17-01-2020, 08:24 PM
|
#42364
|
ابو نجلا سابقا
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 55993
|
تاريخ التسجيل : 03 2017
|
أخر زيارة : 09-06-2025 (10:09 PM)
|
المشاركات :
17,400 [
+
] |
التقييم : 51
|
الدولهـ
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
لا تلوم نفسك حبيبي أبو فايز
بالعكس أنا أفرح لكم أنتم بالذات يعلم الله لأن كلنا أخوان و شركاء في المعاناة تصدق إني ما فرحت لأحد إنه تزوج إلا أنت يعلم الله و الله شهيد على شعوري و كلامي
كان نفسي و الله أعرف أخونا الغايب اللي من يوم تزوج غاب عنا و ما أدري ليش غاب و ليته صرح عن غيابه
لو كان عشان المشاعر السلبية اللي ما نقدر نخبيها فهو معه حق خصوصا للشخص اللي عنده عدوى مشاعر و نعذره
أما إذا كان غير ذلك فأعتقد ماله عذر قولو لي ليش لأن وجود من مثل من كان أعزب بيننا و يعاني ثم تزوج هو دافع لغيره و يغير نظرة الناس إتجاه أي مريض نفسي و يزعجني لما الواحد يقول لي يا أخي ليش توصم نفسك بكلمة مريض و لهؤلاء كلمة أقولها لا غير إلبخ ثم إلبخ :)
الزواج نعمة عظيمة و أنا أجل و أحترم هالنعمة و أقدسها قداسة ليس لها مثيل بين النعم الأخرى و الناس العقلاء يأيدوني بهالنقطة و إن ما حالفني الحظ و إن كشر الزمان عن نابه لي و إن جائتني حالات لا أتمنى فيها الزواج و إن أتتني أوقات أحمد ربي إني مو متزوج
العزوبية بالنسبة لي كانت شر و لا بأي شر بل شر مستطير أكلت الأخضر و اليابس
لا أخفيك يا بو فايز و الله تمر علي أوقات ألعن فيها المتزوجين و لا أحب أشوف عيالهم و إن شفتهم فمجاملة أسلم عليهم و أضحك و ألقى نفسي تتسلى معهم لأنهم صغار مالهم أي ذنب و مالي أي داعي ألحق مشاعري السلبية بهم و أصد عنهم فو الله أجد نفسي عندهم كثيرا لما ألقاهم و وقتها أقول بلاش زواج طيب أريد عيال أتبناهم بس أتسلى معهم يخدموني و أنشر محبتي فيهم بس ما باليد حيلة
لما قريت مشاركة العولقي و الله إني تمنيت إني من جنسية يمنية لأن ما عندهم فشخرة مثل ما هو عندنا حنا يالسعوديين
العولقي مريض و وصف مرضه بالعطب و لا عنده شغل و متزوج ما شاء الله عليه و مع هذا مخلف و معيل و لا عنده شغل
ما أقول إلا الله يحقق أمنية كل متمني
بديت أفكر في حياتي و بديت أجزم إن الإنسان له خبايا يرحمه الله بها و لما أنظر لنفسي فيؤسفني أن أكون بعيدا عن تحقيق أمنياتي بسبب إن ربي ليس راضيا عني
أستغفر الله و أتوب إليه
يالله بحسن الخاتمة بس هذي اللي أرجيها من ربي و أدعي الله إني ما أكبر و أوصل لسن الضعف الحقيقي و كأني طفل رضيع لا يدري و لا يُدرى عنه
اللهم إني أعوذ بك من بلوغ هذا العمر عمر يجعلني ما أشوف و لا أمشي و لا أقضي حاجتي عمر يجعلني مجبورا على كرسي المعاقين و ليس بي إلا لأني لا أستطيع أن أتحرك
الحمدلله على كل حال
صدقت يالجنرال في دعوة جدتك لما كانت تقول من حيلي لقبري
فيا رب من حيلي لقبري و لا تحوجني لأحد كائنا من كان
|
|
|