08-03-2019, 06:31 AM
|
#10
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 55232
|
تاريخ التسجيل : 12 2016
|
أخر زيارة : 11-06-2025 (03:25 AM)
|
المشاركات :
4,168 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Azure
|
|
هلا بك ابو نجلا
معليش الاقتباس رفض يشتغل
اكيد ليس بالضرورة كل نعمة تدفع إلى الانحراف ، الاستعداد للانحراف من عدمه يتفاوت بين البشر ، لذلك رب البشر هو أعلم بهم و بمشاعرهم و مبادئهم ثم رزقهم ما يناسبهم.
مثلا نعمة المال ليس بالضرورة أن كل من رزق المال سوف يطغيه او يصرفه في الحرام ، و خير مثال الصحابي الجليل عبدالرحمن بن عوف رضوان الله عليه كان من أثرياء الصحابة و قد أنفق كل ماله في سبيل الله و في وجوه الخير.
و هذا المال اذا لم يطغي العبد و لم يحرفه قد يشغله عن القرب من ربه و عن السبب الذي خلقه الله من أجله و هو العبادة ، كلن بحسب استعداده.
لذلك ارض بما قسم الله تكن أسعد الناس.
انا يذهلني قول الفاروق رضي الله عنه و دايم اتفكر في هذي الجملتين :
الأولى :
لو كان الصبر و الشكر مطيتين لا أبالي أيهما ركبت.
الله أكبر تستوي في عينه النعمة و المصيبة دام ربه شايفه اما صابر او شاكر .
منتهى طموحه يكون إما صابر او شاكر بغض النظر عن الم المصيبة و عذاب الفقد ، و حنا نتراعد خوف من فوات المحبوبات أو زوال الملذات ، في حالة هلع طوال الوقت نتفقد النعم المحيطة بنا من كل جانب نخشى فقدان أحدها.
و الجملة الأخرى :
ما أبالي ان أصبحت او أمسيت على ما احب او اكره ، لأني لا أعلم أين الخير هل فيما أحب او أكره.
منتهى التسليم
من منا يوم يصبح على فقدان نعمة يقول : لعله خير .
هذا اللي نفتقده ، نفتقد اننا نشوف الخير في كل مصيبة و مكروه. لان داخل كل محنة منحة ما يراها الا من أوتي البصيرة.
اسأل الله الكريم لنا وياكم نور البصيرة و لجميع المسلمين
آمين
|
|
|