نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   ملتقى أصحاب الوسواس (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=59)
-   -   لعلاج وساوس الأفكار التسلطيه((منقول من الخبير النفسي 2))هااااااااد جدا (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=44593)

فنت الدنيا وأن علت 19-05-2008 07:36 AM

لعلاج وساوس الأفكار التسلطيه((منقول من الخبير النفسي 2))هااااااااد جدا
 
الفصل الرابع
المبحث الأول
وساوس الأفكار التسلطية
النوع الأول
( ( وساوس تتعلق بالعقيدة ) )

أخي الفاضل ..أختي الفاضلة :
سأحدثكم عن أمر قد يفاجئكم قليلا وهو أن الوسواس العقدي هو أول وسواس شيطاني أزعج الإنسان المسلم منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وإلى وقتنا هذا .
حيث أنه قديم جدا وقلما يخلوا منه مسلم مهما زاد إيمانه أو نقص ولكن تختلف درجته من شخص إلى آخر فمنهم من يمر عليه سريعا ويزول ومنهم من يشقيه هذا الداء سنوات عدة ويسبب له المتاعب والمصاعب حتى يبدأ بالانهيار ومنهم من يوصله إلى مرحلة التفكير بالانتحار والعياذ بالله .
ومنهم بين ذلك ليس بالشديد ولا بالخفيف بل هو بينهما وهو المتوسط .
وكل موسوس في هذه الدنيا مر أولا بوسواس العقيدة قبل كل شيء ثم بدأت الأعراض الأخرى تأتيه واحد تلو الآخر .
ما أريد أن أصل إليه هو أنك يا من أصبت بهذا الداء لست الوحيد في ذلك بل أصيب به خير هذه الأمة بعد نبيها محمد صلى الله عليه وسلم ، أتدري من هم؟
إنهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولقد أشرف على علاجهم من هذا الوسواس خير الخلق أجمعين والذي لا ينطق عن الهوى صلوات ربي وسلامه عليه ولقد شفي الصحابة كلهم من هذا الداء بفضل الله أولا ثم بفضل وصفة الدواء التي وصفها لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأنا ممن أصيب بهذا الداء وتأذى منه كثيرا ، ثم شفيت منه بفضل الله أولا ثم بفضل علاج رسولنا صلى الله عليه وسلم ، فلا تحزنوا ولا تيأسوا فالشفاء قريب جدا وأبشركم أيها العقلاء أنكم ستشفون منه بإذن الله بعد أسبوع فقط من تطبيق العلاج الذي سأطرحه عليكم .
وقبل أن أدخل في العلاج أحب أن ألفت نظركم إلى أنني أصبت بجميع الأفكار التي تتوارد على ذهن الموسوس بل إنني أصبت بأشياء لم أرَ لها مثيلا إلى الآن من شدتها وغرابتها !!
لكن المهم هو كيف استطعتُ التخلص من هذا المرض بعد توفيق الله ؟
بعد أن أصبت بهذا الأمر بدأت أقرأ عن الوسواس فقرأت كتاب إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان للعلامة ابن القيم رحمه الله فوقعت على ما كنت أعاني منه فوجدت الشيخ رحمه الله تكلم فيه وأفاد ثم ذكر أن هذا الأمر قد اشتكى الصحابة منه للنبي صلى الله عليه وسلم حيث روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال : ( وقد وجدتموه ) قالوا : نعم قال : ( ذاك صريح الإيمان ) .
وجاء في أحاديث أخرى أن رجلا قال : إني أجد في نفسي شيئا لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أتكلم به فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ذاك صريح الإيمان )
وفي رواية أخرى : ( إنا نجد في أنفسنا شيئا ما يسرنا نتكلم به وإن لنا ما طلعت عليه الشمس قال : أوجدتم ذلك ، قالوا: نعم ، قال : ذاك صريح الإيمان ) .
فا نظروا لهذه الشكوى فهم يشكون من وسواس يحدثهم بأمور يتعاظمون من ذكرها وبعضهم يتمنى أن يسقط من السماء أحب إليه من أن يتكلم بها وبعضهم يقول : إنني لو أعطيت كل ما طلعت عليه الشمس من أجل أن أتكلم بما في نفسي لم أفعل من خطورته وشدته !
فا نظروا إلى هذا الشيء العظيم الذي أرقهم وأزعجهم وجعل الواحد منهم لا يهنأ بعيش ولا حياة بل بعضهم تمنى الموت وهذا الشيء هو ما تشعرون به أنتم الآن بل قد يكون أشد مما تشعرون به .
فيا ترى كيف كانت إجابة النبي صلى الله عليه وسلم وهو طبيب القلوب بأبي هو وأمي قال : ( ذاك صريح الإيمان)
نعم هذا هو دليل الإيمان حيث أن الصحابة رضوان الله عليهم عندما شعروا بذلك أصابهم الهم والغم وذهبوا يشكون ذلك لمن لديه علم بطب العقول والنفوس وهو النبي صلى الله عليه وسلم .
وأنتم يا من اشتكيتم من ذلك فعلتم نفس هذا الفعل حيث أصابكم الهم والغم ثم ذهبتم تشكون ما تجدون لمن وثقتم بعلمه وورعه من العلماء والأطباء ، ونحن بدورنا نقول لكم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ذاك صريح الإيمان ) .
فلا تحزنوا ولا تبالوا بهذه الوساوس واعلموا أنكم غير آثمين بها بل بغضكم لها وحزنكم منها دليل على إيمانكم .


