19-10-2004, 07:17 AM
|
#51
|
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4554
|
تاريخ التسجيل : 08 2003
|
أخر زيارة : 18-06-2025 (12:55 PM)
|
المشاركات :
11,972 [
+
] |
التقييم : 129
|
الدولهـ
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
|
حياك الله اختي ميرور
قلت...
بعد الهدوء و التفاؤل بالشفاء ماذا سوف يواجه المريض بالضبط ؟
الرهاب واقع وحدث...بيدك... او رغما عنك...او بسبب ظروف...... هو وقع... هل هناك بديل غير الهدوء؟
اطرحي بديل مجرب وفعال....ستقولين المواجهة...وهل هناك مواجهة ناجحة بغير هدوء؟
وقلت...
الرهاب " توتر " و ليس " هدوء "
وهل قلت انه هدوء؟
هو توتر لكن علاجه"المسبق" بالهدوء...
وقلت...
قبل أن تعلق على كلامي اقرأه بمدلولي لـ " التوتر '' لنلتقي في النقاش
اعرف ان مفهومك للتوتر هو الرهاب وتعرفين ان مفهومي له هو التوتر بمعناه المعروف الذي يهيء له ويزيده...انت تقصدين التوتر بمعناه الضيق والذي يحدث اذا واجهنا المثير والمسمى"رهاب" وانا اقصد التوتر بمعناه الشامل الذي يزيد من التوتر بمعناه الضيق..
وهذا التوتر بمعناه الشامل يحدث للاسباب الاتية:
تضخيم شأن الرهاب في النفس ومثاله..المارد..
زرع فكرة الصراع في العقل وسبق ان ذكرت مثاله
اليأس والتشاؤم
هذه الاسباب تؤدي الى التوتر بمعناه الشامل والذي يقف عائقا أمام الشفاء من الرهاب او التوتر بمعناه الضيق والذي بنفس الوقت يغذيه
سامثل على ما ذكرت بمثال بسيط...عندما تواجهين او تفكرين بمواجهة مثير خارجي كمقابلة معينة يحدث التوتر بمعناه الضيق او الرهاب باعراضه المعروفه...عندما تضخمينه في نفسك "اولا" ثم تقررين مواجهته وانت قد ضخمتيه"ثانيا" تكون المواجهة غير متكافئة بسبب هذا التضخيم وهذا التضخيم يجعل النفس غير مهيئة لهذه المواجهة المحسومة سلفا.."ثالثا" بسبب التضخيم وعدم التهيئة يحدث الصراع الداخلي وكل هذه الاشياء تجعل المواجهة خاسرة بطبيعة الحال فيحدث"رابعا" اليأس...
التضخيم أدى الى عدم تهيؤ النفس الذي أدى بدوره الى مواجهة غير متكافئة وخاسرة وكل هذه المقدمات ادت الى ما اقصدة"التوتر بمعناه الشامل"
اذا المسألة كلها "مقدمات" غير سليمة أدت بالطبع الى" نتيجة" غير سليمة !
واذا لم تضعي يدك على المقدمة غير السليمة وتعالجينها من الصعوبة ان تصلي الى نتيجة سليمة و ستظل المسالة تدور في حلقة مفرغة ودوامة مستمرة دون نتيجة !
وتقولين ايضا:
بل أنا أتساءل و أغوص لأفهم السبب الحقيقي لهذه المقاومة، أبحث عن مبرراتها
اعتقد ان السبب اتضح لك من خلال المثال السابق..لان كل مقدمة لا بد لها من نتيجة وكل نتيجة لا بد لها من مقدمة !
ليس هناك شيء يحدث في انفسنا حتى ولو كان بسيطا الا وله سبب ومقدمة ومن الطبيعي ان يحدث له نتيجة...
لكن ما هو سبب حدوث الرهاب؟؟؟
اعتقد اننا اتفقنا ان الرهاب خصوصا وهو محور حديثنا الان حدث بسبب ضعف داخلي واستعداد...يعني من انفسنا...سببه رؤيتنا للاحداث الخارجية على انها مثيرات تسبب الخوف والقلق وليس بسبب هذه الاحداث نفسها بدليل ان غيرنا لا تثير لديه اي شيء بل هناك من يستمتع بها...
اذا فالتغيير ياتي من انفسنا !
فما دام ان الرهاب واقع وحدث فهل الصحيح ان نضخمه ونغذيه بكل الامدادات التي تقويه حتى يؤدي الى كل تلك النتائج السيئة ام ننظر اليه باحتقار وتفاهه ونقطع عنه كل هذه الامدادات ليضعف على اقل تقدير؟
سألتيني ماذا بعد التفاؤل؟؟؟
وما هو بديل التفاؤل؟؟؟
التفاؤل هذا بحد ذاته يحتاج الى وقفات..فما اسهلها من كلمة وما اشد تاثيرها..هو لوحده شفاء ..!
بالتوفيق...
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ((أبوعلي)) ; 19-10-2004 الساعة 07:56 AM
|