19-02-2017, 07:43 AM
|
#173
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 53416
|
تاريخ التسجيل : 04 2016
|
أخر زيارة : 02-03-2017 (06:52 PM)
|
المشاركات :
735 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رعشني حضورك
هذه شروط صحة الحديث عند أهل الحديث قاطبة انقلها من موقع الرئاسة العامة للإفتاء تحت اشراف هيئة كبار العلماء ، ومن قال غير فعليه بالدليل :
ولقد أصل العلماء شروطًا ومناهج منضبطة لتنقيح السنة وتوثيقها تبين مدى صحة الحديث أو مدى ضعفه ، يمكن تلخيصها فيما يلي:
1- شروط صحة المتن :
أ- اتصال السند: أي أن كل راوٍ من رواة الحديث قد أخذه مباشرة عمن فوقه من أول السند إلى منتهاه ، سواء كان مرفوعًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو موقوفًا على الصحابة رضي الله عنهم ، أو مقطوعًا أي منسوبًا إلى التابعي ، فإذا حدث أي انقطاع في سند الحديث يفقد الحديث شرط الصحة.
ب- عدالة الرواة: والعدالة عند علماء التعديل والجرح ملكة تحمل صاحبها على التقوى واجتناب الأدناس وما يخل بالمروءة.وما يقابل العدالة في اصطلاح المحدثين الجرح فالراوي المجروح(الجزء رقم : 98، الصفحة رقم: 229)هو: من لم تتحقق فيه شروط العدالة: كالكافر ، والصغير ( على خلاف في ذلك) ، والمجنون ، والفاسق ، ومخروم المروءة والمجهول عينه وحاله والمبهم ، والمبتدع ، والمتهم بالكذب ، والكذاب.
ج- ضبط الرواة: والضبط عند علماء التعديل والجرح صفة تؤهل الراوي لأن يروي الحديث كما سمعه ، ويعرف ضبط الراوي بموافقته الثقات المتقنين في الراوية.والخلل في الضبط غالبًا ما يكون سببه: أن يتفرد راو ضعيف بمتن بعينه ، أو راو ضعيف يروي الأحاديث بأسانيد مختلفة ومتون مضطربة ، أو راو ضعيف يخالف الأقوى منه ، أو أن يدرج الراوي في سند الحديث أو متنه ما ليس منهما ، أو يروي الحديث شخص مختلط ، أو يقلب في المتن أو السند.(الجزء رقم : 98، الصفحة رقم: 230)
د- عدم الشذوذ: وهو أن يخالف الثقة من هو أوثق منه ، أو ما رواه المقبول مخالفًا لمن هو أولى منه. وهذا هو التعريف الذي رجحه الحافظ ابن حجر . ويقابل الحديث الشاذ الحديث المحفوظ الذي خالفه الثقة. إن الحديث الشاذ حديث مردود ، أما الحديث المحفوظ فهو حديث صحيح ومقبول.
هـ- عدم العلة: إن كان سبب الطعن في الراوي هو الوهم فحديثه يسمى: المعلل والحديث المعلل في اصطلاح المحدثين هو: الحديث الذي اطلع فيه على علة تقدح في صحته مع أن الظاهر السلامة منها.ولكي يحكم المحدثون على الحديث بأن به علة يجب أن يتوفر في العلة شرطان وهما: الغموض والخفاء ، والقدح في صحة الحديث.
و- المعاصرة: وهذا شرط كل من البخاري ومسلم وهو أن يعيش كل من الراوي والمروي عنه – أي شيخه – في عصر واحد.ز- اللقيا: وهو شرط البخاري زاده على الشروط الست السابقة ومعناه أن يثبت لقاء الراوي والمروي عنه – أي شيخه – في مكان واحد
((انتهى))
|
ألا تعرف الفرق بين متن الحديث وسند الحديث!!
هذه الشروط التي ذكرتها هي شروط صحة سند الحديث وليس متنه!!
فالسند هم الرواة اي الطريق الموصل الى الحديث من الرجال الراوين له
أما المتن فهو الحديث نفسه او الجملة التي تأتي بعد العنعنة مثل ( عليكم بالحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء ) فهذا يسمى متن الحديث
وأما السند هو الطريق الموصلة للحديث مثل : (عن أبي موسى عن ابن الاشعث عن عثمان انه سمع النبي قال ) فهذا ما يطلق عليه بالسند
ثم بعدها تأتي وتقول لي أنت لا تعرف ما هو الظني والقطعي ويفيد العمل ويفيد العلم؟ !!
|
|
|