تجربتي الناجحة مع السيروكسات و علاج الرهاب الإجتماعي .... وطلب استشارة
 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

قبل فترة طويلة وجدت ظالتي في هذا المنتدى بعد قراءة مواضيع كثيرة ومشاكل مشابهه لمشكلتي وهي الرهاب الإجتماعي الي اعاق كثيراً تقدمي اجتماعياً على صعيدي الدراسة و العمل

والحمد لله لم احتاج حتى لطرح موضوع لأني عرفت أنه ما اعاني منه هو مرض له اسم ويعاني منه الكثيرون غيري ولست وحيداً في معاناتي


ومن خلال اطلاعي على اغلب الحلول المطروحة
لأصحاب المشاكل المشابهة لي (هنا وفي مواقع مختلفة)
اتضح لي ان العلاج الدوائي بمثبطات السيروتونين (كالسيروكسات والفافارين وغيرها) يعطي نتيجة مبهرة في القضاء على أعراض الرهاب الإجتماعي والقلق والتوتر ..

و اتخذت قراري بتجربة السيروكسات بجرعة واحدة يومياً
ولم يمضى سوى اسبوعان على انتظامي على السيروكسات حتى بدأ المفعول الحقيقي للدواء العجيب وبدأت أرى العالم بمنظور مختلف وأكثر اشراقاً وتفاؤلاً

تغيرت حياتي تماماً بعد ما كنت اعيش في حالة اكتئاب وشبه عزلة عن الناس بسبب حالتي الي كانت تمنعني عن الإختلاط بالعالم حتى لا تراني خائفاً مرتعشاً ومتلعثماً ..

الحمد لله تغيرت حياتي 180 درجة حتى أخذت اعض على يدي قهراً كيف لم اهتدي للعلاج الدوائي من قبل! وليس متأخراً هكذا.. فكم كنت في امس الحاجة له ايام دراستي الجامعية التي تعثرت فيها كثيراً بسبب الرهاب ...

المهم.. استمريت على السيروكسات لمدة سته أشهر فقط مع تطبيق علاج المواجهة والمجابهه ... وبدأت أرى مدى حماقتي وقلقي الغير مبرر عندما أخذت اضع نفسي في مواقف لم

أكن حتى أحلم ان أضع نفسي بها فيما مضي دون ان اصنع من نفسي اضحوكة ..

الان توقفت عن السيروكسات منذ اكثر من سنه ونصف واوضاعي ممتازة لا يشوبها اي رهاب وقلق قاتل .. فقط بعض القلق والتوتر الخفيف بين الفينة والأخرى والذي اعتبره طبيعياً

لأنه لم يعد يشكل عائقاً اما استمراري بالحياة كما مضى..



لكني حالياً امر بظروف اجتماعية ضاغطة وبدأت اشعر بالقلق والضيق والتوتر الخفيف وأجد صعوبة بالغة في النوم بسبب التفكير والخوف من المستقبل القريب
وبدأت أرى نفسي اتراجع الى العزلة عن الناس والهروب من الواقع .. وأفقد احيناً شعوري بالزمن فقد انوي الخروج لقضاء حاجة ما او زيارة شخص او الإتصال بأحد وانسى

الموضوع لأسابيع دون شعور وكأنه لم يمر سوى ايام قليلة !

اتمنى عليكم المشورة العلاجية لإزالة هذا الخوف والضيق والتوتر الخفيف ومساعدتي على النوم ...

اسمع بأدوية مثل
Tofranil, IInderal, Motival, Xanax

لكني لست خبيراً ولا أعلم ما المفيد والجديد في عالم الأدوية النفسية
لكني اعلم جيداً ان حالتي لا تستحق دواء بقوة السيروكسات والذي رغم حسناته الجمة فهو لايخلو من بعض السلبيات كالكسل واللامبالاة و الأحلام المزعجة...

كل ما اريده هو وصفة لمهدئات خفيفة تزيل القلق والتوتر الحالي والخفيف وتساعدني على النوم براحة.


وكلي امل فيكم بعد الله وجزاكم الله الف خير مقدماً

أخوكم السامر 1401

أرجو الأنتظار قليلاً للأستاذ / سامي عبد العزيز كي يُجيب على أستفساراتك

عفاك الله

التفرانيل دواء قديم شيئاً ما ، وقد لا تتحمل أعراضه ، والموتيفال هو مضاد للاكتئاب البسيط والقلق ، والاندرال يعالج الرعشة والتلعثم وحمرة الوجه وتسارع نبضات القلب ، والزانكس هو مهديء يؤدي للراحة النفسية قصيرة الأمد ويحسن النوم ، ولكن كثرة استعماله تؤدي للتعود والإدمان ، وللمزيد عنهم انظر هنا ،،

اندرال IInderal . ‏

زانكس Xanax .

موتيفال Motival .

تفرانيل Tofranil .

طيب بغض النظر عن الأدوية الي ذكرتها .. بماذا تنصحني في حالتي ؟

استخدام مضاد للاكتئاب - فهو يعالج القلق - ، ولا بأس من أخذ مهديء معه لفترة بسيطة .

يعطيك العافية أخ سامي .. اتمنى لو تذكر اسم مضاد اكتئاب جيد وخالي من الأعراض الجانبية كالكسل وزيادة الوزن والأحلام المزعجة .. ويساعد على النوم.

طيب اخي سامي لماذا الإقتضاب في ردودك هكذا ؟؟

ان لم اكن ثقلاً عليك اتمنى منك النصيحة بوصفة ولو مركبة تناسب جميع الأعراض ..
(مهدىء للتوتر والقلق لا بسبب الخمول وزيادة الوزن .. ويساعد في تحسين النوم)
والأهم ماكتب بالأحمر.

يعطيك العافية اخوي سامي .. وفيت وكفيت ومعليش تحملونا

ياريت تشاركونا تجاربكم يا شباب في الأدوية التي تزيل القلق والتوتر وتساعد على النوم بدون اعراض جانبية او ادمان