نفساني - عرض مشاركة واحدة

22-11-2014, 07:32 PM

حنين اسم ع مسمى /
أحب أن أبين لكك أمر ﻻ يحتااج إلى برهاان
وهو أن العآاطفة هي الرحمة نفسها بالمعنى الشرعي
وبينهما علآقة طردية وهمآ وجهاان لعملة وآحدة
فكلماا فااضت العآاطفة في قلب شخص فإنماا هي
الررحمة فآاضت ..'
وأناا بلآ شكك متيقن أن حنين
قد مرت بظروف وقصص وتجاارب صعبة للغااية
قد تفطر قلبهاا منهاا مرآرا .. لما رأيته من حكم
تجري ع قلمككك وآخرهاا سآلفة اختباار العوآطف"
وقد قلت سابقآآ .. أن الررحمة كلما زآدت في قلب
شخص دل ذلكك ع سعة إدرآكه وعمق تفكيره
وعظم تجاربه التي أرخت أنانيته .. وكبريااء صدره
وغرور نفسه .. وازدآد حكمة بوآقعه أنه مجرد
عبد كغيره من الخلق .. يرفعه عقله ويحطه
اقول لك شيء حنين /
والله الذي أغلق المااء لموسى في البحر وأجرآه
ﻹسمآاعيل في اليبس أني من شدة الرحمة التي
أعآاني ويعاني منهاا قلبي أني لم أعد أصدر قرآرا
في البيت حتى ﻷخوتي الصغاار .. وﻻ أن اقترح
ﻷمي وأبي رأيا مآ .. لمآذا .!؟ وذلك حتى
ﻻ يحتمل قلبي ألما أو يعتصرر ذنباا كآن
بسبب رأيي ذآك أو قرآري هذاا .. وأدى
إلى حزن أحدهم أو مرضه أو فوآت خير عليه
البآارحة أخي اﻷصغر يسألني متى يسآافر لدورته
الوظيفية
الجديدة فلم أستطيع أن أجيبه .. إن قلت له اﻵن
حرك وتوكل ع الله .. فأخشى أن يحصل له مكروه
والوقت كآن ليلآ وهو لم ينم بالقدر الذي يطمئن له قلبي
وإن قلت له حرك غدآ فأخشى أن يتأخر عن الحضور
ويمشي بسررعة جنونية ويحصل له مكروه بسبب
السررعة .. فاستقر بي الحآل بالجوآب المعتآد
ع لسااني دآئماا وهو (استخر ربك وانظر ماذا ترى)
أما وآلدآي فالمصيبة العظمى والطاامة الكبرى
أن أشير عليهماا بشيء .. ﻷنني بذلكك أرهن
سعاادتي واستقرآري لذلك الرأي وذآك اﻻقترآح
مآ دمت حيآآ .

المهم /
أنتي ع خيرر طآلماا أنك تعطفين وترحمين
والرآحمون يرحمهم الرحمن .. وأسأل الله
أن يكون ظنك كما ظننتي بحب الله لكك ، فقد
قآل الرب تبآرك وتعآلى في الحديث القدسي
(أنا عند ظن عبدي بي ، فليظن عبدب بي ما شآء)
والثقة بالله هي صررريح اﻹيمااان ي طيبة
طآلماا أنكك مررت بظروف صعبة كما قلتي وقسى
الزمن ع قلبكك ولم يقسو بذلكك قلبكك ولم يتأثر كردة فعل
كونية طبيعية
فهذاا هو المؤمن الرآضي الصاابر ؛

هذه معآدلة صرريحة الإجاابة لكل مدرك :
ظرووف قااهرة + عآاطفة جيااشة = ثقة بالله عز وجل
قوووية
تحيااتي لقلبكك الأسيف ي حنين واعتررف ؛ ؛ ؛