الشاعرون بالنقص
 

ليس الشاعرون بالنقص ضعفاء العقول في العادة. إن منهم لنفرا من جبابرة العقول. إنهم يولدون المعاني ويبدعون الأفكار , ولكنهم لا يجرءون على عرضها خشية أن يصدموا ويكونوا محل نقد فتموت في براعمها.

فإلى من لديهم هذه الفكرة:

- تفهم فكرتك جيدا قبل أن تتحدث بها إلى أي انسان.
- كن مستعدا لأن تسير قدما في تحقيق الفكرة بأي ثمن.
- كن مستعدا لتلقي المعارضة, وانتظر أن تخفق مرة, بل ومئة مرة, قبل أن تصبح فكرتك مقبولة, مأخوذا بها.
- إذا كانت فكرتك سليمة, وإذا كنت قد وفيتها حقها فلا تطرحها مهما بدا النجاح بعيدا, غيرها إذا وجب, حسنها ولكن ألزمها وعض عليها بالنواجذ مهما كلفك الأمر.
- كن متفائلا.

ماشالله عليك بصراحه احس اني املك في مخيلتي افكاره كثيره واحس انها لو خرجت ستصتدم وتتعرض للنقد للاذع لكني اؤمن بان الانسان يجب ان يكون مع نفسه في ايجابها وسلبها الوقوف مع الذات ودعمها وتحسينها والثناء على نجاحها ولو لامور صغيره من شانه تكوين دعم منقط النظير له واتذكر هنا مقوله اعجبتني كثيرا (( ان لم يصفق لك الجمهور فبادر لتصفيط لنفسك ودعمها )) كلنا بشر وكلنا نحمل نوع منا الاحباط ومواجهة تلك الاحباطات والعقبات تحتاج لحكمه ووقوف دائم مع الذات
اخوكي الصغير

ثااامــــر

أخوي ثااامر... على فكرة قد يكون دائما الشخص الناجح هو الذي يتعرض للنقد اللاذع لأنه بالفعل ناجح ولا تنسى بأن كل شخص أيضا له خريطة تفكيره فالأهم أن تجعل من نفسك أنت شخصا ناجحا.


تحياتي
أختك
بحور