ملاحظة قبل ذكر العلاج

أيها العقلاء سيأتيكم الشيطان بعد قراءتكم للمقدمة السابقة وسيحاول صرفكم عن العلاج بأنكم تختلفون عن الصحابة الكرام لأنكم كفار أنجاس وهؤلاء صحابة كرام والأمر يختلف ، ثم سيقول: إن الصحابة لم يتكلموا بما شعروا به أما أنتم فتكلمتم .
وسيقول إنكم مسرورون بهذه الأفكار ولستم كارهين لها !! بخلاف هؤلاء فهم حزنوا وضاقت بها صدورهم !
أو سيوسوس لكم بأن ما تفعلوه ليس مرضا بل هو حقيقة وأنكم تقولونه بإرادتكم بخلاف هؤلاء !!!
إلى غير هذا من الوساوس التافهة وهي كثيرة جدا لن أتعب في ذكرها المهم أن تتجاهلوها تماما مهما كثرت في أنفسكم و أبشروا فالعلاج سهل بإذن الله وفعال جدا .

فنت الدنيا وأن علت 19-05-2008 07:44 AM

علاج النوع الأول من الأفكار التسلطيه((مايتعلق بالعقيده))منقول من الخبير النفسي 2
 
علاج النوع الأول من الأفكار التسلطية
( ( ما يتعلق بالعقيدة ) )



فأقول بعد بسم الله الرحمن الرحيم :
لقد بينت في ما سبق ( ( ثلاثين بالمائة ) ) من العلاج وتبقى ( ( سبعون بالمائة ) ) منه حيث أن الثلاثين بالمائة منه هو ما يلي باختصار :
أن هذا الأمر وهو ( ( الوسواس في العقيدة ) ) وما يلحق به من الأفكار المزعجة كالأفكار في ذات الله عز وجل والأفكار في الدين والعقيدة والخوف من الكفر والردة وغيرها ليست جديدة على المسلمين بل هي بادئة منذ فجر الإسلام وقد وقعت في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ، ونستفيد من هذا أن يعلم الإنسان أنه ليس وحيدا في ذلك بل وقع هذا الأمر لمن هم خير منه بل ممن هم خير هذه الأمة بعد نبيها ، ولهذا يتبين لنا أن حدوث هذا الأمر ليس دليلا على ضلال الإنسان وكفره وفسقه وخبثه بل إن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن الانزعاج منه وضيق الصدر بسببه إنما هو صريح الإيمان وهذه شهادة كبرى من النبي صلى الله عليه وسلم لكل من ضاق صدره بهذه الأفكار بأن ذلك هو ( ( صريح الإيمان ) ) .
وبعد أن زال ثلاثون بالمائة من هذا الوسواس بمعرفة ما سبق نبدأ الآن بمشيئة الله تعالى بذكر ما يزيله نهائيا وهي النسبة الباقية منه.
فيجب على الإنسان الموسوس إذا جاءته هذه الأفكار المزعجة أن يتوقف عنها مباشرة ثم يفعل ما يلي :
الأول : أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم .
الثاني : أن يهدئ نفسه ولا يزعجها بتفسيق نفسه وتكفيرها .
بل يريحها بتذكر أن غضبه وحزنه ومدافعته لهذه الأفكار إنما هو صريح الإيمان ، وأن هذه الوساوس غير مقصودة بل هي من الشيطان .
الثالث : أن يعلم علما يقينا أنه غير آثم وغير مؤاخذ بهذه الأفكار لما يلي :
أ- لقوله تعالى : ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) البقرة 286
ب - ولما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قال : ( إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به
أو تعمل ) البخاري ومسلم .
ج - ولقوله عليه السلام : ( إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) سنن ابن ماجة .
ولا يخفى على أحد من الموسوسين أن هذه الأفكار تأتي رغما عنه ولا يستطيع دفعها .
والله تعالى عفا عن ذلك ، كما أن هذه هي أحاديث نفس وأفكار تتوارد في الذهن وهذا أيضا مما عفي عنه بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم السابق .
د - أجمع العلماء كلهم على أن الإنسان غير مؤاخذ وغير آثم بما يأتيه من أفكار في ذات الله عز وجل أو في الدين أو في العقيدة.
ومن هؤلاء العلماء الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله تعالى حيث سأله سائل فقال :
إني أجد شيئا يدخل علي في ديني ، دون أن أعرف كيف قلته ونطقت به مما يجعل الهموم تشتد علي عندما أقول هذه الأقوال . فما هو الحل لمواجهة هذه المشكلة ؟
فأجاب الشيخ :
هذه المشكلة التي ذكرت يا أخي السائل ما هي إلا وساوس يلقيها الشيطان في قلبك ، وربما ينطق بها لسانك بدون قصد ولذالك تحس أنك مرغم على النطق بها مع كراهيتك الشديدة لها ، وحينئذ فان الدواء من ذلك الإعراض عن تلك الوساوس والتقديرات ، وأن تستعين بالله عز و جل على تركها ، وأن تستعيذ به من شرها ، وأن تداوم على ذكر الله تعالى ، وتلاوة القرآن الكريم ، فانك إذا وفقت لهذا زال عنك ما تجد ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما شكا إليه أصحابه رضوان الله عليهم ما يجدون طلب منهم أن يستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم ، وأن ينتهوا عما يجدون في صدورهم من هذه الوساوس ، فإذا فعلت ذلك فإنها لا تضرك ، ونسأل الله لنا ولك العافية . والله الموفق .



