المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التحدي الصعب

السلام عليكم و رمضان كريم
بعد اخذ و رد و مد و جزر و معاناة و احتراق لسنين، ذهبت لطبيب نفسي و أعطاني clomipramine و خف الإكتئاب عندي نوعا ما
و اعطاني ايضا stresam و sulpuren
لكن هل تعلمون اني اكتشفت اني كل ما بي و كل ما كنت اعانيه في الماضي هو فصام و بسببه و اصبح الان الامر لا يطاق
تفكيري ملخبط جدا، مشاعر باردة و لا اشعر و اتلذذ بشيء، شخصيتي لا ادري ما بها و ما نوعها و من انا و ان كان لدي شخصية اصلا، ثقة في نفسي ضعيييييييفة جدا جدا، وساوس قوية جدا، يخيل ان الناس يراقبونني و يضحكون على و على تصرفاتي و مشيتي و كلما اسمع حديث بين اثنين او ضحك اقول علي، خاصة في وسائل النقل و العمل حيث ما ان اصعد ارتبك جدا و اخاف من اعين الناس و ابقى انظر للهاتف او للارض او للنافذة ان كنت امامها او ان لم اكن متضايقا و كان متسع من المكان امامي، حتى في العمل وساوس قوية جدا و اخاف كثيرا من النساء و ردة فعلهم و اتحاشى الحديث و التعامل معهم، و اخاف من الزواج حيث انا ناقص جدا في المعارف و المهارات الاجتماعية و التواصل و انا كثيييير السكوت، اخاف عند المشي في الشارع و اخاف من الناس و الكلام معهم و افعالهم و ردودهم و التزم و احشر نفسي في اقصى الطريق او السور عندما امشي
و ما يعذبني هو لذة الايمان و الطاعة و حلاوته التي افتقدها، حيث تهجم علي الوساوس في الصلاة و عند قراءة القرآن و الاذكار و تزعجني و تفقدني الخشوع و التركيز كثيرا
و عندما اكون مستلقيا او اريد الراحة تعاود الوساوس بالرجوع و اقوم باجترارها و تحليلها و تحليل ما حدث معي في اليوم (مثلا: كيف كانت نظرات الناس حادة الي، و لماذا انا بالذات، و لماذا ينزلون رؤوسهم عندما انظر اليهم انا، و كيف ابدو لهم و ماذا فعلت لهم، و لماذا يهربون مني، و لماذا.... و لماذا... الخ من الوساوس المتسلطة المزعجة)
اخاف من المستقبل كثيرا و متشاؤم دوما، احاول حسن الظن بالله و التفاؤل لكن صعب جدا مع الوساوس هذه
و وسواس يقول لي: ماذا لو كان هذا الوسواس حقيقة و ليس وسواس؟ و احيانا كثيرا اخضع لها و اقول هذا قدري المحتوم، ما بيدي حيلة، قضاء و قدر من الله
هل فيه امل في الشفاء فقد قرأت انه مزمن خاصة و اني مكثت طويلا حتى استفحل في؟
و هل اصل يوما لحلاوة الطاعة و الايمان و الخشوع؟ و هل يتقبل الله اعمالي و انا بهذه الامراض النفسية؟
لا إله إلا الله، تعبت