في وسط المدينة....
 

كان في وسط المدينه........
طفل اكبر من سنينه ...

والده شح بحنانه
ولا قعد يندب زمانه ...

صادق هموم الشوارع
يمسح الدمع ويصارع
طفل..لكن كان بارع

يوم اعز الناس خانه
يمسح اطراف القوايل عن جبينه
يبعد الشمس ويطاردها بدينه

طفل احزانه معالم
طيب وسمح ومسالم

يمشي ويطوح بصوته
يبغي قوت امه وقوته

المحارم.....المحارم.....المحارم

ولا اقبل الليل ورحل وجه النهار
راح لامه مثل الاطفال الصغار

وارتمى في حضنها
ارتما في جفنها
ارتمى في حزنها

وقامت امه تبكي اللي ضيعته سنينه
وصاح يمه ليه يا عمري حزينه
دمعتك يالغاليه والله ثمينه

تحسبين اني حزين ..؟؟؟
لا وراسك ما الين
من لقى هذا الحنين

ينسى حزنه
ينسى همه
ينسى حتى العمر كله
دامك انتي تحتوينه

وفي صباح من صباحات الضياع
الحزن قرر يقوله الوداع

نادت امه...
ما سمع
صاحت امه ...
ما رجع

الصغير اللي ملى الدنيا صراع

مااااااااااااااااات من كثر الوجع
مات
من
كثر
الوجع

يا الله

كم هي مؤلمة ..........بس حلوة كتيررررررر

سلم قلمك المبدع ..........

حلوة...........رغم مرارتها

إبداع رائع وتستحقين عليه الثنااااااااااااء

اتمنالج التوفيج في كتاباتج اليايه

رائعة بحق
دمتِ بخير

يا احبه ...
اشكر زيارتكم صفحتي هذه

تمنيت دائما ان يستطيع قلمي ان يبدع كلمات كهذه ...غير انه للاسف اضعف من ذلك ....شرفني ان انقل لكم هذه القصيدة نقلا ...
ولو استطعت ان اكتبها بدمي ...لقربها علي ...لفعلت ...
لكم مني كل الحب

خاطره مليئه بالحزن والفقدان والخوف ....

لا شك أن كاتبها ونقالها يتمتعان بهذا الحزن وافقدان ...

هي جميلة فعلا ،،،

لكن لابد أن يكون للحزن نهايه ،، والفقدان نهايه ،،، لا بد أن ننسى