وسئل مرة أخرى :
فضيلة الشيخ : هل الإنسان محاسب على وساوس النفس ، وما يدور في الصدر أحيانا من الوساوس ؟


فأجاب :

الوساوس التي في صدر الإنسان لا يحاسب عليها لأن ذلك من الشيطان ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك صريح الإيمان ن وإذا حصل شيء من ذلك فانه يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولا يركن إليه ، ولا ينبغي
للإنسان أن ينساب خلف هذه الوساوس لأنها قد تضره ، والإنسان مأمور بأن يكون قويا ثابتا ، لا تزعزعه مثل هذه الوسائل ، والله أعلم . أ.هـ
وبعد أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويهدئ نفسه ويطمئنها بكونه غير آثم بل بغضه لها ومدافعته إياها دليل الإيمان يبدأ بالخطوات التالية :
الأول : يقول : ( ( آمنت بالله ورسله ) ) ثلاث مرات .

الثاني : يقرأ بعدها قوله تعالى : ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم ) الحديد 3.

الثالث : يقرأ سورة الإخلاص .

الرابع : ثم يبدأ بالمرحلة المهمة من العلاج وهي :
تجاهل هذا الوسواس ويشغل نفسه بالذكر والتسبيح والتهليل والاستغفار ويحاول أن يغير في صيغ التسبيح والتهليل ثم يبدأ بالانشغال بما يفيده من أعماله الدنيوية .
وهذا هو العلاج الوحيد لهذه الأفكار ولقد شفي منها كل من طبقها بفضل الله تعالى .
فيجب عليك كلما أتتك هذه الأفكار أن تفعل هذه الخطوات السبع وهي باختصار : ( ( تتوقف عنها - تستعيذ بالله - تهدئ من نفسك - تعلم علما يقينيا أنك غير آثم - تقول :آمنت بالله ورسله ثلاث مرات - تقرأ الآية السابقة ، وسورة الإخلاص - تنشغل عنه بذكر الله تعالى وتكمل ما كنت تعمله من أعمالك الدنيوية ) ) .

انتهي علاج النوع الأول من الأفكار التسلطية
وسيكون موضوعنا القادم علاج النوع الثاني منها

فنت الدنيا وأن علت 19-05-2008 07:50 AM

لعلاج النوع الثاني من الأفكار التسلطيه وهي الأفكار التسلطيه الأخرىمنقووول
 
النوع الثاني من الأفكار التسلطية
وهي الأفكار التسلطية الأخرى




وسأضرب لها بعض الأمثلة :
المثال الأول : الخوف من المستقبل ،أو الخوف من الموت أو الخوف من الأمراض الفتاكة كالإيدز والسرطان ونحوه .
المثال الثاني : الأفكار المتعلقة بالعنف وخوف الإنسان من القتل أو إلحاق الأذى به .
المثال الثالث: الأفكار المتعلقة بعدم النظافة والخوف الشديد من لمس الأشياء المتسخة .
المثال الرابع : الأفكار التي تلح على الموسوس أن يفعل فعلا معينا أو حركة معينة وإن لم يفعلها فقد يصاب بأذى ونحوه .
المثال الخامس : شك الزوج بزوجته أو شك الزوجة بزوجها .


وهناك الكثير من الأفكار التسلطية غير ما ذكرت هنا تركتها لأنها كثيرة جدا ولم أرد حصرها وإنما التمثيل لها فقط
.

وبعد أن ضربنا الأمثلة على هذه الأفكار نصل إلى المرحلة الأهم وهي كيفية الخلاص منها :
فنقول وبالله التوفيق :


أن هذه الأفكار جميعا إنما هي في الأصل من الشيطان يريد بها إحزان الإنسان وإصابته بالهم والقلق لأن الشيطان كما هو معلوم عدو للإنسان وعداوته قديمة جدا فلقد أقسم أن يغوي آدم وذريته ، فهو يبذل كل ما في وسعه لإضلالها عن طريق الهدى والرشاد ولكن هل يكتفي بهذه ، لا والله لأن عداوته مبنية على الحقد والحسد يقول الله عز وجل على لسان إبليس : (أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا ) الإسراء61، ويقول سبحانه وتعالى عنه : ( قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ) الأعراف12 ، فها هو الشيطان يتكبر على أبينا آدم ويرى أنه خير منه ولذا رفض السجود له حسدا وكبرا !! وهذا الحسد لا يتعلق بأبينا آدم فقط بل حتى ذريته أجمعين مسلمهم وكافرهم ! قال تعالى : (قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً ) الإسراء62، فلا يمكن أن يسلم منه إلا من عصمه الله تعالى ولهذا فالشيطان يبذل كل ما يستطيع لكي ينتقم من ذرية آدم عليه السلام بكل وسيلة يستطيعها يقول الله تعالى : (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا ) الإسراء64.
وهذه العداوة مستمرة إلى قيام الساعة قال تعالى : ( قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) الحجر36 ، فمن أجل هذا سيبقى الشيطان يكيد لذرية آدم عليه السلام وينتقم منهم بطريقين :
أولا : إضلالهم عن عبادة الله تعالى .
ثانيا: بذل كل ما يستطيع ليعيش الإنسان في قلق وضيق ، وذلك باستفزازه كما يقول تبارك وتعالى :{وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً} الإسراء64.
يقول الطبري رحمه الله : (يقول تعالى ذكره بقوله : (وَاسْتَفزِزْ ) واستـخفف و استـجهل، من قولهم: استفزّ فلانا كذا وكذا فهو يستفزّه ) . ومن الاستفزاز الذي يمارسه الشيطان هو هذه الأفكار التسلطية التي تزعج الإنسان وتصيبه بالخوف والضيق نسأل الله تعالى أن يعافي المسلمين منها حيث يبدأ الإنسان بالتفاعل معها مما يؤدي به في النهاية إلى أن يعيش في حسرة وقلق وحزن دائم بسببها .
فما هو الحل يا ترى ؟

الحل هو اتباع الطرق التالية :

أولا : الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم .
ثانيا : معرفة كذب هذه الأفكار لأنها من الشيطان وهو ( ( كذوب ) )كما أخبرنا بذلك النبي صلى الله عليه وسلم .
والكذوب معناه كثير الكذب .
وأنت أيها الموسوس أو الموسوسة لكم سنين طويلة تعانون من هذه الأفكار ولقد اكتشفتم كذبها ولله الحمد .
ثالثا : اعتقاد نقيضها ، فلو وسوس لك أنك لم تقفل الباب فتأكد أنك قمت بقفله .
وكذلك إن وسوس لك أن ابنك قد وقع له حادث سير لا سمح الله فتأكد أنه بخير .. وهكذا .
رابعا : الفرح بها لأنها تأتي خلاف الواقع ولو كانت حقيقة لما وسوس لك الشيطان بها .
خامسا : التوقف عن الاسترسال معها وعدم الاستمرار بالتفكير بها بل توقف مباشرة ولا تسترسل .
وإياك والدخول معها في نقاشات علمية لأنها في النهاية ستغلبك ولن تستفيد من نقاشك شيئا !!
بل تخيل أن أحدا من الناس جلس أربع ساعات وهو يناقشك في قضية ما وهو أقوى حجة منك أليس مصيرك في النهاية هو الاقتناع بها حتى لو كانت خاطئة ! فكذلك الوسواس سيقنعك في النهاية مع تفاهة الفكرة وسخافتها لأنه
أقوى منك حجة !! ، لا سيما وأنت ضعيف التركيز مهموم القلب فلا يمكنك والحالة هذه أن تصمد أمام الوسواس.
فالحل هو التوقف وعدم الاسترسال معه .
سادسا : عدم تنفيذ الفكرة التي يلح عليها الوسواس فلو ألح عليك بالتأكد من قفل الأبواب فلا تفعل .
أو ألح عليك بالذهاب إلى الطبيب من أجل فكرة تسلطية فلا تفعل ، أو ألح عليك بفعل حركة معينة فلا تفعلها
نهائيا ، وللعلم فكلامي هنا موجه للمصاب بالأفكار التسلطية وليس للشخص الطبيعي .
سابعا: ابتعد عن الوحدة والفراغ فهي أساس المشكلة وهي السبب الرئيس في زيادة الأفكار التسلطية .
فحاول يا أخي الموسوس ويا أختي الموسوسة أن تكثروا من الجلوس مع الآخرين والحديث معهم والاستماع إلى أخبارهم وملاطفة الأزواج وملاعبة الأطفال ، وإدخال السرور على الوالدين ، وإدخال البهجة على الأهل والأصحاب .
فكل هذه الأمور كفيلة بإذن الله تعالى بزوال الوسواس .
ثامنا : إذا جاءتك الفكرة فأشغل نفسك بأمر آخر بعيد كل البعد عن هذا الوسواس .
ولإشغال النفس عن الوسواس طرق :
الطريقة الأولى : التسبيح والتهليل والاستغفار وذكر الله عز وجل ، واستمر في ذلك حتى تزول الوساوس وإن عادت فعد للذكر مرة أخرى . (وهذه أنجع الطرق وأفضلها على الإطلاق )
الطريقة الثانية : ابحث لك عن شغل يدوي يحتاج إلى تركيز وانتباه .
فإن كنت رجلا فاستغل ذلك بإصلاح ما فسد في المنزل من سباكة أو كهرباء أو أدوات كهربائية ، أو قم بقضاء الأعمال المتأخرة لديك .
أما بالنسبة للمرأة فتستغل ذلك بالخياطة أو ملاعبة الأطفال أو حل الواجبات ومذاكرة الدروس .
الطريقة الثالثة : ابدأ بحل المسائل الرياضية أو اللعب بالألعاب التي تحتاج إلى تركيز وهي كثيرة جدا وفي متناول اليد سواءا كانت في الجوال أو في الكمبيوتر أو حتى في الورقة واحرص أن تكون من المباح شرعا .
تاسعا : استمر على فعل هذه الخطوات مع كل فكرة تسلطية تواجهك وتحمل المعاناة التي تأتيك في البداية فما هي إلا أيام قليلة وستتلاشى عنك بإذن الله وستعود طبيعيا كما كنت .
ونفذ هذا مع كل فكرة

وسأضرب لك مثالا لفكرة تسلطية ثم أبين كيفية علاجها وبناءا على ذلك حاول تطبيق ذلك على جميع ما يعتريك :

فلو أحس الإنسان ألما في بطنه فأتته الوساوس بأن هذه أعراض مرض السرطان !!
فيجب الاستعاذة بالله من الشيطان أولا .
ثم تكذيب هذه الوساوس وأنها غير صحيحة .
ثم اعتقاد نقيضها وهو أن تعتقد اعتقادا جازما أن الألم إنما هو بسبب مرض بسيط جدا وليس بسبب مرض
السرطان .
لأن الشيطان كذاب ولا يمكن أن يصدق معك أبدا ، بل لو كان مرضك خطيرا لم تأتك هذه الوساوس من أجل أن تتجاهل المرض وتتأخر في علاجه فيستفحل المرض ويزيد ولكن عندما كان المرض بسيطا وسوس لك الشيطان بخطورته لتخويفك وإقلاقك .
ثم يجب عليك الفرح بهذه النتيجة التي وصلت إليها .
ثم التوقف عن الاسترسال مع الفكرة وعدم نقاشها بل قم بإشغال نفسك بأحد الطرق الثلاث التي كتبتها لك .




