مضادات الاكتئاب هل هي علاج فعلي ام مهدئات مطورة
 

بالنسبة للاخ.املي في ربي.يرى انها علاج فعلي و حقيقي و انا اخالفه الراى وهذا لا يعيب هذه الادوية بل هي نعمة و عند البعض تعتبر شر لا بد منه و هذا نتيجة اختلاف اعراضها الجانبية من شخص لاخر واعراضها ارحم من اعراض الاكتئاب.اما كونها مطمئنات مطورة ساعطي امثلة.دواء باراسيتامول او كما تسمونه في المشرق الاسلامي بانادول عند تناوله يزول الم الراس هذا لايعني انه عالج المشكلة انما هدئ الالم حتى تقوم مناعة الجسم بمعاجة المشكلة لانه حتى ولم تتناول البانادول سيزول هذا الالم بعد فترة نفس الشيء بالنسبة لمضادات الاكتئاب ليست هي من يعالج المرض هي تحفز الجسم على افراز بعض المواد وتوفر لك جو ملائم لاعادة ترتيب الافكار و مراجعة النفس و تطوير الذات وربما يعتاد الجسم بعد سحب الدواء من افراز هذه المواد طبيعيا ويشفى المريض نهائيا والدليل هناك حالات شفيت دون استعمال الدواء فالدواء يجنبك الالم عكس المضادات الحيوية اللتي تعالج المشكلة.اما من انتكس بعد ترك الدواء وهو الامر الشائع مما يدل ان هذا الدواء مهدئ ولكن مطور من حيث الاعراض الجانبية و التعود و الاستعمال طويل المدى.لان تقريبا جميع الامراض النفسية صنفوها في خانة الامراض المزمنة لذا وجب تطوير المهدئات للاستعمال الابدي يجب ان نعترف بالمرض لان الاعتراف نصف العلاج و نتعلم كيف نتعايش مع هذا المرض المزمن وان لله وان اليه راجعون.

بالنسبة لي فقد أدخلتني في هوس جعلتني مثل الأهبل المجنون
أنا أبحث عن علاج حقيقي لمرضي مهدئ أو نهائي لا يهمني
لا أشعر أني استفدت كثيرا مع هذه المهدئات نسبة التحسن معها صفر ولست مبالغ
لا بأس أن أتناول الدواء مدى الحياة إن كان حقا سيحسن حالتي ومرضي وأعود لنصف ما كنت عليه قبل مرضي
لكن أراه بالعكس زادها سوء وإن لم أدرك إلا متأخرا

لا تقسو على نفسك اخي ابو امل هذا قدر الله و ما شاء فعل و الادوية ما هي الا سبب ما كان يصيبنا ما كان ليخطئنا.المهم لا تفشل في رحلتك في البحث عن دواء فلكل داء دواء علمه من علمه و جهله من جهله.وجرب عشبة الحرمل تستعمل للحالات المستعصية لكن حذاري فهي تحوي مواد سمية.ارحمنا يا رب

وجهة نظرك محترمة و لكن لا اعتقد ان الادوية هذه مهدئات مطورة كما تعتقد فالمهدئ يقصد به المخدر اي الذي يخفي الاعراض فقط بينما يبقى السبب و لكن هذه الادوية لا اعتقد انها تعمل بهذه الطريقة بل هي فعلا تحاول اصلاح ما قد تلف و في الاخير تصلح ما تصلح و تترك ما تترك لان مرضنا هذا معقد بطبيعته فتجد المياه ترجع الى مجاريها عندما يتدخل الدواء و بعد التوقف عن الدواء ترجع الى حالتك الاولى اعتقد ان السبب هو عجز هذه الادوية عن معالجة المشكلة من جذورها لانها ليست بتلك البساطة تماما مثل عجزك تشغيل سيارتك المتوقفة بدون بنزين ففي حال تدخله تحل المشكلة عندما ينتهي ترجع السيارة الى حالتها الاولى اي متوقفة و مثل شربك للقهوة فهي تنبهك في اول يوم و لكن لا تستطيع ان تجعل دماغك منبه طول الحياة و الذي احلم انا بمعرفته هو لماذا يحدث ذلك الخلل في الدماغ اريد معرفة السبب