أعــتـقــد أنــه يحــبــه أكـثر ممــا تتـصـوري ، لـكن !!
* بــعــد الســلام ، والتـحــيــة ...
* فــي مـثل حــالــتك إكتـآبــك عــائــد إلى إضـطـراب العــلاقــة الزوجــيــة فيـمــا بيـنــكــم .. ويــبــد لــي الآن أن مــشــكــلـتـكــم في طــريــقــة الحــوار مــع بــعـض ، وفـي أســلـوب التـعـبير عـن مــشــاعــركــم .. لــقــد أوضــح لــك أنــه يحــبــك ، ولـكــنــه عــاجــز عـن التـعـبيـر ، وهــذه مـهـارة يمــكن تـعـلـمــهـا ، وليــســت مسـتحـيـلــه بــعــد أن تـصـحح المـفـاهـيــم ، وطـريــقــة إدارة الحــوار بينـكـمـا ، والـوقــت المنــاســب لــذلــك .
* أخــتي الكـريــمــة زوجــك لــم يمــانــع الـذهــاب إلى الطــبيـب ، ولكــنــه تســاءل لمــاذا .. أنــا أرى أن الــدواء تـســتمــري على تنـاولــه ، ولا تخــافــي من أسـتـمـرارك علــيــه حــتى يــقرر الطـبيــب إيــقــافــه بطـريــقــة تـدريـجــيــه .. أقــترحِـي على زوجـك الــذهــاب سـويـاً إلى إخـتصــائـيــة أو أخــصــائــي نــفــســي ، وقــولــي : لــــه هــناك مــا يــعــرف بالعــيادة ( الزوجــيــة ) التي تـتـطلــب وجــــود الزوجــيــن ، لأننــا كالشــركــة في ربــحـهــا أو خــســارتـهــا .. نــحــن دائــرة أنــا نــصــفــهــا ، وأنــت نــصــفــهــا الآخــر ، وإذا كــان أحــد النــصــفـيــن يــعــانــي ، ويــأخــذ الــدواء ( كـحــالــي ) فــأن النــصــف الآخــر .. لــه دور إيــجــابــي في مــســاعــدة نــصــفــه الآخــر .. قــولــي : أنــت إيــجــابــي ، وطـبـيـعـي الآن ، وأحـتـاج مـســاعــدتـك في أزمــتي .. وقــول : ســمــعــت الـبــارحــة في قــنــات فـضــائــيــة أو قــرأت في الأنتــرنــت " لمتـخـتصص " في عــلــم النـفـس ) إن دور الزوج أو الزوجــه مــع زوجــهــا الـذي يــعــانــي الاكتـأب أو الــعــكــس لــه دور يــوازي الــدواء الــذي أتـنــاولــه .. فــلا تحــرمــنــي مــن وجــودك مــعــي في أزمــتي ... ( تـلــك حــقــيــقــة اثــبتــتــهــا كـثـتير مـن الــدراســات خــاصــة إذا كــانــت الحــالــة النـفـســيــة في أسـبابــهــا عــائــدة إلى ســوء الــعلاقــة بين الزوجــيــن ) .
* حــاوريـــــه بــكل هــدوء بــعــد أن تقــرأي المــداخــلـــة ، وأخــبريــنــي النــتيــجــة .. .. لــك التـوفـيــق من اللــه ، وأكــثــر من الــدعــاء .
|