نفساني - عرض مشاركة واحدة

03-05-2016, 03:36 PM

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته اما بعد..
لا اعرف كيف ابدا لكني اعاني من وسواس الموت منذ 11 شهرا تقريبا ( من اواخر رمضان الماضي) و ذلك بسبب اني استيقظت من النوم و بعد مدة وجيزة تذكرت اني قد حلمت حلما .. فاخذت استرجعه فوجدت اني تذكرته كااملا ,, و كانت احداثه متناسقة نوعا ما ... فبدأ الخوف يتسرب الي .. و قلت ان اجلي اقترب و اشتد الرعب في قلبي .. فبحثت في الانترنيت فاخذت بسنة النبي و هي الاستعادة و النفث الى غير ذلك و قمت صليت و دعوت الله باطالة عمري ولازلت ادعوه الى الان .. لكني حكيت الحلم لعمي .. و قال لي انها مجرد حلمة عادية لانيي اقوم بعمل لست راضي عليه في يقظتي ... لكن مزال الخوف في قلبي خاصة مع قصص الناس لي يحسون باقتراب اجلهم ... المهم حاولت اشد الهمة و قلت لا احد يعلم الغيب غير الله و مسألة اني اموت بعد 40 يوم كذبة .. و حاولت اجاهد نفسي و حلفت بالله اني ما رح اموت بعد 40 يوم لانه مستحيل اعرف .. المهم قوامت الامر الى ان مرت 40 يوم فهدأ بعض الشيء ثم رجع الوسواس يقول لي الحلم ليس ضرووري مدة قريبة ربما يتأخر بعض الشيئ فعاد لي الوسواس و الخوف .. فقدت الشعور بالحياة و طعمها خاصة ان هاذا الحلم و الخوف اتاني بعد ان وضعت هدفا امامي لاحققه في حياتي لكن لم اعد احس بادنى حماس لاعمل على هذا الهدف .. فقررت ان اخبر والدتي بان معي مشكلة دون ان احكي تفاصيلها .. فربطت اتصالا بمدربة نفسية و حكيت لها الحلم و مشكلتي ... و قالت لي اولا ان ما حلمت به ليس له اي علاقة بالرؤيا بل مجرد حلم خاصة انك رأيت اشياء و ايحاءات "جنسية" لا تاتي من الله .. ثانيا انت لديك قلق من الموت و ارجح انه بسبب قصة عمك الذي مات قبل ان تولد و مات صغيرا و تمت تسميتك "ابراهيم" على اسمه .. فرسخت هذه الفكرة في عقلك الباطن و قد تحررت الان هاذا كل ما في الامر .... فارتحت نسبيا من مسألة الحلم و بدأت ملامح التحسن تظهر لكن سرعان ما رجع هاذا الوسواس بصيغة اخرى .. و هي التخويف من تحقق الفكرة .. او ما يسمونه "قانون الجذب" فصرت اخاف من ان اجذب الموت بسبب تفكيري فيها .. فرجع الوسواس الي ... و فقدت طعم الحياة .. و كلما افكر اني اعمل شي مستقبلا ياتي فكرة اني ما رح اعيش لحتى اصلها .. او عندما اريد مقابلة احد تاتيني فته الفكرة .. و ايضا عندما ارى ناس يضحكون و يفرحون و يخططون للمستقبل .. اتسائل لما لست مثلهم .. ويقول لي انت اقترب اجلك و ستموت و لن تحصل على ما تريده عكسهم فالعمر لزال امامهم ... و هكذا فحاولت جاهدا ان اتخلص منه و لجأت الى ان اذهب الى مدرب و طرح علي مسألة التجاهل .. و قال لي ان هته الافكار تاتيني و تشتد لاني اقوامها .. فلا تقاومها بل دعها بحالها . ستشتد و تشتد و لا تتجاوب معها لاى ان تتعب و تذهب لوحدها ... فحاولت ذلك لكني لم استطع .. خاصة ان هذا المدرب من المؤمنين بمسألة قانون الجذب .... رجعت الى امي فاخذتني الى ذكتورة نفسية فاعدت لها المشكل من الول مع طرح فكرة قانون الجذب فاقنعتني بكذب الفكرة حيث ان لو لها علاقة بالواقع لدرسوها في في الجامعة التي درست بها في بلجيكا .. و هي جامعة ضخمة بكافاءات عالية و مسال هاذا القانون تعارض الدين فضلا عن ان الكتاب الذي تبنى هته الفكرة قد تم تحريفه عند الترجمة العربية ليوافق العقل الشرقي الخ الخ ... المهم تخلصت من هته الفكرة و اقتنعت ان ما نيل المطالب بالتمني و لكن تؤخذ الدنيا غلاب ... للكن الوسواس لم يهدأ سرعان ما تبدل محتواه .. فصرت لا اخاف من الموت او .. صرت اقول ان ما نعيشه محرم و ان الحياة فقط للعبادة و كل ما وصل اليه العلم في الحقيقة هو امتحان و العلم المطلوب هو العلم الشرعي لا غير ... فرجعت الي تلك النظرة السوداوية للحياة فقدت طعم الحياة كما فقدتها في مسألة الخوف من الموت فصرت كلما ارى شيئا تنسحب النفس داخلي .. شعرو لا استطيع وصفه ليس لدي وصفه له ... فاستمعت الى العديييد و الكثييير من الشيوخ فقط لازيل هته الفكرة من عقلي .. فزالت ... و مرة اخرى كالعادة يتلون هذا الوسواس فرجع الخوف من الموت لكن هته المرة صرت اخاف من تبتلى امي في و اموت و تحبط كل الامال المعلقة بالله في ابنها ... خاصة و ان عائلتي يعتبرونني الامل الوحيد لاخرجهم من الوضع الاجتماعي الحالي لان مستواي الدراسي جيد لكنه تدنى كثيييرا بسبب هاذا الوسواس ... فحاولت التخلص من الفكرة بالتجاهل و فعلا نجحت .. اشغلت نفسي كثثثيييرا حتى انمحت الكفرة تمااااما ... لكن الوسواس لم يهدأ فرجع الى مسالة الرؤيا ... لكن هته المرة اخذ وقتا الى الان .. فانا منذ اسبوعين تقريبا و انا خائف تائه في مسألة الرؤيا خاصة و انني انسان دائما ما ابحث عن الحقيقة المطلقة .. اي لا اريد رأيا اريد جوابا تاما يقينيا .. فحاولت ان ابحث في الانترنيت لكني لا اجد ما يريحني ... فالمشكلة ان الحلم اتذكره و فيه نوع من تناسق الاحداث و هذا ما يرعبني خاصة اني اولته بطريقة سيئة ... ذهبت الى العديد ذهبت الى استاذتي في التربية الاسلامية فقالت لي ازل عنك تلك الاوهام ... ذهبت الى جدي و هو رجل ملتزم و قال لي عندما يقترب اجلك لن يستشيرك الله و العياذ بالله انت لست نبيا كي ينزل عليك الوحي .. الرؤيا نااادر حدوثها و لن تاتيك و انت تنام الى ان يقترب المغرب في رمضان .. رغم اني استيقظت بااكرا عندما حلمت ... و ذهبت ايضا الى احد رموز العلم في المدينة .. و هم مجموعة من الرجال الذين كرسو انفسهم لنفع الناس في دينهم جزاهم الله خيرا .. فسألته و قال لي ان احكي الحلم كاملا فحكيته و قال لي انها مجرد اوهام و حلم عادي .. و عندما يكون في الحلم احداث كثييرة فهو مجرد شيطان يلعب بك ,, و الرؤيا نااادر حدوثها و لا تكون بهذا الشكل بل تكون اشارة مختصرة كان يحلم انه يصلي او يتوضأ او او او .. اي حديث قصيير مختصر .... المهم رغم كل هاذا لازالت الفكرة عااالقة و لا تريد الخروج و يقول لي ان ان هاذا الحلم حقيقة و ليس اضغات احلام كما يقولون لك .. و سالت عمي ثانية .. فاراني ان تعبير الرؤيا كان تعليما من الله ليوسف عليه السلام و ان الله قد الهمه هته المعجزة حيث عجز كل الكهنة عن تفسير رؤيا الحاكم وقالو اضغات احلام فجاء يسوف ليأولها و كانت من معجزاته كنبي ... فان كنت قد عبرت الرؤيا كما عبرها يسوف .. فلم لا تحيي الموتى كعيسى او تشق البحر كموسى ؟؟؟ ؟؟ و قال لي دعك من هته الاوهام و مسالة الرؤيا و الحلم تسأل النساء فيها بكثرة فهن لديهن القابلية لتقبل الخرافة و ها انت صرت مثلهن ... المهم هاذا الكلام قاله لي هذا الصبح بالضبط وكان ذلك مقنعا حيث ان القرآن لا يأتي باشياء صدفة بل كل حرف فيه له معنى ... فاقتنعت نسبيا لكني لازالت الفكرة بذهني و تحاول اقناعي باني ساموت ولن احقق احلامي
اااسف جدا على الاطالة و ارجو اي احد له تجربة مماثلة يخبرني بها و يخبرني كيف تخلص منها .. او كيف اتخلص منها و شكرااا كثيييرا
احبكم في الله اطال الله اعماركم و جعلكم من اطول الناس اعمارا و احسنهم اعمالا

زهرة الغاردينيا معجب بهذا

المصدر: نفساني