب الشركة إليها واحسب برهبة من نظراته الحادة والقوية وقال لها: أنتي سارة صح ؟ -أمم نعم أنا سارة -سمعت عنك الكثير من أخي هوا معجب بك -المدير: السيد يوسف شقيق السيد نورا -سارة بتعجب: شقيقه ؟ -نعم هذا صحيح انه أخي من أبي ألان فهمت سبب هوسه بك فهوا لم يصفك جيداً أنتي أجمل مما وصفك -شكرا سيدي -السيد يوسف: هل استطيع أن اطلب منك خدمة كان يوسف في 40 من عمره رغم أن شكله يدل على انه اصغر من ذلك وهوا اشد وسامة من أخيه -نعم تفضل -أنتي طبعا ستأتين إلى حفلة عيد ميلاد أختي صحيح؟ -نعم لقد دعاني نوار لحضور الحفلة - سيقام مزاد علني قبل نهاية الحفلة ستباع بعض ممتلكات الثمينة للعائلة واحد تلك الممتلكات عقد الماس أريدك أن ترتاديه طوال الحفلة لأني اعلم أن جمالك سيزيد من روعة العقد وسيزيد سعره (ترتسم على وجهه ابتسامة ساحرة) -ماذا..أنا ...لكن (تنظر إلى المدير الذي يلمح له بأن توافق) لابأس -يوسف: سيد هيتاشي (المدير) أنت أيضاً ستحظر أليس كذلك -المدير: بتأكيد بعد أن عادة سارة إلى الشركة تذكرت يوكو ونظرت إلى ساعتها : جيد بقي على موعد الغداء نصف ساعة المدير: سارة أين أوراق الاجتماع أريدها في مكتبي لمراجعتها سارة: دقائق وتكون في مكتبك سيدي (وبعد أن جهزت الأوراق ذهبت إلى المدير في مكتبه وأعطته الأوراق وبينما كانت تخرج ) السيد هيتاشي: سارة اعذريني لأني أجبرتك على أن توافقي على طلب السيد خشيت أن يغضب إذا رافضتي ويلغي العقد الذي بيننا سارة: لا بأس سيدي (ثم خرجت ووجدت صديقتها تنتظرها في مكتبها ) أرى انكي لم تذهبي -علمت انكي رجعتِ مبكرة من الاجتماع فقلت لما لا نذهب معاً إلى المطعم -جيد إذاً لنذهب وأثناء الغداء علمت يوكو بما حدث عندما كانت سارة مع فارس وكيف التقت بي نوار وماذا كان يفعل عندها في المكتب وأيضاً علمت بما حدث اليوم بعد الاجتماع -يوكو: إذا كان أخاه يملك شركة وليست أي شركة معروف عنها أنها قويه جداً هذا يعني أنهم أغنياء -سارة: صحيح -لكن لما يعمل معنا لما لا يكون في شركة أخاه ليس هذا غريب -بلى معكي حق أن هذا فعلاً غريب -هل كلمتي فارس اليوم؟ -لا -يجب أن تعتذري لها -لا كنه لم يتصل بي لكي اعتذر منه -وهل تردينه أن يتصل بكي ويطلب منك أن تعتذري له -لم اقصد هذا لا كنه طلب مني أن لا اتصل به إلى عند الضرورة هل نسيتي -لابأس اتصلي به من هاتفي هوا لم يطلب مني تلك التعقيدات كي اتصل به -صحيح لماذا يحذرني من اتصل به إلى وقت الضرورة وان لا اتصل من هاتفي بل من الهاتف الذي قدمه لي أما أنتي لم يقل لكي أي شيء -(بأسلوب السخرية) ربما يخشى أن تزعجيه باتصالاتك -أوه حقاً (شبه غاضبه ) -أعطني هاتفك لاتصل به بسرعة -حسناً حسناً لا داعي للغضب أنه أول رقم في قائمة الأرقام المتصل بها -متأكدة ؟ -نعم -لا كن هذا ليس رقمه -ماذا إذا خدعني -هههههههههههههههه هوا لم يخدعك ربما لديه رقمان لنتصل ونتأكد -هيا اتصلي -مسمسي...... ( كلمه يابانيه تعني مرحباً) >-- مثقفة مشا الله علي هل هذا هاتف فارس؟........ كومني ( يعني آسفة)...... آسفة على الإزعاج -ليس رقمه هذا الشاب غريب حقاً -معك حق انه فعلاً غريب -يجب أن نعود ساعة الغداء انتهت وفي الساعة 3 وبعد أن انتهاء وقت العمل عادة سارة إلى منزلها وأثناء طريق العودة أحست أن هناك من يراقبها هذه المرة لا تتخيل أنها فعلاً مراقبة نزلت من سيارتها بسرعة وهي تلتفت يمين ويسار تبحث عنه لقد اختفى أحست براحة ولا كنها لم تدوم بينما كان باب المصعد يقفل شاهدة الرجل الذي كان يراقبها وصلت إلى شقتها وأرادت أن تفتح الباب لكن الخوف سيطر عليها ولم تستطع أن تدخل المفتاح في الباب شعرت أن هناك من يتوجه لها حاولت أن تفتح الباب لكن يديها كانت ترتجف وكل ما استطاعت فعله أنها جلست أمام الباب وأغلقت عينيها ووضعت يديها على رأسها إلى أن وقف الشخص خلفها ومسكها من كتفها -سارة ماذا بكي ؟ رفعت رأسها ونظرت إليه -آه... فارس (ومن دون أن تشعر وقفت وحضنته ) الحمد الله لقد كنت خائفة (وكان جسدها الصغير يرتجف بين يديه ) -ملاكي الصغير ما بكي اخبريني -لقد كان هناك شخص يتبعني -لا بأس عليك لندخل ألان (فتح فارس الباب وادخلها) اجلسي وسأعد القهوة لك -(احضر لها القهوة وجلس بجانبها) اخبريني كيف كان شكله -(بعد أن شريت القليل من القهوة) لم استطع أن أرى وجهه فقد كان يرتدي نضاره سوداء ويضع كمامة على فمه (الكمامة البيضاء يلبسها الشخص المصاب بالزكام والبرد وهذا معروف عندهم) لاكن سيارته فورد ابيض من النوع القديم -لا بأس سأضع عليك حماية - ماذا كيف ؟ -(ارتبك) آه .... اقصد سأطلب من الشرطة أن تراقبك وحميك -أها.. شكراً لك من حسن حظي انك حظرت في الوقت المناسب أمم... فارس -نعم -أنا آسفة لما حصل أمس مع نوار -(بابتسامة تخطف الألباب) لا عليك مكان يجب علي أن اغضب اعذريني لقد نسيت شيء في السيارة سأذهب لأحظره - لا تتأخر علي -أمرك سيدتي (تبتسم له) خرج فارس ليبحث عن الشخص الذي كان خلف سارة لكنه لم يجده أو يجد السيارة التي وصفتها اتصل بصديقة خالد وطلب أن يرسل له من يراقبها ويحميها ثم عاد إليها -هل أنتي بخير ألان ؟ -نعم طالما أنت بجانبي -(أحس أن حرارة جسده ترتفع مما قالته ), (يكلمه دون أن ينظر إليها) لما لا نغير الأجواء ونذهب بنزهة -أوه اجل أرجوك لكن دعني أبدل ملابسي |
-إذاً هيا أسرعي
توجهت إلى غرفتها وهي مسرعة أخرجت من الخزانة جينز ازرق وقميص من دون أكمام بلون اسود ثم ذهبت إلى الحمام غسلت وجهها وارتدت ملابسها ووضعت بعض من الكحل ثم خرجت إليه رغم أنها لم تتجمل كثيراً إلى أنها كانت بغاية الجمال لان جمالها رباني لم يستطع أن يبعد عينيه عنها -أنا جاهزة لم يقل لها شيء اكتفى بأن فتح الباب مشير لها بأن تخرج وهذا ما فعلته وهما في المصعد كان كان ينظر إليها بطرف عينية دون أن تنتبه ثم ابتسمت -لماذا تضحكين -لقد تذكرت ملامح وجهك عندما كنت غاضب مني بلامس -وهل كنت مضحكاً لهذه الدرجة - لا لكن المضحك في الأمر انك أصبحت أكثر وسامة وأنت غاضب (نظرت إليه وهي تبتسم) -(ابتسم لها ) > اري قتوه<( معناها شكرا)....شكراً على الإطراء -العفو -منذ قليل كادت أن تموت من الخوف وألان هي تبتسم كأن شيء لم يكن حقاً عجيبة -وبعد أن ركبا السيارة اخبرني إلى أين سنذهب ؟ -إلى حديقة الطيور هل ذهبتِ إليها من قبل ؟ -لا -أنها جميلة ستعجبك لكنها بعيده قليلاً سنصل لها بعد ساعة ونصف -لا بأس وألان دعني أرى إلي أي نوع من الأغاني تستمع (تبحث في أشرطته) -أنها قديمة لا لن تعجبك -هل تمزح القديمة أفضل الأغاني -ثم وضعت أغنية أجنبية اسمها (Hello) اعشق هذه الأغنية (اغنية فعلاً موجوده وانا احبها عشان كذا اخترتها) -وأنا أيضا كنا يتحدثا طوال الطريق واكتشفا أن هناك أمور كثيرة مشتركه بينهما حيث إنهما يحبان اللون الأزرق والبحر ويحبان الرحلات في الطبيعة وعند وصلهما كانت الساعة تشير إلى السابعة فارس: أن المكان أفضل في النهار مكان علينا الحضور في هذا الوقت -لابأس سنعود إليه مره أخرى في نهاية الأسبوع أن لم تكن مشغول -لا لست مشغول لكن هذا لا يمنع أن نستمتع بوقتنا ألان -صح لا بد أن هناك طيور ليلية لنذهب ونرى وبالفعل ذهبا إلى قسم الطيور أليلية وكانت هناك أنواع غريبة لم ترى سارة مثلها وبعد ساعة ذهبا إلى قسم الألعاب واستمتعا بوقتهما ثم ذهبا إلى احد المطاعم لتناول العشاء وقررا أن يعودا بعد العشاء لان الوقت تأخر وأثناء الطريق -لا تنسي موعدنا في عطلة الأسبوع يوم السبت -ماذا السبت إلى يمكنك جعلها الأحد؟ -ولما ليس السبت ؟ -أوه...في الحقيقة هناك حفلة عيد ميلاد وأنا مدعوة -عيد ميلاد يوكو ؟ -لا...ليست يوكو -إذا لم تكن يوكو إذاً من ؟ -أنها شقيقة نوار أن كنت تذكرة (قالتها بتردد لاكن لم تعلم سبب ترددها أو خوفها) -اهو من دعاك ؟ (قالها ببعض العصبية) -نعم من غيره فأنا لا اعرف شقيقته -إذاً ليس هناك داعي لتذهبي يجب أن اذهب فقد قبلت الدعوة ولا يمكن أن أردها ألان كما أن أخاه.....(وقبل أن تتم كلامها) -ماذا إلى يكفيك نوار في الوقت الحالي ؟ -ماذا تقصد (بغضب) -انتبه لكلامه ثم حاول إصلاح الأمر اقصد أن (لا يعرف ماذا يقول خانته سرعة بديهته هذه المرة) أنا أسف لا اعرف لماذا قلت هذا أرجوك سامحيني لم أكن اقصد فقد خرج الكلام مني في حالة غضب اعتذر مره أخرى -حالة غضب... حالة غضب... مالذي أغضبك ...اخبرني (وكلامها يتقطع من شدة غضبها وصوتها يرتجف لأنها على وشك البكاء ) لأني ذاهبة إلى الحفلة أم تضن إني فتاة لعوب أنا لست هذا النوع من الفتيات وأنا التي كنت أظن انك تعرفت إلي جيداً ولا بمكن أن تظن بي ظن السواء لكن يبدو إني أخطاءة في تقديري أنت....أنت..... ثم بدئت بالبكاء -أرجوك لا تبكي أنا اعتذر (لم يستطع التركيز على القيادة لان سارة تبكي أوقف السيارة جانباً ثم التفت إليها ووضع يده على كتفها وهوا يحاول النظر إلى وجهها ) أرجوك يا ملاكي الصغير لا تبكي لم اقصد ما قلته فقد كنت في حالة غيرة (يكلم نفسه.. لا اصدق نفسي أنا حقاً غرت عليها لا...لا يجب أن لا يحدث هذا أن هذا غير صحيح) ابعد يده وأكمل الطريق وحل الصمت بينهما توقفت سارة عن البكاء رن هاتف فارس : نعم....أهلاً خالد خالد: لقد طلبت منهم أن يؤمنون لها الحراسة لكنهم رفضوا خشيت أن تلاحظ العصابة الحراسة وتعلم أننا على علم بهم فارس بغضب: لكن ...كيف...(ثم سكت) خالد: هي معك؟ فارس: نعم خالد: أنا أسف حاولت إقناعهم لاكن لم استطع فارس: لابأس شكراً لك اقفل الهاتف وعاد الصمت وبعد أن وصلت سارة إلى منزلها خرجت من السيارة فارس: تصبحين على خير سارة........( أقفلت باب السيارة ودخلت إلى المبنى) كانت الساعة تشير إلى الواحدة لم يستطع فارس أن يتركها من دون حراسة لذا قرر أن يحرسها بنفسه أوقف السيارة في مكان بعيد حتى لا يشك به احد ثم اتصل بصديقة خالد -خالد: أهلاً أين أنت ؟ -أنا قريب من منزل سارة -إذا مازالت معك؟ -لا بل نزلت لكني قررت أن أبقى لمراقبتها أخشى أن يحدث لها شيء -هل طلبت الإذن؟ -لا -لكنك هكذا تخالف القواعد -لا يهم كل ما اهتم له هوا سلامة سارة -لكن... -خالد إني أقع في غرامها -ماذا ؟ كل شيء إلى هذا أرجوك هذا سيشوش على تفكيرك في العمل ولن تتخذ القرارات الصائبة -كما لا تنسى انك أنت وريناد خطيبان -لو أنسى لكن أنت تعرف لماذا خطبت ريناد لأنها أحبتني بإخلاص ولأنها ستكون الزوجة المثالية لم اعتقد في يوم إني سأغرم بإحداهن بل كنت اظن اني مغرم بريناد -لاكن ريناد لا ذنب لها -اعرف لذل سأحاول أن أحارب هذا الشعور كي لا اجرح ريناد -تفعل عين الصواب -تظن ذلك ؟ -بل أنا متأكد من ذلك لان علاقتك بسارة شبه مستحيلة أولاً طبيعة عملك وكيف هي تورطت في القضية ثانياً بعد انتهاء القضية ستعلم هي بكل شيء وستعلم انك استغليتها لتصل إلى العصابة ولن ترضى بك أبداً هل عرفت لما أنا متأكد ؟ -نعم -أبعدها عن تفكيرك -حسناً إلى اللقاء -إلى اللقاء -كيف أبعدها عن تفكيري وهي تسكن تفكيري وفوق هذا كله أنا أرها تقريباً كل يوم ساعدني يارب وفي الشقة كانت سارة غاضبة لما حدث ولاكن سعيدة في نفس الوقت لان فارس يغار عليها أي انه فعلا أحبها بدلت ملابسها ثم خلدت إلى النوم وهي تفكر بكلام فارس كيف انه يغار عليها يتبع.... .................................................. .................................................. .... هل سارة فعلا احبت فارس؟ وكيف راح تكون ردة فعله لما تعرف حقيقة فارس؟ وريناد وش راح تسوي لمن تعرف ان خطيبها حب وحده غيرها ؟ ونورا هل هو يحب ساره او مجرد صداقه ؟ وش رايكم يابنات |
وفي اليوم التالي كانت سارة خارجة من المبنى و لاحظت أن سيارة فارس موجودة لاكن لا يوجد احد بداخلها
اقتربت من السيارة ووجدت فارس نائم بداخلها -لماذا هوا نائم هنا؟ (طرقت على النافذة لا كنه لم يستجيب لها طرقت بقوه اكبر واستيقظ وهوا خائف) -ماذا ...ماذا هناك ؟ -ضحكت علية لما أنت نائم بسيارتك -ماذا تقولين؟ -لماذا أنت نائم بسيارتك ؟ -لا أسمعك جيداً ماذا أصاب أذناي ؟ -يا الهي افتح النافذة كي تسمعني اووووه (تأشر لها لكي يفتح النافذة) -أوه النافذة (يفتحها) -وأخيراً أنا لا اعلم كيف تكون تاجراً وأنت بهذا الغباء -يبتسم لها وبصوته الغليظ صباح الخير يا ملاكي الصغير -تنظر إليه باستهزاء لا تحاول معي بكلامك المعسول لما أنت نائم هنا -ها...في الحقيقة لم استطع النوم وأنتي غاضبه علي لذا قررت البقاء هنا كي أراكي في الصباح واعتذر منك أنا أسف لما حدث لم أكن اقصد ما قلته لك أرجوك سامحيني - (ولانها طيبة القلب) لابأس أسامحك -هل لي أن استخدم حمام شقتك أريد أن اغسل وجهي وأبدل ملابسي -كيف تبدل ملابسك لا توجد ملابس لك في الشقة -لا لكني دائم اخذ احتياطي واضع حقيبة صفيره بها ملابس نظيفة لي بحكم أسفاري الكثيرة والتي قد تكون مفاجئة -أها المفتاح معك خذ راحتك وألان يجب أن أذاهب فقد تأخرت على العمل -شكرا لك -لا داعي انطلقت إلى عملها وذهب وهوا إلى الشقة استحم وتناول الفطور وكأن المنزل منزلة وبعد أن انتهائه من الفطور ذهب إلى عمله هو الأخر وماد أن دخل مكتبه ريناد: هل اخبرني أين كنت بالأمس فارس: صباح الخير لك أيضاً ريناد: اجبني أين كنت اتصلت بمنزلك ولاكن لم يجيب احد وهاتفك المحمول مغلق فارس بعد أن جلس على الكرسي ومد قدميه على طاوله صغيره أمامه: نعم المحمول كان مغلق أما المنزل فلم أكن هناك ريناد: إذاً كنت معها هل نمت في شقتها فارس:......(يفكر) ريناد: اجبني فارس: أوه أرجوكِ هي ليست هذا النوع من الفتيات كما إني نمت في السيارة ريناد بعد أن أحست براحة: آسفة حبيبي ولاكني أغار عليك فارس: لا داعي لان تغاري تعلمين أنها مجرد طعم لجذب العصابة ولأخذ المعلومات منها عن الشركة ريناد: اعرف هذا حبي ولا كني خشيت أن تستغل الفرصة لتلهو معها فارس: ألا تثقين بي ؟ ريناد: لا ليس الأمر هكذا ولأكنها جميلة جداً وأي رجل لا يستطيع مقاومة جمالها فارس: أنتي قلتها أي رجل وأنا لست أي رجل ريناد تجلس بجانبه: معك حق أنت لست أي رجل اعذرني على لأني شككت بك فارس يكلم نفسه: آه أو تعلمين إني غرقت ببحر حبها ولاكن يجب أن أقاوم هذا الحب صوت طرق على الباب: هل أزعجكم ؟ فارس: خالد جئت بوقتك كنت أريد أن أحدثك عن.... (سكت)(ينظر إلى ريناد) ريناد: لما سكت فارس: هل تسمحين أن تتركينا لوحدنا أحست ريناد بالإحراج وخرجت وهي غاضبة خالد: ماذا فعلت لقد أغضبتها فارس: لم أكن اقصد لا تهتم لها وألان اخبرني كيف سنحمي سارة من العصابة خالد: بما أنها لا تعرفني استطيع أن أراقبها خلال بعد أن تسافر إلى الوطن وفي هذا الوقت نحاول أن نفكر بحل أخر تعلم لا استطيع أن افعل هذا سوى أسبوعان لأني سألحق بك بعد ها إلى الوطن فارس: لابأس متى تقرر موعد السفر ؟ خالد: بعد أسبوع فارس: جيد خالد: أرجوك فارس لا تتعلق بها فارس: تباً أن الأمر ليس بيدي خالد: إذا عليك أن تعتذر عن هذه المهمة وتعلمهم بالسبب كي لا تحدث مشاكل فارس: لا لن تحدث أي مشاكل لا تقلق وألان أنا ذاهب هل تريد شيء؟ خالد: إلى أين؟ فارس : كي أقابلها خالد: يا صديقي لقد أدمنت رؤيتها يبتسم له فارس: وليس هناك علاج لهذا الإدمان ويرد له الابتسامة خالد: قبل أن تذهب اعتذر لريناد فارس: لا بأس توجه إلى مكتبها طرق الباب ثم دخل تنظر إليه ريناد وتصد عنه عزيزتي هل أنتي غاضبه مني؟ ريناد: وماذا تتوقع؟ فارس: اعذريني إني أواجه صعوبة في القضية التي بين يدي ريناد: لابأس المهم انك اعتذرت وألان اذهب وأكمل عملك فارس: حسناً أراك قريباً ......................................... وفي قصر الملكة الجميلة سمي بذالك لأنه من تصميم والدة السيد يوسف التي كانت معروفه بجمالها الأخاذ وذوقها الراقي فكانت تلقب بالملكة الجميلة لأنها كانت سيدة الجميلات في شبابها وسمي القصر نسبه لها يوسف: أين أخي نوار؟ كبير الخدم: في عمله سيدي يوسف: أنا لا افهم سبب عمله في تلك الشركة لما لا يعمل في شركتي؟ كبير الخدم: يريد الاعتماد على نفسه سيدي يوسف: اخبرني هل دعوت الجميع إلى الحفلة كبير الخادم: نعم سيدي يوسف: وأخبرتهم عن المزاد كبير الخدم: نعم سيدي يوسف: جيد يمكنك الانصراف (وبعد أن خرج كبير الخدم) يكلم نفسه أماه يعز علي بيع ممتلكاتك لكنها وصيتك كي توزع النقود على الفقراء كم كنتي طيبه (توفيت والدته منذر نحوي 3 سنوات وطلبت أن لأتفتح وصيتها إلى بعد سنتان ونصف من وفاتها ) ................................................ وفي مكتب سارة كان نوار يجلس معا نوار: اخبرني أخي يوسف انه قابلك سارة: نعم قابلته أن له هيبته لاكن اخبرني .....(يقاطعها) تردين معرفة سبب عملي هنا وليس في شركة أخي سارة: آه..نعم نوار: الجواب بسيط لأني أود الاعتماد على نفسي (هل هذا حقاً السبب الحقيقي؟ ) سارة: أها فهمت هذا جيد أن تعتمد على نفسك نوار: نعم لاكن الفكرة لا عجب أخي يريدني أن اخذ مكانه في العمل كي أتعلم إسرار العمل وأكون تحت إشرافه سارة: وهل أخبرك بما طلب مني ؟ نوار: آه..نعم العقد سارة: في الحقيقة كنت أود أن ارفض طلبه لكني لم استطع أخشى أن لا اعرف التصرف فأنا لم اذهب إلى حفله كهاذي من قبل نوار: لا تقلقي سأخبرك بكل شيء لا حقاً (صوت من خلف الباب:يا ملاكي الصغير هل أنتي هنا يدخل) باب مكتب سارة دائماً مفتوح لان مكتبها يؤدي إلى مكتب المدير سارة تقف: فارس أهلاً بك أنت تذكر نوار يتصافحان والشرار يتطاير من أعينهما فارس: نعم أتذكر كيف لي أن أنساه نوار: كيف حالك فارس؟ فارس: بأفضل حال نوار: عن إذنكما يجب أن أعود لعملي (يتعمد ذكر الموضوع) سارة لا تنسي موعد الحفلة (ينظر إلى فارس نظرت تحدي) سارة:لا لن أنسى نورا: سررت بمقابلتك مرة آخرة فارس: سررت أكثر (ثم خرج نوار) تباً لذلك المتعالي يحاول إثارة غضبي سارة: وأظنه قد نجح فارس: الم تري كيف يحاول تذكيرك بالحفل لأنه يعلم إني لا أريدك أن تذهبي لأني استطيع منعك من الذهاب لكني لن اسكت له وسأذهب معكي إلى الحفلة سارة: لكنه لم يدعوك فارس: لم يدعوني ولاكني سأذهب كمرافق لك ولن تستطيعي منعي ولان عن إذنك يجب أن اذهب لشراء بزة حفل لأني لا املك واحدة سارة: كيف لا تملك واحدة كنت أظن أن التجار دائماً يقيمون الحفلات من اجل مصالحهم ؟ فارس بارتباك: نعم نعم لكني اقصد إني لا املك واحده في الوقت الحالي ألان إلى اللقاء سارة لم تمنعه لأنها تريد منه الذهاب معها إلى الحفلة لا تحب أن تكون كرفيقه لنوار وبعد انتهاء دوام العمل خرجت سارة مع يوكو إلى السوق لتشتري ثوب للحفلة أرادت أن تكون مميزه لهذا ابتعدت عن الألوان المتوقع أن تكون موجودة إلى وهي (الأسود الأبيض الأحمر) وجدت ثوب يناسبها من الأعلى طوق صغير على الرقبة من دون أكمام بلون الأزرق و الأسفل يتكون من عدة طبقات لها قصات على شكل مثلثات بدرجات اللون الأزرق واللون البنفسجي ومن الخصر يبدأ بالاتساع وكان على خصر الثوب إكسسوار عبارة عن فراشة بلون الفضي واشترت إكسسوار لشعرها أيضاً على شكل فراشة بلون الفضي لأنها مضطرة لرفعه كي يكون عقد الألماس ظاهر للمدعوين بعد أن أخذت ما تحتاجه عادت إلى منزلها مع يوكو وما أن دخلتا يوكو: لم تشتري حذاء يناسب الثوب سارة: لا داعي لدي الحذاء الناسب / يوكو: جيد ظننتك نسيتي أمر الحذاء كم أود الذهاب معكي أن نوار قليل الذوق يعلم بأني اعز صديقة لديك ولم يدعوني لم اعد معجبة به (تنظر إلى سارة التي كانت تحمل باقة ورد في يده وتقرءا البطاقة المرفقة مع الباقة والتي وجدتها على الطاولة يوكو: من أين لك بهذه الباقة الجميلة ؟ سارة: من فارس يبدو انه تركها هنا بعد أن زارني في المكتب (كانت سارة أخبرة يوكو بما حدث اليوم في مكتبها ) يوكو: انه يشعر بالتهديد من قبل نوار أنا لا ألومه أن نوار شديد الوسامة كما انكي لم تحددي مشاعرك اتجاه فارس حتى أنا لا اعلم بما تفكرين سارة: أنا لا اعرف ماذا افعل أحبه لا كن لا استطيع إخباره يوكو: لماذا أكلت القطة لسانك سارة: ليس هذا وقت المزاح أنا فعلاً لا استطيع إخباره أخشى ذالك لا اعرف لماذا لكن اشعر أن سعادتي ستنتهي قبل أن تبدأ معه يوكو: لكن أن لم تصارحيه سيمل ويبتعد عنك من الأفضل أن يعلم بحقيقة شعورك هل راح تعترف له بحبها؟ وكيف راح تكون الحفله ؟ وهل راح يتقبل نوار وجود فارس في الحفله؟ يتبع.... بليز بنات الي يدخلون ويقرون ردو على الموضوع انا اشوف ان فيه ناس كثير دخلو يقرون بس الردود قليله ولبنات معينين بليز تفاعلو معي وردو علي |
وفي اليوم الذي يسبق الحفلة كانت سارة في منزل يوكو كي تعلمها أكثر على عادات وتقاليد اليابانيين لأنهم شديدي الحرص على عادتهم وتقاليدهم ويهتمون كثيراً بالآداب و حسن الأخلاق أي أنهم وبكل اختصار شديدي الحرص على حسن السلوك والتصرف لذا حرصت يوكو على أن تعلم صديقتها كيفية التصرف بحسب عادتهم بعد ذالك عادت إلى منزلها وجدة فارس ينتظرها في غرفة الجلوس
شقة سارة كانت عبارة عن غرفة جلوس و غرفتي نوم الغرفة الرئيسية تحتوي على دورة مياه أما الغرفة الأخرى دورة المياه بجانبها ومطبخ فريب من مدخل الشقة وما أن تفتح باب الشقة يمكنك أن ترى غرفة الجلوس وتتكون هذه الغرفة من طاولة مربعة الشكل وجلسة وبجانب المدخل يوجد علاقة صغيرة لتضع حقيبتها ومعطفها وأيضاً طاولة صغيره سارة: ألا تتعلم الآداب كيف تدخل من دون استئذان ؟ فارس ويبدو على ملامحه الغضب : أين كنتي؟ سارة: لما أنت غاضب؟ يتوجه إليها يمسكها من ذراعها بكل قوته: أجيبي أين كنتي سارة: كنت عند يوكو ماذا حدث لك اتركني أنت تؤلمني بعد أن تركها أخرج الهاتف الذي قدمه لها من جيبه (وهو يصرخ عليها) لماذا لم تأخذيه معك كنت اتصل بك طوال اليوم قلقت عليك كثيراً (ثم هدأ قليلاً وكانت سارة مصدومة لأنها أول مره ترى فارس بهذه العصبية امسك بيديها بكل حنان) أرجوك لا تنسيه مره أخرى ضننت أن مكروهاً أصابك يا صغيرتي العزيزة سامحني لأني صرخت بكي (لم تستطع سارة أن ترد عليه ) وضع الهاتف على الطاولة التي بقرب المدخل ثم خرج لم تفهم سارة ما سبب هذا الغضب كله نسيت الهاتف وماذا في ذالك أي شخص يمكن أن ينسى هاتفة ربما كان خائف بسبب ذلك الرجل الذي كان يتبعني ثم ابتسمت كانت مسرورة لأنها عرفت بأنها مهما بنسبة لفارس ولذالك قررت أن تعترف له بحبها تناولت هاتفها ووجت اتصالات فوق 50 وكلها من فارس و3 رسائل قصيرة يطلب منها أن تتصل به وتطمئنه كانت سعيدة باهتمامه لها اتصلت به كان فارس بسيارته وكان ينقد نفسه بسبب تصرفه مع سارة وما أن سمع هاتفه يرن تناوله وحين شاهد الرقم لم يصدق نفسه هذه أول مره سارة تتصل به أحس بسعادة كبيره ثم شعر بخوف مفاجئ أرجو أن لا تكون في مشكله أجاب عليها: مرحباً سارة: أهلن أرجو أن لا أكون أزعجتك باتصالي (تمشي في أرجاء الشقة ) فارس: لا يوجد أي إزعاج بل إني متعجب هذه أول مرة تتصلين بي سارة: أردت معرفة إذا كنت ما تزال تود الذهاب معي إلى الحفلة غداً فارس وهو مبتسم: هل ترغبين أن أكون رفيقك في الحفل ؟ سارة: بطبع ارغب ذالك فارس: ماذا عن نوار؟ سارة: ماذا عنه ؟ فارس: هو يضن انكي ستكونين رفيقته في الحفل سارة: هو لم يطلب مني ذلك كما انه من أهل البيت وسيكون مشغول مع ضيوفه فارس:هههههههههههههههههههههههههههههه سارة: لما تضحك ؟ فارس: أنا سعيداً جداً لعدة أسباب أولا: لم تغضبي مني لأني صرخت في وجهك ثانياً: تتصلين بي وتطلبين أن أكون معك في الحفلة ثالثاً : أتخيل وجه نوار عندما يراني معكي لا استطيع الانتظار للغد لكي أرى وجهه سارة وبكل رقه: ههههههه وهل ستظن انه سيدعك بسلام ؟ أنا متأكدة من انه سيردها لك فارس وبكل تعجب: أنتي حقاً مغرورة وواثقة من نفسك سارة : ههههههههه طبعاً واثقة .....سكتت قليلاً...فارس فارس: ما الأمر سارة: أنا..أنا...احبك فارس تسارعت دقات قلبه وأحس كأن الحياة قد دبت به ألان فقط ثم لاحظ أن سارة قطعت الاتصال لم يعرف ماذا يفعل من شدة فرحه وأخيراً شعر بأن سارة ملكه عاد فارس إلى المكتب وهو سعيد جداً دخل إلى مكتب خالد وهو يغني ويرقص لمحته ريناد وهو يدخل إلى مكتب خالد خالد استغرب حركاتي فارس فهو ليس من النوع الذي يغني ويرقص هكذا في العلن وخصوصاً في العمل لان الكل يحترم فارس ويهابه لأنه شديد التعامل فيما يخص العمل خالد وهو يتوجه إلى فارس ويلمس جبينه: هل أنت مريض؟ هل درجة حرارتك مرتفعة ؟ فارس: أنا فعلاً مريض مريض بحب سارة خالد: ماذا سارة وريناد؟ فارس: ريناد فتاة ممتازة وأي رجل يتمناها فيها كل صفات المرآة الصالحة لا كني لم أحبها ليس كزوجه لي بل كأخت ريناد وهي تستمع إلى الحديث من خلف الباب وتكلم نفسها: كأخت أحببتني كأخت وما جعلني أتقدم لخطبتها إصرار والدتي على زواجي ولم أجد أفضل من ريناد لأنها صالحة ولأنها أحبتني خالد: وألان وجدت من هي أفضل من ريناد ؟هل سارة أفضل من ريناد ؟ فارس: أرجوك يا خالد أنا لا أتحكم بقلبي هو أحب سارة أنا لم أأمر بحبها خالد: أنا أتمنى لك السعادة من كل قلبي لكن أخشى أن يجلب لك هذا الحب التعاسة فارس: لما التعاسة إذا كان الحب من الطرفين أن كنت تقصد ريناد سأكلمها لكي ننفصل وما أن سمعت ريناد كلام فارس حتى هرعت وهي تبكي إلى مكتبها القريب من مكتب خالد أخذت حقيبتها وخرجت خالد: والقضية؟ فارس: لا تقلق حبي لسارة لن يؤثر على القضية وما أن تنتهي هذه القضية سأتقدم لخطبة سارة خالد وهو يبتسم: إني أتمنى لك السعادة من كل قلبي (ويصافح صديقه) أما ريناد وبعد أن وصلت إلى منزلها دخلت إلى غرفتها وهي تبكي : تباً لكي يا سارة من أين ظهرتي لي كانت أموري على خير ما يرام لن ادعكي تسرقين فارس مني أما سارة كانت سعيدة لأنها صارحت فارس بحبها أرادت أن تشارك يوكو بفرحتها اتصلت بها لكنها لم تجب عليها نظرت إلى ساعتها :لا بأس سأتصل بأمي اتصلت بمنزلها وأجابت أختها الكبرى وبعد أن تحدثت معها قليلاً نورة: إذا اخبريني ما سبب سعادتك هل حصلتي على علاوة ؟ سارة: أوه أرجوك أهذا كل ما تفكرين به نورة: لا بل هذا ما تفكرين وتهتمين أنتي به كل مكان يهمك الدراسة وبعد أن أنهيتها تحول اهتمامك إلى العمل وألان اخبريني سبب سعادتك سارة: لاكن لا تخبري احد في الحقيقة أنا غارقة في الحب يا ألهي كيف هذا تحبين رجل ياباني الأصل أن أمكي لن ترضى بهذا سارة: بل هو عربي لا تقلقي ويبادلني الشعور نفسه كما انه ساعدني في عدة مواقف نورة: سارة انتبهي على نفسك أخشى أن يكون من الشباب المتهور سارة: لا تقلقي يا أختاه هو ليس من هذا النوع نورة: لا بأس لكن هذا لا يمنع من أن تكوني حذرة سارة: عُلِم أين أمي ؟ نورة: ليست في المنزل سأعلمها باتصالك سارة: يجب أن اقفل ألان إلى اللقاء نورة: إلى اللقاء .............................. وفي مكتب مكافحة المخدرات في الحقيقة المكتب عبارة عن منزل صغير حولت غرفة إلى مكاتب لان المقر الرئيسي لشرطة مكافحة المخدرات في البلاد (لم احدد اسم المنطقة لأني لا أريد أن تحدد جنسية الشخصيات ) وهذا المكتب ليكون قريب من الأحداث لان المهربين اليابانيين يهربونها إلى خارج بلادهم عن طريق بعض الأشخاص العرب ومهمة الأفراد أن يقبضون على المهربين العربيين قبل الشرطة اليابانية |
أما الأفراد الذين يتابعون القضية في اليابان هم العميل فارس والعميل خالد والعميلة ريناد والعميل احمد
والعميل وليد ورئيسهم في هذه المهمة العميل جاسم فارس يخرج من مكتب خالد خالد: إلى أين ؟ فارس: يجب أن اخبر ريناد بأمر سارة خالد: ألان ؟ فارس: نعم ألان ولما الانتظار ذهب فارس إلى مكتب ريناد الذي لا يبعد سوى بضع خطوات من مكتب خالد طرق الباب لكن احدً لم يجب دخل ولم يجد ريناد (وهو يغلق الباب عبر من جانبه الميل احمد) فارس: إلى تعلم أين هي ريناد؟ أحمد: لقد رأيتها منذ بضع دقائق تقف بجانب مكتب خالد ثم أسرعة إلى مكتبها وأيضاً خرجت منه مسرعه نادية عليها لكن لم تجب فارس: شكراً لك (وعاد إلى مكتب خالد) خالد: هل أخبرتها كيف تقبلت الأمر ؟ فارس: يبدو أنها استمعت إلى حديثنا وبعد ذلك خرجت مسرعة خالد بدهشة: إلى أين ؟ فارس: لا اعلم خالد: كيف عرفت أنها كانت تستمع إلينا؟ فارس: احمد اخبرني بما حدث خالد: وماذا ستفعل ألان ؟ فارس: اعتقد أن هذا أفضل خالد: لاكن يجب عليك أن تكلمها أن هذا حقها فارس: سأكلمها المهم أنها عرفت بالأمر هكذا يكون أسهل علي اتصل بها لكي اطمئن عليها خالد: لما لا تتصل أنت ؟ فارس: لا أظن أنها سترد علي هيا اتصل ريناد تجلس على فراشها وقد حضنت قدميها ووضعت رأسها على ركبتيها و كانت تبكي سمعت صوت الهاتف يرن لم تهتم له حتى أنها لم تنظر إليه كي تعرف من المتصل رغم انه كان بجانبها خالد: لم ترد فارس: حاول مرة أخرى ربما لم تسمعه يرن خالد: حسناً (ويحاول الاتصال ثانية) مرة أخرى سمعت ريناد صوت الهاتف يرن لم تحتمل صوته لهذا أجابت عليه خالد: ريناد أين أنتي لم أجدك في المكتب ولم تخبري احد أنكي خارجة فخفت عليك ريناد: أنا آسفة شعرت ببعض التعب لذا عدت إلى منزلي كي أستريح قليلاً خالد: لا بأس أرجو أن تتحسن صحتك ريناد : شكراً لك إلى اللقاء خالد: إلى اللقاء وبعد أن اقفل يوجه كلامه إلى فارس الذي كان يجلس أمامه تقول أنها شعرت ببعض التعب لهذا عادت إلى منزلها لكن صوتها يدل على أنها كانت تبكي فارس: المهم أنها بخير يجب أن اذهب ألان خالد: إلى أين ؟ فارس: كي أراقب سارة خالد: لا لن تذهب أنت لم تكتب تقريراً منذ 3 أيام يجب أن تكتب تطورات القضية بعد ذلك يمكنك الخروج فارس: لكن سارة خالد يبتسم له: أنا سأذهب فقد أنهيت عملي كما أن هذا أفضل لان الشخص الذي يتبعها قد عرف شكلك ولن يقترب إذا لمحك أما أنا لا يعرفني فارس: معك حق تبدو ملامح خالد قاسية لا كنه عكس ذلك فهو رقيق القلب ووسيم طويل القامة شعره اسود و اسمر البشرة وعينية زرقاء ذلك لان امة كندية الأصل وهو من عمر فارس(27 سنة) استلقت ريناد على سريرها بعد أن أقفلت هاتفها ورمت به بعيداً كانت ريناد تمتاز بالسمرة العربية الجميلة وعينان واسعتان وشعر اسود متوسط الطول وملامحها جديه متوسطة الجمال وكانت تبدو اكبر من عمرها (25سنة) _ لن اسمح لأحد أن يأخذ فارس مني لن اسمح لك يا سارة وعلى غير عادتها نامت باكراً لأنها تعبت من كثرة البكاء وكانت الساعة تشير إلى التاسعة مساءً هي من النوع المحب للعمل لذا كانت تعود متأخرة ولا تستريح إلى نادراً وذلك بعد أن يلح فارس عليها. أما سارة لم تستطع النوم لذا خرجت كي تمشي قليلاً ارتدت بنطلون جينز وقميص ابيض وتركت شعرها منسدل على كتفيها هذه المرة لم تنسى الهاتف كي لا يغضب فارس يوجد بالقرب من العمارة يوجد الكثير من محلات الفيديو ومقاهي وسوبر ماركت وذلك طبعي لأنها منطقة سكنية مكتظة بالسكان كانت تمشي على طول الطريق وهي تراقب الأشخاص من حولها جلست على احد المقاعد القريبة من احد المحلات وهي تراقب طفل يمسك يد امة وهو يبكي ويوجه إصبعه إلى احد صور العاب الفيديو المعروضة على واجهة المحل يريد أن يشتريها تقف والدته أمامه وتنظر إليه بحزم خاف منها وتوقف عن البكاء ثم ابتسمت له وأمسكت وجهه الصغير ومسحت دموعه ورفعت شعره الناعم عن عينية وخاطبته بكل حنان ( عزيزي أنا لا املك المال ألان فقد أنفقنها على مستلزمات المنزل لكني أعدك أن نعود غداً ونشتريها لك لاكن لا تبكي أن قلبي لا يطيق رؤية دموعك فهي غالية علي ) ابتسم الطفل وحضن والدته ( احبك أمي دعيني أساعدك بحمل الأغراض ) أحست سارة بدموعها الساخنة على خدها هذا المنظر جعلها تشتاق إلى أمها أكثر من السابق لدرجة أنها تشم رائحتها الطيبة نهضة من المقعد أرادت العودة إلى شقتها لاكن الطريق مزدحم لان غداً عطلة قررت أن تسلك الطرق المختصرة أي أن تعبر بين الحوار وهذا ما فعلته في تلك اللحظة أضاع خالد سارة لا يعلم إلى أين ذهبت وقف على احد التماثيل التي في الشارع كي يرتفع عن الأرض هكذا يكون البحث أسهل لمحها تعبر احد الحوار وكان هناك شخص خلفها بنظر يمينه وشماله ثم تابع طريقة خلفها ومن دون وعي حاول اللحاق بهم وهو يدفع المارة كي يصل إلى سارة قبل فوات الأوان كان المكان مظلم وتوجد به الكثير من حاويات القمامة التي تحوم القطط حولها بحثاً عن الغذاء (أحست أن هناك من يتبعها) هناك من يتبعني( تحاول أن تسرع بخطواتها كي تصل إلى الشارع العام لكن الخوف أثقل خطواتها أرادت أن تنظر خلفها لكن لم تقدر انه يقترب منها أكثر ماذا يريد مني لماذا يتبعني تكاد تصل إلى الشارع العام دقت قلبها تتسارع) امسكها ذلك الشخص من الخلف وأغلق فمها كي يمنعها من الصراخ ودفعها تحت سلالم الطوارئ التي تكون في المباني في حال حدث حريق يخرج السكين من جيبه ويضعها بالقرب من عنقها ؟؟؟: لا تصرخي كي لا أقتلك سارة تهز رأسها للموافقة ابعد يده عن فمها وما يزال يمسكها من الخلف ؟؟؟: اخبريني أين العينة؟ سارة: أي عينة تقصد ؟ ؟؟؟: لا تلعبي معي دور الغبية أن هذا لن ينفعك سارة وصوتها يتقطع من الخوف وأنفاسها تتسارع: صدقاً أنا لا اعرف عن ماذا تتكلم ؟؟؟: إذا سأنعش ذاكرتك عينة المخدرات التي كانت في.....(صوت من بعيد قف مكانك ولا تؤذها وإلا أطلقت النار عليك) يستدير نحو الصوت وما يزال يمسك بسارة لا تحاول أن تقدم على أي عمل أحمق قد يؤدي بحياة هذه الفتاة كان خالد يوجه المسدس نحو المجرم لم يستطع إطلاق النار لأنه يحتمي خلف سارة حاول خالد التقدم فصرخ المجرم: لا تتقدم هل تضن إني غير قادر على قتلها لا بأس سأبرهن لك سارة: ماذا...ماذا ستفعل ؟ ؟؟؟: وهو يهمس في أذنها سأبرهن لصديقك أني لا أتردد في قتلك امسك يدها ورفعها إلى عنقها التي ما تزال مهدده من قبل السكين (كان خالد يحاول التصويب بدقة كي لا يصيب سارة عند إطلاق النار) ؟؟؟: وألان راقب هذا (جرح باطن يدها ثم رما سارة على خالد الذي امسكها بسرعة حاول أن يطلق النار علية لا كنه لم يستطع إصابته لأنه فر هارباً ) خالد: سارة هل أنتي بخير سارة بألم: يدي (كانت تنزف بشده) خالد: لا تقلقي سأحملك إلى المستشفى (حملها ووقف على الرصيف وأوقف سيارة أجره وضعها في المقعد الخلفي وجلس هو بجوار السائق ) هيا انطلق بسرعة إلى اقرب مستشفى السائق: مالذي حدث ؟ خالد: ليس من شأنك فقط انطلق بسرعة السائق: (هايْ ) يعني حسناً في هذه الأثناء أنها فارس كتابة التقرير وضعها على مكتب القائد ثم خرج من المكتب صعد سيارته واخرج الهاتف من جيبه و اتصل بخالد بعد أن انطلق بسيارته متوجهاً إلى شقة سارة خالد بخجل: أهلاً فارس فارس: كيف حال أميرتي الجميلة؟ خالد: في الحقيقة….(سكت) أحس فارس بالخوف: ماذا حدث؟ هل هي بخير ؟ اخبرني خالد: لقد تعرضت لهجوم وجرحت يدها فأضطر الطبيب إلى إجراء 10 غرز لها عدا ذلك هي بخير فارس: بكل عصبية أين أنت ألان خالد: مازلنا في المشفى القريب من مكان شقة سارة فارس: أنا قادم ( اقفل الهاتف) وتوجه مسرعاً إلى المشفى وبعد 10 دقائق وصل إلى المشفى توجه إلى ا |
استقبال سأل الممرضة عن إذا مكان هناك مريضة باسم سارة ثم سمع صوت يناديه من الخلف
خالد: فارس نظر خلفه: أين هي؟ هل هي بخير ؟ خالد: لا تقلق مجرد جرح في يدها أنا أسف لقد أضعتها بسبب الازدحام فارس: لا عليك المهم أنها بخير أين هي الأن ؟ خالد: مع الطبيب يجري لها الغرز فارس: اخبرني بما حدث خالد: حسناً (اخبره بما حدث وكيف المجرم امسك بسارة وكيف افلت منه ) فارس: هل تعرفت عليه؟ خالد: لا فقد كان يخفي وجهه لكن صوته لم يكن غريب علي وقبل أن أنسى لقد أخبرت سارة بأني حارس شخصي لها وأنت قمت بتوظفي تعرف لما لم اخبرها باني شرطي فارس: نعم ستستغرب كيف شرطي عربي يعمل هنا خالد: كما أني أبلغت الشرطة اليابانية عن الحادث فارس: لماذا سيفسد المخطط كله خالد: لم يكن الأمر بيدي تعرف كيف هي قوانين المستشفيات يجب أن يتم إبلاغ الشرطة عن كل حالة أصابه من فعل فاعل ولا استطيع أن اطلب من سارة أن تكذب بأمر إصابتها ستشك بألا مر لدي سؤال لك فارس: ما لأمر ؟ خالد: الم تقل لي انك أعدت عينة المخدرات التي وجدتها في سيارة سارة إلى مكانها كي لا تشك العصابة فارس: نعم هذا ما حدث خالد: من قام بمهمة إعادة العينة؟ فارس: احمد لكن لما تسأل؟ خالد: لان المجرم عندما كان ممسك بسارة سألها عن العينة لكنها لم تعرف عن ماذا يتكلم لقد قال لها حرفياً(أين العينة التي كانت في ) تم قطعت كلامه بحضوري وبينما كانا يتحدثان حضر كلاً من ريناد وجاسم (القائد) جاسم: مالذي حدث اخبراني؟ قص خالد ما حدث وبينما هوا يتحدث كانت ريناد تنظر إلى فارس الذي كان يراقب غرفة سارة ينتظر الطبيب يخرج كي يتمكن من رؤية سارة وكانت تتألم لأنه حتى لم يسألها عن حالها جاسم: تباً ستتدخل الأن الشرطة اليابانية ترى ماذا حدث للعينة التي كانت في سيارتها ؟ خرج الطبيب من غرفة سارة وتوجه نحو خالد فارس: اخبرني أيها الطبيب كيف حال سارة؟ الطبيب: ومن أنت ؟ فارس: أنا صديقها الطبيب: لحسن حظها أن الجرح لم يكن عميق ولم يكن في أصابع يدها لأنه لو كان كذلك لقطع أوتار يدها حينها كنا سنضطر لأجراء عمليه وبعد ذلك ستجبر لوضع الجبس لوقت طويل لا كن لنحمد الله أن هذا لم يحدث فارس : عن إذنكم أنا ذاهب لرؤيتها وذهب إلى سارة دخل الغرفة وكان هناك احد العناصر يستجوب سارة فأنتظر إلى أن ينتهي من الاستجواب وفي الخارج حظر عميل ياباني من قسم مكافحة المخدرات وتوجه إلى جاسم الذي كان يجلس في غرفة الانتظار مع ريناد التي كادت أن تنفجر من غضبها على فارس الذي أهملها وخالد القلق من الأحداث القادمة هل أنت العميل العربي جاسم؟ جاسم: نعم العميل الياباني: لا نريد أن تخرج الأحداث من يدنا يكفي ما حدث هذا اليوم سنتولى القضية من هنا جاسم: لكن ما حدث اليوم لم يكن بسبب إهمال منا أو خطاء تسببنا بحدوثه بل أنقذنا الموقف وأنقذنا الفتاة العميل: ربما أنقذتم الفتاة لا كنكم لم تقبضون على المجرم أي أنها ما تزال في خطر وفوق هذا كله سيزداد حرصهم عند تنفيذ عملياتهم جاسم: كما ذكرت سابقاً لم يكن الأمر بيدنا العميل: لابأس اعلم انك تريد القبض على المهربين العرب حتى لا يحاكمون هنا لا تقلق سنتعاون معكم ما أن نعلم شيء عنهم سنطلعكم على المعلومات لاكن يجب أن تتعاونون معنى انتم أيضاً أي معلومة تصلكم ترسلوها لنا جاسم: لابأس اتفقنا (يتصافحان وانصرف بعدها العميل الياباني) جاسم: أنا وريناد سنغادر ألان كي لا تشك الفتاة بشيء ريناد باندفاع: لا كني لا أريد المغادرة خالد: وماذا ستفعلين هنا؟ كلنا سنغادر بعد أن تخرج سارة جاسم: نعم كما لا أود أن تراك الفتاة ريناد: نعم معك حق (ثم غادر الاثنان) بعد أن انتهت من الاستجواب تلاحظ سارة أن هناك شخص يرقبها عند باب الغرفة وحين نظرت إليه وجدت فارس فابتسم وهو يقترب منها – هل أنتي بخير ؟ سارة: نعم (ومازالت ملامح الخوف في وجهها ) فارس: (يجلس أمامها ويمسك يدها السليمة بكلتا يديه) لا تقلقي لن ابتعد عنك بعد ألان سارة: هل تعدني بذالك ؟ فارس: طبعاً أعدكِ هيا سأوصلكِ إلى منزلكِ سارة تحرك رئسها للموافقة يخرجان من الغرفة ويجدان خالد أمامهما خالد: كيف حالك ألان؟ سارة: بخير شكراً لك فارس: يمكنك الانصراف ألان خالد: حسناً لاكن لا تتركها لوحدها حتى ترسل الشرطة من يحميها فارس: لا تقلق خالد: أتمنى لك الشفاء العاجل سارة: شكرا لك على ما فعلته معي لست ادري ماذا كنت سأفعل من دونك خالد: لا داعي للشكر هذا واجبي ألان إلى اللقاء (انصرف) فارس: هيا عزيزتي لابد انكي تشعرين بالتعب سارة تبتسم له: في الحقيقة كل ما اشعر به هو الألم |
فارس: لقد صرف لكي الطبيب بعض المسكنات سأجلبها لك من الصيدلية المجاورة لشقتك
سارة: لا بأس لاكن لنخرج بسرعة فأنا اكره المستشفيات كثيراً وعند بوابة المشفى فارس: انتظري هنا سأحظر السيارة من الموقف سارة: لا لا....لا تتركني وحدي سأرافقك فارس:إذاً هيا ( وبينما كانا يمشيان كانت سارة تنظر عن يمينها وشمالها لا حظ فارس ذلك لا كنه لم يحدثها) وبعد أن ركبا السيارة توجها إلى الشقة وطول الطريق كان يتحدث إلى سارة محاولاً أن ينسيها ألمها الذي كان يظهر ملامح على وجهها وبعد أن وصلا إلى المبنى نزلا من السارة وتوجها إلى الصيدلية التي تبعد خطوتين عن المبنى اشترى لها المسكنات وبعد أن دخلا الشقة فارس: خذي هذا الدواء مع المسكنات سارة: شكراً لك (أخذت الكيس من يده وتوجهت إلى المطبخ كي تحظر الماء وتتناول أدويتها) تشير الساعة إلى الثانية صباحاً سارة: سأدخل غرفتي كي أنام تصرف كما لو كنت في منزلك فارس: لابأس لم تستطع سارة أن تبدل ملابسها بسبب يدها لذا نامت بها وفي الصباح الباكر استيقظت لم تستطع النوم جيداً بسبب الم يدها وحين خرجت سمعت صوت في المطبخ توقفت مكانها وهي تستمع لصوت شعرت بالخوف عادت إلى غرفتها واتصلت بفارس سارة: ها ؟ انه صوت هاتف محمول لما تتصلين بي وأنا معكي في نفس المكان ؟ (صوت من خارج الغرفة) تخرج سارة من غرفتها بعصبية : إذاً أنت من اصدر ذاك الصوت متى ستتعلم آداب الدخول؟ لما لم تقرع الجرس ؟ لقد أخفتني كثيراً فارس يقف أمامها ومعه كوب من القهوة: ماذا الجرس؟ لكني لم اخرج من الشقة منذ الأمس كي اقرع الجرس سارة: ماذا هل بقيت هنا ؟ فارس: نعم نعم وقضيت الليل في الغرفة المجاورة لقد وعدتك إن لا ابتعد عنكِ (توقف عن الكلام فجئه وكانت نظراته غريبة ثم استدار كي يعود إلى المطبخ ) من الأفضل أن تتصلي بيوكو لتساعدك بتبديل ملابسك (توقف ونظر إليها) أم تردين أن أساعدك أنا؟ (ابتسم وغمز لها ) احمر وجه سارة من الخجل: أنت وقح تأدب (دخلت غرفتها مرة أخرى ) فارس:ههههههههههههههههههه المسكينة احمر وجهها من الخجل اتصلت سارة بصديقتها يوكو سارة: يوكو(أوهايو) يعني صباح الخير يوكو: صباح النور كيف حالك اليوم لابد انكي متوترة؟ سارة: ماذا لماذا أتوتر؟ يوكو بغيض: هل نسيتي اليوم موعد الحفلة سارة وهي مرتبكة: أوه نعم لقد نسيت فعلاً يوكو بصوت عالي: كيف تنسي ذلك سارة: تعالي وسأخبرك بكل شيء يوكو بتعجب: كل شيء؟ هل حدث شيء؟ سارة: (هايْ) يعني اجل يوكو:إذاً دقائق وأكون عندكِ (صوت طرق على الباب) فارس: ألن تخرجي لتناول الفطور؟ يجب أن تتناولي الأدوية لكن ليس بمعده خاوية سارة: سأخرج بعد قليل (حاولت أن تبدل ملابسها لكن لم تقدر استسلمت للأمر وخرجت) هل راح تحظر سارة الحفلة ؟ ونوار وش راح يكون موقفه لمن يعرف وش صار لسارة ؟ وعينة المخدرات وين اختفت؟ يتبع........ |
بعد أن تناولت فطورها الذي أعده فارس والذي ويبدو انه يجيد الطهي
فارس لما لم تغادر ؟ لماذا بقيت هنا طوال اليوم؟ (كان يجلس أمامها يراقبها وهي تتناول طعامها) إلا تعرفين؟ لأني كنت قلق عليك صغيرتي هل تنتظرين احد؟ نعم يوكو أذا عملتي بنصيحة أحمق كل ما في الأمر أنها كانت تسألني أن كنت سأذهب إلى موعد اليوم فقلت لها لست ادري استغربت الأمر واردات الحضور هذا كل شيء (يبتسم) لا بأس لاكن لادعي للغضب( ينهض ويذهب لفتح الباب) فارس: تباً ماذا تعلين هنا؟ ريناد: أتيت كي أقول لك أني علمت بأنك أغرمت بتلك البلهاء ولاكن أن هذا الحب مزيف أنت تحبها لأنها شديدة الجمال فقد أحببت شكلها فقط لكن سرعان ما ستمل منها وتعود إلي فارس: مالذي تقولينه أن حبي لها حقيقي ..... سارة: فارس من هناك؟ (كانت تقف خلفه) ينظر إليها : لا احد فتاة أخطأت برقم الشقة (ثم يعود بنظره إلى ريناد والتي قرأت في عينيه رجائه كي ترحل مما أغاضها ذلك) ريناد بصوت مرتفع اقرب إلى الصراخ: لا لم أخطاء برقم الشقة أنا هنا كي أراك أنت يا فارس (ثم تنظر إلى سارة التي كان يبدو عليها الاندهاش) وتكمل أنا هنا كي أرى خطيبي فارس: ريناد اخرجي منها (يدفعها إلى الخارج ويخرج معها واقفل الباب خلفه) ماذا بك إلا تعرفين انك هكذا تفسدين الخطة لأخذ معلومات عن الشركة التي تعمل بها سارة لنعرف إذا كانت متورطة في القضية ؟ ريناد: لم يعد الأمر يهم أريد أن اعرف مالذي يجذبك في تلك الخرقاء مالذي تملكه وأنا لا املكه ؟ فارس مع نوبة غضب: انه بتأكيد شيء لا تملكينه( ثم يهدءا) أرجوكِ ارحلي ألان وسأتحدث معكي لاحقاً ريناد:سأنصرف لكن لن ادعك تبتعد عني بهذه السهولة (تنصرف مبتسمة وكأنها أنجزت الكثير نعم يكفي بأن تعلم انه خاطب ) يتنفس فارس الصعداء وكأنه مقبل على حرب يدخل إلى الشقة يجد سارة مازالت تقف بنفس الوضعية وكأنها جثة قد تيبست في مكانها وكانت ملامحها تخلو من أي تعبير فارس: ملاكي الصغير يمكنني أن اشرح لك (ينتظر منها أي تجاوب لكنها ظلت كتمثال يقترب منها بعد أن اقفل الباب) سارة عزيزتي (وهو يقترب) أن علاقتي بها منتهية (وما أن أصبح أمامها امسك بيدها ) فمنذ أن سارة: اسكت فارس: ماذا ؟ سارة: أنا لا اعرف كيف أغرمت بك حتى أني لا اعرف عنك شيء كل ما عرفه عنك هو اسمك وعملك (تبتعد عنه ويرتفع صوتها) كيف فعلت هذا بنفسي كيف خدعت بك كم أنا غبية (يحاول فارس أن يمسك بها لكنها تبعده عنها) لا تلمسني لا تقترب مني (تبدءا بالبكاء) اخرج من هنا لا أريد أن أراك فارس: لكن يجب أن اشرح لك أن علاقتي بها انتهت لم تعد موجودة في حياتي بل أنها لم تدخل قلبي أبداَ سارة : لا أريد أن اسمع منك أي شيء فارس : صدقيني كنت سأخبرك بكل شيء عندما يحين الوقت سارة: حقاً ومتى سيحسن الوقت برائيك هيا اخرج من هنا (تفتح الباب ثم تدفعه للخارج ) اخرج هيا اخرج يخرج فارس ثم تصفح الباب بكل قوتها مما جعل الهواء يهب بوجه فارس (يكلمها من خاف الباب ) لا بأس سأحدثك بعد أن تهدئي ولن ادعكي حتى أن أخبرك بكل شيء (لم يسمع منها أي جواب ) سارة أنا احبك (لم تجب عليه إلا انه سمع صوت بكائها وهي تستند على الباب وتجلس لأنه لم تعد تشعر بقدميها ) أخذت تستمع إلى صوت خطواته المبتعدة وهي تدعو في قلبها أن يعود إليها كي تسمع ما عنده لتريح قلبها الذي احترق بنار الحب لعل لديه عذراً قوياً لكن لا أي عذر هذا يخفي عني أن لديه خطيبة لا ربما كان يذهب إليها عندما كان يخبرني انه يسافر للعمل لماذا لم اسأله عن ماضيه لما اكتفيت بما يعطيني من معلومات عن نفسه ليتني استمعت إلى كلام أختي لكن ...... يقطع حوراها مع نفسها صوت الباب تنهض بسرعة وفتحت الباب وهي سعيدة لأنه عاد ولكنها كانت تهم أن تصرخ بوجهه وقبل أن تنطق بأي حرف وجد أن من طرق الباب صديقتها في الغربة يوكو ارتجفت ملامح وجهها وأطلقت لنفسها العنان واحتضنت يوكو التي لا تعلم بما يحدث يوكو: ماذا هناك لما تبكين ولما فارس يبدو حزيناً ؟ صادفته عند المدخل ألقيت عليه التحية ولم يرد علي (يربي عليها ثرثارة) تدخل يوكو وتقفل الباب وهي مازالت تحتضن سارة الباكية يوكو: اخبريني مالذي حدث (تنتبه إلى يدي سارة المضمدة ) ماذا حدث ليدك (لكنها لم تلقى أي جواب من سارة غير البكاء) اجلسي واهدئي وسأحضر لك الماء (ذهبت إلى المطبخ ثم عادت بكوب الماء وناولته لسارة ) يوكو: هيا عزيزتي اشربي لم تكد تبلل شفتيها حتى أبعدت الكوب عنها يوكو: وألان هل تشعرين بتحسن ؟ سارة: نعم قليلاً يوكو: إذاً اخبريني بما حدث أخبرتها سارة بكل ما حدث منذ البارحة حتى هذه اللحظة يوكو: هكذا إذاً امممم يحق لك أن تغضبي منه لاكن عندما يعود ليتحدث معك لا تصدي عنه استمعي إليه قد يكون لديه سبب مقنع ليخفي عنك الحقيقة أو انه أراد أن ينتظر الوقت المناسب ليخبرك لكن تلك الثعلبة سبقته من غيرتها سارة: هل تضنين هذا لكن إلا تعتقدين أن مسار العلاقة كان سريع يوكو: بلى لكن هذا سيكون درس لك لتأخذي الحذر وان تفكري مرتين قبل أن تتسرعي في قراراتك تنظر إليها سارة بعجب: أليس أنتي من كان يوجه نظري إليه أليس أنتي من كنت تحثيني على أن أقع في حبه ؟ يوكو وهي تبتسم لها : وأنتي كالبلهاء تصدقين وتفعلين كل ما أخبرك به سارة بعد أن ارتسمت الابتسامة على شفتيها: بل أنتي البلهاء (وتضربها على كتفها) يوكو: أذاً أنا من سيرافقك للحفل اليوم سارة: لن اذهب للحفل يوكو: هل جننتي كيف لا تذهبين بعد أن وعدتي ذاك السيد تعرفين كيف هي تقاليدنا المتشددة سارة: نعم لكنه ليس من اليابان انه من أصل عربي يوكو: اعرف هذا لكن الوعد يجب تنفيذه كما يجب أن تتذكري المدير لا تخذليه قد يغضب منك أن لم تحضري سارة: لكن لا اشعر برغبة في الذهاب يوكو بابتسامة شريرة ومضحكه في نفس الوقت: اممممم (تمثل ضحكة شيطانيه ) ها ها ها ها سارة : ههههههههههه لما تضحكين هكذا يوكو: أتودين أن تنتقمي من فارس ليس بالانتقام الكبير لكن فقط كي تشعري بالانتعاش سارة: أي صديقه أنتي تحثين صديقتكِ على الانتقام كيف هذا؟ يوكو: هو ليس بمعنى الانتقام لكن كي تتأكدين من مشاعره لك على سارة: حقاً وكيف ذلك ؟ |
يوكو: أولاً على ماذا احصل في المقابل
سارة: لا شيء يوكو: شكراً سارة: العفو وألان اخبريني كيف يوكو: بكل بساطه اذهبي إلى الحفل وكوني برفقة نوار وستلاحظين غيرة فارس سارة: ماذا بعد هذا كله اذهب مع فارس إلى الحفل يوكو: أنتي حقاً غبية كيف تذهبين مع فارس إلى الحفل ثم تكونين برفقة نوار ؟ سارة: لا اعلم يوكو تضرب جبين سارة : حمقاء أنتي تذهبين وحدك ليكون نوار رفيقكِ وأنا اذهب مع فارس سارة: لكن لا تملكان دعوة يوكو: الأمر بسيط اطلبي من نوار دعوه لي اخبريه انكِ لا ترغبين بالذهاب وحدكِ حيث أن هذه الأجواء جديدة عليكِ سارة : لابأس سأتصل به ألان لكن.... يوكو: ماذا؟ سارة: أنا لا اعرف رقم هاتفه ترتسم ابتسامه على وجه يوكو: أنا اعرفه تنظر سارة إليها بخبث : وكيف حصلتي علية يوكو: بطريقتي الخاصة ولان اتصلي به يدخل فارس إلى شقته ويرمي بنفسه على الأريكة يطل خالد عليه من غرفته خالد: وأخيرا عدت أين كنت ؟ فارس:........... خالد: لم لا تجيب ؟ فارس: لقد عرفت سارة بكل شيء خالد: عرفت انك عميل في مكافحة المخدرات فارس: لا بل عرفت بخصوص ريناد خالد: إذاً أخبرتها فارس: أنا لم اخبرها بل ظهرت ريناد في شقة سارة وكانت غاضبة خالد: ههههه نعم أتصور كيف كان الوضع فارس: كيف لك أن تضحك خالد: لا أتخيل شكل ريناد وهي غاضبه بسبب الغيرة فهي معروفه ببرودها ودم إظهار مشاعرها فارس: نعم أما اليوم فكانت كالبركان الثائر (يجلس خالد أمامه) خالد: وكيف كانت ردة فعل سارة؟ فارس: هي الآخرة غاضبه وقد طردتني خالد: أنا لا ألومها فقد أخفيت عنها حقيقة كونك خاطب فارس: تصحيح كنت خاطب كما أني كنت انتظر الفرصة المناسبة لإخبارها بذلك (هاتف فارس يرن) أنها يوكو صديقة سارة خالد: ماذا تنتظر اجب عليها فارس: مرحباً يوكو: أهلاً فارس كيف حالك ؟ فارس: بخير الحمد لله كيف حالة سارة ؟ يوكو مع ابتسامة: أليس من المفترض أن تسأل عن حالي بما أني أنا المتصلة فارس بخجل : المعذرة كيف حالك يوكو: أنا بخير وسارة أيضاً بخير لحضت صمت يوكو: ألن تسأل عن سبب اتصالي؟ فارس: آه ... أسف مالأمر ؟ يوكو: لقد تلقيت دعوه لحضور حفلة عيد ميلاد وأتمنى أن ترافقني إلى تلك الحفلة فارس: في الحقيقة......(تقاطعه يوكو) كنت أظن انك ستذهب مع سارة لكنها فاجأتني عندما أخبرتني أنها ستكون مع نوار لذا أردت أن استغل الفرصة لتكون مرافقي فارس: ومتى أخبرتكِ بذلك ؟ يوكو: منذ ساعة كل مافي الأمر أني لا أيد أن أكون لوحدي في الحفل ولأني اعرف أن سارة ستكون مشغولة مع نوار فارس: لابأس سأذهب معكِ اصطحبك الساعة السابعة والنصف يوكو: حسناً إلى اللقاء فارس: إلى اللقاء (اقفل الهاتف ورمى به بكل قوته وشرارة الغضب تتطاير من عينيه ) خالد: ماذا قالت لك ؟ فارس: ستذهب سارة مع نوار إلى حفل اليوم هل تصدق هذا ؟ خالد: ماذا في ذلك ؟ فارس: ذلك الأحمق معجب بها خالد: لقد كبرت وأصبحت تغار ههههههههه فارس: أرجوك ليس هذا وقت المزاح خالد بابتسامه: ماذا ستفعل ؟ فارس: سأذهب مع يوكو وسأراقب ذلك الحقير وان حاول لمسها فالويل له خالد: أتعجب من الحب وما يفعله بالناس (يحتد صوته) لما كل الناس مغفلين ويقعون في الحب لم يرد فارس عليه لأنه يعرف لما خالد يتكلم هكذا وسبب يعود إلى انه عندما كان صغير في السن(في العاشرة من عمرة) توفيت والدته بسبب صدمتها عندما عرفت أن زوجها يخونها فكانت هذه الواقعة ثقيلة عليها أدت إلى كتم أنفاسها والمعروف عنهما إنهما تزوجا بعد قصة حب عنيفة وبعد تلك الحادثة أصيب الزوج (والد خالد) بأزمة نفسية لأنه كان السبب بوفاة زوجته الحبيبة وبسبب غياب الأب وألام قامت أخته التي تكبره بسبع سنوات (17) بتربيته ومن ثم هي أيضاً توفيت في عمر (26) بعد فترة مرض طويلة كان سببها عدم القدرة على العيش عندما عرفت أن خطيبها الذي تحبه توفي في حادث سيارة يبدو أن صفات الطيبة و والإحساس المرهف في جينات العائلة وفي مكتب مكافحة المخدرات تجلس ريناد في مكتبها والألم يعتصر قلبها ريناد: لن ادع طفله مدلله تأخذه مني ليس بعد أن تعبت وأنا أحاول كي ينسى حب الطفولة الذي كان في قلبه ماذا سيحدث في الحفلة عندما يتواجه فارس مع سارة وهي بصحبة نوار ؟ وهل ستحل عقدة خالد وكرهه للحب ؟ ومن هي التي كان فارس يحبها من الطفولة وماذا حدث لهذا الحب ؟ يتبع....... |
وفي شقة سارة
وبعد أن أغلقت يوكو الهاتف سارة: ماذا ماذا هيا بسرعة اخبريني يوكو: لقد نجحت الخطة وسيصطحبني الساعة السابعة والنصف سارة: رائع يوكو: يبدو أن الفكرة راقت لكِ سارة تضحك بخجل: ها ها أظن ذلك يوكو: هل ما زلتي حزينة سارة: نعم لكني أفضل بقليل لو أني استمعت إليه لربما كنت أفضل حالاً قد تكونين على حق هي أتت إلى هنا بسبب غيرتها لكن.....امممم.. إلا تعتقدين أنها الشخص المناسب لتعرفني بشخصية بفارس حقيقتاً يوكو باستهزاء: نعم نعم كم أنتي ذكية لنذهب إليها ونسألها عن فارس أنا متأكدة أنها سترحب بك كثيراً أوه لكن للأسف لا نعرف أين تسكن صحيح لم لا نسأل فارس عن مكان سكنها سيكون هذا جميل أليس كذالك (ثم تضحك بسخرية ) سارة بغضب: بلهاء لم اقصد الأمر بهذه الطريقة ما اقصده أن تلك الفتاة ستكرر محاولتها لتبعدني عن فارس أي أني سألتقي بها مجددا وهذا الأمر أكيد وفي كل محاوله معلومة عن فارس يوكو: صحيح ؟ ربما سارة: أنا خائفة جداً أخشى أن تتفاقم المشكلة وبدل الصلح يكون الحرب يوكو: لا عليك كل شيء سيكون على أحسن ما يرام هل تعرفين لماذا سارة: لا يوكو بابتسامة كبيره: لأني معك سارة: يا فرحتي بكِ يوكو: هيا يجب أن نذهب ونستعد للحفلة أن وجهك شاحب وتحتاجين إلى بعض التعديل (سيارة صارت) اعرف احد محلات التزين الممتازة وقد حجزت لشخصين في الحقيقة أنا اذهب إليه كل شهر وموعدي لهذا الشهر بعد أسبوع ولاكني غيرت الموعد لأذهب معكي ويبدو أن هذا من حسن حضي سارة: جيد ومتى نذهب ؟ يوكو تنظر إلى ساعتها : بعد ساعة إلا ربع لنذهب قبل أن نتأخر سارة: لكن أليس باكرا هناك سبع ساعات لموعد الحفلة يوكو: مالذي تقولينه لقد حصلت على الموعد بصعوبة كما انه ليس باكرا لأني حجزت لكي جلسة كاملة ولن تنتهي إلى قبل الموعد بساعة سارة: لابأس لننطلق قبل أن نتأخر ............................................. وفي قصر الملكة الجميلة هل كل شيء جاهز للحفل ؟ نعم سيدي لا داعي للقلق أين نوار؟ نوار: ها أنا ذا رئيس الخدم: هل تريد شيء أخر سيدي؟ يوسف: لا يمكنك الانصراف يوسف: جيد انك هنا هل ستحظر صديقتك أم لا ؟ نوار: نعم ستحظر وقد طلبت أيضاً بطاقة دعوه أخرى يوسف: جيد نوار بقلق: اخبرني ما سبب اهتمامك بها يوسف: لا تقلق لن أخذها منك هي لا تهمنٍِِِ من ناحية العاطفة نوار: ومن أي ناحية تهمك إذا؟ لا يرد علية ويكتفي بابتسامة نوار: أن أصابها مكروه فستندم يوسف بسخرية: أرجوك أيها العاشق لا تخفني بتهديداتك نوار: أرجوك يا أخي ابتعد عنها يوسف: أنا لن أمسها لا ادري ما سبب قلقك لكن يجب أن تعلم أنها لا تناسبك لذا لا تفكر بها كثيراً إلى إذا كنت تريد أن تتسلى فقط نوار: أن سارة ليست من هذا النوع يوسف: بل كلهن من هذا النوع فلا تنخدع بها (عندما كان يوسف صغير في السن كانت أمه تردد هذا الكلام على مسمعه لتحذره من معشر النساء الخائنات والرخيصات وسبب ترديد هذا الكلام أن زوجها تزوج عليها اعز صديقاتها فكرست هي حياتها لابنها الوحيد وعندما أصبح ابنها في سن الزواج أصبحت تكثر من هذا الكلام بسبب غيرتها على ابنها عندما يكون مع امرأة أخرى وقبل وفاتها بيومين طلبت منه أن يتزوج لكنه رفض لان فكرة أن النساء خائنات رسخت ولن تتغير وهاهو ألان في سن الأربعين دون زواج) يوسف: المهم يجب عليك أن تتصرف اليوم بالباقة مع الضيوف لكي تثبت لهم انك احد أفراد عائلة عزاتي نوار: لا داعي لان اثبت لهم ذلك رأيهم بي لا يهمني لأني أثق بنفسي يوسف يبتسم له ويقترب منه ويحضنه بحنان الأب لابنه: تعجبني ثقتك بنفسك لاكن هذا لا يمنعك من التصرف بلباقة (يبتعد عنه قليلاً ليرى وجهه) نوار: لا داعي للقلق يا أخي العزيز سأحاول أن اضبط أعصابي (سبب هذا الحوار أن نورا يكره مجموعه من أصدقاء أخيه وذلك بسبب سمعتهم السيئة ولأنهم يحاولون التأثير على نوار الانضمام إليهم في تجارة الممنوعات والنساء لأكنهم لم يفلحون في ذلك ) ................................. وبطبيعة عمل فارس وكيف أن سارة لها صله خفية بأحد مروجين المخدرات قام بإطلاع جاسم بما حدث اليوم مع ريناد وسارة وكيف أن هذا قد يؤثر في سير العملية وأطلعه عن الحفلة التي ستذهب ليها سارة وكيف انه لا يفهم سبب إصرار صاحب الحفل بدعوة سارة مما يؤدي لشك فيه وكيف أن أخيه نوار يعمل في نفس الشركة التي تعمل بها سارة برغم أن أخيه فاحش الثراء ولديه عدت شركات يمكنه العمل بها جاسم: فعلا أنها أمور تؤدي لشك بهذه العائلة احمد احمد: نعم سيدي جاسم: اجمع معلومات اللازمة عن هذه العائلة احمد: حاضر سيدي (ثم انصرف ليقوم بمهمته) جاسم: فارس مهمتك انتهت هنا فارس بصدمه: انتهت لماذا ؟ جاسم: أن علاقاتك الشخصية تؤثر في مجرى التحقيق وقد يعرقل التحقيق لذا أنت معفى من المهمة فارس: لكن يا جاسم إبعادي يعني .... جاسم يقاطعه: لا يعني شيء فارس: أرجوك جاسم أن هذا مهم جاسم: ولأنه مهم يجب أن تبتعد عن القضية فارس: أمهلني يومين وان لم تتحسن لأوضاع يمكنك أن تبعدني عن القضية جاسم:لا بأس لاكن يجب أولاً أن تحل مشكلتك مع ريناد فارس: شكراً لك واعدك أن تتحسن الأوضاع مع ريناد جاسم: وأنا أيضاً سأتحدث معها فارس:شكراً جاسم: لا عليك المهم أن نقبض على هذه العصابة لنعود لديارنا وأهلنا فارس:سأنصرف ألان لدي موعد جاسم: حسناً .............................................. انصرفت ريناد باكية بعد أن طلب منها فارس أن تغادر والألم يعتصر قلبها لأنه أيقنت في تلك ألحظة أنها أضاعت فارس إلى الأبد وها هي تحدث نفسها وهي عائده إلى منزلها تجر ذيول الخيبة : لن استسلم هكذا فكما أنسيته الحب الأول سأجعله ينسى ألأخرى لكن تلك كانت بعيدة تخلى عن حبها بصعوبة فكيف من هي قريبة لا لن ادع تلك السنين تضيع بلمح البصر (وبينما كانت شاردة وهي تقود سيارتها أوشكت أن تصطدم بسيارة التي تقف أمامها في عرض الطريق إلا أن رحمت الله جعلتها تنتبه في أخر لحظة وتعيدها إلى ارض الواقع بعد أن زارت ارض الشرود فانحرفت عن الطريق أوقفت سيارتها ونزلت لترى لما تلك الكتلة الحديدية تقف في عرض الطريق ) غريب هل تركها صاحبها هكذا دون أن يوقفها على احد طرفي الطريق أو أن يستدعي شاحنة قطر لتبعدها عن الطريق (تبادر إلى ذهنها أن السيارة معطله إذ ليس من المعقول أن يتركها صاحبها هكذا وهي التي تبد جديد وغالية الثمن) اقتربت أكثر إلى مقدمة السيارة ولاحظت أن هناك كتله كبيرة على مقعد السائق اقتربت أكثر لترى ماهيته فصدمت أن تلك الكتلة كانت جثة احد المشتبهين بهم لتهريب المخدرات وقد قتل بعيار ناري إلى أنها اجتمعت شجاعتها وأخذت تفحص المكان وبنفس الوقت تتصل بجاسم والذي كان للتو قد أنها حواره مع فارس جاسم: أهلاً ريناد كنت سأتصل بك ألان ريناد: جاسم لقد عثرت على احد المطلوبين جاسم: حقاً أين ؟ ريناد: في شارع(.....) لكن.... جاسم: لكن ماذا؟ ريناد: لقد وجدته جثه هامدة جاسم: يا ألهي وكيف هذا؟ ريناد: على ما يبدو انه أصيب بطلق ناري بمسدس من عيار mg32 جاسم: هل اتصلتِ بالشرطة اليابانية؟ ريناد: لا أنت أول من اتصل به جاسم: إذا اتصلي بهم وحاولي تفقد المكان لعل أن تجدي ما يرشدنا إلى الشخص الأخر أو العصابة التي يتعاملون معها وأنا سأتصل بخالد ليوافيكِ ريناد: لابأس (أنهت المكالمة واتصلت بالشرطة اليابانية لتبلغهم عن الحادث وبعد ذالك تابعت استطلاع المكان) أخذت تبحث داخل السيارة دون أن تلمس شيء كي لا تمسح البصمات من على السيارة وجدت تحت قدم الجثة ورقة بيضاء وكانت عليها بعض الكتابات لكنها لم تستطع قراءتها كما لم تستطع سحبها لأنه يتوجب عليها ترك مسرح الجريمة كما هو حتى يتم حضور الشرطة لتعاين المكان وليتم تصويره (اتصل جاسم بخالد ليبلغه بالحادث فأسرع الأخير لموقع الحادث) .................................................. . وبينما كان فارس يستعد ليذهب ويصطحب يوكو رن هاتفه فارس: أهلا خالد خالد: فارس لدي معلومات مهمة عن القضية فارس: خير أن شاء الله خالد: لقد وجدت ريناد جثة احد المطلوبين فارس بصدمة: جثة كيف ؟ خالد:كانت عائده إلى منزلها فوجد سيارة تقف في منتصف الطريق وحين أطلت داخلها وجدت الجثة ولن تصدق ماذا وجدنا أيضاً فرس: من حماستك يبدو انه مهم خالد: نعم لقد وجدنا مخدرات واتضح أنها مغشوشة واستنتجنا أن من كان يود شرائها اكتشف الأمر وقام بقتلة والاهم من ذالك وجدنا تحت قدم الجثة ورقة بها عنوان قصر السيدة الجميلة فارس: قصر السيدة الجميلة؟ خالد: نعم انه المكان الذي ستقصده هذه الليلة فارس: لكن هذا لن يثبت شيء خالد: ممكن ولاكن هذا خيط مهم فارس: نعم وماذا عن احمد الم يكتشف شيء في تحرياته؟ خالد: كل مستطاع معرفته أن المدعو يوسف لدية علاقة مع مجموعة من المشبوهين بهم لدى الشرطة اليابانية فارس: أين أنت ألان؟ خالد: في المكتب فارس: وهل لديك ملفات لهم خالد: نعم وصلت اليوم فارس: جيد أريد رؤيتها قبل أن اذهب للحفل حتى أتعرف عليهم عند رؤيتهم خالد: إذا انتظرك مع جاسم فارس: حسناً |
يوكو: سارة كيف أبدو؟
