المدارس على الأبواب ...؟
 

مشكلتي أيام المدرسة أن ابني غير ملتزم لا بالدرس ولا كتابة الواجبات .. أتابعه من بعيد لا أحب أن أجلس بجواره أثناء دراسته .. أقول له يجب أن تعتمد على نفسك وإن احتجت إلي في شيء لا تفهمه أنا حاااااااااضرة .. وفعلا إن احتاج أترك ما بيدي حتى لا يشعر أنني غير مهتمه ..

لكن عندما يبدأ الدراسة أشاهد كل ما لديه من واجبات وما هو مسجل في دفتنر الملاحظات .. واتركه يبدأ بعد أن يختار ما سيبدأ به .. لكنه ينشغل بشيء آخر .. قد يكون بمشاهدة أخهه وهي تدرس أو بمتابعة الصغيرة وهي تلعب أو تلون لأنها تحب أن يكون عندها قلم ودفتر فأخصص لها شيء وتجلس معهما على الطاولة ..... أو يستمر في النظر لشيء معين دون أن يتحرك من مكانه .. ولا يكتب واجباته .. ودائما يقول: لا أفهم .. أو ساعديني .. يعني يريدني أن أجلس بجواره حتى ينتهي من الكتابة ..

أو ماما ما معنى هذه الكلمة؟

فأطلب منه البحث عنها في القاموس .. يقول بحثت ولم أجدها - لا هو بحي ولا مسك القاموس من أصله ..

أيام المدرسة دااائما قولوني متعب بسبب ابني ..


لقد قمت بعمل بعض الأشياء له على سبيل التجديد ..

فصلته وخصصت له مكان في حجرة استقبال النساء فوضعت له سريره وأغراضه الشخصية ..

اشتريت قماش كله مرسوم عليه سيارات وطائرات وسأصنع له منه ملاءة سرير وستائر ومفرش للطاولة ..

سأشتري له مكتب جديد بمكتبه وأضعه له في غرفته .. فقد يكون بحاجة لمكان خاص به ليلتزم ..

هل ما قمت به سيساعده أم لديكم اقتراحات أخرى؟ وهل دراسته في حجرته أفضل أم في الصالة؟

الأخت ام معاذ سلمها الله
اشكرك على اهتمامك بابنك ولو ان هذا واجب كل فرد وقليل من الناس من يهتم بابنه مثلك فأنت نعم الأم , ولكن الأهتمام اكثر من اللازم قد يقلب الأمور الى الضد و عملية التعاون مع المدرسة امر مطلوب , وكان الأولى ان نسمع منك موقف والده هل يزور المدرسة ؟ هل يتصل بالمعلمين ؟ هل يطلع على مذكرة الواجبات ؟ ....الخ ليس المطلوب من الام او الاب تدر يس ابنه , فعملية التدريس تقوم بها المدرسه , وحتى لوقامت الام او الاب بعملية التدريس فلن يستطيعا الافي المرحلة الابتدائية فقط , فالمنزل عليه ان يتولى عملية التهيئة وجعل المنزل هادئا خاليا من المشاكل والمشاجرات الثي نشتت ذهن الطالب وتصرفه عن التحصيل الدراسي الجيد , والذي ارجوه منك يا اختي الفاضلة ان تخففي على ابنك المتابعة الدقيقه لئلا يتمرد عليك ويهمل دروسه ز والله يحفظك .


ابراهيم الدريعي

استاذي الفاضلك ابراهيم الدريعي


جزاك الله كل خير على الرد والإطراء .. فعلا أنا أشعر أنه واجبي وليتني أستطيع عمل أكثر لهم ...


المدرسة مهتمة جدا ولم يكونوا مقصرين خصيصا عندما يشعرون باهتمامي ..

فمثلا: مادة الإجتماعيات ابني لا يحبها ودائما درجته نجاح بدرجة ولكن عندما جلست معه وشرحت له الدروس فهمها - وفي إحدى المرات لم أفهم درس وذهبت للمدرسة وطلبت من المعلمة أن تشرحه لي وقلت لها لأن معاذ لم يفهمه وأريد أن أشرحه له .. قالت إنه ستتولى الأمر .. لكني طلبت منها أن تشرحه لي لعل وعسى وقت الدراسة احتاج لسؤال فقامت جزاها الله خيرا بشرحه لي .. ثم شرحته لابني وقت الفرصة ..
ومن بعدها قال لي ابني إن المدرسة تشرح له الدرس مرة أخرى .. وذلك لما استشعرت حرصي على المتابعة ..

