![]() |
حوار بين ذكر وأنثى
قال لها ألا تلاحضين بان الكون ذكرا؟
قالت بلى لاحضت ان الكينونه انثى قال لها الم تدركي بان النور ذكرا؟ قالت بلى ادركت بان الشمس انثى قال لها اوليس الكرم ذكرا؟ فقالت له نعم ولكن الكرامة انثى قال ألا يعجبك بان الشعر ذكرا؟ قالت واعجبني اكثر بان المشاعر انثى قال لها هل تعلمين ان العلم ذكرا؟ قالت انني اعرف ان المعرفه انثى فاخذ نفسا عميقا وهوه مغمض عيني ............. ثم عاد ونظر اليها بصمت.... . للحظات وبعد ذلك قال لها سمعت احدهم يقول ان الخيانه انثى؟ فقالت ورايت احدهم يكتب ان الغدر ذكرا؟ قال ولكنهم يقولون ان الخديعه انثى؟ فقالت له بل هن يقلن بان الكذب ذكرا قال لها هناك من اكد لي بان الحماقه انثى فقالت له هناك من اثبت لي بان الغباءذكرا؟ قال لها انا اظن ان الجريمه انثى قالت له انا اجزم ان الأثم ذكرا. قال لها انا تعلمت ان البشاعه انثى قالت له وانا ادركت ان القبح ذكر؟ تنحنح ثم اخذ كأس الماء فشربه كله دفعه واحده ......... ..................... اما هيه فخافت عند أمساكه الكأس ابتسمت ما ان رأته يشرب ............ وحين رأها تبتسم له قال لها يبدو انك محقه فالطبيعه انثى فقالت وانت قد اصبت فالجمال ذكر قال لها لا بل السعاده انثى فقالت له ربما ولكن الحب ذكرا وقال لها وان اعترف بان التضحيه انثى فقالت له وانا اقر بان الصفح ذكرا قال لهاولكنني على ثقه بان الدنيا انثى فقالت له وانا على يقين بان القلب ذكرا ولا زال الجدال قائما ولا زالت الفتنة نائمه وسيبقى الحوار مستمر ا طالما............ السؤال ذكرا ............والأجابه انثى.... |
روعة ،، حقيقة أنه نقاش لا ينتهي ،،،
مناظرة قد تستمر الى الأبد بين اثنين لا يستغني كل منهما عن الآخر ،،،، |
من نعم الله انه خلق الذكر والانثى
لا يعيش الذكر بدون انثى ولا تتعيش الانثى بلا ذكر تحياتي |
فعلا لن ينتهي الجدال ....
و سيظل الذكر ذكر .. و الأنثى أنثى .. و سيظلان يشكلان تؤاماً رائع ... |
نعم سيظل الجدال
طالما ان السؤال ذكر...... و الاجابة انثى لا اعرف كيف اشكرك اخت كل الامل على ذلك الحوار الرائع اقوللك ان الروعة و الحكمة انثى |
بحق رائعة
لا يهم إن كانت الخيانة انثى أم ذكر بل الأهم أن الذكر والأنثى لايمكن الفصل بينهما ولا يكتمل الذكر بلا انثى والعكس صحيح |
قد قالها المصطفى عليه الصلاة والسلام (النساء شقائق الرجال) , و حتى في الجدل لم يتغلب أحدهما على الآخر :).
للوهلة يتبادر لذهني هذا البيت فما التأنيث لاسم لشمس عيب ومالتذكير فخر للهلال. بل كلاهما ميسرٌ لما خلقه الله له وكلاهما مكملان لبعضهما فلم يخلق سبحانه شيئا عبثا. أبدع الكاتب وسلم الناقل. |
الساعة الآن 10:52 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا