|
لــــغــــــة الــــحـــــوار ......
دموع تحترق وآهات تشتعل
كلمات حائرة خلف المدي البعيد
وهج يتثاءب ليحبس الانفاس،
اختلافات عدة في معاني الحياة.. هكذا تسير الامور
سواء كنا ندري او لا ندري.
كم تشتاق للعتاب وكم نتحاج للود والاحترام فيما بيننا
كم نحاول ان نبني علاقاتنا بالقرب من قلوب الآخرين
ان نرسم لوحات الماضي بعبق الامس وان نستشرف المستقبل بإخلاص وود..
اننا نحتاج الى ان نتنفس بلطف ان تتجاذب اطراف الحوار الهادئ الجميل ان نتمسك بأدب النقاش بعيداً عن الضوضاء والتشاجر والتطاحن غير المبرر..
سؤال يبحث عن اجابة لماذا اصبح الكثير منا انفعاليين في ردودهم ونقاشهم مع الآخرين..؟
لوحة متفائلة يملؤها الاحساس والشفافية بالحوار وعدم الدخول في مهاترات نتاجها الفرقة..
الشعر ايضا لا يخلو من هذه الامور خاصة عندما نقرأ القصائد المشحونة بالمواقف السلبية تجاه الآخرين ولا نعلم سبباً واضحاً يجعل البعض يركز عليها دون غيرها هل من اجل الاثارة (الشعرية)
... أم من اجل ماذا..؟
لا أحد منا ينكر دور الاحترام المتبادل بين الناس في بث روح المحبة ونشر الفضيلة حتى بين افراد الاسرة الواحدة والمجتمع وهذا ينسحب على اسرة العمل والاصدقاء وغيرها..
من الواجب ان نتعلم المبادئ ولغة الحوار الصحيح
نستطيع قطع الفيافي القاحلة..
ان نزرع الورود فيها وان نجني ثمار الالفة..
لتحلق طيور النورس في السماء..
فصفاء النفوس علاج للكثير من الامراض ودوره كبير جداً في لم الشمل والالتقاء على الخير.. عندما نقلب صفحات احد كتب (تعلم الحوار)، (وكيف نحاور) وغيرها نتعلم الكثير والكثير مما كنا نجهله في هذا المجال وليس عيباً ان نتعلم ولكن العيب ان نكب ونرفض ذلك عن قصد وجهل وهذا هو الادهى والامر..
فمن اجل ان نعيش على الحب والوئام مع الآخرين يجب ان نتعلم اقولها لكل الاعمار.. لكل الاجناس.
الكاتب : عبدالرحمن المنصور
|