منقووووووووووووول من الخبير النفسي2

طموحة1 04-10-2009 05:58 PM

السلام عليكم أخطر وسواس
 
السلام عليكم أما بعد.
قصتي غريبة في الصيف جائتني عقدة و هي الخوف من أن يموت أحد أقاربي فكنت أخاف كل دقيقة و حزنت كثيرا حتى كنت أحس بضيق النفس و وجع في البطن ثم جائتني عقدة أخرى وهي كره الحياة بدأت أسأل لماذا نعيش ما دام في موت و لماذا ندرس و نكسب مال و نقوم برحلات و أخرته موت ولكن قالوا لي أن هذا هو الشيطان أراد ان يحزنك ثم نتقلت الى شئ أ صعب و لكني لست راضية عنه و سوف أ حكيلكم و أريد الاستماع و الحل و أنا أصلي في رمضان وسوس لي الشيطان بصورة بشعة و فكرة بشعة عن الدين و انا خقت من هذا الشئ ثم قرأت القرأن و شاهدت حصة دينية ثم نمت عادي في الغد عندما قمت الى صلاة الفجر خقت من ان يحصل لي نفس الشئ فبدأت تاتي الأفكار ثم قرأت القرأن و بدأت تأتي أبشع الأفكار على الله و كنت اتضايق و أخاف من الله خوفا شديدا ثم قلت الحل هو ترك الصلاة لتفادي هذه الأفكار و لكنني لم اتركها و الحمد لله و لكن المشكل ان بدات الأفكار المنحطة المخلة بالأخلاق واحدة تلو الأخرى و في غير وقت الصلاة و تضايقت كثيرا و بقيت صائمة 4 أيام عند الفطور كنت أشرب الماء و بس.نحفت كثيرا لشدة خوفي من الشئ الذي يحدث معي و أصبخت هذه الأفكار مبرمحة في عقلي أحاول أن لا أتفكرها فأجد نفسي أفكر فيها و هذا الشئ ضايقني جدا لدرجة دعيت الله أن يقتلني لدرجة انني تمنيت لو أصطدم بسيارة لكي افقد ذاكرتي و أنسى كل ما عنيت هل هناك أدان صاغية تعطيني الحل.أعرف ان هذا وسواس و لكنني سئمت لقد قرات نصيحتكم بعدم التفكير فيه و لكن هذا خارج عن ارادتي لو وسوس لي الشيطان بفعل أي شئ لا افعله لأنني استطيع ان أتحكم في جسمي في قدمي و لكن في عقلي مستحيل.رأسي سوف ينفجر من هذا الشئ أحس نفسي منحطة و انسانة تستخق الموت مع العلم أنني انسانة حنونة جدا جدا و قنوعة و ذكية و مخلصة لاصدقائي وطموحة جدا دراستي كانت حياتي كان همي الوحيد الدراسة و النجاح أما الان فأريد تجاوز الوسواس و نسيانه الى الأبد لقد سرت أخاف أن يذكر اسم الله أمامي لكي لا تأتيني الأفكار أردت أن أقرأ قصص الأنبياء و لكن خفت ان تأتيني أفكار أكثر انحطاط لمعلوماتكم لأول مرة يحصل لي هذا الشئ وسواس خطير فانه يشتم الله و يسبه و هذا ما لم يتقبله عقلي. و كيف لي تجاهله اد أنه يدور في عقلي كالاسطوانة مع أنني منشغلة أدرس و أساعد أمي و ألاحظ التلفاز و أقرأ الجريدة و لكنني الوسواس يأتيني و يفكرني فما هو الحل
أرجو منكم الاجابة في أقرب الأجال من فضلكم ساعيدوني اريد ان ارجع كما كنت

رحيمة 04-10-2009 09:22 PM

أشكرك جزل الشكر على هذه الحلول أنا والله عانيت الافكار التسلطية لمدة 10 سنوات كل مرة بفكرة ، ولدي خمس سنوات وانا اتخيل انا زوجي سيتخلى عني
لحد هذه الساعة الفكرة تنتابني ولكن لما قرأت هذه الحلول فرحت كثيرا وسأطبقها بإذن الله تعالى شكرا لك واثابك الله

رحيمة 04-10-2009 09:34 PM

فقط سؤال هل نتناول الادوية أم لا ؟

طموحة1 05-10-2009 09:10 PM

من فضلكم لماذا لم تجيبوا أنا بحاجة ماسة الى أجوبة

رحيمة 05-10-2009 11:04 PM

ألى عزيزتي طموحة
 
مساء الخير : الأخت طموحة ، انت تعانين من أفكار تسلطية قهرية أي لديك وسواس قهري ، انصحك ان تزوري طبيب أمراض نفسية وعصبية ؟لأن مرضك نفسي عصبي وعلاجك كيميائي لأنه حصل بالضبط مثلما حصل لي والحمد لله تعافيت ، علاجك ممكن يدوم 3 أشهر او حتى 6 أشهر وتشفين بإذن الله . وألف سلامة لك أختك في الله رحيمة . لا تنسي ان تزوري الطبيب .

طموحة1 10-10-2009 05:11 PM

الى أختي في الله رحيمة
شكرا جزيلا لك يا أختي على الاجابة
و لكن من فضلك قولي لي هل قصتك تشبه قصتي بالضبط يعني وسواس في أمور الدين.و كيف كان علاجك في انتظار الاجابة في أسرع وقت please I need a help

طموحة1 11-10-2009 01:03 PM

please dear rahima أجيبيني في أقرب وقت ممكن

رحيمة 16-10-2009 11:38 PM

عذرا عزيزتي طموحة لأني لم أرد لك في الوقت المناسب لأسباب شخصية، أما فيما يخص قصتي مع الوسواس في طويلة وتختلف الافكار على بعضها تارة تأتني أفكار سوداء وهي الخوف من الموت ، كالخوف من وفاة والدتي ووالدي ثم أنا بحيث وصل بي الحال اني أذهب وأزور بيت والدي بالليل وأقول اني جئت لأودعكم و أرجوكم ان لا تبخلوني في زيارتكم لقبري ، وأقول لزوجي ان لا ينساني ويأتي لزيارتي ووضع الازهار على قبري ، ويخيل لي أن قلبي سيقف وبقيت اعد الساعات والثواني حتى شكلت أزمة اجتماعية كبيرة فالكل منشغل بي ، شقيقتي تعطف علي أم ابي فهو إمام مسجد يقول لي إذا أتاك ملك الموت فلن تستطعين رده . ويتكلم معي بكل جدية وكأنه يقول لي أفيقي أما زوجي فهو يحبني يستحمل فقط المسكين ، كما راودتني فكرة تشككني في الله تعال ذللك بحيث يوسوس لي الشيطان ان الله... أستغفر ك واتوبك اليك يارب ، فقصصت على أبي هاته الفكرة فقال لي قولي تعال الله عن ذلك يا إبليس ففعلت والله أسبوع واحد وطردت هاته الفكرة اللعينة من بالي . وعندما تأزم الامر ذهبت الى طبيب الامراض النفسية والعصبية ووصف لي دواء الانفرانيل والبرومازيبام والان لا لن اتناوله رغم انه يسبب العطش والامساك والخمول والزيادة في الوزن رغم ذلك تحملته والحمد لله وأفهمني الطبيب انه لن استطيع التخلي عليه لأنه اي الوسواس القهري مرض مزمن وعلي بالدواء لأن الامر يتعلق بهرمون السيروتونين إختلاله يؤدي الى هلوسة وأفكار سوداء هاهي القصة علك بالدواء والجلسات النفسية . ارجو ان تزوري الطبيب ولا تتناقشي مع نفسك كثيرا . وحاولي استبدال فكرة سوداء بأخرى بيضاء .

طموحة1 18-10-2009 09:58 PM

thank you for your answer thank you so much but tell me how can I ignore this.فأنا أحس ذاتي تتكلم بهذه الأشياء و لكن من الداخل أي لا أتفوه بها فهل كانت حالت هكذا اجابة من فضلك في أسرع وقت ممكن شكرا

رحيمة 18-10-2009 11:12 PM

نعم كانت حالتي هكذا ولكن دائما اتقرب لشخص اثق به وأحكي له بكل ما يختلج بصدري شرط انسان ثقة ، اٌقول ثقة لأنه عزيزتي هناك من يبحث وبل يريد لك الهلاك بهاته الدنيا ويستغل نقاط ضعفك كالوسواس ويحاول ان يثير لك الافكار السوداء من جديد ويتركك تتخبطين فيها من جديد ، لان الافكار التسلطية تارة تأتي وتارة تذهب ، اقول لك هذا بحكم تجربتي مع الاطباء النفسانين . بحيث تزول عليك ولكن بمجرد أحد من الناس يوحي لك بتلك الفكرة سواء يقصد او لايقصد ترجع لك الوساوس من جديد. وأخبرك ايضا : نحن الموسوسين كنقطة مركز دائرة والأفكار التسلطية السوداء تحوم حولنا و تختلف عن بعضها وسواس الموت وسواس الدين الخ ... كثيرة ومتنوعة ومتشعبة لذلك انت تحسين بمختلف الافكار السوداء مثلما ذكرتي ركزي معي قلت انت كنقطة مركز دائرة والافكار المختلفة تحوم عليك ، عندما تكونين تحت تأثير الدواء والجلسات النفسية فهي تبقة تحوم فقط . ولكن بمجرد تخفيض الدواء أو توقيفك للعلاج النفسي تصبحين مهيأة كضحية لتفترسك أحد هاته الافكار ، السؤال كيف تتفادي ا الافتراس اتركيها تحوم فقط لانك إذا فكرت مثلا في فكرة الدين ووجود الله تستعد هاته الفكرة لتخرج من محورها وتفترسك ولكن إذا تجاهلتيها ستسعد فقط ولكن لن تفترسك ، والسؤال كيف تتجاهلينها أقول لك سر هذا التجاهل إستنتجته بعد طول عناء وسنين ودراسة هذا الموضوع قولي مثلا نعم إني مريضة فقط وأشك في ديني أو وجود الله ، مريضة فقط ، أو قولي وكأنك تخاطبين الفكرة كشخص طيب سأفكر فيك لاحقا لأني الان مشغولة سأعد طعاما أو سأذهب الى نادي الرياضة أو سأسرح شعري إلخ من الاعذار ... تحايلي معها لأنك ان فكرت فيها ستستعد هي وبعد تفكيرك تحاولين الهرب وهي مثلها أكرمك الله كحيوان ، الكلب عندما يرى شخصا يجري يجري وراءه تماما عندما تحاولين الهرب ستلحق بك لا محالة ويتملكك الوسواس وصديقيني كلما حاولتي التفكير فيها والهرب ستتمكن منك وستهزمك فصاحبيها إذن اتركيها ترقبك فقط وتجاهليها بامورعدة بأشغال وقراءة ولا تفكري فيها ابدا صديقيني صعب في البداية ولكن ستجدين هاته الطريقة أحسن حل ووقف هذه الفكار بل ستردعينها ردعا لا محالة . وأي استفسار انا في الخدمة . واتمنى لك الشفاء والعلاج الكيميائي ضرورة لا محالة مع حضور الجلسات النفسية .

طموحة1 19-10-2009 09:34 PM

thank you so much for your help أتشكرك جزيل الشكر لحسن الاصغاء ...
المهم نعم فأنا أحاول بقدر المستطاع ان انسى و لكن هذه الأفكار تصاحبني أينماكنت فأنا أسمعها بداخلي هل فهمتني ...و في كل وقت عند الصلاة عند الدراسة عند القيام بأي شئ كل ما أسمعه هو الشتم و السب على الله على الدين و هكذا ...سئمت من هذا الشئ و انا بحاجة جد ماسة لحل فمن فضلك ماذا تنصحيني على فكرة في حياتي لم يأتيني شئ كهذا فأنا انسانة كان همها الوحيد الدراسة و التفكير في المستقبل الزاهر و الأن انا ميؤسة من هذا الشئ الذي اتاني فيا ترى هل من حل بالاضافة لا تأتيني افكار و تشكني في وجود الله لا....فقط الشتم و السب تررده نفسي طوال الوقت so can you help me please I need a solution thank you for all....

رحيمة 20-10-2009 10:35 PM

هل ذهبت الى الطبيب؟ ان لم تذهبي ، انصحك بالذهاب ومتابعة الجلسات النفسية ضروري جدا واكتبي موضوعا مستقلا في منتدى الوسواس لكي يساعدك الجميع . ارجوكي حاولي ان تعملي بنصائحي أرجوكي عزيزتي طموحة فلقد قطعتي قلبي جدا لأني احس بما تحسين ، ارجوكي لاتسمعي لهاته الافكار ان أتتك الافكار قولي فقط أستغفر الله فالله لن يحاسبك عليها لأنك والله تعانين من وسواس قهري حالة عصبية نفسية ، استعيني بالطبيب النفسي والعصبي ، الله رحيم وغفور أكثري من الاستغفار وتعالجي كيميائا . هناك أدوية ضد هاته الافكار التسلطية القهرية ، لما تسمى قهرية لأنها تقهرك وتجعلك رهينة عندها ادعو لك بالشفاء.


الساعة الآن 06:16 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا