نفساني - عامل النظافة اسعد مني!!

لطالما غبطت عامل النظافة على سعادته الداخلية رغم مشقة عمله وراتبه الضئيل وقسوة الحياة وقسوة الغربة لم اراه. مكتئب رغم الالم اتسال لو كنت مكانه رغم اننا بحمد الله نعيش بين اهلنا ولدينا الطعام اللذيذ والمركب الفاره والبيت الواسع ونسافر اي مكان نريده ورغم هذا تجدنا مكتئبين نتشائم عند اي مصيبة نحمل هموم الماضي والحاضر والمستقبل كيف لانكتئب وقد حملنا انفسنا مالاتطيق والله يقول لايكلف الله نفسا الاوسعها تفكرت كثيرا بحال العامل وحالنا رايت ان العامل جعل همه الاول الاستمتاع بالعمل رغم ظروفه لم يجعل للتفكير مجالا فهو بين عمل ونوم فقط العمل هو عدو الاكتئاب يجب على الشخص ان يتحرك ويبحث ويعمل اي عمل يلهيه حتى وهو بالمنزل ليس شرطا ان يتوظف ابخث عن عمل بالنت اي مكان المهم انغمس في العمل وانهك نفسك به واحبه. الذي جعل العامل غير مكتئب رغم جميع الظروف التي ضده هو انه احب عمله لم يستخدم حبوب كي يتاقلم على الغربه ولم يشرب خمرا كي ينسيه همه فقط وضع نصب عينيه وبقوه اعتقاده ان هذا العمل هو مصدر سعادته فترك التفكير في الظروف المحيطه به . هذه خاطرك احببت ان اذكرها لكم بعدما خرجت اليوم وريت العامل مبتسما لعل الله يصحينا من غفلتنا وتفكيرنا بالاكتئاب شفاكم الله جميعا.