عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-2017, 10:53 PM   #13
عمر عبدالله
( عضو دائم ولديه حصانه )
amp;amp;


الصورة الرمزية عمر عبدالله
عمر عبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 54478
 تاريخ التسجيل :  09 2016
 أخر زيارة : اليوم (05:55 AM)
 المشاركات : 3,298 [ + ]
 التقييم :  16
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Saddlebrown


سويت بحث سريع لعيونك يا علو

دخلت الويكي وقفزت على طول لكيفية تشخيص المرض وطلع معي هكذا


اقتباس:
يتطلب معيار التشخيص وجود ضعف في التفاعل الاجتماعي، أنماط مكررة ومقولبة من السلوك، الأنشطة والرغبات، دون تأخر كبير في الجانب اللغوي أو النمو الإدراكي. وعلى عكس المعايير الدولية، فإن المعايير المعمول بها في الولايات المتحدة تتطلب أيضا وجود ضعف في الوظائف اليومية. وهناك مجموعة أخرى من معايير التشخيص اقترحها "Szatmári وأخرون"، واقترحها "جيلبرج وجيلبرج" Gillberg and Gillberg.
ويتم التشخيص عادة ما بين سن الرابعة والحادية عشرة. ويتم التقييم الشامل على مجموعة أنشطة يقوم بها فريق متعدد التخصصات يلاحظ المريض عبر مجموعة متعددة من البيئات، ويتم أيضاً عمل فحوصات عصبية ووراثية، بجانب اختبارات للإدراك، الوظائف النفسية، نقاط الضعف ونقاط القوية في التعبير اللغوي وغير اللغوي، أسلوب التعلم، والمهارات اللازمة للعيش بشكل مستقل. ويعتبر "المعيار الذهبي" حالياً لتشخيص أمراض طيف التوحد هو ذلك الذي يجمع بين الحكم الإكلينيكي وبين تشخيص التوحد المعتمد على مقابلة تشخيصية منقحة ADI-R - وهي مقابلة شخصية نصف مهيكلة مع والد المريض- وجدول ملاحظة تشخيص التوحد ADOS- ويعتمد على المحادثة واللعب مع الطفل-.ويمكن أن يسبب تأخير التشخيص أو خطأ التشخيص في مشكلات للأفراد وللأسر، فعلى سبيل المثال، يمكن لتشخيص خاطئ أن يؤدى لاستخدام أدوية تزيد من تدهور سلوك المريض. وكثيراً ما يتم تشخيص حالة الأطفال المصابين بالأسبرجر على أنها "اضطراب عجز الانتباه الفائق" ADHD. ويعتبر تشخيص البالغين مهمة أكثر صعوبة، لأن التشخيص المعياري تم تصميمه من أجل الأطفال ومن أجل التعبير عن التغيرات في مرض الأسبرجر عبر التقدم في السن؛ ويتطلب تشخيص مرض البالغين فحوص إكلينيكية شاقة، ويتطلب مراجعة التاريخ الطبي الخاص بالمريض وبالأشخاص الأخرين الذين يعرفون المريض، ويتم التركيز أيضاً على سلوك المريض أثناء مرحلة الطفولة. والحالات التي يجب مراعاتها أثناء التشخيص التفريقي تشمل: الأنواع الأخرى لإضطراب طيف التوحد، طيف أمراض انفصام الشخصية، مرض ADHD، اضطراب الوسواس القهري، اضطراب الاكتئاب الأقصى، الاضطرابات الدلالية الواقعية، اضطرابات التعلم غير الشفهي، متلازمة توريت، اضطرابات الحركة النمطية، وثنائي القطب.
و يشكل ضعف التشخيص أو زيادة التشخيص مشكلات في حالات هامشية. وقد تؤدي ارتفاع كلفة الفحص والتشخيص إلى منع أو تأخير ذهاب أهل المريض إلى الفحص الطبي. وعلى العكس من ذلك، ساهمت زيادة شعبية العلاج من تعاطي المخدرات وتوسيع نطاق الرعاية الصحية إلى تشجيع المؤسسات الطبية على زيادة تشخيص أمراض اضطراب طيف التوحد. وهناك مؤشرات تدل على زيادة تشخيص مرض الأسبرجر في السنوات القليلة الأخيرة، ويرجع ذلك جزئياً إلى زيادة تشخيص الأطفال ذوي الذكاء العادي والغير مصابين بالتوحد لكنهم يواجهون صعوبات في التفاعل الاجتماعي. وقد ظهر تقرير عام 2006 يظهر أن مرض الأسبرجر هو الأسرع نمواً من حيث التشخيص لدى الأطفال في وادي السيليكون -كاليفورنيا، وهناك ميل لدى البالغين في تشخيص حالات أطفالهم تحت هذا المرض. وهناك العديد من التساؤلات حول الصلاحية الخارجية لتشخيص الأسبرجر. وهذا يعني، أنه من غير الواضح ما إذا كان هناك فائدة عملية في تمييز متلازمة أسبرجر عن أمراض HFA و PDD-NOS، حيث أن الطفل ذاته يمكن أن يتلقى تشخيصات مختلفة اعتمادا على أداة الفرز/التحديد المستخدمة .ويرجع الجدل حول تمييز الأسبرجر عن الـ HFA جزئيا إلى معضلة متكررة، حيث يتم تعريف الاضطرابات بناء على شدتها، لذلك فإنه من المتوقع ظهور دراسات تؤكد على وجود الفرق -على أساس الشدة-.
والله اعلم

اسأل الله لك الشفاء يا عالي


 

رد مع اقتباس