العلاقة بين الأدوية النفسية ومرض السكر أصبحت في الآونة الأخيرة تحوز على الكثير من الاهتمام، وذلك أن بعض المرضى الذي يتناولون الأدوية النفسية خاصة الأدوية النفسية المضادة للأمراض الذهانية ربما يرتفع لديهم السكر وكذلك الكلسترول، وأكثر الأدوية التي لوحظ أنها ربما تؤدي إلى ارتفاع في السكر والكلسترول هي دواء زبركسا و الريسبردال حتى السيركويل ربما يرفع السكر قليلاً.

العلاقة يعتبرها الكثير من الباحثين أنها علاقة مباشرة بما أن هذه الأدوية لا تسبب بصورة مباشرة ارتفاع في مستوى السكر ولكن لأنها تؤدي إلى زيادة في الوزن، وكذلك قلة وبطء في الحركة الذي ربما يكون هو السبب الذي يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم للأشخاص الذين ربما لديهم بعض القابلية لمرض السكر في الأصل بالوراثة .

أما بالنسبة لأدوية الذُّهان، فالأمر واضح جدًّا فهي ربما تؤدي إلى الإصابة بمرض السكر في أقلية من الناس، وذلك نسبة للزيادة الكبيرة التي تسببها في زيادة الوزن، وكذلك قلة الحركة.

وهناك دراسات حديثة جدًّا توضح أن زيادة الوزن ليست هي الأساس، وإنما بعض الأدوية لها القابلية لأن ترفع مستوى السكر لدى بعض الناس الذين لديهم الاستعداد لذلك .

شكرا لك أستاذ /سامي على هذا المقال المفيد وشكرا للدكتور /محمد عبدالعليم ، تحياتي لجهودك الموفقه في نشرمثل هذه الموضوعات القيمة ، ربما أن مرض السكر بحد ذاته يؤدي إلى الإكتئاب ، إذا شعر المريض بضيق من هذا المرض ، علاوة على الوراثه وقلة الحركه وعدم تنظيم الغذاء ، أما إذا تعامل المريض بالسكر مع هذا المرض بشكل يمنع آئاره السيئة على بعض وظائف الجسم فإنه لن يصيبه أذى -بلإذن الله - تقبل من أخيك أزكى تحية .

بارك الله فيكم ، أخونا المستشار : ابراهيم الدريعي .