لا بد ما يتعرضوا الأطفال الى صدمات ومواقف بحياتهم تبقى راسخة بالذاكرة
ولكن الإعتناء بهم واحتوائهم يخفف عنهم كثيرا..بحيث انهم يكبروا وينسوا
او على الأقل ما يسبب هالشي عائق بحياتهم..
دائما الطفل مداركه صغيرة ومحدودة..
محتاج طبطبة وحضن واحتواء ومساندة للتخفيف من هول الأمور
واي شي ممكن يخوفه اذا ما كان حدا جمبه يفهمه ويخفف عنو..
وعند الكبار أيضا الأمر ليس مستحيلا
ولكن كل شي يتوقف على حسب طبيعة الشخص ونفسيته
في اشخاص عندهم قابلية للإستماع والأخذ بالنصيحة
وفي اشخاص يتقوقعوا في دائرة الحزن والأسى وما يتقبلوا شي
وتتولد عندهم عقدة نفسية ..والتفاهم معهم بكون صعب جدا
والإرادة تكسر كل الجواجز والمعيقات والأفكار السلبية..
اذا خلينا نقول
الصدمات في الصغر
كالنقش على الحجر
إن لم نقمعها من بدايتها
ونقتلعها من الجذر...
مالقيت الإحتواء و الحضن أيام الصغر فكانت أمي مريضه و كانت طريحة الفراش بسبب الإكتئاب و القلق و ماهي فاضية لي و كان أبوي عنيف صلف جلف و أخي الأكبر كان مشكلجي معي كذلك أخواتي الكبريات و أنا حساس جدا تدمرت كثيرا لكن الحمدلله على كل حال
الحمدلله كلٍ الآن إنقلع لبيته و زوجته و أصبحت في بيت خاليا منهم :)
