انا مدمنه ع الزناكس
 

السلام عليكم
انا كنت مصابه بالهلع والحين عندي بعض المشاكل, وانا صارلي سنتين اخد زناكس يوميا, مقدار ربع حبة باليوم (,25 ملغ).. ومن ستة أشهر تقريبا رفعتها لنصف حبة (,25 كل 12 ساعه) ونفسي اوقفه وخايفة من اعراض الانسحاب, خبروني شو الحل ؟؟
كيف أوقفه بدون ما أتعب وتتأثر حياتي

تأكلين زناكس لحاله ؟
الدكتور وصفه لك وقالك كليه لمده سنتين ؟

اختي بالنسبة للدوا انا انصحك تشوفين راي الطبيب اذا كانت حالتك تسمحلك انك توقفيه و مثل ما خبرناكي ما يتوقف مباشرة لازم توقفيه تدريجيا و هذا بيقرروا دكتورك اللي انتي متابعتيه و حاولي تشوفي في ملتقى الصيدلية مع الاستاذ سامي ان شاء الله رح يساعدك
بالشفاء اختي ان شاء الله .

يقول الدكتور : محمد عبد العليم (الأخصائي النفسي) :

تأكد أن الإنسان يمكن أن يتخلص من هذه العقاقير الإدمانية، تأكد، أي لا توجد أي استحالة، ولا شك أن ذلك يعتمد على المقولة القديمة الجديدة وهي العزيمة، والإرادة يجب أن تتوفر، فيجب أن تتخذ القرار .. قرار إيقافها، وأنا لا أقول لك أن التوقف عنها سوف يكون خالٍ من بعض المعاناة، فسوف يكون هنالك نوع من القلق، وشيء من التوتر النفسي، وعسر في المزاج، ولكنه - يا أخي إن شاء الله - محدود ولا يستمر كثيراً، ولا شك أن سبل التوقف معروفة، وهي التوقف التدرجي، فهنالك التدرج السريع وهنالك التدرج المتوسط، وهنالك التدرج البطيء، ولكن يجب أن يكون هنالك عقداً مكتوباً مع النفس لا تحيد عنه، فيمكنك أن تتبع أياً من هذه المناهج (التدرج السريع أو المتوسط أو حتى التدرج البطيء) فالتدرج السريع هو التوقف خلال شهر، والتدرج المتوسط هو التوقف خلال ثلاثة أشهر، والتدرج البطيء هو التوقف خلال ستة أشهر، ويمكن أن تختار أياً من هذه الأطر العلاجية، وكلها إن شاء الله فعالة، ولكنها تتطلب الالتزام.

كما أن التدرج في إيقافها واضح، فقسم الجرعة على المدة الزمنية المطلوبة للتدرج، وقسمها بالتساوي، وقل - على سبيل المثال - سوف أخفض ربع حبة كل أسبوع أو كل أسبوعين... وهكذا، إذاً العملية ليست مستحيلة، وأنت حين تأخذ من نفسك هذه الأدوية الإدمانية، أعطها شيئاً تعويضياً آخر، أعطِ نفسك العمل الجاد، والإنتاج، والاطلاع، والمثابرة، والإكثار من الذكر، ومن تلاوة القرآن، وحضور حلقات التلاوة، وأشياء عظيمة وجميلة يمكن للإنسان أن يدمنها، نعم نريد أن نأخذ منك الزانكس، ونعطيك ما هو أفضل .

املأ وقتك ... املأه بالصورة المطلوبة، والرياضة يا أخي تعتبر أيضاً من المرتكزات الأساسية لأن يشعر الإنسان من خلالها بالطمأنينة .

استشارات الشبكة الاسلامية .

يقول الدكتور : محمد عبد العليم (الأخصائي النفسي) :

ممارسة الرياضة أيضًا وُجد أنها مفيدة جدًّا للتقليل من الآثار الانسحابية التي قد تحدث من التوقف عن تناول الزانكس، كما أن الدواء المعروف باسم (أتراكس Atarax) له فوائد كثيرة في تخفيف القلق والآثار الانسحابية الأخرى التي تنتج من تناول الزانكس، ويتميز الأتراكس أيضًا بأنه يساعد في النوم ويزيل القلق بدرجة كبيرة .

استشارات الشبكة الاسلامية .

وهذة مشكلة سابقة لأحد الإخوة ،،

http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=54445

يقول الدكتور : محمد عبد العليم (الأخصائي النفسي) :

العلاج الأساسي للتخلص من المهدئات أو أي سلوك إدماني هو ضرورة توفر قوة الإرادة، والإصرار على التحسن .

هنالك عدّة مناهج وطرق للتخلص من المهدئات، ولكنها جميعاً تتطلب الإرادة كما أسلفت .

يُعتبر الزاناكس الأكثر إدماناً في مجموعته، وذلك لأنه يظل في الدم لمدةٍ قصيرة، ولذلك ترى بعض المدارس النفسية أنه للتخلص منه يمكن للإنسان أن يستبدله بدواء مماثل، مثل (اتيفان) لأنه يظل لمدةٍ أطول في الدم، وهذا يقلل من تعلق الشخص بهذه الأدوية .

أنا شخصياً أنتهج المدرسة التي تُطبق السحب التدريجي للمهدئات، ويمكن أن يكون ذلك في فترة شهر إلى ثلاثة أشهر، وأقوم بإعطاء المريض بعض الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق في ذات الوقت، ومن أفضلها الدواء الذي يُعرف باسم (ريميرن)، ويُعرف عنه أنه يحسن النوم بصورةٍ كبيرة، كما أنه من الضروري جداً أن يمارس الشخص التمارين الرياضية وتمارين الاسترخاء، ولا بد أن تزال الأسباب التي تؤدي إلى توتره وقلقه ما أمكن ذلك، وعليه أرجو اتباع هذا المنهج، علماً بأنه يمكنك الاستمرار على الريميرون لمدة ستة أشهر .

استشارات الشبكة الاسلامية .

الله يعينج

مده طويله جداااا

بس اهم شي الاراده والعزيمه

شكرا أخي سامي على الشرح والتوضيح

بارك الله فيك

اسمعي كلام الدكتور وتخلصي منه

هذا الدوا ما يصلح تستمتري عليه