الموضوع: الشخصية
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2004, 06:41 AM   #2
وهج
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية وهج
وهج غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4338
 تاريخ التسجيل :  07 2003
 أخر زيارة : 18-10-2005 (09:21 PM)
 المشاركات : 1,251 [ + ]
 التقييم :  20
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم



إن الحمدلله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له .
والصلاه والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد......سوف نتناول موضوع الشخصيه


ان الناس مختلفون وكل فرد يتميز عن غيره من الأفراد في بعض الخصائص والسمات ولكن هذا لايحول دون وجود نوع من التشابة والتجانس بين الأفراد
وتعتبر الشخصيه من المتغيرات الذاتيه ( المتعلقه بالفرد ) الهامه التى تؤثر في سلوك الفرد وتصرفاته
والشخصيه عباره عن نظام كامل من الميول والاستعدادات الجسمية والعقلية الثابتة نسبيا والتى يتحدد بمقتضاها اسلوبه الخاص في التكيف مع التنميه الماديه والاجتماعيه
وهناك عوامل ومؤثرات عديده تسهم في تكوين الشخصيه العوامل البيولوجيه والاسريه والاجتماعيه والموقفيه

وتضيف أ.غادة السعد.. نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أن موضوع الشخصيات هو موضوع رئيس في مجال علم النفس نظرا للحاجة الماسة الى الوصول الى فهم محدد الى طبيعة النفس البشرية ذات التركيبة المعقدة حيث تناولته العديد من نظريات علم النفس بتشعباته العديدة والمتداخلة وكل منهم قدم منظور خاص به حسب المدرسة النظرية التي يتبعها فهناك الانسانية والتحليلية والاجتماعية والسلوكية ولن اتطرق حقيقة للخوض فيها حتى لا يمل القارىء ولوجود هذه النظريات في عديد من مراجع علم النفس وهدفي منصب على الحاجة الى تطبيق هذه الدراسات ووضعها في قالب عملي وواقع ملموس اي كيف نمارس ما نستفيده من هذه الدراسات او ماهو الجانب العملي له؟ا

أما أ.ترانيم النفس تقول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أن الشخصيه كلمة تعبر عن معاني وصفات عديدة ودائما مايتردد صداها على مسامعنا سواء في تفاعلنا الاجتماعي او في محيط علاقاتنا الاجتماعية فيقال هذا شخصيته قوية وذاك ضعيف الشخصيه هذا شخص اجتماعي وذالك شخص خجول انطوائي .....

ولو لاحظنا لوجدنا ان لكل شخص شخصيته التي تميزه عن غيره والتي يتعامل بها مع الاخرين سواء كانت تلك الشخصيه قوية اوضعيفه مهزوزه وذكرنا ان الاشخاص يختلفون في شخصياتهم الا انهم قد يتشابهون في بعض الصفات التي يحملونها وقد نجد ان شخصين لاتربطهما ادنى علاقة قرابة ومع ذلك يكون بينهما تشابه واضح في السمات التي يحملانها ... ونجد اخوين خرجا من رحم واحد لهما طباع مختلفه !!

ولاشك ان للشخصية دور كبير في التفاعل مع الاخرين وتدعيم الذات اما تدعيما ايجابيا او سلبيا فهي الواجهة الحقيقة للتكيف والتفاعل الانساني وهي ليست مقتصره على الشكل الخارجي فقط فقد يكون هناك من شكله يدل على شخصية قوية ولكن لو تكلمت معه لوتفاعلت مع شخصيته لوجدته شخصا اخر غير الذي توقعناه بل هي مجموعة سمات وصفات داخلية وخارجية تتفاعل مع بعضها البعض لتعطي طابعا خاصا وكيانا محددا لشخصية الانسان ..

وتمر الشخصية بمراحل مختلفة من الطفولة وحتى نضج الانسان وتلعب السنوات الخمس الاولى في حياة الطفل دور كبير في تشكيل تلك الشخصية وصناعتها وتبدأ بالوضوح في مرحلة المراهقة وكلما تقدم الإنسان في العمر واكتسب بعض الخبرات والتجارب تأثرت شخصيته بما قد يمر به من ظروف إما يكون ذلك التغير إيجابيا او سلبيا

وتضيف أ. خلود الشريف ..
...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إن دراسه الشخصيه وتحليلها ليس بالامر السهل كما يعتقده البعض ، لابد لذلك من التعرف على مظاهر الشخصيه الداخليه والخارجيه من خلال السلوك ....... كيف يتصرف الفرد في المواقف التى تواجهه ، ردود افعاله ، طريقه حديثه ،أفكاره ، معتقداته ،عاداته ، دوافعه ، قيمه ، تفاعله العاطفي والجسدي ،توجهاته ، طريقه لباسه ، الحالات اللاواعيه كالنوم والاحلام .........وتساعدنا المقاييس النفسيه للشخصيه على التعرف على درجة ثبات وتوازن الشخصيه او اضطرابها ..ونجد اهتمام الناس بالتعرف على شخصياتهم وشخصيات من حولهم يزداد يوماً بعد يوم لأيمانهم بأن ذلك يجعل التواصل والتفاعل معهم أمر سهل ........


أود أن يكون حديثنا هو محاولة لفهم طبيعة كل شخصية والخصائص العامة المشتركةوالسمات المميزة لكل من هذه الشخصيات حتى نستطيع تكوين تصورواضح عن ملامح شخصياتنا وشخصيات من نتعامل معم في اي محيط سواء كان مجال الأسرة العمل المهنة......وغيرها.

مما يوصلنا الىالتفهم الكامل والتقبل المشروط في اي علاقة انسانية ومن ثم تنعلم المنافذ في ايجاد حوار ناجح والطريقة المثلى في فن التحاور مع كل شخص على حدا.

كلنا نحاول الرقي والتغيير حتى نصل الى الشخصية الناجحة الفعالة المنتجة المتكيفة مع نفسها ومع الاخرين فيا حبذا لو نسعى الى مرحلة الشخصية أو النفس المطمئنة الراضية بواقعها.

ولأهمية الشخصية في حياتنا ودورها في تفاعلنا وعلاقاتنا ونمونا النفسي السليم نفتح ابواب النقاش في هذا الموضوع الهام نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

رد مع اقتباس