|
!!!...جميلة وقليل جمال ، وجميل وقليلة جمال...!!!
بعض الرجال تتزوجه وتقبل به المرأة الصالحة الجميلة لتدينه ولعلمه الشرعي علما أنه لا يملك من الجمال ذرة واحدة وبعد الزواج لا يحمد الله على نعمته بل يتوقع أنه صاحب الفضل على هذه المرأة فلا تجد منه المرأة كلمة طيبة ولا أسلوبا راقيا في التعامل ولا ترى أثر العلم عليه لأنه من المفترض أن يكون على خلق كريم تأسيا بالحبيب عليه الصلاة والسلام ولا تزال هذه الصابرة تحتسب الأجر ولا يزال هو متوقعا أنه تفضل عليها بالزواج منها وعند مناصحته يبدأ بسبها وذكرها بأفظع الصفات ، ويا سبحان الله لا يلبث أمثاله حتى يسقطوا ويتركوا المسجد وأهل الصلاح.
في المقابل يذهب الشاب المستقيم الذي آتاه الله قدرا من الجمال يجعل أكثر الفتيات يطمحن للزواج به لاستقامته ( تعني أعلى وأرقى القيم المتوقعه) وجماله ومنصبه ، أقول يذهب للإقتران بفتاة متدينة من بيت علم ولكنها ليست جميلة جمالا أخاذا وإنما فتاة عادية إن لم تكن بها بعض العيوب الخلقية ( بفتح الخاء) وبعد الزواج يتوقع الرجل أن يرى صياما وقياما وطلب علم وترك للغيبة وعدم التطلع لمغريات الدنيا وإعانة على الخير، فلا يجد وللأسف الشديد ، بل إنها صارت تطالبه بأمور كانت عند أهلها تعدها منكرات كالدش وغيره..
وحقيقة إنني حاولت معرفة السبب فلم أوفق فهل هناك أسباب من وجهة نظركم شاكرا لكل من أفاد في هذا لأن العرض السابق واقعي وموجود ويحتاج للحل العاجل.
|