سارة: بغاية الجمال يوكو: هل أنتي متأكدة؟ سارة: نعم يوكو: ولما لم تضعي ماكياج؟ سارة: لأني أفضل أن أضعه بنفسي يوكو: كما تردين وألان هل انتهيتِ سارة: نعم هل نعود ألان ؟ يوكو: نعم (غادرتا المكان) وصلت سارة إلى شقتها وبعد ساعة كانت جاهزة واقترب الموعد شعرت بالخوف لا تعلم لماذا وكأن شيء ما سيحصل يا ألهي أرجو أن تمر الأمور بسلام قاطع تفكيرها رنين الهاتف سارة: مرحبا نوار: كيف حالك؟ سارة: بخير وأنت؟ نوار: بخير سأكون عدك بعد ربع ساعة هل أنت جاهزة؟ سارة: نعم لكن اعتقدت أن السائق من سيقلني نوار:نعم لكن اعرف انك لن تمانعي لو أني أنا من أقلك سارة: نعم نوار: إذا انزلي أنا انتظرك في الأسفل سارة: الم تقل بعد ربع ساعة ؟ نوار: كذبت وماذا في ذلك سارة: الكذب عادة سيئة نوار: كذبه بيضاء سارة: حسنا سأنزل ألان نوار: لا انتظري أنا من سيأتي إليك سارة: لكن ... نوار: أريد فقط أن أعطيك شيء سارة: لاباس تفضل وقبل أن تقفل الهاتف سمعت صوت طرقا تعلى الباب فارس: افتحي الباب سارة: يبدو أنه كان خلف الباب منذ وقت فتحت الباب وإذا بها تستقبل باقة ورود حمراء فابتسمت له سارة: شكرا لك (وأخذت الورود منه) نوار: الع...العفو سارة: ماذا لما تحدق هكذا ؟ ومزال واقف عند الباب يحدق بها وتكاد عينيه تخرج من مكانهما سارة تلوح بيدها أمامه: هل مازلت على كوكب الأرض؟ نوار: أسف لكنك تبدين في غاية الجمال سارة: شكراً كانت ترتدي الثوب الذي اشترته عندما خرجت مع يوكو إلى السوق من دون أكمام بلون الأزرق و الأسفل يتكون من عدة طبقات بدرجات اللون الأزرق واللون البنفسجي ويكشف القليل من ساقيها وكانت ترفع شعرها بطريقه جميلة وخصلات تتدلى على وجهها وتضع إكسسوارات الشعر التي على شكل فراشه والماكياج كان بألوان ثوبها وقد أتقنت وضعه سارة: دقيقة سأضع الورود في الماء ومن ثم ننطلق نوار: لابأس وبعد ذلك انطلق للحفل أما يوكو فكانت تتصل بفارس هاي فارس أين أنت لم يكن الموعد السابع والنصف أنها ألان الثامنة فارس: أسف ولاكن طرأ أمر عاجل لم استطع تأجيله يوكو: إذا أسرع لا أريد أن أتأخر فارس:حسناً دقيقتين فقط وصلت سارة مع نوار إلى القصر وقفت أمام البوابة بانبهار القصر كبير جدا وكان بغاية الجمال نوار مع ابتسامة: هل ندخل ؟ سارة أخذت نفس عميق وكأنها ستقدم على اختبار صعب: اجل وما أن دخلت استقبلها احد الخدم واخذ منها معطفها وحقيبة يدها ثم نظرت إلى نوار وابتسمت نوار: قبل أن ندخل قاعة الاحتفال سنذهب إلى غرفة الاستراحة سارة بخوف وخجل: لماذا؟ هل هناك خطاء ما في لبسي أو ماكياجي؟ نوار:هههههههههه لا ولاكن يجب أن ترتدي العقد أم نسيتي ذلك سارة: ألان ؟ نوار: نعم ألان يجب أن تبهري الحضور من أول طله لك سارة: هيا إذن أشار لها فارس على الغرفة وكانت تقع في أخر الممر أو بالأحرى أنها الغرفة الوحيدة الموجودة في هذا الممر وكان الممر صغير وضيق ورغم ذالك أنيق بلونه الأحمر وكانت قاعة الاحتفال تقع على يسار المدخل دخلت سارة مع فارس الاستراحة وكانت المرايا تغطي جدران الغرفة وكان هناك طاوله بيضاوية في أخر الغرفة مع مقعدان وكانت على الطاولة صندوق مجوهرات ازرق تبدو عليه الفخامة فتحه نوار وبهرت سارة بجمال عقد الألماس فقد كانت بصف واحد متصلة ببعضها وفي الوسط تتدلى منها سلسة قصيرة بذهب الأبيض وفي نهايته الماسة متوسطة الحجم على شكل فراشة (قالت في نفسها:أي صدفة جميل هذا؟) تصميمه بغاية الدقة والنعومة وحبات الألماس تلمع لتشهد أن الألماس صافي ويخلو من الشوائب نوار:يبدو أنها يناسب ماتلباسيه وكأنها صمم لك سارة: أنها بغاية الجمال أنا استغرب لما يريد أخاك أن بيعه ؟ نوار: لو كان الأمر بيده لما فكر ببيعة سارة: إذا بيد من ؟ نوار: أن والدتي طلبت في وصيتها أن يتم بيع العقد ولا ادري ماسبب هذا الطلب وألان هل سمحتي لي أن أساعدك في ارتدائه سارة: لا بأس (استدارت سارة لتسمح لنوار أن يضع العقد لها وبعد أن أنتها ارتدت الحلق والذي أيضاً كان على شكل فراشة ثم نظرت إلى احد المرايا ودهشت كيف أن هذا العقد قد زاد من جمالها رغم يدها التي تم جبرها بعد الحادث ) سارة وهي تنظر إلى نوار: كيف أبدو؟ نوار: أية في الجمال سارة بخجل: أرجوك لا تبالغ نوار: لكنها الحقيقة وما أن أتم الجملة حتى دخل أخيه عليما وكانت أنظارة مركزه على سارة واقترب منها وهو يركز عليها وكأنها يتفحص إذا كان هناك عيب ما فيها وبعد أن اطمأن :يبدو أن أخي نوار قد وصف لك شكل العقد غضبت سارة لأنه لم يرحب بها ولأكنها لم تكتم ذلك بقلبها سارة: أنا أيضاً مسرورة لرؤيتك مره أخرى سيد عزاتي يوسف يبتسم لها بمكر: حقاً يحاول نورا أن يهدءا الوضع: في الحقيقة أنا لم اصف لها شكل العقد ويبدو أن الصدفة قد لعبت دورها يوسف: فعلاً لعبت دورها (ومزال ينظر إليها بتلك الابتسامة والشرار يتطاير من أعينهما) وألان هيا فالجميع تقريباً قد حضر نوار: دقيقة ونكون هناك (انصرف يوسف مازالت سارة غاضبه من سؤ تصرفه ) نوار: أرجوك لا تغضبي منه عندما يكون مشغول بأمر يتصرف بلامبالاة سارة وهي تحاول أن تهون على نوار: لا عليك لم يحدث شيء وألان هل نذهب نوار يبتسم له:هيا خرج الاثنان من غرفة الاستراحة وتوجها إلى قاعة الاحتفال وكان هناك خادمان يقفان أمام الباب كل واحد فتح الباب من جهته وأصبح الباب مفتوح بي مصراعيه وذهلت سارة بما رأت من مظاهر الرفاهية هي ألان تقف على يسار درج الشبة دائري نظرت إلى الأسفل حيث تقع الفرقة الموسيقية أحست وكأنها في احد القصص الخيالية أخذت تنتقل ببصرها على أرجاء القاعة وعلى الحضور والذي يبدو عليهم الثراء نزلت الدرج مع نوار وبكل خطوه تشعر أن هناك رهيب سيحدث وفي نهاية الدرج لاحظ نوار القلق في ملامحها امسك بيدها نوار: هل أنتي بخير؟ سارة: نعم نوار: يبدو عليك الضيق سارة: فقط اشعر بالتوتر نوار: لا عليك أنا بجانبك أحست سارة بقليل بالراحة من كلام نوار وابتسمت له (وفي مقابل الدرج كان هناك ستار كبير بلون الأحمر القاني وكانت تغطي معظم الجدار أما أثاث القاعة القليل فكان بلون الذهبي) نوار بمرح: وألان ستبدأ المغامرة سأعرفك على بعض الشخصيات المهمة في اليابان سارة:هيا وبعد أن تعرفت سارة على شخصيات مهمة لاحظت أن كل ما يتحدثون عنه الصفقات والمال مما أشعرها بالملل نوار يهمس لها: هل تشعرين بالملل؟ سارة تهمس أيضاً:نعم |
نوار: هل ترقصين معي
سارة:أنا أوه لا أعفني أرجوك نوار:لابأس وأثناء حديثه مع سارة لاحظ أن هناك من يراقب سارة شعر نوار بالخوف نوار:سارة تعالي معي ( امسك بيدها وحاول سحبها وما أن أدار ظهره ليكمل طريقة تفاجأ بأخيه يقف أمامه) يوسف: إلى أين تذهب؟ نوار: كنا سنذهب لشرب بعض المرطبات يوسف: لاحقاً (ينظر إلى سارة بنظرات باردة ) تعالي معي أود أن أعرفك على بعض الأشخاص المهمين نوار: لاحقاً أخي يوسف:بل ألان هيا معي سارة: حسناً وكان ما يخشاه نوار فقد توجه أخيه مع سارة إلى تلك العيون التي كانت تراقبها منذ فترة صوت من خلفه: مرحبا نوار ينظر إلى صاحب الصوت: أهلا يوكو كيف حالك يوكو: بخير نوار:إذا فقد حضرتي هذا جيد يوكو: نعم أظنك تعرف فارس (كان يقف بجانبها) نوار:نعم اعرفه كيف حالك فارس فارس: بخير تسكن في قصر متواضع نوار: يكتفي بابتسامة يوكو: أين هي سارة الم تأتي ؟ نوار: بلى أنها هناك (ويشير إلى مكان تواجدها وهو يحدق بفارس ويرقب كل حركه له) دهش فارس بجمال سارة الناعم وبأناقتها تمنى لو أنها تقترب ليراها عن قرب أما نوار كان يرى الإعجاب بنظرات فارس وتمنى لو انه لم يأتي يوكو:ومن الذين تحث إليهم نوار: أنهم بعض التجار المعروفين فارس:ومن هم؟ نوار: أنهم......و.....و...... تغيرت ملامح فارس مما جعل نوار يشك بأنه يعرف حقيقة هؤلاء التجار نوار:أنها بخير (يوجه كلامه إلى فارس) يوكو:بطبع هي بخير فقد علمتها كيفية التصرف في مثل هذه الأمور (يوكو لم تعرف مكان يقصده نوار لكن فارس فهم الأمر) ........................... يوسف:أرجو أن الأجواء أعجبتكم احد التجار: أنها حفله جميلة جدا(طارق) الأخر: ومن هي الجميلة التي بصحبك أهي عشيقتك الجديدة (هيشو) الثالث:هذه المرة أحسنت الاختيار(شن) شعرت سارة بالأهانه يوسف: أنها سارة الشريف وتعمل سكرتيره لمدير الشركة التي اعمل معها حالياً وهي ليست عشيقتي بل هي لأخي نوار غضبت سارة من يوسف لكنها لم تستطع شيء وذلك لأجل مديرها الذي كان يقف معهم سارة:عذراً أيها السادة ولكني لست عشيقة احد ولا ملك احد هيشو: بل هذا أفضل بكثير ندمت سارة على قولها هذا وتمنت لو أنها لم تتحدث لان كل مايهم هذه النوعية من التجار المال والنساء طارق:وألان أين العقد الذي تنوي بيعه أن زوجتي ستجن أن لم تحصل علية يوسف: إلا ترى أن هذه الآنسة ترتاديه طارق:حقاً انه جميل جداً شن وهو تاجر مجوهرات: انه جميل حقاً (ويقترب بكل وقاحة إلى رقبة سارة لينظر إلى العقد ويكاد رأسه يلتصق بصدرها تراجعت سارة إلى الخلف لتبتعد عنه وهي في حالة ذهول كيف أن هذا المستوى الراقي يكون بهذا الانحطاط أين الرقي..لاحظ نوار هذا الموقف وأسرع إلى سارة لينقذها من هذا المأزق نوار: اعذروني ولاكن أود أن ارقص مع جميلتي سارة:عن إذنكم طارق: لحظه هل أحظى أنا بهذا الشرف وترقصين معي توجهت أنظار سارة إلى نوار تطلب منه أن ينقذها ابتسم نوار:هل أخبرتك أنها جميلتي طارق:نعم نوار:إذا لن ترقص إلا معي أما أنت فأرقص مع حسنائك التي تجلس هناك ويبدو عليها الغضب (وكان يشير إلى احد النساء التي تجلس لوحدها ونظرات الغضب في عينيها) هيا عزيزتي لنذهب سارة:سررت بمعرفتكم وبعد أن ابتعدا عن تلك المجموعة سارة:شكرا لك فقد أنقذتني نوار: إذا أنتي مدينه لي برقصة سارة: أرجوك أنت تعرف ردي مسبقاً يتبع |
ساقف هنا ان اعجبتكم ساكملها وان لم تعجبكم سا حذفها
|
نسيت اقول القصه منقوله مو مني
|
ماصارت ثلاث صفحات صار مجلد لي ساعة الفلف
|
يتيم القصه منقوله بالحرف علشان كذا بس انا نقلتها كامله وباقي منها اجزاء
|
يوكو تظهر فجئه أمام سارة : مرحبا
سارة: آوه يوكو أهلا فارس: تبدين جميله جداً سارة وقد عاد الغضب يشتعل بقلبها عند رؤيتها لفارس: اعلم هذا ولكن شكراً لك نوار هيا بنا نوار و ابتسامة نصر و رضا على شفتيه: هيا عزيزتي (يمسك بذراعها مستغلاً للفرصة ويبتعد بها ) فارس بحقد ويعيد كلام نوار بسخرية: (هيا بنا عزيزتي ) تباً لك يوكو: هههههههههه أرجوك لأتفقد أعصابك أنت من أخطاء هنا وليس هي أو هو فارس: لكن كنت سأخبرها بأمر ريناد لكن الأحداث وقعت سريعة فماذا افعل أنا ؟ يوكو: لا تقلق هي تحبك وستسامحك بعد أن تشرح له فارس: أتمنى هذا (ويبتسم ) نوار: يبدو انك لستِ على وفاق مع فارس سارة: لا نحن بخير لم تقول هذا؟ نوار: لا فقد كنتِ تعامليه بقسوة سارة: لا أبدا أنت تتوهم يكتفي بابتسامه ثم ينظر إلى حيث يقف أخيه وتزول تلك الابتسامة تدرجياً (ما الذي تنوي فعله؟) يحدث نفسه سارة: نوار هل أنت بخير؟ نوار: نعم سارة: إذا لماذا لا ترد علي كنت أحدثك نوار مع ابتسامه مرتبكة: أسف فقد كنت شاردا ما الأمر؟ سارة ببرائه : تلك الستارة الكبيرة قد فتحت ! نوار: آه نعم انه وقت العشاء عليك أن تتجهزي لان المزاد سيكون مباشره بعد العشاء سارة: هل الستارة لتعلم المدعوين عن وقت العشاء؟ نوار: هههههه جميل ما تقولينه لاكن لا إن الستارة فتحت لان العشاء في الحديقة والحديقة خلف الستارة سارة وهي تنظر إلى الأرض خجله: ها فهمت ألان نوار وهو يتأملها بحنان: إلى العشاء إذاً؟ سارة: لا رغبة لي اشعر بالتوتر بمجرد التفكير إني سأقف أمام كل هؤلاء المدعوين بعد قليل وبسبب ذلك أحس بألم في معدتي لاكن يمكنك أن تذهب لا بأس سأنتظرك هنا نوار: لابأس سأذهب لتحدث مع يوسف وسأعود بعد خمس دقائق سارة: خذ وقتك وخلال دقيقتين بداء عدد المدعوين في القاعة يقل وأصبح بالإمكان رؤية جميع المتواجدين فيها وبينما كانت تنتقل ببصرها في إرجاء القاعة التقت عينها بعيني ذلك البغيض طارق حاولت أن تتجنبه لكن عديم الذوق كان يقترب منها وهو ممسك بيد زوجته سارة تحدث نفسها: يا لي جراءته يقترب مني مع زوجته ترى هل تعلم انه بغيض أم أنها لم تلاحظ ذلك بسبب حبها له كم هي مسكينة وبينما هي غارقة بأفكارها طارق: لما أنتِ لوحدك ياحلوه ؟ كان صوته يدل على الشر الذي يسكنه سارة دون أن تنظر إليه: أنا انتظر نوار طارق بخبث: وأين هو ألان ؟ سارة تكلم نفسها:( يا إلهي أي أمراءه هي أنتِ كيف تسمحين له بأن يخاطبني هكذا) أراد أن يحدث السيد يوسف وسيعود في أي لحظه طارق: جيد قد يستطيع يوسف أن يعقل وينظم ألينا تنظر إليه علامات التعجب على وجه سارة طارق والشر بادي في عينيه: هههههههه على الأقل هو لديه الخيار أما أنتي فلا سارة بخوف لاكن دون أن تظهره : ماذا تقصد ؟ ثم توجه نظرها إلى ذلك التمثال الذي يقف بجانبه ويسمى بزوجته وهي تنتظر منها الجواب لكن كيف لتمثال أن ينطق ثم أعادة بصرها إلى ذاك البغيض : هل أوضحت لي ماتقصده ابتسم بمكر ثم وقف خلفها وامسكها من خصرها وبنفس الوقت همس بأذنها: ستفهمين ما أقصد فيما بعد ابتعدت عنه وهي مشمئزة منه وكأن كومه من القذارة قد رميت عليها تمنت أن تصفعه لكن لم تشاء أن تحدث المشاكل فهي لا تريد أن تحرج مديرها أو نوار سارة: يجب أن اذهب ألان طارق يمسك بيدها قبل أن تبتعد: مزال الوقت باكرا على الرحيل أود أن أتحدث معك أكثر تسحب سارة يدها من يده بكل قوتها ودون أن يلحظ احد ذلك لكن قبضته كانت قويه فلم تستطع أن تتحرر منه سارة: لا أظن أن هناك ما نتحدث عنه هل تركتني ارحل نوار: ما الذي يحدث هنا ؟ سارة: نوار أخيراً (وبنفس اللحظة افلت طارق يدها) ووقفت خلف نوار تطلب الحماية طارق: كنت أحادث دميتك الصغيرة ليس إلا نوار:لم لا تحسن ألفاظك قليلا وتحترم زوجتك على الأقل كانت تلك المسكينة تبدو كالطائر الجريح الذي لا يستطيع الحراك إنها تحدق في الأرض والألم واضحاً كشمس في وجهها وأثناء هذه الأحداث كان فارس يراقب من بعيد لم يستطع الاقتراب وإنقاذ سارة من هذا الموقف لأنه لم يرد أن يتقابل مع طارق وجهاً لوجه ولي أول مره يسعد برؤيته لنوار لأنه الوحيد القادر على تخليص سارة يوكو: أين كنت لقد بحثت عنك طويلا ؟ فارس: أسف اضطررت لذهاب إلى دورة المياه نوار بغضب: سارة هي بنا (امسكها من يدها ومشى بها بعيداً عن طارق توجها بها إلى الحديقة والتي بداء يقل عدد المدعوين منها إلى القاعة ) كيف لكِ أن تقفي معه وتحدثيه؟ سارة:لكن هو من تقدم إلي وحدثني حاولت أن ابتعد عنه إلا انه امسكني واخذ يحدثني عن كيف أن انضمامك لهم من اختيارك وانضمامي لهم رغم عني هل تعلم مكان يقصد؟ بداء نوار بالغليان واحمر وجهه من الغضب نوار بصوت مكتوم بغضب: هو قال ذالك؟ سارة وهي لا تصدق ما تراه حدث لنوار من تغيرات غير متوقعه من شخصيته الهادئة: نع...نعم ..قال ذالك نوار: بعد المزاد مباشره تغادرين إلى المنزل دون التحدث إلى احد أتسمعين؟ سارة: حسناً لكن لما أنت غاضب ؟ وما الذي يقصده ذاك الرجل من كلامه؟ هل سببت لك المشاكل ؟ كان نوار يتمعن بملامح سارة وكيف أن القلق قد دب فيها أغمض عينيه لبرها وكأنه يحاول أن يغير من تعابير وجهه وتهدئة أعصابه ويبدو انه نجح في ذلك وبصوته الدافئ: لا عزيزتي لا توجد أي مشاكل كل مافي الأمر انه رجل فاسد ولا أريده أن يمسك بأذى بأي شكل من الأشكال فأنتي غالية علي لم أتوقع إني قد أقول هذا يوما لكن سأطلب من فارس أن يوصلك إلى منزلكِ مزال فارس يراقب الوضع من بعيد وقد تعرف على المدعو طارق انه احد الأشخاص الذين يتاجرون بالمخدرات فقد شاهد ملفه وهو مجرم خطير لم تستطع الشرطة أن تجد عليه دليل حيث انه يمسح أثار جريمته جيداَ وقد تعرف على الياباني المدعو شِن هو أيضاً من التجار المطلبين يبدو أن هذه القضية تقترب من النهاية وفي نفس الوقت تزداد خطورة ولكن كل ما يفكر به سلامة سارة يوكو: لم أنت شارد الذهن أنت حقاً ممل لست ادري ماذا وجدت سارة بك لتحبك ؟ فارس: أنا أسف لكن هناك أمور متعلقة بعملي تشغلني يوكو: أمور تتعلق بعملك أم بقلبك؟ فارس: الاثنان معاً يوكو: بما يخص قلبك فاطمئن أما عملك لا شأن لي به أتعلم أتمنى أن أكون في المنزل بهذه اللحظة كنت اعتقد إني سأستمتع بحضوري لكن العكس هو الصحيح أن الشخصيات المهمة مملة لا يتحدثون سوى عن السياسة والتجارة والأشياء الأخرى المملة فارس: ههههه وعن ماذا تردينهم أن يتحدثون ؟ عن الموضة والأزياء يوكو: لا لم اقل هذا لكن ألا يملون في العمل وفي وقت الراحة يتحدثون عن هذه الأمور؟ فارس: إذا كنت تودين العودة إلى المنزل فلا بأس يوكو: هل أنت مجنون لن اذهب قبل أن أرى اعز صديقاتي وهي تعرض ذاك العقد الجميل فارس يتحدث مع نفسه: أتمنى أن يمر هذا اليوم على خير نوار: هيا عزيزتي فقد حان الوقت المزاد سارة تغمض عينيها و تأخذ نفس عميق: لنذهب كان المزاد في موقع الفرقة الموسيقية التي لم تزل في مكانها إلى أنها توقفت عن العزف لحين ينتهي |
المزاد كانت أول المعروضات لوحه لأحد الرسمين المشهورين باعتقادي أنهم لا يعرفون موضوعه
فقد يريدون التباهي بأموالهم وقدرتهم على شراء لوحه نفيسة يغلب على اللوحة اللون الأزرق بدرجاته والأبيض ألوان متداخلة ببعضها من يراها لوهلة يعتقد فقط أنها مزيج من الألوان لكن من يدقق النظر يمكنه أن يرى بعض الوجوه أعين أفواه لكن دون أجساد أنها أرواح ترتقي إلى الأعلى إلى السماء ذات الازرقاق المائل إلى السواد مسكينة تلك الأرواح يبدو عليها التعذيب حد السأم كم أشفق على من رسمها لابد انه كان يتعذب عند رسمها نوار: سارة مآبك ؟ هل أنت تعبه؟ سارة: آوه ..لا ..أنها اللوحة نوار: وماذا في اللوحة؟ سارة: لقد أثرت بي كثيراً انه في غاية الحزن اكتفى نوار بالابتسام لها أما القطعة الثانية كانت عبارة عن علبة مجوهرات مرصعه بالأحجار الكريمة أنها بغاية الروعة العلبة بلون البني العتيق والأحجار بلون الأخضر وزخارف العربية المذهبة أنها حقاً بغاية الجمال قطع أفكارها صوت من خلفها يوكو باستياء: سارة أن هذا الحفل ممل أفضل ما يوجد طعامهم نوار يمثل دور الغاضب: لم إذا طلبتي مني أن ادعوك فارس: يا حبيبي إذاً أنتي لست مدعوه بألا ساس وتتذمرين أيضاً سارة: ههههههه أنا أعرفك جيداَ لابد وانك لم تجدي فارس الأحلام لهذا أنتي تتذمرين فارس: كيف لم تجده وقد حضر معها الحفل سارة تتجاهل فارس: أين ذلك الأحمق الذي حضر معك الحفل لقد علمت من البداية انه لا يناسبك نوار: هههههههههههههههههه انك محقه سارة: ومن طلب رائيك في الموضوع؟ فارس: ههههههههه أخذت ما تستحق وينهي هذا الحديث اللطيف صوت يجعل أوصال سارة ترتجف كل مره تسمعه يوسف: لقد حان الوقت هيا معي سارة تخاطب نفسها: متعجرف ثم تمشي خلفه وتصعد على المسرح يقف خلف الميكرفون: سيداتي وسادتي وألان إلى أهم قطعة سيتم بيعها في هذا المزاد يلوح بيده إلى سارة تتقدم ناحية المدعوين وتنحني لتحيهم على الطريقة اليابانية يوسف: ألا تملك ملامح جميله لو كنت ما كنكم لما تركتها تضيع مني لأني اعرف أنها ستريحني من زوجتي لبعض الوقت لو كنت متزوج تنظر إليه سارة بتعجب وتحادث نفسها: عم ماذا يتحدث ما الذي يقصده يوسف ينظر إليها مبتسم ثم يعاود الحديث: أعزائي أرجو ألا تكون قد فهمتموني خطاءً كما فعلت هذه الآنسة إني أتحدث عن الألماس التي ترتاديها لا عن الفتات رغم إني لا أنكر أنها رائعة الجمال بداء المدعون بالضحك وشعرت سارة بالخجل وبد ذالك واضحاً عليها من احمرار وجهها فارس: يتحدث مع نفسه: ذلك العين يتعمد إحراجها أخذت سارة تتصرف وكأنها على علم بما سيقوله وأنها تجاريه في التمثيل ابتسمت للمدعوين وانحنت لهم مره أخرى ثم بدأت المزايدة على العقد وفي كل لحضه يزداد السعر كم هم مجانين وكأنهم في حرب للحصول على الحرية لم الاهتمام بألماس ؟ هل لأنه جميل الشكل يستطيع أن يحل محله في الجمال الكريستال والزجاج أليس أفضل لو أنهم يتبرعون بهذه الأموال للفقراء وضحايا الحرب عجيبة هي أمور الأغنياء كانت تبتسم للمدعوين أو بالأحرى تضحك على إشكالهم كيف أن العرق ينصب من جبين احدهم كلما زاد السعر لكن زوجته تحثه على المتابعة وأخر لا يريد أن يكون الخاسر بين الحضور والنساء يتنافسن للحصول على العقد كي تباهين به حقاً أشكالهم تبعث على الضحك يقطع تفكيرها صوت ضرب المطرقة الخشبية على طاولة المزايدة ثم صوت الرجل : بيعت للسيد طارق (في تلك للحظه تختفي الابتسامة من شفتي سارة تدرجياً) يمكنكم استلام مشترياتكم غدا بعد الدفع أتمنى لكم سهرة ممتعه يتوجه يوسف إلى سارة لقد قمتي بعمل جيد أو بالأحرى جمالك من قام بالعمل سارة: العفو وشكرا على إطرائك لي وألان اعذرني سيدي اشعر ببعض التعب ويتوجب علي الرحيل يوسف: نعم لم تخبريني ماذا حدث ليدك سارة: سيدي أن لك قوة ملاحظة جيده يوسف يبتسم: لن أجيب عليك بهذا لكن أود معرفة ما حصل سارة: لقد تعرضت لاعتداء من احد المجانين وقام بجرح يدي بسكين ونشكر لكم اهتمامكم هل لي أن انصرف ألان يوسف: نعم سارة: والعقد ؟؟ يوسف: أخي سيتدبر أمر العقد نزلت سارة من المنصة وتوجهت إلى نوار نوار: أحسنتي وألان عودي إلى المنزل يوكو: ماذا هل مللت من صديقتي وألان تصرفها ؟ نوار: لا لم اقصد هذا سارة: نعم اعلم ما تقصد دعك منها لكن يجب أن تأخذ هذا العقد أولا نوار: نعم لنعد إلى تلك الغرفة قبل ذلك... فارس هل تستطيع أن توصلها إلى منزلها فارس بسعادة: نعم بكل سرور أعادت سارة العقد ثم ذهبت مع فارس و يوكو وأثناء خروجها التقت بطارق وبما أن الممر كان ضيف يكفي لشخصين للمرور سبقها فارس و يوكو واعترض طريقها طارق طارق: امتلكت شيء كنتِ ترتادينه وبعد ذلك سأحصل عليكِ نظرت إليه بكل حقد وتركته ركبت السيارة فارس: ما بك؟ فقد كانت علامة الخوف والقلق بادية على وجهها سارة: لا شيء أنا بخير فقط مرهقه قليلا بعد هذا اليوم فارس يبتسم لها بكل حنان وانطلق بسيارة وبدورها تنظر إلى الخارج من خلال النافذة وكذلك كانت يوكو التي كانت تجلس في الخلف تفعل نفس الشيء عم الهدوء في تلك اللحظة لا ادري لما أنسى نفسي عندما أكون معه حتى إني نسيت غاضبي عليه تلك الابتسامة تجعل كل ذره في جسمي تسكن وترتخي كيف يفعل ذلك أم إن هذا بسبب حبي له وفاجئه مرت في ذاكرتها مشهد صغير ما هذا؟ أنها عندما كنت في سن الثالثة العشر أتحدث مع شخص لكن من هو؟ وعن ماذا كنى نتحدث ؟ نعم عن أخي …ماذا … ما لذي يحدث؟ أصبحت ملامح سارة جديه وكأنها تناقش احدهم بعصبية كان فارس يراقبها فارس: ما بك هل أنت بخير ؟ يوكو و التي كانت تحلم في نومها فتحت عينيها بحده:ما الذي يحدث؟ (وبنفس الوقت وقفت واصطدم رأسها بسقف السيارة) أي راسي سارة بفزع بعد أن انقطع حبل أفكارها تضم قدميها بيديها وتغطي رأسها: ماذا ماذا هل هو حادث فارس وهو ينظر الاثنتين: ههههههههههههههههه سارة بعد أن رفعت رأسها وبغباء تسأل: هل نحن بخير؟(وبنفس الغباء) لم تضحك؟ فارس: لم يحصل أي حادث ههههههههه نحن بخير هههههه سارة: لم تضحك؟ يوكو بعد أن استيقظت من نومها: نعم لم تضحك؟ فارس: كم كنت أتمنى لو أني امتلك آلات تصوير لأصوركما هههههههه ترمي يوكو حقيبة يدها على فارس وهي غاضبة فارس:أي لم فلت ذلك؟ يوكو: هل كنت تضحك علي أثناء نومي؟ فارس وعلامة العجب على وجهه ويحاول كتمان ضحكته: يا الهي من أي كومة غباء أنتِ ؟ يوكو: من التي تدعوها الغبية؟ خذني إلى بيتي في الحال سارة: هههههههههه إننا نقف أمام باب منزلك يا كومة الغباء ههههههه أن هذا اللقب يلق بك يوكو: أنتِ أيضاً تضحكين لابأس( تضرب فارس مره أخرى على رأسه بيدها) اعد إلي حقيبتي أيها السارق فارس: أنا لم اسرقها أنتِ من رمها علي لا يمكن أن تكوني غبية وبذكره ضعيفة أيضاَ هذا كثير سارة: هههههههه يوكو:أنتِ حقاَ صديقة وفيه هل تعلمين ذلك سارة وهي تمسح دموعه بسبب الضحك:هههه أنا أسفه حبيتي لكنه يقول الحقيقة يوكو: شكراَ لك على لا شيء سارة بابتسامة: العفو فارس يعطي يوكو حقيبتها وتسحبها منه بقوة : أحلام سعيدة ولا ترد علية وتغلق الباب بعصبية فارس: لقد غضبت سارة: لا عليك لن تتذكر ما حدث غدا أن ذاكرتها تكفي ليوم واحد هههه انطلق فارس بسيارته وعم الهدوء مره أخرى فارس: أود التحدث عما حدث...... سارة تقاطعه: ليس ألان أرجوك فارس: بل أنا أرجوك لن يهدءا لي بال ما لم أحدثك بما لدي |
تكتفي سارة بسكوت وهي تراقب الشارع من النافذة
فارس: كنت يأخبرك بأمرها لكن كنت انتظر الوقت المناسب سارة ومازلت تراقب الشارع: نعم وكان ذلك الوقت عندما أخبرتني هي فارس:سأكون صريح معك في الحقيقة هناك عدة أمور أريد أن أخبرك عنها لكن الوقت لم يحن لا أود أن تكون علاقتي معك غامضة أو مبنية على الخداع لذا يجب أن تعلمي أن هناك ما أخفية لكني سأخبرك بها قريباً سارة: ماذا ستخبرني ألان انك كنت متزوج ولديك أولاد ؟ فارس والحزن في وجهه: بل هوا أصعب من ذلك سارة: اخبرني ما يمنعك؟ فارس: ليت الأمر بيدي كنت أطلعتك بكل شيء منذ قابلتك للمرة الأولى وحين تعرفين كل شيء أرجو أن تسامحيني وتعذريني أسمعي سنترك الأمور معلقة...... سارة بغضب: معلقة....وهل تظن أني استطيع التحكم بقلبي مثلاً؟ فارس يوقف السيارة في احد جانبي الطريق وبشكل مفاجئ ثم يميل بجسمه باتجاه سارة ليتمكن من رؤيتها جيداً و التي كانت تضع يدها على صدرها وهي فزعه من الوقوف المفاجئ فارس بعصبية: ولا أنا استطيع التحكم بقلبي أو بظروفي اسمعيني جيداً أعدك بأن لن تري وجهي حتى أخبرك بحقيقتي كاملة وبعدها يمكنك أن تقرري إما أن تستمري معي أولا وكأننا بدأنا بالأصل كما قلت لك سابقاً أنا لا أريد أن اكذب عليك أو اخفي عنك لهذا أقول لك ما أقوله ألان سارة: لابأس هذا يناسبني ثم تخرج الهاتف الذي احظره لها خذ هاتفك فارس: لا أبقيه معك ستعرفين سببه عندما أطلعك على كل شيء سارة: والصندوق الذي احتفظ به لك؟ فارس يبتسم: قد يكون هو أخر ورقه تقربني إليك عندما تسوء الأمور بيننا سارة: حسناً هل لك أن توصلني إلى المنزل ألان فارس: لابأس وما هي إلى خمس دقائق حتى وصلت إلى منزلها سارة: شكرا لأنك أوصلتني وتصبح على خير فارس: تصبحين على خير الفصل الرابع استيقظت على صوت المنبه أنها الساعة الخامسة صباحاً و لم تشرق الشمس بعد نهضت وهي متثاقلة أعدت كوب من القهوة وتناولتها ارتدت ملابس رياضيه وذهبت إلى النادي لممارسة الرياضة لمدة ساعتين ثم عادت إلى منزلها واغتسلت وارتدت ملابسها للعمل وبعد العمل الذي ينتهي الساعة الرابعة مساءً تعود إلى المنزل لتكمل عملها إلى الساعة السادسة ثم تقضي ساعتين على الشبكة ألعنكبوتيه وبعدها تقرءا احد الكتب كان هذا روتينها منذ شهر وبتحديد بعد أخرى مرة رئة فيها فارس رن هاتفها سارة: الو يوكو: مرحباً يا فتاة كيف حالك؟ سارة: مرهقه لكن بخير يوكو: من يعيش حياتك يجب أن يرهق أنتي لا ترتاحين أبداً ما رائيك أن نخرج قليلاً لنتسلى ؟ سارة: لا أني متعبه و سأخلد للنوم يوكو: لكن أنها عطلة الأسبوع أرجوك سارة سارة: أسفه ربما غداً أقابلك في فطور متأخر حسناً ؟ يوكو: هذا يناسبني شكراً لك تبتسم سارة: بل شكراً لك تصبحين على خير يوكو: وأنتي على خير وفي اليوم التالي تقابلتا في المطعم الذي يذهبن إليه غالبن كانت الساعة تشير إلى العاشرة النصف وبعد أن طلبتا الفطور يوكو: الم يتصل فارس؟ سارة: لا ولما يتصل ؟ يوكو: أرجوك سارة تكوني هكذا أنتي تفهمين ما اقصد سارة: بل أنا أرجوك لا أريد التحدث عن هذا الأمر يوكو بمكر: لابأس فل نتحدث عن نوار سارة: وما به نوار؟ يوكو: أن الأمر واضح كوضوح الشمس أن الرجل مغرم بك سارة: لكن للأسف لا اشعر بشيء ناحيته يوكو: أنتي لا تحاولين حتى حسناً لابأس ماذا عن المدعو طارق؟ سارة: يا ألهي انه لا ينفك يرسل لي الورود كل يوم والبطاقات التي يكتب بها أني ملك له انه مجنون يوكو: ربما هو يفعل ذلك لأنه هو الأخر يحبك سارة: أرجوك وكأن الدنيا نفذت من الرجال انه رجل وقح ولا أرضى لنفسي أن أكون مع وقح يا ألهي كيف تفكرين انه متزوج ولديه أولاد احدهم من عمري كيف تردين مني أن أفكر فيه يوكو: نعم لكنه غني وسيسعدك وقد يكون فعلا مغرم بك سارة: أن المال ليس كل شيء عزيزتي أنتي لم تريه كيف عامل زوجته أمامي يتواقح معي وهي معه كانت حزينة جداً كم أشفق عليها احظر النادل فطورهما تناولتاه بهدوء ودون أن تنطق أحداهن بكلمة وكسرة سارة هذا السكون سارة: يوكو ! يوكو والتي كانت منشغلة بتناول الطعام: همممم سارة: منذ شهر عندما كان فارس يوصلنا إلى المنزل شاهدة شيءً غريب يوكو: ما هو؟ سارة: لقد شاهدة ذكرى مرة أمامي كالبرق لكن هذه الذكرى كانت غريبة بعض الشيء يوكو باهتمام: كيف هذا؟ سارة: أنها ذكرى لكن لا أتذكرها يوكو: هل سمحتي وترجمتي ما قلته؟ سارة: اعرف أن هذا غريب أنا لا اعرف متى حدثت هذه الذكرى ولا اذكر أنها حدثت معي لكنها حدثت لكني لا أتذكرها يوكو: ألان بدأت أصاب بالدوار سارة: حسناً ألا تحدث معك موقف وتقولين وكأن هذا الموقف حدث معي من قبل لكن لا تذكرين ما حدث قبله ولا بعده لكنك تذكرين الموقف أليس هذا صحيح؟ يوكو: بلى صحيح سارة: أن هذا شبيه له تماماً الفرق أن هذا الموقف حدث فعلا معي لكن نسيتها كليناً وتذكرته فجئه لكن لا اذكر حدوثه يوكو: حسناً وما الذي رائيته في تلك الذكرى؟ سارة: أنا عندما كنت تقريباً في سن الثالثة عشر أو الرابعة عشر في منزلي أتحدث مع شاب لا اذكره أبداً يوكو: عن ماذا كنتما تتحدثان؟ سارة: لا ادري اعتقد عن أخي لكن حينها كنت حزينة وقلقة لكن الشيء الغريب ليس فقط في الذكرى يوكو: ماذا؟ سارة: حين تذكرتها رددت في نفسي اسم فارس وكأن له علاقة في هذه الذكرى يوكو: وهل كنتِ تعرفين فارس من قبل؟ سارة: لا بل لا احد من الذين اعرفهم يحمل اسم فارس غيرة منذ ذلك الوقت وأنا لا انفك أفكر في أخي لهذا كنت اشغل وقتي وأرهق نفسي حتى ابتعد عن التفكير يوكو: إذاً هذا هو السبب سارة: نعم برغم أني لم اسمع عنه شيء من مدة طويلة إلا أني قلقه علية حتى أني لا اعرف إذا ما كان على قيد الحياة أو لا يوكو: أن هذا حقاً شيء محير سارة: نعم وبعد أن انتهيا من تناول الطعام خرجن للمشي قليلاً سارة: ألان اشعر بقليل من الراحة بعد أن تحدثت إليك شكراً لك لأنك أصاريتي على أن اخرج معك يوكو: نعم بعد شهر من الإصرار وبعد أن هلكت قواي وأنا أحاول معك سارة مبتسمة: وماذا افعل أن كانت صديقتك تحمل خصلة العناد؟ يوكو: هذا غريب لكن اعتقد أن هذه السيارة تتبعنا منذ مده ! سارة والخوف يتسرب إليها: ليس من جديد يوكو: صديقتي أنت منحوسة لنعد إلى المنزل هذا أفضل سارة: نعم وحين نصل سأتصل بشرطه لقد مللت هذا الوضع وهذا ما حصل حين وصلت إلى منزلها اتصلت بالشرطة اليابانية وأعلمتهم بما حصل منذ 3 شهور وكيف أنها كانت مراقبه وكيف تعرضت للحادث الشرطي: سنتولى هذا الأمر سيدتي فقط أعطيني اسمك والعنوان سارة: شكراً لك إلى اللقاء نعم سأحضر غداً يوكو: ماذا قال لك ؟ سارة: أنهم سيهتمون مع أني اشك بالموضوع وطلب مني أن احضر غداً يوكو: لماذا؟ سارة: لا ادري يقول أجرأت عادية ثم يرن هاتف سارة |
سارة: أنها أختي الو مرحباً..كيف حالك... نعم أنا بخير تبدين سعيدة... ماذا؟...خبر اسمعيني
نورة: أحزري من عاد إلينا سارة بصدمه وفرح: انه أخي قولي انه هو نورة: نعم انه هو خذي يريد أن يحدثكِ سارة: لا انتظري هل هو غاضب مني ؟ نوره: لا لماذا يغضب لا تقلقي انه متفهم بموضوع سفرك سارة بعد أن أحست براحه: حسناً هاتيه أود محادثته فقد اشتقت لها ....: الو؟ مرحبا سارة كيف حالك يا عزيزتي؟ سارة: أخي العزيز أنا بخير كيف حالك أنت ؟ أني مشتاقة إليك لماذا ابتعدت عنى كل هذه المدة؟ احمد: ظروف منعتني من أن اتصل بكم لكن كل شيء بخير ألان أتعلمين ماذا سارة: ماذا؟ احمد: سنزورك أنا والعائلة بعد أسبوع أود رؤيتك بعد أن كبرتِ وأصبحتِ امرأة مستقلة سارة: نعم ولكن لا أظن أن دخل العائلة يمكنه تحمل مصارف السفر كما أن ......(يقاطعها) احمد: لا عليك أن أتكلف بكل ما تحتاجه العائلة للسفر فأنا ألان مقتدر سارة بسعادة: هذا رائع فأنا لم أرى أمي منذ وقت طويل أني مشتاقة لها احمد: نعم كما أن هناك موضوع أود محادثك به أحست سارة بانقباض في صدرها : خير ما هو هذا الموضوع؟ احمد : كل خير أن شاء لله أخبرك عندما أراك وألان يجب أن اقفل سارة: انتظر أريد أن أتحدث مع أمي احمد: لا بأس خذيها سارة: أمي كيف حالك ؟ الأم بصوت شبه حزين: بخير أنت كيف حالك؟ سارة: أنا بخير لكن مآبك تبدين حزينة هل حصل شيء ما؟ الأم: لا عزيزتي كل شيء بخير سارة: الست سعيدة بعودة احمد؟ الأم :بلى لقد اطمئن قلبي عليه سارة: أماه هل أنتي مريضه؟ ألام: لا حبيبتي أنا بخير اطمئني سارة: الحمد الله إذا أرك بعد أسبوع الأم: اجل اللقاء صغيرتي أقفلت سارة سماعة الهاتف والقلق مرسومًا بملامح وجهها ووضعت يدها تحت ذقنها متخذه وضعية التفكير العميق يوكو والتي لم تفهم مدار من حديث لأنها كانت بالغة العربية :سارة مابك هل حدث شيء لعائلتكِ؟ سارة بذهول: لقد عاد أخي يوكو: وهل هذا جيد أم سيء؟ سارة: ماذا تقولين بطبع جيد فقد أراح بال أمي لأنه بخير والحمد الله على هذا يوكو: إذا مابك تبدين قلقة؟ سارة: أليس هذا غريب أن يعود في هذا الوقت بذات بعد ما أخبرتك به في المطعم يوكو: بلى معك حق (ثم كعادتها تتصرف ببالها) يا الهي تملكين الحاسة السادسة هذا رائع |
يوكو: وهل هذا جيد أم سيء؟
سارة: ماذا تقولين بطبع جيد فقد أراح بال أمي لأنه بخير والحمد الله على هذا يوكو: إذا مابك تبدين قلقة؟ سارة: أليس هذا غريب أن يعود في هذا الوقت بذات بعد ما أخبرتك به في المطعم يوكو: بلى معك حق (ثم كعادتها تتصرف ببالها) يا الهي تملكين الحاسة السادسة هذا رائع سارة: أرجوك لا وقت لغبائك هذا ألان اشعر أن هناك خطر وأرجو أن أكون مخطئه يوكو: لقد قلت لك أنها الحاسة السادسة سارة بحزم: أنت لا تساعديني هنا يوكو: هل الخطر من أخيك؟ سارة: لا قد يكون لئيم بعض الشيء لكن لا أظن أنها مصدر هذا الخطر يوكو: اتصلي بفارس سارة: وماذا أقول له أني اشعر بخطر قادم أرجوك (وكأنها اكتشفت شيء) نعم قد تكون تلك السيارة التي تبعتنا اليوم لا ادري أني اشعر بضيق كبير يوكو: هل تحدثتي معه؟ سارة: من ؟ يوكو: أخاك هل تحدثتي معه على الهاتف؟ سارة: طبعا يوكو: ماذا قال لك ؟ سارة: سيأتي لزيارتي مع العائلة بعد أسبوع يقول أنها اشتاق إلي ويريد رؤيتي يوكو: هذا جميل سارة: لا ادري أن صوت أمي يقلقني هناك شيء ما يحدث لكن لا اعرف ما هو يوكو: لا تتعبي عقلك الفارغ هذا ستعرفين أن هناك شيء ما يحدث عندما يحدث سارة: أوه حقاً كم أنتِ ذكية يوكو باعتزاز: اعرف هذا لا داعي لان تخبريني (ثم تنظر إلى ساعة يدها ) أنها الحادية عشر يجب أن أعود لأحظر نفسي للسفر غداً سارة بتعجب: سفر ؟هل ستسافرين؟ يوكو: نعم أنا لم أزر عائلتي منذ مده طويلة سارة: أرجوك أن التوقيت سيء جداً يوكو: لن أغيب طويلاً ثلاثة أيام فقط فهم في اليابان كما تعلمبن سارة: لابأس وأنا لن انتظر للغد لأذهب للشرطة سأذهب ألان يوكو: هذا أفضل اعرف انك لن تتصلي بفارس لتخبريه بما حدث لكن على الأقل اتصلي بنوار أريد أن اذهب وأنا مطمئنه عليك سارة: لا أريد أن أزعج أي منهما يوكو: نعم طبعاً وألان إلى اللقاء سارة: إلى اللقاء وما أن خرجت يوكو من شقة سارة حتى اتصلت بنوار وأخبرته بكل ما حدث كي يعتني بسارة لأنها وحيده في هذا المكان ولان الشرطة قد لا تكترث ببلاغها وما هي إلا خمس دقائق واتصل نوار بسارة سارة: أهلا نوار كيف حالك نوار: أنا بخير وأنتِ ما هي أحوالك؟ سارة: بخير نوار: ارغب في دعوتك للعشاء أن لم تكوني منشغلة سارة:اهمم لست ادري؟ نوار: لا تدرين أن كنت تريدين تناول العشاء معي أم لا تدرين إذا كنت منشغلة أم لا سارة: في الحقيقة لا رغبه لي بتناول العشاء متأسفة نوار: لابأس إذاً نذهب لسينما؟ سارة: يبدو انك تحاول إخراجي من المنزل حسناً لا بأس اتصلت بك يوكو صحيح؟ نوار: نعم هي قلقه عليكِ لقد أخبرتني عن تلك السيارة التي كانت تراقبك لكن كيف عرفتِ أنها تراقبك أنتِ لا يوكو؟ سارة: لأنها كانت تتبعني من منزلي و لأنها ليست المرة الأولى التي تراقبني تلك السيارة لدرجة أني صرت أخاف الخروج من المنزل ولا أضن أن الشرطة ستهتم رغم أني أبلغتهم بذلك أكثر من مره نوار: لا تقلقي لن يصيبك أي مكروه وأنا سأضمن لكِ هذا أحست سارة أن خلف كلامه هذا مغزى كيف سيضمن أن لا يصيبني شيء؟ وقبل أن تنطق بأي كلمة نوار مع ابتسامة تدفع النفس للراحه: ثقي بي ابتسمت سارة: أنا أثق بك أنا لا اعرف لماذا لكن أنا فعلا أثق بك نوار: جيد .....(بتردد) هل أخبرتِ فارس بهذا؟ سارة باستغراب: لماذا اخبر فارس ما شئنه؟ نوار: لا اعلم لكن اعتقدت أن بينكم علاقة ما سارة بغضب: لا ليس هناك أي علاقة من التي تفكر بها نحن فقط أصدقاء بصدفة (قالت ذلك وقلبه يقول العكس فهي تعشق فارس لكن غموضه يجعلها تبتعد عنه فقد كانت أمها دائما تحذرها من الرجل الغامض) نوار: إذا هل تودين الخروج معي ؟ سارة: نعم لكن لا أريد أن أتأخر خارج المنزل نوار: لكِ ذلك. وبعد أسبوع (المطار) كانت سارة تنتظر وصول الطائره على احر من الجمر وقبل هبوطها بخمس دقائق ليت يوكو كانت معي الان ان الوقت يمر ببطئ كبير (صوت يناديها سارة....سارة) تنظر الى الخلف وبدهشة فارس؟؟ ماذا تفعل هنا ؟؟ فارس والجدية تبدو على ملامحة: اسمعي لا وقت لمثل هذه الاسئلة سارة: مابك؟ فارس:جئت احذرك (ثم يمسك بيديها ) سارة تنظر اليه بخوف: تحذرني من ماذا؟ فارس: عليك الحذر من يوسف وطارق وجماعتهم انهم يخططون لامر كبير سارة: ومادخلي انا بهم؟ فارس: الاسف لك كل الدخل لا استطيع ان اوضح لك اكثر فقط اريدك ان ترقبي تحركات اخيك سارة: اخي وما دخل اخي ايضاً انتظر كيف علمت ان اخي قد عاد؟ فارس: كما قلت لك لا وقت للشرح ارجوك انتبهي لنفسك جيداً والان علي الذهاب سارة: انتظر انا لم افهم أي شيء فارس: سأعود لاشرح لكِ لاحقاً لا استطع الان لا اريد ان يراني اخاك انا ارجوك انتبهي لنفسك الى اللقاء (ثم اطلق يديها) سارة: لكن ..(وقبل ان تتم جملتها ابتعد عنها و اختفى مع ازدحام الناس في المطار) تسارعت خفقات قلبها واخذت تحدث نفسها (مالذي يحدث لم هذي الامور تحصل معي انا لا افهم شيء) مرحباً سارة.. اطلقت سارة صرخه مكتومة ثم نظرت خلفها ..اوه يوكو عزيزتي (حضنتها) كيف حالك لقد اشتقت لك متى عدتي ؟ يوكو: ليلة امس سارة: كيف علمتي بمكاني ؟ يوكو: انتي اخبرتني في اخر اتصال ام نسيتي ذلك ؟ سارة: اوه نعم هذا صحيح احمد الله انك هنا يوكو:لذا لم اخبرك بقدومي اردت مفاجئتكِ ولحسن حضي عثرت عليكِ بسرعه(تسكت قليلاً ثم تتمعن في وجهها) مابك تبدين شاحبه سارة: لا لاشيء فقط لمن انم جيداً ليلة البارحة |
يوكو: اها لا بأس سأصدقكِ لكن لا يجب ان تقابلي امكِ بهذاالوجه الكئيب
سارة بأرتباك: اه حسناً (ثم صوت من البعيد) ... : سارة سارة تنظر لمصدر الصوت : امي ...امي العزيزة(ترتمي بين احضان امها) لقد اشتقت اليك يأمي الحبيبة (وتقبل يديها) الام وهي تقبل ابنتها: ابنتي الحبيبة كيف حالك هل انتي على ميرام ؟ انظري الى نفسكِ لقد اصبحتي شديدة الضعف احمد: الن تسلمي علي يا سارة؟ سارة تلقي بنظرها الى اخيها لقد اختلف شكله كثير اصبح شديد السمره وربما ازداد طوله يبدو كا العمالقه وهناك سواد شديد تحت عينيه ويبدو عليه التعب الشديد وكان الهموم والمشاغل اثقلته: اخي العزيز كيف حالك لقد اشتقت اليك كثيراً احمد : انا بخير انتي كيف هي احوالك ؟ انظري الى نفسكِ انتي شديدة الجمال( ويبتسم) سارة وقد احر وجهها من الخجل : شكرا لك (وكانها قد انتبهت الي شيء قد نسيته) اوه اعرفكم بصديقتي المقربة يوكو تكلم يوكو باليابانيه: يوكو هاذهي امي وهذا اخي احمد يوكو: مرحبا بكم في اليابان سارة: تقول يوكو ..... احمد يرد على يوكو: شكرا لك ان اليابان بلاد جميلة يوكو: نعم انه فعلا بلاد جميلة سارة بدهشة: انت تتكلم اليابانية احمد : نعم فقد اقمت بها لمدة لا تقل عن السنتين سارة: هكذا اذا … والان لنحظر الحقائب ولنذهب للبيت |
وبعد يومين
حسناء: أن شقتكِ جميله يا عزيزتي هل أنتِ من أثثها؟ سارة: لقد قمت ببعض التغيرات يا أمي...أين أخي؟ لم أراه منذ الصباح حسناء: قال بأنه سيذهب لمقابلة بعض الأصدقاء الذي تعرف عليهم عندما كان يسكن هنا سارة: إذاً أمي لما يخبركِ ما سبب غيابه ولما عاد ألان وأين هي زوجته البغيضة؟ حسناء: لا يا أبنتي لم يقل أي شيء وعند سؤالي له أجابني غاضباً أن لم أكن سعيدة بعودته فسيذهب إلى غير رجعه لذا لم أعاود السؤال خشية أن يذهب ولا أراه مره أخرى سارة: انه غريب ما الذي يدور في رأسه أتمنى لو استطيع كشف مخططاته حسناء:أي مخططات التي تتحدثين عنها؟ سارة: ها آه لا شيء أمي كنت احدث نفسي علي أن اذهب ألان حسناء: إلى أين...ستتركينٍِ لوحدي؟ سارة: أسفه أماه لكن لا استطيع التأخر أكثر علي أن اذهب (يرن هاتف سارة) مرحباً يوكو اعلم لقد تأخرت هل المدير غاضب؟ يوكو: لا الأمر ليس هكذا سارة: ماذا هناك؟ يوكو: لقد خرج أخاك للتو من مكتب المدير لما هو هنا؟ سارة بخوف: لا...لا اعرف...هل رآك عندما خرج؟ يوكو: لم يلحظني سارة: جيد سأحظر بعد قليل حسناء: ما الأمر لقد اصفر وجهك سارة تبتسم بصعوبة: تقول يوكو أن المدير غاضب لأني تأخر علي أن اذهب ألان (تقبل جبين أمها ثم تخرج وقبل أن تخطو توقفت) ماذا لو عاد ذاك الشخص أن أمي لوحدها يجب أن لا اتركها لوحدها علي العودة ولن اخرج حتى يعود أخي ليبقى معها هذا أفضل (عادت إلى الداخل) خرجت حسناء من المطبخ: لماذا عدتِ يا صغيرتي هل نسيتِ شيء؟ سارة: لا يا أمي لكن لن اذهب هذا اليوم إلى العمل حسناء: لماذا يا أبنتي؟ سارة:لقد تأخرت كثيراً ولن يفيدني الذهاب ألان يا أمي الغالية وألان اعذريني يجب علي أن اجري مكالمة وأعلمهم بعدم قدومي دخلت سارة غرفتها واتصلت بيوكو سارة: أهلاً يوكو لن احظر هذا اليوم يوكو: لماذا؟ أنتِ لم تتغيبي من قبل سارة: لا استطيع ترك أمي لوحدها أخشى عليها من الذين كانوا يتبعونني يوكو: معك حق لا بأس أنا سأخبر المدير أن ظروف قد منعتكِ من القدوم وقد أحاول معرفة ماذا كان شقيقكِ يفعل هنا سارة: لا لا تحاولي معرفة أي شيء فأنا لا أريد أن يعلم أخي بأي طريقه أنني علمت بقدومه للشركة أنا سأعرف ما كان يريد من المدير بطريقتي الخاصة يوكو: لا بأس فقد سأعتذر لك لعدم قدومك للعمل سارة: شكراً لك يوكو يوكو: لا تشكريني لما الأصدقاء يا عزيزتي وألان إلى اللقاء سارة: إلى اللقاء..(أغلقت الهاتف) هل تواجد أخي في الشركة له علاقة بما قاله فارس لي منذ يومين؟ يا ألاهي لقد سئمت من التفكير وطرح الأسئلة منذ قدومي إلى هنا لقد حان الوقت لإيجاد الأجوبة..ثم خرجت لتجلس مع والدتها فوجدت أن أخاها قد عاد..آه لقد عدت أين كنت يا أخي العزيز؟ (جلست بجانبه وقبلت جبينه لتوضح له انه سؤال عادي ولا تجعله يشك بأنها قد علمت بأي شيء) احمد: ذهبت لزيارة بعض الأصدقاء لم تذهبي للعمل؟ |
سارة: لا لم أستطع ترك أمي لوحدها
احمد: أعتذر لك سارة: لا داعي لهذا يا أخي الحبيب فقد أخذت هذا اليوم إجازة احمد: جيد سارة: وألان لما لا نذهب للتنزه قليلاً؟ احمد: لأبأس بذالك مار أيك يا أمي ؟ حسناء: حسناً لكن لن نتأخر فأنا لا استطيع المشي لفترة طويلة سارة: أمي ولما اخترعت السيارة ههههه احمد:هههههههه هيا بنا ............. وفي العمل صوت قرع على الباب يوكو: ادخل نوار: مرحباً يوكو يوكو: أهلاً نوار نوار: لم تحظر سارة لهذا اليوم؟ يوكو: لا تعلم أن عائلتها تزورها إذا قررت أن تأخذ هذا اليوم إجازة نوار: هكذا إذاً...(يفكر) لما لا نذهب لزيارتهم والتعرف عليهم؟ يوكو: أنا تعرفت عليهم ولكن لأبأس في زيارتهم لكن أنت من سيجلب الهدية نوار: لا بأس يا بخيلة يوكو: لست أنت من أتى بفكرة الزيارة لهذا أنت من يجب أن يحظر الهدية نوار:وألان اتصلي بها واخبريها عن الزيارة لهذه الليلة يوكو: سأفعل بعد أن انهي عملي أي بعد ساعة وقبل نهاية ساعات العمل سأخبرك بردها نوار: لا بأس..انتظركِ وفعلاً بعد مرور ساعة اتصلت يوكو على سارة والتي كانت في السيارة عائدة للشقة وأخبرتها عن الزيارة ورحبت بهم سارة: أمي أن يوكو وزميلي في العمل نوار قادمان لزيارتك لهذا اليوم (ثم توجه نظرها إلى احمد وهي تبتسم) لذا أرجو أن تكون متواجد هذا المساء لاحظت على وجهه علامات الضيق وعدم الرضا احمد: لا بأس فأنا لن اذهب لأي مكان سارة: جيد وألان هل تريدان الذهاب معي لشراء بعض ألبقاله أم تفضلان العودة للمنزل ؟ حسناء تحدث احمد وذلك لأنه كان من يقود: لا يا بني أود العودة وأنتما اذهبا للتسوق احمد:في الحقيقة أنا أيضاً لا أود الذهاب لذا سنذهب للشقة ثم أنتي تذهبين للتسوق سارة: حسناً (وقالت في نفسها أن هذا أفضل لأنها كانت تريد التحدث مع يوكو وهي مطمئنه أن لا احد يستمع إلى حديثهما وما أن انطلقت بسيارتها اتصلت بيوكو يوكو: لا تقولي انك اشتقتِ إلي سارة: آوه أرجوكِ أنا انتظر اليوم الذي تبتعدين به عني يوكو بصدمه: صحيح؟ سارة: ههههه لا يا بلهاء ليس صحيح يوكو: الحمد الله (ثم بعصبيه مصطنعه) وألان ماذا تريدين؟ سارة: هل يعلم نوار بزيارة أخي للشركة؟ يوكو: لا أنا لم اخبره بذلك سارة: جيد لأني لا أريده أن يعلم يوكو: أتعلمين ماذا؟ سارة: ماذا؟ يوكو: لقد غبتِ عنه يوم واشتاق لكي سارة: أتعلمين ماذا؟ يوكو بحماس: ماذا؟ سارة: إلى اللقاء و أقفلت (طوط طوط) يوكو: تباً.. لم تخبرني ماذا وبينما كانت سارة تقوم بتسوق أحست بشيء غريب أنفاسها بدأت تتسارع وكذلك دقات قلبها رفعت رأسها وشاهدت شخص يختفي من أمامها من هذا؟ أخذت نفس عميق لتهدأ من نفسه صوت من خلفها |
....:عذراً آنستي أنتي تعترضين الطريق
سارة: آه أسفه (وتبتعد عن الطريق) علي العودة سريعاً خرجت وهي تنظر من حوليها تبحث عن ذاك الشخص لما في كل مره أقابل فيها فارس يحدث لي شيء بعد ذلك كل ما اعرفه أن ما يحدث لي له علاقة بفارس ويوسف شقيق نوار وأخي ما الذي يجمع بينهم يجب أن اعرف لقد سئمت وجود الأسئلة من دون أجوبه وسأمسك ببداية الخيط غداً أن شاء الله (وصلت سارة إلى الشقة وبدأت بتحضير العشاء ) حسناء: هل تحتاجين أي مساعدة يا صغيرتي؟ سارة: لا يا أمي كل شيء جاهز (تجلس حسناء على المائدة) حسناء: إذاً اجلسي أريد التحدث إليكِ تجلس سارة بقربها: ما الأمر؟ حسناء: حدثيني عن هذا الشاب نوار سارة وترتسم ابتسامة على شفتيها: لما يا أمي تودين التحدث عنه؟ حسناء فهمت المقصد من سؤال ابنتها: ماذا ألا يحق لي أن اطمئن على ابنتي ؟ سارة: أمي لا شيء مما تفكرين به بيننا نحن فقط زميلان في العمل لا غير حسناء:حقاً إذا كان هذا صحيح لما هو مهتم لتعرف علينا؟ سارة: انه أمر طبيعي أولاً هوا زميلي كما ذكرت ثانياً هو عربي ومغترب لذا سيهتم بمقابلتكم كما انه سلافاً يعرف شعوري.....تسكت لثانيتين (كانت ستقول انه يعرف أنها تميل إلى فارس أكثر منه لكنها انتبهت إلى ذلك في اللحظة الأخيرة) تكمل..آه يعرف شعوري نحوه كزميل فقط لا أكثر حسناء: ومع هذا أود أن تحدثيني عنه سارة باستسلام لأنه تعرف والدتها جيدا ما أن تريد شيء حتى تحصل علية: لا بأس أمي لكن بشكل سريع لأني أود أن اذهب للاستعداد فأنا لم أبدل ملابسي بعد (أخبرت أمها بعض المعلومات عن نوار ثم ذهبت لتستعد) وبينما كانت أمها تجلس في غرفة الجلوس مع احمد احمد: لا تعجبني زيارة هذا المدعو نوار حسناء: لماذا؟ احمد: ما الهدف من زيارته حسناء: وهل يجب أن يكون هناك هدف ليقوم بزيارة ؟ كما انه المرة الأولى التي يزور بها أختك فلا داعي لهذا القلق احمد: ومن أخبركِ أنها المرة الأولى ؟ حسناء: ومن غير أختك احمد بتعجب: وهل صدقتها حسناء: ولما لا أصدقها عليك أن تثق بها أكثر أنا من قمت بتربيتها احمد بضيق: مكان يجب أن تسمحي لها أن تأتي إلى هنا وحدها حسناء غضبت قليلاً: و من كان سيرافقها أنت مثلاً (تلمح لغيابه الطويل) لقد انتهينا من هذا الموضوع تكلمنا به سابقاً ولا أريد إعادة ما قلته لك قبل أن نأتي إلى هنا وألان أغلق هذا الموضوع احمد بعصبية: لا بأس وفي تمام الساعة الثامنة حضر نوار و يوكو ذهبت سارة لتفتح لهما الباب سارة: أهلاً بكما تفضلا نوار: شكراً لك، تبدين جميلة هذا اليوم ( وكان يحمل باقة ورود) يوكو وملامح الخبث تبرز في وجهها وتهز كتف نوار بكوعها: ماذا تقصد.. أنها في كل يوم تكون بشعة (وهي الأخرى كانت تحمل قالب كعكة) نوار وهوا ونظراته تتنقل بين يوكو وسارة: بارتباك لا لم اقصد هذا كـ كـ كـنت..أق اقصد.. سارة و يوكو: ههههههههه سارة: دعك منها أنها تمزح معك يوكو وهي تضحك: لا أنا لا امزح هيا اعترف سارة: هيا ادخلا أم تفضلان البقاء أمام الباب وبعد أن دخلا يوكو: تفضلي هذه الكعكة سارة: انظر من كسر الخزنة يوكو: لا تفرحي كثيراً نوار من دفع حقها وان اهديها لك (وتبتسم) سارة: بخيله (يبتسم نوار) سارة: أمي التقيتِ يوكو من قبل يوكو: مرهباً ( تقولها بالعربية) حسناء: أهلاً وسهلاً سارة: وهذا زميلي نوار نوار: مرحباً بك يا خاله حسناء: أهلاً بك يا بني كيف حالك نوار: الحمد الله أنا بخير كيف كانت رحلتك إلى هنا حسناء: متعبه لكن لا بأس بها نوار: جيد حسناء: تفضلا بالجلوس وبعد أن جلس الجميع سارة: عذراً أنا ذاهبة لمناداتي أخي (تتوجه إلى غرفته وتقرع الباب) احمد لقد وصل الضيوف احمد: دقيقة وأكون معكم (ذهبت سارة لتحضر العصير للضيوف وقدمته لهم ثم حضر احمد وكان يمشي متوجهاً لهم وهو ينظر إلى هاتفة الذي كان بيده وقف كل من يوكو ونوار للسلام على احمد) احمد و هوا يدخل الهاتف لجيبه ويمد يده للسلام على نوار: مرح...باً قاله بشكل مقطع عندما شاهد نوار وبدت علامات التعجب والخوف في وجه كل من الاثنين لا حظه سارة وكذالك يوكو التوتر و الصمت العجيب الذي حدث ثم تدارك نوار الوضع: أهلاً لقد حدثتني سارة كثيراً عنك احمد بتواتر: حقاً ثم وجه أنظاره إلى يوكو: أهلا بك يوكو يوكو: كيف حالك يا سيد احمد احمد: فقط ناديني بأحمد تفضلا بالجلوس ثم جلس الجميع سارة جلست بجانب يوكو وتهمس: هل لاحظتِ هذا؟ يوكو: نعم يبدو أنهما يعرفان بعضهما لكن لما يخفيان هذا؟ سارة: لا أعلم.. ثم بصوت أعلى بقليل ليسمعها الكل نوار لمن هذه الباقة؟ |
كان نوار قد وضع الباقة بجانبه
نوار: أسف يا خاله هذه الباقة لكي (قدم لها الباقة وهو ينظر إلى احمد) حسناء: لما كلفت نفسك يا بني شكراً لك نوار: العفو طوال هذه ألامسيه كان احمد ونوار شبه هادئين أما بنسبة لسارة و يوكو وحسناء كانت الأمسية ولا أجمل رغم أنها ذهبت كله بترجمة الأحاديث وغدرا في الساعة الحادية عشرة والنصف سارة: أمي كيف وجدتي يوكو؟ حسناء: أنها فتاة مرحة وطيبه سارة: هذا صحيح..(تعمدت هذا السؤال كي لا يشك أخيها بسؤالها التالي) وأنت احمد كيف وجدت نوار؟ (وركزت على ملامح احمد لتعرف ردت فعلة) احمد: ها ... نعم نوار يبدو شابً جيداً سارة وابتسامه مصطنعه: أنا مسرورة لأنه أعجبك أمي إلا تردين أن تذهبي لترتاحي حسناء: بلا فانا متعبة تصبحان على خير احمد سارة: تصبحين على خير سارة: أنا أيضاً سأذهب للنوم هل تريد شيء قبل ذهابي احمد: لا شكراً لك سارة: إذا تصبح على خير احمد: تصبحين على خير الفصل الخامس وفي اليوم التالي ذهبت سارة إلى العمل ومرة على مكتب المدير لتعتذر لغيابها بالأمس ولتحاول معرفة مكان أخوها يفعل هناك وهي خارجه من مكتبة لاحظت وجود كاميرات المراقبة وخطرت ببالها فكرة ثم توجهت بسرعة إلى يوكو ودخلت مكتبها وأقفلت الباب خلفها سارة: أريد مساعدتكِ يوكو وهي تكتب: أنا مشغولة ابحثي عن غيري سارة تضرب رأس يوكو: إلا تودين معرفة مكان أخي يفعل هنا؟ يوكو ترفع رأسها بسرعة: بلا بلا اخبريني سارة: لن نعرف إلا بعد أن تساعدينني يوكو: وماذا تريدين؟ سارة: فقط مراقبة الطريق وتنبيهي أن حظر احد يوكو: مهمة سهله سارة بتردد: اخشي أن دماغكِ لن يستوعب هذه المهمة يوكو: لا تقلقي واعتمدي علي سارة إذاً هيا معي وخذي معكِ هاتفك (توجهتا إلى المصعد وذهبتا إلى الدور الأرضي) وألان اسمعيني جيداً أترين تلك الغرفة وتوجه إصبعها إلى احد الغرف يوكو: نعم وما بها انتظري أليست تلك غرفة المراقبة؟ سارة: نعم أنها كذالك سأحاول إخراج المراقب للدخول إلى تلك الغرفة أنا متأكدة أنهم يحتفظون بنسخ لما تسجله تلك الكاميرات سأبحث عن النسخة المطلوبة وفي هذه الأثناء قومي بمراقبة بداية الممر وعندما تلحظين عودة المراقب اتصلي على هاتفي وحاولي تأخيره اتفقنا يوكو: اتفقنا ذهبت سارة وقرعت الباب المراقب: من هناك سارة: عذراً سيدي المدير يطلبك المراقب باستغراب: لماذا؟ سارة: وما أدراني فقد كنت عنده منذ قليل وطلب مني مناداتك المرقب وثق بها لأنها السكرتيرة و لأنها كانت فعلاً في مكتب المدير فتح الباب ثم خرج وقبل أن يقفل الباب وضعت سارة قدمها كي لا يقفل لأنها لا يمكن فتحه من الخارج إلى ببطاقة خاصة أما من الداخل يمكن فتحه ببساطة وما أن ابتعد المراقب دخلت سارة لغرفة المراقبة سارة:يا الهي كيف سأجد الشريط في هذا المكان كانت الغرفة تحتوي على الكثير من الرفوف بل كانت بجميع أنحاء الغرفة أخذت تنظر لشاشة المراقبة إلى أن وجدت الكاميرا التي في مكتب المدير سارة: وجدتها رقم الكاميرا AA8 وألان يجب أن ابحث عن الرف الذي يحتوي على أشرطة هذه الكاميرا وحسب الترتيب الأبجدي يجب أن تكون بعد الحرف Z1 وجدتها وألان يجب أن أجده قبل الرف AA7 هذاAA4 ثم AA5 أمم AA7 لقد وجدته AA8 لكن كيف سأجد شريط أمس؟ (أخذت تقراْ ما كتب على الأشرطة) لقد دون عليها تاريخ التسجيل يبدو أن مهمتي سهله كل ما علي ألان أن ابحث عن شريط بتاريخ الأمس (و أخذت تبحث عنه ثم رن هاتفها) يوكو: سارة لقد عاد أسرعي سارة: لم أجده بعد حاولي أن تأخيره قليلاً يوكو: سأحول لكن أسرعي تقف يوكو أمام المراقب: مرحباً سيدي المراقب: أهلاً يوكو: أتعلم سيدي أن الحياة صعبة المراقب: نعم اعلم هذا وألان عذراً لدي عمل أقوم به يوكو: لا أرجوك انتظر في الحقيقة احتاج إلى التكلم فأنا ليس لدي أصدقاء اشكي لهم همومي المرقب بتململ: وما دخلي أنا ؟ يوكو بوجه حزين: لا باس اذهب لعملك يبدو انه سأضل طوال حياتي وحيدة إذا كان هذا ما سيحدث إذاً لما أبقى في هذه الحياة من الأفضل أن انتحر والتحق بوالدي العزيزان (وتتصنع البكاء) المراقب رق قلبه لها: لا بأس يمكن للعمل أن ينتظر سأدعوك لفنجان قهوة وسنتحدث معاً عن أشياء جميلة في الحياة يوكو:شكرا لك سيدي أنت حقاً لطيف المراقب:وألان كفي عن البكاء ولنذهب إلى المقهى وفي هذه الأثناء وجدت سارة الشريط وخرجت بسرعة لكنها لم تجد يوكو عادت إلى مكتبها وخبأت الشريط في حقيبتها واتصلت بيوكو سارة: لقدت وجدته أين أنتي ألان؟ يوكو: شكراً لك أنا ألان احتسي القهوة مع رجل ممل وهو بعمر والدي وفوق هذا كله انه يبصق لعابه وهو يتحدث أرجوك أنقذيني سارة: ههههههههههه أراك في نهاية الدوام (وتغلق الهاتف) يوكو:تباً هذه أخر مره أساعدك بها وألان كيف سأتصرف مع هذا الرجل تتوجه يوكو إلى المراقب:شكراً لك يا سيدي أنا ألان انظر إلى الحياة بمنظار مختلف لقد أنقذت حياتي وألان عذراً مدير قسمي يطلبني وبعد أن نهاية العمل كانت يوكو تنتظر سارة عند سيارتها كي لا يمكنها الفرار منها سارة وما أن رأت يوكو تقف بجانب سيارتها ابتسمت وتوجهت لها سارة: هل كان موعدك ممتع هههههه يوكو: هذه أخر مره أساعدك فيها يتبع.. ا |
وما أن وصلت إلى لشقه
سارة/ مرحباً أمي كيف حالك حسناء: بخير عزيزتي هل أنتي جائعة سارة: لا يا أمي (ثم تجلس بجانبها)هل تناولتِ طعام الغداء؟ حسناء: نعم منذ قليل مع أخيك لقد كان مستعجلاً لهذا طلب مني أن استعجل به رغم إني طلبت منه أن ننتظرك لكنه قال انه متأكد من انكي ستتناولين الغداء في العمل سارة: إذا من الجيد إنكما لم تنتظراني وأين هو هل خرج؟ حسناء: نعم منذ ساعة تقريباً سارة بعصبيه: كيف يخرج ويترككِ وحيده حسناء: لا عليكِ يا أبنتي لقد اعتدت الجلوس لوحدي وألان اذهبي وبدلي ملابسكِ وخذي قسط من الراحة سارة: سأبدل ملابسي وأعود لأجلس معكِ حسناء: لا بأس كما تريدين دخلت سارة إلى غرفتها وبدلت ملابسها وهي تفكر كيف يمكنها أن تشاهد الشريط حيث أن التلفاز وجهاز الفيديو يتواجدان في غرفت الجلوس وأمها تجلس هناك مع أخيها طوال الوقت الحل الوحيد هو مشاهدته خارج الشقة لكن أين؟ ها نعم عند يوكو لكن ليس ألان لا استطيع ترك أمي لوحدها ثم خرجت من غرقتها فوجدت أخيها يتحدث إلى أمها |
سارة بابتسامه: إذا لقد رجعت
حسناء: عزيزتي تعالي واجلسي بجانبي يود أخيك التحدث معكِ شعرت سارة بالخوف وبدأت دقات قلبها تتسارع: خير أن شاء الله ماذا هناك؟( وتجلس بجوار والدتها واحمد يقابلها) احمد: في الحقيقة يا أختي أن هناك سبب وراء هذه الزيارة سارة: أرجوك يا أخي لا تحاول أن تقنعني بالعودة معكم فأنا أود الحصول على خبرة العمل من هنا كي استطيع فيما بعد الحصول على وظيفة مرموقة و بسهوله في البلاد كما إني أحب عملي الحالي احمد:لا يا عزيزتي ليس هذا هو السبب سارة: إذاً ماذا؟ احمد: في الحقيقة لقد تقدم شاب لخطبتك شعرت سارة بالانزعاج من هذا الموضوع: وهل قطعت كل هذه المسافة لتخبرني هذا فقط؟ احمد: لا ليس فقط لأقول هذا فقط إنما جئت إلى هنا أسئل عنه سارة: تسأل عنه هنا ؟ كيف ذلك أنا لم افهم أحمد: في الحقيقة أن من تقدم لك تعرفينه جيداً وهو يقيم هنا وهو شاب ممتاز شعرت سارة بفرح لا أصدق انه فعلها وجاء لخطبتي إذا فارس حقاً يحبني لم أكن أتوقع أن يفعلها لماذا لم يخبرني بهذا قبلاً...نعم هكذا عرف إني سأتواجد في المطار ذلك اليوم لكن لحظه ماذا عن تحذيرهِ لي ؟ و أمراَ أخر فارس لا يقيم هنا حسب علمي حسناء: عزيزتي أين سرحتِ ؟ سارة: نعم يا أمي أنا معكم ومن الذي تقدم لي؟ احمد: لقد تقدم لك زميلك بالعمل يوسف(وقبل أن يتم حديثه) سارة تقف بكل عصبيه: أنا لست موافقة كيف تريد مني أن أتزوج شخصاً أكبر مني بعشر سنين كما انه لا يروق لي أنا لن أوافق أبداً احمد: لكني لم أتم كلامي بعد سارة: لا تتعب نفسك لان ما ستقوله لن يغير في قراري حسناء: يا حبيبتي استمعي لأخيك دعيه يكمل حديثة سارة: أمي هل يرضيكِ هذا؟ حسناء: عزيزتي أ من خطبك ليس يوسف بل أخيه نوار سارة بلحظة صمت: ....نعم...من...نواااااار؟ أحمد: ما كنت أحاول قوله أن يوسف تقدم لخطبتك لأخيه نوار سارة وهي تتذكر كيف كان لقاء نوار بأخيها وكيف كانت ردت فعل كل منهما هناك خطأ لو كانا يعرفان بعضهما لما كان متفاجأن في اللقاء أنا لا أفهم شيء احمد: ماردك؟ سارة: مازلت غير موافقة احمد بعصبيه: ولماذا؟ سارة بغضب: انه لا يناسبني كما إني اعتبره كأخ لي احمد بصوت عالي: لكني أره مناسب جداَ وأنا موافق سارة: أمي أنا لن أتزوج نوار أبدا حسناء: كفا عن الصراخ ألا تحترمانني؟ لا بأس يا صغيرتي لن تتزوجيه إذا كنتِ ترينه غير مناسب سارة: شكراً لك أمي احمد: أنا أعطيت الرجل موافقتي سارة: كيف تفعل هذا قبل أن تسألني ؟ |
احمد: لقد انتها الموضوع وستتم الخطوبه الرسميه بعد يومين (ثم خرج)
سارة: اماه هل انتي راضيه بما يحدث؟ حسناء: لا يا صغيرتي لكن ما بليدي حيله حتى انها لم يعطني اي اعتبار توجهت سارة الى غرفتها باكيه وهي تفكر كيف ستخرج من هذه الورطه ثم لمعت فكره: نعم اذا اخبرت فارس باني لا اريده سيتفهم الوضع انا متأكده لكن كيف اخبره دون ان اجرح مشاعره وكرامته سأتصل بيوكو ربما تستطيع مساعدتي مع اني اشك في ذكائها..لا خيار امامي يوكو: لا أضن انكِ اشتقتي لي سارة: لا وقت لهاذا اسمعي لقد تقدم نوار لخطبتي يوكو بفرحه: حقاً كم هذا جميل انا سعيده من اجلك يا عزيزتي سوف ابكي من السعاده سارة وهي تحاول ان تهدء اعصابها: بلهاء ومن قال اني موافقه هل نسيتي اني احب فارس؟ يوكو:عزيزتي لكن فارس ليس معكِ الان كما انهُ لم يتعرف على اهلك ولم يتقدم لك وفوق هذا كله انتِ بنفسكِ قلتي ان هناك شيئ مريب فيه سارة والحزن يقتلها: اعرف ومع هذا انا احبه اوثق فيه |
يوكو: اذا عليك اخبار نوار بذلك
سارة: حسناً هنا المشكله ان اخي موافق ويريدني الزواج به رغم انني قلت له اني غير موافقه هو مصر على ذالك يوكو: وماذا ستفعلين؟ سارة: سأخبر نوار بأن اخي سيرغمني على الزوج به لا اظنه انهُ سيرضى بذلك لكني لا اريد ان جرح مشاعره يوكو: حظاً موفقً ارجو لك التوفيق سارة ونار الغضب يتطاير منها: سأقتلكِ انا الان اطلب منك المساعده وتقولين لي حظاَ موفق يوكو: ماذا عساي ان افعل لا يمكن ابداً ان ترفضيه بطريقه لطيفه لان الرفض نفسه سيجرح مشاعره تعلمين جيداً انه معجب بكِ سارة: صحيح ارجو من الله ان يساعدني سأطلب مقابلته وارجو ان لا يغضب مني يوكو: اخبريني بما سايحدث بالمناسبه هل شاهدني الشريط ؟ سارة: اوه لا ...لقد نسيت امره كلياً قبل ان اقابل نوار سأجلبه لك كي تنسخيه ونعيد الشريط الاصلي غداَ قبل ان يلاحظون اختفائه يوكو: لابأس انتظرك اذاً اخذت سارة حقيبت يدها ووضعت الشريط فيه وخرجت من غرفتها سارة: امي انا اخارجه هل احظر معي شيئ تريدينه حسناء: لا ياعزيزتي لكن..(تسكت قليلاً) سارة: ماذا امي حسناء: هل انتي غاضبه من اخيك؟ سارة: بطبع امي انا غاضبه لكن لا بأس سأحل المشكله بنفسي لا تقلقي كل شيء سيكون بخير حسناء: ارجوكِ عزيزتي لا تزيدي الطين بله سارة: لا تقلقي لن يحدت هذا(ثم تخرج وفي طريها ليوكو تتصل بنوار نوار: مرحباً جميل ان تتصلي بي كنت اظن انك فقط تتذكريني في وقت العمل سارة:هههه حسناً اود مقابلتك الان هل هذا ممكن؟ نوار: طبعاً ممكن واين نتقابل؟ سارة: في مقهى ..... نوار: حسناً اذاَ 10 دقائق واكون هناك سارة: انتظرك اذاَ واقفلت واعطت يوكو الشريط وتوجهت الى المقهى وجدت ان نوار قد وصل قبلها سارة: اسفه على تأخري كنت مضطره ان اذهي ليوكو لاعطيها غرضاً ما نوار: لا بأس لم تتأخري كثيراً هل تشربين شيئً؟ |
سارة:قهوه
وبعد ان طلبا القهوه سارة: في الحقيقه نوار اردت ان اتحدث معك بموضوع مهم نوار: مالامر؟ سارة: اظن انك تعرف ما اريد ان اتحدث عنه نوار وعلامات التعجب في وجهه: في الحقيقه انا لا اعرف شيئ سارة: انت تصعب الامر علي لكن لا بأس سأتكلم بكل صراحه اريد ان اتحدث معك بخصوص الخطبه نوار وتزداد علامات التعجب: اي خطبه؟ سارة: نوار لا تتظاهر بالغباء..لم تتقدم لخطبتي؟ نوار بصدمه: انا؟؟؟ لا لم افعل من قال لك هذا؟ سارة بدهشه: لم تفعل؟؟؟ لكن اخي حدثني بهذا الموضوع اليوم لقد قال ان اخاك تحدث مهم بهذا الموضوع قبل قدومه الى هنا وفي الحقيقه هذا سبب قدوم اخي الى اليابان نوار بغضب: الان فهت كل شيء.. تباً له ويضرب بقبضته وبكل قوته على الطاوله وكل من هوا موجود لحظ ذلك سارة بخوف ماذا هناك؟؟ من تقصد؟؟ نوار: في الحقيقه انا لم اتقدم لكِ كنت اود ذلك لكني اعرف انكِ سترفضينني لانك معجبه بفارس لكن يبدو ان هذا من فعل اخي لا تقلقي سيكون كل شيء على مايرام يجب ان اذهب الان لاتحدث مع اخي وسأتصل بأخيك سارة بخجل: شكراً لك نوار يبتسم له بحزن ثم انصرف وفي هذه اللحظة تتصل يوكو بها سارة: مالامر يوكو؟ يوكو: لقد شاهدت الشريط سارة: اذا اخبريني بسرعه ماذا كان اخي يريد من المدير؟ يوكو: في الحقيقه...(تسكت) سارة تتسارع نبضات قلبها: ماذا اخبريني يوكو: لا اعرف ماذا كان يريد من المدير سارة: ماذا!!! يوكو: ههههههه لقد كان الشريط صوره دون صوت سارة: تباً كيف نسيت ذلك كاميرات المراقبه تسجل فقط الصوره والان ماذا سنفعل كل هذا لي لا شيء يوكو: لا تقلقي لقد حفظة الشريط على جهاز الحاسوب وقمت بأرساله الى اختي عن طريق البريد الاكتروني فهي تستطيع قرئة الشفاه اكتسبت هذه الموهبه لانها صماء ستعرفين كل شيء بعد 5 دقائق فقط سارة: شكراً لك يوكو 5 دقائق واكون معكي وبعد فتره وصلت سارة لمنزل يوكو يوكو: اخبريني مالذي حدث مع نوار؟ سارة: لقد اتضح انه لم يكن ينوي ان يخطبني لكن اخاه فعل كل هذا دون علمه وذهب ليتحدث مع اخيه وسيخبر اخي بذلك يوكو: ان اخيه فعلاً غريب سارة: لا ادري بماذا يفكر اشعر ان الموضوع لن يمر بسهوله اخبريني هل اتصلت بك اختك؟ يوكو: لا ليس بعد والان اخبريني كيف سنعيد هذا الشريط لمكانه؟ سارة: امر بسيط يوكو: كيف هذا؟ سارة: ذلك المرلقب انقذ حياتك ونزع واخرج الانتحار من تفكيرك اليس هذا صحيح؟ يوكو بغباء كا العاده: لكني لم افكر بالانتحار قلت هذا فقط الاتحدث معه لوقت طويل سارة بيأس: اعرف هذا يا بلهاء غداً ستذعبين وتكملين التمثيل وتدعينه لتناول طعام الغداء معكي وفي هذا الوقت انا سأعيد الشريط يوكو: لا والف لا اريد ان افعل هذا سارة: ارجوك انا صديقتك الوحيده وتطلب منك مساعدتها يوكو: لابأس صوت من الحاسوب يعلن عن وصول رساله الكترونيه يوكو لقد وصلت الرساله |
الى هنا تقف القصه اول مايوصلني رد راح اكملها لكم والله انا تحمست اعرف النهايه اكثر منكم بس مالانا الا الصبر فهي فعلا قصه رائعه
|
ماقريت القصة بعد اخت مفتاحة
رح اقراها يوم الجمعة انشالله لانها طويلة بس حبيت قلك يعطيكي العافية سلفا |
الساعة الآن 08:36 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا