نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   ملتقى أصحاب الإكتئاب (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=57)
-   -   ::. قصـة * محمـــود * والصدمه النفسيــه .:: (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=45085)

بلاعنوان 11-06-2008 11:55 PM

::. قصـة * محمـــود * والصدمه النفسيــه .::
 
.. محمــــــود ..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




صدمة نفسية
Traumatic event




نهض أبو حازم متثاقلا بعد أن رن جرس الباب الخارجي للمرة الثالثة ليرى من يكون الزائر الذي شاء أن يحضر في وقت كان هو مستغرقا في مشاهدة أحد الدعاة الإسلاميين الشبان في التلفاز والذين يبهرون المشاهد بأسلوبهم الشيق والرائع في الخطابة وهم في ملابسهم الإفرنجية الغير مألوفة للمشاهد. منظر مختلف تماما عن ما اعتاده من الشيوخ التقليديين المعممين ذوى اللحى المسترسلة المخضبة بالحناء والذين يصيبون المشاهد بالملل بأسلوبهم المتكلف.

كان أبنه حازم والذي يبلغ الرابعة عشر من عمره لدى الباب وهو عائد لتوه من درس المراجعة مع أستاذ الرياضيات ويشاركه الدرس زميلاه خالد وبسام. ثلاثتهم يلتقون مرتان أسبوعيا في منزل الأستاذ الذي لا يبعد كثيرا من منزله ليراجع معهم المادة. ما أدهش الوالد أن حازم تخطاه للداخل بدون أن يحييه كالعادة وما زاد من استغرابه ودهشته عندما أقفل الباب ولحق بابنه بالداخل ليستطلع الأمر إذ به يجده جالسا متهالكا على الكنب بغرفة الجلوس باديا عليه الإعياء الشديد. بادره الوالد متسائلا: "ما بك يا حازم؟ هل أنت بخير؟"

أزداد الوالد حيرة عندما لم يجبه حازم كأنه لم يسمعه أو لم يره وهو يحلق ببصره بعيدا في الفضاء كأنه في عالم آخر.

أنزعج الوالد كثيرا لما يشاهده وبسرعة قام بالاتصال بأستاذ الرياضيات لعله يميط اللثام عما يحدث لأبنه. رد عليه الأستاذ بأنه يتحدث من المدينة المجاورة والتي تبعد حوالي مائة كيلو متر وأعتذر للوالد بأنه أضطر لإلغاء الموعد لهذا السبب وأكد أنه أتصل بالتلاميذ الثلاثة لكي يعلنهم بغيابه وواعدا بأنه سيعوضهم الدرس لاحقا. عندها أتصل الوالد بكلى الطالبين الذين أكدا له ما ذكره الأستاذ.

تساءل الوالد مع نفسه:" أذا كان الأستاذ قد أتصل بابنه ملغيا الحصة لماذا خرج حازم وأين كان؟ وماذا حدث له؟".

أستدعى زوجته التي كانت بالداخل منشغلة ببعض شئونها فهالها رؤية حازم في تلك الحالة. وبعد شرح مقتضب طلب منها العناية بحازم ريثما يستجلى الأمر. ولكي يتحقق بنفسه ذهب إلى منزل الأستاذ ولم ير أي أثر لسيارته في الخارج وعند طرقه للباب لم يجبه أحد وكل شيء بدا صامتا بالداخل مما يؤكد رواية الأستاذ بأنه خارج البلدة.

عاد الوالد للمنزل وعلم من زوجته أنها أخذت حازم لسريره وفى الحال أستغرق في نومه بدون أن يخبرها بشيء. حاول الاثنان تفسير ما خفي عنهما بشأن حازم ولكنهما آثرا الانتظار إلى الصبح لعل حازم يستطيع إن يوضح لهما الأمر عندما يصحو.

في صبيحة اليوم التالي أفاق حازم مبكرا وكالعادة توجه للحمام وغير ملابسه استعدادا للذهاب لمدرسته. كان الوالدان يراقبانه خلسة إلى أن جلس إلى المائدة ليتناول سندوتش الإفطار وكوب اللبن اللذان أعتاد عليهما كل صباح. كان صامتا وقد فارقت وجهه تلك الابتسامة التي تعود عليها الوالدان. ذكر لهما باقتضاب أنه بالرغم من شعوره ببعض الألم في جسمه إلا انه نام مبكرا ليلة البارحة قبل أن يراجع دروسه. لم يرد الوالدان إرباكه مرة أخرى بأسئلتهما بعد أن أطمأنا عليه بعض الشيء. ولكي يطمئن الوالد أكثر أصر أن يوصله للمدرسة بنفسه بسيارته .

اتصلت أدارة المدرسة بوالد حازم عند منتصف النهار طالبة منه الحضور للمدرسة لأخذ حازم للطبيب لأنه لا يبدو على خير. لقد لاحظ معلموه وزملاؤه في الصف أنه غير مركز ولا يستجيب لأسئلتهم ولا يترك مقعده إثناء الفسحة. اعتقدوا أنه مريض ويحتاج لزيارة الطبيب. أجرى الطبيب كشفا سريريا كاملا مع مجموعة من الفحوصات وصور الأشعة التي لم تظهر شيء غير طبيعي. كذلك لم يعثر على أي كدمات أو خدوش تدل على أنه تعرض لحادث ما اليوم السابق. لذلك أوصى بزيارة الطبيب النفسي عسى أن يستطيع أن يشخص الحالة في مجاله.

بعد أسئلة كثيرة وفحص نفسي دقيق أوضح الطبيب النفسي للوالد أن حازم تحت تأثير "صدمة نفسية" نتجت عن حدث ما ألم به اليوم السابق ونتيجة لذلك فقد الذاكرة لذلك الحدث وسوف تعود إليه ذاكرته عندما تنتهي آثار تلك الصدمة. وبعد أن أطمأن الوالد أعطاه الطبيب وصفة طبية لعقار مهدئ ليتعاطاه حازم للأيام القليلة القادمة ونصح بأن يخلد للراحة بالمنزل لمدة ثلاث أيام.

تحسنت الحالة الصحية لحازم بعد أيام بصورة سمحت له بالانتظام في الدراسة ألا انه رفض بشدة الاستمرار في الدرس الأضافى مع أستاذ الرياضيات بالرغم من سؤال الأستاذ والتلميذان الآخران عنه باستمرار. كان حازم في الماضي يحب الذهاب للمراجعة مع التلميذين الآخرين وكان الأستاذ يعطيه اهتماما خاصا وكثيرا ما كان يمدحه ويمزح معه وقد أدى ذلك الاهتمام لتحسن كبير في علامات حازم في تلك المادة.

لاحظ الوالدان أن تغييرا ما حدث في سلوك حازم بعد تلك الواقعة. لقد أصبح أكثر انطواء على نفسه، لا يغادر غرفته ألا عندما تستدعيه والدته للمشاركة في وجبة طعام. وكذلك لا حظا أن تلك البسمة التي عودهما عليها قد اختفت. توقف عن المزح ومداعبة والدته ومساعدتها في أعباء المنزل. كما أن الوالد أفتقد فيه حبه للنقاش ومشاركته له مشاهدة بعض البرامج التلفزيونية. أنفض عنه كل أصدقائه القدماء لأنه أصبح غير متحمس للقائهم أو الحديث معهم. الشيء الوحيد الذي أصبح يهتم به الآن هو الانتظام في الدراسة صباحا والإنكباب على مراجعة دروسه في غرفته مساء. وقد لوحظ في الصف الدراسي وهو يجلس منزويا نائيا بنفسه عن المشاركة ولو طلب منه أستاذه الإجابة على سؤال ما يبدو مرتبكا متلعثما مما يثير شفقة زملائه في الصف عليه. كان في الماضي يتصدى لأي سؤال ويجيب بثقة كاملة وباقتدار ولكنه الآن فقد كل ذلك. ومع ذلك واصل حازم دراسته بتفوق والتي تفرغ لها بالكامل مما أسعد والديه.


.. يتبــــع قريبـــاً ..

تحياتي لكم جميعاً

اختكم في الله : شهــــد

دفء 12-06-2008 07:59 AM

بلا عنوان لاتتأخري ف كتابه باقي القصه متشوقه جدا لمعرفه ماحدث لحازم _لدي تصوري الخاص واريد ان اعرف ان كان اعتقادي صحيح ام لا دمتي بألف خير

شباب ضايع 12-06-2008 08:21 AM

انا ايضا انتظر بفارغ الصبر تكملة الحلقة

بلاعنوان 16-06-2008 10:19 PM

دفْ _ شباب ضايع

مساءكم عطر اختاي العزيزات ..

عزيزاتي ساكمل القصه على اجزاء واتمنى ..
انني اجدت الاختيار .. بحوزتي الكثير من القصص ..
واعدكم بسردها هنا في نفساني ..

اشكركم ن كل قلبي وسعيده بتواجدكم هنا ..
واتمنى منكم التواصل ..

تحياتي لكم
اختكم في الله : شهـــد

بلاعنوان 16-06-2008 10:22 PM




~* الفصـــل الثانـــي *~


أثنى عشر عاما مضت الآن من تلك الواقعة التي حلت على حازم. أنتقل الوالد بعد تقاعده بالأسرة إلى مدينة أخرى حيث ألتحق بإحدى الشركات الخاصة. ووفق حازم بعد تخرجه من الجامعة على العثور على عمل لدى أحدى الدوائر الحكومية في نفس البلدة. أصبح ما حدث له قبل أعوام وهو في الرابعة عشر من عمره في طي النسيان لا يتطرق إليه أحد.

لا زال حازم منطويا على نفسه. ليس له إلا صديق واحد تعرف عليه في مجال العمل يزوره من وقت لآخر ويلتقى به في المسجد. ثقته بنفسه وبالآخرين لا زالت ضعيفة مما جعله يكون صورة سلبية لذاته.؛ فهو يعتقد انه ضعيف الشخصية وفاشل وجبان.

فكر والداه في تزويجه على أن يسكن هو وزوجته معهما بالمنزل. حاولت والدته تعريفه ببعض فتيات الأسرة والأسر الصديقة إلا انه لم يبد اى اهتمام يهن ويتجنب التحدث إليهن أو يترك المنزل عند قدومهن مع والداتهن. اعتقاده القوى بأنه لا يستطيع تكوين اى علاقة عاطفية مع اى فتاة كان السبب في عزوفه عن الجنس الآخر وعن الزواج.

اقنع طبيب الأسرة حازم بزيارة معالج نفسي قدير بالبلدة لعله يستطيع مساعدته في استرداد ثقته بنفسه ولتغيير الصورة السلبية التي كونها عن نفسه. وبعد تردد زار حازم المعالج في اليوم المحدد. أسئلة كثيرة وجهها المعالج لحازم غطت كل حياته من عهد الطفولة والمعالجات المختلفة التي تلقاها. استوقفت المعالج تلك الحادثة عندما كان في الرابعة عشر من عمره والتي وصفها الطبيب النفسي آنذاك "بالصدمة النفسية". أبدى المعالج رغبة في أن يلم بكل التفاصيل التي يستطيع حازم أن يتذكرها. كل ما يتذكره حازم الآن هو أنه غادر المنزل في تمام الساعة الثالثة بعد ظهر ذلك اليوم إلى منزل الأستاذ الذي لا يبعد كثيرا عن منزل والده. يتذكر بوضوح أن الأستاذ أستقبله عند الباب وأدخله غرفة الجلوس. زميلاه لم يحضرا بعد وريثما يصلا قدم له الأستاذ مشروبا لذيذا. بعد ذلك لا يذكر شيء. والشيء المحير لحازم أن الأستاذ يؤكد ويستشهد بالطالبين أنه كان ذلك الوقت خارج البلدة. والد حازم خاطب الأستاذ وتأكد من أنه خارج البلدة. حازم لا يدرى أيصدق نفسه أم الآخرين.

تأكد المعالج من أن ما يعانى منه حازم له علاقة قوية بما حدث له ظهر ذلك اليوم ولذلك قرر أن يستكشف ذلك عن طريق التنويم الأيحائى. لقد قام عقله الباطني بكبت تفاصيل ما حدث وأستطاع أن يخفيها تماما عن عقله الواعي. أوضح لحازم أنه سيخضعه لجلسات تحت التنويم وعند ولوجه الغيبة التنويمية سيقوم بإرجاعه زمنيا إلى ذلك اليوم ليسترجع ذكريات وتفاصيل ما حدث وليعيشها مرة أخرى كما حدثت ذلك اليوم وليقوم بتفريغ كل الشحنات العاطفية السلبية التي صاحبت ما حدث. التفريغ العاطفي مع تحليل ما حدث بعقلية ناضجة هي السبيل الوحيد لتخليصه مما يعانيه.

تفهم حازم ما يعنيه المعالج وأبدى استعداده للتعاون خلال هذه الجلسات التي توقع أن تريحه من معاناته الطويلة. الجلسة الأولى كانت للتعريف بأسلوب التنويم الأيحائى والتدريب على العملية. الجلسة الثانية كانت ناجحة بحيث أستطاع حازم أن يتعمق في التنويم لدرجة سمحت لإيحاءات المعالج لتخطى العقل الناقد المحلل والوصول إلى العقل اللاواعي. عندها طلب المعالج من حازم أن يرجع بذاكرته وعمره الزمني لذلك اليوم المشهود من اللحظة التي غادر فيها منزله والى دخوله منزل الأستاذ على أن يعطيه أشارة من سبابة يده اليمنى عندما يفعل ذلك. بعدها طلب منه أن يبحث في مستودع ذاكرته عما حدث بعد ذلك وأن يحاول أن يعيش تلك اللحظات مرة أخرى بكل حواسه ومشاعره وكأنها تحدث مرة أخرى الآن. وبعد تكرار وتشجيع من المعالج لاحظ الأخير أن ملامح الخوف والفزع بدت علي حازم الذي أخذ ينتفض ويتشنج ويتمتم بكلمات مبهمة وكأنه يختنق تبين منها المعالج كلمتي " أرجوك...أرجوك". وفجأة فتح عينيه وكأنه يصحو من كابوس مرعب. عندها طمأنه المعالج إلى أن تمالك نفسه وبسؤاله عن تفاصيل ما تذكره ذكر أنه تذكر وهو جالس في غرفة جلوس الأستاذ أنه شعر بدوار فأنتابه رعب شديد وأراد أن يهرب ولم يتمكن من ذلك فأزداد رعبه مما جعله يفتح عينيه لينهى ذلك المشهد المخيف. أيقن المعالج أن عقل حازم الباطني بسبيل السماح لأحداث ذلك اليوم بالوصول إلى عقله الواعي ولكن آليات الدفاع اللاواعية لم تسمح للتفاصيل لكي تبرز لوعيه كاملة ما عدى العواطف المرتبطة بالحدث. ذلك يؤكد أن الجلسة القادمة ستكون فاصلة وسوف يتذكر حازم كل التفاصيل. وقبل أن يغادر حازم طلب منه المعالج وإلى أن يحضر للجلسة الأخيرة أن يسجل كل أحلامه لحظة صحيانه في الصبح ليطلعه عليها عند حضوره المرة القامة.

كانت الأحلام التي سجلها تبدو عادية ولكن في الليلة التي سبقت موعده مع المعالج حلم بأنه كان يجلس وحيدا في غرفة واسعة وفجأة ظهر له وحش مخيف المنظر فلم يستطع الهروب لرعبه الشديد. أمسك به الوحش وضمه أليه بقوة كادت تقطع أنفاسه وأن يغمى عليه لكنه صحي من النوم متعرفا وهو ينتفض من الخوف. لقد كان كابوسا مرعبا لم يستطع بعده النوم إلى الصباح. وعندما ذكر للمعالج ذلك الحلم أخبره أن تفاصيل ما حدث له ذلك اليوم بدت في حلمه في صورة منكرة أو مشوهة قليلا لأن الصورة الحقيقية كما حدثت أكثر إيلاما. ولكن لا داعي لشرح الحلم الآن وسوف يتذكر حازم كل التفاصيل أثناء هذه الجلسة التي أعد لها المعالج جيدا.

أعاد المعالج ما فعله أثناء الجلسة الماضية وهذه المرة كذلك أنتاب الرعب حازم من جديد وابتدأ يتلوى ويئن وكأنه يقاوم ويهذى بنفس الكلمات " أرجوك. . . . . أرجوك". وفجأة سكن جسده تماما وكأنه في سبات عميق أو شبه غيبوبة. ترك المعالج حازم فترة ليريح نفسه ومن ثم قام بإيقاظه. بدا منهكا أول الأمر وفجأة أنخرط في البكاء والنحيب. لقد تذكر تفاصيل ما حدث له ذلك اليوم بمنزل الأستاذ. تفاصيل مؤلمة قام عقله بإخفائها عنه كل هذه السنين وذلك لأن كشفها سيؤلمه ولن يتحمل وطأته. وعندما هدأ حازم حكي للمعالج تفاصيل ما تذكره وهو يحاول السيطرة على نفسه.



يتبع قريباً مع الفصـــل الثالث ..

تحياتي لكم ..

اختكم في الله : شهــــــد

بوح القلب 17-06-2008 01:42 AM

اختيار موفق ....قد تكون حصلت لمن حولنا

دفء 20-06-2008 01:22 PM

تسلم ايديك متشوقه جدا لباقي الاجزاء قصه جميله وواقعيه لاتتأخري شهد الحياه ف سرد الآلم الحياه دومتي بخير

شباب ضايع 21-06-2008 05:45 PM

,والله انا متحمسة لمعرفة باقي الحكاية
ارجوش لاتتاخرين بالرد

الدنيا حلوة 21-06-2008 05:59 PM


الله فضيييعه القصه


كملي بلا عنواان

بانتظاااااارج

معانده الهم 21-06-2008 06:16 PM

في انتظار بقية القصه


يعطييج العافييه على الاختيار

شدتني القصه واايد

اسلوب مشووق

بلاعنوان 22-06-2008 02:43 AM

.. بوح القلـب ..
صبـاحك ورد ..

بالتاكيــد هي من اسـاس الواقع
.. لكن واقعــي الان ان اسعد بتواجدك في متصفحي ..

اتمنــى لكـ التوفيــق
:
:
.. دفــء ..
صبـاحك ملئه دفء وحنـان

الحيــاة ليس ها اي ايد في الالـم الذي نتجـرعه
الانســان هو وحده من يصنــع الالم ..
فلا تظلمـي الحياة بما ليس لها .. اي ايد في صنعه

اتمنــى لكـ التوفيــق
:
:
.. شبـاب ضـايع ..
صبـاحكـ ورد وجوري وياسمين

اكــويس انه القصــه عملتـ اكشـن
وخلاص .. ولا يهمكـ اكملها بس عشان
غلاتكـ وغلاة كل الاعضـاء

اتمنــى لكـ التوفيــق
:
:
.. الدنيـا حلـوه ..
صبـاحكـ حلى مثل حلاوتكـ

اختـــي والله الجميــل والرائع هو تواجدك
هنــا والاهم ان القصـه عجبتكـ

اتمنــى لكـ التوفيــق
:
:
.. معانـدة الهــم ..
صبـاحكـ عنيـد كعنــادك
:
:
تواجدكـ وعنـادكـ اعطيـا القصـه اكثر
من ما فيها عنــاد.. اهلاً اتشــرف
بتواجدك واسعدتني كلمـاتكـ

اتمنــى لكـ التوفيــق

تحياتي القلبيه لكــم

شهـــوده

بلاعنوان 23-06-2008 02:43 AM


|| الفصـــل الثــالثـ والاخـــــير||

قصـــة محمــــــــود



بعد ظهر ذلك اليوم منذ أثنى عشر عاما غادر حازم منزل الأسرة القريب من منزل أستاذ الرياضيات للمشاركة في الدرس مع زميليه. لم يتصل به الأستاذ لاغيا الدرس ذلك اليوم كما أدعى. كالمعتاد أدخله الأستاذ غرفة الجلوس فلاحظ أنه أول القادمين. بدا المنزل هادئا إذ لم يسمع حازم ضجيج الأطفال بالداخل كالمعتاد. ذكر له الأستاذ أن عائلته غادرت للمدينة المجاورة منذ الأمس وسوف يذهب لإحضارهم بعد أن يفرغ من الدرس مباشرة. أستأذن الأستاذ حازم أن يحضر له مشروبا ريثما يحضر زميلاه ولم يمانع حازم لأن الأستاذ عودهم بأن يقدم لهم شيئا أثناء الدرس. كان المشروب لذيذا وباردا تجرعه حازم في دقائق. وما هي إلا لحظات حتى شعر بدوار وأن جسمه يثقل ووعيه يتغير. أصابه خوف شديد وحاول أن ينهض فخارت قواه. عندها شعر بالأستاذ يجلس بجانبه وسمعه يسأله عن حاله فلم يستطع الإجابة. بعد ذلك شعر حازم بالأستاذ يطوقه بذراعيه ويضمه بقوة أليه. شعر بأنفاس الأستاذ الساخنة تغمر وجهه ومن ثم إذ به يقبله بشراهة كادت أن تكتم أنفاسه. أزداد هلعه عندما أحس بأن الأستاذ يجرده من ثيابه ويعريه وهو لا يستطيع المقاومة أو الصراخ. كل ما أستطاع فعله هو الترجي بصوت لا يكاد يسمع: "أرجوك....أرجوك ". أحس بألم شديد يسرى من أسفله ويعم كل جسمه. وفجأة غاب كل شيء عن وعيه. لقد راح في شبه غيبوبة’. لا يذكر بعد ذلك ألا أنه عند باب المنزل ووالده يفتح له الباب.

كان حازم ينتحب وهو يقص للمعالج ما تذكره من تفاصيل تلك الأمسية المشئومة. مشاعر مختلفة من الألم والغضب ولوم النفس والشعور بالذنب والاشمئزاز كانت تنتابه وهو يدلى بالتفاصيل. رغبة قوية للانتقام تملكته وكاد أن يفقد سيطرته على نفسه وهو يرتجف من الغضب والحنق الشديد. هدأ المعالج من روعه مذكرا له أن ما حدث كان منذ أعوام طويلة وحدث ما حدث بالرغم عنه وليس بإرادته وأنه كان في وضع لم يمكنه من المقاومة أو الاستغاثة.

خطط الأستاذ جيدا لفعلته تلك حتى يخلو بحازم لوحده. أخلى المنزل من العائلة بإرسالهم إلى المدينة المجاورة. أتصل بالطالبين الآخرين ليلغى الحصة ولم يفعل ذلك مع حازم. وضع في مشروب حازم عقارا سريع المفعول ليضعف مقاومته أو ينومه لفترة تكفى لتنفيذ ما أراد. وعندما فرغ من فعلته الكريهة قام بإعادة ملابس حازم أليه وأنتظر إلى أن أسترد وعيه قليلا وقاده إلى سيارته بالخارج وحازم في حالة ذهول تام لا يدرى ما يجرى حوله. أنزله أمام منزله وسارع بسيارته ألي المدينة المجاورة حيث أسرته. لحسن حظه لم يلحظه أحد ممن يعرفونه ومن لا يعرفه قد يعتقد أنه ذاهب بابنه إلى المستشفى أو شيء من هذا القبيل. خطة محكمة جيدة التنفيذ لعب فيها الحظ دورا كبيرا وسار فيها كل شيء تماما كما خطط له الأستاذ الشاذ.

شرح المعالج لحازم حالة الذهول وفقدان الذاكرة اللتان حدثا له واستمرا لفترة طويلة بعد ذلك الحادث بأنه كان نتيجة لتدخل آليات الدفاع العقلية اللاواعية لإنهاء حالة الصراع التي كان يعيشها أثناء الاعتداء عليه وهو تحت تأثير المخدر لا يستطيع المقاومة أو الاستغاثة. تدخلت آليات الدفاع العقلية مثل الانشطار، والكبت، والإزاحة لتنقذ الموقف محدثة حالتي الذهول والنسيان التام للواقعة. وحتى الألم في موضع الاعتداء تم تحويله إلى أماكن أخرى مختلفة لإخفاء حقيقة ما حدث عن وعيه. حالة الذهول اختفت بعد أيام إلا أن الكبت لذكرى الحادث أستمر كل تلك السنين.

أوضح المعالج لحازم أن هنالك مزيد من العمل متبقي يتطلب الاستمرار في العلاج النفسي: أولا لاستكمال تفريغ كل الشحنات العاطفية السلبية داخله المرتبطة بذكرى الحادث. وثانيا لدعم الثقة والدافعية لديه لكي يمحو صورة الذات السلبية التي كونها عن نفسه. سوف يساعده العلاج كذلك على التخلص من الشعور بالذنب ولوم النفس على ما حدث وكذلك سوف يخلصه من كل الأعراض النفسية السلبية التي تكونت بعد الحادث.

التزم حازم بالعلاج التزاما كاملا بتشجيع ودعم من والديه وأظهر تحسنا مضطردا مع الأيام. بدأ يستعيد ثقته بنفسه وزالت عنه حالة القلق والحزن التي كانت تلازمه دائما. وكذلك بدأ في تكوين علاقات صداقة في محيط العمل والسكن والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والترفيهية. عاد لمشاركة والده اهتماماته ويداعب والدته ويساعدها في أعمال المنزل. الوالدان لا يصدقان ما يحدث لحازم من تغيير أيحابى خاصة عندما أنبأهما أنه منح ترقية في عمله. والمفاجأة الكبرى كانت عندما طلب منهما الموافقة على زواجه من ابنة خالته التي أظهر الاهتمام بها أخيرا.



اتمنــــى لك حيــــاة سعيــــده وهادئــه ..

اختكمـ شهــــد

الدنيا حلوة 23-06-2008 02:58 AM



المدرس اللي مايستحي

متزوج وعنده عيال يسوي جي

ويدمر مستقبل ياهل !!

والله حرام يعيش اللي مثله ..!!


الله علييييييييه

عقابه من ربه شديييييد


مشكورة بلا عنوان عالقصه

بلاعنوان 23-06-2008 03:22 AM

مهم جــــداً !
 
اخــوتي واخواتـي الفاضـلات
القصــه لم تكن لي الســرد فقـط
بـل سـأقـوم بطــرح
بعض الاسئــله ..

اعلــم ان هــذه القصــه قد تكـون قـد حدثت لي احدنا
هنــا في نفســاني لـذا اعتــذر لاثـارة مشاعركم

هذه القصــه تحـدث يوميـاً .. بسبب الملهيات اليوميـه
الذي نصارعهـا والتـي تبعدنـا عن اولادنـا بعض الشــيء
ولهــذه القصــه اشكــال كثيره ومريعــه
لكنــي اود طرح بعض الاسئــله ..


مـاذا لو علــمت ان هــذا حدث لي اقرب النــاس اليك خلسـه
وان كــان صديق .. هل ستستمرين \ تستمــر معه ؟
واذا لا .. لمـــاذا ؟

لمـا اصبـح الشـذوذ والعيـاذ بالله منتشــر في مجتمعاتنا
ما السبب برائيكــم ؟


هل الشــذوذ ناتج من وراء تربيــه وشي مكتسب من حولنـا ؟

.. لمـا خريجي كليـة المعلمــين لا يكلفون بالقســم
على المصحف .. قبل التخــرج امــانة لمن سيكون تحت ايديهم ؟
كما يفعل بكلية الطب والعسكــريه ؟

لمــا لا نجد توعيه من قبل المدارس ووزارات التعليم لي الطالب
والمعلم ويكون هنــاك دورات صيفيـه ؟

من المسـئول ؟
ومــا ذنب الضحيــه ؟

.
.
هنــاك الكثير والكثير ..
.. ولــي عــوده ..

تحياتي لكــم ..
اختكم شهــد

دفء 23-06-2008 03:42 PM

معك كل الحق شهد _جزاك الله خير عن القصه_ ولي عوده للاجابه عن اسئله

سجوكه 26-06-2008 07:40 PM

رووووووووووووعة القـصة....مشكووووورة...
جزاك الله كل الخير,,,,يا عنوان التفاؤل ....
لي عودة اخرى للاجابه عالاسئلة ...

معانده الهم 27-06-2008 01:18 PM

حسبي الله ونعم الووكيل من المدرس

هذا اماانه عنده جذي يسووي فيه

مربي اجيال

قدووووووه

المشكله متزووج وعنده عيال

مافكر في يوم انه كما تدين تدااان

شنو رده لو حد سوا جي بولده

حسبي الله ونعم الوكيييل على من هم بشاكلية هذا المدرس

الذي انحل من الاخلاق والقيم





مـاذا لو علــمت ان هــذا حدث لي اقرب النــاس اليك خلسـه
وان كــان صديق .. هل ستستمرين \ تستمــر معه ؟
واذا لا .. لمـــاذا ؟


اكيد ساشعر بالغضب من الفاعل وسابحث عن وسيله للانتقام

فهو بفعلته الحيوانيه قد دمر حياة اعز اصدقائي مقابل ان يمتع نفسه

ولكن سأبتعد عن صديقي رغم انه لا سبب له في ذلك

الا اني اعلم ان ذلك خطأ لكن لن استطيع الاستمرار في صداقته


لمـا اصبـح الشـذوذ والعيـاذ بالله منتشــر في مجتمعاتنا
ما السبب برائيكــم ؟


نقص الوازع الديني اهم واكبر سبب

الابتعاد عن القيم المجتمعيييه

تأثير الغرب وتسميمهم لافكار الجيل الحالي

انتشاره بحيث اصبح مووضه


هل الشــذوذ ناتج من وراء تربيــه وشي مكتسب من حولنـا ؟
نعم

.. لمـا خريجي كليـة المعلمــين لا يكلفون بالقســم
على المصحف .. قبل التخــرج امــانة لمن سيكون تحت ايديهم ؟
كما يفعل بكلية الطب والعسكــريه ؟


رغم ان المعلم هو من سيخرج الاجيال هو من سيصنع المستقبل




لمــا لا نجد توعيه من قبل المدارس ووزارات التعليم لي الطالب
والمعلم ويكون هنــاك دورات صيفيـه ؟


من المسـئول ؟
ومــا ذنب الضحيــه ؟




رااائع ماخطته يداك من الاسئله جايه في الصميم

لا اتوقع هنالك اجووبه شافيه لها


والله يبعد كل ابناء المسلمين عن هذه المستنقعات الووصخه

المشكله نقص الوعي عن آثار الشذووذ

اي فعل شااذ يهز عرش الرحماان تخيلوو معاي كبر الفعله

عرش الرحمان يهتز من سابع سماء لمثل افعال هؤلاء

غير ان الشاذ الله بيقلبه خنزييير بقبره

لييش الناس ماتتعض من الامم السابقه من قووم لووط !!!!!



اعذريني استرسلت بالرد


بس الموضوع حساس ويحتااج معالجه

لا حول ولا قوة الا بالله

deep blue ocean 29-06-2008 04:49 PM


رووووووووعه بالاسلوب و تسلسل الافكار ... قصه معبرة و مؤلمه

شباب ضايع 27-07-2008 09:04 AM

اسفة على تاخير الرد
سلمت يداك او بالاحرى اناملك اختي شهد
كان الله في عون كل من ذاق هذه التجربة
بانتظار مزيد من انجازاتك

جداوي 01-12-2008 08:29 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي شهد أخواني وأخواتي تحيه وتقدير
أشكرك أختي القديرة على هذه القصة المحزنة المبكية والتي للأسف تتكرر باستمرار حيث تفاجئنا الصحف بمثلها ،هذه الجريمة الشنعاء لايرضاها الإسلام ولا جميع الأديان السماوية ويكفي إن نعلم أن عرش الرحمن جلال جلاله وتعالى شأنه يهتز عند هذى الفعل الشنيع وقد ذمه الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- بقوله: (لعن الله من عمل عمل قوم لوط، ولعن الله من عمل عمل قوم لوط ولعن الله من عمل عمل قوم لوط)
( واللعن هو الطرد والأبعاد عن رحمة الله )
وقبل أن أجيب على الأسئلة لي وقفات :
أولا اعتقد أن من يفعل ذلك الفعل ( من عمل قوم لوط أو زنا ) لايخاف الله لأنه لو كان في قلبه ذره من الأيمان لما فكر مجرد تفكير في هذى الجرم .
ثانيا يعتبر مثل هذى الشخص معتدى عليه من قبل فكثير من نسمع عنهم من الشواذ انه في يوم من الأيام اعُتديا عليهم وكبت مشاعرهم في نفوسهم وعندما أصبحوا شبابا اخذوا ينتقموا ضناً منهم إنهم سوف يعيدوا كرامتهم المسلوبة منهم .
وبالنسبة للأسئله:
مـاذا لو علــمت إن هــذا حدث لي اقرب النــاس اليك خلسـه
وان كــان صديق .. هل ستستمرين \ تستمــر معه ؟
واذا لا .. لمـــاذا ؟
نعم سوف أستمر معه واقدم له يد العون حتى تلتئم جروحه النفسيه واعيد له ثقته بنفسه وفي هذه الأثناء لن اترك المعتدى حتى يأخذ جزاه في الدنيا وفي الأخره عقابه عند الله .
لمـا اصبـح الشـذوذ والعيـاذ بالله منتشــر في مجتمعاتنا
ما السبب برائيكــم ؟
البعد عن الله والتهاون في الصلاة والقرآن الكريم والسنن والأحاديث النبويه
التربيه في المنزل وذلك بأنشغال الأب والأم عن ابنائهم من الصغر فيشعر الطفل بالوحده وفقد العاطفه والأهتمام زعند دخوله للمدرسه لايجد من يسأل عنه وعن دروسه ورفقاه وايضا لايجد من يوجهه سواء من الأم أو الأب بأبتعادهم عن مجالستهم والحديث والعب ومراجعة دروسهم وزيارتهم في المدرسه والجبروت من الأم أو الأب لدرجة ان الطفل لا يستطيع ان يشكوا لهم أو يناقشهم او يفضفض معاهم .
هل الشــذوذ ناتج من وراء تربيــه وشي مكتسب من حولنـا ؟
نعم بنسبة 80% ناتج من وراء التربيه
وبنسة 20% مكتسب من الرفقه الفاسده اذا لم يجد الطفل من يراقبه ويهتم به فاأحتمال كبير ان ينحرف
لمـا خريجي كليـة المعلمــين لا يكلفون بالقســم
على المصحف .. قبل التخــرج امــانة لمن سيكون تحت ايديهم ؟ كما يفعل بكلية الطب والعسكــريه ؟
نعم ان أأيد أقتراحك ولكن .... الا تري انه حتى بعض بعض الأطباء والعسكر يخون القسم وتجدي من يغتصب ومنهم من ومن ... تصفحي الصحف اختى وانتي تقرأي تصابين بأحباط وأكتئاب ... لاحول ولا قوة الا بالله
لمــا لا نجد توعيه من قبل المدارس ووزارات التعليم لي الطالب
والمعلم ويكون هنــاك دورات صيفيـه ؟ أتمنى ولكن النسبه الأكبر من التوعيه تقع على عاتق الأهل
من المسـئول ؟ 50% على الأهل 10% على الحي 25% على المدرسه 15% على الرفقه الفاسده
ومــا ذنب الضحيــه ؟.
ليس له ذنب وقبل كل شي هذى مقدر عليه ولكن يجب الا ننسى ان أهله لهم دور كبير جدا على توعيته وتفتيح مداركه على حسب سنه وان لايتركوا امام التلفاز لوحدهم وان يتعوداو بأن لا يقفلوا الأبواب على انفسهم وخاصة لو معهم صديق واذا كانو بنات صديقه .
اسأل الله العلي القدير لي ولكم ولأبنائي وأبنائكم الستر والصحه والصلاح والهدايه

بلاعنوان 06-02-2009 06:54 AM

دفء

صباحكـ فل .. ودفْ ايضاً

بأنتظار عودتكـ واتمنى ان تكوني بخير

بلاعنوان 06-02-2009 06:57 AM

سجوكه

صباحك شذاً نرجسي

الرائع اختي تواجدكـ .. وحروفكـ التي تناثرت

مشاركتاً اينا هذا الطرح ..

بأنتظــآر عودتكـ


أمورة نفساني 06-02-2009 09:12 AM

بلاعنـــــــــــوان منوره يالغاليه

بلاعنوان 06-02-2009 11:18 AM

!][ معاندة الهم ][!

صباحكـ عنــاد مستمر للهم

صبـاحكـ زهري اللون

ربما الان لا داعي للطم الكف وضرب الجدران من شدة الغضب

لان هؤلاء متواجدين بيننا ولازالو عزيزتي ..

لكننا نثق بهم بسبب ذاكائهم .. في النفاق والخداع ..

احترم وجهات نظركـ في الرد على الاسئله وكلها ..

تاتها تحت .. قائمة .. ضعف الوازع الديني ..

والله يلطف بنا ويرحم


الساعة الآن 10:05 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا