ماذا قدم المجتمع لمريض الرهاب
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة المجتمع العربي لازالت قاصره ومشوشه للمريض النفسي عموما ولمريض الرهاب على وجه الخصوص فتجد في المدرس قد يسخر المعلم من طالب معاه رهاب ولا يقدر ضرفه ويقول له خلك رجال ليش ما تتكلم او في
المنزل الأب والأم لايعلمون ما يمر به ابنهم المصاب بالرهاب ويرجعون انه حجول ويجبرونه على حضور المناسبات بالقوه ما يعود ذالك بالأثر السئ على نفسيه ىالابن وأقارب المصاب بالرهاب لا يقدرون ظرفه ويرجعون عدم
زيارته لهم أنه جافي لهم وإذا كان مع أقاربه ورأو منه قلة الكلام معهم وعدم الضحك ومبادله الطرف معهم ظنوه متكبر او يكرهم ولايدرون انه المسكين يمر بأصعب مراحل حياته ويمر بخوف مروع أفقده القدره على الكلام فضلا على
الظحك والمزاح وبالتالي يبدأ يكرهه القريب قبل البعيد ما أعظم حسراتك يا صاحب الرهاب ولا يعلون ان مريض الرهاب انسان طيب القلب حساس جدا على مشاعر الأخرين وبسبب ذالك هو رهابي هذه على مستوا القرائب
فلننظر على مستوا المجتمع كاكل نرا أن المجتمع قدم الكثير في خدمه بعض المرضا مثل المعاقين او مرضى متلازمه داون فقدم لهم خدمات كثيره من ناحيه اعانات ماليه وغرها
صاحب الرهاب في امس الحاجه لمثل هذه الاعانات فمريض الرهاب قد لا يستطيع العمل وبالتالي لا يكون له دخل وبالتالي تزداد المعانات والله مريض الرهاب يحتاج المساعده يحتاج ان المجتمع يفهمه هو انسان صاحب
نوايا حسنه سبب رهابه ليس لأنه متعاطي مخدرات ليس لأنه مجرم فقط لان قلبه رقيق ضعيف لا يتحمل الضغط
|