25-12-2019, 01:51 PM
|
#7
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 59349
|
تاريخ التسجيل : 08 2018
|
أخر زيارة : 04-11-2023 (04:53 AM)
|
المشاركات :
1,184 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن دايم
هلا بك كلمه
ليه الله سبحانه خلق الدواء ؟
لما اجلس اكثر من سنه اقرا عند مشايخ ولله الحمد التزمت بالبقره وكنت جدا تعبان ولا كان فيه تحسن ...
لكن بعد ماخذت العلاج بشهر بديت اتحسن بفضل الله سبحانه هذا وش معناه ؟
فكرة ربط الامراض النفسيه بالدين غلط
نعم فيه بعض الحالات مشكلتهم روحيه لكن مو معناها الكل
بالتوفيق
|
أهلاً أخي بن دايم , طبيعي أنك متشبت برأيك ,
هل تعلم ......؟ أنا غالبا أشوفك تنصح بالأدوية والكلام يكون على طرف لساني ودي أرد بس أتراجع
دون أن تغضب دعني أوضح لك ...
بغض النظر عن كونك تستخدم الأدوية بسبب قناعاتك الشخصية , محاولتك في إقناع الآخرين جزء من المشكلة لاجزء من الحل
إذا فرضت رأيك على الآخر سيلومك أن لم يجد النتيجة التي يرجوها , ولتعلم أن لكل أنسان حد أحتمال معين وطاقة محددة
ومن العدل أن ترى أن المساواة قد تكون ظالمة , فالمساواة شغل الإشتراكية الغابرة والعدل مقياس يقدر أختلافات الناس
أنت في تعليقك على الأخت لوليتا قلت ( وخذت العلاج وتشافيت )
ولكن هل تعرف مامعنى الشفاء أخي ؟
الشفاء هو أن لاتكون بحاجة للأدوية مرة أخرى . الشفاء هو نهاية رحلة العلاج كما يفترض .
أرجو أن تكون الصورة وضحت ...
بالنسبة للأدوية المخدرة والمهدأة وحتى التي تعلي المزاج والكيف وتجعل من القزم عملاقاً ثم ترديه مسحوقاً
والتي يسميها الكثيرين أدوية ... اقرأ عن أشخاص نفذوا ماكتب على روشيته الطبيب بحذافيرها وتنقلوا من حبوب لأخرى
لماذا لم يتشافون وغالبيتهم قد قطع شوطاً طويلاً وعمراً فيها قد يتجاوز العشرين عاماً ... مالخطأ , وماهو المبرر ؟
لم يخلق الدواء , بل وجد على صورة خام كأعشاب ونبات على هذا الكوكب وقد نعتبره أختبار كيف سيستخدم الأنسان هذة المادة للنفع أم الضر
وكما السكين تستخدم في الخير والشر فالأعشاب المخدرة تستخدم في العمليات والتخدير وتستخدم في ذهاب العقل والمنطق
أنا مقدرة حقاً سعيك الدووؤب من أجل أيجاد الأجابة الشافية , ولكن لكل عالم قوانينه وقدراته
وكلما زاد عمر المخلوق الإفتراضي زاد تعنته وظلمه , فما بالك بكائنات قد تكون معمرة ولديها قوى وقدرات
إذا قدرة صبر الأنسان قليلة وكثير منهم ملول فكيف بكائن كهذا
أقرب مثال لديك القرين يوسوس ويوسوس يذهب ويعود بفكرة جديدة لايتعب حتى نهاية عمر الأنسان ألا يعتبر هذا صبراً صخرياً
الرجاء قراءة هذا الموضوع كتبه مراقبة مثلك ...
أنت دائما ماتقول الأدوية مثل أدوية السكر والضغط لكنك تغفل عن حقيقة أن الأمر ليس كذلك
الأدوية النفسية تظل لصيقة بالشخص مدى الحياة , بينما هناك احتمالية تنظيم السكر والضغط بالنظام الحياتي والغذائي دون أدوية
عند التوقف عن الدواء النفسي يهيج الجسم المعتاد على كمية من تلك الحبوب وقد تظهر بعض الأعراض الدفاعية ( المؤقتة غالباً )
بينما التوقف عن دواء السكر والضغط مع مزيد من الأهتمام بالنظام الغذائي وتجنب التوتر وممارسة الرياضة ومراجعة الطبيب للتأكد قد ينتظم السكر في الدم دون دواء
وهذا أبسط فرق , ومن الظلم إلصاق الأدوية التي لاتضر بأدوية نفسية ضرها أكثر من نفعها ...
اقتباس:
لكن بعد ماخذت العلاج بشهر بديت اتحسن بفضل الله سبحانه هذا وش معناه ؟
|
الأيمان بالشيء قد يذهب بالأنسان للمستحيل بإذن الله ...
والدليل على ذلك قصة االمخترع أديسون ألفا والكهرباء التي ننعم بها للآن
من أشهر اختراعاته: فونوغراف، والمصباح الكهربائي، ومولد كهرباء.
اقتباس:
عانى مشاكل في السمع في عمر مبكر، ولم يبلِ بلاء حسناً في المدرسة، وتم تصنيفه على أنه ملول.
يبدو أن توماس لم يكن طفلاً «مثالياً» بالنسبة لمعلميه، فقد كان كثير الشرود، ومتهوراً إلى حد كبير.
في أحد الأيام، عندما كان أديسون في الثامنة من عمره، عاد إلى البيت من المدرسة وهو يشعر بالأسف، لأن معلمه كلَّفه بتسليم مذكرة إلى والديه.
قرأتها أمه، نانسي إليوت أمام نظرات ولدها المترقبة لمحتوى المذكرة.
سألها قائلاً «ماذا يوجد بها؟»
بدموع في عينيها قرأت نانسي لابنها محتويات تلك الرسالة المقتضبة:
– «ابنك عبقري، هذه المدرسة متواضعة جداً بالنسبة له، وليس لدينا معلمون جيدون لتعليمه.. من فضلك، علِّميه في المنزل».
عانقت نانسي توماس وأخبرته ألّا يقلق، وأنها مِن تلك اللحظة ستهتم بتعليمه بنفسها، وهذا بالضبط ما حدث.
بعد عدة سنوات، عندما توفيت نانسي وكان أديسون قد أصبح مخترعاً مرموقاً على مستوى العالم،
وجد المذكرة التي أرسلها المعلم إليها في ذلك اليوم.
لم يكن العثور على المذكرة ما فاجأه، بل كان ذلك ما قرأه بداخلها «ابنكِ مريض عقلياً ولا يمكننا السماح له بالذهاب إلى المدرسة بعد الآن».
بكى أديسون بمرارة، بعدما قرأ الكلمات الحقيقية في المذكرة.
|
الحقيقة .. الأنسان رهن مايؤمن ويقتنع ويصدق به
|
|
|