![]() |
غديـــــــر و صفحته السوداء في مدينتي
السلام عليكم
قصتي اليوم هي مؤلمة كونها إنقلبت مدينتي من البراءة و من الصفحات البيضاء إلى الوحشية و الإجرام الأسودين كنت طفلا ترعرت في هذه المدينة ( الدمام ) و كانت حارتي من أنقى الحارات في البراءة و الأخوة النقية حتى سكنوا الحارة ( عائلة غدير ) و كانوا أمام بيتنا بمعنى أصبحوا جيراننا غدير كان شابا يافعا لكنه مجرد إحتلاله حارتنا أصبحت المدينة تئن منه كان متعاطيا للكبتي و الحشيش و مروجاً بإحتراف غدير كان من أصدقائه بندر و خالد نواف و غيرهم الكثير سبب إختياري هذان الصديقان لـ غدير ( بندر و خالد نواف ) لأن الأول كان صديقي بالحرف الواحد و الآخر خالد نواف توفي منذو عهد قريب بندر وقع في وحل التعاطي و تغيرت حاله جدا و لا أدري من ترك الآخر أنا أو هو لأني كنت وقتها مصابا بحالة نفسية و عقلية شديدة وراثية من أمي و كنت أعلم أن بندر أصبح يتعاطى و تغيرت حالته و كنت من أشد المشفقين عليه رغم إنفصالي عنه .. بسبب حالتي النفسية و العقلية و ما أسمعه من الوعظ أن البعد عن الدين يورث المصائب المزاجية و المشاكل مع النفس و الآخرين إلتزمت بالتدين .. المشكلة إني وقتها لم أقترف جرما و كنت بريئا .. قبح الله الوعاظ و القُصّاص المهم في زمن إلتزامي بالتدين كنت أرى بندر يلتزم المسجد و مقصرا ثوبه يريد أن يخرج من شلته و يتعافى و يريد أن يسترد عافيته التي ولت ثم رحل مع عائلته من حارتنا و لا أدري عن خبره الآخر هو خالد نواف .. كنت طفلا لما رأيته و كان شابا لأول وهلة رأيته و كان جميلا و بعافية تقص الحديد ثم إنقلبت صحته رأسا على عقب و كلها من غدير كان يجلس معي قبيل وفاته بسبب وحدته و تخلي شلته عنه بسبب أن عقله ( إنلحس ) توفي في رمضان قبل سنتين نأتي إلى غدير لم أصدق حالي أن ضحايا غدير كُثُر و ثم بعد ذلك يتحول من غدير المتعاطي و المروج إلى المصوّف( التصويف ) صار صوفيا أي لا يتعاطى و لا حتى يروج و أصبح متزوجا و متوظفا . و الله العظيم حتى الدخان ما صار يدخن كم في رقبته من ضحايا و الآن أصبح غير غدير الماضي . أنا مستغرب و الله العظيم إنه ما إنلحس ( فلسع ) و عافيته بقيت كما هي لم تتغير و تحول من متعاطي و مروج company إلى صوفي بحت كل ما أجلس على عتبة المطعم على الشارع العام - أبو حدرية - يناديني بإسمي هلا عالي كيف حالك و أرد عليه و في قلبي طعنة على ما تسبب في تدمير أصدقائه أشد التدمير دعوني ألعن غدير و أدعو عليه و الله ما نسيك ربي يا غدير و ستلقى جزاءك بالآخرة |
قصة موجعة حقا ،،
رحمة الله على صديقك المتوفي ،، جعله الله في جنات النعيم غريبة هذه المفارقات ،، من يروّج للسموم و يهلك النفوس ،،تجده لا يتعاطاها بينما تنزلق ارجل الضعفاء في تلك المتاهات حين يغيب الرقيب .. نسأل الله السلامة و العافية |
اقتباس:
مشكورة آمال و يعطيك الصحة و العافية |
ياليتني ما كتبت الموضوع
جالس لحالي و تذكرت أخوه الصغير قد عمري 😖😔 أيام يا فراج 🤍💔 https://youtu.be/n0wmbv23vkI?si=RsnwA8I5Zdr-QfG3 |
الساعة الآن 04:33 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا