حديث نفسي لنفسي
 

حين لا نجدنا في ذاك الآخر الجديد على عالمنا ... نقول قد استسلمنا

حين نحاول و نفشل ... و نصعد و نسقط أرضا .. و نحاول من جديد .. و نتعثر .. و نكابد المشاق للوصول إليه و تنحدر بنا الآمال إلى سفوح سفوح السفوح ...!!!!!!

نعلن الفشل من جديد و الاستسلام .. للا للمحاولة و خوض غمار ما أسميناه السعي إلى اللا شيء ....؟؟؟؟

رغم أنه شيء ... و جميل أيضا

و ما أدركنا أن فشلنا هذا هو لأننا نسعى لأن نجد في الآخر ... ذواتنا ... طبق الأصل ... شخصياتنا ، و طريقة تفكيرنا ..... طبق الأصل ....

لكن هيهات

أجل هيهات ......
فلا يوجد في وجودنا هذا .... نسخة طبق الأصل لآخر حولنا

هكذا نحن

أريدك يا صديق .... يا زميل ..... يا عميل ..... يا طفلي ...... يا من حولي ....... أريدك مثلي ........

مستحيـــــــــــــــــــــــــــــل

و نصر على ذلك و هذا قمة قمة الفشل

حين تضع آمالك كي يكون هذا الإنسان الرائع صنوا لك ... فإنك حقا لا تستوعبه ، لأنك تريده كما أنت تريده ... لا تريده كما هو ...

و أخيرا ... و عندما لا تجده أمامك ، و قد فر بجلده .......... تنظر إلى كفيك قائلا

لا أجده ... كيف ذاك ... فتدرك أنك كنت

مخطئ ......... و تقول

ليتني قبلته كما هو فهو هو و أنا أنا ...... و لكن

و لات ساعة مندم

عفراء

اهلا بك في نفساني
نشكرك على هذه المشاركة الرائعه ،،،


إن أردت الوصول ، فيجب أن تقتنع أنك انت ، ومن حولك يبقون هم ،،،

سيدى الحوراني

أنا وصلت

فأنا أنا .. و هم ... هم

لكنها تجارب الحياة .. نخطها اعتبارا فيها

بارك الله فيك .. أسعدني مرووورك

إختي خواطر العشاق

أشكر بصماتك الراقية على موضوعي

و فقنا الله و إياكم لكل خير

دمتما بخير