رجو المساعده
 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل من في حياته الشخصيه مشاكله الخاصه ومنهم من يتغلب عليها ويسيطر عليها ومنهم من يستسلم لها وذلك لضعفه أمامها .....
فإليك يا دكتور مشكلتي ....................
انا فتاة اعاني من شىء إسمه (الخوف والقلق)
بحيث أني دائما تراودني أفكارمزعجه تلاحقني في اليقظه وفي المنام وهي أن ارى احد الاقارب من حولي يفقد شىء من جسمه ذلك إمعن طريق حادث سياره أو وقوع شىء حاد عليه أو مثلا إغلاق احد الابواب على يده مثلا ويفقد شىء من أطرافه وهذه الافكار تجعلني في منتهى الخوف والفزع وغالبا ما يكون خوفي هو على الاطفال وخيالهم يلاحقني تصور يا دكتور في بعض الاحيان أكون فيها نائمه أجلس من النوم مفزوعه من شدة الخوف ابكي واحيانا لا انام ابقى جالسه واحاول ان اشغل فكري باشياء اخرى لكن دون فائده فالوساوس تلعب بعقلي ........وانا لاحظت هذه المشكله منذ سن 14
فأجو أن تدلوني على حل سليم لأتخلص منها في اسرع وقت ممكن مع اني حاولت جاهده العلاج منه والتخلص وذلك بأني أتصلت بالمشفى القريب من وتحدثت مع الدكتور وقال لي العلاج على التلفون صعب جداً...
فأرجو منكم المساعده ممتنة لكم لسماعي

أختي الكريمة....

بعد السلام .....

القلق ضروري للعيش وبدونه لا نستطيع إنجاز أبسط المهام في الحياة لكن إذا إزدادت حالة القلق لتصبح سمة للشخصية فهنا ما نسميه بإضطراب نفسي يترجم عن نفسه بشكل قلق ويتجسد إما على موضوعات محددة كما في حالتك (أن ترين عزيز مبتور الإطراف) أو أن يكون عاما ومنتشر بحيث يشمل كل مناحي الحياة.

القلق يعد قاسما مشتركا للكثير من الإضطرابات النفسية والعلاج النفسي الحقيقي للقلق لابد أن يتناول مسبباته والتي في الكثير من الاحيان تكون متجذرة في الطفولة إبان عملية التنشئة الإجتماعية.

يا سيدتي...
أتفق مع الدكتور الذي قال لك لا يمكن مساعدتك عبر الهاتف، وأنا أقول فكري في زيارة متخصص لمساعدتك على الإستبصار بوضعك ولربما ساعدك ذلك على إدراك نفسك بشكل موضوعي أكثر وعليه قد تنخفض حالة "القهر" الذي تجسد في إسمك المستعار!

لك خالص تحياتي.

أختي الكريمة....

وددت أن أن أضيف أيضا ضرورة الإلتجاء إلى الله سبحانه وتعالى وترديد سورة "قريش"
والتي من المعروف دينيا أنها تساعد على إضفاء السكينة على القلب الخائف.

هدأ الله من روعك وحماك من كل مكروه إن شاء الله.