27-03-2016, 05:38 PM
|
#3
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 39745
|
تاريخ التسجيل : 07 2012
|
أخر زيارة : 15-12-2024 (10:28 PM)
|
المشاركات :
1,428 [
+
] |
التقييم : 36
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
قوله تعالى إن مع العسر يسرا هذا خاص بالحياة الدنيا فالله عز وجل لم يخلق في هذه الدنيا عسراً مستمراً سرمدياً وهذا نشاهده حتى في الإصابات العضوية فلو أُصبت بأي إصابة فستلاحظ ألم شديد ثم مايلبث هذا الألم بأن يزول ويتبنج العضو لأن الله سبحانه طبع الدنيا على هذه الصفة .
أي مصيبة تواجه الإنسان تلاحظ ذروتها في البداية ثم ماتلبث بأن تخف شيئاً فشيئاً .
حينما يزدادا الألم جداً الروح تغادر الجسد سواء بالموت أو بالإغماء وفقدان الوعي .
بالنسبة للمرض النفسي والذي أعاني منه من 13 سنة فهو بالتأكيد يمر بمراحل ذروة ويخف فهو ليس مستمر دائماً بل له ذروة وخفوت يستعيد به المسلم نشاطه .
المسكنات والصلاة والاحتساب كلها من اليسر , وطبعا الفرج التام وهو المقصود .
أما في الآخرة فلا يوجد غير دار للعسر الدائم السرمدي وهي النار أعاذنا الله منها ودار يسر لاشائبة فيه وهي جنات النعيم بلغنا الله إياها برحمته .
أحياناً الله عز وجل يهيأ لك يسر ولكن العبد يتجاهله كمن يشكو سوء عشرة زوجته ويدعو الله أن يتخلص منها والله قد أعطاه حق الطلاق ثم لايطلقها ولاتوجد أدنى مصلحة في إبقائها على ذمته .
المريض النفسي يجب عليه اذا سمع بعلاج يخفف مصابه فليستخر ربه ويتناوله وليستمر على الرقية كذلك والدعاء .
|
|
|