أستاذي الفاضل يدرسش ابنائي جميع المواد باللغة الإنجليزية - لأننا نعيش في إسلام آباد - ولغتنا الأم العربية .. أحيانا يجد صعوبة في فهم الدروس .. لكن المشكلة إنني إذا طلبت منه الدراسة بعد المدرسة أو كتابة الواجبات يريد أن يأخذ مني المعلومات .. يعني يسألني ما معنى هذه الكلمة؟ .. لا يريد اللجوء للقاموس على الرغم من أنني لم يحصل وقلت له معنى كلمة وإن كنت أعرفها مباشرة دائما أقول له أبحث .. وإذا لم تجدها في هذا القاموس فابحث في غيره ..

حتى في ترتيب غرفته أصبح لا يريد ترتيبها إلا إذا وقفت وقلت له أفعل ذلك - هذه عادة جديدة ...

والده يرفض حضور لقاء أولياء الأمور والمدرسات .. يقول ماذا أفعل وسطهم ؟ أحب وأتمنى أن يفعل ذلك ..

وليس له دخل بالتعليم لا من قريب ولا من بعيد إلا أنه إن مر ورآه واقفا يقول له ذااااااااااااااكر يا ولد ..!!

أحب أن أتابع من دفتر الملاحظات وطلبت من المعلمات التأكد من كتابته لجميع الملاحظات لأنه وسيلة الارتباط بيني وبينهم .. وأحيانا إن كان هناك ما أود مناقشته مع المدرسة دون إطلاع ابني عليه أطلب المدرسة في التليفون أو أذهب إليها ...

المدارس على الابواب
 

الاخت ام معاذ سلمك الله واعانك على الغربه . بالنسبة لك فأنت قمت بواجبك وأكثر ، كثر امثالك , والذي تعيشينه يعيشه كثير غيرك , ولايقومون بربع ماتقومين به , ولكن عندي ملاحظتين ارجو منك الانصات لها جيدا .
الاولى : ارجو ان تغيري من طريقتك مع ابنك في التوجيه , وبمعنى آخر لا تكثري من الامر والنهي معه , فالأولاد لا يحبون الاوامر والنواهي , فان كان صغيرا استعملي معه اسلوب التعزيز والتشجيع , وان كان كبيرا في سن المراهقه استخدمي معه اسلوب العرض , مثل ابني الحبيب واذكري اسمه , مارأيك ان تفعل كذا , انا اشعر انك متعبا هذا اليوم , يمكن ان تفعل ذلك عندما تكون مرتاحا عوديه على الحوار والمناقشة والتعبير عن آرائه وأحاسيسه.
الثانية : بالنسبة لوالده لابد ان يشترك معك في التربية والتوجيه وزيارة المدرسة,فان الولد عندما يشاهد اباه يزور مدرسته يفتخر ويسر لذلك علاوة الى ان المعلمين يسعدون بهذه الزيارة , ويزيدون من اهتمامهم بالطالب , والله المعين .

ابراهيم الدريعي

سامحني أستاذ إبراهيم على الإطالة ..
 

أستاذي الفاضل .. فعلا جعلتني أشعر بالفخر .. كما ذكرتي بما قد نسيته من فترة .. ففي الفترة الأخيرة أصبحت عصبية جدا معهما حتى اصبحت كالعاجزة عن التحدث معهم بهدوء .. لكنني بإذن الله سأقوم بتنفيذ وصايا حضرتك بحذافيرها من صباح الغد لأنهم ناااااااااااااااموا والحمد لله ...

أحيانا أشعر أن أطفالي (زهقوا مني) لأنني أتولى تعليمهم من مواد المدرسة للغة العربية - لكني دائما أشجع ابني ليتعلمها لأنه يمثل العربي الذي يجب أن يتعلم لغة القرآن .. واستعين بجانب كتاب اللغة العربية لمرحلته الذي أجلبه من مصر لأتابع منهجها هناك .. بمجلة ماجد .. ومواقع الأطفال على شبكة النت فأعطيه من وقت لآخر ساعة إلا ربع حتى يقرأ ويتصفح ويتعلم بدون ضغط ..

كذلك أحفظهم القرآن قدر استطاعتي مرات يهربون فأتركهم حتى أراهم يحملون كتاب الله الكريم ويطلبان مني تحفيظهما .. لكل منهما دفتر جداول حفظ ومراجعة .. ومكافآة لكل متفوق في يوم أو عدد من الأيام قد تكون نجمة فسفورية تضيء في الظلام توضع في غرفته أو أي شيء آخر .. ولو غير مادي كلقب يحمله ...

===============================================
استخدم الأسماك الفسفورية والنجوم في هذه الفترة كمكافآت .. غير أنني أقمت لهما حفلة في منتصف الإجازة وجعلتهم يدعون إليها بعض أصدقاء المدرسة والشارع والأصدقاء ..

وقبل فترة الإمتحانات أخبرت ابني انني وجدت في محل ألعاب لعبة تشبه الميكانو لكنها عبارة عن دوائر كهربائية إن نجح بتقدير سأشتريها له .. ولا تتصور أستاذي الفاضل لقد كان فارق درجاته 73%الترم الأول و84% في الثاني - لكني كنت أعاونه في الدراسة للامتحان .. وقد كُرم في المدرسة بشهادة تقدير فوجئ بها في حفل تسليم النتائج ولما سألته كيف هو شعورك وأنت متفوق .. قال: لما نادوا اسمي من فرط سعادتي كنت أريد البكاء .. وفعلا أخذته وأختاه في يوم واشتريت لهما مكافآت النجاح ...

على فكرة أ. إبراهيم عمر ابني 9 سنوات ...

زوجي يوم تحايلت عليه ليحضر المقابلة في المدرسة دخل من الباب وجلس في الاستقبال وكان شكلي يخجل وأنا أتحايل عليه ليدخل معي حجرة المقابلة وبعدها تركته .. لكني كنت قد أخبرت المديرة عن سوء علاقته بابنه (فقد كانت تشكوا من أنه عنيف مع أصدقاءه ويضربهم ويسبب مشاكل) فنادته وتحدثت معه حديث مطول عما يجب منا أن نقوم به نحو طفلانا ( بصراحة أنا من طلبت منها أن يكون حديثها موجها لكلينا ) حتى لا يشعر بالحرج ..

لكنه يرفض رفضا باتا الذهاب للمدرسة ..

اليوم فقط كان قد قرر الذهاب معي للمدرسة غدا - لأنه يريد إثارة مشاكل ففضلت ألا يذهب .. لأنني أريد أن اسحب ملفات أطفالي من المدرسة على خير وبدون مشكلات ..

وهنا مشكلتنا مع المدرسة
المدارس على الأبواب .. مشكلة جديدة

وأرجو أستاذي الكريم أن تطلع على هذا الموضوع وترشدني .. فهو موضوعي ..

ابني .. وابنتي معه .. وسامحوني ..

الاخت ام معاذ حياك الله :
انت تشكين من الاطالة في حديثك عن وضع ابنك في المدرسة وكلامك من ذهب , وما تفعلية عمل جيد بل ممتاز , اما مسألة العصبية , فأنت بشر ومثلك يعاني مع اطفاله ويخاف عليهم من المستقبل , والذي اريد الفت انتباهك اليه هو تحسين علاقتك بزوجك , ومحاولة مناقشة اموركما بهدؤ وتحت نار هادئة , ولا يظر انفعالكما امام الاطفال لان ذلك يحدث في نفوسهم آثارا سيئة .
اما مسألة ماذا تفعلين والمدارس على الابواب . فقد احسنت والله صنعا , والله يجزاك خيرا واذا بدا لك مشكلة محددة مع اطفالك فاطرحيها للمناقشة . والله ولي التوفيق.

الأستاذ الفاضل إبراهيم الدريعي ..

جزاك الله عنا كل خير .. وشهادتك أعتز بها ..

أستاذي الكريم .. مشكلتي أن زوجي يسلك مسلكا مضادا لمسلكي في أغلب حياتنا .. سواء من ناحية تربية الأطفال ,, أو من ناحية علاقتنا معا .. أو مع غيرنا !!


ومشكلات أطفالي لا تنتهي بعضها أستطيع مجابهته .. والآخر أشعر بحيرة في حلولها ,, وبعضها لا أستطيع حلها وحدي ..


لذلك ...


سأكتب موضوع جديد أرجو أن تتفضل علىّ بنصحك فيه ,,,