سألت المتزوج : لماذا ... ؟
 

لماذا تخاطب الفتيات عبر التلفون ، وتبدي لها إعجابك بها وتتغزل بها ، وتتمنى لقاءها ، بل ولربما تسافرا معا ، أو تلتقيا هناك ؟ أليست زوجتك أولى بذلك كله ؟


فقال : صدقني أعرف أنني مخطئ في تصرفي ، ولكني أجد راحة مما أراه في حياتي ، قد تكون كالمسكن ، ولا ألبث أن أعود مرة أخرى إلى الحياة متجدد النشاط ، متوقد الهمة ، أضف إلى ذلك فمن أخاطبها لا تشتكي ، ولا تتمعر في وجهك ، ولا تستقبلك بنفور أو نكد أو غضب ، وتقف معك قلبا وقالبا ، ولا تتنكر لمعروف قدمته ، وننفذ ما نطلبه من بعضنا بكل حب ورومانسية ، فاتركني على ما أنا عليه إلى أن تنتهي حياتي .


فقلت له : حقا نحن في زمن غير منصف ، فلا رجالنا رجال ولا نساؤنا نساء ، الكل يطلب ويريد من الآخر . خصوصا إذا كانا كليهما يعملان خارج البيت .

لست مبررا لفعله ، ولكن أقول هو ملام بالدرجة الأولى ، والزوجة بالدرجة الثانية ، والموضوع يطول .....