25-08-2016, 12:12 AM
|
#2
|
V I P
مالنا غيرك يآلله
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 49084
|
تاريخ التسجيل : 11 2014
|
أخر زيارة : 03-10-2024 (06:08 PM)
|
المشاركات :
6,546 [
+
] |
التقييم : 46
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
تابع /
كيف تكون الإجابة ؟
الإجابة تكون بطرق ثلاث
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا، قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ! قَالَ: اللَّهُ أَكْثَرُ. رواه أحمد وصححه الألباني.
قال ابن عبد البر في (التمهيد): فيه دليل على أنه لا بد من الإجابة على إحدى هذه الأوجه الثلاثة. اهـ.
وقال ابن حجر في (الفتح): كل داع يستجاب له، لكن تتنوع الإجابة: فتارة تقع بعين ما دعا به، وتارة بعوضه. اهـ. وراجعي في ذلك الفتويين: 111052، 72867.
|
|
|