عرض مشاركة واحدة
قديم 14-05-2015, 06:27 AM   #1
سمير ساهرر
عضو فعال


الصورة الرمزية سمير ساهرر
سمير ساهرر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50105
 تاريخ التسجيل :  03 2015
 أخر زيارة : 30-10-2015 (12:55 AM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الحَضَك، أو التشنج الذي يلحق الضحك أحيانًا



الحَضَك، أو التشنج الذي يلحق الضحك أحيانًا
هذا الموضوع يُلْقِى الضوء على جوانب من علاقة الفرح الذي يمكن أنْ ينقلب إلى ترح، وهو بهذا يُحَدِّد العلاقة بين ما يُسَمَّى في علم النفس المرضي بالهلع والاكتئاب، ولكن نحن لا نفصل الهلع عن الاكتئاب كما هو حاصل في على النفس المرضي، بل نجعل الاكتئاب يدور في فلك الهلع، ولكن لا بد من التوضيح أنَّه لا يوجد في أسس علم التوتر مصطلح الهلع بالمعنى الوارد في علم النفس المرضي، فالمصطلح غير صحيح الاستعمال حسب نظريتنا، وهو يحول بيننا واستعمال المصطلحات في مواطنها الحقَّة، وأنا هنا لم أقع في تناقض، إذا قلت:"بأنَّ هذا الموضوع يُحدِّد العلاقة بين ما يُسَمَّى في "علم النفس المرضي" بالهلع والاكتئاب، وإذ قلت:"ولكن لا بد من التوضيح أنَّه لا يوجد في أسس علم التوتر مصطلح الهلع بالمعنى الوارد في علم النفس المرضي، فالمصطلح غير صحيح الاستعمال حسب نظريتنا"، فما يرفع التناقض التموهم هو أنَّ مصطلح الهلع ذو معنى في النظرية التي في هذا الكتاب، يختلف عن المعنى الموجود في "علم النفس المرضي"، وأستعمل مصطلحات أُخرى بشأن مصطلح الهلع وليس مصطلحًا واحدًا، والتوافق بين النظرية التي في هذا الكتاب ونظرية "علم النفس المرضي" هو توافق متوهم، ففي علم النفس ينسبون المرض إلى الوهم، وهنا أنسبه إلى هرمونات في اﻷعصاب سميتها روت في اﻷحوال غير المرضية، وروت مرضي، في اﻷحوال المرضية، وفرط روت مرضي، في اﻷحوال الفرط مرضية، وتفصيل الاختلاف بين النظرية التي في هذا الكتاب، ونظرية "علم النفس المرضي"، و"علم النفسوجسدي"، وحتى "علم وظائف اﻷعضاء"، ولكن لا بد من التنويه، بأنَّ الذي في "علم نفس وظائف اﻷعضاء" هو اﻷقرب لما ننادي إلى صحته، ليس ﻷنَّه يوجد في "علم نفس وظائف اﻷعضاء" مثل الذي يوجد في هذه النظرية، فالذي أقصده هو أنني في هذا الكتاب أتناول المسألة من الجسد مباشرة، فلا يوجد لدي نفس مثل النفس التي يتكلم عنها أهل "علم النفس المرضي" التي هي منفصلة عندهم عن الجسد، فحتى على افتراض عدم انفصالها عن الجسد، فأنا لا أُلقي لهذه النفس التي يتكلمون هنها اهتمامًا كثيرًا، فأنا أتعامل مع الجسد بوصفه شيء مستقل عن أي شيء آخر أنسب له تحريك الجسد، أو المرض الحاصل في الجسد، فهنا أنسب تحريك الجسد للجسد، وأنسب المرض للجسد مباشرة، فلا أدخل النفس - التي يتكلمون عنها في علم النفس المرضي – في الوسط، فلا حاجة عندي لهذا الوسيط (النفس).

حَضَك:

الحضك: هو تشنج عصب الوجه بسبب الـ"هرمونات العصبية التي تسبب اضطرابًا (روت) في أعصاب الوجه"، فالـ"هرمونات التي في اﻷعصاب التي تسبب اضطرابًا في أعصاب الوجه"؛ تؤدي إلى تشنج، حيث يكون شكل وجه الذي يعاني من الحضك عبوسًا، وهو يتفرع إلى فرعين:
1- حضك يحصل عندما يكون الذي يعاني من الحضك متوترًا، حيث يزول الحضك بزوال التوتر، ولكن يبقى روت (هرمونات في اﻷعصاب تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب) يتفرغ بعد زوال التوتر، ولكن إنْ كان الحضك حادًا، فربما يكون سببًا في ظهور "هرمونات عصبية تسبب اضطرابًا غير قليل في أعصاب الوجه".

2- حضك يحصل بعد التعرض لـ"حضك بسبب توتر"، فـ"الهرمونات التي في اﻷعصاب التي نسميها روت والتي تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب" تبْقَى في عصب الوجه بعد الـ"حضك الذي سببه توتر" وهي (الهرمونات) تسببُ حضكًا نسميه مُحْضِيك، والمحضيك هو الحضك في حال كان سببه الهرمونات التي في اﻷعصاب فقط، التي تسبب اضطرابًا في أعصاب الوجه، ليس في حال توتري، بل بعد حال توتري، وإنْ شئت فقل: في حال آثار توتر، وليس في حال توتري.

لقد سمينا الحضك بهذا الاسم؛ لأنَّه يَظْهَر بوضوح وكثرة بعد الضحك، فحروف ضحك هي حروف حضك، ولكن الضاد في ضحك هو الحرف الأول، أمَّا في حضك فهو الحرف الثاني، ومن هنا سميناه حضك، فالذي يضحك بوجود الـ"هرمونات العصبية التي تسبب اضطرابًا في أعصاب الوجه" تصاب أعصابه في الوجه بتعب بسبب هذه الهرمونات، فوجود الهرمونات في أعصاب الوجه، التي تسبب حضكًا؛ تتسبب بتعب أعصاب الوجه حتى إنْ كانت الضحكة صغيرة، أو كبيرة بلا قهقهة، فليس بالضرورة وجود قهقهة طويلة؛ ليحصل الحضك.
الحضك يؤدي إلى انقلاب حالة فرح إلى حالة ترح، بسبب الشد في أعصاب الوجه، والشد يزداد بعد الحضك، بسبب عدم رضى الذي أصيب بالحضك، وهذا لا يعني أنَّ الحضك متعلق فقط بالضحك، فهذا غير صحيح، فهو يمكن أنْ يحصل خارج نطاق الضحك، كأنْ يتحرك عصب الوجه بسبب الـ"هرمونات التي في اﻷعصاب التي تسبب اضطرابًا في أعصاب الوجه" ويَغْضَب الذي تحرك عصبه؛ فيصاب بحضك، وهذا لا يعني أنَّ كل حركة في عصب الوجه تؤدي بالضرورة إلى حضك.

وعلى كل حال، لمزيد من المعلومات، إليكم ما يلي:

بشأن اﻷسباب التي تؤدي إلى حضك، وهي أسباب "توترية حادة، ولكن غير مرضية، ولكنها ملزومة - وأقصد بكلمة ملزومة: أنَّ التوتر لم يحصل في الجسم بعدُ، ولكنه سيحصل -": هي أسباب خارجية على الأغلب، بمعنى أنَّ هذه اﻷسباب تحصل خارج اﻹنسان، فتؤثر على اﻹنسان؛ وقد قلت خارجية على الأغلب ﻷنَّ الداخلية (كشكل اﻹنسان مثلًا) هنا إنْ لم تكن معدومة، فقليلة، هذا في البداية. هذه اﻷسباب تؤدي إلى تشنج عصب الوجه، خاصة في الأجزاء: لبت (بؤرة في الخد تحت نبك)، وبجك (بؤرة خلف بؤرة لبت)، وهذه الأماكن (المواطن) توضحها الصورة التالية:


الحَضَك، RO7CBG.png


أمثلة على المحضكة (اﻷسباب التي تؤدي إلى حضك) السابقة:
1- مر س بسيارته من إحدى المناطق ليبحث عن بيت صديقه، فسأل أحد الجالسين على جانب الطريق، فأجابه، ولكن صديق المجيب أراد أنْ يوضح الإجابة أكثر، ولكن س أكمل سيره، فإذا بالذي أراد توضيح الجواب يصاب بحضك، سببه في الجسم "توتر حاد ولكن غير مرضي"، فيبدو أنه شَعَر بحرج.

2- كانت سميرة تذهب كثيرًا لصديقتها فائقة، حيث تقضي معها وقتًا ماتعًا، إلا أثناء دخول جارة صديقتها، أو تكون عند صديقتها قبل أنْ تدخل إليها سميرة. فقد كانت سميرة تُصاب بكدر أثناء دخول جابرة، وخاصة عندما تضحك مع صديقتها، فقد كانت "تصاب بحضك (تُحَضِّك)"،من كدرها من جابرة، وقد تكرر الحضك كثيرًا؛ لأن جارة صديقتها لا تمل المجيء إلى صديقتها، إلى أنْ صار الحضك يحصل بعد الضحك، بلا مجيء جارة صديقتها؛ وبهذا دخلت المرض حيث صار الحَضَك "حضكًا مرضيًا (حُضَاكًا)"؛ فصارت من فئة التوتر المرضي.
لقد أصيبت سميرة بـ"حضك بسبب توتر (إحْضُكان)"، هذا في البداية، ولكن لمَّا استحكمت الـ"هرمونات التي في اﻷعصاب" ليصير "هرمونات مرضية في اﻷعصاب"؛ أصيبت بـ"حضك بسبب الهرمونات التي استحكمت في اﻷعصاب (مُحْضِيك مرضي)"، بدليل حصول الحضك بعد الضحك بلا توتر.
قد يقول قائل: ربما يحصل الحضك بعد الضحك، لأنَّ سميرة تتذكر جابرة، فهي قد أصيب بمثيرات تؤدي إلى حضك منها (المثيرات).
هذا الاعتراض صحيح عمومًا، وهو ينتمي الـ"توتر الحاد – في الدم واﻷعصاب معًا – الذي يؤدي إلى حضك، الذي سببه (التوتر) تفكير سلبي، وهو توتر غير مرضي"، ولكن إنْ حصل هذا، فإنَّ الحضك الحاصل، يكون في حال توتر، وليس في حال آثار التوتر، أقصد ليس في حال بقاء "هرمونات في اﻷعصاب" بعد زوال التوتر، ولكن الحضك الذي سببه "هرمونات في اﻷعصاب فقط دون الدم" يحصل دون الحاجة إلى توتر موجود في الجسم، بمعنى لا يوجد بموزات الهرمونات التي في الأعصاب، هرمونات في الدم؛ فالهرمونات التي تكون في اﻷعصاب التي تؤدي إلى حضك، التي في اللبت والبجك (انظر إلى الصورة السابقة لتعرف معنى كلمة لبت، وكلمة بجك)، والمواطن المجاورة، كافية تمامًا لحصول الحضك، بل والحُضاك هنا، هذا إنْ تكرر الحضك كثيرًا، ولم يَزُل - الذي يؤدي إلى حضك - بسرعة، فالـ"هرمونات التي في اﻷعصاب التي تؤدي إلى حضك (المحضيك)" التي تحصل في حال التوتر، متضمنة في الـ"هرمونات التي تكون حاصلة في الدم واﻷعصاب معًا، التي تؤدي إلى حضك (الإحْضُكان)"، وهو (المحضيك) يزول بزول الـ"هرمونات التي في الدم"، أو بعده بمدة ليست طويلة، ولكن إنْ لم تزُل الـ"هرمونات التي في اﻷعصاب التي تؤدي إلى حضك (المُحْضِيك)" بزوال الـ"هرمونات التي في اﻷعصاب"، أو بعده بمدة قليلة، فالأمر تجاوز فئة التوتر غير المرضية، إلى فئة التوتر المرضية أو فئة فرط التوتر – المرضية بالتأكيد -، وصار (المحضيك) غير مُتَضَمَّن في الـ"هرمونات التي في اﻷعصاب والدم معًا، التي تؤدي إلى حضك (الإحْضُكَان)"، بل صار مستقلًا، أقصد صار "هرمونات في اﻷعصاب فقط، تؤدي إلى حضك مرضي (مُحْضِيك مرضي)"، وهو (المحضيك) في هذه الحالة يصاب بالتحرك عند حصول الـ"هرمونات التي في اﻷعصاب والدم معًا، التي تؤدي إلى حضك مرضي (الإحْضُكَان المرضي)" ويمكن أنْ يشتد به، ولا بد من التركيز، أنني لا أستعمل الوزن مُفْعِيل إلا للروت، أقصد إلَّا للـ"هرمونات التي في اﻷعصاب فقط"، بمعنى تكون الـ"هرمونات التي في الدم" قد زالت، ولكن يمكن أنْ أستعمله لإزالة التباس كما فعلت في السطور السابقة، وإلا فلا أفعل، ليكلا يقع التباس، فنحن في غنى عن الالتباس هنا، فمعنى كلمة "المحضيك" التي أقصد بهل وجود الهرمونات التي في اﻷعصاب التي تؤدي إلى اضطراب اﻷعصاب، التي تؤدي إلى حضك" متضمنة في معنى كلمة "الإحْضُكَان"، ومع حصول هذا التضمين فلا أفضل أنْ أقول "محضيك الإحْضُكَان" بمعنى تناول جانب الهرمونات التي في اﻷعصاب دون الهرمونات التي في الدم، إلا للتسهيل، ﻷنَّ الموضوع دقيق كما أراه فلا حاجة للتشويش خاصة وأنا في حالة تيسير هذه المفاهيم، فيبدو أنَّ السطور القليلة السابقة من أصعب ما في هذا الموضوع، ولا أريد تكرير هذا التصعيب إلا في أقل القليل، فهذا ما يقتضيه التيسير في هذا الموضوع.


3- مقاول لديه شركة في فترات السوق، أقصد في مدة يكون السوق فيها ضعيفًا، فكان نائبه يخبره بكل جديد يجري في الشركة، ولأنَّ السوق في مدة فيها ضعف، فكان نائبه يخبره عن تراجع الأرباح، إلى أنْ جاء يوم أخبره عن تراجع رأس مال الشركة؛ فإذا بعصب وجه صاحب الشركة يتشنج قليلًا عندما كان يتكلم مع نائبه عن خسارة ثلث رأس المال.
هذا وقد هاتفه نائبه عندما دخل في "مناقصة"، ليخبره بخسارة نصف رأس مال الشركة، فإذا بعصب وجهه يتشنج قليلًا، ولكنه أخفى كثيرًا من تشنج عصب الوجه عند صاحب الـ"مناقصة" لكيلا يُخْرِجه من الـ"مناقصة" إنْ عَلِم عن رأس ماله شركته، التي لا تكفي للاسمرار طويلًا في المشروع المناقص عليه، والمصارف لا تقرض، بسبب وضع السوق الصعب. وقد فرح لأنَّ لا قوانين تفرض عليه تقديم تعهد على قدرته على استكمال مشروع المناقصة، ولكن فرحته لم تدُم طويلًا، فقد كان إخفاؤه التشنج الحاصل فيه، عن وجهه؛ نذير شؤم، فحتى إنْ لم يُخفِ توتره؛ فإنَّه نذير شؤم؛ لأنَّه لم يعُد يضحك، خشية من لحوقه بحضك، إلى جانب أنَّ نائبه لم يعُد يخبره إلا بما يؤدي إلى حزنه، فقد أدت اﻷسباب المستجدة - التي تؤدي إلى حزنه -؛ إلى خسارته ثلثي رأس مال شركته، وثلث رأس مال شركته المتبقي، لا يكفي لسداد ديونه، وكان هذا كفيل بأنَّ يؤدي إلى تشعيب مرضه؛ لأنَّه استسلم منذ اللحظات الأولى، بالإضافة إلى أنَّ المصاب جلل.
كما ترون فالمرض يبدأ من الموطن الذي يحصل المرض فيه، ويتشعب منه إنْ تم استيفاء شروط تشعيب المرض، وعلى الشُّعَب (التفريعات): الغضب والحزن الشديدين.
هذا الموضوع يجب أنَّ يُفْرَض على جميع الناس دراسة أساسياته؛ لكيلا يقعوا في هذه الأمراض بسبب جهلهم بسلوك المرض، على الإنسان ألاَّ يجعل نفسه فريسة الغضب والحزن الشديدان، ونصيحتي هذه لن يستجِب لها أحد اﻵن، فهذه نظرية جديدة، والرد الأول من قبل الخصوم هو "أنَّها لا تستحق ما توليه لها من أهمية، فبلها واشرب ماءها". كلامهم هذا لا يحبطني فأنا كتبت هذه النظرية منذ عدة سنوات، وحتى هذه اللحظة لم تلقَ اهتمامًا حتى قليلًا، ومع ذلك فأنا متمسك بهذه النظرية وصحتها، وها أنا أيسر فيها اﻵن لتصل إلى عدد أكبر من الباحثين للنظر مليًا فيها، وليس للنظر فيها نظرة عابرة، فبشأن النظرة العابرة؛ فأنا أعرف ردودهم على هذه النظرية قبل أنْ يردوا، فالنظرة العابرة تفضي إلى رد لا يتوافق وحقيقة هذه النظرية.

4- اثنان في برنامج تلفازي، متناقضان في آرائهم، فكان أحدهم يغضب غضبًا خفيًا، ولكنَّه يحاول أحيانًا أنْ يُظهر عكس ما هو حاصل في جسمه؛ وذلك عبر "ضحك ظاهري يخفي توتر" على آراء الآخر، ولكن لأنَّ الهرمونات في اﻷعصاب والدم تسير في جسمه، والهرمونات الخفيفة-متوسطة في اﻷعصاب تعم أعصابه؛ فإنَّ الـ"هرمونات التي في اﻷعصاب" تستغل "ضحكته الظاهرة التي تُخفي توترًا"؛ وهذا أدي إلى زيادة شدة الهرمونات في أعصابه، فما كان من صاحب الـ"ضحك الذي يُخفي توترًا" إلاَّ أنْ أصيب بـ"حضك" بسبب "توتر حاد ولكن غير مرضي".

بشأن "توتر حاد - يحصل في الدم واﻷعصاب معًا -" يؤدي إلى حضك: فهو هرمونات تؤدي إلى اضطراب غير مرضي في الدم واﻷعصاب معًا، وسبب هذه الهرمونات قد يكون خارجي – سبب يؤدي إلى توتر مصدره خارج الذي يتوتر منه -، وقد يكون داخلي (كضحكة غير جميلة مثلًا) وقد يكون تفكير سلبي؛ تؤدي إلى حَضَك توتري حاد، في موطني لبت وبجك (انظر إلى الصورة السابقة لتعرف معنى كلمتي لبت، وبجك) على الأغلب، وتحصل في شخص لا يعاني من حُضاك، أقصد لا يعاني من "حضك مرضي"، ولكن ليس بالضرورة أنْ يكون يُعاني من "تعب مرضي (تُعاب)"، أو أعراض أخرى من الـ"روت المرضي – أقصد هرمونات المرضية في اﻷعصاب تؤدي إلى اضطراب في الأعصاب -"، أو "فرط هرمونات في اﻷعصاب تؤدي إلى فرط اضطراب في اﻷعصاب"، فقد يكون يعاني من:"حمى مرضية"، أو "صداع - مرضي -"، أو "شقيقة – مرضية -"، أو "ضيق مرضي"، أو "مغص مرضي"، أو "خنق مرضي"، أو "حركة مرضية"، أو "هيذ مرضي"، أو "رف مرضي"، أو "لحس مرضي"، أو "عض مرضي"، أو تقطب مرضي"، أو "تنفس صعداء مرضي"، أو "دغد مرضي"، أو "شكذ مرضي"، أو "حكك مرضي"، إلخ، أو بعضها، فليس بالضرورة أنْ تتحد كل هذه الأعراض بمريض واحد، وهذا ينطبق على بقية الأعراض، أقصد قد يحصل "خنق مرضي" ولا يحصل "رف مرضي"، أو يحصل "صُداع – مرضي -" ولا يحصل "لحس مرضي"، إلخ.

بشأن الحَضَك التوتري حاد، وغير المرضي: فهو تشنج في عصب الوجه، وتحديدًا الأجزاء: لبت، وبجك (انظر إلى الصورة التالية لتالية لتعرف معنى لبت وبجك)، وله انعكاسات على الأجزاء المجاورة، ولكن الوضوح يكون مرئيًا في الشدق، حيث الذي يحصل فيه هذا الحضك ليس مريضًا، ولكن هذا الحضك حادًا، ويحصل في حال توتري، بمعنى أنَّ الـ"هرمونات التي في الأعصاب والتي تسبب اضطرابًا في اﻷعصاب"، تحصل بموازات حصول "هرمونات في الدم تؤدي إلى اضطراب في الدم"، ولكن إنْ حصل الحضك دون أنْ يكون صاحبه متوترًا، أقصد في حال زوال الـ"هرمونات المذكورة من الدم"، ولم يزل الروت، أقصد ولم تزُل الهرمونات - التي تؤدي إلى اضطراب اﻷعصاب - من اﻷعصاب"؛ فإنَّ الذي يحصل فيه الحضك؛ ينتمي إلى الحضك الذي سببه "هرمونات حادة في اﻷعصاب (روت حاد)، ولكن غير مرضية".

بشأن اﻷسباب التي تؤدي إلى حضك، وهذه اﻷسباب هي "روت حاد في اﻷعصاب فقط": فهي هرمونات غير مرضية، تحصل في اﻷعصاب، حيث يحصل بسرعة في الأجزاء: لبت، وبجك (انظر إلى الصورة التالية لتالية لتعرف معنى لبت وبجك) خصوصًا، والأجزاء المجاورة عمومًا، في عصب الوجه، وما تلبث أنْ تزول، بشرط أنْ لا يهتم بها الذي تحصل فيه، ولكن إنْ لم تزُل الـ"هرمونات التي في اﻷعصاب" بسرعة فهذا يعني أنَّ الـ"توتر الحاد في الدم واﻷعصاب معًا، وغير المرضي" الذي يؤدي إلى حضك، هو توتر حاد جدًا، أو أنَّ هذا التوتر بين الحاد الخفيف، والحاد جدًا، ولكن الذي يحصل فيه هذا الحضك يولي لها اهتمامًا كبيرًا، بحيث أدى توتره هذا إلى بقاء الـ"روت (الهرمونات التي في اﻷعصاب التي تؤدي إلى اضطراب غير مرضي)"، بحيث يميل – الروت - إلى الاستحكام، ولم يتوقف عن توتره الناتج عن اكتراثه الزائد من وجود الـ"هرمونات التي في اﻷعصاب التي تؤدي إلى اضطراب اﻷعصاب اضطرابًا غير مرضي (الروت)"؛ فإنَّه سيدخل إلى المرض من هذا الباب، كما أنَّ الـ"توتر الحاد في الدم واﻷعصاب معًا، وغير المرضي" الذي يؤدي إلى حضك إنْ حصل كثيرًا؛ فإنَّه يؤدي به إلى "هرمونات مرضية في اﻷعصاب تؤدي إلى "حضك مرضي (حُضَاك)".

بشأن الحَضَك الذي سببه "روت حاد (هرمونات حادة في اﻷعصاب)، ولكن غير مرضي": فهو تشنج يحصل في عصب الوجه، حيث أنَّ زوايا الفم تتجه إلى الخلف، وكذلك عصب لبت وبجك، وإلى حد ما قدب (أنظر إلى الصورة التالية).

الحَضَك، lLxumY.png

لتحميل الموضوع pdf
http://www.gulfup.com/?UODHQc


المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس