![]() |
في 8 خطوات.. وبلا عقاب طفل مطيع ومتعاون
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعتبر وضع القواعد السلوكية للأطفال أهم مهام الأم وأصعبها في الوقت نفسه فسوف يقاوم الطفل كثيراً لكي يؤكد استقلاله وأنت أيتها الأم تحتاجين للصبر، وأن تكرري حديثك مرة بعد مرة وفي النهاية سوف يدفعه حبه لك، ورغبته في الحصول على رضاك إلى تقبل هذه القواعد وسوف تكونين المرشد الداخلي الخاص به وضميره الذي سيوجهه خلال الحياة. ولكن كيف نقنع الطفل بطاعة الأوامر واتباع قواعد السلوك التي وضعها الوالدان؟ تجيب الاستشارية النفسية "فيرى والاس" بمجموعة من الخطوات يمكن اتباعها مع الطفل: 1 انقلي إلى الطفل القواعد بشكل إيجابي: ادفعي طفلك للسلوك الإيجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية وبها طلب محدد، فبدلاً من "كن جيدًا"، أو "أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب"، قولي: "الكتب مكانها الرف". 2 اشرحي قواعدك واتبعيها: إن إلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عند الطفل، ولكن عندما تعطي الطفل سبباً منطقياً لتعاونه، فمن المحتمل أن يتعاون أكثر، فبدلاً من أن تقولي للطفل "اجمع ألعابك"، قولي: "يجب أن تعيد ألعابك مكانها، وإلا ستضيع الأجزاء أو تنكسر"، وإذا رفض الطفل فقولي: "هيا نجمعها معاً"، وبذلك تتحول المهمة إلى لعبة. 3 علقي على سلوكه، لا على شخصيته: أكدي للطفل أن فعله غير مقبول، وليس هو نفسه فقولي: "هذا فعل غير مقبول"، ولا تقولي مثلاً: "ماذا حدث لك"، أي لا تصفيه بالغباء، أو الكسل، فهذا يجرح احترام الطفل لذاته، ويصبح نبوءة يتبعها الصغير لكي يحقق هذه الشخصية. 4 اعترفي برغبات طفلك: من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق، وبدلاً من زجره ووصفه بالطماع قولي له: "أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب، ولكن اختر لعبة الآن، وأخرى للمرة القادمة"، أو اتفقي معه قبل الخروج: "مهما رأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة"، وبذلك تتجنبين الكثير من المعارك، وتشعرين الطفل بأنك تحترمين رغبته وتشعرين به. 5 استمعى وافهمي: عادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار، فاستمعي لطفلك، فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك فربما حذاؤه يؤلمه أو هناك شيء يضايقه. 6 حاولى الوصول إلى مشاعره: إذا تعامل طفلك بسوء أدب، فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا، هل رفضت السماح له باللعب على الحاسوب مثلاً؟، وجهي الحديث إلى مشاعره فقولي: "لقد رفضت أن أتركك تلعب على الحاسوب وغضبت أنت وليس بإمكانك أن تفعل ما فعلت، ولكن يمكنك أن تقول أنا غاضب"، وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين سلوكه بطريقة إيجابية وكوني قدوة، فقولي: "أنا غاضبة من أختي، ولذلك سأتصل بها، ونتحدث لحل المشكلة". 7 تجنبي التهديد والرشوة: إذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة، فسيتعلم طفلك أن يتجاهلك حتى تهدديه، فإن التهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون غير إيجابية، ويتعلم الطفل مع الوقت ألا ينصت لك. كما أن رشوته تعلمه أيضاً ألا ينتبه لك، حتى يكون السعر ملائماً، فعندما تقولين "سوف أعطيك لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك"، فسيطيعك من أجل اللعبة لا لكي يساعد أسرته أو يقوم بما عليه. 8 الدعم الإيجابي: عندما يطيعك طفلك قبليه واحتضنيه أو امتدحي سلوكه "ممتاز، جزاك الله خيراً، عمل رائع"، وسوف يرغب في فعل ذلك ثانية، ويمكنك أيضاً أن تحدي من السلوكيات السلبية، عندما تقولين: "يعجبني أنك تتصرف كرجل كبير ولا تبكي كلما أردت شيئاً". بعض الآباء يستخدمون الهدايا العينية، مثل نجمة لاصقة، عندما يرون تشجيع أبنائهم لأداء مهمة معينة مثل: حفظ القرآن مثلاًَ، ويقومون بوضع لوحة، وفي كل مرة ينجح فيها توضع له نجمة، وبعد الحصول على خمس نجمات يمكن أن يختار لعبة تشترى له أو رحلة وهكذا. إن وضع القواعد صعب بالنسبة لأي أم، ولكن إذا وضعت قواعد واضحة ومتناسقة وعاملت طفلك باحترام وصبر، فستجدين أنه كلما كبر أصبح أكثر تعاوناً وأشد براً. عبر البريد .. |
الاخت الفاضلة -رسيل-بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
|
واياك استاذي الفاضل وبارك الله فيك
شكرا لك مرورك ومشاركتك في الموضوع لك احترامي وسلامي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشاركة رائعه وفعاله اختي العزيزه اتمنى ان يستفيد منها الجميع مثلي |
غاليتي رسيل الخير والمحبة ...
بارك الله فيكِ ... مقـالة رائـعة ... أسعدكِ الله أينما تكوني ... ـــــــــــــــــ أين أنتِ عزيزتي أفتقدكِ بشدة وأفتقد نور حروفكِ ... نريد المزيد من عطائكِ المتآلق فيِ سماء الخير ... |
أسعدك الله يا بحر الغموض الغالية في الدارين وأدخلك الجنة بدون حساب
وأنا أيضا أفتقدكم جدا ولكنني أثابر على التواجد بقدر ما تسمح لي ظروفي أتمنى لك كل الخير بقدر طيبة قلبك وصفاء سريرتك لك مودتي وسلامي |
حبيبتي .. رسيل الحب والمودة ..
خطوات جميلة .. لكي نتعامل مع أطفالنا بصورة سليمة .. فقل الواعي .. وأهمل الراعي .. فالغالب في بيوتنا الشدة والعنف .. فأين أساليب التربية التي أرشدنا إليها القدوة المثلى - عليه الصلاة والسلام-؟ نعم .. لقد ضربنا بها عرض الحائط .. وانغمسنا بملذات الحياة .. فأذكر موقفا .. حصل بين مجموعة أطفال .. من سن التاسعة .. إلى الثانية عشرة تقريبا .. الحاصل أنهم كانوا يلعبون .. فتنازعوا على شيء كان معهم فقامت طفلة تبلغ من العمر 12سنة .. بلطم الأخرى التي تبلغ 9 سنوات .. طبعا بغير قصد .. فكان المشهد أمامي .. فأخذت أهدئ تلك الطفلة .. وأخبرها أن ما أصابها لم يكن بالعمد .. فأتت إحدى قريبات الطفلة 12سنة .. وحبستها في إحدى الغرف .. مدة 3ساعات متصلة .. أنا لم أحس في الأمر .. فلما فقدتها من بينهم .. بدأت أسأل عنها .. فأخبرت أنها حبست لأجل أنها لطمت تلك الطفلة .. الشاهدة من هذه الحادثة .. أين الناس من الأسلوب الصحيح في التربية .. والتعامل؟ فياويح من ربى أولاده على هذا السجية؟ ويا ويل من أسس أبناءه على هذه الهمجية؟ فيا أخي .. ويا أختي .. انهلوا من المعين الذي لا ينضب .. كتاب الله وسنة نبية؟ ألان الكلام .. حتى مع أعداء الإسلام .. فكيف بالأولاد والذرية؟ أختي الكريمة .. مقتطفات .. جميلات .. توقظ النائم .. وتنبه الغافل .. رائعة أنت دوما .. يحفظك ربي دوووم .. محبتك .. ن س ي م ا ل ج ن و ب |
نعم هم أطفالنا يحتاجون منا الرعاية وصقل مواهبهم وتنميتها
ولن يكون ذلك الا بالبحث عن السبل الناجعة لتنمية شخصيتهم ومن ذلك ما ذكرتيه بارك الله فيك وشكر الله سعيك تقبلي احترامي البتار |
الغالية نسيم الجنوب
أشكرك لاضافتك الرائعة للموضوع الموثقة بالشاهد من حياتنا في الموضوع دمتِ بخير حيا الله أبانا البتار وجزاك الله خيرا ورفع من قدرك دنيا عند خلقه وآخرة عنده للجميع سلامي |
السلام عليكم
مااقدر اوصف لك مدى شكري وامتناني لموضوعك الاكثر من رائع واللي انا مثل غيري محتاجة له صحيح انا بعدي ماعندي اطفال لكن اعتقد دوري اتجاه اخواني الصغار مش مفروض يكون اقل من دور الام ومشكورة اختي مرة ثانية |
بارك الله فيك على هذا المنقول النافع ..فشكرا لك
|
أختي نسيم الليل
أسعدتني جملتك " دوري اتجاه اخواني الصغار مش مفروض يكون اقل من دور الام " وياليت كل بناتنا واولادنا يفكرون بطريقتك جزاك الله خيرا ورزقك الزوج والذرية الصالحة ...ورزقك بر اخوتك الضغار لك في كبرك اللهم آمين حياك الله اختي ليلى وأنا سعيدة لاستفادتك من الموضوع حياكم الله جميعا |
الله يثيبك
|
واياك أخي / أختي
وحياك الله بيننا مع اخوتك في نفساني |
عزيزتي...راسيل موضوعك هادف جدا لكل ام فقد استفدت كثيرا منه,افادكي الله كما افدتنا كارينا |
الساعة الآن 06:17 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا